قف في رسوم
المستجاب
فالجوسق
الميمون
أوطنتها
زمن الصـبا
حرم
الوقوف بها علي
حيث
التفت وجدت ماء
تزداد واد
غير قاص
وتحل
بالجسر الجنان
تجلو
عرائسه لنا
والماء
يفصل بين زهر
كبساط
وشي جردت
من كان
سر بما عراني
لم أخل
فيما نابني
مثلي إذا
لقي الأسار
رعت
القلوب مهابة
ما غص
مني حادث
أنى
حللت فإنما
فلئن خلصت
فإنني
ما كنت إلا
السيف زاد
ولئن
قتلت فإنما
لا يشمتن
بموتنا
يغتر
بالدنيا الجهول
| |
وناد أكناف المصلا
فالسقياء فالنهر المعلا
وجعلت منبج لي محلا
وكان قبل اليوم حلا
سائحا وسكنت ظلا
منزلا رحبا مطـلا
وتسكن الحصن المعلى
بالبشر جنب العيش سهلا
الروض في الشطين فصلا
أيدي القيون عليه نصلا
فليمت ضرا وهـزلا
من أن أعز وأن احلا
فلن يضام ولن يذلا
وملأتها نبلا وفضلا
والقرم قرم حيث حلا
يدعوني السيف المحلا
غيظ العدى طفلا وكهلا
على صروف الدهر صقلا
موت الكرام الصيد قتلا
إلا فتى يفنى ويبلى
وليس في الدنيا مملا
|