دروس في الأخلاق ::: 181 ـ 190
(181)
     وأن علياً عليه السلام أوصى بحب المساكين ومجالستهم (1).
     وأنه : أنظر إلى من هو دونك ، ولا تنظر إلى من هو فوقك في المقدرة ، فإن ذلك أقنع لك بما قسم لك (2).
     وأن الفقر مع اعتقاد الولاية خير من الغنى مع عدمه ، والقتل معه خير من الحياة مع عدمه (3).
     وأن فقراء المؤمنين يتقلبون في رياض الجنة قبل أغنيائهم بأربعين خريفاً ، وذلك مثل : سفينتين مرّ بهما على عاشر لم يجد في إحداهما شيئاً ، فقال : أسربوها ، ووجد الأخرى موقرة ، فقال : إحبسوها (4).
     وأن فقر الدنيا غنى الآخرة ، وغنى الدنيا فقر الآخرة ، وذلك الهلاك (5).
     وأنه هل يسرك أنك على بعض ما عليه هؤلاء الجبارون ولك الدنيا مملوة ذهباً فما أحسن حالك وبيدك صناعة لا تبيعها بملئ الأرض ذهباً (6).
     وأن الأنبياء وأولادهم وأتباعهم خصوا بالفقر (7).
     وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : الفقر فخري (8).
     وأنه صلى الله عليه وآله وسلم قال : اللهم أحيني مسكيناً ، وأمتني مسكيناً ، واحشرني مع المساكين (9).
1 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص41.
2 ـ الكافي : ج8 ، ص244 ـ بحار الأنوار : ج69 ، ص400 وج70 ، ص173 وج72 ، ص42.
3 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص44.
4 ـ الكافي : ج2 ، ص260 ـ الوافي : ج5 ، ص789 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص6.
5 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47.
6 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص46.
7 ـ نفس المصدر السابق.
8 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص30.
9 ـ التبيان : ج8 ، ص334 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص17 و46 ـ مرآة العقول : ج9 ، ص366.


(182)
     وأنه : ما أحسن تواضع الأغنياء للفقراء طلباً لما عند الله ، وأحسن منه تيه الفقراء على الأغنياء اتكالاً على الله (1) ( والتيه : التكبر وعدم الاعتناء ).
     وأن الفقر كرامة من الله (2).
     وأن من توفر حظّه في الدنيا انتقص حظه في الآخرة وإن كان كريماً (3).
     وأن الفقر شين عند الناس وزين عند الله يوم القيامة (4).
     وأنه : لولا الفقر في ابن آدم ما طأطأ رأسه شيء (5).
     وأن العفاف زينة الفقر ، والشكر زينة الغنى (6).
     وأن الفقر والغنى بعد العرض على الله (7).
     وأن من كثر اشتباكه بالدنيا كان أشد لحسرته عند فراقها (8).
     وأنه : تخفّفوا تلحقوا ، فإنما ينتظر بأولكم آخركم (9).
     ثم إن هنا روايات وردت بألسنة أخرى. فورد : أن الفقر الموت الأحمر (10) ، وأن الفقر الموت الأكبر (11).
1 ـ نهج البلاغة : الحكمة 406 ـ بحار الأنوار : ج39 ، ص133 وج75 ، ص123.
2 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47.
3 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص48.
4 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص49.
5 ـ الخصال : ص113 ـ بحار الأنوار : ج5 ، ص316 وج6 ، ص118.
6 ـ نهج البلاغة : الحكمة 68 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص53.
7 ـ نهج البلاغة : الحكمة 452 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص53 وج78 ، ص80.
8 ـ الكافي : ج2 ، ص320 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص318 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص54 وج73 ، ص19.
9 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج3 ، ص291 ـ بحار الأنوار : ج40 ، ص163 وج72 ، ص54.
10 ـ الكافي : ج2 ، ص266 ـ معاني الأخبار : ص259 ـ بحار الأنوار : ج68 ، ص215 وج72 ، ص5.
11 ـ نهج البلاغة : الحكمة 163 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص42 وج78 ، ص53 وج104 ، ص71.


(183)
     وأن الفقر يخرس الفطن عن حجته. والمقل غريب في بلده (1).
     وأن الفقر في الوطن غربة (2).
     وأنه : ما خلق الله في الأرض أشد من الفقر ، والفقر أشد من القتل (3).
     وأن من عدم قوته كثر خطاياه (4).
     وأن الفقير لا يسمع كلامه ولا يعرف مقامه لو كان صادقاً يسمونه كاذباً ، ولو كان زاهداً يسمونه جاهلاً (5).
     وأن لقمان قال : قد ذقت الصبر وأنواع المر ، فلم أر أمر من الفقر (6) ونحو ذلك ، لكنها لا تخالف ما سبق فإن هذه الأخبار تشير إلى بعض آثار الفقر الراجعة إلى نفس الفقير من شدته عليه وصعوبة تحمله ، أو إلى معاملة الناس مع صاحب الفقر من تحقيرهم له ، ونحو ذلك.
     نعم ، يمكن أن يشير بعضها إلى معنى آخر : كقوله : كاد الفقر أن يكون كفراً (7).
     وأن الفقر سواد الوجه في الدارين (8). فلعل المراد بها : المعنى الثالث للفقر ، وهو : شره النفس وحرصها على المال والجاه ، أو المراد فقر النفس وفقدها لما ينبغي أن تكون واجدة له من العلم والدين ، والفضائل النفسانية ، والعمل بطاعة الله ونحو ذلك ، وهذا له مراتب : فبعضها كفر ، وبعضها فسق ، وبعضها جهل وبهيمية.
1 ـ نهج البلاغة : الحكمة 3 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص46 وج103 ، ص20.
2 ـ نهج البلاغة : الحكمة 56 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص53.
3 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47.
4 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47 ـ مستدرك الوسائل : ج13 ، ص14.
5 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47.
6 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص53.
7 ـ الكافي : ج2 ، ص307 ـ الأمالي : ج1 ، ص243 ـ الخصال : ص12 ـ وسائل الشيعة : ج11 ، ص293 ـ بحار الأنور : ج27 ، ص247 وبحار الأنوار : ج72 ، ص30.
8 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص30.


(184)
     فقد ورد : أن الصادق عليه السلام قال : الفقر الموت الأحمر ، فقيل : الفقر من الدنانير والدراهم ؟ قال : لا ، ولكن من الدين (1).
     وأنه قال صلى الله عليه وآله وسلم : الفقر فقران : فقر الدنيا وفقر الاخرة ، وهو الهلاك (2).
     وأنه قال صلى الله عليه وآله وسلم : الفقر فقر القلب (3).
     ثم إن ابتلاء الله تعالى الناس بالفقر المالي يكون لجهات ، منها : إصلاح نفوسهم وردعها عن الشهوات ، وعن الوقوع في أنواع المعاصي والمحرمات.
     ومنها : حط ما صدر عنهم من السيئات ، وكونه كفارة لذلك.
     ومنها : اقتضاء صلاح غير الفقير ، من أرحامه أو مجتمعه ذلك.
     ومنها : اقتضاء صلاح دينه له. وعلى أي تقدير فقد عرفت أن الله تعالى يعوض الفقير عن فقره في الدنيا أو في الآخرة ، وهذا تفضل منه تعالى ، أو أنه عوض صبره ، أو عوض نفس حرمانه ، والله تعالى هو الغفور الشكور.
1 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص40.
2 ـ معالم الزلفى : ج1 ، ص297 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص47.
3 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص56.


(185)
الدرس الثالث والثلاثون
في الكفاف في الرزق
     ذكر هذا العنوان في المقام لأجل أن دوام ذلك يوجب حصول صفة الصبر والرضا فيكون من الملكات ، إلا أنه ينبغي أن يعد من شعب الصبر أو الرضا والتسليم.
     وقد ورد في النصوص : أن الله تعالى قال : « إن أغبط أوليائي عندي رجل خفيف الحال جعل رزقه كفافاً فصبر عليه » (1). ( والكفاف بالفتح هو الذي لا يفضل عن الشيء ، ويكون بقدر الحاجة إليه ، يقال : قوته كفاف أي : غير زائد ولا ناقص سمي بذلك لأنه يكف عن سؤال الناس ويغني عنهم ).
     وورد : أنه : طوبى لمن أسلم وكان عيشه كفافاً (2).
1 ـ الكافي : ج2 ، ص140 ـ وسائل الشيعة : ج1 ، ص57 ـ بحار الأنوار : ج69 ، ص316 وج72 ، ص57 وج77 ، ص141 وج84 ، ص267.
2 ـ الكافي : ج2 ، ص140 ـ الوافي : ج4 ، ص412 ـ وسائل الشيعة : ج15 ، ص242 ـ



(186)
     وأن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال : اللهم من أحبني فارزقه الكفاف والعفاف (1).
     وأنه صلى الله عليه وآله وسلم مر براعي غنم فبعث إليه يستسقيه فحلب له ما في ضروعها ، وبعث إليه بشاة ، فقال : هذا ما عندنا ، وإن أحببت أن نزيدك زدناك ، فقال صلى الله عليه وآله وسلم : اللهم ارزقه الكففاف (2).
     وأنه قال صلى الله عليه وآله وسلم : من رضي من الله بالقليل من الرزق رضي الله منه بالقليل من العمل (3) ( والقليل من العمل : أن يقتصر على الواجبات أو يطيعه في بعض الأحكام ويعصيه في بعضها ).
     وأن قيّم أبي ذر في غنمه أخبره بأنه قد ولدت الأغنام وكثرت ، فقال : تبشرني بكثرتها ، ما قل وكفى خير مما كثر وألهى (4).
بحار الأنوار : ج72 ، ص59.
1 ـ الأمالي : ج1 ، ص132 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص64.
2 ـ الكافي : ج2 ، ص141 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص61.
3 ـ الأمالي : ج2 ، ص19 ـ المحجة البيضاء : ج8 ، ص87 ـ بحار الأنوار : ج52 ، ص122 وج72 ، ص64 وج78 ، ص262.
4 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص66.


(187)
الدرس الرابع والثلاثون
في الكذب ونقله وسماعه
     الكذب لغة هو : اللا مطابقة ويتصف به الاعتقاد والفعل كما يتصف به الكلام فالظن أو الاعتقاد المخالف للواقع ، كذب ، كما أن العمل المخالف للقول والوعد ـ مثلاً ـ كذب. والكذب في القول هو : الكلام المخالف للواقع ، خالف الاعتقاد أيضاً أم لا ، أو هو : الكلام المخالف للاعتقاد ، خالف الواقع أم طابق.
     ثم إنه لا ريب في أن الكذب من أعظم المعاصي وأشنعها ، وهو مما يحكم العقل والنقل بقبحه ، وله مراتب شتى في القبح والشناعة : كالكذب على الله ، وعلى رسوله ، وعلى الأئمة عليهم السلام ، وعلى المؤمنين وهكذا.
     والكلام في المقام ليس في حرمة الكذب أصالة ، فإن البحث عن ذلك يقع في الفقه ، بل لأن الجرأة عليه في ابتداء الأمر تورث في النفس حالة الانحراف عن الواقع ، والغفلة عن الحق وستره ، والممارسة عليها توجب حصول ملكة الكذب ، وهي من أشنع الملكات وأخبثها ، وهي التي يسمى صاحبها كذاباً. ففي صحيح ابن


(188)
الحجاج : قلت لأبي عبد الله عليه السلام : الكذاب هو الذي يكذب في الشيء ؟ قال : لا ، ما من أحد إلا يكون ذلك منه ، ولكن المطبوع على الكذب (1). فإن المطبوع هو المجبول عليه بحيث صار عادة له لا يتحرز ولا يبالي به ولا يندم.
     وكيف كان ، فقد ورد في تحريمه وذمه آيات كقوله تعالى : ( واجتنبوا قول الزور ) (2) وقوله : ( ويل لكل أفاك أثيم ) (3) وقوله : ( سماعون للكذب ) (4) وقوله : ( لا تقولوا لما تصف ألسنتكم الكذب هذا حلال وهذا حرام ) (5) وقوله : ( إن الله لا يهدي من هو كاذب كفار ) (6) و ( لا يهدي من هو مسرف كذاب ) (7) وغير ذلك.
     وقد ورد في النصوص : أن الباقر عليه السلام قال : لا تكذب علينا كذبة فتسلب الحنيفية (8) ( وكذبة أي : مرة واحدة فضلاً عن الكثير ، والحنيفية : الطريقة الحقة وهي الدين ).
     وأنه : اتقوا الكذب الصغير منه والكبير ، وفي كل جد وهزل ، فإن الرجل إذا كذب في الصغير اجترأ على الكبير ، وما يزال العبد يكذب حتى يكتبه الله كذاباً (9).
     وأن الله قد جعل للشر أقفالاً ، وجعل مفاتيح تلك الأقفال الشراب ، والكذب شر من الشراب (10).
1 ـ الكافي : ج2 ، ص340 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص250.
2 ـ الحج : 30.
3 ـ الجاثية : 7.
4 ـ المائدة : 42.
5 ـ النمل : 116.
6 ـ غافر : 28.
7 ـ الزمر : 3.
8 ـ الكافي : ج2 ، ص338 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص575 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص233.
9 ـ الكافي : ج2 ، ص338 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص235.
10 ـ الكافي : ج2 ، ص339 ـ ثواب الأعمال : ص291 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص572 وج17 ، ص251 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص236 وج79 ، ص139.


(189)
     ( الصغر والكبر في الكذب : إما بلحاظ اختلاف مراتب المفسدة الموجودة في المخبر به ، أو مراتب مقام المتكلم بالكذب ، أو اختلاف المكان أو الزمان الذي يقع فيه أو غير ذلك ، وكونه شراً من الشراب إنما هو في بعض مصاديقه : كالكذب في أصول العقائد ، أو الأحكام الشرعية الفرعية ، فإنه سبب للإضلال في الأصول والفروع ، أو الكذب في الموضوعات الذي ينجر إلى المعاصي الكبيرة : كالقتل والزنا وغيرهما.
     وأنه : إياكم والكذب ، فإن كل راج طالب ، وكل خائف هارب (1) ( والمراد به : الكذب في دعوى رجاء الآخرة والخوف من النار ).
     وأن الكذب خراب للإيمان (2).
     وأن أول من يكذب الكذاب ، الله تعالى ، ثم الملكان اللذان معه ، ثم هو يعلم أنه كاذب (3).
     وأن الكذاب يهلك بالبينات ، ويهلك أتباعه بالشبهات (4) ( والمراد من الكذاب هنا : مدعي مقام يعلم ببطلانه ويتبعه الناس جهلاً كمدعي النبوة والولاية والفقاهة ونحوها ، فإنه يهلك هو لعلمه بكذبه والعلم بنيّته ، ويهلك الناس بجهالته وحسن ظنهم ).
     وأن الكذبة لتفطر الصائم ، وذلك الكذب على الله ورسوله والأئمة عليهم السلام (5).
     وأن الحائك الذي ورد اللعن عليه هو الذي يحوك الكذب على الله ورسوله (6).
1 ـ الكافي : ج2 ، ص343 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص573 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص246.
2 ـ الكافي : ج2 ، ص339 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص572 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص247.
3 ـ الكافي : ج2 ، ص339 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص572 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص247.
4 ـ الكافي : ج2 ، ص339 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص572 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص248.
5 ـ الكافي : ج2 ، ص340 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص249.
6 ـ الكافي : ج2 ، ص340 ـ وسائل الشيعة : ج7 ، ص21 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص249.


(190)
     وأنه : لا يجد عبد طعم الإيمان حتى يترك الكذب جده وهزله (1).
     وأن من كثر كذبه ذهب بهاؤه (2).
     وأنه : ينبغي للمسلم أن يجتنب مؤاخاة الكذاب (3).
     وأن مما أعان الله على الكذابين النسيان (4).
     وأن أقل الناس مروءة من كان كاذباً (5).
     وأنه : لا سوء أسوء من الكذب (6).
     وأن الكذب يهدي إلى الفجور ، والفجور إلى النار (7).
     وأنه : ما يزال أحدكم يكذب حتى لا يبقى في قلبه موضع إبرة صدق فيسمى عند الله كذاباً.
     وأن شر الرواية رواية الكذب (8).
     وأنه : جانبوا الكذب ، فإن الكذب مجانب الإيمان (9).
     وأن الرجل ليكذب الكذبة فيحرم صلاة الليل ، فإذا حرم صلاة الليل حرم بها الرزق (10).
1 ـ الكافي : ج2 ، ص340 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص577 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص249 وج78 ، ص55.
2 ـ الكافي : ج2 ، ص341 ـ وسائل الشيعة : ج7 ، ص573 ـ بحار الأنوار : ج14 ، ص331 وبحار الأنوار : ج72 ، ص250.
3 ـ الكافي : ج2 ، ص341 ـ تحف العقول : ص205 ـ بحار الأنوار : ج78 ، ص42.
4 ـ الكافي : ج2 ، ص341 ـ وسائل الشيعة : ج8 ، ص573 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص251.
5 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص259.
6 ـ نفس المصدر السابق.
7 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص263 ـ مستدرك الوسائل : ج9 ، ص86.
8 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص259 وج77 ، ص174.
9 ـ غرر الحكم ودرر الكلم : ج3 ، ص361 ـ بحار الأنوار : ج72 ، ص260.
10 ـ ثواب الأعمال : ص65 ـ علل الشرائع : ص363 ـ وسائل الشيعة : ج5 ، ص278 ـ بحار
دروس في الاخلاق ::: فهرس