ولم يكن يمنعني من ذكرهم
وليس لي بأن أقول جهراً
وهم على الجملة كانوا استتروا
بل دخلوا في جملة السواد
حتى إذا انتهى الكتاب أجله
بمنه مفتاح قفل الدين
فقام عبد اللّه وهو الصادق
| |
إلاّ احتفاظي بمصون سرّهم
ما كان قد أُدِّي إليَّ سِرّا
و لم يكونوا إذ تولوا ظهروا
لخوفهم من سطوة الاَعادي
وصار أمر اللّه فيمن جعله
أيّده بالنصر والتمكين
مهدينا صلى عليه الخالق (2)
|