يقولون بين أبي هاشم
فقلت وهل ذاك من ضائر
فخلّوا عن الشيخ لا تعرضوا
فان أبا هاشم تلوه
ولكن جرى في لطيف الكلام (1)
فإيّاك إيّاك من مظلم
| |
وبين أبيه خلاف كبير
وهل كان ذلك ممّا يضير
لبحر تضايق عنه البحور
إلى حيث دار أبوه يدور
كلام خفي وعلم غزير
ولا تعد عن واضح مستنير (2)
|