ولمـا رأيـت النــاس قد ذهبت بهــم |
|
|
مذاهبهــم في أبحــر الغي والجهـل |
ركبت على اســم الله في سفن النجــا |
|
|
وهم أهـل بيت المصطفى خاتم الرسـل |
وأمسكــت حبـل الله وهو ولاؤهــم |
|
|
كما قــد أمرنـا بالتمســك بالحبـل |
إذا افترقت فـي الدين سبعون فرقــة |
|
|
ونيف كما قـد جاء في محكم النقــل |
ولم يــك ناج منهــم غير فرقــة |
|
|
فقل ـ لي بها ـ يا ذا الرجاجة والعقل |
أفـي الفــرق الهُلاّك آل محمــد |
|
|
أم الفـرقة اللائي نجت منهم قل لي ؟! |
فإن قلت في الناجين فالقول واحــد |
|
|
وإن قلت فـي الهُلاّك حدت عن العدل |
إذا كان مولى القــوم منهــم فإنني |
|
|
رضيت بهــم لا زال في طلهم ظلّي |
فخل علياً لـي إمــامــاً ونسلـه |
|
|
وأنت من الباقين في أوســع الحـلّ |