مفاهيم القرآن ـ جلد العاشر ::: 421 ـ 430
(421)
    80. محمد الرضا بن عبد الحسين النصيري الطوسي ، مؤلّف كشف الآيات الذي فرغ منه في ( 1067 هـ ) ، وله تفسير كبير أسماه بـ « تفسير الأئمّة لهداية الأُمّة » ، حكى شيخنا المجيز عن بعض المطّلعين أنّه في ثلاثين مجلداً ، وقال : رأيت مجلّدين منها الأوّل : مجلد كبير ضخم بدأ فيه بمقدمات التفسير فيما يقرب من عشرين فصلاً فيما يتعلّق بالقرآن ، ثمّ شرع في تفسير الفاتحة الخ ، والمجلد الثاني : مجلد ضخم كبير من أوّل سورة التوبة إلى آخر سورة هود. ومن أراد التفصيل فليرجع إلى الذريعة. (1)
    81. الحكيم العارف علي قلي ، المولود عام ( 1020 هـ ) ، المعاصر للفيض الكاشاني ، له تفسير « خزائن جواهر القرآن » ، ذكر في أوّله أنّه تضرّع إلى اللّه في أن يوفّقه لجمع جميع ما في القرآن من آيات التوحيد والإيمان والأحكام والقصص والمواعظ و الحكم وخلق السماوات والأرض وأحوال الرجعة والبرزخ والحشر والنشر والجنة والنار وايراد تفاسيرها المرويّة وتحقيق كلمات الروايات المفسّرة جملة جملة ، فوفّقه اللّه وشرع في التأليف في رمضان ( 1083 هـ ) ، توجد نسخة خط المؤلّف في قم. (2)
    82. عبد الوحيد بن نعمة اللّه الاسترآبادي ، العارف المتكلّم تلميذ شيخنا البهائي ، له أسرار القرآن في تفسير كلام اللّه العزيز ، ذكره صاحب الرياض مع سائر تصانيفه البالغة إلى ما يقرب من الستين. (3)
    83. فخر الدين بن محمد الطريحي النجفي ، ( المتوفّى عام 1085 هـ ) ، له
1 ـ الذريعة : 134/4 برقم 1168.
2 ـ الذريعة : 154/7 برقم 732.
3 ـ رياض العلماء : 284/3 ؛ الذريعة : 54/2 برقم 215.


(422)
« كشف غوامض القرآن » ، وتقدّم له غريب القرآن. (1)
    84. تاج الدين الحسن بن محمد الاصفهاني ، ( المتوفّى سنة 1085 هـ ) ، والد الفاضل الهندي صاحب « كشف اللثام » ، المتوفّى سنة ( 1135 هـ ) ، له « البحر المواج » في تفسير القرآن ، كثير الفوائد. (2)
    85. المحدّث الفيض الكاشاني ، محمد بن مرتضى ( المتوفّى 1091 هـ ) ، له تفاسير ثلاثة : الصافي ، الأصفى ، والمصفّى ، والثاني ملخّص الأوّل والثالث ملخّص الثاني ، وقد طبع الأوّل والثاني ولكنّ الثالث بعد مخطوط.
    86. عبد علي الحويزي ، استاد المحدّث الجزائري ، الذي توفّي سنة ( 1112 هـ ) ، له تفسير نورالثقلين ، فسّر القرآن على هدى الروايات عن أئمّة أهل البيت ، وهو من المجامع الكبيرة للتفسير بالأثر ، فرغ من الجزء الأوّل الذي ينتهي إلى آخر الأعراف في النجف سنة ( 1065 هـ ) ، ومن الجزء الثاني في ( 1066 هـ ) ، والثالث أيضاً في تلك السنة ، ومن الرابع في ( 1072 هـ ) ، وتوفّي في حياة الشيخ الحرّ العاملي ، كما يظهر من « أمل الآمل » للشيخ الحرّ العاملي ، المؤلّف سنة ( 1091 هـ ) ، وطبع الكتاب أخيراً في خمسة أجزاء ضخام.
    ونكتفي من أعلام التفسير في هذا القرن بهذه العشر الكاملة.

    أعلام التفسير في القرن الثاني عشر
    87. السيد هاشم بن سليمان الحسيني البحراني ، ( المتوفّى سنة 1107 هـ ) أو ( 1109 هـ ) ، مؤلّف « البرهان في تفسير القرآن » ، طبع عام ( 1302 هـ ) في جزءين
1 ـ روضات الجنات : 349/5 ؛ الذريعة : 50/12 برقم 630.
2 ـ الذريعة : 49/3 برقم 118 ، نقله عن الروضات ولم نجد ترجمة الوالد في محلّه.


(423)
كبيرين ، وطبع أخيراً في أربعة أجزاء ، جمع فيه شطراً وافراً من الأحاديث المأثورة عن أئمّة أهل البيت في تفسير الآيات القرآنية ، وله تفسيران آخران تفسير الهادي ، وتفسير نور الأنوار والهداية القرآنية ، والكلّ على نمط واحد. قال صاحب الرياض : إنّ له ما يساوي خمساً وسبعين مؤلّفاً بين صغير وكبير ووسيط أكثرها في العلوم الدينيّة ، ويقال له : « العلاّمة البحريني » . (1)
    88. محمد بن محمد رضا بن إسماعيل بن جمال الدين القمي المشهدي ، ( المتوفّى عام 1113 هـ ) ، صاحب « التحفة الحسينية في عمل السنة » ، له « كنز الحقائق وبحر الدقائق » في تفسير القرآن ، وقد قرّظه جمال المحقّقين الخوانساري والعلاّمة المجلسي ، وإليك نصّ الأخير : « للّه در المولى ، الأولى ، الفاضل ، الكامل ، المحقّق ، المدقّق ، البدل ، النحرير ، كشّاف دقائق المعاني بفكره الثاقب ، ومخرج جواهر الحقائق برأيه الصائب » ، وقد طبع الكتاب محقّقاً بتقديم زميلنا العلاّمة محمّد هادي معرفة يقول ـ في تقديمه في حقّ الكتاب ـ : إنّ تفسيره هذا مقتبس من تفسير البيضاوي والطبرسي والزمخشري وحواشي العلاّمة البهائي ، وقد جمع فيه من لباب البيان وعباب التعبير ما وجده في التآليف السابقة ، وقد قامت بنشر خمسة أجزاء منه مؤسّسة النشر الإسلامي شكر اللّه مساعيها الجميلة. (2)
    89. السيد نعمة اللّه بن عبد اللّه التستري ( الجزائري ) ( المتوفّى 1112 هـ ) ، له « العقود والمرجان في تفسير القرآن » في ثلاث مجلّدات. قال في رياض العلماء : إنّه يبلغ سبعين ألف بيت ، فرغ منه عام ( 1102 هـ ). (3)
1 ـ رياض العلماء : 298/5 ؛ الذريعة : 3/93 برقم 294 ، و 118/25 برقم 191.
2 ـ لاحظ تفسير « كنز الدقائق » التقديم بقلم هادي معرفة ، ص 6 ـ 16.
3 ـ رياض العلماء : 253/5 ؛ الذريعة : 305/15 برقم 1951.


(424)
    90. محمد إسماعيل بن الأمير محمد باقر الاصفهاني ، المولود ( 1031 ) ، والمتوفّى ( 1116 هـ ) ، كان مدرّساً بالجامع العباسي باصفهان ، له التفسير الكبير في أربعة عشر مجلّداً ترجمه الجَزّي في « تذكرة القبور » . (1)
    91. الشيخ علي بن حسين العاملي ، له « الوجيز في تفسير القرآن العزيز » وهو مختصر نافع كاف في معرفة ما يتوقّف عليه فهم المعنى من وجوه الإعراب واختلاف القراءات ، فرغ منه مؤلّفه في ( 1118 هـ ) ، وفي بعض النسخ فرغ منه سنة ( 1120 هـ ) توجد نسخ منه في النجف الأشرف. (2)
    92. أحمد بن الحسن بن علي الحر العاملي ، أخو الشيخ الحرّ العاملي المعروف ، ذكر تفسيره أخوه في كتابه « أمل الآمل » ، وكان حيّاً إلى سنة ( 1120 هـ ). (3)
    93. أبو الحسن بن شيخ محمد طاهر الفتوني النباطي العاملي الغروي ، له كتاب « مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار » ، وقد طبع الجزء الأوّل منه وحده في إيران ونسخه متوفرة في العراق ، وقد طبع الجزء الأوّل باسم « عبداللطيف الكازروني » وهو من هفوات الناشر. (4)
    94. بهاء الدين محمد بن تاج الدين الحسن بن محمد الاصفهاني ، المولود ( 1062 هـ ) ، والمتوفّى بها ( 1135 هـ ) ، وصفه في الروضات بأنّه كبير مبسوط. (5)
    95. عبد اللّه الأفندي بن عيسى التبريزي ، ثمّ الاصفهاني ، له « الأمان من
1 ـ الذريعة : 261/4 برقم 1220.
2 ـ الذريعة : 44/25 برقم 224.
3 ـ أمل الآمل : 31/1 ؛ الذريعة : 259/4 برقم 1218.
4 ـ الذريعة : 264/20 برقم 2893.
5 ـ روضات الجنات : 111/6.


(425)
النيران » في تفسير القرآن والمؤلّف حجة التاريخ وبحّاثة عصره ، له أثره الخالد « رياض العلماء » الذي بدأ بتأليفه سنة ( 1106 هـ ) ، وتوفي حدود ( 1130 هـ ) ويصف السيد عبد اللّه التستري في إجازته الكبيرة هذا التفسير بقوله : مشتمل على أكثر الأخبار المرويّة عن أهل البيت ( عليهم السّلام ) في تفسير القرآن وآياته. (1)
    96. محمد بن علي النجار التستري ، ( المتوفّى 1140 هـ ) ، له « التفسير الكبير » وهو من تلاميذ المحدّث الجزائري ويسمّى بـ « مجمع التفاسير » . (2)
    تلك عشرة كاملة في هذا القرن نكتفي بها ونحيل تسجيل أسماء الباقين إلى عهدة المعاجم.

    أعلام التفسير في القرن الثالث عشر
    دخل القرن الثالث عشر وقد ارتج الغرب بنهضة علمية عظيمة بهرت العيون وأدهشت العقول واتسم بتسليط الضوء على عالم الطبيعة وطرح المسائل الحيوية في مجال العلوم الإنسانية ، ولكن ـ يا للأسف ـ كان السبات والذهول عمّا يجري في ذاك الجانب من العالم سائداً على الشرق وعلمائه ، ولأجل ذلك نرى أنّ ما أُلّف في هذا العصر من التفاسير كان استمراراً للخطوط السابقة ، فالتفسير في هذا القرن إمّا تفسيرٌ بالأثر المحض ، أو تفسير علمي مقتصرٌ على موضوعات خاصّة ، مع أنّهم كانوا أمام بحر موّاج بالحقائق العلمية ، لا يدرك غوره ولا يمكن الوصول إلى أعماقه ولا ينتهي ما فيه من الأسرار والعجائب ، وإليك أسماء أعلام التفسير في ذلك القرن على وجه الإيجاز.
1 ـ الذريعة : 343/2 برقم 1364.
2 ـ المصدر نفسه : 49/4 برقم 1197.


(426)
    97. الشيخ عبد النبي الطسوجي ، وطسوج من مضافات « خوي » ، وهو تلميذ المقدّس رفيع الدين الجيلاني المشهدي ، ( المتوفّى عام 1160 هـ ) ، وأُستاذ علاّمة عصره الشيخ حسن الزنوزي ، له تفسير كبير وفيه نكات بديعة ، أكثر النقل عنه الشيخ الزنوزي في موسوعته « رياض الجنة » ، توفّي عام ( 1203 هـ ). (1)
    98. السيد عبد اللّه بن محمد رضا العلوي الحسيني الشهير بالشبّر ، المولود بالنجف سنة ( 1188 هـ ) ، والمتوفّى عام ( 1242 هـ ) ، كان فقيهاً محدّثاً مفسّراً ، آية في الأخلاق عكف مدّة حياته العلمية على التأليف والتصنيف ، له « صفوة التفاسير » و « الجوهر الثمين في تفسير القرآن المبين » و « التفسير الوجيز » ، وهذا الأخير هو المعروف الموجود في أيدي الناس ، وقد طبع مراراً. (2)
    99. محمد جعفر الاسترآبادي ، المعروف بـ « شريعتمدار » ، المتوفّى عام ( 1263 هـ ). حكى شيخنا المجيز أنّه رآى بعض أجزائه وهو من أوّل سورة الكهف إلى آخر سورة الأحزاب ، وتاريخ كتابة النسخة ( 1261 هـ ) ، وله تفسير آخر على وجه الاختصار أسماه « مظاهر الأسرار » . (3)
    100. السيد محمد تقي بن مير مؤمن القزويني ، المتوفّى عام ( 1270 هـ ) ، له خلاصة التفاسير وهو موجود في مدينة قزوين عند أحفاده. (4)
    101. السيد محمد مهدي بن محمد جعفر الموسوي التنكابني ، له « خلاصة التفاسير » ، كما أنّ له خلاصة الأخبار ، وقد طبع الثاني ، عام ( 1275 هـ ). (5)
1 ـ المصدر نفسه : 281/4 برقم 1290.
2 ـ روضات الجنات : 461/4.
3 ـ الذريعة : 269/4 برقم 1250.
4 ـ الذريعة : 211/4 برقم 1065.
5 ـ المصدر نفسه : 220 برقم 1063 ، وص 210 برقم 1030.


(427)
    102. الشيخ صالح بن محمد البرغاني القزويني ، المتوفّى بالحائر عام ( 1275 هـ ) ، له تفاسير ثلاثة : الكبير وأسماه « بحر العرفان » في سبعة عشر مجلّداً ، و « الوسيط » في تسعة أجزاء و « الصغير » في مجلّد واحد (1) وقد طبع منه مجلّد واحد في النجف الأشرف.
    103. السيد حسين بن السيد رضا الحسيني البروجردي ، صاحب « نخبة المقال » المشهور الذي شرحه المولى علي العلياري ، توفّي عام ( 1276 هـ ) ، وله تفسير خرج منه مجلّد كبير في مقدّمات التفسير وتفسير سورة الفاتحة وقسم من سورة البقرة. (2)

    أعلام التفسير في القرن الرابع عشر و ...
    حلّ القرن الرابع عشر وقد خطا الغرب خطوات واسعة في الصناعة والتكنولوجيا والعلوم الإنسانية وفي مجالات مختلفة لاتمتّ إلى الدين بصلة وأبدى فيه نظريات إلحادية ، ورفع كثير من الغربيّين عقيرتهم بنفي العوالم الغيبية والانتصار لأصالة المادّة.
    ولقد وصلت أمواج هذه الهزاهز إلى الشرق الذي استيقظ بعد سبات طويل ، فواجه العلماء وفي مقدّمتهم المفسّرون آراء ونظريات في بدء الخليقة ، وتكوّن العالم بما لا يوافق ظواهر القرآن فضلاً عن نصوصه ، كما واجهوا أفكاراً جديدة ونظريات مادّية بحتة في تحليل النبوّة واتصال الإنسان المثالي بعالم الغيب والوحي النازل عليه والشريعة المأمور بتبليغها.
1 ـ المصدر نفسه : برقم 1282.
2 ـ المصدر نفسه : 272/4 برقم 1263.


(428)
    إنّ وفود هذا النوع من التفكير المزيج بسوء الظنّ بالغيب والمعارف الإلهية ، بعث المفسّرين الإسلاميين من سنّيهم وشيعيّهم إلى التطوير في المنهج التفسيري ، وإيداع مسائل جديدة في كتبهم باحثين عنها ومخضعين إياها للمشراط العلمي ، وهم في ذلك بين مُفرط ومفرّط ومقتصد ، فأفرط بعض في تأويل الآيات حسب الأُسس الطبيعية والنواميس الكونية المكتشفة ، غافلاً عن أنّ هذه الآراء والمكتشفات فرضيات متزلزلة ، سوف تتبدّل إلى آراء غيرها ، كما فرّط بعضهم فتمسّك بالأُصول الموروثة عن الأغارقة حول السماء والعالم ، وهناك طبقة وسطى مشوا بين الخطّين ، فلم يمنعهم التعبّد بالقرآن عن التنسيق بين الوحي القرآني والنظريات القطعية الحديثة التي ثبتت بوضوح ، وأيّده الحسّ والتجربة.
    لقد أثّرت الحضارة الغربية على المناهج التفسيرية ، فأدخلت في التفسير جملة من المسائل الفلسفية والطبيعية والاجتماعية و النفسية والمسائل العائلية إلى غير ذلك ممّا تقوم عليه الحياة في هذه الأعصار ، فصار ذلك سبباً لبروز لون خاصّ من التفسير لم يكن معهوداً في القرون السابقة ، كما أنّ ذلك صار سبباً لرجوع المسلمين إلى القرآن من جديد كيما يتخلّصوا بفضله من التيّارات الالحاديّة ، فأُلّفت في ذلك القرن تفاسير لا يحيط بها الباحث إلا بشدّ الرحال إلى البلاد وتسجيل أسمائها في رسالة مفردة ، ولإيقاف القارئ على نزر يسير من الجهود العلميّة التي نهض بها علماء الشيعة في هذا القرن ، نأتي بأسماء أعلام التفسير فيه ونخصّ بالذكر المؤلّفين باللغة العربية. و الّتي طبعت وانتشرت في البلاد ، ونترك المخطوط والمؤلّف بغير اللغة العربية لضيق المجال.
    104. الشيخ محمد حسين بن الشيخ باقر البروجردي ، له « أسرار التنزيل » اختاره من تفسيره الكبير ، وتوفّي في نيف وثلاثمائة بعد الألف.


(429)
    105. العلاّمة السيد نور الدين العراقي ( المتوفّى عام 1341 هـ ) ، له « القرآن والعقل » ، طبع في ثلاثة أجزاء ، وهو تأليف منيف مبتكر في بابه.
    106. المجاهد الكبير ، الشيخ محمد جواد البلاغي ، ( المتوفّى عام 1352 هـ ) ، وقد أفنى عمره في الذبِّ عن المذهب ، وكافح الآراء المادية ، كما ناضل المسيحية بكتبه القيّمة ك « الرحلة المدرسية » ، و « الهدى إلى دين المصطفى » وله « آلاء الرحمن في تفسير القرآن » . خرج منه جزءان.
    107. السيد علي بن الحسين الحائري ( 1270 ـ 1353 هـ ) من تلاميذ المجدّد الشيرازي ، مؤلف « مقتنيات الدرر وملتقطات الثمر » ، طبع في اثني عشر مجلّداً في سنة 1377 ـ 1381 هـ.
    108. العلاّمة السيد محمد مولانا ، ( المتوفّى عام 1363 هـ ) ، له « التفسير الوجيز » وهو على غرار تفسير الجلالين ، طبع وانتشر في تبريز.
    109. العلاّمة الحجّة المفسّر الكبير ، السيد محمد حسين الطباطبائي ( المتوفّى عام 1402 هـ ) له « الميزان في تفسير القرآن » وهو في عشرين جزءاً ، يرى القارئ فيه تطويراً في التفسير وآفاقاً مفتوحة أمامه ، وقد قرّظه مشايخ الأزهر وأعلام الأُمّة ، طبع بعض التقاريظ في أوائل الجزء الخامس من الميزان.
    110. العلاّمة الحجّة ، الشيخ محمد جواد مغنيه ( المتوفّى محرم 1400 هـ ) ، ذلك الكاتب الكبير ، في مجالات مختلفة ، له « الكاشف في تفسير القرآن » ، صدر في سبعة أجزاء وطبع في بيروت ، وله تفسير آخر وجيز كتبه للشباب ، وطبع في بيروت.
    111. المحقّق الكبير السيد أبو القاسم الخوئي النجفي ( المتوفّى سنة 1413 هـ ) ، المرجع الأعلى للشيعة ، له « البيان في تفسير القرآن » صدر منه جزء واحد.


(430)
    112. العلاّمة الحجّة الشيخ محمد باقر الناصري ، أحد علماء العراق المجاهدين المناضلين للبدع والاضطهاد. له تلخيص مجمع البيان في ثلاثة أجزاء ، مطبوع.
    113. العلاّمة الحجّة الشيخ حسن المصطفوي ، أحد الباحثين المعاصرين ، له « التحقيق في كلمات القرآن » خرجت منه تسعة أجزاء ، وهو كتاب لطيف يهتم بتبيين لغات القرآن على وجه بديع.
    114. العلاّمة الحجّة الشيخ ناصر مكارم الشيرازي ، له التفسير الأمثل في عشرين جزءاً ، طبع وانتشر في بيروت.
    115. المحقّق الشيخ محمد هادي معرفة ، أحد المولعين بعلوم القرآن ، له « التمهيد في علوم القرآن » صدرت منه سبعة أجزاء.
    116. العلاّمة الحجّة السيد عبد الأعلى السبزواري النجفي ، أحد المدرسين الكبار في حوزة النجف الأشرف ، له « مواهب الرحمن في تفسير القرآن » ، خرجت منه عدّة أجزاء.
    117. العلاّمة الحجّة السيد محمد حسين فضل اللّه ، من أكابر علماء لبنان ، له « من وحي القرآن » خرج في عشرين جزءاً.
    118. العلاّمة الحجّة السيد محمد باقر الأبطحي ، له « المدخل إلى التفسير الموضوعي » وقد صدر منه ثلاثة أجزاء.
    119. العلاّمة المفضال الشيخ محمد السبزواري ، له « الجديد في تفسير القرآن المجيد » في سبعة أجزاء. وهو تفسير ، حديث في أُسلوبه ، جميل في عباراته.
    120. كاتب هذه السطور جعفر السبحاني ، له « مفاهيم القرآن » ، خرجت
مفاهيم القرآن ـ جلد العاشر ::: فهرس