عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 31 ـ 45
(31)
    63 ـ قال الإمام أبو محمّد الحسن العسكري ( عليه السلام ) : « أما قوله الذي ندبك الله إليه وأمرك به عند قراءة القرآن أعوذ بالله السميع العليم من الشيطان الرجيم ، فإنّ أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : إن قوله : أعوذ بالله أي أمتنع بالله ـ إلى أن قال ـ والإستعاذة هي ما قد أمر الله به عباده عند قراءتهم القرآن بقوله ( وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) (1) ، ومن تأدّب بأدب الله أدّاه إلى الفلاح الدائم » (2).
    64 ـ محمّد بن مسعود العياشي في تفسيره : عن سماعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول الله تعالى ( وإذا قرأت القرآن فاستعذ بالله من الشيطان الرجيم ) قلت : كيف أقول ؟ قال : « تقول استعيذ بالله السميع العليم ، من الشيطان الرجيم ، وقال : إنّ الرجيم أخبث الشياطين » (3) ، الخبر.
    65 ـ وعنه : عن الحلبيّ ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سألته عن التعوُّذ من
1 ـ سورة النحل 16 : 98.
2 ـ تفسير الإمام العسكري ( عليه السلام ) : 16 / 3 ، وعنه في الوسائل 6 : 197 / 7719.
3 ـ تفسير العياشي 2 : 270 / 67 ، وعنه في المستدرك 4 : 264 / 4655.


(32)
الشيطان عند كلِّ سورة نفتحها ؟ فقال : « نعم ، فتعوَّذ بالله من الشيطان الرجيم ، وذكر أنَّ الرجيم أخبث الشياطين » فقلت : لم سمّي الرجيم ؟ قال : « لأنّه يرجم » فقلنا : هل ينقلب شيئاً إذا رجم ؟ قال : « لا ، ولكن يكون في العلم أنّه رجيم » (1).
    66 ـ الشيخ أبو الفتوح الرازي في تفسيره : عن عبدالله بن عباس قال : أول آية نزلت ، أو أول ما قاله جبرئيل لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في أمر القرآن ، أن قال له : يامحمّد ، قل : أستعيذ بالسميع العليم من الشيطان الرجيم ، ثمّ قال : قل : ( بسم الله الرحمن الرحيم * اقرأ باسم ربك الذي خلق ) (2).
    67 ـ ابن أبي الجمهور في عوالي اللئالي : عن عبدالله بن مسعود قال : قرأت على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فقلت : وأعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، فقال لي : « يابن اُمّ عبد ، قل : أعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، هكذا اقرأنيه جبرئيل » (3).
    68 ـ القطب الراوندي في الدعوات : قال الصّادق ( عليه السلام ) : « اغلقوا أبواب المعصية بالاستعاذة ، وافتحوا أبواب الطاعة بالتسمية » (4).
1 ـ تفسير العياشي 2 : 270 / 68 ، وعنه في الوسائل 6 : 197 / 7720.
2 ـ تفسير أبي الفتوح 1 : 10 ، وعنه في المستدرك 4 : 264 / 4657.
3 ـ عوالي اللئالي 2 : 47 / 124 ، وعنه في المستدرك 4 : 265 / 4658.
4 ـ دعوات الراوندي : 52 / 130 ، وعنه في المستدرك 5 : 304 / 5928.


(33)
    الأعراف ( وإذا قرئ القرآن فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون ).
    69 ـ تفسير العياشي : عن زرارة ، قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : « ( وإذا قرئ القرآن ـ في الفريضة خلف الإمام ـ فاستمعوا له وأنصتوا لعلّكم ترحمون ) (1) » (2).
    70 ـ وعنه : عن زرارة ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « يجب الإنصات للقرآن في الصلاة وفي غيرها ، وإذا قرئ عندك القرآن وجب عليك الإنصات والإستماع » (3).
    71 ـ كتاب العلاء : عن محمّد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال ( عليه السلام ) : « يستحبّ الإنصات والإستماع في الصلاة وغيرها للقرآن » (4).
    72 ـ جامع الأخبار : قال ( عليه السلام ) : « من استمع آية من القرآن خير له من ثبير
1 ـ سورة الاعراف 7 : 204.
2 ـ تفسير العياشي 2 : 44 / 131 ، وعنه في الوسائل 6 : 214 / 7766 ، وورد أيضاً في السرائر : 471 ،.
3 ـ نفس المصدر 2 : 44 / 132 ، وعنه في البحار 92 : 221 / 5 ، وورد أيضاً في السرائر : 469.
4 ـ كتاب العلاء : 153 ( ضمن الاصول الستة عشر ) ، وعنه في المستدرك 4 : 276 / 4690.


(34)
ذهب » والثبير اسم جبل عظيم باليمن (1).
    73 ـ تفسير أبي الفتوح : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال في حديث : « يدفع عن مستمع القرآن شرّ الدنيا ، ويدفع عن تالي القرآن بلوى الآخرة ، والمستمع آية من كتاب الله خير من بثير ذهباً ، ولتالي آية من كتاب الله خير ممّا تحت العرش إلى تخوم الأرض السفلى » (2).
1 ـ جامع الأخبار : 116 / 207 ، وعنه في البحار 92 : 20 / ذيل حديث 18.
2 ـ تفسير أبي الفتوح 1 : 8 ، وعنه في المستدرك 4 : 262 / 4650.


(35)
    74 ـ ابن بابويه في عيون الأخبار : عن تميم بن عبدالله بن تميم ، عن أبيه ، عن أحمد بن علي الأنصاري ، عن رجاء بن أبي الضحّاك ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّه كان إذا قرأ ( قل هو الله أحد ) قال سرّاً : « هو الله أحد » فإذا فرغ منها قال : « كذلك الله ربّنا » ثلاثاً.
    وكان إذا قرأ سورة الجحد قال في نفسه سرّاً : « يا أيّها الكافرون » فإذا فرغ منها قال : « الله ربّي وديني الإسلام » ثلاثاً.
    وكان إذا قرأ ( والتين والزيتون ) قال عند الفراغ منها : « بلى وأنا على ذلك من الشاهدين ».
    وكان إذا قرأ ( لا اُقسم بيوم القيامة ) قال عند الفراغ منها : « سبحانك اللهمّ وبلى » ـ إلى أن قال : ـ.
    وكان إذا فرغ من ( الفاتحة ) قال : « الحمد لله ربّ العالمين ».
    وإذا قرأ ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) قال سرّاً : « سبحان ربّي الأعلى ».
    وإذا قرأ ( يا أيّها الذين آمنوا ) قال : « لبّيك اللهمّ لبّيك » سرّاً (1).
1 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 183 ، وعنه في الوسائل 6 : 73 / 7380.

(36)
    75 ـ وفي الخصال : بإسناده عن عليّ ( عليه السلام ) ـ في حديث الأربعمائة ـ قال : « إذا قرأتم من المسبّحات (1) الأخيرة فقولوا : سبحان الله الأعلى.
    وإذا قرأتم ( إنّ الله وملائكته يصلّون على النبيّ ) (2) فصلّوا عليه ، في الصلاة كنتم أو في غيرها.
    وإذا قرأتم ( والتين ) فقولوا في آخرها : ونحن على ذلك من الشاهدين.
    وإذا قرأتم ( قولوا آمنّا بالله ) (3) فقولوا : آمنّا بالله ، حتّى تبلغوا إلى قوله : ( مسلمون ) » (4).
    76 ـ وعنه : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن علي بن شجرة ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إذا قرأتم ( تبّت يدا أبي لهب ) فادعوا على أبي لهب فإنّه كان من المكذّبين الذين يكذّبون بالنبيّ ( صلى الله عليه وآله ) وبما جاء به من عند الله » (5).
    77 ـ الحميري في قرب الاسناد : عن ابن سعد ، عن الأزدى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) يقول في ( قل يا أيّها الكافرون ) : « يا أيّها الكافرون » وفي ( لا أعبد ما تعبدون ) : « أعبد ربّي » وفي ( ولي دين ) : « ديني الإسلام ، عليه أحيى وعليه
1 ـ المسبّحات هنّ : سورة الحديد والحشر والصف والجمعة والتغابن.
2 ـ سورة الأحزاب 33 : 56.
3 ـ سورة البقرة 2 : 136.
4 ـ الخصال : 629 ، وعنه في الوسائل 6 : 72 / 7377.
5 ـ ثواب الأعمال : 155 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 72 / 7379.


(37)
أموت إن شاء الله » (1).
    78 ـ محمّد بن الحسن في التهذيب : بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان ، عن عبدالرحمن بن الحجّاج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنّ أبا جعفر ( عليه السلام ) كان يقرأ ( قل هو الله أحد ) فإذا فرغ منها قال : « كذلك الله ، أو كذلك الله ربي » (2).
    79 ـ وعنه : بإسناده عن محمّد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن الحسين ، عن عمرو بن سعيد ، عن مصدّق ، عن عمّار بن موسى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : « الرجل إذا قرأ ( والشمس وضحيها ) فيختمها يقول : صدق الله وصدق رسوله.
    والرجل إذا قرأ ( ءالله خير أمّا يشركون ) (3) يقول : الله خير ، الله خير ، الله أكبر.
    وإذا قرأ ( ثمّ الذين كفروا بربّهم يعدلون ) (4) أن يقول : كذب العادلون بالله.
    والرجل إذا قرأ ( الحمد لله الذي لم يتّخذ ولداً ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له وليّ من الذلّ وكبّره تكبيرا ) (5) أن يقول : الله أكبر الله أكبر الله أكبر ، قلت : فإن لم يقل الرجل شيئاً من هذا إذا قرأ ؟ قال : ليس عليه شيء » (6).
1 ـ قرب الإسناد : 44 / 144 ، وعنه في البحار 92 : 339 / 1.
2 ـ التهذيب 2 : 126 / 481 ، وعنه في الوسائل 6 : 71 / 7374.
3 ـ سورة النمل 27 : 59.
4 ـ سورة الأنعام 6 : 1.
5 ـ سورة الاسراء 17 : 111.
6 ـ التهذيب 2 : 297 / 1195 ، وعنه في الوسائل 6 : 71 / 7375.


(38)
    80 ـ وعنه : بإسناده عن علي بن مهزيار ، عن محمّد بن يحيى الخزّاز ، عن حمّاد بن عثمان ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : « يستحبّ أن يقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة ، الرحمن ، ثمّ تقول كلّما قلت ( فبأيّ آلا ربّكما تكذّبان ) قلت : لا بشيء من آلائك ربّ اُكذّب » (1).
    81 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في مجمع البيان : عن الفضيل بن يسار قال : أمرني أبو جعفر ( عليه السلام ) أن أقرأ ( قل هو الله أحد ) وأقول إذا فرغت منها : كذلك الله ربّي ثلاثاً (2).
    82 ـ وعنه : عن داود بن الحصين ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « إذا قرأت ( قل يا أيّها الكافرون ) فقل : يا أيّها الكافرون ، وإذا قلت : ( لا أعبد ما تعبدون ) فقل : أعبد الله وحده ، وإذا قلت : ( لكم دينكم ولي دين ) فقل : ربّي الله وديني الإسلام » (3).
    83 ـ وعنه : عن البرّاء بن عازب قال : لمّا نزلت هذه الآية ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « سبحانك اللهمّ وبلى ».
    وهو المروي عن أبي جعفر وأبي عبدالله ( عليهما السلام ) (4).
    84 ـ السيّاري في التنزيل والتحريف ( القراءات ) : عن صفوان ، عن معاوية ابن عمّار ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إذا قرأت ( قل هو الله أحد ) إلى آخرها ،
1 ـ التهذيب 3 : 8 / 25 ، وعنه في الوسائل 6 : 72 / 7376 ، وورد في الكافي 3 : 429 / 6.
2 ـ مجمع البيان 5 : 567 ، وعنه في الوسائل 6 : 73 / 7381.
3 ـ نفس المصدر 5 : 553 ، وعنه في الوسائل 6 : 73 / 7382.
4 ـ نفس المصدر 5 : 402 ، وعنه في الوسائل 6 : 74 / 7383.


(39)
فقل : أشهد أنّ الله ربّنا كذلك » ، قلت : في مكتوبة وغيرها ؟ قال : « نعم » (1).
    85 ـ وعنه : عن حمّاد ، عن حريز ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنّه قرأ الجحد إلى آخرها ، وقال ( لكم دينكم ولي دين ) (2) : « ديني الإسلام » ثلاثاً (3).
    86 ـ وعنه : عن يونس ، عن بكّار بن أبي بكر الحضرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « كان أبو جعفر ( عليه السلام ) يقرأ ( قل يا أيها الكافرون ) إلى آخره ( لكم دينكم ولي دين ) ويقول : ديني الإسلام ثلاثاً » (4).
    87 ـ وعنه : عن ابن فضّال ، عن بكير ، عن زرارة ، عن عبدالقاهر ، قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : « إذا قرأت ( لكم دينكم ولي دين ) فقل : ديني الإسلام ثلاثاً » (5).
    88 ـ وعنه : عن محمّد بن علي ، عن الحكم بن مسكين ، عن عامر بن جذاعة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا قرأت القرآن ( قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ) فقل : أعبد الله وحده ، فإذا فرغت فقل : ديني الإسلام كذلك أموت وأنا من المسلمين ، وعليه أموت ، وعليه أُبعث إن شاء الله تعالى وتقدّس » (6).
    89 ـ وعنه : عن البرقي ، عن بكر بن محمّد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « إذا بلغت ( لا أعبد ما تعبدون ) فقل : أعبد الله ربي ، وإذا فرغت منها ، فقل : ديني
1 ـ القراءات : 73 ـ مخطوطة مصوّرة من مكتبة السيد المرعشي ، وعنه في المستدرك 4 : 179 / 4427.
2 ـ سورة الجحد 109 : 6.
3 ـ القراءات : 71 ، وعنه في المستدرك 4 : 179 / 4428.
4 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 179 / 4429.
5 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 179 / 4430.
6 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 179 / 4431.


(40)
الإسلام ، عليه أحيى وعليه أموت ان شاء الله » (1).
    90 ـ وعنه : عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « اذا قرأت ( لا أعبد ما تعبدون ) فقل : لكن اعبد الله مخلصاً له ديني ، فإذا فرغت منها فقل : ربي الله ، ديني الإسلام » ثلاثاً. قال : ورواه بعض أصحابنا ، انه ( صلى الله عليه وآله ) كان إذا قرأها قال : « أعبد الله وحده » مرتين (2).
    91 ـ وعنه : عن حمّاد ، عن ربعي ، عن فضيل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « إذا قرأت ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) فقل في نفسك : سبحان ربي الأعلى » (3).
    92 ـ وعنه : عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في قوله عزّوجلّ ( أليس ذلك بقادر على أن يحيي الموتى ) (4) قال : « كذلك اللهم وبلى » (5).
    93 ـ وعنه : عن ابن أبي عمير ، عن سيف ، عمّن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ الرحمن فليقل عند ( فبأي آلاء ربّكما تكذبان ) : لا بشيء من آلائك ربّ أُكذّب » (6).
    94 ـ وعنه : عن محمّد بن علي ، عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : سمعته يقول : « يستحب أن يقرأ الرحمن يوم الجمعة ، فكلّما قرأ ( فبأي آلاء
1 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 180 / 4432.
2 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 180 / 4433.
3 ـ القراءات : 72 ، وعنه في المستدرك 4 : 180 / 4434.
4 ـ سورة القيامة 75 : 40.
5 ـ القراءات : 64 ، وعنه في المستدرك 4 : 180 / 4435.
6 ـ القراءات : 59 ، وعنه في المستدرك 4 : 181 / 4436.


(41)
ربّكما تكذّبان ) قال : لا بشيء من آلائك ربّ أُكذّب » (1).
    95 ـ الشيخ أبو محمّد جعفر بن أحمد بن علي القمي ، في كتاب العروس : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « يستحب أن تقرأ في دبر الغداة يوم الجمعة ( الرحمن ) ثمّ تقول كلّما قلت ( فبأيّ آلاء ربّكما تكذّبان ) قلت : لا بشيء من آلائك ربّ اُكذّب » (2).
1 ـ القراءات : 59 ، وعنه في المستدرك 4 : 181 / 4437.
2 ـ كتاب العروس : 155 ـ ضمن جامع الأحاديث ، وعنه في المستدرك 4 : 181 / 4438.


(42)
    96 ـ محمّد بن يعقوب في الكافي : عن علي بن محمّد ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن عبدوس ، عن محمّد بن زاوية ، عن أبي علي ابن راشد قال : قلت لأبي الحسن ( عليه السلام ) : جعلت فداك إنّك كتبت إلى محمّد بن الفرج تعلّمه أنّ أفضل ما يقرأ في الفرائض ( إنّا أنزلناه ) و ( قل هو الله أحد ) ، وإنّ صدري ليضيق بقراءتهما في الفجر ، فقال ( عليه السلام ) : « لا يضيقنّ صدرك بهما فإنّ الفضل والله فيهما » (1).
    ورواه الشيخ في التهذيب : بإسناده عن سهل بن زياد ، عن محمّد بن عبدوس ، عن محمّد بن زادويه ، عن ابن راشد ، مثله (2).
    97 ـ محمّد بن علي بن الحسين في ثواب الأعمال : عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن سهل بن الحسن ، عن محمّد بن علي ، عن علي بن أسباط ، عن عمّه يعقوب بن سالم ، عن أبي الحسن العبدي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من قرأ ( قل هو الله أحد ) و ( إنّا أنزلناه في ليلة القدر ) وآية الكرسي في كلّ ركعة من تطوّعه فقد فتح الله له بأفضل أعمال الآدميّين إلاّ من
1 ـ الكافي 3 : 315 / 19 ، وعنه في الوسائل 6 : 78 / 7395.
2 ـ التهذيب 2 : 290 / 1163.


(43)
أشبهه أو زاد عليه » (1).
    98 ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن ادريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي ، عن سيف بن عميرة ، عن منصور بن حازم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « الواجب على كلّ مؤمن إذا كان لنا شيعة أن يقرأ في ليلة الجمعة بالجمعة و ( سبّح اسم ربّك الأعلى ) ، وفي صلاة الظهر بالجمعة والمنافقين ، فإذا فعل ذلك فكأنّما يعمل بعمل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) وكان جزاؤه وثوابه على الله الجنّة » (2).
    99 ـ وعنه : عن أبيه ، عن محمّد بن يحيى ، عن الأشعري ، عن محمّد بن حسّان ، عن ابن مهران ، عن ابن البطائني ، عن ابن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « من قرأ ( قل يا أيّها الكافرون ) و ( قل هو الله أحد ) في فريضة من الفرائض ، غفر الله له ولوالديه وما ولدا ، وإن كان شقيّاً محي من ديوان الأشقياء واُثبت في ديوان السّعداء ، وأحياه الله سعيداً ، وأماته شهيداً ، وبعثه شهيداً » (3).
    100 ـ وعنه : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه والحسين بن أبي العلاء ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان قراءته في فريضة ( لاَ أُقسِمُ بِهَذَا البَلَدِ ) كان في الدنيا معروفاً أنّه من الصالحين ، وكان في الآخرة معروفاً أنّ له من الله مكاناً ، وكان يوم القيامة من رُفقاء النبيّين والشُّهداء والصالحين » (4).
1 ـ ثواب الأعمال : 54 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 137 / 7554.
2 ـ ثواب الأعمال : 146 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 120 / 7504.
3 ـ ثواب الأعمال : 127 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 82 / 7404 ، والبحار 92 : 340 / 5.
4 ـ ثواب الأعمال : 151 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 149 / 7587.


(44)
    101 ـ وعنه : عن أبيه ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن حسّان ، عن إسماعيل بن مهران ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبيدة الحذّاء ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : « من أوتر بالمعوّذتين و ( قل هو الله أحد ) قيل له : يا عبدالله ، أبشر فقد قبل الله وِترك » (1).
    102 ـ وفي الأمالي : عن أبيه ، عن الحسن بن أحمد المالكي ، عن منصور بن العبّاس ، عن محمّد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن زيد الشحّام ، عن أبي عبدالله الصادق ( عليه السلام ) قال : « من قرأ في الركعتين الأوّلتين من صلاة الليل ستّين مرّة ( قل هو الله أحد ) في كلّ ركعة ثلاثين مرّة انفتل وليس بينه وبين الله ذنب » (2).
    103 ـ الشيخ الطوسي في التهذيب : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، قال عليّ ابن النُعمان ، وقال الحارث : سمعته وهو يقول ( قُلْ هُوَ اللهُ أَحَدٌ ) ثُلث القرآن ، و ( قل يا أيّها الكافرون ) تَعدِل رُبعه ، وكان رسول الله يَجْمَع قول ( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) في الوَتر لكى يَجْمَع القرآن كلّه (3).
    104 ـ وعنه : بإسناده ، عن الحسين بن سعيد ، عن صَفوان ، عن عبدالرحمن بن الحَجّاج ، قال : سألتُ أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن القراءة في الوَتر ؟ فقال : « كان بيني وبين أبي بابٌ ، فكان أبي إذا صلّى يقرأ في الوَتر بـ ( قُلْ هُوَ اللهُ أحَدٌ ) في ثلاثتهنّ ، وكان يقرأ ( قُلْ هَوَ اللهُ أحَدٌ ) فإذا فرغ منها ، قال : كذلك الله ربّي ، أو كذاك الله ربّي » (4).
1 ـ ثواب الأعمال : 157 / 1 ، أمالي الصدوق : 115 / 98 ، وعنهما في الوسائل 6 : 132 / 7539 ، وورد أيضاً في الفقيه 1 : 307 / 1404.
2 ـ أمالى الصدوق : 672 / 5 ، وعنه في الوسائل 6 : 130 / 7529.
3 ـ التهذيب 2 : 124 / 469 ، وعنه في تفسير البرهان 5 : 796 / 12004.
4 ـ التهذيب 2 : 127 / 481 ، وعنه في الوسائل 6 : 131 / 7533.


(45)
    105 ـ وعنه : قال : روي « أنّ من قرأ في الركعتين الأوّلتين من صلاة الليل في كلّ ركعة الحمد مرّة و ( قل هو الله أحد ) ثلاثين مرّة انفتل وليس بينه وبين الله ذنب إلاّ غفر له » (1).
    ورواه محمّد بن علي بن الحسين في الفقيه (2).
    106 ـ وعنه : بإسناده عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن إسماعيل بن عبدالخالق ، عن محمّد بن أبي طلحة خال سهل بن عبدربّه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : « قرأت في صلاة الفجر بـ ( قل هو الله أحد ) و ( قل يا أيّها الكافرون ) وقد فعل ذلك رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) » (3).
    107 ـ وفي المصباح : عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنّه قال : « إذا أردت صلاة الليل ليلة الجمعة فاقرأ في الركعة الاُولى ( الحمد ) و ( قل هو الله أحد ) وفي الثاني ( الحمد ) و ( قل يا أيّها الكافرون ) وفي الثالثة الحمد و ( الم السجدة ) ، وفي الرابعة ( الحمد ) و ( يا أيّها المدّثر ) وفي الخامسة ( الحمد ) و ( حم السجدة ) ، وفي السادسة ( الحمد ) وسورة ( الملك ) ، وفي السابعة ( الحمد ) و ( يس ) ، وفي الثامنة ( الحمد ) و ( الواقعة ) ، ثمّ توتر بالمعوّذتين والإخلاص » (4).
    108 ـ فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : قال العالم ( عليه السلام ) : « اقرأ في صلاة الغداة المرسلات و ( إذا الشمس كورت ) ، ومثلهما من السور ، وفي الظهر ( إذا السماء
1 ـ التهذيب 2 : 124 / 470 ، وعنه في الوسائل 6 : 129 / 7528.
2 ـ الفقيه 1 : 307 / 1403.
3 ـ التهذيب 2 : 96 / 358 ، وعنه في الوسائل 6 : 81 / 7402.
4 ـ مصباح المتهجد : 239 ، وعنه في الوسائل 6 : 140 / 7557.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس