الوضوء على ضوء الكتاب والسنّة ::: 121 ـ 135
(121)
الحق : بقية لا يحتج به (1).
    8 ـ عن ابن عباس قال : دخلت على رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) وهو يتطهّر وبين يديه إناء قدر المدّ وإِن زاد فقلّما زاد ، وإِن نقص فقلّما نقص ، فغسل يديه وتمضمض واستنشق ثلاثاً ثلاثاً ، وغسل وجهه ثلاثاً وخلّل لحيته ، وغسل ذراعيه ثلاثاً ، ومسح برأسه وأُذنيه مرتين مرتين ، وغسل رجليه حتى أنقاهما ، فقلت : يا رسول اللّه هكذا التطهّر ؟ قال : هكذا أمرني ربي عزّ وجلّ (2).
    وفي سنده نافع أبو هرمز ، ضعّفه أحمد وجماعة ، وكذّبه ابن معين ، وقال أبو حاتم : متروك ذاهب الحديث ، وقال النسائي : ليس بثقة (3).
    9 ـ عن أبي النضر : أَنّ عثمان دعا بالوضوء وعنده الزبير وطلحة وعلي وسعد ، فتوضّأ وهم ينظرون ، فغسل وجهه ثلاث مرات ، ثم أفرغ على يمينه ثلاث مرات وعلى شماله ثلاث مرات ، ومسح برأسه ورشّ على رجله اليمنى ثلاث مرات ثمّ غسلها ، ثم رشّ على رجله اليسرى ثم غسلها ثلاث مرات ، ثم قال للّذين حضروا : أُناشدكم اللّه عزّ وجلّ أتعلمون أَنّ رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) كان يتوضّأ كما توضّأت الآن ؟ قالوا : نعم وذلك لشيء بلغه (4).
    وفي سنده غسان ابن الربيع ، ضعّفه الدارقطني ، وقال عنه الذهبي : ليس بحجّة في الحديث (5).
1. ميزان الاعتدال : 1/231 برقم 1250.
2. مجمع الزوائد : 1/232.
3. ميزان الاعتدال : 4/243 برقم 9000.
4. مجمع الزوائد : 1/229.
5. ميزان الاعتدال : 3/334 برقم 6659.


(122)
    10 ـ عن وائل بن حجر قال : حضرت رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) وقد أتى بإناء فيه ماء ، فأكفأ على يمينه ثلاثاً ، غمس يمينه في الإناء فأفاض بها على اليسرى ثلاثاً ، ثم غمس اليمنى فحفن حفنة من ماء فتمضمض بها واستنشق واستنثر ثلاثاً ، ثم أدخل كفّيه في الإناء فحمل بهما ماءً فغسل وجهه ثلاثاً ، ثم خلّل لحيته ومسح باطن أُذنيه وأدخل خنصره في داخل أُذنه ليبلغ الماء ، ثم مسح رقبته وباطن لحيته من فضل ماء الوجه وغسل ذراعه اليمنى ثلاثاً حتى جاوز المرفق وغسل اليسرى مثل ذلك باليمنى حتى جاوز المرفق ، ثم مسح على رأسه ثلاثاً ومسح ظاهر أُذنيه ومسح رقبته وباطن لحيته بفضل ماء الرأس ، ثم غسل قدمه اليمنى ثلاثاً وخلّل أصابعها وجاوز بالماء الكعب ورفع في الساق الماء ، ثم فعل في اليسرى مثل ذلك ، ثم أخذ حفنة من الماء بيده اليمنى فوضعه على رأسه حتى انحدر من جوانب رأسه ، وقال : هذا تمام الوضوء ، فدخل محرابه ، وصفّ الناس خلفه. رواه الطبراني في الكبير (1).
    وفي سنده سعيد بن عبد الجبار ، قال عنه محمد بن مخلد الرعيني : لا يعرف (2).
    وفي سنده أيضاً محمد بن حجر ، قال عنه الزهري : مجهول (3).
    11 ـ عن أنس بن مالك عن النبي ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) قال : إذا توضّأ أحدكم فليمضمض ثلاثاً فإنّ الخطايا تخرج من وجهه ، ويغسل يديه ثلاثاً ، ويمسح برأسه ثلاثاً ، ثم يدخل يديه في أُذنيه ، ثم يفرغ على رجليه ثلاثاً. رواه الطبراني في الأوسط (4)..
1. مجمع الزوائد : 1/232.
2. ميزان الاعتدال : 2/147 برقم 3224 ، تهذيب الكمال : 10/523 برقم 2307.
3. ميزان الاعتدال : 3/511 برقم 7360.
4. مجمع الزوائد : 1/233.


(123)
    وفي سنده أبو موسى الحناط ، وهو متروك (1).
    12 ـ محمّد بن جابر ، عن عبد اللّه بن بدر قال : نزل القرآن بالمسح ، فأمرنا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) بالغسل فغسلنا. رواه الطبراني في الكبير (2).
    وفي سنده محمد بن جابر وهو ضعيف ، كان أعمى واختلط عليه حديثه ، وقال عنه عمرو بن علي : كثير الوهم ، متروك الحديث ، وقال البخاري : ليس بالقوي ، يتكلّمون فيه ، روى مناكير (3).
    13 ـ وعن ابن عباس : أَنّ أَعرابياً أتى النبي ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) فقال : يا رسول اللّه كيف الوضوء ؟ فدعا رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) بوضوء فغسل يده اليمنى ثلاثاً ، ثم أدخل يده اليمنى في الإناء ، ثم مضمض واستنشق ثلاثاً ، وغسل وجهه ويديه ثلاثاً ، ومسح برأسه وظاهر أُذنيه مع رأسه ، ثم غسل رجليه ثلاثاً ، ثم قال : هكذا الوضوء ، فمن زاد فقد تعدّى وظلم. رواه الطبراني في الكبير (4).
    وفي سنده سويد بن عبد العزيز ، قال عنه البخاري : في بعض حديثه نظر ، وقال أحمد : ضعيف ، متروك ، وقال النسائي : ليس بثقة (5).
    قد عرفت مكانة هذه الروايات من حيث ضعف رواتها وعدم وثاقتهم ، ومع ذلك كلّه فلنا حول هذه الروايات صحيحها وضعيفها تأمّلات :
    1 ـ يكفي في عدم صحّة الاحتجاج أنّها مخالفة لكتاب اللّه سبحانه ، ولا قيمة
1. المصدر السابق.
2. مجمع الزوائد : 1/234.
3. تهذيب الكمال : 24/564 برقم 5110.
4. مجمـع الزوائـد : 1/231 ، المعجـم الكبير : 11/62 ، الحديث 11091 ونقله الأخير بسنـده الكامـل.
5. ميزان الاعتدال : 2/251 برقم 3623.


(124)
لرواية مهما صحّ سندها إذا كانت معارضة للكتاب ، ولا يمكن أن يقال أنّها ناسخة له ، لما عرفت أنّ الكتاب لا ينسخ بالرواية خصوصاً الآحاد منها ، مضافاً إلى أنّ سورة المائدة هي السورة الأخيرة التي اتّفقت الأُمّة على عدم نسخ شيء منها ، فهل يمكن أن ينزل الوحي في أواخر عمر النبي بالمسح ثم ينسخه بالغسل ؟!
    على أنّ حبر الأُمّة وعيبة الكتاب والسنّة : عبد اللّه بن عباس كان يحتجّ بالكتاب على المسح ، ويقول : افترض اللّه غسلتين ومسحتين ، ألا ترى أنّه ذكر التيمم وجعل مكان الغسلتين مسحتين وترك المسحتين ؟!
    وكان يقول : الوضوء غسلتان ومسحتان ، ولمّا بلغه أنّ الربيع بنت معوذ بن عفراء الأنصارية تزعم أنّ النبي توضّأ عندها فغسل رجليه ، أتاها يسألها عن ذلك ، وحين حدّثته به قال ـ غير مصدّق بل منكراً ومحتجاً ـ إنّ الناس أبوا إلاّ الغسل ، ولا أجد في كتاب اللّه إلاّ المسح.
    2 ـ أنّها لو كانت حقّاً لاربت على التواتر ، لأنّ الحاجة إلى معرفة طهارة الأرجل في الوضوء حاجة عامّة لرجال الأُمّة ونسائها ، أحرارها ومماليكها ، وهي حاجة ماسّة لهم في كلّ يوم وليلة ، فلو كان هناك حكم غير المسح بين الحدّين حيث دلّ عليه الكتاب ، لَعَلِمَهُ المكلّفون في عهد النبوة وبعده ، وكان مسلّماً بينهم ، ولتواترت أخباره عن النبي ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) في كل عصر ومصر ، فلا يبقى مجال لإنكاره ولا الريب فيه ، ولمّا لم يكن الأمر كذلك ظهر لنا الوهن المسقط لتلك الأخبار عن درجة الاعتبار.


(125)
    معالجة روايات الغسل :
    قد عرفت دلالة القرآن الكريم على المسح وتضافر السنّة عليه ، فيبقى السؤال عن كيفيّة معالجة الروايات الدالة على الغسل ، فنقول هناك علاجان :

    أ ـ نسخها بالقرآن :
    إنّ النبي ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) كان في فترة من عمره الشريف يغسل رجليه بأمر من اللّه سبحانه ، ولعل الحديث المعروف : « ويل للأعقاب من النار » ورد في تلك الفترة ، ولكن لمّا نزل القرآن الكريم بالمسح نُسِخَت السنّة بالقرآن الكريم
    وقد عرفت أنّ سورة المائدة آخر سورة نزلت على النبي ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) ولم ينسخ منها شيء.

    ب ـ إشاعة الغسل بعد نزول القرآن من قبل السلطة :
    لاشكّ أَنّ القرآن دعا للمسح ، ولكن المصلحة لدى الخلفاء والحكام اقتضت الزام الناس على غسل الأرجل بدل المسح لخبث باطن القدمين ، وبما أنّ قسماً كبيراً منهم كانوا حفاة ، فراق في أنفسهم تبديل المسح بالغسل ، ويدلّ على ذلك بعض ما ورد في النصوص :
    روى ابن جرير عن حميد ، قال : قال موسى بن أنس ونحن عنده : يا أبا حمزة أنّ الحجاج خطبنا بالأهواز ونحن معه وذكر الطهور ، فقال : اغسلوا وجوهكم وأيديكم وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ، وإِنّه ليس شيء من ابن آدم أقرب من خبثه من قدميه ، فاغسلوا بطونهما وظهورهما وعراقيبهما.


(126)
    فقال أنس : صدق اللّه وكذب الحجّاج قال اللّه تعالى : ( وامسحوا برؤوسكم وأرجلكم ) قال : وكان أنس إذا مسح قدميه بلّها (1).
    وممّا يعرب عن أنّ الدعاية الرسمية كانت تؤيد الغسل ، وتؤاخذ من يقول بالمسح ، حتّى إِنّ القائلين به كانوا على حذر من إظهار عقيدتهم فلا يصرّحون بها إلاّ خفية ، ما رواه أحمد بن حنبل بسنده عن أبي مالك الأشعري أنّه قال لقومه : اجتمعوا أُصلّـي بكم صلاة رسول اللّه ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) فلمّا اجتمعوا ، قال : هل فيكم أحد غيركم ؟ قالوا : لا ، إلاّ ابن أُخت لنا ، قال : ابن أُخت القوم منهم ، فدعا بجفنة فيها ماء ، فتوضّأ ومضمض واستنشق ، وغسل وجهه ثلاثاً وذراعيه ثلاثاً ، ومسح برأسه وظهر قدميه ، ثم صلّـى (2).
( الر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكيمٍ خَبيرٍ )
( هود ـ 1 )

1. الحافظ ابن كثير الدمشقي ، تفسير القرآن : 2/27 ، الطبري : تفسير القرآن : 6/82.
2. مسند أحمد بن حنبل : 5/342 ، المعجم الكبير للطبراني : 3/280 برقم 3412.


(127)
    خاتمة المطاف :
الآن حصحص الحق
    لقد بانت الحقيقة وظهرت بأجلى مظاهرها وذلك بالأُمور التالية :
    1 ـ تصريح الكتاب بمسح الأرجل وأنّ غسلها لا يوافق القرآن الكريم.
    2 ـ إِنّ هناك لفيفـاً من أعلام الصحابة وسنامها الذين هم عيبة السنّة وحفظة الآثار كانوا يمسحون ويُنكرون الغسل أشدّ الإنكار ، وقد وقفت على رواياتهم الكثيرة الناهزة حدّ التضافر.
    3 ـ انّ أئمّة أهل البيت ، وفيهم : الإمامان الباقر والصادق ( عليهما السلام ) بيّنوا وضوء رسول اللّه ، وانّه كان يمسح الأرجل بدل غسلها ، وقد مرت كلماتهم.
    4 ـ إِنّ ما دلّ على غسل الأرجل وإن كان فيه الصحيح ، لكن فيه الضعيف أيضاً ، بل الضعاف أكثر من الصحاح ، فعلى الفقيه معالجة تعارض الروايات الدالّة على الغسل ، بالكتاب أوّلاً وبالسنّة الدالة على المسح ثانياً.
    5 ـ إِنّ النبيّ ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) هو الذي أمر المسلمين قاطبة بالأخذ بأقوال العترة حيث قال : « إنّي تارك فيكم الثقلين كتاب اللّه وعترتي » فالتمسّك بأقوالهم وأحاديثهم امتثال لقول الرسول ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) وهو لا يصدر إلاّ عن الحق ، فمن أخذ بالثقلين فقد تمسّك بما ينقذه من الضلالة ، ومن أخذ بواحد منهما فقد خالف الرسول.
    مضافاً إلى أنّ علياً ـ باب علم النبيّ ـ هو المعروف بالقول بالمسح ، وقد قال الرازي في هذا الصدد : « ومن اقتدى في دينه بعلي بن أبي طالب فقد اهتدى والدليل عليه قوله ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) : اللّهمّ أدر الحق مع علي حيث ما دار » (1).
1. الرازي : مفاتيح الغيب : 1/111.

(128)
    6 ـ إذا كان الاجتهاد بمعنى بذل الجهد في استنباط الأحكام عن أدلّتها الشرعيّة فلماذا اختصّت هذه النعمة الكبرى بالأئمّة الأربعة دون سواهم ، وكيف صار السلف أولى بها من الخلف ؟!
    هذا ونظيره يقتضي لزوم فتح باب الاجتهاد في أعصارنا هذه والإمعان في عطاء الكتاب والسنّة في حكم هذه المسألة متجرداً عن قول الأئمّة الأربعة ونظرائهم.
    إِنّ الاجتهاد رمز خلود الدين وصلاحيّته للظروف والبيئات وليس من البدع المحدثة بل كان مفتوحاً منذ زمن النبيّ وبعد وفاته ( صلّى اللّه عليه وآله وسلّم ) وقد أُغلق لأمور سياسية عام 665 ه‍.
    قال المقريزي في بدء انحصار المذاهب في أربعة : « فاستمرت ولاية القضاة الأربعة من سنة 556 ه‍ حتى لم يبق في مجموع أقطار الإسلام مذهب يعرف من مذاهب الإسلام غير هذه الأربعة وعودي من تمذهب بغيرها ، وانكر عليه ولم يولّ قاض ولا قبلت شهادة أحد ما لم يكن مقلِّداً لأحد هذه المذاهب وأفتى فقهاؤهم في هذه الأمصار في طول هذه المدّة بوجوب اتباع هذه المذاهب وتحريم عداها ، والعمل على هذا إلى اليوم (1).
وآخر دعوانا أن الحمد للّه ربّ العالمين

1. راجع الخطط المقريزية : 2/333 ـ 344.

(129)
    بعد القرآن الكريم :
    1 ـ الاحكام في أُصول الأحكام : الحافظ أبو محمد علي بن حزم الأندلسي الظاهري ، دار الجيل ، بيروت ، الطبعة الثانية ، سنة 1407 ه‍.
    2 ـ أحكام القرآن : الإمام محمد بن إدريس الشافعي ( ت 204 ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، سنة 1400 ه‍.
    3 ـ أُسد الغابة في معرفة الصحابة : ابن الأثير : الشيخ عز الدين بن محمد بن عبد الكريم بن عبد الواحد الشيباني ( ت 630 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
    4 ـ الإصابة : ابن حجر : أحمد بن علي العسقلاني ( ت 852 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
    5 ـ إعراب القرآن الكريم وبيانه : محيي الدين الدرويش ، دار ابن كثير ، سورية ، سنة 1408 ه‍.
    6 ـ أعلام الموقعين : الإمام شمس الدين محمد بن أبي بكر ابن قيّم الجوزية ( ت751 ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1374 ه‍.
    7 ـ بداية المجتهد : الإمام محمد بن رشد القرطبي ( ت 595 ه‍ ) ، مطبعة دار المعرفة ، بيروت ، الطبعة السادسة ، سنة 1403 ه‍.
    8 ـ البداية والنهاية : أبو الفداء الحافظ ابن كثير الدمشقي ( ت 774 ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الثالثة ، سنة 1407 ه‍.
    9 ـ تاج العروس : السيد محمد مرتضى الحسيني الزبيدي ( ت 1205 ه‍ ) ، دار الهداية ، بيروت ، سنة 1385 ه‍.
    10 ـ تاريخ ابن عساكر : علي بن الحسن بن هبة اللّه بن عبد اللّه الشافعي الدمشقي ،


(130)
المعروف بابن عساكر ( ت 571 ه‍ ) ، مؤسسة المحمودي ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1400 ه‍.
    11 ـ تاريخ بغداد : الحافظ أحمد بن علي الخطيب البغدادي ( ت 463 ه‍ ) ، دار الكتاب العربي ، بيروت.
    12 ـ التاريخ الكبير : الحافظ أبو عبد اللّه إسماعيل بن إبراهيم الجعفي البخاري ( ت 256 ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ، عام 1407 ه‍.
    13 ـ تذكرة الحفّاظ : أبو عبد اللّه شمس الدين محمد الذهبي ( ت 748 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
    14 ـ التعريفات : علي بن محمد بن علي الجرجاني ( ت 816 ه‍ ) ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1405 ه‍.
    15 ـ تفسير البحر المحيط : محمد بن يوسف الشهير بأبي حيان الأندلسي ( ت 754 ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الثانية ، سنة 1403 ه‍.
    16 ـ تفسير الخازن : علاء الدين علي بن محمد بن إبراهيم البغدادي الصوفي ( ت 641 ه‍ ) ، المكتبة التجارية الكبرى ، مصر.
    17 ـ تفسير الدر المنثـور : جلال الدين السيوطي ( ت 911 ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ، سنة 1403 ه‍.
    18 ـ تفسير روح البيان : الشيخ إسماعيل حقي البروسوي ( ت 1137 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة السابعة ، سنة 1405 ه‍.
    19 ـ تفسير روح المعاني : شهاب الدين السيد محمـود الآلوسي البغـدادي ( ت 1270 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
    20 ـ تفسير القرآن العظيم : الحافظ عماد الدين أبو الفداء إسماعيل بن كثير الدمشقي ( ت 774 ه‍ ) دار المعرفة ، بيروت ، سنة 1402 ه‍.
    21 ـ تفسير القرطبي ( جامع أحكام القرآن ) : محمد بن أحمد الأنصاري ( ت 671 ه‍ ) دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، سنة 1405 ه‍.


(131)
    22 ـ التفسير الكبير : ابن تيمية ( ت 728 ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1408 ه‍.
    23 ـ التفسير الكبير : الفخـر الـرازي ، محمد بن عمـر الخطيـب ( ت 606 ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، طهران ، الطبعة الثانية.
    24 ـ تفسير المنار : السيد محمد رشيد رضا ( ت 1354 ه‍ ) ، دار المنار ، مصر ، الطبعة الرابعة ، سنة 1373 ه‍.
    25 ـ التمهيد في علوم القرآن : محمد هادي معرفة ، قم ، ط سنة 1396 ه‍.
    26 ـ تهذيب الأسماء : الحافظ أبو زكريا محيي الدين بن شرف النووي ( ت 676 ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت.
    27 ـ تهذيب التهذيب : الحافظ شهاب الدين بن حجر العسقلاني ( ت 852 ه‍ ) ، مجلس دائرة المعارف النظاميّة ، حيدر آباد ، الطبعة الأُولى ، سنة 1327 ه‍.
    28 ـ تهذيب الكمال : للحافظ جمال الدين أبي الحجاج يوسف المزي ( ت 742 ه‍ ) ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1413 ه‍.
    29 ـ الثقات : الحافظ محمد بن حبان بن أحمد البستي ( ت 354 ه‍ ) ، دائرة المعارف العثمانية ، حيدر آباد ، الطبعة الأُولى ، سنة 1393 ه‍.
    30 ـ جامع الأُصول : ابن الأثير الجزري ، المبارك بن محمد ( ت 606 ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ، سنة 1403 ه‍.
    31 ـ جامع البيان في تفسير القرآن : محمد بن جرير الطبري ( ت 310 ه‍ ) ، دار المعرفة ، بيروت.
    32 ـ الجرح والتعديل : أبو حاتم الرازي ( ت 327 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، سنة 1371 ه‍.
    33 ـ حلية الأولياء : الحافظ أبو نعيم أحمد بن عبد اللّه الاصبهاني ( ت 430 ه‍ ) ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، الطبعة الخامسة ، سنة 1407 ه‍.


(132)
    34 ـ الخصائص الكبرى : أحمد بن شعبي بن علي بن بحر النسائي ( ت 303 ه‍ ) ، طبعة حيدر آباد ، سنة 1319 ه‍.
    35 ـ سنن ابن ماجة : الحافظ أبو عبد اللّه محمد بن يزيد القزويني ( ت 275 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، سنة 1395 ه‍.
    36 ـ سنن الترمذي : أبو عيسى محمد بن عيسى بن سورة ( ت 297 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
    37 ـ سنن النسائي : أحمد بن شعبي بن علي بن بحر النسائي ( ت 303 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت.
    38 ـ سير أعـلام النبــلاء : الذهـبي : شمـس الدين محمـد بن أحمد ( ت 748 ه‍ ) ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، سنة 1409 ه‍.
    39 ـ السيرة الحلبية : الحلبي : برهان الدين علي بن إبراهيم ( ت 1044 ه‍ ) ، المكتبة الإسلامية ، بيروت.
    40 ـ شذرات الذهب : أبو الفلاح عبد الحي بن العماد الحنبلي ( ت 1089 ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت.
    41 ـ شرح صحيح مسلم : الإمـام محيي الديـن أبو زكريـا يحيـى بن شــرف النووي الشافعي ( ت 676 ه‍ ) ، دار القلم ، بيروت.
    42 ـ الصحاح : إسماعيل بن حماد الجوهري ( ت 393 ه‍ ) ، دار العلم للملايين ، بيروت ، الطبعة الرابعة ، سنة 1407 ه‍.
    43 ـ صحيح البخاري : محمد بن إسماعيل البخــاري ( ت 256 ه‍ ) ، دار الجيل ، بيروت.
    44 ـ صحيح مسلم : مسلم بن الحجاج القشيري النيسابوري ( ت 261 ه‍ ) ، مطبعة محمد علي صبيح ، مصر.
    45 ـ طبقات الحفّاظ : الإمام الحافظ جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر السيوطي ( ت 911 ه‍ ) ، دار الكتب العلمية ، بيروت ، الطبعة الأولى ، سنة


(133)
1403 ه‍.
    46 ـ الطبقات الكـبرى : محمد بن سعـد ( ت 230 ه‍ ) ، دار صادر ، بيروت ، سنة 1380 ه‍.
    47 ـ طلبة الطلبة : الشيخ نجم الدين بن حفص النسفي ( ت 537 ه‍ ) ، دار القلم ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1406 ه‍.
    48 ـ العبر : شمس الدين محمد بن أحمد بن عثمان الذهبي ( ت 748 ه‍ ) ، مؤسسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1409 ه‍.
    49 ـ غاية النهاية في طبقات القرّاء : شمس الدين محمد بن محمد بن الجزري ( ت833 ه‍ ) ، دار الكـتـب العلميّـة ، بيروت ، الطبعـة الأُولى ، سنــة 1352 ه‍.
    50 ـ غنية المتملي في شرح منية المصلي : الشيخ إبراهيم الحلبي ، مطبعة سعادة لعارف أفندي ، سنة 1325 ه‍.
    51 ـ القاموس المحيط : مجد الدين الفيروزآبادي ( ت 817 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1412 ه‍.
    52 ـ الكافي : ثقة الإسلام محمد بن يعقوب الكليني ( ت 329 ه‍ ) ، منشورات المكتبة الإسلاميّة ، طهران ، سنة 1387 ه‍.
    53 ـ الكليات : أبو البقاء : أيوب بن موسى الحسيني الكفوي ( ت 1094 ه‍ ) ، دار الكتاب الإسلامي ، القاهرة ، الطبعة الثانية ، سنة 1413 ه‍.
    54 ـ كنز العمال : علي المتقي بن حسام الدين الهندي ( ت 975 ه‍ ) ، مؤسّسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الخامسة ، سنة 1405 ه‍.
    55 ـ لسان العرب : ابن منظور ( ت 711 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1408 ه‍.
    56 ـ لسان الميزان : الإمام الحافظ شهاب الدين أحمد بن علي بن حجر العسقلاني ( ت 852 ه‍ ) ، منشورات مؤسّسة الأعلمي للمطبوعات ، بيروت ،


(134)
الطبعة الثالثة ، سنة 1406 ه‍.
    57 ـ مجمع البحرين : الشيخ فخر الدين الطريحي ( ت 1085 ه‍ ) ، مؤسّسة النشر الإسلامي.
    58 ـ مجمع الزوائد : الحافظ نور الدين علي بن أبي بكر الهيثمي ( ت 807 ه‍ ) ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، الطبعة الثالثة ، سنة 1402 ه‍.
    59 ـ مجمل اللغة : أبو الحسين أحمد بن فـارس بن زكريـا ( ت 395 ه‍ ) ، مؤسّسة الرسالة ، بيروت ، الطبعة الثانية ، سنة 1406 ه‍.
    60 ـ المحلّـى : أبو محمد علي بن أحمد بن سعيد بن حـزم ( ت 456 ه‍ ) ، منشورات دار الآفاق الجديدة ، بيروت.
    61 ـ مختصر سنن أبي داود : الحافظ المنذري ، دار المعرفة ، بيروت.
    62 ـ مروج الذهب : المسعودي ( ت 345 ه‍ ) ، منشورات الجامعة اللبنانية ، بيروت ، سنة 1965 م.
    63 ـ المستدرك على الصحيحين : الحافظ أبو عبد اللّه الحاكم النيسابـوري ( ت405 ه‍ ) ، دار المعرفة ، بيروت.
    64 ـ المستصفى من علم الأُصــول : أبو حامد محمد بن محمد بن محمد الغزالي ( ت505 ه‍ ) ، المطبعــة الأميريـة ببولاق مصر ، الطبعة الأُولى ، عام 1324 ه‍.
    65 ـ مسند أحمد بن حنبل : أبو عبـد اللّه الشيباني ( ت 241 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1412 ه‍.
    66 ـ المصباح المنير : أحمد بن محمد الفيومي ( ت 770 ه‍ ) ، ط 1347.
    67 ـ المصنف : عبد اللّه بن محمـد بن أبي شيبـة الكوفـي العبسي ( ت 235 ه‍ ) ، دار الفكر ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1409 ه‍.
    68 ـ معاني القرآن واعرابه : أبو إسحاق إبراهيم بن السّري الزجّاج ( ت 311 ه‍ ) ، عالم الكتب ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1408 ه‍.


(135)
    69 ـ المعجم الكبير : الحافظ أبو القاسم سليمان بن أحمد الطبراني ( ت 360 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الثانية ، سنة 1404 ه‍.
    70 ـ المغرب في ترتيب المعرب : الإمام أبو الفتح ناصر الدين المطرزي ، مكتبة أُسامة بن زيد ، سوريا ، الطبعة الأُولى ، سنة 1399 ه‍.
    71 ـ المغني : الإمام موفق الدين ابن قدامة ( ت 620 ه‍ ) ، دار الكتاب العربي ، بيروت ، الطبعة الجديدة بالأوفست ، سنة 1403 ه‍.
    72 ـ مغني اللبيب : جمـال الديـن ابـن هشــام الأنصــاري ( ت 761 ه‍ ) ، الطبعـة الخامسة ، بيروت ، سنة 1979 م.
    73 ـ المفردات في غريب القرآن : الراغب الاصفهاني ، أبو القاسم الحسين بن محمد ( ت 502 ه‍ ) ، المكتبة المرتضويّة ، طهران.
    74 ـ الميزان : السيـد عبد الوهـاب الشعـرانـي : ( ت 973 ه‍ ) مطبعــة التقـدّم العلمية ، مصر ، الطبعة الثانية ، سنة 1329 ه‍.
    75 ـ ميزان الاعتدال : محمد بن أحمد الذهبي ( ت 748 ه‍ ) ، دار المعرفة ، بيروت ، الطبعة الأُولى ، سنة 1382 ه‍.
    76 ـ النهاية : ابن الأثير : مبارك بن محمد الجزري ( ت 606 ه‍ ) منشورات اسماعيليان ، قم ، 1405 ه‍.
    77 ـ نيل الأوطار : الشيخ الإمام محمد بن علي بن محمد الشوكاني ( ت 1255 ه‍ ) ، دار الكتب العلميّة ، بيروت.
    78 ـ وسائل الشيعة : الشيخ محمد بن الحسن الحر العاملي ( ت 1104 ه‍ ) ، دار إحياء التراث العربي ، بيروت ، الطبعة الخامسة ، عام 1983 م.
    79 ـ وفيات الأعيان : أبو العباس شمس الدين أحمد بن محمد بن أبي بكر بن خلكان ( 608 ـ 681 ه‍ ) ، دار صادر ، بيروت.
الوضوء على ضوء الكتاب والسنّة ::: فهرس