الزهد ::: 61 ـ 70
(61)
يا أبا ذر ؟ قال : فلم يزل أبو ذر يمرغ وجهه بالتراب ورأسه حتى رضى رسول الله صلى الله عليه وآله عنه (167) *
     161 ـ بعض أصحابنا عن علي بن شجرة عن عمه بشير النبال عن أبي عبد الله عليه السلام قال : قدم اعرابي على النبي صلى الله عليه وآله فقال يا رسول الله تسابقني بناقتك هذه قال : فسابقه فسبقه الاعرابي فقال رسول الله صلى الله عليه وآله : انكم رفعتموها فاحب الله ان يضعها ان الجبال تطاولت لسفينة نوح عليه السلام وكان الجودى أشد تواضعا فحط الله بها على الجودى (168)
     162 ـ ابن أبي عمير عن بعض أصحابنا عن أبي عبد الله عليه السلام قال : لا يدخل الجنة من في قبله مثقال حبة من كبر (169)
     167 ـ البحار 22 / 411 و 75 / 146 والمستدرك 2 / 104 وفي ط وط ط عن أبي جعفر أو ابي عبد الله عليهما السلام قال : وفي ن 1 و 2 و 3 : وأبي عبد الله عليه السلام وفي ن 2 عير رجلا على عهد النبي صلى الله عليه وآله بامه ... وفي ط ون 2 و 3 : فقال له رسول الله ... وفي ط ط وط ون 2 و 3 في التراب وفي ن 1 : ( في ظ ) بالتراب وبدون كلمة : عنه في آخر الحديث. وكذا في نسخة ط ط.
     168 ـ البحار 16 / 283 و 75 / 123 و 103 / 191 ـ 192 وذيله من قوله ان الجبال ، 11 / 337 والمستدرك 2 / 52 ـ 53 و 305 و 516 والوسائل الى قوله : ان يضعها 13 / 349 وفى ن 1 و 2 و 3 : قدم اعرابي النبي وفي ط ط : على النبي وكذا في ط عن غير نسخة الاصل وفي ن 1 و 2 و 3 : فحب الله به الجودى وفى ط ط : فحبا الله به ... وفي ط : ( فحبا الله به ) فحب الله بها الجودى.
     * وعن الصادق عليه السلام أنه قال : إذا وقع بينك وبين اخيك هنة فلا تعيره بذنب ، هذا الحديث ذكره المستدرك ج 2 ص 105 عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد ، وفيما بايدينا من النسخ غير مذكور ولاجل رجاء درك الواقع الراجح الاحتمالي ومناسبة الحديث لهذا الباب وضعته هنا ، والهنة : خصلة شر.
     169 ـ المستدرك 2 / 328 وفي ن 1 : ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن ـ


(62)
     163 ـ ابن أبي عمير عن معاوية بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : سمعته يقول : ان في السماء ملكين موكلين بالعباد في من تواضع لله رفعاه ومن تكبر وضعاه (170)
     164 ـ ابن أبي عمير عن محمد بن أبي حمزة وحسين بن عثمان عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : الكبر رداء الله فمن نازع الله ردائه أكبه الله في النار على وجهه (171)
     165 ـ ابن أبي عمير عن هشام بن الحكم عن أبي عبد الله عليه السلام ومنصور عن الثمالي عن أبي جعفر عليه السلام قال : كان علي بن الحسين عليه السلام يقول : ما احب أن لي بذل نفسي حمر النعم وما تجرعت جرعة احب الي من جرعة غيظ لا اكافى بها صاحبها (172)
11 ـ باب الرياء والنفاق والعجب والكبر *
     166 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا القاسم بن محمد عن علي عن
ـ بعض أصحابنا وكذا في ط عن نسخة جيمه.
     170 ـ البحار 59 / 191 و 75 / 123 وفيه : فمن تواضع رفعاه والمستدرك 2 / 305 والنسخ متوافقة مع الفاض الحديث.
     171 ـ نقل البحار في 73 / 215 عن الكافي نحوه ( وهذا المضمون عن روضته ضمن حديث طويل في 78 / 217 و 294 ) والمستدرك 2 / 328 وفي ط : كبه الله ، و سائر النسخ : اكبه الله.
     172 ـ البحار 71 / 416 وفيه : قالا : كان علي ابن ... وفيه : به صاحبها وفي نونين ون 3 : ما احب ان ابذل نفسي حمر النعم وفي ط ط وط عن نسخة جيمه : ما احب ان اذل نفسي ولو ان لى حمر النعم وفي ن 2 و 3 لا اكافي بها صاحبها وفي ن 1 وط وط ط : ان لا اكافي بها صاحبها.
     * وفي ط : والكبرياء.


(63)
أبي بصير قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : يجاء بعبد يوم القيامة قد صلى فيقول : يا رب صليت ابتغاء وجهك فيقال له : بل صليت ليقال ما احسن صلاة اذهبوا به الى النار ويجاء بعبد قد قاتل فيقول : يا رب قاتلت ابتغاء وجهك فيقال له : بل قاتلت فيقال ما اشجع فلانا اذهبوا به الى النار ويجاء بعبد قد تعلم القرآن فيقول : يا رب تعلمت القرآن ابتغاء وجهك فيقال له : بل تعلمت ليقال : ما احسن صوت فلان اذهبوا به الى النار ويجاء بعبد قد انفق ماله فيقول : يا رب انفقت ما لي ابتغاء وجهك فيقال له : بل انفقته ليقال : ما اسخى فلانا اذهبوا به الى النار (173)
     167 ـ عثمان بن عيسى عن علي بن سالم قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : قال الله تبارك وتعالى : انا اغنى الاغنياء عن الشريك فمن اشرك معي غيري في عمل عمله لم اقبله ولا أقبل الا ما كان لي خالصا (174)
     168 ـ النضر بن سويد عن محمد بن سنان عن اسحاق بن عمار عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ان عالما أتى عابدا فقال له : كيف صلاتك ؟ فقال : تسئلني عن صلاتي وانا اعبد الله منذ كذا وكذا فقال له : كيف بكائك ؟ فقال : انى لا بكى حتى تجري دموعي فقال له العالم : فان ضحكك وانت تخاف الله أفضل من بكائك وانت مدل على على الله ان المدل بعمله لا يصعد من عمله شيء (175)
     173 ـ البحار 7 ـ 180 و 181 و 72 / 301 ـ 302 مع تقديم وتأخير في أثنائه والوسائل مختصرا ومقتصرا باوائله 1 / 53 وفي البحار وط ط وط ون 2 و 3 : صلاة فلان ، وفي النسخ : بل قاتلت ليقال .... والى ما هناك من اختلافات جزئية اخرى في المقام بين النسخ.
     174 ـ البحار 70 / 243 نحوه والوسائل 1 / 53 ـ 54 نحوه وعلي بن سالم هو : علي بن أبي حمزة البطائني دفعنا عنه التضعيف الضعيف الموجه إليه من قبل بعض في تعاليقنا على معجم الرجال. وفي ط ط : لم أقبل ولا أقبل ... وفي بقية النسخ : لم اقبله.
     175 ـ البحار 71 / 230 والوسائل 1 / 76 مع فرق جزئي وفي ط : فان ـ


(64)
     169 ـ النضر عن محمد بن سنان عن موسى بن بكر عن زرارة عن ابي عبيد الله عليه السلام قال قال : داود النبي عليه السلام لاعبدن الله اليوم عبادة ولا قرأ قرائة احبت لم افعل مثلها قط فدخل محرابه ففعل فلما فرغ من صلاته إذا هو بضفدع في المحراب فقال له يا دود : اعجبك اليوم ما فعلت من عبادتك وقراءتك ؟ فقال نعم فقال : لا يعجبنك فاني اسبح الله في كل ليلة الف تسبيحة يتشعب لي مع كل تسبيحة ثلاثة آلاف تحميدة واني لاكون في قعر الماء فيصوت الطير في الهواء فاحسبه جائعا فاطفو له على الماء ليأكلني ومالي ذنب (176)
     170 ـ الحسن بن محمد عن ابي حمزة عن ابي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : ان داود النبي صلوات الله عليه كان ذات يوم في محرابه إذا مرت به دودة حمراء صغيرة تدب حتى انتهت الى موضع سجوده فنظر إليها داود وحدث في نفسه : لم خلقت هذه الدودة ؟ فأوحى الله إليها تكلمي فقالت له : يا داود هل سمعت حسى أو استبنت * على صفا اثرى ؟ فقال لها داود : لا قالت : فان الله يسمع دبيبي ونفسي وحسى ويرى أثر مشيى فاخفض من صوتك (177)
     171 ـ النضر عن درست عن بعض اصحابه عن ابي عبد الله عليه السلام قال : ان الله بعث ملكين الى أهل مدينة ليقلباها على اهلها فلما انتهيا الى المدينة وجدا
ـ ضحكت ( ضحكك ) ...
     176 ـ البحار 14 / 16 و 71 / 230 وفي النسخ موسى بن بكير ـ مصغرا ـ وهو من عدم اطلاع المستنسخين وعدم معلومات لهم بالموضوع ، والصحيح : موسى بن بكر ـ مكبرا ـ وفي ط ط وط ون 2 و 3 : ولا قرن قراءة وفي ط ط : أحسبها ... وفي ط عن غير نسخة أصله : أحسب لم أفعل مثلها ، وفي ن 1 : أحب لم أفعل مثلها وفيه : إذا ضفدع يضفدع في المحراب وكذا في ط ط وط عن نسخة جيمه وما الى غيرها من تفاوتات تافهة في الفاظ الحديث بين النسخ * من الاستبانة.
     177 ـ البحار 14 / 17 و 93 / 311 وفي ن 1 : لم خلق ... وفي ط ط وط عن سوى نسخة أصله : لم خلق الله ...


(65)
رجلا يدعو الله ويتضرع إليه فقال احدهما للاخر : اما ترى هذا الداعي فقال قد رأيته ولكن أمضي لما أمرني به ربي فقال : ولكني لا أحدث شيئا حتى ارجع الى ربي فعاد * الى الله تبارك وتعالى فقال : يا رب اني انتهيت الى المدينة فوجدت عبدك فلانا يدعوك ويتضرع اليك فقال : امض لما امرتك فان ذلك الرجل لم يتغير وجهه غضبا لي قط (178)
     172 ـ النضر عن محمد بن هاشم عن رجل عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ان قوما ممن آمن بموسى عليه السلام قالوا : لو أتينا عسكر فرعون وكنا فيه ونلنا من دنياه فإذا كان الذى نرجوه من ظهور موسى صرنا إليه ففعلوا فلما توجه موسى ومن معه هاربين ركبوا دوابهم واسرعوا في السير ليوافوا موسى ومن معه فيكونوا معهم فبعث الله ملائكة فضربت وجوه دوابهم فردتهم الى عسكر فرعون فكانوا فيمن غرق مع فرعون (179)
     173 ـ محمد بن سنان عن يزيد بن خليفة قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : من عمل لله كان ثوابه على الله ومن عمل للناس كان ثوابه على الناس ان كل رياء شرك (180)
     * أي رجع الى منزل السؤال ورتبته لكسب النظر والتكليف في شأن ذلك العبد الداعي المتضرع ، المقصود أن المراد من الرجوع والعود في امثال المورد رتبي ومقامي ، لامكاني وذلك لدرك العقل ومنطقه.
     178 ـ البحار 100 / 86 وفي النسخ : ليقلبانها وفي ط ط وط عن نسخة جيمه : فقال له صاحبه : قد رأيته وفى ط ط : انته لما أمرتك وفي ن 1 : فان ذلك رجل لم يتغير وجهه الى قط وكذا في ط ط وفي ن 2 : فان ذلك رجل لم يتغير وجهه غضبا لي قط وفي ط قريب من ذلك عن بعض النسخ.
     179 ـ البحار 13 / 127 وفيه : هشام ، وفيه : هاربين من فرعون ، وفيه : ليلحقوا موسى وعسكره ، وفيه : فبعث الله ملكا فضرب ... وفيه : فردهم وأيضا البحار 75 / 378 وتفسير البرهان س 26 ص 183 من المجلد 3 وفي ط : وأسرعوا في السير ( البر ) ... فيكونوا معه ... وفي ط ط : في البر ... فيكونوا معهم وفي ن 1 : وسرعوا في البر ...
     180 ـ البحار 72 / 302 والوسائل مع تقديم وتأخير في المتن 1 / 52 وبقية ـ


(66)
     174 ـ محمد بن أبي عمير عن فضالة عن جميل قال : سألت ابا عبد الله عليه السلام عن قول الله تبارك وتعالى : فلا تزكوا انفسكم هو اعلم بمن اتقى فقال : هو قول الانسان : صليت البارحة وصمت أمس ونحو هذا ثم قال عليه السلام : ان قوما كانوا يصبحون فيقولون : صلينا البارحة وصمنا أمس فقال علي عليه السلام لكني انام الليل والنهار ولو أجد بينهما شيئا لنمته (181)
     175 ـ ابن ابي البلاد عن سعد الاسكاف عن ابي جعفر عليه السلام قال : كان في بني اسرائيل عابد فاعجب به داود عليه السلام فأوحى الله تبارك وتعالى إليه : لا يعجبك شيء من امره فانه مراء فمات الرجل فاتى داود فقيل له : مات الرجل فقال : ادفنوا صاحبكم قال فانكرت ذلك بنو اسرائيل وقالوا كيف لم يحضره ؟ قال : فلما غسل قام خمسون رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون الا خيرا فلما صلوا عليه قام خمسون ( آخرون ) رجلا فشهدوا بالله ما يعلمون الا خيرا فأوحى الله عز وجل الى داود عليه السلام ما منعك ان تشهد فلانا قال : الذي اطلعتني عليه من أمره قال : ان كان لكذلك ( ذلك كذلك ) ولكن شهده قوم من الاحبار والرهبان فشهدوا بي : ما يعلمون الا خيرا فاجزت شهادتهم عليه وغفرت له مع علمي فيه ( عليه ) (182)
     176 ـ محمد بن الفضيل عن ابي الحسن الرضا عليه السلام قال : كتبت إليه
ـ النسخ متفقة مع ما هنا.
     181 ـ البحار 72 / 323 ـ 324 والوسائل 1 / 54 وتفسير البرهان في تفسير الاية الشريفة 32 من س 53 ( النجم ) الى قوله : امس ، وفطم الحديث ، وفي النسخ : ان قوما كانوا يصدقون فيقولون : .... غير عن في ط ط هنا سقطا قليما.
     182 ـ البحار 14 / 42 و 72 / 302 و 81 / 384 و 82 / 61 والوسائل صدره في 1 / 52 وتمامه مع اختلاف ما في 2 / 926 ـ 925 وفي ط ط وط عن نسخة جيمه وعن غير أصله : فشهدوا بالله انهم ما يعلمون منه الا خيرا ، وفيه : انه كان كذلك ان كان لذلك ولكن شهد قوم من الاحبار والرهبان ( فشهدوا به ما نعلم الا خيرا ) لا يعلمون منه الا خير ... وغفرت له علمي فيه ما ( علمت ) وفي ن 1 و 2 ايضا : وغفرت له علمي فيه.


(67)
أسأله عن مسألة فكتب الي : ان الله يقول : ( ان المنافقين يخادعون الله وهو خادعهم الى قوله سبيلا ) ليسوا من عترة رسول الله وليسوا من المؤمنين وليسوا من المسلمين يظهرون الايمان ويسرون الكفر والتكذيب لعنهم الله (183).
     177 ـ النضر بن سويد عن القاسم بن سليمان عن جراح المدائني عن ابي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( ولا يشرك بعبادة ربه أحدا ) قال : هو العبد يعمل شيئا من الطاعات لا يطلب به وجه الله انما يطلب تزكية الناس يشتهى أن يسمع به فهذا الذي اشرك بعبادة ربه وقال : ما من عبد أسر خيرا فتذهب الايام حتى يظهر الله له خيرا وما من عبد أسر شرا فتذهب الايام حتى يظهر الله له شرا (184)
     178 ـ محمد بن ابي عمير عن عبد الرحمن بن الحجاج عن أبي عبد الله عليه السلام قال : ان العبد ليذنب الذنب فيندم عليه ثم يعمل العمل فيسره ذلك فيتراخى عن حاله تلك ولان يكون على حاله تلك خير له مما دخل فيه (185)
     183 ـ البحار 72 / 175 عن العياشي و ( ير ) أو ( ين ) والاية في سورة النساء 142 عليها تفسير البرهان 2 / 424 ، وفي النسخ : محمد بن الفضل عن ابي الحسن عليه السلام وفيها ذكر نص الاية بتمامها وفيها : والتعذيب لعنهم الله. غير ان ط ط أسقته وتمام الاية : وإذا قاموا الى الصلاة قاموا كسالى يراؤن الناس ولا يذكرون الله الا قليلا مذبذبين بين ذلك لا الى هؤلاء ولا الى هؤلاء ومن يضلل الله فلن تجد له ...
     184 ـ البحار 72 / 302 وعن الكافي ص 281 والوسائل 1 / 52 وفيه صدر الاية : فمن كان يرجو لقاء ربه فليعمل عملا صالحا ... الكهف 110 ـ وقد سقط اخراج هذا الحديث عن تفسير البرهان عند تفسير هذه الاية وسره ظاهر اعدم وقوف السيد المحدث البحراني ( ره ) على ما يطابق النسخة الكاملة للزهد الموجودة عند صاحبي البحار والوسائل ( ره ) وانما وقف على بعض النسخ الساقط منها الاية وصدر الحديث المتكفل للسؤال عنها من قبيل ما بايدينا من النسخ فان فيها صدر الحديث هكذا : عن ابي عبد الله عليه السلام قال : هو ( في ط وط ط : ان ) العبد يعمل شيئا ...
     185 ـ البحار 71 / 231 والوسائل 1 / 75 والنسخ متوافقة مع الفاظ الحديث.


(68)
     179 ـ محمد بن أبي عمير عن منصور بن يونس عن الثمالي عن أحدهما عليهما السلام قال : ان الله تبارك وتعالى يقول : ان من عبادي من يسألني الشيء من طاعتي لاحبه فاصرف ذلك عنه لكي لا يعجبه عمله (186)
     180 ـ محمد بن أبى عمير عن منصور بن يونس عن الثمالى عن على بن الحسين عليهما السلام قال قال رسول الله صلى الله عليه وآله : ثلاث منجيات وثلاث مهلكات قالوا يا رسول الله ما المنجيات ؟ قال : خوف الله في السر كانك تراه فان لم تكن تراه فانه يراك والعدل في الرضا والغضب والقصد في الغنا والفقر قالوا يا رسول الله : فما المهلكات ؟ قال : هوى متبع وشح مطاع واعجاب المرء بنفسه (187)
     181 ـ النضر عن الحلبي عن أبي سعيد المكاري عن أبي بصير عن أبي جعفر عليه السلام في قوله تعالى : ( فكبكبوا فيها هم والغاوون ) قال : ( فقال يا أبا بصير : ) هم قوم وصفوا عدلا بالسنتهم ثم خالفوا الى غيره (188) ،
     182 ـ بعض أصحابنا عن حنان بن سدير عن محمد بن طلحة عن زرارة عن
     186 ـ البحار 6 / 114 و 71 / 231 وفي ن 1 : محمد بن سنان عن منصور بن يونس ... وفيه : لكى لا تعجبه عليه.
     187 ـ البحار 70 / 7 ولخصه الوسائل 1 / 79 و 6 / 24 وفى النسخ : منصور عن يونس عن الثمالي ( نعم في ط : منصور ـ بن خ ل ـ عن يونس ) وفيها : في السر والعلانية.
     188 ـ البحار 2 / 35 والمستدرك 2 / 310 وايضا روى عن الزهد هذا الحديث بسند آخر عن أبي بصير بتفاوت يسير في نفس المورد وكذا تفسير البرهان في سورة 26 ى 94 وكذا ط وط ط ون 1 و 2 و 3 وهذا نصه : عبد الله بن بحر عن ابن مسكان عن ابى بصير عن أبي عبد الله عليه السلام في قوله تعالى : ( فكبكبوا فيها هم والغاوون ) فقال : يا ابا بصير هم قوم وصفوا عدلا وعملوا بخلافه ، وفي ط وط ط : وعملوا خلافه ( وتقدم ما هو بمضونه في ذيل الحديث المرقم 38 ـ وفي المستدرك ون 1 وط ط : عبد الله بن يحيى عن ابن مسكان ...


(69)
أبي جعفر عليه السلام قال : سمعته يقول : أيما عبد كان له صورة حسنة مع موضع لا يشينه ثم تواضع لله كان من خالصة الله قال : قلت : ما موضع لا يشينه ؟ قال : لا يكون ضرب فيه سفاح (189)
     183 ـ الحسن بن علي ( الخزاز ) ( الوشاء ) عن أبي الحسن عليه السلام قال : سمعته يقول : ان ايوب النبي عليه السلام قال : يا رب ما سألتك شيئا من الدنيا قط وداخلني ( وداخله ) شيء فاقبلت إليه سحابة حتى نادته : يا ايوب من وفقك لذلك ؟ قال : انت يا رب (190) *
     184 ـ محمد بن خالد عن عبد الله بن المغيرة عن أبي خالد عن أبي عبد الله عليه السلام قال : من اظهر للناس ما يحب الله وبارز الله بما يكرهه ( يكره لقى الله وهو له ماقت (191)
12 ـ ( باب التوبة والاستغفار والندم والاقرار )
     185 ـ حدثنا الحسين بن سعيد قال : حدثنا النضر بن سويد عن ابن سنان عن حفص قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا الا أجله الله سبع ساعات من النهار فان هو تاب لم يكتب عليه شيئا وان لم يفعل

     189 ـ البحار 5 / 281 وفيه : عن أبي جعفر قال : قال و 70 / 11 وفي ط : كان ( نت ) له صورة وفي ط ط : كانت له صورة ...
     190 ـ البحار 12 / 353 و 71 / 231 وفي ط : وداخلني ( دخلني ) شيء وفي ن 1 وط ط : وداخلني شيء وفي ن 2 و 3 : وداخله شيء.
     * الحسين بن سعيد عن على بن عقبة عن أبيه قال : سمعت أبا عبد الله عليه السلام يقول : اجعلوا أمركم هذا الله ولا تجعلوه للناس فانهما كان لله فهو لله وما كان للناس فلا يصعد الى الله. ذكره الوسائل 1 / 52 عن كتاب الزهد للحسين بن سعيد باب الرياء وفى النسخ المخطوطة التى اطلعت عليها غير موجود.
     191 ـ البحار 71 / 366 و 72 / 288 بطريق آخر عن الكافي بتفاوت مختصر وط ط : ما يحب ، وفيه وفي ن 1 : وبارز الله ما يكرهه لقى الله وهو ماقت وفي ن 2 و 3 بما يكره.


(70)
كتبت عليه سيئة فاتاه عباد البصري فقال له : بلغنا انك قلت : ما من عبد يذنب ذنبا الا اجله الله سبع ساعات من النهار فقال : ليس هكذا قلت ولكني قلت : ما من عبد مؤمن يذنب ذنبا الا اجله الله سبع ساعات من نهاره هكذا قلت (192).
     186 ـ فضالة بن ايوب عن القاسم بن بريد العلجلي عن محمد بن مسلم قال : قال أبو جعفر عليه السلام ( انه كان يقال ) ان من احب عباد الله الى الله المحسن التواب (193)
     187 ـ محمد بن ابي عمير عن محمد بن حمران عن زرارة قال : سمعت ابا عبد الله عليه السلام يقول : ما من عبد اذنب ذنبا الا اجل من غده الى الليل فان استغفر الله لم يكتب عليه (194).
     192 ـ البحار 6 / 38 والوسائل 11 / 352 بتغيير في آخره وفي ن 1 وط ط : لم يكتب عليه شيء وكذا في ط عن نسخة ، وفي النسخ : قال : فاتاه ...
     193 ـ البحار 6 / 38 وفيه : القاسم بن يزيد ( وكذا في ن 2 و 3 وط عن نسخة ) وهو غلط ، وفيه : المفتن التواب وعن نسخة : الحسن التواب ، والوسائل 11 / 369 وفيه وفي ط ط : انه كان يقال : من احب ... ونقله المستدرك 2 / 347 بفرق ما ، فيه : المفتن المحسن التواب ( اقول : المفتن هو الذى امتحن بالوقوع في الذنب ثم يتوب ) ونقله المستدرك أيضا في 2 / 350 وياتي في الحديثين المرقمين 191 و 195.
     194 ـ البحار 6 / 41 وفيه : من غداة والوسائل 11 / 352 وفيه : من غدوة ( وكذا في ن 3 وط ط ون 2 وط عن نسخة ) وهناك حديث بهذا المضمون لم يذكر في النسخ التي اطلعت عليها ، رواه صاحب الوسائل 11 / 352 عن الحسين بن سعيد في كتاب الزهد عن فضالة بن ايوب عن عبد الصمد بن بشير عن ابي عبد الله عليه السلام قال : العبد المؤمن إذا اذنب أجله الله سبع ساعات فان استغفر الله لم يكتب على شيء وان مضت الساعات ولم يستغفر كتب عليه سيئة ، الحديث وذكر بقيته في ص 365 هكذا ( و ) ان المؤمن ليذكر ذنبه بعد عشرين سنة حتى يستغفر ربه فيغفر له وان الكافر لينساه من ساعته ، وياتي نظير هذا الذيل في ذيل ـ
الزهد ::: فهرس