كتاب كشف الغطاء ::: 1 ـ 10
كشف الغطاء
عزوجوه مراسم الاهتداء
(في علم الاخلاق)
تأليف
العلامة المولى محمد حسن القزويني (ره)
(المتوفي 1240 ق)
تحقيق
حجة الاسلام والمسلمين
الشيخ محسن الأحمدي
كنگره بزرگداشت
ملّا مهدى نراقى وملّا احمد نراقى


(3)
بسم الله الرحمن الرّحيم

(4)

(5)
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤلّف :
     هو المولى محمّد حسن بن معصوم القزويني (م 1240)
     قال السيّد مهدي بحر العلوم (ره) (م 1212) في حقّه :
     كان ممّن ... وجمع بين المعقول والمنقول ، وبرع في الفروع والأصول ، وفاز بسعادتي العلم والعمل وحاز منهما الحظّ الأوفر الأجزل ، العالم الفاضل المحقّق المدقّق الكامل الأديب الأريب اللّبيب ، والالمعيّ اللوذعيّ المصيب ، الجاري على النهج الأبين والسالك في المسلك الاحسن ، محمّد حسن بن المرحوم المبرور الحاجّ معصوم القزويني أصلاً والحائري مسكناً وفّقه الله تعالى للوصول إلى غاية المرام والمراد وكثر من أمثاله في البلاد والعباد ، وقد استجاز من هذا الضعيف لحسن ظنّه به ـ وذلك من حسن أخلاسقه وعظيم إشفاقه ـ فجريت في ذلك على مذاقه وأجزت له ـ زيد مجده وسعد جدّه ـ أن يروي عنّي الكتب الأربعة الّتي عليها مدار الشيعة الأبرار في جميع الأعصار والأمصار ... (1)
     وقال صاحب الروضات (ره)
     المولى الحاجّ محمّد حسن بن المرحوم الحاجّ محمّد معصوم القزويني
1 ـ وكبت في آخر الإجازة : وكتب ذلك فقير عفو ربّه الغنيّ محمّد بن مرتضى بن محمّد المدعوّ بمهدي الحسني الحسيني الطباطبائي في سادس عشر شعبان المعظّم سنة 1211 حامداً مصلّياً مسلّماً على خير خلقه محمّد وآله الطاهرين. راجع روضات الجنّات الطبعة الثنية ص 181.
(6)
الأصل ، الحائري المنشأ والتحصيل ، الشيرازيّ الموطن والخاتمة.
     كان فاضلاً نبيلاً ومجتهداً جليلاً هادياً من الهادين ومروّجاً للدين جامعاً للمعقول والمنقول ومشتهراً في المهارة في الأصول ، من تلامذة شيخ مشايخنا السميّ وأئمّة العالم العجمي ، فائقاً على سائر الأئمّة والأقران في بسطة اللسان وعذوبة البيان والقيام بحقّ الموعظة الحسنة للعوام ، والخروج عن عهدة إرشاد الأمّة بطيب الكلام كما نقلته جملة ممّن حضر مجلسه الشريف وسعد باستماع مواعظه الشافية من السمع اللطيف ... (1)
     وقال صاحب الروضات (ره) أيضاً في رسالة علماء الاسرة :
     ومنهم (أي من مشايخ والد والدي (ره)) الحبر العلم العلّام والخير الجامع التمام أكمل المتبحّرين وأفضل المتأخّرين ورأس المجتهدين ورئيس الأصوليّين نقّاد الاخبار وأستاذ الأخيار الفاضل البارع الواقف العارف الواعظ الأمين المؤتمن ابن المبرور المرحوم آميرزا محمد معصوم ... مولانا الحاجّ محمد حسن الشهير بالأصولي من أفاضل تلاميذ شيخنا الرئيس ... (2)
     وقال صاحب أعيان الشيعة (ره) :
     الشيخ محمّد حسن بن الحاجّ معصوم القزويني الحائري توفّى سنة 1240.
     قرأ على الوحيد البهبهاني ويروي بالإجازة عنه وعن بحر العلوم وأطراه بحر العلوم إطراءاً بليغاً ... (3)
1 ـ روضات الجنّات ص181.
2 ـ علماء الاسرة ص19.
3 ـ أعيان الشيعة 9/178 طبع 1403.

(7)
     وقال المحدّث القمي (ره) في الفوائد الرضويّة :
     الحسن بن محمد معصوم القزويني الحائري الشيرازي.
     فاضل نبيل وعالم جليل شاعر الديب اريب جامع معقول ومنقول ، مشتهر به مهارت در فنّ اصول ومروّج احكام به موعظه وعذوبت كلام. از شاگردان عالم ربّاني آقاي بهبهاني است ... ودر كتاب تكمله است كه كشف الغطاء او در اخلاق ، ومشهور است بالغرّة الغرّاء ومرحوم ملا حسينقلى همدانى ثنا مى گفت بر آن كتاب وامر مى فرمود به مطالعه آن ... (1)
     وقال العلّامة الطهراني (ره) في اعلام الشيعة :
     الشيخ المولى محمّد حسن القزويني (م 1240)
     هو الشيخ المولى محمّد حسن بن معصوم القزويني الحائري نزيل شيراز ، من أعاظم رجل الدين وأكابر فقهاء الطائفة المصنّفين كان في كربلاء من أجلّاء تلاميذ الاستاذ الأكبر الوحيد البهبهاني وله إجازة من السيّد مهدي بحر العلوم رأيتها بخطّه ، وصفه فيها بقوله : العالم العامل الفاضل المحقّق المدقّق ـ إلى آخرها ـ وحسب المترجم هذه الشهادة التي حصل عليها من ذلك الحبر الجليل وهو في أولسط عمره فلا نحتاج بعد ذكرها إلى شرح حاله وبيان مقامه بعد أن تجلّى في هذه العبارات. (2)
     توفّي سنة 1240 بشيراز ونقل نعشه الشريف إلى كربلاء ودفن في رواق حرم الحسيني عليه السلام في جنب مدفن استاده الوحيد البهبهاني (ره) مما يلي أرجل الشهداء.
1 ـ الوائد الرضوية الطبع الأول ص122.
2 ـ أعلام الشيعة (القرن 13) ص354.

(8)
تاليفاته :
     1 ـ مضابيح الهداية في شرح البداية للشيخ الحرّ العاملي (ره) في الفقه.
     قال في الروضات : لم يتمّ. عندنا نسخة من طهارته فرغ منها في ذي القعدة سنة ثلاثين ومائتين بعد الألف.
     2 ـ ملخّص الفوائد الحائريّة لاستاده البهبهاني (ره). لخّصه في ثمانين فائدة وفرغ منه ـ كما في الذريعة للطهراني (ره) ـ في 24 ج1 ـ 1202 يعني في حياة استاده.
     3 ـ تنقيح المقاصد الصولية. هو شرح الكتاب السابق.
     قال في أعلام الشيعة : فرغ منه في سنة 1212. وفي مكارم الآثار : فرغ منه في 8 ج1 سنة 1216.
     4 ـ رياض الشهادة في ذكر مصائب السادة (فارسى).
     قال في الروضات : « وضعه في مجلّدين وثلاثين مجلساً يشرح في الأوّل منهما المشتمل على أربعة منها أحوال الأربعة الأول من آل العباء عليهم السلام وفي ثاني المجلّدين المتكفّل لتفصيل سائر المجالس جميع ما يتعلّق بمجاري جالات خامس آل العباء عليه السلام وأصحابه الشهداء وأولاده الائمّة الأمناء صلوات الله عليهم أجمعين.
     ولعمر الاحبّة انّه لقد تجاوز فيه الغاية وبلغ النهاية من تنقيح ذلك الشأن وتشييد ذلك البنيان وشاعت النسخ منه على أيدي الشيعة في هذه الأزمان شياع أحسن ما قد كتب في أمثال تلك المعان.
     ويظهر من مطاوي ذلك الكتاب أنّه (ره) كان مضافاً إلى ما فيه من الفضائل والكمال شاعراً ماهراً وأديباً باهراً حسن المعرفة بلطائف التقرير


(9)
وطرائف ما يلتفت إليه الفاضل النحرير من دقائق نظرات التحرير ».
     وقال العلّامة الطهراني في أعلام الشيعة : « لم يصنّف مثله في بابه ... ».
     أقول : فرغ من تأليفه ـ كما في مكارم الآثار ـ في 12 شعبان سنة 1227 في شيراز ، وطبع في 1247 كما في فهرس المشار.
     5 ـ نور العيون ـ أو نور العين ـ وهو مختصر كتابه السابق يشتمل على أربعين مجلساً في ذكر مصائب أهل البيت. طبع ببميئى في حاشية كتاب أنوار الشهادة.
     6 ـ التحفة الخاقانية.
     قال في أعلام الشيعة : « هي رسالة عمليّة فارسيّة كتبها بأمر السلطان فتح علي شاة القاجاري. وهي بابان 1 ـ أصول الدين 2 ـ فروعه من العبادات والمعاملات إلى آخر كتاب الغصب. رأيت منه نسخة تاريخ كتابتها : 1231 ».
     7 ـ كتاب في الكلام. ذكره صاحب الروضات في رسالة علماء الاسرة.
     8 ـ رسالة في أنّ العبادات أسام للصحيحة أو الأعم. توجد يسختها في مكتبة آية الله المرعشي (ره) بقم.
     9 ـ ويظهر من عبارة الروضات أنّ له رسائل متفرقه في كثير من المسائل.
     10 ـ كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء ـ في الأخلاق ـ وهو كتابنا هذا واسمه الآخر : « الغرّة الغرّاء ».


(10)
     قال في أعيان الشيعة : وله كتاب « الغرّة الغرّاء » وجدت منه نسخة مخطوطة في طهران في مكتبة شريعتمدار الرشتي فرغ منها مؤلّفها ضحوة يوم الثنين 12 شوّال سنة 1210.
     وقال المحدّث القمي ي الفوائد الرضوية :
     « در تكمله [ سيد حسن صدر (ره) ] است كه مرحوم ملا حسينقلى همدانى ثنا مى گفت بر آن كتاب وامر مىفرمود به مطالعه آن.
     وقال العلّامة الطهراني (ره) في أعلام الشيعة : وهذا الكتاب من التحف لم يصنف مثله وقد بلغ من القبول أنّ الأخلاقيّ الشهير حجّة السالكين المولى حسين قلي الهمداني كان يستحسنه كثيراً ويأمر تلاميذه بالرجوع إليه ومن أجل ذلك كثرت نسخه.
     وقال الذريعة :
     « الغرّة الغرّاء » ويسمّى كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء » توجد منه عدّة نسخ في المكتبة الرضويّة والحسينيّة التستريّة وغيرهما.
     وقال في الذريعة أيضاً :
     « كشف الغطاء عن وجوه مراسم الاهتداء » أو « الغرّة الغرّاء » في الأخلاق ، نظير « جامع السعادات » ذكر في أوّله أنّه ألّفه بعد ما رأى جامع السعادات النراقيّة ... وكان المرحوم العارف جمال السالكين المولى حسينقلي الهماني يستحسن هذا الكتاب ويثني على مؤلّفه كثيراً ولذا استنسخه كثيرمن تلاميذه. ونسخة منه بخطّ جيّد لطيف مذهّب في خزانة شيخنا الحاجّ محمّد حسن كبّة البغدادي ... ونسخة أخرى جيّدة في خزانة سيّدنا الحسن صدر الدين ، وأخرى بخطّ خادم طلبة العلوم محمد علي بن عبدالمولى الخويني الحائري عليها تملك السيّد حسن الخرسان النجفي المتوفّى 1265 في
كشف الغطاء ::: فهرس