المراجعة 12 22 ذي القعدة سنة 1329


حجج الكتاب
إنكم ـ بحمد الله ـ ممن وسعوا الكتاب علما ، وأحاطوا بجليه وخفيه خبرا ، فهل نزل من آياته الباهرة ، في أحد ما نزل في العترة الطاهرة ؟ هل حكمت محكماته بذهاب الرجس عن غيرهم ؟ (1) وهل لاحد من العالمين كآية تطهيرهم ؟ (2) ( 69 ) هل حكم بافتراض المودة لغيرهم محكم
____________
(1) كما حكمت بذهابه عنهم في قوله تعالى :
( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
(2) كلا ، بل ليس لاحد ذلك وقد امتازوا بها فلا يلحقهم لاحق ولا يطمع في إدراكم طامع . ( منه قدس )


آية التطهير

( 69 ) ( انما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
سورة الاحزاب آية : 33 .
هذه الآية نزلت في خمسة وهم : محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) .
يوجد في : صحيح مسلم كتاب فضائل الصحابة باب فضائل أهل بيت النبي ج 2 ص 368 ط عيسى الحلبي وج 15 ص 194 ط مصر بشرح النووي . صحيح الترمذي ج 5 ص 30 ح 3258 وج 5 ص 328 ح 3875 ط دار الفكر وج 2 ص 209 و 308 و 319 ط بولاق وج 13 ص 200 ط آخر ، مسند أحمد بن حنبل
=

( 118 )


=
ج 1 ص 330 ط الميمنية بمصر وج 5 ص 25 ط دار المعارف بمصر بسند صحيح ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 133 و 146 و 147 و 158 وج 2 ص 416 ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك عن الصفحات ، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 65 و 135 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 11 ـ 92 حديث 637 و 638 و 639 و 640 و 641 و 644 و 648 و 649 و 650 و 651 و 652 و 653 و 656 و 657 و 658 و 659 و 660 و 661 و 663 و 664 و 665 و 666 و 667 و 668 و 671 و 672 و 673 و 675 و 678 و 680 و 681 و 686 و 689 و 690 و 691 و 694 و 707 و 710 و 713 و 714 و 717 و 718 و 729 و 740 و 751 و 754 و 755 و 756 و 757 و 758 و 759 و 760 و 761 و 762 و 764 و 765 و 767 و 768 و 769 و 770 و 774 ط 1 بيروت ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي الشافعي ص 4 ط التقدم العلمية بمصر وص 8 ط بيروت وص 49 ط الحيدرية وص 72 بتحقيق المحمودي ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 185 ح 250 و 272 و 320 و 321 و 322 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 372 و 373 و 374 و 375 وقد صححه و 376 ط الحيدرية وص 13 و 227 و 230 وصححه و 231 و 232 ط الغري ، مسند أحمد ج 3 ص 259 و 285 وج 4 ص 107 وج 6 ص 292 و 296 و 298 و 304 و 306 ط الميمنية بمصر ، أُسد الغابة في معرفة الصحابة لابن الاثير الشافعي ج 2 ص 12 و 20 وج 3 ص 413 وج 5 ص 521 و 589 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 21 و 23 و 24 ، أسباب النزول للواحدي ص 203 ط الحلبي بمصر ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 23 و 224 ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 و 7 و 8 ط 2 الحلبي بمصر ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 و 199 ، أحكام القرآن للجصاص ج 5 ص 230 ط عبدالرحمن محمد وص 443 ط القاهرة ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 301 ح 345 و 348 و 349 و 350 و 351 ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج 2 ص 278 ط محمد علي صبيح وج 2 ص 204
=

( 119 )


=
ط الخشاب ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 193 ط مصطفى محمد وج 1 ص 369 ط بيروت ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 233 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 و 20 ط دار الكتب في النجف وص 8 ط طهران ، احكام القرآن لابن عربي ج 2 ص 166 ط مصر وج 3 ص 1526 ط آخر بمصر ، تفسير القرطبي ج 14 ص 182 ط 1 بالقاهرة ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 و 485 ط 2 بمصر ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 3 ص 137 ، التفسير المنير لمعالم التنزيل للجاوي ج 2 ص 183 ، الاصابة لابن حجر الشافعي ج 2 ص 502 وج 4 ص 367 ط مصطفى محمد وج 2 ص 509 وج 4 ص 378 ط السعادة بمصر ، الاتقان في علوم القرآن للسيوطي ج 4 ص 240 ط مطبعة المشهد الحسيني بمصر وج 2 ص 200 ط آخر ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 85 و 137 ط الميمنية بمصر وص 141 و 227 ط المحمدية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد بن حنبل ج 5 ص 96 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 329 و 330 ط المطبعة البهية بمصر وج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح بمصر ، اسعاف الراغبين للصبان بهامش نور الابصار ص 104 و 105 و 106 ط السعيدية وص 97 و 98 ط العثمانية وص 105 ط مصطفى محمد بمصر ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، نور الابصار للشبلنجي ص 102 ط السعيدية وص 101 ط العثمانية بمصر وص 112 ط مصطفى محمد ، احقاق الحق للتستري ج 2 ص 502 ـ 547 ، فضائل الخمسة ج 1 ص 224 ـ 243 ، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة ج 3 ص 37 ط السعادة وج 3 ص 37 ط مصطفى محمد ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 108 و 228 و 229 و 230 و 244 و 260 و 294 ط اسلامبول وص 124 و 125 و 126 و 135 و 196 و 229 و 269 و 271 و 272 و 352 و 353 ط الحيدرية ، العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي ج 4 ص 311 ط لجنة
=

( 120 )


=
التأليف والنشر بمصر وج 2 ص 294 ط دار الطباعة العامرة بمصر وج 2 ص 275 ط آخر ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 363 و 364 و 365 ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين للحمويني الشافعي ج 1 ص 316 ح 250 وج 2 ص 9 ح 356 و 362 و 364 ، عبقات الانوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 285 .

اختصاص أهل البيت
بعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ع )

فقد قال الرسول الاعظم ( ص ) مشيرا إلى علي وفاطمة والحسن والحسين :
« اللهم هؤلاء أهل بيتي فأذهب عنهم الرجس وطهرهم تطهيرا » .
وقريب منه ألفاظ أخرى :
راجع في ذلك : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3258 وص 328 ح 3875 وص 361 ح 3963 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 1 ص 124 ح 172 وج 2 ص 16 حديث : 647 و 648 و 649 و 654 و 655 و 656 و 657 و 658 و 659 و 670 و 672 و 673 و 675 و 682 و 683 و 684 و 686 و 689 و 691 692 و 693 و 718 و 719 و 720 و 721 و 722 و 724 و 725 و 726 و 731 و 732 و 734 و 737 و 738 و 739 و 740 و 741 و 743 و 754 و 758 و 759 و 760 و 761 و 765 و 768 ط بيروت ، صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب ج 15 ص 176 ط مصر بشرح النووي وج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي وج 2 ص 119 ط محمد علي صبيح بمصر ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 302 ح 346 و 347 و 348 و 349 و 350 ، خصائص أمير المؤمنين للنسائي ص 4 و 16 ط مطبعة التقدم العلمية بالقاهرة وص 46 و 63 ط الحيدرية وص 8 و 15 ط بيروت ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 2 ص 150 و 152 و 416 وج 3 ص 108 و 146 و 147
=

( 121 )


=
و 150 و 158 ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك نفس الصفحات ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 و 7 و 8 السيرة النبوية لزين دحلان مطبوع بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 330 ط البهية بمصر وج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح بمصر ، ذخائر العقبى لمحب الدين الطبري الشافعي ص 23 و 24 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 ، مجمع الزوائد ج 7 ص 91 وج 9 ص 167 و 169 ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، مسند أحمد ابن حنبل ج 1 ص 185 وج 3 ص 259 و 285 وج 6 ص 298 ط الميمنية بمصر ، أسد الغابة لابن الاثير ج 2 ص 12 وج 3 ص 413 وج 4 ص 26 و 29 وج 5 ص 66 و 174 و 521 و 589 ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 53 ، التاريخ الكبير للبخاري ج 1 ق 2 ص 69 تحت رقم 1719 و 2174 ط سنة 1382 ه‍ ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 133 و 238 و 239 ، معالم التنزيل للبغوي الشافعي مطبوع بهامش تفسير الخازن ج 5 ص 213 ، الصواعق المحرقة لابن حجر ص 119 و 141 و 142 و 143 و 227 ط المحمدية وص 72 و 85 و 87 و 137 ط الميمنية بمصر ، تفسير الخازن ج 5 ص 213 ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 ، أسباب النزول للواحدي ص 203 ، الاصابة لابن حجر العسقلاني ج 2 ص 503 وج 4 ص 367 ط مصطفى محمد وج 2 ص 509 وج 4 ص 378 ط السعادة ، الاتحاف للشبراوي الشافعي ص 5 ، الاستيعاب لابن عبدالبر بهامش الاصابة ج 3 ص 37 ط السعادة ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 142 و 144 و 242 ط الحيدرية وص 55 و 56 و 117 ط الغري ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 233 ط الحيدرية وص 244 ط الغري ، مصابيح السنة للبغوي الشافعي ج 2 ص 278 ط محمد علي صبيح وج 2 ص 204 ط الخيرية بمصر ، المعجم الصغير للطبراني ج 1 ص 65 ، تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 700 ، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي بهامش نور الابصار ص 97 ط العثمانية وص 104 ط السعيدية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد
=

( 122 )


=
ج 5 ص 96 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 21 ح 30 وص 184 ح 249 و 271 و 272 و 273 و 274 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 108 و 194 و 228 و 229 و 230 و 244 و 281 و 294 ط اسلامبول وص 125 و 126 و 135 و 229 و 269 و 270 و 271 و 272 و 291 و 337 و 352 و 353 ط الحيدرية ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169 ، احقاق الحق للتستري ج 9 ص 2 ـ 69 ، الكلمة الغراء في تفضيل الزهراء للامام شرف الدين ص 203 ـ 217 طبع ملحقا مع الفصول المهمة ط النعمان ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 و 199 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 364 و 365 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 75 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 و 20 ط النجف ، السيرة الحلبية لعلي برهان الدين الحلبي الشافعي ج 3 ص 212 ط البهية بمصر وج 3 ص 240 ط محمد علي صبيح بمصر ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 316 ح 250 وص 368 ح 296 وج 2 ص 14 ح 360 .

أهل البيت
علي وفاطمة والحسن والحسين
باعتراف أم سلمة زوج النبي وهي خارجة عنهم

راجع : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3258 وص 328 ح 3875 وص 361 ح 3963 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 24 حديث : 659 و 706 و 707 و 708 و 709 و 710 و 713 و 714 و 717 و 720 و 722 و 724 و 725 و 726 و 729 و 731 و 737 و 738 و 740 و 747 و 748 و 752 و 753 و 754 و 755 و 757 و 758 و 759 و 760 و 761 و 764 و 765 و 768 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 303 ح 347 و 349 ، الفصول

( 123 )


=
المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 484 و 485 ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 330 ط البهية بمصر وج 3 ص 365 ط محمد علي صبيح ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 238 ، اسعاف الراغبين بهامش نور الابصار ص 97 ط العثمانية وص 104 ط السعيدية ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 21 و 22 ، أسد الغابة لابن الاثير ج 2 ص 12 وج 3 ص 413 وج 4 ص 29 ، تفسير الطبري ج 22 ص 7 و 8 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 107 و 228 و 230 و 294 ط اسلامبول وص 125 و 269 و 270 و 352 ط الحيدرية ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 372 ط الحيدرية و 227 و 228 ط الغري ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 364 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 ط النجف ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 .
اعتراف عائشة زوجة النبي ( ص ) أن أهل البيت هم : علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) :
راجع : صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل أهل البيت ج 2 ص 368 ط عيسى الحلبي بمصر وج 15 ص 194 ط مصر بشرح النووي ، شواهد التنزيل للحسكان الحنفي ج 2 ص 33 حديث : 676 و 677 و 678 و 679 و 680 و 681 و ( 682 و 683 و 684 وفي هذه الاحاديث الثلاثة اعترفت ان الآية لا تشملها ) المستدرك للحاكم ج 3 ص 147 وصححه ، تلخيص المستدرك للذهبي بذيل المستدرك ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 373 و 374 ط الحيدرية وص 13 و 229 و 230 وصححه ط الغري ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 133 ، احقاق الحق للتستري ج 9 ص 10 ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 198 ـ 199 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 279 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 365 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 24 .

( 124 )

التنزيل (1) ( 70 )
____________
(1) كلا ، بل اختصهم الله سبحانه بذلك تفضيلا لهم على من سواهم ، فقال : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ومن يقترف حسنة ( وهي هنا مودتهم ) نزد له فيها حسنا ان الله غفور ( لاهل مودتهم ) شكور ( لهم على ذلك ) . ( منه قدس )
الرسول ( ص ) اذا خرج الى الصلاة يمر بباب علي وفاطمة لمدة ستة أشهر ويقول :
الصلاة يا أهل البيت : ( إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا ) .
يوجد ذلك في : صحيح الترمذي ج 5 ص 31 ح 3259 ، شواهد التنزيل للحسكاني الحنفي ج 2 ص 11 حديث : 637 و 638 و 639 و 640 و 644 و 695 و 696 و 773 ، الدر المنثور للسيوطي ج 5 ص 199 ، تفسير الطبري ج 22 ص 6 ، مجمع الزوائد للهيثمي الشافعي ج 9 ص 168 ، أٌسد الغابة لابن الاثير الشافعي ج 5 ص 521 ، أنساب الاشراف للبلاذري ج 2 ص 104 ح 38 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 8 ، تفسير ابن كثير ج 3 ص 483 و 484 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 158 وصححه ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 193 و 230 ط اسلامبول وص 229 و 269 ط الحيدرية ، مسند أحمد بن حنبل ج 3 ص 259 و 285 ط الميمنية بمصر ، منتخب كنز العمال بهامش مسند أحمد ج 5 ص 96 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 7 ص 365 ط العاصمة بالقاهرة وج 7 ص 277 ط بولاق بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 19 .

آية المودة :

( 70 ) قال تعالى :
( قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى ) سورة الشورى آية : 23 .
=

( 125 )


=
هذه الآية نزلت في قربى الرسول ( ص ) وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) .
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 130 حديث : 822 و 823 و 824 و 825 و 826 و 827 و 828 و 832 و 833 و 834 و 838 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 307 ح 352 ، ذخائر العقبى للطبري الشافعي ص 25 و 138 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 101 و 135 و 136 ط الميمنية بمصر وص 168 و 225 ط المحمدية بمصر ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 8 ط طهران وج 1 ص 21 ط النجف ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 91 و 93 و 313 ط الحيدرية وص 31 و 32 و 175 و 178 ط الغري ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 11 ، مقتل الحسين للخوارزمي الحنفي ج 1 ص 1 و 57 ، تفسير الطبري ج 25 ص 25 ط 2 مصطفى الحلبي بمصر وج 25 ص 14 و 15 ط الميمنية بمصر ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 172 ، الاتحاف للشبراوي الشافعي ص 5 و 13 ، احياء الميت للسيوطي الشافعي بهامش الاتحاف ص 110 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 24 ، نور الابصار للشبلنجي ص 102 ط السعيدية وص 106 ط العثمانية بمصر ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ج 3 ص 172 ، تفسير الكشاف للزمخشري ج 3 ص 402 ط مصطفى محمد وج 4 ص 220 ط بيروت ، تفسير الفخر الرازي ج 27 ص 166 ط عبدالرحمن محمد بمصر وج 7 ص 405 ـ 406 ، تفسير البيضاوي ج 4 ص 123 ط مصطفى محمد بمصر وج 5 ص 53 أفست بيروت على ط دار الكتب العربية بمصر وص 642 ط العثمانية ، تفسير ابن كثير ج 4 ص 112 ، مجمع الزوائد ج 7 ص 103 وج 9 ص 168 ، فتح البيان في مقاصد القرآن لصديق حسن خان ج 8 ص 372 ، تفسير القرطبي ج 16 ص 22 ، فتح القدير للشوكاني ج 4 ص 537 ط 2 وج 4 ص 22 ط 1 بمصر ، الدر المنثور للسيوطي ج 6
=

( 126 )

وهل هبط بآية المباهلة بسواهم جبرائيل ؟ (1) ( 71 )
____________
(1) كلا ، وإنما هبط بآية المبالهة بهم خاصة ، فقال عز من قائل :
( فقل تعالوا ندع أبناء‌نا وأبناء‌كم ) الآية . ( منه قدس )

=
ص 7 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 106 و 194 و 261 ط اسلامبول وص 123 و 229 و 311 ط الحيدرية وج 1 ص 105 وج 2 ص 19 و 85 ط العرفان بصيدا ، تفسير النسفي ج 4 ص 105 ، حلية الاولياء ج 3 ص 201 ، الغدير للاميني ج 2 ص 306 ـ 311 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 2 ـ 22 وج 9 ص 92 ـ 101 ط 1 بطهران ، فضائل الخمسة ج 1 ص 259 ، فرائد السمطين ج 1 ص 20 وج 2 ص 13 ح 359 ، عبقات الانوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 285 .
( 71 ) قوله تعالى :
( فقل تعالوا ندع أبنائنا وأبناء‌كم ونساء‌نا ونساء‌كم وأنفسنا وأنفسكم ثم نبتهل فنجعل لعنت الله على الكاذبين ) سورة آل عمران آية : 61 .
أجمعت الامة الاسلامية على أن الآية نزلت في النبي وعلي وفاطمة والحسن والحسين ( ع )
راجع : صحيح مسلم كتاب الفضائل باب فضائل علي بن أبي طالب ج 2 ص 360 ط عيسى الحلبي وج 15 ص 176 ط مصر بشرح النووي وج 7 ص 120 ط محمد علي صبيح بمصر وج 4 ص 1871 ط آخر بمصر ، صحيح الترمذي ج 4 ص 293 ح 3085 وج 5 ص 301 ح 3807 ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 120 ـ 129 حديث : 168 و 170 و 171 و 172 و 173 و 175 ، المستدرك على الصحيحين للحاكم ج 3 ص 150 وصححه ، معرفة علوم الحديث للحاكم ذكر في النوع ( 17 ) « وقد تواترت الاخبار في التفاسير عن عبدالله بن عباس وغيره أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم
=

( 127 )


=
أخذ يوم المباهلة بيد علي وحسن وحسين وجعلوا فاطمة وراء‌هم ثم قال هؤلاء أبناؤنا وأنفسنا ونساؤنا فهلموا أنفسكم وأبناء‌كم ونساء‌كم ثم نبتهل فنجعل لعنة الله على الكاذبين » ، تلخيص المستدرك للذهبي مطبوع بذيل المستدرك ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 263 ح 310 ، مسند أحمد بن حنبل ج 1 ص 185 ط الميمنية وج 3 ص 97 ح 1608 ط دار المعارف ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 54 و 85 و 142 ط الحيدرية وص 13 و 28 ـ 29 و 55 و 56 ط الغري ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 1 ص 21 ح 30 و 271 ، تفسير الطبري ج 3 ص 299 و 300 و 301 وج 3 ص 192 ط الميمنية بمصر ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 368 ـ 370 ط بيروت وج 1 ص 193 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير ابن كثير ج 1 ص 370 ـ 371 ، تفسير القرطبي ج 4 ص 104 ، احكام القرآن للجصاص ج 2 ص 295 ـ 296 « قال : لم يختلفوا فيه ان النبي ( ص ) أخذ بيد الحسن والحسين وعلي وفاطمة إلى آخر كلامه » ط عبدالرحمن محمد بمصر ، أسباب النزول للواحدي ص 59 ، أحكام القرآن لابن عربي ج 1 ص 275 ط 2 الحلبي وج 1 ص 115 ط السعادة بمصر ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 1 ص 109 ، فتح البيان في مقاصد القرآن ج 2 ص 72 ، زاد المسير لابن الجوزي ج 1 ص 399 ، فتح القدير للشوكاني ج 1 ص 347 ط 2 مصطفى الحلبي بمصر وج 1 ص 316 ط 1 بمصر ، تفسير الفخر الرازي ج 2 ص 699 ط دار الطباعة العامرة بمصر وج 8 ص 85 ط البهية بمصر ، جامع الاصول لابن الاثير ج 9 ص 470 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ص 18 ج 1 ط النجف وص 8 ط طهران ، ذخائر العقبى ص 25 ، تذكرة الخواض للسبط بن الجوزي الحنفي ص 17 ط النجف وص 14 ط الحيدرية ، الدر المنثور للسيوطي ج 2 ص 38 ـ 39 ، تفسير البيضاوي ج 2 ص 22 أفست بيروت على ط دار الكتب العربية بمصر ، تاريخ الخلفاء للسيوطي ص 169 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 72 ط الميمنية بمصر
=

( 128 )


=
وص 119 ط المحمدية بمصر . وفي هذه الطبعة حذف اسم الإمام الحسن وهو موجود في الطبعة الاولى ص 72 ط الميمنية وذكر نزول الآية فيهم ص 87 و 93 ط الميمنية . وص 143 و 153 ط المحمدية ، تفسير الخازن ج 1 ص 302 ، الاتحاف بحب الاشراف للشبراوي الشافعي ص 5 ، معالم التنزيل للبغوي بهامش تفسير الخازن ج 1 ص 302 ، السيرة الحلبية للحلبي الشافعي ج 3 ص 212 ط المطبعة البهية بمصر وج 3 ص 240 ط محمد علي صبيح ، السيرة النبوية لزين دحلان بهامش السيرة الحلبية ج 3 ص 5 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 60 و 97 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 110 ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 16 ص 291 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل وج 4 ص 108 ط 1 بمصر، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 46 ـ 62 وج 9 ص 70 ـ 91 ط 1 بطهران ، فضائل الخمسة ج 1 ص 244 ، أُسد الغابة لابن الاثير الشافعي ج 4 ص 26 ، الاصابة لابن حجر العسقلاني الشافعي ج 2 ص 509 ط السعادة بمصر وج 2 ص 503 ط مصطفى محمد بمصر ، مرآة الجنان لليافعي ج 1 ص 109 ، مشكاة المصابيح للعمري ج 3 ص 254 ، البداية والنهاية لابن كثير ج 5 ص 54 ولم يذكر أمير المؤمنين ( ع ) . ط السعادة بمصر ، تفسير أبي السعود مطبوع بهامش تفسير الرازي ج 2 ص 143 ط الدار العامرة بمصر ، تفسير الجلالين للسيوطي ج 1 ص 33 ط مصر وص 77 ط دار الكتاب العربي في بيروت ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 9 و 44 و 51 و 52 و 232 و 281 و 295 ط اسلامبول وص 9 و 49 و 57 و 59 و 275 و 291 و 353 ط الحيدرية ، الرياض النضرة للطبري الشافعي ج 2 ص 248 ط 2 ، فرائد السمطين ج 1 ص 378 ح 307 وج 2 ص 23 ج 365 وص 205 ح 484 و 485 و 486 ، عبقات الانوار قسم حديث الثقلين ج 1 ص 252 ، وألف المرحوم الشيخ عبدالله السبيتي كتابا بعنوان المباهلة ط في النجف .

( 129 )

هل أتى هل أتى بمدح سواهم * لا ومولى بذكرهم حلاها (1) ( 73 )

____________
(1) إشارة إلى نزول سورة الدهر فيهم وفي أعدائهم ، ومن أراد الوقوف على جلية الامر في كل من آية التطهير وآية المباهلة وآية المودة في القربى وسورة الدهر ، فعليه بكلمتنا الغراء فانها الشفاء من كل داء وبها رد جماح الاعداء وزجر غراب الجهلاء والحمد لله . ( منه قدس )

قصة الاطعام

( 72 ) قوله تعالى : ( ان الابرار يشربون من كأس كان مزاجها كافورا عينا يشرب بها عباد الله يفجرونها تفجيرا يوفون بالنذر ويخافون يوما كان شره مستطيرا ) إلى قوله ( ان هذا كان لكم جزاء وكان سعيكم مشكورا ) سورة الدهر آية : 5 ـ 22 هذه الآيات نزلت في : علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) بمناسبة قصة صيامهم ثلاثة أيام وتصدقهم في تلك الثلاثة بطعامهم على المسكين واليتيم والاسير .
راجع ذلك في : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 298 حديث : 1042 و 1046 و 1047 و 1048 و 1051 و 1053 و 1054 و 1055 و 1056 و 1057 و 1058 و 1059 و 1061 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 188 ـ 194 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 345 ـ 348 ط الحيدرية وص 201 ط الغري ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 312 ـ 317 ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 272 ح 302 ، نور الابصار للشبلنجي ص 102 ـ 104 ط السعيدية بمصر وص 101 ـ 102 ط العثمانية بمصر ، الجامع لاحكام القرآن ( تفسير القرطبي ) ج 19 ص 130 ، الكشاف للزمخشري ج 4 ص 670 ط بيروت وج 4 ص 197 ط مصطفى محمد بمصر وج 2 ص 511 ط آخر ، روح المعاني للالوسي ج 29 ص 157 ، أسد الغابة لابن الاثير الجزري الشافعي ج 5 ص 530 ـ 531 ، أسباب النزول للواحدي ص 251 ، تفسير الفخر الرازي ج 13 ص 243 ط البهية بمصر وج 8

( 130 )

أليسوا حبل الله الذي قال : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) (1) ( 73 )
____________
(1) أخرج الامام الثعلبي في معنى هذه الآية من تفسيره الكبير بالاسناد إلى أبان بن تغلب عن الامام جعفر الصادق قال : نحن حبل الله الذي قال
=

=
ص 392 ط الدار العامرة بمصر ، تفسير أبي السعود بهامش تفسير الرازي ج 8 ص 393 ط الدار العامرة ، التسهيل لعلوم التنزيل للكلبي ج 4 ص 167 ، فتح القدير للشوكاني ج 5 ص 349 ط 2 وج 5 ص 338 ط 1 الحلبي بمصر ، الدر المنثور للسيوطي ج 6 ص 299 ، ذخائر العقبى ص 88 و 102 ، مطالب السؤول لابن طلحة الشافعي ج 1 ص 88 ، العقد الفريد لابن عبد ربه المالكي ج 5 ص 96 ط 2 لجنة التأليف والنشر بمصر وج 3 ص 45 ط آخر ، تفسير الخازن ج 7 ص 159 ، معالم التنزيل للبغوي الشافعي بهامش تفسير الخازن ج 7 ص 159 ، الاصابة لابن حجر ج 4 ص 387 ط السعادة وج 4 ص 376 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير البيضاوي ج 5 ص 165 ط بيروت على ط دار الكتب العربية الكبرى وج 4 ص 235 ط مصطفى محمد وج 2 ص 571 ط آخر ، اللآلي المصنوعة للسيوطي ج 1 ص 370 ، تفسير النسفي ج 4 ص 318 ، الغدير للاميني ج 3 ص 107 ـ 111 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 158 ـ 169 وج 9 ص 110 ـ 123 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 93 و 212 ط اسلامبول وص 107 ـ 108 و 251 ط الحيدرية ، نوادر الاصول للحكيم الترمذي ص 64 بدون ذكر اسم المطبعة ، شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد ج 1 ص 21 وج 13 ص 276 ط مصر بتحقيق محمد أبوالفضل ، الرياض النضرة لمحب الدين الطبري الشافعي ج 2 ص 274 و 302 ط 2 ، فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 254 ، فرائد السمطين ج 1 ص 53 ـ 56 ح 383 .

آية الاعتصام

( 73 ) قوله تعالى : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) سورة آل عمران آية : 103 حبل الله هم أهل البيت .
=

( 131 )

والصادقين الذين قال : ( وكونوا مع الصادقين ) (1) ( 74 ) ،
____________
=
( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) . اهـ . وعدها ابن حجر في الآيات النازلة فيهم فهي الآية الخامسة من آياتهم التي أوردها في الفصل الاول من الباب 11 من صواعقه ، ونقل في تفسيرها عن الثعلبي ما سمعته من قول الامام جعفر الصادق . وقال الامام الشافعي ـ كما في رشفة الصادي للامام أبي بكر بن شهاب الدين ـ :
ولما رأيت النـاس قد ذهبت بهـم * مذاهبهـم فــي أبحر الغي والجهل
ركبت على اسم الله في سفن النجا * وهم أهل بيت المصطفى خاتم الرسل
وأمسكت حبل الله وهـو ولاؤهم * كما قد أمرنا بالتمسك بالحبل ( 74 )
( منه قدس )

(1) الصادقون هنا : رسول الله والائمة من عترته الطاهرة بحكم صحاحنا
=

=
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي 1 ص 130 ح 177 و 178 و 179 و 180 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الهيتمي الشافعي ص 149 ط المحمدية وص 90 ط الميمنية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 139 و 328 و 356 ط الحيدرية وص 119 و 274 و 297 ط اسلامبول ، الاتحاف بحب الاشراف للشبراوي الشافعي ص 76 ، روح المعاني للالوسي ج 4 ص 16 ، نور الابصار للشبلنجي ص 102 ط السعيدية وص 101 ط العثمانية ، اسعاف الراغبين للصبان الشافعي ص 107 ط السعيدية وص 100 ط العثمانية.

آية الصادقين

( 74 ) ( يا أيها الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقين ) سورة التوبة آية : 119 ، أي مع علي وأصحابه .
( 75 ) قال الامام الشافعي :
ولما رأيت الناس قد ذهبت بهم * مذاهبهم في أبحر الغي والجهل . . الخ

ويوجد في : رشفة الصادي لابي بكر بن شهاب الدين الشافعي ص 15 ط الاعلامية بمصر .
=

( 132 )

وصراط الله الذي قال : ( وإن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ) ( 76 ) وسبيله الذي قال : ( ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) (1) ( 77 ) وأولي الامر
____________
=
المتواترة ، وهو الذي أخرجه الحافظ أبونعيم وموفق بن أحمد ونقله ابن حجر في تفسير الآية الخامسة من الباب 11 من صواعقه ص 90 عن الامام زين العابدين في كلام له أوردناه في أواخر ( المراجعة 6 ) . ( منه قدس )
(1) كان الباقر والصادق يقولان : الصراط المستقيم هنا هو الامام ، ولا تتبعوا السبل أي أئمة الضلال ، فتفرق بكم عن سبيله ونحن سبيله . ( منه قدس )

=
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 259 ح 350 و 351 و 352 و 353 و 355 و 356 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 236 ط الحيدرية وص 111 ط الغري ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 421 ح 923 ، تذكرة الخواص للسبط بن الجوزي الحنفي ص 16 ، المناقب للخوارزمي الحنفي ص 198 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 91 ، فتح القدير للشوكاني ج 2 ص 414 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 150 ط المحمدية وص 90 ط الميمنية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 136 و 140 ط الحيدرية وص 116 و 119 ط اسلامبول ، الدر المنثور للسيوطي الشافعي ج 3 ص 390 ، الغدير للاميني ج 2 ص 305 ، روح المعاني للالوسي ج 11 ص 41 ، غاية المرام باب ( 42 ) ص 248 ط إيران ، فرائد السمطين للحمويني ج 1 ص 314 ح 250 وص 370 ح 299 و 300 .
( 76 ، 77 ) قوله تعالى :
( وان هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ) الانعام آية : 153 .
=

( 133 )

الذين قال : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) (1) ( 78 ) وأهل الذكر الذين قال : ( فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا
____________
(1) أخرج ثقة الاسلام محمد بن يعقوب بسنده الصحيح عن بريد العجلي قال : سألت أبا جعفر ( محمد الباقر ) عن قوله عزوجل : (أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) ، فكان جوابه ( ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب يؤمنون بالجبت والطاغوت ويقولون للذين كفروا هؤلاء أهدى من الذين آمنوا سبيلا ) يقولون لائمة الضلال والدعاة إلى النار هؤلاء أهدى من آل محمد سبيلا ( أولئك الذين لعنهم الله ومن يلعن الله فلن تجد له نصيرا أم لهم نصيب من الملك ) يعني الامامة والخلافة ( فإذا لا يؤتون الناس نقيرا أم يحسدون الناس على ما اتاهم الله من فضله ) ونحن الناس المحسودون على ما آتانا الله من الامامة دون خلقه ( فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة وآتيناهم ملكا عظيماً ) يقول جعلنا منهم الرسل والانبياء والائمة فكيف يقرون به في آل إبراهيم وينكرونه في آل محمد ( فمنهم من آمن به ومنهم من صد عنه وكفى بجهنم سعيرا ) ( منه قدس ) .
=
راجع : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 130 ط الحيدرية وص 111 ط اسلامبول ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 543 ط طهران ، غاية المرام ص 434 .

أولو الأمر

( 78 ) قوله تعالى : ( يا أيها الذين آمنوا أطيعوا الله وأطيعوا الرسول وأولي الامر منكم ) سورة النساء آية : 59 أولي الامر هم : علي والائمة من ولده . راجع : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 134 و 137 ط الحيدرية وص 114 و 117 ط اسلامبول ، شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 148 حديث : 202 و 203 و 204 ، تفسير الرازي ج 3 ص 357 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 434 ط 1 بطهران ، فرائد السمطين ج 1 ص 314 ح 250 .

( 134 )

تعلمون ) (1) ( 79 ) والمؤمنين الذين قال : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ويتبع غير سبيل المؤمنين نوله ما تولى ونصله جهنم ) (1) ( 80 )
____________
(1) أخرج الثعلبي في معنى هذه الآية من تفسيره الكبير عن جابر قال : لما نزلت هذه الآية قال علي : نحن أهل الذكر ، وهذا هو المأثور عن سائر أئمة الهدى ؛ وقد أخرج العلامة البحريني في الباب 35 نيفا وعشرين حديثا صحيحا في هذا المضمون . ( منه قدس )
(2) أخرج ابن مردويه في تفسير الآية أن المراد بمشاققة الرسول هنا انما هي المشاقة في شأن علي ، وان الهدى في قوله : من بعد ما تبين له الهدى إنما هو شأنه عليه السلام . وأخرج العياشي في تفسيره نحوه . والصحاح متواترة من طريق العترة الطاهرة في ان سبيل المؤمنين انا هو سبيلهم عليهم السلام . ( منه قدس )


أهل الذكر

( 79 ) قوله تعالى : ( فاسألوا أهل الذكر ان كنتم لا تعلمون ) النحل آية : 43 والانبياء آية : 7 هذه الآية نزلت في أهل البيت وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) .
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 334 حديث : 459 و 460 و 463 و 464 و 465 و 466 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 51 و 140 ط الحيدرية وص 46 و 119 ط اسلامبول ، تفسير القرطبي ج 11 ص 272 ، تفسير الطبري ج 14 ص 109 ، تفسير ابن كثير ج 2 ص 570 ، روح المعاني للالوسي ج 14 ص 134 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 482 ط 1 بطهران .

آية المنازعة

( 80 ) قوله تعالى : ( ومن يشاقق الرسول من بعد ما تبين له الهدى ... الخ ) النساء آية : 115 راجع : تفسير علي بن إبراهيم القمي ج 1 ص 152 ط النجف ، البرهان في تفسير القرآن ج 2 ص 415 ط طهران .

( 135 )
والهداة الذين قال : ( إنما أنت منذر ولكل قوم هاد ) (1) ( 81 ) أليسوا من الذين
____________
(1) أخرج الثعلبي في تفسيره هذه الآية من تفسيره الكبير عن ابن عباس قال : لما نزلت هذه الآية وضع رسول الله ( ص ) يده على صدره وقال : أنا المنذر وعلي الهادي ، وبك يا علي يهتدي المهتدون ، وهذا هو الذي أخرجه غير واحد من المفسرين وأصحاب السنن عن ابن عباس وعن محمد بن مسلم قال : سألت أبا عبدالله ( جعفر الصادق ) عن هذه الآية ، فقال : كل إمام هاد في زمانه ، وقال الامام أبوجعفر الباقر في تفسيرها : المنذر رسول الله ، والهادي علي ، ثم قال : والله ما زالت فينا إلى الساعة . اهـ . ( منه قدس )


الانذار والهداية

( 81 ) قوله تعالى : ( انما أنت منذر ولكل قوم هاد ) الرعد آية : 7 المنذر : محمد ، والهادي : علي.
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 293 ـ 303 حديث : 398 إلى 416 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 233 ط الحيدرية وص 109 ط الغري ، تفسير الطبري ج 13 ص 108 ، تفسير ابن كثير ج 2 ص 502 ، تفسير الشوكاني ج 3 ص 70 ، تفسير الفخر الرازي ج 5 ص 271 ط دار الطباعة العامرة بمصر وج 21 ص 14 ط آخر ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر الشافعي ج 2 ص 415 حديث : 913 و 914 و 915 و 916 ، الفصول المهمة لابن الصباغ المالكي ص 107 ، المستدرك للحاكم ج 3 ص 129 ـ 130 ، نور الابصار للشبلنجي ص 71 ط العثمانية وص 71 ط السعيدية بمصر ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 و 121 ط الحيدرية وص 99 و 104 ط اسلامبول ، الدر المنثور للسيوطي ج 4 ص 45 ، زاد المسير لابن الجوزي الحنبلي ج 4 ص 307 ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 90 ، فتح البيان لصديق حسن خان ج 5 ص 75 ، روح المعاني للالوسي ج 13 ص 97 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 88 ـ 93 ،
=

( 136 )

أنعم الله عليهم ، وأشار في السبع المثاني والقرآن العظيم إليهم ، فقال : ( اهدنا الصراط المستقيم صراط الذين أنعمت عليهم ) (1) ( 82 ) وقال : ( ومن يطع الله ورسوله فأولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين )(2) ( 83 ) ألم يجعل لهم الولاية العامة ؟ ألم
____________
(1) أخرج الثعلبي في تفسير الفاتحة من تفسيره الكبير عن أبي بريدة أن الصراط المستقيم هو صراط محمد وآله . وعن تفسير وكيع بن الجراح عن سفيان الثوري عن السدي عن اسباط ومجاهد عن ابن عباس في قوله : اهدنا الصراط المستقيم ، قال : قولوا أرشدنا إلى حب محمد وأهل بيته . ( منه قدس )
(2) أئمة أهل البيت من سادات الصديقين والشهداء والصالحين بلا كلام . ( منه قدس )

=
فضائل الخمسة من الصحاح الستة ج 1 ص 266 ، فرائد السمطين ج 1 ص 148 ، راجع بقية المصادر فيما يأتي تحت رقم ( 583 ) عند قوله ( ص ) « أنا المنذر وعلي الهادي » .

الصراط المستقيم

( 82 ) قوله تعالى : ( اهدنا الصراط المستقيم ، صراط الذين أنعمت عليهم ) . الفاتحة آية : 6 ـ صراط : محمد وأهل بيته وهم : علي وفاطمة والحسن والحسين ( ع ) راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 57 حديث : 86 و 87 و 88 و 89 و 90 و 91 و 92 و 93 و 94 و 95 و 101 و 102 و 103 و 104 و 105 ، الاتحاف بحب الاشراف للشبراوي ص 76 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 162 ط الحيدرية وص 67 ط الغري ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 534 .
( 83 ) قوله تعالى : ( ومن يطع الله ورسوله فاولئك مع الذين أنعم الله عليهم من النبيين والصديقين والشهداء والصالحين ) النساء آية : 69 من النبيين :
=

( 137 )

يقصرها بعد الرسول عليهم ؟ فاقرأ : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون . ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا فإن حزب الله هم الغالبون ) (1) ( 84 ) ألم يجعل المغفرة لمن تاب
____________
(1) اجمع المفسرون ـ كما اعترف به القوشجي وهو من أئمة الاشاعرة في مبحث الامامة من شرح التجريد ـ على ان هذه الآية إنما نزلت في علي حين تصدق راكعا في الصلاة . واخرج النسائي في صحيحه نزولها في علي عن عبدالله بن سلام ، وأخرج نزولها فيه أيضا صاحب الجمع بين الصحاح الستة في تفسير سورة المائدة . وأخرج الثعلبي في تفسيره الكبير نزولها في أمير المؤمنين كما سنوضحه عند إيرادها . ( منه قدس )
=
محمد ، والصديقين : علي ، والشهداء : حمزة وجعفر والصالحين : الحسن والحسين ( ع ) . راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 153 حديث : 206 و 207 و 208 و 209 ، احقاق الحق للتستري ج 3 ص 542 ، غاية المرام باب ـ 182 ـ ص 426 ط إيران .

آية الولاية

( 84 ) قوله تعالى : ( إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون * ومن يتولى الله ورسوله والذين آمنوا فان حزب الله هم الغالبون ) . المائدة آية : 55 ـ 56
نزلت هذه الآية : في أمير المؤمنين علي بن أبي طالب ( ع ) وهو راكع في الصلاة .
يوجد ذلك في : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 161 ـ 184 حديث : 216 و 217 و 218 و 219 و 221 و 222 و 223 و 224 و 225 و 226 و 227 و 228 و 230 و 231 و 232 و 233 و 234 و 235 و 236 و 237 و 238 و 239 و 240 و 241 ، ترجمة الامام علي بن أبي طالب من تاريخ دمشق لابن عساكر
=

( 138 )

وآمن وعمل صالحا مشروطة بالاهتداء إلى ولايتهم إذ يقول . (وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )(1) ( 85 ) ألم تكن ولايتهم من الامانة
____________
(1) قال ابن حجر في الفصل الاول من الباب 11 من صواعقه ما هذا لفظه : الآية الثامنة قوله تعالى : ( وإني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى )( قال ) قال ثابت البنائي اهتدى إلى ولاية أهل بيته ( ص ) ( قال ) وجاء ذلك عن أبي جعفر الباقر أيضا ، ثم روى ابن حجر أحاديث في نجاة من اهتدى إليهم عليهم السلام ، وقد أشار بما نقله عن الباقر إلى قول الباقر ( ع ) للحارث بن يحيى : يا حارث الا ترى كيف اشترط الله ولم تنفع انسانا التوبة ولا الايمان ولا العمل الصالح حتى يهتدي إلى ولايتنا ، ثم روى عليه السلام بسنده إلى جده أمير المؤمنين قال : والله لو تاب رجل وآمن وعمل صالحا ولم يهتد إلى ولايتنا ومعرفة حقنا ما أغنى ذلك عنه شيئا . اهـ . واخرج أبونعيم الحافظ عن عون بن أبي جحيفة عن أبيه عن علي نحوه . واخرج الحاكم عن كل من الباقر والصادق وثابت البناني وانس بن مالك مثله. ( منه قدس )
=
الشافعي ج 2 ص 409 ح 908 و 909 ط 1 أسباب النزول للواحدي ص 113 و 114 ، كفاية الطالب للكنجي الشافعي ص 228 و 250 و 251 ط الحيدرية وص 106 و 122 و 123 ط الغري ، مناقب علي بن أبي طالب لابن المغازلي الشافعي ص 311 ح 354 و 355 و 356 و 357 و 358 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 115 ط اسلامبول وص 135 ط الحيدرية وج 1 ص 114 ط العرفان بصيدا ، الكشاف للزمخشري ج 1 ص 649 ط بيروت وج 1 ص 624 ط مصطفى محمد بمصر ، تفسير الطبري ج 6 ص 288 و 289 . راجع بقية مصادر الآية ونزولها ( في علي ) في ما يأتي تحت رقم ( 533 ) ففيه أضعاف ما ذكرناه هنا .

آية الغفران

( 85 ) قوله تعالى : ( واني لغفار لمن تاب وآمن وعمل صالحا ثم اهتدى ) طه : 82 اهتدى إلى ولاية أهل البيت .
=

( 139 )

التي قال الله تعالى : ( إنا عرضنا الامانة على السموات والارض والجبال فأبين أن يحملنها وأشفقن منها وحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا ) (1) ( 86 ) ألم تكن من السلم الذي أمر الله بالدخول فيه فقال : ( يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان ) (2) ( 87 )
____________
(1) راجع معنى الآية في الصافي وتفسير علي بن ابراهيم ، وما رواه ابن بابويه في ذلك عن كل من الباقر والصادق والرضا ، وما اورده العلامة البحريني في تفسيرها من حديث اهل السنة في الباب 115 من كتابه ( غاية المرام ) . ( منه قدس )
(2) اخرج العلامة البحريني في الباب 224 من كتابه غاية المرام اثني عشر حديثا من صحاحنا في نزولها بولاية علي والائمة من بنيه والنهي عن اتباع

=
راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 1 ص 375 حديث : 518 و 519 و 520 و 521 و 522 ، الصواعق المحرقة لابن حجر الشافعي ص 151 ط المحمدية وص 91 ط الميمنية بمصر ، نظم درر السمطين للزرندي الحنفي ص 86 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 129 ط الحيدرية وص 110 ط اسلامبول .

آية الامانة

( 86 ) هي الآية :72 من سورة الإحزاب ، راجع : تفسير الصافي ج 2 ص 369 ، تفسير علي بن ابراهيم القمي ج 2 ص 198 ، غاية المرام ص 396 ط ايران .

آية السلم

( 87 ) الآية 208 من سورة البقرة وراجع : ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 130 ط الحيدرية وص 111 ط اسلامبول .

( 140 )

أليست هي النعيم الذي قال الله تعالى : ( ثم لتسألن يومئذ عن النعيم ) (1) ( 88 )، ألم يؤمر رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بتبليغها ؟ ألم يضيق عليه في ذلك بما يشبه التهديد من الله عزوجل حيث يقول : ( يا أيها الرسول بلغ ما أنزل إليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين ) (2) ( 89 ) ألم يصدع رسول
____________
=
غيرهم ، وذكر في الباب 223 ان الاصفهاني الاموي روى ذلك عن علي من عدة طرق . ( منه قدس ) .
(1) اخرج العلامة البحريني في الباب 48 من كتابه غاية المرام ثلاثة أحاديث من طريق اهل السنة في ان النعيم هو ما انعم الله على الناس بولاية رسول الله ( ص ) وامير المؤمنين واهل البيت ، واخرج في الباب 49 اثني عشر حديثا من صحاحنا في هذا المعنى ، فراجع . ( منه قدس )
(2) اخرجه غير واحد من اصحاب السنن كالامام الواحدي في سورة المائدة من كتابه اسباب النزول عن ابي سعيد الخدري ، قال : نزلت هذه الآية
=


آية النعيم

( 88 ) قوله تعالى : ( ثم لتسألون يومئذ عن النعيم ) . التكاثر 8 . أي عن ولاية أهل البيت راجع : شواهد التنزيل للحاكم الحسكاني الحنفي ج 2 ص 368 ح 1150 و 1151 و 1152 ، ينابيع المودة للقندوزي الحنفي ص 131 ط الحيدرية وص 111 ط اسلامبول ، غاية المرام ص 257 ط ايران .

آية التبليغ

( 89 ) قوله تعالى : ( يا أيها الرسول بلغ ما انزل اليك من ربك وان لم تفعل فما بلغت رسالته والله يعصمك من الناس ان الله لا يهدي القوم الكافرين ) سورة
=

( 141 )

الله ( ص ) بتبليغها عن الله يوم الغدير حيث هضب خطابه ، وعب عبابه فأنزل الله يومئذ : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) (1) ( 90 ) ألم تر كيف فعل ربك يومئذ بمن جحد ولايتهم علانية ،
____________
=
يوم غدير خم في علي بن أبي طالب . واخرجه الامام الثعلبي في تفسيره بسندين ، ورواه الحمويني الشافعي في فرائده بطرق متعددة عن ابي هريرة مرفوعا ، ونقله ابونعيم في كتابه نزول القرآن بسندين احدهما عن ابي رافع والآخر عن الاعمش عن عطية مرفوعين ، وفي غاية المرام تسعة أحاديث من طريق اهل السنة ، وثمانية صحاح من طريق الشيعة بهذا المعنى ، فراجع منه باب 37 وباب 38 . ( منه قدس )
(1) نص على ذلك الامام ابوجعفر الباقر وخلفه الامام ابوعبدالله الصادق فيما صح عنهما عليهما السلام ، واخرج اهل السنة ستة احاديث بأسانيدهم المرفوعة إلى رسول الله صلى الله عليه وآله ، صريحة في هذا المعنى والتفصيل في الباب 39 والباب 40 من غاية المرام . ( منه قدس )


= المائدة آية : 67 نزلت هذه الاية يوم ـ 18 ـ من ذي الحجة سنة ـ 10 ـ من الهجرة في حجة الوداع في رجوع النبي ( ص ) من مكة إلى المدينة فنزلت هذه الآية عليه في مكان يقال له غدير خم . فأمر الله نبيه ( ص ) أن ينصب عليا اماما وخليفة من بعده . وسوف تأتي الاية مع مصادرها تحت رقم ( 626 ) فراجع .

آية الاكمال

( 90 ) قوله تعالى : ( اليوم أكملت لكم دينكم وأتممت عليكم نعمتي ورضيت لكم الاسلام دينا ) سورة المائدة آية : 3 هذه الآية نزلت في يوم الغدير ـ 18 ـ من ذي الحجة سنة ـ 10 ـ من الهجرة بعد أن خطب النبي أصحابه ونصب أمير المؤمنين علي بن أبي طالب خليفة من بعده . وسوف تأتي الآية مع مصادرها تحت رقم ( 627 ) فراجع .