الزهد ::: 31 ـ 40
(31)
الوليد الوصافى قال : قال أبو جعفر عليه السلام : صنايع المعروف تقي مصارع السوء وكل معروف صدقة واهل المعروف في الدنيا هم أهل المعروف في الاخرة واهل المنكر في الدنيا هم اهل المنكر في الاخرة وان اول اهل الجنة دخل ولا الى الجنة اهل المعروف وان اول اهل النار دخولا الى النار اهل المنكر (84)
     78 ـ عثمان بن عيسى عن علي بن سالم * قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : آية في كتاب الله مسجلة قلت : ماهي ؟ قال : قول الله تبارك وتعالى في كتابه : هل جزاء الاحسان الا الاحسان ، جرت في الكافر والمؤمن والبر والفاجر من صنع إليه معروف فعليه ان يكافي به وليست المكافاة أن يصنع كما صنع به بل حتى يرى مع فعله لذلك أن له الفضل المبتدأ (85)
     79 ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن أبيه رفعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله من سألكم بالله فاعطوه ومن آتاكم معروفا فكافؤه وانا لم تجدو ما تكافؤه فادعوا الله له حتى تظنوا انكم قد كافيتموه (86)
     84 ـ البحار 74 / 407 و 8 / 197 من قوله : ان أول اهل الجنة ... الى آخره باسقاط قوله : الى النار والوسائل 11 / 523 وقسما من وسط الحديث من قوله : واهل المعروف الى قوله : اهل المنكر في الاخرة في هذا الجزء ص 534 بنفس السند عن الكافي وفي ط ون 2 : الرصافي ون 1 : الوصافي وكذا في البحار المورد الاول وفي المورد الثاني لم يذكر ويأتي تحقيقه في ذيل الحديث المرقم 101 ، والنسخ لم يذكر فيها : وكل معروف صدقة.
     * هو : علي بن أبي حمزة البطائني
     85 ـ البحار 75 / 43 والوسائل 11 / 537 باختلاف ما وتفسير البرهان ، في سورة الرحمن 4 / 60.
     86 ـ البحار 75 / 43 والوسائل 11 / 537 وفيهما : ما تكافؤنه ، وفي ط عن غير نسخة الاصل : ابراهيم بن ابي البلاد عن ابن عمار عن ابيه يرفعه وفيه : قد كافاتموه وفي ن 1 و 2 : قد كافيتموه.


(32)
     80 ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن ابن عباد قال : قال أبو عبد الله عليه السلام الصنيعة لا تكون صنيعة الا عند ذى حسب أو دين (87).
     81 ـ ابن أبي البلاد عمن اخبره عن بعض الفقهاء قال : يوقف فقراء المؤمنين يوم القيامة فيقول لهم الرب تبارك وتعالى : أما أني لم افقركم من هوانكم على ولكني افقرتكم لابلوكم انطلقوا فلا يبقى احد صنع اليكم معروفا في الدنيا الا اخذتم بيده فادخلتموه الجنة (88)
     82 ـ ابن أبي عمير عن منصور عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ان للجنة بابا يقال له باب المعروف فلا يدخله الا اهل المعروف (89)
     83 ـ ابن ابي عمير عن بعض أصحابه عن أبي عبيد الله عليه اسلام قال : اصنع المعروف الى من هو أهله ومن ليس هو أهله فان لم يكن هو اهله فانت أهله (90)
     84 ـ محمد بن سنان عن داود الرقي عن ابي حمزة الثمالي قال : سمعت أبا جعفر عليه السلام يقول : ان الله عز وجل جعل للمعروف اهلا من خلقه حبب إليهم المعروف وحبب إليهم فعاله واوجب على طلاب المعروف الطلب إليهم وعليهم قضاه كما يسر الغيث الى الارض المجدبة ليحييها ويحيى اهلها وان الله جعل للمعروف اعداءا من خلقه بغض إليهم المعروف وبغض إليهم فعاله وحظر على طلاب المعروف الطلب إليهم وحظر عليهم قضاه كما يحظر الغيث على الارض المجدبة ليهلك به اهلها وما يعفو الله عنه اكثر (91)
     87 ـ البحار 74 / 418 ـ 419 وفيه : الصنيعة لا تكون الا ... والوسائل ج 11 ص 531 وفي ط : ابراهيم بن أبي البلاد عن ابن عمار عن نسخة ج وفي ن 2 : ابراهيم بن عباد وفي ن 1 : ابن عيار.
     88 ـ البحار 74 / 419 وفيه : ولكن افقرتكم لابلوكم .... وكذا في ط عن ج.
     89 ـ البحار 8 / 197 والوسائل 11 / 529 ونظيره عن الكافي ص 535.
     90 ـ البحار 74 / 419 والوسائل 11 / 529.
     91 ـ البحار 74 / 419 وفيه : يسر عليهم قضائه ... وحضر عليهم قضائه ـ


(33)
     85 ـ بعض اصحابنا عن القاسم بن محمد عن اسحاق بن ابراهيم قال : قال أبو عبد الله عليه السلام : ان الله خلق خلقا من عباده فانتجبهم لفقراء شيعتنا ليثيبهم بذلك قال رسول الله صلى الله عليه وآله : كفاك بثنائك على اخيك إذا اسدي اليك معروفا ان تقول له : جزاك الله خيرا وإذا ذكر وليس هو في المجلس ان تقول : جزاء الله خيرا فإذا انت كافيته (92)
5 ـ باب بر الوالدين والقرابة والعشيرة والقطيعة
     86 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا صفوان عن اسحاق بن غالب عن ابيه عن أبي جعفر عليه السلام قال : البر وصدقة السر ينفيان الفقر ويزيدان في العمر ويدفعان عن سبعين ميتة سوء (93)
     87 ـ النضر وفضالة عن عبد الله بن سنان عن حفص عن محمد بن مسلم عن أبي جعفر عليه السلام قال : ان العبد ليكون بارا بوالديه في حيواتهما ثم يموتان فلا يقضى عنهما الدين ولا يستغفر لهما فيكتبه الله عاقا وانه ليكون في حياتهما غير بار لهما فإذا ماتا قضى عنهما الدين واستغفر لهما فيكتبه الله تبارك وتعالى بارا قال أبو عبد الله عليه السلام : وان احببت أن يزيد الله في عمرك فسر أبويك قال : سمعته يقول : ان البر يزيد في الرزق (94)
ـ وفي ط ون 1 و 2 و 3 قضاه في الموردين وفي ط عن ج : وسير إليهم كما سير الغيث الى الارض المجدبة ليهلك به أهلها وما يعفو الله عنه اكثر ، وفي ط أيضا : ليست في ج : حبب إليهم المعروف ، أي انها في بقية النسخ غير ساقطة.
     92 ـ البحار 75 / 43 والوسائل 11 / 537 باختلاف جزئي والبحار 74 / 419 ، الى قوله : بذلك وفي ط : فاذن انت قد كافأته وفي ن 1 و 2 : كافيته.
     * وفي ط عن ج : وقطعيتهم ، وكذا في : ط ط.
     93 ـ البحار 74 / 81 والوسائل 6 / 277 وفيه : ويدفعان سبعين ...
     94 ـ البحار 74 / 81 والوسائل 13 / 117 باختلاف ما في آخر الحديث ـ


(34)
     88 ـ فضالة بن ايوب عن سيف بن عميرة عن ابن مسكان عن عمار بن حيان قال : اخبرني أبو عبد الله ببر ابنه اسماعيل له وقال : ولقد كنت احبه وقد ازداد لي حبا ان رسول الله صلى الله عليه وآله اتته اخت له من الرضاعة فلما ان نظر إليها سر بها وبسط ردائه لها فاجلسها عليه ثم اقبل يحدثها ويضحك في وجهها ثم قامت فذهبت ثم جاء اخوها فلم يصنع به ما صنع بها فقيل يا رسول الله صنعت باخته ما لم تصنع به وهو رجل فقال : لانها كانت ابر بابيها منه (95)
     89 ـ ابن ابي عمير عن الحسين عن عثمان ( عمن ) ذكره عن ابي عبيد الله عليه السلام قال : ان صلة الرحم تزكى الاعمال وتيسر الحساب وتدفع البلوى وتزيد في العمر (96)
     90 ـ ابن ابي عمير عن أبي محمد الفزاري عن أبي عبد الله عليه السلام قال :
ـ واخرجه الوسائل في 15 / 221 عن الكافي الى قوله : فيكتبه الله بارا ، مع فرق ما وفي ط : وقال ... وفيه : وسمعته.
     95 ـ البحار 47 / 268 وفيه : عمار بن حيان و 74 / 81 وفيه : حماد بن حيان وهو تصحيف والوسائل 15 / 205 وفيه : قال : خبرت ابا عبد الله عليه السلام ببر اسماعيل ابني ( بى خ ) فقال : ـ وذكر مثله عن الكافي ثم قال : ورواه الحسين ابن سعيد في كتاب الزهد عن فضالة عن سيف بن عميرة مثله وايضا البحار 74 / 55 أورد عن الكافي مثله ، والقسم الثاني من الحديث وهو من قوله : ان رسول الله صلى الله عليه وآله أتته اخت له ... أورده البحار 16 / 281 بنفس السند عن كتاب الزهد أعنى فيه ايضا : عمار بن حيان ، وهو الصحيح على ما يظهر من النجاشي ره في عنوان : اسحاق بن عمار بن حيان الصيرفي اخي اسماعيل وعليه يترائا في النظر صحة نسخة الكافي في نقل متن الخبر بلفظ : خبرت أبا عبد الله عليه السلام ببر اسماعيل ابني بي ... والله العالم.
     96 ـ البحار 74 / 100 والمستدرك 2 / 639 وفيه زيادة : وتنمي الاموال قبل قوله : وتيسر الحساب وكذا في ط ون 1 و 2 وط ط.


(35)
سمعته يقول : قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ان اهل بيت ليكونون برره فتنموا اموالهم ولو انهم فجار (97)
     91 ـ فضالة بن ايوب عن سيف بن عميرة عن ابن مسكان عن ابراهيم بن شعيب قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ان ابي قد كبر جدا وضعف فنحن نحمله إذا اراد الحاجة فقال : ان استطعت ان تلي ذلك منه فافعل ولقمه بيدك فانه جنة لك غدا (98)
     92 ـ فضالة عن سيف بن عميرة عن محمد بن مروان عن حكم بن الحسين عن علي بن الحسين عليهما السلام قال : جاء رجل الى النبي صلى الله عليه واله فقال : يا رسول الله ما من عمل قبيح الا قد عملته فهل لي من توبة ؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : فهل من والديك احد حي ؟ قال : ابي قال : فاذهب فبره قال فلما ولى قال رسول الله صلى الله عليه وآله : لو كانت امه (99)
     93 ـ فضالة عن سيف بن عميرة عن أبي الصباح عن جابر قال : سمعت رجلا يقول لابي عبد الله عليه السلام : ان لي أبوين مخالفين فقال له : برهما كما تبر المسلمين يسمى هو الاباء (100)
     97 ـ البحار 74 / 82 وليس فيه : لو ، وكذا في ن 1 و 2 ، وأسقط الذيل وهو : ولو أنهم فجار المستدرك 2 / 639 وفي ط : ولو أنهم لفجار عن نسخة ج.
     98 ـ البحار 74 / 82 والمسترك 2 / 632 وفي ط : ان تلي ذلك فافعل والظاهر سقوط كلمة : منه ، في البين من ط لثبوته في النسخ ولاستقامة المعنى معها
     99 ـ البحار 74 / 82 والمستدرك 2 / 628 وفي ط عن نسخة ج : هل احد من والديك حي ؟.
     100 ـ البحار 74 / 82 وفيه : المسلمين ممن يتوالانا والمستدرك 2 / 628 وفيه قطع الحديث : بعد : المسلمين ، وفي طبعة الكمپاني للبحار في هذا المورد بعد المسلمين ايضا : يسمى هو الاباء ، والظاهر انه تصحيف : ممن يتوالانا ، على ما في نفس الجزء من البحار 56 عن الكافي وان كان في بقية النسخ جمعاء يسمى هو الاباء وليس في ن 1 وط عن نسخة ج : عن جابر.


(36)
     94 ـ فضالة عن سيف عن أبي الصباح عن جابر عن الوصافي عن ابي جعفر عليه السلام قال صدقة السر تطفي غضب الرب وبر الوالدين وصلة الرحم يزيدان في الاجل (101)
     95 ـ علي بن اسماعيل الميثمي عن عبد الله بن طلحة قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ان رجلا أتى النبي صلى الله عليه وآله فقال : يا رسول الله ان لي أهلا قد كنت اصلهم وهم يؤذونني وقد أردت رفضهم فقال له رسول الله صلى الله عليه وآله : اذن يرفضكم الله جميعا قال : وكيف اصنع ؟ قال : تعطي من حرمك وتصل من قطعك وتعفو عمن ظلمك فإذا فعلت ذلك كان الله عز وجل لك ظهيرا قال عبد الله بن طلحة : فقلت لابي عبد الله عليه السلام : ما الظهير ؟ قال : العون (102)
     96 ـ الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن يونس بن عفان عن أبي عبد الله عليه السلام قال : أول ناطق يوم لقيامة من الجوارح الرحم تقول : يا رب من وصلني في الدنيا فصل اليوم ما بينك وبينه ومن قطعني في الدنيا فاقطع اليوم ما بينك وبينه (103)
     97 ـ النضر بن سويد عن زرعة عن أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : ان الرحم معلقة بالعرش تنادى يوم القيامة : أللهم صل من وصلني واقطع من قطعني فقلت أهي رحم رسول الله صلى الله عليه وآله ؟ فقال : بل رحم رسول الله منها وقال : ان الرحم تأتي يوم القيامة مثل كبة المدار وهو المغزل فمن أتاها واصلالها انتشرت له نورا حتى تدخله الجنة ومن اتاها قاطعا لها انقبضت عنه حتى
     101 ـ البحار 74 / 82 والمستدرك 2 / 627 وفي ط ون 2 : عن الرصافي ، تقدم في الحديث المرقم 77 وياتي ما هو الحق في ذيل الحديث المرقم 101.
     102 ـ البحار 74 / 100 والمستدرك 2 / 642 وفيهما : علي بن اسماعيل التميمي وكذا في ن 2 وط عن نسخة الاصل وفي ط ون 1 و 2 : عليهم ظهيرا
     103 ـ البحار 74 / 101 والمستدرك 2 / 639 والنسخ متطابقة.


(37)
تقذف به في النار (104)
     98 ـ علي بن النعمان عن ابن مسكان عن ابي حمزة عن يحيى ابن ام الطويل قال : خطب امير المؤمنين عليه السلام الناس فحمد الله واثنى عليه ثم قال : لا يستغني الرجل وان كان ذا مال وولد عن عشيرته وعن مداراتهم وكرامتهم ودفاعهم عنه بايديهم والسنتهم هم اعظم الناس حياطة له من ورائه والمهم لشؤنه واعظمهم عليه حنوا ( حسرة ) ان اصابته مصيبة أو نزل به يوما بعض مكاره الامور ومن يقبظ يديه عن عشيرته فانما يقبض عنهم يدا واحدة وتقبض عنه منهم ايدي كثيرة ومن محض عشيرته صدق المودة وبسط عليهم يده بالمعروف إذا وجده ابتغاء وجه الله اخلف الله له ما انفق في دنياه وضاعف له الاجر في آخرته واخوان الصدق في الناس خير من المال يأكله ويورثه ، لا يزدادن احدكم في اخيه زاهدا ولا يجعل منه بديلا إذا لم يرمنه مرفقا أو يكون مقفورا من المال ، لا يغفلن ( يعزلن ) احدكم من القرابة يرى به الخصاصة ان يسدها مما لا يضره ان انفقه ولا ينفعه ان امسكه (105)
     99 ـ القاسم عن عبد الصمد بن بشير عن معاوية قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام : ان صلة الرحم تهون الحساب يوم القيامة ثم قرأ : يصلون ما امر الله به ان يوصل ويخشون ربهم ويخافون سوء الحساب (106)
     104 ـ البحار 7 / 121 و 47 / 101 والمستدرك 2 / 639.
     105 ـ البحار 74 / 101 ـ 102 وليس فيه : عن أبي حمزة وفيه : والمهم لشعثه والمستدرك 2 / 639 وفيه : والمهم لشعوثه وفي ط : والمهم لشيعته وعن نسخة جيمه : والملم لشعثه ، وفي ن 1 : حسرة وعن نسخة البحار : حنوا وفي ط : فان ( ان ) اصابته : وفيه : إذا لم ير ( ضه ) منه بديلا ، وفيه وفي ن 1 و 2 : مغفورا من المال ، وفي النسخ : لا يغفلن احدكم.
     106 ـ البحار 7 / 273 و 74 / 102 والمستدرك 2 / 639 والاية في الرعد 21 وتفسير البرهان في مورد الاية المباركة المجلد 2 / 288 وفي ط : الذين يصلون وفي كلام الله سبحانه : والذين ...


(38)
     100 ـ القاسم عن عبد الصمد بن هلال عن رجل من أصحابنا قال : قلت لابي عبد الله عليه السلام : ان آل فلان يبر بعضهم بعضا ويتواصلون قال : إذا ( اذن ) ينمون وتنموا أموالهم ولا يزالون في ذلك حتى يتقاطعوا فإذا فعلوا ذلك انكسر عنهم (107)
     101 ـ ابراهيم بن أبي البلاد عن عبد الله بن الوليد الوصافي عن أبي جعفر عليه السلام قال : البر يزيد في العمر وصدقة السر تطفي غضب الرب (108).
     102 ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه رفعه قال : راى موسى بن عمران عليه السلام رجلا تحت ظل العرش فقال يا رب من هذا الذي ادنيته حتى جعلته تحت ظل العرش فقال الله تبارك وتعالى يا موسى هذا لم يكن يعق والديه ولا يحسد الناس على ما آتاهم الله من فضله فقال : يا رب فان من خلقك من يعق والديه ؟ فقال : ان العقوق ليست لهما (109).
     103 ـ ابراهيم بن ابي البلاد عن ابيه عن ابي عبد الله عليه السلام قال : لو علم الله شيئا ادنى من اف لنهى عنه وهو ادنى العقوق ومن العقوق ان ينظر
     107 ـ البحار 74 / 102 وفيه : عبد الله بن هلال ، وفيه : انعكس عنهم وكذا في ط ون 2 وفي ن 1 : انكسر ( انعكس خ ل ) عنهم :.
     108 ـ البحار 96 / 146 والوسائل 6 / 275 واسقط من صدر الحديث : البر يزيد في العمر ، وفي ط ون 2 : عبيد الله بن الوليد الرصافي وفي بقية النسخ عبد الله بن وليد الوصافي ، وتقدم ايضا في الحديث المرقم 77 وتعليقه والصحيح : هو الثاني ، وعبيد الله اخوه والرصافي غير موجود.
     109 ـ أورده البحار مرة في 13 / 353 واخرى في 73 / 256 الى قوله : من فضله والمستدرك ذكر تمامه على نحوه في الجزء الثاني ص 630 وفيه : آويته ( أدنيته خ ل ) وفيه : ان العقوق لهما أن يستب ( يستسب ـ خ ل ) لهما وايضا البحار 74 / 83 وفيه : ان يستسب لهما وفي ط : قال : ان العقوق لهما ليست لهما ( أن يستند لهما خ ل ) وفي ن 1 : يستتب لهما وفي ن 2 : يستسب لهما.


(39)
الرجل الى أويه يحد اليهما (110).
     104 ـ ابن ابي البلاد عن ابيه رفعه قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : الا ادلكم على خير اخلاق الدنيا والاخرة قالوا بلى يا رسول الله قال : من وصل من قطعه واعطى من حرمه وعفا عمن ظلمه ومن سره أن ينسأ له في عمره ويوسع له في رزقه فليتق الله وليصل رحمه (111).
     105 ـ محمد بن ابي عمير عن جميل بن دراج قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : واتقوا الله الذي تسائلون به والارحام ، قال : هي ارحام الناس ان الله امر بصلتها وعظمها ، الا ترى أنه جعلها معه (112).
     106 ـ الحسن بن محبوب عن مالك بن عطية عن ابي عبيدة عن ابي جعفر عليه السلام ( قال : في ، كتاب على امير المؤمنين عليه السلام ) : ثلاث خصال لا يموت صاحبهن ابدا حتى يرى وبالهن : البغي وقطيعة الرحم واليمين الكاذبة يبارز الله بهاون اعجل الطاعة ثوابا لصلة الرحم وان القوم ليكونون فجار فيتواصلون فينمى اموالهم ويثرون وان اليمين الكاذبة وقطيعة الرحم لتذاران الديار بلاقع من أهلها وتنقل الرحمة وان في انتقال الرحمة انقطاع النسل (113).
     110 ـ البحار 74 / 83 والمستدرك 2 / 630 وفيهما : وهو من العقوق وهو ادنى العقوق وكذا في ط ون 1 و 2 والوسائل 15 / 217 وفيه : عن أبيه عن جده عن ابي عبد الله ... وفيه اختلافات جزئية وتفسير البرهان عند تفسير الاية المباركة 24 من سورة 17 وفي ط ون 2 : يحد اليهما النظر.
     111 ـ البحار 74 / 102 ونحوه عن سيد الاوصياء عن سيد الاولين والاخرين في 78 / 71 وتقدم في بعض مضامين الحديث المرقم 95 وفي ط : ان ينسأ له في عمره ( ان يزداد له في عمره ، عن نسخة ج ).
     112 ـ البحار 74 / 98 المستدرك 2 / 638 وتفسير البرهان 1 / 338 والاية في اوائل سورة النساء.
     113 ـ البحار 74 / 99 واسقط : يبارز الله بها والوسائل أورد جميعه باختلاف ما ـ


(40)
     107 ـ محمد بن ابي عمير عن هشام بن سالم عن ابي عبد الله عليه السلام قال : جاء رجل الى النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله : من أبر ؟ قال : امك قال : ثم من ؟ قال : عليه السلام : امك قال ثم من ؟ قال : أباك (114)
     108 ـ بعض اصحابنا عن حنان بن سدير عن حكم الخياط عن ابي جعفر عليه السلام قال : قلت له : أيجزى الولد الوالد ؟ قال : لا الافي خصلتين : يجده مملوكا فيشتريه فيعتقه أو يكون عليه دين فيقضيه عنه (115).
     109 ـ حنان عن أبيه عن ابي جعفر عليه السلام قال : قال سمعته يقول اتى اباذر رجل فبشره بغنم له قد ولدت فقال يا اباذر : ابشر فقد ولدت غنمك وكثرت فقال : ما يسرني كثرتهما فما احب ذلك فما قل منها وكفى احب الي مما كثروا الهي اني
ـ في 15 / 209 والمستدرك شطرا منه في 2 / 639 وشطرا آخر عن الامالي للمفيد ( ره ) في 3 / 49 وفي معنى قوله : الديار بلاقع ( على وزن مساجد ، جمع بلقع الارض القفر التي لا شيء بها قال السيد الرضى ( ره ) في المجازات النبوية ( طبعة قاهرة ص 69 ) : المراد ان الله تعالى قطع دابره واخرب منازله وردأه رداء خزيه وقنعه قناع بغية ، والمجلسي ( ره ) له تحقيق أحق في البحار 74 / 136 قال : المعنى ان ديارهم تخلو منهم اما بموتهم وانقراضهم أو بجلائهم عنها وقريب من ذلك ما في الوافي 9 / 34 وفي قوله : تنقل الرحمة ( وعليه اتفاق النسخ ) اختلاف مادة وهيئة ، راجع البحار 74 / 94 و 95 / 99 و 134 ـ 136 وفي هذه الموارد الثلاثة الاخيرة تنقل ينقل الرحم
     114 ـ البحار 74 / 83 والوسائل 15 / 207 وعلى المنقول فيهما عن نسخة كتاب الزهد فيه تثليت السؤال والجواب في شأن البر للام طبقا لما في الكافي 2 / 49
     115 ـ البحار 74 / 58 ـ 59 عن الكافي بمضمونه وبسند آخر والوسائل 13 / 117 وفيه : عن سالم الحناط وكذا في ط وفي ن 1 و 2 : سالم الخياط والصحيح : سالم الحناط ، هو أبو الفضل الكوفي الثقة واما ابن الخياط فالسالم فلم يعرف والحكم فلم يوافق طبقته مع وضع السند والظاهر وحدة السالم الحناط والخياط وانما صحف الاول بالثاني ونحو هذا كثير.
الزهد ::: فهرس