ديوان المديح والرثاء ::: 181 ـ 186
(181)
الامام محمد المهدي
عليه السلام


(182)

(183)
    في ذكرى ميلاد الحجة القائم الامام محمد المهدي (ع) :
شرف خصصت به وعز امنع وبقـية الله الـتي في ارضـه ترد الفضائل وهي بيض نصّع يا ثائـرا ضاق البـيان بوصفه الله بـارك فيـه شـرع محمد خلق كزهر الروض يسفر حسنه لله درك مــن امـام عـادل الحق عـندك حلية تـزهو بها دانـت لعلياك الخـلائق كـلها يا ايها الغازي الكميّ على العدا تزهو بك الدنيـا وسرك مودع لجلاله تصبو القـلوب وتتـبع تقوى ، انت الناسك المـتورع المجـد فـوق جبـينه يـتربع لم تخـفه عن حـاسديه مروع فكانـما هـبت صبـا تتضوع تعنو له الشـمّ الانوف وتخضع والعدل فـيك هـو البناء الارفع وعلاك في الحدثان لا يتضعضع كالصارم المصقول بل هو اقطع


(184)
ومكارم مـلء الـيدين كـانها آباؤك الغـر الكرام ومـن لهم يا ابن النبي المهتدى والمقتدى انت المبجل في الحـياة وانني يا باني الشرف الموطد للورى انت المرجى في الشدائد مثلما واذا ادلهمّ الخطب تقدح نارها حامي الشريعة والمجدد عزمها حمّ البلاء وذو الشـقاء منـعّم لمـن التناحر بيـننا متواصل ياحـجة الله الـذي في ارضه للوافـدين علـيك بحر مترع في كـل مظلمة لـواء يرفع لازال بالاشراق نـورك يطلع يا سيدي كلـف بحـبك مولع بك مبـعد يـدنو وشمل يجمع لابيك حـيدرة جناب انصـع ما الحر في يوم القراع مضيّع ذكراك من طيب الجلالة مردع ودجـا الظلام وطال ليل اسفع ابدا وصوت ندائـنا لا يسـمع ادرك قلـوبا صبرهـا يتصدع
1965


(185)
    في ذكرى ميلاد الامام الحجة محمد المهدي (ع) :
ولد السعد فاستـنار الفـضاء اي عيدٍ شـمس الحقـيقة فيه وعلى جبهة الصـباح ينـادي طربت أنفس الولا وحباها الـ شربت خـمرة المنـى ونميـ وبذكرى المـيلاد ينتـشر الـ ولد المجد فالصباح ضحـوك ذاك يـوم مـن الـزمان اغر طاب فيه الهـنا وسُر بـه الـ السنى فـوق مبسم الافق يرنو وتـباهـى بـنـوره السـعـداء اشرقت فـهي فجـرها الـوضّاء جبرئـيل : لاح الهـدى والصفاء ـعز فخرا واخـضلت البطـحاء ـر الخلد يجري وماجت الحصباء ـحق ويعلو عـلى رؤاه الـولاء في الشواطـي كما استنار المساء تتجـلى بـه النـفوس الـوضاء ـقلب ابـتهاجا وغـرد الشعـراء مثلـما اهـتز فـي ربانا البـهاء


(186)
اي قـرم من نسل طه انارالـ هـو يـوم مبارك ولـد المهـ ورث الفضل والمحامد والمجـ يا امام العصر الـذي فيه فزنا انت والله ملـجأ الخـير وللـ فمتى ترسخ العدالة في الارض ومـتى تنـشر المحـبة فـينا طبت نفسا وطاب مغرسك الـ ملا الخـافقـين ذكرك حـتى يا امام العـصر المبجـل فينا ـكون واجتاحت الورى سراء ـدي فيه وانـجابت الظـلماء ـد ودانـت لهـديه العـلـياء وسعـدنا وخـابـت الاعـداء ـتقوى امـام وللانـام اهـتداء ويمحى عـن الـوجـود البلاء ؟ ويعـم الاسـلام فـيه الرخـاء ؟ ـفذ وغنـّت لمـجدك الـورقاء قبسوا بعض نـوره واستضاؤوا حسـبك المـجد والعـلى والاباء
1996
ديوان المديح والرثاء ::: فهرس