تركتُ الخلقَ طراً في هواكا * | وأَيتمتُ العيال لكي أراكا | |
فلو قطعتَني في الحب إرْباً * | لما مال الفؤادُ إلى سواكا |
إن كان دين محمّد لم يستقم * | إلا بقتلي يا سيوف خذيني |
ذكراك فـينا ثـورةٌ تتجـــددُ * | يمضي الزمانُ ونورها متوقـد | |
فإذا طغى فـينا يزيدٌ ظـالــم * | يلقاه منتــفضاً حُسينٌ مُرشد | |
ليظل شرعُ الحق نــهج تقـدم * | نرقي به نحو العلاء ونصعـد | |
ونـعيش في ظل الإبـاء أعزةً * | أبداً لغير إلهنـا لا نســـجدُ | |
من أجل ذا جاءت قوانين السما * | وأتى ليكملَهــا النبي محـمدُ |
إن كان دين محمد لم يستقم * | إلا بقتلي يا سيوف خذيني |
رضاكَ رضاكَ لا جناتُ عَدْنٍ * | وهل عدنٌ تطيب بلا رضاكا | |
ولو قطعـتني في الحب إرْباً * | لما مال الفؤاد إلى سواكــا |