وهو مصرع أميرالمؤمنين عليه السلام ![]() ![]() ![]() ____________ (1) سورة الحجر : 15 : 46 . وقضاه ، ولد الحرم وفتاه ، ربيب الكرم ومنشاه ، من أباد جميع الشرك وأفناه . وشقيــق بنعته وخير من اقتفى * منهاجـه وبه اقتــدى ولـه تلا مولى به قبـل المهيمـن آدمــا * لمـا دعــا وبـه توسـل أوّلا وبه استقــرّ الفُلك من طوفانـه * لمــا دعــا نوح بـه وتوسّلا وبه خبت نار الخليـل فأصبحت * بردا وقـد أذكت ضرامـا مُشعلا وبه دعــا يعقوب حين أصابه * من فقد يوسف ما شجــاه وأذهلا وبه دعا الصديق يوسف إذ هوى * في هُوّة وأقــام أسفــل أسفلا وبــه أمـاط الله ضُـرّ نبيـه * أيوب وهــو المستكيـن المبتلا وبه دعا موسى فأوضحت العصا * طُرقــا ولُجّه بَحرهـا طام ملا وبه دعا عيسـى فأحيــا ميّتـا * مـن قبــره وانشقّ عنه الجَندلا وبه دعا داود حيــن غشاهــم * جالـوت مقتحما يقــود الجَحفلا لقّاه دامغــة فغــادر شلــوه * ملقــىً وولّــى جَمعُه مُستجفلا العالم العلمَ الرضـيّ المرتضـى * نُـور الهدي سيف العليّ أخو العُلى ![]() ____________ (1) ما عثرت على كتاب أبي مخنف ، وما وجدت الحديث في مقتله ، ولأبي مخنف كتب كثيرة لم تصل إلينا ، انظر رجال النجاشي ورجال الشيخ . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]()
____________ (1) رواه المحدث البحراني في مدينة المعاجز : 2 : 367 برقم 610 مع إضافات كثيرة عن أبي مخنف . ![]() ![]() ![]() ____________ (1) المؤمنون : 23 : 1 ـ 2 . (2) ورواه البرسي في مشارق أنوار اليقين : ص 75 مختصرا . ![]() ![]() ![]() ![]() ____________ (1) الإرشاد للشيخ المفيد : 1 : 5 . (2) ورواه البرسي في مشارق أنوار اليقين : ص 47 و68 ، وابن شاذان في مئة منقبة : ص 138 في المنقبة 83 ، والخوارزمي في مناقب أميرالمؤمنين عليه السلام : ص 319 في الفصل 19 ح 323 مع اختلاف قليل . (3) أي نخب المناقب لآل أبي طالب ، منتخب من مناقب آل أبي طالب تصنيف محمد بن علي ابن شهر آشوب ، والناخب هو أبو عبدالله الحسين بن جبير تلميذ نجيب الدين علي بن فرج الذي كان تلميذ ابن شهر آشوب . ( الذريعة : ج 24 ص 88 رقم 462 ) . (4) هو شريك بن عبدالله بن الحارث النخعي الكوفي ، استقضاه المنصور على الكوفة سنة 153 ، وتوفي بها في سنة 177 . (5) هو أبو محمد نوح بن درّاج النخعي القاضي من أصحاب أبي حنيفة ، كان أبوه حائكا من النبط ، ولي نوح القضاء بالكوفة وأصيبت عيناه فكان يقضي واستمرّ ثلاث لا يعلم أحد بعماه ، توفي سنة 182 . ![]() ![]() ![]() ![]() لا جدّه تيــم بـن مـرّة لا ولا * أبواه مـن نســل النفيل تنسّلا ومكسّر الأصنام لم يسجد لهــا * متعفّـرا فــوق الثرى متذلّلا لكن لـه سجدت مخافــة بأسه * لما علـى كتف النبي عليّ علا تلك الفضيلة لم يفـز شرفـا بها * إلا الخليـل أبوه في عصر خلا إذ كسّر الأصنـام حين خلا بها * سرّا وولّـى خائفـا مستعجـلا فتميّز العلميـن بينهمــا وقس * تجد الوصيّ بها الشجاع الأفضلا وانظر ترى أزكى البريّة مولـدا * والفعــل متبـع ! أبـاه الأوّلا وهو القؤول وقوله الصدق الذي * لا عيب فيه لمن وعـى وتأملا ____________ (1) هو أبو سفيان وكيع بن الجراح بن مليح الرؤاسي ، ولد بالكوفة سنة 129 وتوفي سنة 197 . (2) ورواه القاضي النعمان في شرح الأخبار : 2 : 269 رقم 577 ، والبرسي في مشارق أنوار اليقين 47 و 68 ، وابن شهر آشوب في المناقب : 3 : 233 في محبته عليه السلام ، وعنه المجلسي في البحار : 39 : 259 في باب أنّ حبّه إيمان وبغضه كفر . (3) رواه البرسي في مشارق أنوار اليقين : 48 و 68 ، والديلمي في إرشاد القلوب : 2 : 259 في فضائله عليه السلام . لحكمت في قوم الكليـم بمقتضى * توراتهم حكمــا بليغـا فيصلا ![]() ![]() ![]() ![]() ____________ (1) رواه الشيخ الطوسي في أماليه : المجلس 27 الحديث 1 ، وفي المجلس 22 الحديث 12 . وروى نحوه الشيخ الصدوق في باب 131 « العلة التي من أجلها أوصى رسول الله صلى الله عليه وآله إلى عليّ عليه السلام دون غيره » من علل الشرائع : ص 166 ح 1 وفي ص 168 ح 3 بسندين عن زيد بن علي . انظر ترتيب الأمالي : ج 2 ص 560 ح 1051 و 1052 . ولاحظ المناقب لابن شهر آشوب : 1 : 293 عنوان : « فصل في وفاته صلى الله عليه وآله » . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() وبدّلوا قولـه يـوم الغديـر لهــم * غدرا وما عدلوا في الحكم بل عدلوا وذاك إذ فيهم الهادي البشيــر قضى * وما تهيّــا له لحــد 7 ولا غسل مـالوا إليهـا سراعا والوصيّ برزء * المــصطفى عـنهم لاه ومعتـزل ____________ (1) مشارق أنوار اليقين : ص 56 . ورواه الشيخ الصدوق في أماليه : المجلس 7 الحديث 3 ، وفي كمال الدين : ص 257 باب 24 ح 1 ، وعنه البحار : 36 : 226 باب 41 ح 2 . (2) من قوله : « دخلت » إلى هنا غير موجود في المصدر . (3) في المصدر : « استرشده » . (4) في المصدر : « وابناؤه » . وخاطبوه أميرالمؤمنيــن وقـد * تيقّنــوا أنـه في ذاك منتحل واجمعوا الأمر فيما بينهم وعزت * لهــم أمانيهم والجهل والأمل أن يحرقوا منزل الزهراء فاطمة * فيـا له حادث مستصعب جلل بيت لمن كان جبرائيل سادسهـم * من غير ما سبب بالنار يشتعل واُخرج المرتضى من عقر منزله * بيـن الأراذل محتفّـا به وُكل يا للرجال لدين قــلّ ناصـره * ودولة ملكت ملاكهــا السفل ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ____________ (1) رقأ الدمع : جفّ وانقطع . (2) رواه المجلسي في البحار : 42 : 288 ح 58 عن بعض الكتب القديمة مع اختلاف في بعض الألفاظ . فوالله إنها الجنة » . ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ____________ (1) ورواه المفيد في أماليه : المجلس 42 ح 3 ، وعنه الشيخ الطوسي في أماليه : المجلس 5 الحديث 4 مع إضافات في آخره . وانظر ترتيب الأمالي للشيخ محمد جواد المحمودي : 4 : 614 . ورواه عنهما المجلسي في البحار : 42 : 204 ح 8 . ![]() ![]() ![]() ![]() ويسرّون بغضـه وهــو لا * تقبــل إلا بحبــه الأعمـال وتحال الأخبــار والله يدري * كيف كانت يوم الغديــر الحال وبسبطين تابعيـه فمسمــوم * عليــه ثـرى البقيــع يهال درسوا قبره ليخفى على الزوّا * ر هيهات كيف يخفــى الهلال وشهيد بالطفّ أبكى السماوات * وكــادت لــه تزول الجبـال يا غليلي له وقد حرّم المــاء * عليـه وهــو الشراب الحلال قطعت وصلة النبــيّ بـأن * تقطــع من أهل بيته الأوصال ____________ (1) سورة الصافات : 37 : 61 . (2) سورة النحل : 16 : 128 . (3) سورة يونس : 10 : 49 . (4) كما في إرشاد المفيد : 1 : 9 باب 1 . ![]() ![]() |