الغدير ـ الجزء الخامس ::: 101 ـ 110
(101)
    1 ـ الحافظ أبو داود الطيالسي المتوفى 204 ، في مسنده 1 ص 12.
    2 ـ الحافظ أبو نعيم الاصبهاني المتوفى 430.
    3 ـ الحافظ البيهقي المتوفى 458 في ( السنن الكبرى ) 5 ص 245.
    4 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي المتوفى 571 ، في ( تاريخ الشام ).
    5 ـ الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي المتوفى 648.
    6 ـ تقي الدين السبكي المتوفى 756 ، في ( شفاء السقام ) ص 22.
    7 ـ نور الدين السمهودي المتوفى 911 ، في ( وفاء الوفاء ) 2 ص 399.
    8 ـ أبو العباس القسطلاني المتوفى 923 ، في ( المواهب اللدنية ).
    9 ـ الحافظ ابن الدبيع المتوفى 944 ، في ( تمييز الطيب ) ص 162.
    10 ـ زين الدين عبد الرؤوف المناوي المتوفى 1031 ، في ( كنوز الحقايق ) ص 141.
    11 ـ الشيخ إسماعيل العجلوني المتوفى 1162 ، في ( كشف الخفاء ) 2 ص 278.
( 6 )
    عن حاطب بن أبي بلتعة مرفوعا : من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي ، ومن مات في أحد الحرمين بعث يوم القيامة من الآمنين. أخرجه :
    1 ـ الحافظ أبو الحسن الدارقطني المتوفى 385 ، في السنن ).
    2 ـ الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458.
    3 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي المتوفى 571.
    4 ـ الحافظ أبو الحجاج يوسف بن خليل الدمشقي المتوفى 648.
    5 ـ الحافظ أبو محمد عبد المؤمن الدمياطي المتوفى 705.
    6 ـ أبو عبد الله العبدري المالكي ابن الحاج المتوفى 737 ، في ( المدخل ).
    7 ـ تقي الدين السبكي المتوفى 756 ، في ( شفاء السقام ) 25.
    8 ـ الشيخ شعيب الحريفيش المتوفى 801 ، في ( الروض الفائق ) 2 ص 137.
    9 ـ نور الدين السمهودي المتوفى 911 ، في ( وفاء الوفاء ) 2 ص 399.
    10 ـ أبو العباس القسطلاني المتوفى 923 ، في ( المواهب اللدنية ) عن البيهقي.
    11 ـ الجراحي العجلوني المتوفى 1162 ، في ( كشف الخفاء ) 2 ص 551 عن


(102)
ابن عساكر والذهبي ، وحكى عن الأخير إنه قال : إن هذا الحديث من أجود أحاديث الباب إسنادا.
    12 ـ الشيخ محمد الشوكاني المتوفى 1250 ، في ( نيل الأوطار ) 4 ص 325.
    13 ـ الشيخ محمد بن درويش الحوت البيروتي المتوفى 1276 ، في ( حسن الأثر ) ص 246.
( 7 )
    عن عبد الله بن عمر مرفوعا : من حج حجة الاسلام وزار قبري ، وغزا غزوة وصلى علي في بيت المقدس ، لم يسأله الله عز وجل فيما افترض عليه.
    أخرجه الحافظ محمد بن الحسين بن أحمد أبو الفتح الأزدي المتوفى 374 ، في فوائده ، ورواه عنه الحافظ السلفي أبو طاهر الاصبهاني المتوفى 576 بإسناده ، وأخرجه بالطريق المذكور تقي الدين السبكي المتوفى 756 في ( شفاء السقام ) ص 25 ، وذكره السيد السمهودي المتوفى 911 ، في ( وفاء الوفاء ) 2 ص 400 ، والشيخ محمد بن علي الشوكاني المتوفى 1250 ، في ( نيل الأوطار ) 4 ص 326.
( 8 )
    عن أبي هريرة مرفوعا : من زارني بعد موتي فكأنما زارني وأنا حي ، ومن زارني كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة.
    أخرجه :
    1 ـ الحافظ أبو بكر أحمد بن موسى بن مردويه المتوفى 416.
    2 ـ الحافظ أبو سعد أحمد بن محمد بن أحمد بن الحسن الاصبهاني المتوفى 540.
    3 ـ أبو الفتوح سعيد بن محمد اليعقوبي في فوائده سنة 552.
    4 ـ الحافظ أبو سعد عبد الكريم السمعاني الشافعي المتوفى 562.
    5 ـ ابن الأنماطي إسماعيل بن عبد الله الأنصاري المالكي المتوفى 619.
    6 ـ تقي الدين السبكي المتوفى 756 في ( شفاء السقام ) ص 26.
    7 ـ السيد نور الدين السمهودي المتوفى 911 في ( وفاء الوفاء ) 2 ص 400.
( 9 )
    عن أنس بن مالك مرفوعا : من زارني بالمدينة محتسبا كنت له شفيعا وفي رواية أخرى عنه أيضا :


(103)
    من مات في أحد الحرمين بعث من الآمنين يوم القيامة ، ومن زارني محتسبا إلى المدينة كان في جواري يوم القيامة.
    وفي لفظ ثالث له زيادة : وكنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة.
    أخرجته أمة من الحفاظ منهم :
    1 ـ ابن أبي فديك محمد بن إسماعيل المتوفى 200.
    2 ـ ابن أبي الدنيا أبو بكر القرشي المتوفى 281.
    3 ـ الحافظ أبو عبد الله الحاكم النيسابوري المتوفى 405.
    4 ـ الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458.
    في ( شعب الإيمان ).
    5 ـ القاضي عياض المالكي المتوفى 544 في ( الشفاء ).
    6 ـ الحافظ علي بن الحسن الشهير بابن عساكر المتوفى 571.
    7 ـ الحافظ ابن الجوزي المتوفى 597 في [ مثير الغرام الساكن ].
    8 ـ الحافظ عبد المؤمن الدمياطي المتوفى 705.
    9 ـ أبو عبد الله العبدري المالكي ابن الحاج المتوفى 737 في ( المدخل ) ج 1 ص 261.
    م 10 ـ شمس الدين أبو عبد الله الدمشقي الحنبلي المعروف بابن القيم الجوزية المتوفى 751 ، في ( زاد المعاد ) 2 ص 47 ].
    11 ـ تقي الدين السبكي المتوفى 756 ، في ( الشفاء السقام ) ص 27.
    12 ـ السيد نور الدين السمهودي المتوفى 911 ، في ( وفاء الوفاء ) 2 ص 400 13 ـ أبو العباس شهاب الدين القسطلاني المتوفى 923 في ( المواهب اللدنية ) 14 ـ جلال الدين السيوطي المتوفى 911 ، في ( الجامع الكبير ) كما في ترتيبه ج 8 ص 99.
    15 ـ الشيخ عبد الرحمن شيخ زاده المتوفى 1078 ، في ( مجمع الأنهر ) 1 ص 157 بلفظ : من زارني إلى المدينة متعمدا كان في جواري إلى يوم القيامة.
    16 ـ الشيخ محمد الشوكاني المتوفى 1250 ، في ( نيل الأوطار ) 4 ص 326.
    17 ـ أبو عبد الله الزرقاني المالكي المتوفى 1122 ، في ( شرح المواهب ) 8 ص 299.


(104)
    18 ـ الجراحي العجلوني المتوفى 1162 ، في كشف الخفاء 2 ص 251.
    19 ـ السيد أحمد الهاشمي في مختار الأحاديث النبوية ص 169.
    م 20 ـ السيد محمد بن عبد الله الدمياطي الشافعي المتوفى 1307 ، في ( مصباح الظلام ) 2 : 144 ].
    21 ـ الشيخ منصور علي ناصف في ( التاج ) 2 ص 216.
( 10 )
    عن أنس بن مالك مرفوعا : من زارني ميتا فكأنما زارني حيا ، فمن زار قبري وجبت له شفاعتي يوم القيامة ، وما من أحد من أمتي له سعة ثم لم يزرني فليس له عذر.
    أخرجه :
    1 ـ الحافظ أبو عبد الله محمد بن محمود ابن النجار المتوفى 643 ، في كتابه ( الدرة الثمينة في فضائل المدينة ).
    2 ـ تقي الدين السبكي المتوفى 756 ، في ( شفاء السقام ) ص 28.
    3 ـ الحافظ زين الدين العراقي المتوفى 806 ، أشار إليه كما في ( المواهب ).
    4 ـ السيد نور الدين السمهودي المتوفى 911 ، في ( وفاء الوفاء ) 2 ص 400 5 ـ أبو العباس شهاب الدين القسطلاني المتوفى 923 في ( المواهب اللدنية ) 6 ـ العجلوني المتوفى 1162 ، في ( كشف الخفاء ) 3 ص 278.
( 11 )
    عن ابن عباس مرفوعا : من زارني في مماتي كان كمن زارني في حياتي ، ومن زارني حتى ينتهي إلى قبري كنت له يوم القيامة شهيدا.
    أو قال : شفيعا.
    أخرجه الحافظ أبو جعفر العقيلي المتوفى 322 ، في كتاب ( الضعفاء ) في ترجمة فضالة بن سعيد المازني ، والحافظ ابن عساكر المتوفى 571 كما في ( شفاء السقام ) ص 21 ، و ( وفاء الوفاء ) 2 ص 401 ، و ( نيل الأوطار ) للشوكاني 4 ص 325 ، 326.
( 12 )
    عن علي أمير المؤمنين مرفوعا وغير مرفوع : من زار قبري بعد مماتي فكأنما زارني في حياتي ، ومن لم يزر قبري فقد جفاني ، أخرجه :
    1 ـ أبو الحسين يحيى بن الحسن بن جعفر الحسني في كتابه ( أخبار المدينة ).


(105)
    2 ـ أبو سعيد عبد الملك بن محمد النيسابوري الخركوشي المتوفى 406 ، في ( شرف المصطفى ).
    3 ـ الحافظ ابن عساكر المتوفى 571.
    4 ـ الحافظ أبو عبد الله ابن النجار المتوفى 643 في كتاب ( الدرة الثمينة )
    5 ـ الحافظ عبد المؤمن الدمياطي المتوفى 705.
    6 ـ تقي الدين السبكي المتوفى 756 ، في ( شفاء السقام ) ص 29
    7 ـ الشيخ شعيب الحريفيش المتوفى 801 ، في ( الروض الفائق ) 2 ص 137
    8 ـ السيد نور الدين السمهودي المتوفى 911 في ( وفاء الوفاء ) 2 ص 401
    9 ـ زين الدين عبد الرؤوف المناوي المتوفى 1031 في ( كنوز الحقايق ) ص 141.
( 13 )
    عن بكر بن عبد الله مرفوعا : من أتى المدينة زائرا لي وجبت له شفاعتي يوم القيامة ، ومن مات في أحد الحرمين بعث آمنا.
    أخرجه أبو الحسين يحيى بن الحسن الحسني في كتابه ( أخبار المدينة ) كما في ( شفاء السقام ) للسبكي ص 30 ، و ( وفاء الوفاء ) للسمهودي 2 ص 402.
( 14 )
    عن عبد الله بن عمر مرفوعا : من زارني بعد موتي فكأنما زارني في حياتي. أخرجه :
    1 ـ الحافظ سعيد بن منصور النسائي أبو عثمان الخراساني المتوفى 227
    2 ـ الحافظ أبو القاسم الطبراني المتوفى 260.
    3 ـ الحافظ أبو أحمد ابن عدي المتوفى 365.
    4 ـ الحافظ أبو الشيخ الأنصاري المتوفى 369.
    5 ـ الحافظ أبو الحسن الدارقطني المتوفى 385.
    6 ـ الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458.
    7 ـ القاضي عياض المالكي المتوفى 544.
    8 ـ قاضي القضاة الخفاجي الحنفي المتوفى 1069 ، في ( شرح الشفاء ) 3 ص 565 نقله عن البيهقي والدارقطني والطبراني وابن منصور.


(106)
    9 ـ زين الدين عبد الرؤف المناوي المتوفى 1031 ، في ( كنوز الحقايق ) 141 بلفظ : من زار قبري بعد موتي.
    10 ـ العجلوني المتوفى 1162 في ( كشف الخفاء ) 2 ص 251 نقلا عن أبي الشيخ والطبراني وابن عدي والبيهقي.
( 15 )
    عن ابن عباس مرفوعا : من حج إلى مكة ثم قصدني في مسجدي كتبت له حجتان مبرورتان.
    أخرجه الفردوس في مسنده كما في ( وفاء الوفاء ) 2 ص 401. و ( نيل الأوطار ) 4 ص 326.
( 16 )
    عن رجل من آل الخطاب مرفوعا : من زارني متعمدا كان في جواري يوم القيامة ، ومن مات في أحد الحرمين بعثه الله في الآمنين [ من الآمنين ] وزاد الشحامي عقب قوله [ يوم القيامة ] : ومن سكن المدينة وصبر على بلائها كنت له شهيدا وشفيعا يوم القيامة. روي بإسناد فيه من الحفاظ :
    1 ـ الحافظ أبو جعفر العقيلي المتوفى 322.
    2 ـ الحافظ أبو الحسن الدارقطني المتوفى 385.
    3 ـ الحافظ أبو عبد الله الحاكم المتوفى 405.
    4 ـ الحافظ أبو بكر البيهقي المتوفى 458 ، في ( شعب الإيمان ).
    5 ـ الحافظ ابن عساكر الدمشقي المتوفى 571.
    6 ـ الحافظ أبو محمد عبد المؤمن الدمياطي المتوفى 705 ، وأخرجه من طريق هؤلاء الحفاظ.
    7 ـ ولي الدين الخطيب العمري التبريزي في ( مشكاة المصابيح ) المؤلف 737. في باب حرم المدينة في الفصل الثالث.
    8 ـ تقي الدين السبكي المتوفى 756 ، في ( شفاء السقام ) ص 24. وقال : مرسل جيد ورواه عنه.


(107)
    السيد نور الدين السمهودي في ( وفاء الوفاء ) 2 ص 399.
( 17 )
    عن عبد الله بن عمر مرفوعا : من زارني إلى المدينة كنت له شهيدا وشفيعا.
    أخرجه الحافظ الدارقطني بإسناده في ( السنن ) كما في ( وفاء الوفاء ) ج 2 ص 398.
( 18 )
    روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : من وجد سعة ولم يفد [ يغد ] إلي فقد جفاني.
    ذكره ابن فرحون في مناسكه ، والغزالي في ( الإحياء ) 1 ص 246 ، والقسطلاني في ( المواهب اللدنية ) والعجلوني في ( كشف الخفاء ) 2 ص 278.
( 19 )
    قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من زارني بعد وفاتي وسلم علي رددت عليه السلام عشرا ، وزاره عشرة من الملائكة ، كلهم يسلمون عليه ، ومن سلم علي في بيته رد الله تعالى علي روحي حتى أسلم عليه.
    ذكره الشيخ شعيب الحريفيش المتوفى 801 في ( الروض الفائق ) ج 2 ص 137.
( 20 )
    عن أبي عبد الله محمد بن العلاء رحمه الله قال : دخلت المدينة وقد غلب علي الجوع فزرت قبر النبي صلى الله عليه وسلم وسلمت عليه وعلى الشيخين رضي الله عنهما وقلت : يا رسول الله جئت وبي من الفاقة والجوع ما لا يعلمه إلا الله عز وجل وأنا ضيفك في هذه الليلة ثم غلبني النوم فرأيت النبي صلى الله عليه وسلم في المنام فأعطاني رغيفا فأكلت نصفه ، ثم انتبهت من المنام وفي يدي نصفه الآخر ، فتحقق عندي قول النبي صلى الله عليه وسلم من رآني في المنام فقد رآني حقا فإن الشيطان لا يتمثل بي ثم نوديت : يا أبا عبد الله ! لا يزور قبري أحد إلا غفر له ونال شفاعتي غدا.
    ذكره الشيخ شعيب الحريفيش في ( الروض الفائق ) ج 2 ص 138 فقال في المعنى :
من زار قبر محمد بالله كرر ذكره واجعل صلاتك دائما نال الشفاعة في غد وحديثه يا منشدي جهرا عليه تهتدي


(108)
فهو الرسول المصطـفى وهو المشفع في الورى والحوض مخصوص به صلى عليه ربنا ذو الجود والكف الندي من هول يوم الموعد في الحشر عذب المورد ما لاح نجم الفرقد
( 21 )
    مرفوعا عنه صلى الله عليه وآله وسلم : لا عذر لمن كان له سعة من أمتي ولم يزرني.
    رواه الشيخ عبد الرحمن شيخ زاده في ( مجمع الأنهر ) في شرح ملتقى الأبحر 1 ص 157 ، وعده من أدلة الباب من دون غمز فيه.
( 22 )
    عن أمير المؤمنين علي عليه السلام : من زار قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم كان في جواره. أخرجه ابن عساكر كما في ( نيل الأوطار ) للشوكاني 4 ص 326.
فلعلك باخع نفسك على آثارهم إن لم يؤمنوا بهذا الحديث أسفا فبأي حديث بعده يؤمنون
الكهف. الأعراف


(109)
كلمات
أعلام المذاهب الأربعة
حول زيارة النبي الأقدس صلى الله عليه وآله وهي أربعون كلمة
    1 ـ قال أبو عبد الله الحسين بن الحسن الحليمي الجرجاني الشافعي المتوفى 403 ، في كتابه [ المنهاج في شعب الإيمان ] بعد ذكر جملة من تعظيم النبي : فأما اليوم فمن تعظيمه زيارته.
    2 ـ قال أبو الحسن أحمد بن محمد المحاملي الشافعي المتوفى 425 ، في ( التجريد ) : ويستحب للحاج إذا فرغ من مكة أن يزور قبر النبي صلى الله عليه وسلم.
    3 ـ قال القاضي أبو الطيب طاهر بن عبد الله الطبري المتوفى 450 : ويستحب أن يزور النبي صلى الله عليه وسلم بعد أن يحج ويعتمر.
    4 ـ قال أقضى القضاة أبو الحسن الماوردي المتوفى 450 ، في ( الأحكام السلطانية ) ص 105 : فإذا عاد [ ولي الحاج ] سار بهم على طريق المدينة لزيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم ليجمع لهم بين حج بيت الله عز وجل وزيارة قبر رسول الله رعاية لحرمته وقياما بحقوق طاعته ، وذلك وإن لم يكن من فروض الحج فهو من مندوبات الشرع المستحبة ، وعبادات الحجيج المستحسنة.
    وقال في الحاوي : أما زيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم فمأمور بها ومندوب إليها.
    5 ـ حكى عبد الحق بن محمد الصقيلي المتوفى 466 ، في كتابه [ تهذيب الطالب ] عن الشيخ أبي عمران المالكي أنه قال : إنما كره مالك أن يقال : زرنا قبر النبي صلى الله عليه وسلم لأن الزيارة من شاء فعلها ومن شاء تركها ، وزيارة قبر النبي صلى الله عليه وسلم واجبة. قال عبد الحق : يعني من السنن الواجبة [ في ( المدخل ) 1 ص 256 ] يريد وجوب السنن المؤكدة.
    6 ـ قال أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الشيرازي الفقيه الشافعي المتوفى 476 ، في ( المهذب ) : ويستحب زيارة قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم.
    7 ـ قال أبو الخطاب محفوظ بن أحمد الكلوداني الفقيه البغدادي الحنبلي المتوفى


(110)
510 في كتاب ( الهداية ) : وإذا فرغ من الحج استحب له زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وقبر صاحبيه.
    8 ـ قال القاضي عياض المالكي المتوفى 544 ، في ( الشفاء ) : وزيارة قبره صلى الله عليه وسلم سنة مجمع عليها ، وفضيلة مرغب فيها.
    ثم ذكر عدة من أحاديث الباب فقال : قال إسحاق بن إبراهيم الفقيه : ومما لم يزل من شأن من حج المزور (1) بالمدينة والقصد إلى الصلاة في مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم والتبرك برؤية روضته ومنبره وقبره ومجلسه وملامس يديه ومواطن قدميه والعمود الذي استند إليه ومنزل جبريل بالوحي فيه عليه ، ومن عمره وقصده من الصحابة وأئمة المسلمين ، والاعتبار بذلك كله.
    9 ـ قال ابن هبيرة المتوفى 560 ، في كتاب ( اتفاق الأئمة ) : إتفق مالك و الشافعي وأبو حنيفة وأحمد بن حنبل رحمهم الله تعالى على أن زيارة النبي صلى الله عليه وآله وسلم مستحبة ( المدخل ) لابن الحاج 1 ص 256.
    10 ـ عقد الحافظ ابن الجوزي الحنبلي المتوفى 597 في كتابه ( مثير الغرام الساكن إلى أشرف الأماكن ) بابا في زيارة قبر النبي صلى الله عليه وآله وذكر حديثي ابن عمر وأنس المذكورين في أحاديث الباب.
    11 ـ قال أبو محمد عبد الكريم بن عطاء الله المالكي المتوفى 612 في مناسكه : فصل : إذا كمل لك حجك وعمرتك على الوجه المشروع لم يبق بعد ذلك إلا إتيان مسجد رسول الله صلى الله عليه وسلم للسلام على النبي صلى الله عليه وسلم ، والدعاء عنده والسلام على صاحبيه والوصول إلى البقيع وزيارة ما فيه من قبور الصحابة والتابعين والصلاة في مسجد الرسول فلا ينبغي للقادر على ذلك تركه.
    12 ـ قال أبو عبد الله محمد بن عبد الله بن الحسين السامري الحنبلي المعروف بابن أبي سنينة المتوفى 616 في كتاب ( المستوعب ) : باب زيارة قبر الرسول صلى الله عليه وسلم. وإذا قدم مدينة الرسول عليه السلام استحب له أن يغتسل لدخولها. ثم ذكر أدب الزيارة وكيفية السلام والدعاء والوداع.
    13 ـ قال الشيخ موفق الدين عبد الله بن أحمد بن قدامة المقدسي الحنبلي المتوفى
1 ـ قيل بكسر الميم وسكون الزاء وفتح الواو مصدر ميمي بمعنى الزيارة ( شرح الشفا للخفاجي )
الغدير ـ الجزء الخامس ::: فهرس