الزهد ::: 1 ـ 10
(1)
كتاب الزهد
للثقة الجليل صاحب المصنفات والكتب الممتعة من اصحاب الائمة :
الى الحسن الرضا وابي جعفر الجواد وابي الحسن الهادي
عليهم الصلاة والسلام
الحسين بن سعيد بن حماد بن سعيد الكوفي
الاهوازي المتوفى بقم والمدفون فيها
رحمه الله تعالى
التحقيق والتخريج والتنظيم والتطبيق
مع نسخ خطية عديدة
بقلم
ميرزا غلام رضا عرفانيان اليزدي الخراساني


(2)

(3)
بسم الله الرحمن الرحيم
     الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام ( الاتمان الاكملان ) على سيدنا محمد واله الطاهرين.
1 ـ باب الصمت الا بخير وترك ( الرجل ) مالا يعنيه
والنميمة
     1 ـ حدثنا أبو الحسن علي بن حاتم بن ابي حاتم (1) قال : اخبرنا الحسين بن سعيد بن حماد ( عن حماد خ ل ) عن الحسين بن المختار قال : حدثني بعض اصحابنا عن ابي جعفر عليه السلام قال : كفى بالمرء عيبا ان يبصر من عيوب الناس ما يعمى عنه من امر نفسه أو يعيب على الناس امرا هو فيه لا يستطيع التوحل عنه الى غيره
     * وهي نقل قول الغير الى المقول فيه بحيث يكون فيه افشاء السر وهتك الستر عما يكره كشفه وبالفارسية يقال : سخن چينى وقال شاعرهم :
سخن در ميان دو كس كآتش است سخن چين بدبخت هيزم كش است
     1 ـ واطلق عليه : علي بن أبي سهل حاتم بن أبي حاتم القزويني أبو الحسن الثقة رحمه الله محدث كبير أخبر عن الثقات وأخبروا عنه على ما تقدم في المقدمة.


(4)
وان يؤذي جليسه بما لا يعنيه (2).
     2 ـ القاسم بن محمد عن صفوان الجمال عن الفضيل قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : طوبى لكل عبد لؤمة ( نومة خ ل ) عرف الناس قبل معرفتهم به (3).
     3 ـ محمد بن سنان عن معوية بن وهب عن ابي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : من يضمن لي اربعا باربعة ابيات في الجنة ؟ انفق ولا تخف فقرا وانصف الناس من نفسك وافش السلام في العالم واترك المراء وان كنت محقا (4)
     4 ـ محمد بن سنان عن جعفر بن ابراهيم قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام
     2 ـ البحار 75 / 150 والوسائل أورده في ضمن حديث بسند آخر يأتي تحت الحديث الرقم 13 ( وفي النسخة الرضوية : الحسين بن سعيد بن حماد عن الحسين بن المختار وهو الصحيح ظاهرا وكذا في ط عن غير : م.
     3 ـ البحار 70 / 110 وفيه : عن المفضل قال ... وفيه : نوومة ، والوسائل 11 / 284 نحو ما هنا ، وفي معاني الاخبار طبع النجف 1391 ه‍ ص 161 باسناده عن أبي الطفيل أنه سمع أمير المؤمنين عليه السلام يقول : ان بعدي فتنا مظلمة عمياء مشككة لا يبقى فيها الا النومة قيل : وما النومة ؟ يا أمير المؤمنين قال : الذي لا يدري الناس ما في نفسه ، وفي البحار 69 / 272 عن معاني الاخبار بسنده عن أبي عبد الله عليه السلام : طوبى لعبد نؤمة عرف الناس فصاحبهم ببدنه ، آه اقول : اختلف في ضبط الكلمة وان كانت روحها واحدة وهي الخمول وبالفارسية : گمنامى ، راجع البحار 96 / 273 وفي ط : طوبى لكل مؤمن عرف ... وفي هامش نسخة ن 1 : نومة أي قليل الشهرة وفي ن 2 : لوومة ، وله ذيل في الكافي ج 2 / 225 كتاب الكفر والايمان ، باب الكتمان ( عن مفتاح كتب الاربعة ).
     4 ـ البحار 69 / 390 والوسائل 8 / 440 و 11 / 226 مع تقديم وتأخير مختصر. وفي ط : الفقر خ ل.


(5)
يقول : من علم موضع كلامه من عقله قل كلامه فيما لا يعنيه وقال أبو عبد الله عليه السلام قال رسول الله صلى الله عليه وآله : اياكم وجدال المفتون فان كل مفتون ملقى حجته الى انقضاء مدته فإذا انقضت مدته احرقته فتنته بالنار (5)
     5 ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن داود عن ابي شيبة الزهري عن احدهما عليهما السلام قال : بئس العبد عبدا يكون ذا وجهين وذا لسانين يطرى اخاه شاهدا ويأكله غائبا ان اعطى حسده وان ظلم خذله (6)
     6 ـ محمد بن سنان عن ابي عمار بياع الاكسية عن الزيدي (7) عن أبي أراكة قال : سمعت عليا عليه السلام يقول : ان لله عبادا كسرت قلوبهم خشية الله فاستنكفوا عن المنطق وانهم لفصحاء بلغاء ألباء نبلاء يستبقون إليه بالاعمال الزاكية لا يستكثر ون له كثير ولا يرضون له القليل يرون أنفسهم انهم شرار وانهم الا كياس الابرار (8)
     7 ـ محمد بن سنان عن عمار بن مروان والحسين بن مختار عن أبي بصير عن أبي عبد الله عليه السلام قال : اياكم وما يعتذر منه فان المؤمن لا يسيء ولا يعتذر
     5 ـ البحار 71 / 289 وفيه : موضع كلامه من عمله ، وفيه فرق آخر مختصر والوسائل 8 / 539 وفيه : من ماز موضع كلامه من عقله ، ونسخة ن 1 وط خالية عن كلمة : النار أو بالنار وفي ن 2 : أحرقت تفتينه النار. وفي ط : يلقى حجته
     6 ـ الوسائل عن كتاب الزهد سندا ومتنا 8 / 582 الا أن فيه : وان ابتلى خذله ورواه البحار عن أمالي الصدوق ره ومعاني الاخبار بسنده عن الباقر عليه السلام 75 / 202 ـ 203 وفي ط : أخاه لديه ( لدينه خ ل ) وفي ن 1 : أخاه لدينه.
     7 ـ وفي ن 1 و 2 : أبي عماد وفي ط : ( أبي عماد خ ل ) وفي النسخ : البريدي وكذلك في البحار : وفي الوسائل : محمد بن سنان عن أبي رجاء عن الزيدي وفي النسخ : عقلاء مكان : بلغاء وفي ط : يستتبعون إليه .... وفيها أشرار وأنهم اكياس أبرار.
     8 ـ البحار 69 / 282 وفيه : فاستكفوا ... وفيه : لفصحاء عقلاء الباء ... وفيه : يسبقون ... ورواه الوسائل 8 / 539.


(6)
والمنافق يسيء كل يوم ويعتذر منه (9)
     8 ـ النضر بن سويد عن عبد الله بن سنان قال : (10) قال رسول الله صلى الله وآله : الا اخبركم بشراركم ؟ قالوا بلى يا رسول الله قال المشاؤن بالنميمة والمفرقون بين الاحبة والباغون للبراء العيب (11)
     9 ـ فضالة بن نزار عن الحسين بن عبد الله قال : قال أبو جعفر عليه السلام : من كف عن اعراض الناس أقاله الله نفسه يوم القيامة ومن كف غضبه عن الناس كف الله عنه غضبه يوم القيامة (12)
     10 ـ الحسن بن محبوب عن علي بن رئاب عن أبي عبيدة الحذاء عن ابي عبد الله عليه السلام قال : الحياء من الايمان والايمان في الجنة والبذاء من الجفاء والجفاء
     9 ـ البحار 67 / 310 والوسائل 11 / 425 باختلاف ضئيل وفي ن 1 : ولا يعتذر منه والمنافق يسيء ويعتذر منه وفي ط ايضا : ولا يعتذر منه ...
     10 ـ الظاهر سقوط عن أبي عبد الله عليه السلام عن الموضع على ما تشهد به النسخ
     11 ـ البحار 75 / 264 والوسائل 8 / 616 وسقط عن ط : للبراء العيب أي : الطالبون العيب للبراء أي غير المعيوبين.
     12 ـ البحار 71 / 426 و 75 / 260 وفيهما : فضالة عن الحسين بن عبد الله وفيهما : جعفر عليه السلام ( وفي ط : جعفر بن محمد عليهما السلام ) وفي المورد الاول من البحار : أقال الله عثرته ... وفي كلا مورديه : كف الله عنه عذاب.. والظاهر ان : بن نزار ، زيادة لعدم وجوده في الرواة ، والصحيح : فضالة بن ايوب ( وعليه ط ون 1 ) روى عنه الحسين بن سعيد ورواياته عنه يناهز ألفا في كتاب الاخبار فما في فهرست النجاشي ره عن الحسين بن يزيد السوراني من تغليط رواية فضالة عن الحسين بن سعيد وانما هو الحسين عن أخيه الحسن عن فضالة ، اما قصور أو مؤل على أن المنفى انما هي رواية الحسين عن نفس فضالة لا روايته عن كتاب فضالة وانما الراوى عنه نفسه هو الحسن اخوه بالخصوص ، والحسين هو ابن عبد الله الارجانى ، ورواه الوسائل 8 / 611 على نحو المتن الا ان فيه : عذاب يوم القيامة.


(7)
في النار (13)
     11 ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليه السلام. قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وآله يقول : الكلام ثلاثة فرابح وسالم وشاجب فاما الرابح فالذي يذكر الله واما السالم فالذي يقول ما احب الله واما الشاجب فالذي يخوض في الناس (14)
     12 ـ عثمان بن عيسى عن عمير بن اذينة عن سليمان بن قيس قال : سمعت أمير المؤمنين عليه السلام يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان الله حرم
     13 ـ البحار 71 / 329 و 79 / 112 والوسائل 11 / 330
     14 ـ البحار 93 / 165 فيه : وأما السالم فالساكت ، ويرد عليه أن المقسم هو الكلام المراد به المتكلم عناية فكيف يقسم إليه والى الساكت ، فتدبر وفى هذا المورد من البحار : يخوض في الباطل وفى 71 / 289 : الشاحب مهملا على نحو ما اورده الوسائل في 8 / 539 وفيه : يقول : أحب الله ، والصحيح : اثبات : ما قبل : احب الله وفي ن 1 وط : الساحب بالمهملتين ، والسيد الرضى قدس سره في المجازات النبوية ( طبعة قاهرة 1356 ه‍ ص 279 ) ذكر نبويا آخر : على هذا اللحن وهو : المجالس ثلاثة : سالم وغانم وشاجب ، ثم أخذ في اخراج بدايعه فقال : وهذا القول مجاز والمراد أن أهل هذه المجالس الثلاثة سالمون وغانمون وشاجبون والشاجب الهالك ... ومعنى هذا الخبر : المجلس الذي لا يذكر فيه الجميل ولا القبيح ولا المنكر ولا المعروف فاهله سالمون والمجلس الذي يذكر فيه الحسن من الاقوال ويتحاض من فيه على جميع الافعال فاهله غانمون والمجلس الذي لا يسمع فيه الا القبيح ولا يفعل فيه الا المحظور فاهله هالكون انتهى وهذا التحرير يؤكد في هذا النبوي تفسير السالم بالساكت وضبط الشاجب بالجيم واما الشاحب ( بالحاء المهملة ) المهزول والمتغير لونه كما في ن 2 فهو لا يناسب السياق المذكور في النويين فالصحيح : الشاجب بالاعجام والله العالم وايضا اورده البحار مع بيانه في 1 / 149


(8)
الجنة على كل فحاش بذي قليل الحياء لا يبالي ما قال وما قيل له فانك ان فتشته لم تجده الا لغية أو شرك شيطان فقال رجل يا رسول الله أو في الناس شرك شيطان ؟ فقال : أما تقرء قول الله : وشاركهم في الاموال والاولاد فقيل : وفي الناس من لا يبالي ما قال وما قيل له ؟ فقال : نعم من تعرض الناس فقال فيهم وهو يعلم انهم لا يتركونه فذلك الذي لا يبالي ما قال وما قيل له (15)
     13 ـ النظر بن سويد عن عاصم بن حميد عن ابي حمزة عن ابى جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : ان اسرع الخير ثوابا البر واسرع الشر عقوبة البغي وكفى بالمرء عيبا أن يبصر من عيوب الناس ما يعمى عنه من نفسه وأن يعير الناس بما لا يستطيع تركه وأن يؤذى جليسه بما لا يعنيه (16)
     14 ـ صفوان بن يحيى عن ابي خالد عن حمزة بن حمران عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أتى النبي صلى الله عليه وآله اعرابي فقال له : أوصني يا رسول الله فقال : ( نعم اوصيك بحفظ ) ما بين رجليك (17)
     15 ـ البحار 79 / 112 والوسائل 11 / 329 نحوه واورد البحار نحو الشطر الاول منه في ضمن جوامع الكلم للنبي صلى الله عليه وآله في ج 17 / 43 من الطبع القديم وفيه على كل فاحش ... وفيه : وما قيل فيه اما انه ان تبينه لم تجده الا لبغي ... الى قوله : والاولاد ، وتفسير البرهان في سورة 17 المجلد 2 / 426 وفيه : عمر بن اذينة وكذا في ن 2 وط وفي ن 1 : عمرو بن اذينة والصحيح : عمر بن اذينة.
     16 ـ البحار 75 / 47 ـ 48 والوسائل 11 / 232 و 333 وفيه : عن ابي عبيدة بتغيير يسير ، وقوله : كفى بالمرء ... الى آخره ـ هو نحو الحديث الاول من هذا الكتاب وفي النسخ : بالمرء عمى أن يبصر ... و ( أو ) مكان ( ان ) في الموردين الاخيرين.
     17 ـ البحار 71 / 274 والوسائل 14 / 270 وأبو خالد هو القماط اسمه يزيد كوفي ثقة روى عنه صفوان بن يحيى على ما في فهرست النجاشي وأما أبو خالد القماط خالد بن يزيد فهو رجل آخر طبقته من أصحاب الصادق عليه السلام على ما في جخ ـ ق.


(9)
     15 ـ عثمان بن عيسى عن بعض أصحابه عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ان الله تبارك وتعالى اوحى الى موسى عليه السلام ان بعض اصحابك ينم عليك فاحذره فقال : يا رب لا اعرفه فاخبرني به حتى اعرفه فقال : يا موسى عبت عليه النميمة وتكلفني ان اكون نماما قال : يا رب وكيف أصنع ؟ قال الله تعالى : فرق اصحابك عشرة عشرة ثم اقرع بينهم فان السهم يقع على العشرة التي هو فيهم ثم تفرقهم وتقرع بينهم فان السهم يقع عليه قال : فلما رآى الرجل ان السهام تقرع قام فقال يا رسول الله انا صاحبك لا والله لا اعود ابدا (18)
     16 ـ حماد بن عيسى عن شعيب العقرقوفي عن ابي بصير عن ابي عبد الله عليه السلام قال : بينما ( بينا ) رسول الله صلى الله عليه وآله ( ذات يوم ) عند عايشة ( إذا ) فاستأذن عليه رجل وقال ( فقال ) رسول الله صلى الله عليه وآله : بئس اخو العشيرة وقامت ( وقالت ) عايشة فدخلت البيت ( و ) فاذن له رسول الله صلى الله عليه وآله فدخل فاقبل عليه ( إليه ) رسول الله صلى الله عليه وآله حتى إذا فرغ من حديثه خرج فقالت له عايشة يا رسول الله ( بينا ) بينما انت تذكره ( تذاكره ) إذا اقبلت عليه بوجهك وبشرك فقال لها : ان من أشر عباد الله من تكره مجالسته لفحشه (19)
     17 ـ الحسين بن علوان عن عمرو بن خالد عن زيد بن علي عن آبائه عن علي عليهم السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : تحرم الجنة على ثلاثة : على المنان وعلى المغتاب وعلى مدمن الخمر (20)
     18 ـ البحار 13 / 353 و 75 / 266 و 104 / 325 ـ 326 والوسائل 8 / 620 وفيه : صفوان بن يحيى عن بعض أصحابه ... والنسخ متفقه على ما في المتن وفي ط ون 1 : ينم فاحذره ، بلا كلمة : عليك.
     19 ـ البحار 16 / 281 و 75 / 281 والوسائل روى ذيله من قوله ان من اشر عباد الله ... 11 / 328 هذا ، وكلما جعل بين الهلالين اختلافات وتفاوتات في ط مع النسخ الاخرى منه.
     20 ـ البحار 75 / 260 و 96 / 156 والوسائل 8 / 599 و 618 باختلاف ـ


(10)
     18 ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه رفعه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وهل يكب الناس في النار الا حصائد السنتهم ؟ (21)
     19 ـ النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن ابي عبد الله عليه السلام قال : سمعت أبى يقول : من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه (22)
     20 ـ علي بن النعمان عن عمرو بن شمر عن جابر عن ابي عبد الله عليه السلام قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان الله يحب الحييي الحليم الغني المتعفف الا وان الله يبغض الفاحشة البذي السائل الملحف (23)
     21 ـ محمد بن سنان عن ابن مسكان عن الحسن الصيقل قال : كنت عند ابي عبد الله عليه السلام جالسا فبعث غلاما له اعجميا في حاجة الى رجل فانطلق ثم رجع فجعل أبو عبد الله عليه السلام يستفهمه الجواب وجعل الغلام لا يفهمه مرارا قال : فلما رأيته لا يتغير لسانه ولا يفهم ظننت ان ابا عبد الله عليه السلام يستغضب عليه قال : وأحد أبو عبد الله عليه السلام النظر إليه ثم قال : أما والله لئن كنت عيى اللسان فما انت بعيى القلب ثم قال : ان الحياء والعفاف والعي ـ عي اللسان لا عي القلب ـ من الايمان والفحش والبذاء والسلاطة من النفاق (24)
ـ وفي ن 2 كما هنا عن آبائه عن علي عليه السلام ... وهو الصحيح.
     21 ـ البحار 71 / 290 و 75 / 260 والوسائل 8 / 599 وفيه : يوم القيمة الا حصائد ... وهذا استفهام تقريري على ما هو المعلوم من السياق.
     22 ـ البحار 71 / 290 ورواه بطريق آخر في 78 / 203 والوسائل 8 / 539 وفي ط : ترك ما لا يعنيه.
     23 ـ البحار 79 / 112 ـ 113 و 96 / 156 وفيه : الفاحش وكذا في ط ون 2 والوسائل 11 / 328 نحو ما في البحار.
     والملحف من باب الافعال يقال : الحف السائل أي الح.
     24 ـ البحار 47 / 61 وفيه : لا يتعبر لسانه ولا يفهمه وفيه وفي ن 2 وط : سيغضب عليه ، واختلاف يسير آخر وايضا البحار 71 / 289 و 330 والوسائل ذكر ـ
الزهد ::: فهرس