الفصُول المهمَّة
في تأليف الأمَّـة

الخطبة 7
« الفصل الأول» فيما جاء في الكاب والسنة من الحض على الاجتماع والتنديد بأهل التفريق والنزاع 9
« الفصل الثاني» في بيان معنى الاسلام والايمان وفيه ما يوجب القطع بأن جميع أهل الشهادتين والصوم والصلاة والحج والزكاة إخوان 13
« الفصل الثالث » في صحاح أهل السنة الحاكمة باحترام أهل الأركان الخمسة كافة وحرمة دمائهم وأعراضهم وأموالهم وفيه من الأحاديث الصحيحة والنصوص الصريحة : ما يقطع شغب المشاغب ولا يبقى معه أثر لهذيان النواصب 16
« الفصل الرابع » في يسير من نصوص أئمتنا عليهم السلام في الحكم باسلام أهل السنة وانهم كالشيعة في جميع الآثار التي تترتب على مطلق من كان مسلما 23
« الفصل الخامس » في صحاح السنة الحاكمة على أهل الأركان الخمسة بدخول الجنة وفيه من البشائر ما تقربه النواظر 25
تنبيه مهم يذود العصاة عن التشبث بما في ذلك الفصل من المباشرات 28
الاشارة الى صحاحنا وكونها مخصصة للعمومات السابقة. 30
« الفصل السادس» في لمعة من فتاوى علماء أهل السنة بايمان أهل الأركان الخمسة كافة واحترامهم ونجاتهم جميعا وفيه فتاوى كثيرة من أعلام الأمة. 33
فتوى الامام السبكي بذلك.... 33
فتوى الشيخ ابن العربي بذلك 35
فتوى صاحب المنار. وفتوى النبهاني. وفتوى العارف الشعراني بذلك. 35
فتوى كل من الروياني والقزويني وعلماء بغداد قاطبة وجمهور العلماء والخلفاء من الصحابة ومن بعدهم. 36
الاجماع الذي نقله ابن تيمية وفتوى ابن أبي ليلى وأبي حنيفة الشافعي والثوري وداوود بن علي وأصحابه. 37
فتوى الامامين الأشعري والشافعي 38
اجماع الشافعية على عدم كفر الخوارج 39
قول ابن المنذر لا أعلم أحد وافق على تكفير الخوارج وكلام ابن عابدين في ان سب الصحابة ليس بكفر 40
قول ابن حزم بعدم كفر المتأولين بسب الصحابة 41
ما نقله ابن حزم عن الأشاعرة من القول بعدم كفر الساب لله ولرسوله مطلقا 43
الأوزاعي لا يكفر أحدا من أهل الشهادتين وابن سيرين والحسن البصري والزهري والثوري يحكمون بنجاتهم مطلقا 44
كلمة لابن المسيب وأخرى لابن عيينة في هذا المعنى. وكلمة في ختام الفصل للمصنف تأخذ بالاعناق الى الوفاق 44
« الفصل السابع » في بشائر السنة للشيعة ويا لها من بشائر تحكم بفلاحهم في الدنيا وسعادتهم في اليوم الآخر. 46
تنبيه لبيان معنى الشيعة المختصين بتلك البشائر أردنا به الرد على ابن حجر وأمثاله اذ زعموا انهم هم الشيعة لا نحن. 48
« الفصل الثامن » فيمن تأولوا من السلف فخالفوا الجمهور ولم يقدح ذلك في عدالتهم والغرض إثبات معذرة المتأولين. 52
تخلف سعد وحباب عن بيعة السقيفة متأولين 53
تخلف علي وأهل بيته وشيعته عنها 53
إثبات أن عليا مع الحق والحق معه لا يفترقان 55
تخلف أبي سفيان وقوله لعلي أبسط يدك أبايعك... الخ 55
ما كان بين الزهراء وأبي بكر اذ هجرته فلم تكلمه حتى ماتت 56
قتل خالد لمالك بن نويرة ونكاح زوجته 57
قتل خالد لبني جذيمة وتبري النبي صلى الله عليه وآله وسلم من عمله يومئذ 58
تأولهم في الطلاق الثلاث وحكمهم فيه بخلاف ما كان عليه زمن النبي صلى الله عليه وآله وسلم 59
بيان مذهبنا في الطلاق الثلاث والاستدلال عليه من طريق غيرنا راجعه تجده كرسالة ( في هذه المسألة ) حافلة 59
تأولهم في المتعتين راجع ما كتبناه هنا فانه حقيق بالمراجعة وهو كرسالة في هذا الموضوع على حدة وفينا المقام حقه وعقدنا هناك مباحث : 60
المبحث الأول : في اصل مشروعية المتعتين واثبات ذلك بالاجماع والكتاب والسنة. 63
تحرير محل النزاع في متعة النساء والرد على الآلوسي فيما بهت به الامامية 67
المبحث الثاني : في دوام حل المتعتين واستمرار حكمهما. 69
المبحث الثالث : فيما زعموه ناسخا لمتعة النساء وبيان خطأهم في ذلك. 73
المبحث الرابع : في إثبات كون المحرم انما هو عمر. 77
المبحث الخامس : في الاشارة الى المنكرين من الصحابة على تحريم المتعة. 79
النداء بتحليل المتعة أيام المأمون 81
خاتمة في الاشارة الى من صرح من الاعلام بأن عمر أول من حرم المتعة. 81
تأولهم في أذان الصبح حيث زادوا فيه ( الصلاة خير من النوم ) واثبات انها لم تكن. 82
تأولهم في إسقاط حي على خير العمل مع كونها جزءا من الأذان والاقامة وقد أثبتنا ذلك بالبرهان فجدير بأهل التحقيق والتحديق أن يقفوا عليه 83
تأولهم في صلاة التراويح وبيان أنها لم تكن أيام رسول الله وأبي بكر 85
تأولهم آية الزكاة إذ أسقطوا سهم المؤلفة قلوبهم 87
تأولهم آية الخمس حيث صرفوها الى خلاف منطوقها ويليق بما كتبناه هنا في الخمس والزكاة أن يكون رسالة على حده. 88
تأولهم في صلاة الجنائز حيث جمعوا الناس على أربع تكبيرات 90
تأولهم في البكاء على الميت حيث حرمه الخليفة الثاني وبيان عدم حرمته راجع ذلك فانه من ( الأساليب البديعة ) في رجحان مأتم الشيعة 91
تأولات للسلف عديدة نلفت اليها كل باحث 93
تنبيه الى أن بعض الصحابة كانوا لا يتعبدون بالنصوص المتعلقة بالسياسة بل كانوا يتأولونها ولذلك تأولوا النص بالخلافة على علي ومن راجع هذا البحث رأي الحقيقة بأجلى مظاهرها. 96
بيان الأسباب التي دعتهم الى تأول ذلك النص فمنها أنه غلب على ظنهم أن العرب لا تخضع لعلي حيث أنه وترها وسفك دماءها ومنها أن العرب كانت تنقم منه عدله ومساواته ولم يكن لها فيه مطمع ومنها أنهم كانوا يحسدونه على ما آتاه الله من فضله. 96
ومنها أنهم كانوا قد تشرفوا الى تداول الخلافة بينهم وقد رأوا تعبدهم بالنص مانعا لهم من ذلك ومنها أنهم كرهوا أن تجتمع النبوة والخلافة في بني هاشم 97
الأسباب التي منعت عليا وشيعته من المقاومة واضطرته الى عدم القيام بأمر الناس والسر في قعوده في بيته حتى أخرجوه كرها. ودلالة ذلك على أصالة رأيه وشدة احتياطه على الاسلام 98
تأول الخليفة الأول وأتباعه للنصوص الصريحة بالخلافة على أمير المؤمنين عليه السلام كما تأولوا من غيرها نصوصا كثيرة. 99
ومنها تأولهم في سرية أسامة فراجع ذلك تجد فيه من الفوائد الجمة ما لا غنى لك عنه. 99
ومنها تأولهم في رزية يوم الخميس حيث قالوا هجر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فراجعها لتقف على ابحاث هناك مهمة ولتعلم الحكمة في ترك النبي صلى الله عليه وآله وسلم يومئذ لكتابة ذلك الكتاب. 104
ومنها تأولهم يوم تبوك 109
ومنها تأولهم يوم الحديبية فراجعه وحق لمثله ان يراجع 109
ومنها تأولاتهم يوم بدر فراجعها فانها مما يجب أن تراجع وقد الهمنا الله تعالى هناك الى تفسير الآية بما لم نسبق اليه وله الحمد. 111
تأولاتهم يوم أحد وهي عديدة فراجعها وحق لها أن تراجع وقد استطردنا مواقف أمير المؤمنين يومئذ التي عجبت منها ملائكة السماء. 115
تأولهم يوم مات ابن أبي المنافق 119
تأولهم يوم ضربوا أبا هريرة منعا له عن تبليغ ما أمره النبي يومئذ بتبليغه 120
تأولهم إذ تركوا قتل من أمروا بقتله من أهل الفتن والفساد في الأرض 121
تأولهم اذ خالفوا رأي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووافقوا رأي المشركين في رد بعض المؤمنين اليهم ليفتنوهم عن دينهم. 121
تأولهم اذ لمزوه صلى الله عليه وآله وسلم في الصدقات 122
تأولهم اذ تنزهوا عن الشيء يرخص فيه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم 124
تأولهم في شان حاطب إذ كذبوه وشتموه بعد شهادة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بصدقه وقوله لهم لا تقولوا له الا خيرا 124
موارد تأول عثمان وهي كثيرة فراجعها لتعلم بمعذرة المتأولين 125
والا بلغ في معذرة المتأولين من كل ما سبق اجماعهم على عدالة عثمان وعدالة المجلبين عليه كعائشة وطلحة وغيرهما 126
تأول عائشة وطلحة والزبير فيما فعلوه يوم الجمل الأصغر مع عثمان ابن حنيف وشيعة علي من القتل والنهب والمثلة وتأولهم يوم الجمل الأكبر فيما فعلوه مع أمير المؤمنين عليه السلام 126
الحاق معاوية لزياد بأبي سفيان 127
عهده بالخلافة الى شريره المتهتك وسكيره يزيد المفضوح والاشارة الى بعض ما قد ترتب على ذلك يوم الطف ويوم الحرة 128
نصب المجانيق على مكة وهدم الكعبة وحرقها وفظائع أخر ليزيد وكون أبيه يعلم بأنه ممن لا يؤتمن على نقير ولا يولى أمر قطمير ومع ذلك فقد غش الامة وسلطه عليها 130
الأخبار الدالة بأن معاوية ملعون لمحاباته وأنه من أهل جهنم 130
قتله عمر بن الحمق الخزاعي 131
قتله حجرا وأصحابه ودسه السم الى الحسن عليه السلام 131
الاشارة الى يسير من بوائق معاوية وجرائم عماله 133
سبي المسلمات من نساء همدان وذبح طفلي عبيد الله بن العباس وأمهما تنظر اليهما 133
فظائع سمرة بن جندب أيام معاوية 135
الاشارة الى فظائع زياد حين ولاه معاوية على الكوفة والبصرة والمشرق كله وسجستان وفارس والسند والهند 136
حرب معاوية لأخي النبي صلى الله عليه وآله وسلم ووصيه ونفسه في آية المباهلة ووليه. 137
لعنه بقنوت الصلاة رجالا أذهب الرجس عنهم محكم التنزيل وهبط بتطهيرهم جبرائيل وباهل بهم النبي بأمر ربه الجليل وما اكتفى حتى أمر الناس بلعن أمير المؤمنين. 138
النصوص الدالة على كفر من سبه أو عاداه أو آذاه 139
إذا صح اجتهاد معاوية في ذلك فاجتهادنا في جواز سبه أولى بالصحة 141
« الفصل التاسع » فيمن أفتى بكفر الشيعة وتفصيل ما استدل به على ذلك. 143
نص الفتوى بذلك نقلا من كتاب الفتاوى الحامدية 144
استفظاع تلك الفتوى والانكار على المفتي بها 145
الرد عليه اجمالا وتزييف قوله ببغيهم وكفرهم 146
الوجه الأول في تزييف قوله بأن الشيعة تستخف بالدين وتهزأ بالشرع المبين وإثبات كونهم أحوط الناس على الدين وأعظمهم تقديسا للشرع المبين. 147
الوجه الثاني في تزييف قوله بأنهم يهينون العلم والعلماء واثبات أنهم أشد الناس للعلماء تعظيما. 148
الوجه الثالث في تزييف قوله إنهم يستحلون المحرمات ويهتكون الحرمات واثبات أنهم أبعد الناس عن المحرمات وأحوطهم على الحرمات وقد استطردنا ذكر الحدود الشرعية على راي الامامية. 150
الوجه الرابع في تزييف قوله بأنهم كفروا بانكارهم خلافة الشيخين وبيان أن لا وجه لتكفير المسلمين بانكار سياسة خالية وخلافة ماضية هي ليست من أصول الدين باجماع المسلمين وقد تكلمنا هناك بما يوجبه العلم وتقتضيه الادلة العقلية والنقلية فلا يمكن جحوده فليراجع بتدبر وإمعان. 153
الوجه الخامس في تزييف قوله بأنهم يتكلمون في حق السيدة عائشة بما لا يليق من أمر الافك والعياذ بالله وبيان أن هذا مما لا صحة له وأن مضمون مسألة الافك محال ممتنع عند الشيعة عقلا وأنهم لا يجيزون على جميع نساء الأنبياء حتى امرأة نوح وامرأة لوط. 156
نعم ننتقد من أفعال أم المؤمنين خروجها من بيتها وركوبها الجمل وسائر سيرتها مع أهل البيت عليهم السلام. 156
الوجه السادس : تزييف قوله بأنهم كفروا بسبب الشيخين. 157
الأدلة على عدم حصول الكفر بذلك وهي ستة ـ الأول : الأصل مع عدم ما يدل على التكفير ـ الثاني : ان الصحابة كانوا يتشاتمون على عهد النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلم يكفّر أحدا منهم بذلك. 158
الثالث : عموم الأحاديث الحاكمة بالاسلام على مطلق أهل الأركان الخمسة كافة ـ الرابع : أن رجلا من المسلمن سب الصديق فلم يعامله رضي الله عنه معاملة المرتد بل عامله معاملة غيره من المسلمين. 159
الخامس : أجماع فقهائهم ان مجرد السب لا يوجب الكفر وقد ذكرنا كلماتهم في ذلك. 160
السادس : أنه لا يفتى بالتكفير عندهم الا أن يكون الموجب للكفر مجمعا على إيجابه لذلك وبناء على هذا فلا يمكن التكفير في هذه المسألة مع انعقاد إجماعهم على عدم الكفر بها ولو أنكر الخصم ذلك فحسبه وجود القائل بعدم التكفير فانه مما لا يمكن انكاره. 162
« فصل العاشر » في الاشارة الى يسير مما نسبه الكذابون الى الشيعة وبيان براءتهم منه وقد ذكرنا أن الرامين لهم على أربعة أقسام ـ القسم الأول : طائفة تزلفوا بذلك الى ملوك بني أمية وبني العباس. 164
القسم الثاني : طائفة حملهم على ذلك الخوف من ميل الناس الى الشيعة فبهتوهم بما بهتوهم به تنفيرا للناس عنهم. 165
القسم الثالث : طائفة التبس الأمر عليهم لاشتراك اسم الشيعة بين الامامية وغيرهم 165
القسم الرابع : جماعة اعتمدوا على من تقدمهم فرأوهم ينقلون شيئا فنقلوا 166
زعم ابن حزم ان من الامامية من يجيز نكاح تسع نسوة ومنهم من يحرم الكرنب وبيان افترائه واعتدائه بذلك 166
ارجاف الشهرستاني بالامامية والرد عليه فيما نسبه اليهم عامة والى زرارة والهشامين ومؤمن الطاق بالخصوص 169
وقد بلغت القحة بجودت باشا الى رمي الشيعة بانكار الصوم والصلاة والحج والزكاة فراجع ما نقلناه عنه وما قلناه في رده. 170
الرد على من نسب الينا تحريم لحم الابل وعدم العدة على النساء. 171
« فصل 11 » في الرد على نواصب هذا العصر. 172
معاتبة الفاضل الرافعي حيث نبذ الشيعة بالرفض ونسب اليهم القول بتحريف القرآن الحكيم وبيان خطأه في ذلك بما لا مزيد عليه. 174
« فصل 12 » في سبب التباعد بين الطائفتين وفيه مقصدان ـ المقصد الأول : فيما ينفر منه الشيعي وهو أمران ـ الأول : التحقير والتكفير ـ والثاني : الاعراض عن مذهب أهل البيت في أصول الدين وفروعه وفي تفسير القران وفي الحديث وفي سائر الأمور وانكى من ذلك عدم احتجاجه بأكثر أئمة أهل البيت عليهم السلام. 180
مع احتجاجه بداعية الخوارج عمران بن حطان 181
قول ابن خلدون وشذ أهل البيت بمذاهب ابتدعوها والرد عليه في ذلك بما يصلح لأن يكون رسالة حافلة بالأدلة على وجوب أتباعهم وضلال من خالفهم فراجع. 183
المقصد الثاني : في الأمور التي ينفر منها السني وبيان أنها مما بهتنا بها المبطلون وإبداء رأينا في الصاحبة رضي الله عنهم وكونه أوسط الآراء. 189
فهرس أسماء الشيعة من الصحابة مرتبا على حروف الهجاء 191
هناك جماعة نافقوا في صحبة الرسول صلى الله عليه وآله وسلم وظهر نفاقهم بما أحدثوه بعده وقد أخبر النبي بأنهم سيرتدون على أعقابهم القهقري 200
تصريح القرآن بنفاقهم 201
وجوب مودة الذين استقاموا على ما أمرهم به الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم واولئك لهم الخيرات واولئك هم المفلحون 203