مكتبة العلامة الحلي ::: 1 ـ 15
سلسلة آثار المحقق الطباطبائي
( 2 )



مكتبة
العلامة الحلي
تأليف
العلامة المحقق
السيد عبد العزيز الطباطبائي
1348 ـ 1416 ه‍
اعداد
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لاحياء التراث


(3)
بسم الله الرحمن الرحيم


(4)

(5)
    الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد وأهل بيته الطيبين الطاهرين
    وبعد :
    فإن الثروة العلمية عند المسلمين تتميز على ثروات أمم العالم بعراقتها وغناها وسعتها.
    فقد كان نزول القرآن الكريم وبعثة النبي صلى الله عليه وآله انطلاقة فكرية وحضارية أيقظت العقول وفتحت الأبواب أمام المئات بل الألوف من أصحاب المواهب المسلمين ليقدموا إلى العالم هذا الثروة العلمية التي يعترف علماء الحضارات والتراث بأنها أعرق ثروة قدمتها إلى البشرية أمة من أمم العالم.
    وإذا كان الفضل في ذلك يعود إلى جهود علماء المسلمين عامة فإن الفضل الأكبر يعود إلى علماء هذا الطائفة الحقة الذين كانوا الرواد السباقين إلى تأسيس علوم الإسلام وفنونه وإغناء مكتبته وتطويرها.


(6)
    وإذا كان السبق ميزة للعلماء المؤلفين من تلامذة أهل البيت عليهم السلام فإن العمق والغني والتنوع هي ميزات أخرى يلمسها من تأمل نتاجهم وخامر بفكره مسائل الإسلام وحقائق الحياة.
    ولا غرو في ذلك فإن هؤلاء الافذاء قد وردوا مدينة علم النبي صلى الله عليه وآله من أبوابها واغترفوا من أنهار أهل بيته فوجدوها معنيا لا ينضب وأنهارا فراتا لا يحتاج واردها إلى تلمس الوشل والثماد.
    وإن نظرة في نتاج علماء هذه الطائفة تجعل الإنسان يتعجب من وفرة هذه المؤلفات وتنوعها وغنى هذا التراث وأصالته .. ثم يتعجب كيف وصل إلينا الكثير الوفير من هذه المؤلفات على رغم عصور الظلم والإضطهاد المتمادية ورغم أن عدد هذه الطائفة كان يتناقص في بعض الأدوار والمناطق حتى ليقول القائل انتهت طائفة الشيعة أو كادت !
    ولا يسع المجال لأن نستعرض فهارس هؤلاء المؤلفين وفهارس مؤلفاتهم من أول قرون الإسلام إلى يومنا هذا فحسبنا أن نحيل القارى على كتاب ( تأسيس الشيعة لفنون الإسلام ) لمؤلفه المؤرخ آية الله السيد حسن الصدر قدس سره. كما لا يسع المجال أن نستعرض أهم النوابغ والقمم من مؤلفي الشيعة ونحن نقدم كتابا يشمل مكتبة واحد منهم وفهرس مؤلفاته ومخطوطاتها ذلك هو العبقري الفذ العلامة الحلي قدس سره ( ت 726 ه‍ ) فهو بلا شك شاهد شامخ في هذا الميدان بما خلفه من عطاء غزير كان وما زال مصدرا للباحثين في علم الفقه والأصول والكلام وغيرها من العلوم الإسلامية.


(7)
    وقصة هذا الكتاب أنه كان أمنية تنضم عليها جوانح فقيدنا العلامة المحقق السيد عبد العزيز الطباطبائي رحمه الله وقد بذل لها كثيرا من جهده ووقته ودون معلومات هذا الكتاب على بطاقات جمعها من مصادر كثيرة لكن عاجله الأجل المحتوم قبل أن ينظمها ويخرجها الطباعة فرأينا أن من الوفاء لروحه الطهارة أن نرتبها حسب المستطاع لنا فعلا ونصدرها في ذكرى أربعينه لندخل بذلك السرور على روحه الطاهرة ونحفظ جهدا مباركا من جهوده الكثيرة المشكورة.
    وقد إعتمدنا في توثيق هذا البطاقات على كتاب المؤلف المخطوط ( أضواء على الذريعة ) كما استفدنا في توثيق الشروح والحواشي من كتابه الآخر المخطوط ( مستدرك الذريعة ).
    كما قمنا في هذا الكتاب بمناقشة نسبة جملة من الكتب إلى العلامة قدس سره وأثبتنا عدم صحة نسبة عدد منها مطمئنين بأن ذلك هو منهج المؤلف رحمه الله كما صرح لنا بذلك في حياته.
    وقد قام بإعداد هذه التعليقات جناب حجة الاسلام الشيخ فارس الحسون وفقه الله تعالى كما ساهم مساهمة جيدة في تنظيم الكتاب.
    ونرى لزاما علينا أن ننبه إلى أن هذا الكتاب عن مكتبة العلامة الحلي قدس سره مع أنه الأول من نوعه ومن الآثار المبتكرة لفقيدنا الراحل السيد المحقق الطباطبائي رحمه الله إلا أنه الطبعة الأولى بمناسبة أربعينه ، ونأمل أن يوفقنا الله تعالى لإكمال جهد الفقيد واستقصاء ما يتعلق بمكتبة العلامة بشكل كامل في الطبعة اللاحقة إن شاء الله تعالى.


(8)
    وفي الختام نأمل أن نكون وفينا بعض الوفاء وقمنا ببعض الحقوق لفقيدنا الراحل حيث أصدرنا في ذكرى أسبوعه كتابا من جهوده هو ( ترجمة الإمام الحسن عليه السلام من طبقات ابن سعد ) ثم هذا الكتاب في ذكرى أربعينه.
    وقد رأينا أن ندرج فيه ترجمة الفقيد المحقق بقلمه ..
    تغمده الله برحمته الواسعة ووفقنا لخدمة تراث أهل البيت الأطهار وعلماء مذهبهم الأبرار أنه سميع مجيب.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين
مؤسسة آل البيت عليهم السلام لإحياء التراث


(9)
ترجمة المحقق الطباطبائي
    ارتأت المؤسسة أن تلحق هذا الكتاب بترجمة لحياة المحقق رحمه الله ووجدت أن خير ترجمة ضافية له هي ما سبق أن ترجمه هو لحياته ، وبقلمه الشريف ، عند تعريفه لكتابه ( على ضفاف الغدير ) وعلى صفحات كتابه الموسوم ب‍ ( الغدير في التراث الإسلامي ) والذي سبق أن نشرت طبعته الثانية في قم سنة 1415 ه‍.






    لهذا العبد الفقير إلى الله سبحانه ، عبد العزيز ابن السيد جواد ابن السيد إسماعيل ابن السيد حسين بن إسماعيل بن إبراهيم بن علي بن علي الطباطبائي اليزدي النجفي ، المولود بها في ضحوة يود الأحد 23 جمادى الأولى سنة 1348 ه‍.
    هاجر جدي السيد إسماعيل من يزد إلى النجف الأشرف لإنهاء دروسه العالية في مطلع القرن الرابع عشر وصاهر ابن عمه الفقيه الأعظم آية الله العظمى السيد محمد كاظم الطباطبائي اليزدي ، مرجع الطائفة وزعيمها ، المتوفى سنة 1337 ه‍ صاحب ( العروة الوثقى ) فولد أبي السيد جواد عام 1306 ه‍ وتوفي سنة 1363 ه‍ ، فوالدي ابن بنت السيد صاحب العروة ،


(10)
وتزوج بنت خاله السيد أحمد ابن السيد صاحب العروة ، فأنا حفيد السيد صاحب العروة من الطرفين ، أبي ابن بنته ، وأمي بنت ابنه ، رحمهم الله جميعا.
    نشأت في أسرة علمية وفى بيئة علمية هي النجف الأشرف ، مركز الإشعاع الفكري لشطر مسلمي العالم في الشرق الأرض وغربها.
    فقدت أبي في أوائل سن البلوغ واتجهت إلى طلب العلم ودرست عند أساتذه كبار.
    قرأت العلوم الأدبية من الصرف والنحو على العلامة المغفور له السيد هاشم الحسينى الطهراني ، المتوفى ليلة عيد الأضحى سنة 1411 ه‍ مؤلف كتاب ( علوم العربية ) المطبوع في ثلاث مجلدات وكتاب ( توضيح المراد ).
    وقرأت في المنطق على السيد جليل ابن السيد عبد الحي الطباطبائي اليزدي ، المتوفى 10 ربيع الآخر سنة 1413 ه‍ رحمه الله.
    وقرأت في الفلسفة ( شرح منظومة السبزواري ) على آية الله الفقيه السيد عبد الأعلى السبزواري ، وتوفي رحمه الله 27 صفر سنة 1414 ه‍ و ( الأسفار ) عند الحكيم الماهر الشيخ صدرا البادكوبي ، المتوفى 11 شعبان 1392 ه‍ رحمه الله.
    وقرأت ( الروضة البهية ) على الحجة المغفور لها لسيد ميرزا حسن النبوي الخراساني الكاشمري وعلى العلامة الورع الشيخ ذبيح القوچاني مد الله في عمره ، وقرأت كتاب ( القوانين المحكمة ) على آية السيد علي العلامة الفاني الأصفهاني ، المتوفى 23 شوال سنة 1409 ه‍.
    وحضرت دروس السطوح العالية على العلمين الجليلين الشيخ عبد الحسين الرشتي ، المتوفى 12 جمادى الآخر 1373 ه‍ صاحب شرح الكفاية وكشف الاشتباه المطبوعين ، والشيخ مجتبى اللنكرانى ، المتوفى


(11)
في اليوم الثاني من شهر شعبان سنة 1406 ه‍ صاحب كتاب ( أوفى البيان ) وكان فاضلا أديبا مشاركا في جملة من العلوم ، قرأت عليه سنين وعاشرته كثيرا وأفدت منه الكثير كما أفدت الكثير أيضا من العلامة الفاضل المشارك الأديب ميرزا محمد علي الأردوبادي ، المتوفى 10 صفر سنة 1380 ه‍ لصلتي به وملازمتي له رحمه الله.
    ثم حضرت الدروس العالية في الفقه على الفقيه المدقق آية الله العظمى المرجع الكبير السيد عبد الهادى الشيرازي ، المتوفى سنة 1382 ه‍ رحمه الله كما حضرت في الفقه والأصول والتفسير على مرجع الطائفة وزعيمها الإمام الخوئي ـ قدس الله نفسه ـ سنين عدة ، وكنت أتردد خلال الفترة على العلمين العملاقين الشيخين العظيمين : الشيخ صاحب ( الذريعة ) المتوفى سنة 1389 ه‍ والشيخ الأميني صاحب ( الغدير ) الأغر ، المتوفى سنة 1390 ه‍ ، بل لازمتهما طوال ربع قرن ، وأفدت منهما الكثير ، وتخرجت بهما في اختصاصهما قدر قابليتي واستعدادي ، وكانا يغمراني بالحنان والعطف ، فاتبعت أثرهما في اتجاههما وجعلتهما القدوة والأسوة في أعمالي ونشاطاتي ، فلي استدراك على كتاب الذريعة ، كما ولي تعليقات على موارد منه ، ولي أيضا استدراكات على طبقات أعلام الشيعة ، سميتها معجم أعلام الشيعة ، كما ولي تعليقات عليها ، طبع بعضها مما يخصص القرنين الثالث عشر والرابع عشر ، ثم زيد عليها بعد الطبع زيادات.
    وغادرت النجف الأشرف إلى إيران في ذي الحجة من عام 1396 ه‍ ، وشاء الله أن أستوطن مدينة قم ، وبدأت بجمع استدراكات وإضافات على الجزء الأول من كتاب ( الغدير ) لا لأن المؤلف قصر في الجمع والاستيعاب حاشاه ، والله يعلم ما عاناه وقاساه في تحصيل هذا الذي حصل عليه ، وهو غاية جهد الباحث قبل ستين عاما .. لا ، بل لتوفر طبع المخطوطات لم تطبع


(12)
من قبل وتوفر مصادر كثيرة لم تتيسر لأحد حينذاك وتأسيس مكتبات عامة أنقذت المخطوطات من التملكات الفردية في البيوت وزوايا الخمول وفهرستها وعرفت بها ليجد كل أحد بغيته منها ، ولا تنس دور تصوير المخطوطات في تسهيل الأمر وجلب المخطوط مصورا من مكتبات العالم في شرق الأرض وغربها ووضعه بين يدي الباحث ، ثم الرحلات والتجولات في مكتبات العراق وإيران والحجاز وسوريا والأردن ولبنان وتركيا وبريطانيا ، كل ذلك وفر لي العثور على مصادر لم تتوفر لشيخنا رحمه الله حين تأليف ( الغدير ) قبل ستين عاما ، وتجمع من هنا وهناك من مخطوط ومطبوع ومصور مما لم يكمن في متناول اليد على عهد شيخنا الأميني رحمه الله الشئ الكثير.
    ومن الخواطر العالقة في ذهني أني دخلت يوما على شيخنا الأميني عائدا له لمرض ألم به وذلك قبل نحو أربعين عاما وقبل تأسيس مكتبة أمير المؤمنين عليه السلام بسنين فقال لي ـ وهو طريح الفراش ـ : ( إن تاريخ ابن عساكر موجود في المكتبة الظاهرية بدمشق ، وهذا الكتاب وحده مما ينبغي شد الرحال إليه ، ولو سافر أحد من هنا إلى دمشق لهذا الكتاب فحسب كان جديرا بذلك ) وكان لأول مرة يطرق سمعي تاريخ ابن عساكر والمكتبة الظاهرية ، ثم دارت الأيام والليالي وأسس شيخنا رحمه الله المكتبة وأتيحت لي سفرة إلى سوريا في عام 1383 ه‍ وبقيت بها أكثر من ثلاثة أشهر ، تذكرت خلالها كلام شيخنا رحمه الله عن تاريخ ابن عساكر فصورته كله ، كما صورت من نفائس مخطوطات الظاهرية ما تيسر ، ورجعت إلى النجف الأشرف ، وأرسلت المصورات من بعدي في طرد بالبريد لمكتبة أمير المؤمنين عليه السلام العامة ، ورحل هو رحمه الله إلى دمشق في العام بعده ومكث في الظاهرية فترة أفاد من مجاميعها وسائر مخطوطاتها ، وكان يقرأ المخطوط حرفيا وينتفي منه ويسجله


(13)
بخطه في دفتر كبير سماه ( ثمرات الأسفار ) كما كان قد فعل ذلك في عام 1380 في رحلته إلى الهند.
    واتبعت أثره رحمه الله في أسفاري إلى تركيا وسوريا وغيرهما ، فكنت أقضي وقتي في المكتبات أقرأ المخطوطات وأنتقي منها وأسجل منتخباتي في دفاتر سميتها ( نتائج الأسفار ).
    وحاصل الكلام أنه تجمع من ذلك كله مواد كثيرة لم تتهيأ من قبل وقد طبع مؤخرا من التراث الشئ مما كنا نعده مفقودا ، فعزمت على مقارنة ما يخص منه بحديث الغدير مع الجزء الأول من كتاب ( الغدير ) فكلما وجدت من صحابي أو تابعي ، أو أحد ممن بعدهما من طبقات الرواة من العلماء مما لم أجده في ( الغدير ) كتبته على وفق نهج شيخنا رحمه الله من : ترجمة موجزة ، وتوثيق ، وغير ذلك ورتبته حسب الوفيات ، وسميته : ( على ضفاف الغدير ) ولما يكمل بعد ، وفق الله لإتمامه ، ويسر ذلك بعونه وتوفيقه.
    مشايخي في الرواية :
    لي الإجازة في رواية أحاديث نبينا صلى الله عليه وآله وسلم والأئمة الطاهرة من عترته صلوات الله عليهم ، عن ثلاثة من كبار مشايخي قدس الله أسرارهم ، وهم :
    1 ـ شيخ مشايخ العصر كبير الباحثين والمفهرسين حجة التاريخ محيي آثار السلف مثال الورع والصلاح الشيخ آقا بزرگ الطهراني رحمه الله ( 1292 ـ 1389 ).
    2 ـ المحقق الورع التقي سيد فقهاء عصره آية الله العظمى السيد عبد الهادي الحسيني الشيرازي رحمه الله ( 1305 ـ 1382 ).
    3 ـ أستاذ الفقهاء مربي المجتهدين علم التحقيق ، مرجع الطائفة وزعيمها السيد أبو القاسم الموسوي الخوئي رحمه الله ( 1317 ـ 1413 ).


(14)
    كما إنه استجار مني أيضا عدة.
    أسماء المجازين مني في الرواية :
    1 ـ الشيخ علي أصغر مرواريد الخراساني ، نزيل طهران.
    2 ـ السيد أحمد الموسوي الحجازي الگلپايگاني.
    3 ـ الشيخ مرتضى فرج پور الخوئي ، نزيل قم حاليا.
    4 ـ ماجد الغرباوي أبو صادق.
    5 ـ عبد الجبار الرفاعي.
    6 ـ الشيخ فارس الحسون.
    7 ـ الشيخ أمين الله الكاظمي.
    8 ـ السيد مرتضى البحراني التوبلي الكتكتاني.
    9 ـ السيد إبراهيم العلوي التبريزي.
    10 ـ السيد هاشم ناجي الجزائري.
    11 ـ الشيخ أبو الفضل حافظيان المازندراني البابلي.
    12 ـ السيد محمد ابن السيد سعيد أختر الرضوي.
    مع الصحف :
    وقد نشرت لي مقالات في الصحف والمجلات العربية والفارسية العراقية والإيرانية والسورية واللبنانية.
    وأما رحلاتي :
    فقد حججت ـ ولله الحمد ـ ثلاث حجات ، وتجولت في البلاد الإيرانية


(15)
والعراقية والأردنية والسورية واللبنانية والتركية والبريطانية والولايات المتحدة.
    وفي المؤتمرات :
    حضرت المهرجان الألفي للشيخ الطوسى الذي عقدته كلية الإلهيات في جامعة الفردوسي في مشهد سنة 1389 ه‍.
    وحضرت المؤتمر الذي عقده ( محمدي تراست ) في لندن باسم ( حسين دي ) أي يوم الحسين عليه السلام في شوال سنة 1404 ه‍.
    والمهرجان ألافي للشريف الرضي الذي عقدته مؤسسة نهج البلاغة في طهران سنة 1406 ه‍.
    ومهرجان الإمام علي المنعقد في لندن سنة 1410 ه‍ بمناسبة مرور أربعة عشر قرنا على واقعة الغدير.
    ولي في مجال التأليف :
    1 ـ على ضفاف الغدير ، وقد تقدم وصفه.
    2 ـ نتائج الأسفار ، وقد تقدم ذكره.
    3 ـ الغدير في التراث الإسلامي :
    نشر في العدد الخاص بالغدير من مجلة ( تراثنا ) في العدد 21 سنة 1410 ه‍ ، ثم طبع مستقلا.
    4 ـ الحسين والسنة :
    طبع في قم سنة 1397 ه‍ ، وهو مجموعة نصوص قيمة من مصادر قديمة ومهمة لم تكن مطبوعة آنذاك وهي من كتاب ( فضائل الصحابة ) لأحمد
مكتبة العلامة الحلي ::: فهرس