عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: 121 ـ 135
(121)
وهود وشعيب وصالح وإبراهيم ( عليهم السلام ) ، وبعدد من كذّب بعيسى ( عليه السلام ) ، وصدّق بمحمّد ( صلى الله عليه وآله ) » (1).
    274 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، كان له بعدد كلّ مؤمن ومؤمنة عشر حسنات ، وخرج من قبره وهو ينادي لا إله إلاّ الله ، ومن قرأها حين يُصبح ، فكأنّما قرأ جميع الكتُب التي أنزلها الله ، ومن شربها بماء شفاهُ الله من كلّ داء.
    ومن كتبها وعلَّقها على ديك أفرَق ، يتبعه حتّى يقف الديك ، فإنّه يقفُ على كنز ، أو في موضع يقف يجد ماء » (2).
    275 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من أدمن قراءتها ، لم يدخل بيته سارقٌ ، ولا حريق ، ولا غَريق.
    ومن كتبها وشربها شفاهُ الله من كُلِّ داء ، ومن كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق ، فإنّ الدّيك يسيرُ ولا يقف إلاّ على كنز ، أو سحر ، ويحفره بمنقاره حتّى يُظهِرَه » (3).
    276 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها وعلَّقها على ديك أبيض أفرق وأطلقهُ فإنّه يمشي ويقف موضعاً ، فحيث ما وقف ، فإنّه يحفر موضعه فيه ، يلقى كنزاً ، أو سحراً مدفوناً ، وإذا علّقت على مطلّقة ، يصعُب عليها الطلاق ، وربّما خيف ، فليتّق فاعلُه ، فإذا رُشّ ماؤها في موضع ، خرب ذلك الموضع بإذن الله تعالى » (4).
1 ـ مجمع البيان 4 : 183.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 163 / 7866.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 163 / 7867.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 163 / 7868.


(122)
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الشعراء ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    277 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ ( طس سليمان ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد من صدَّق بسليمان ( عليه السلام ) ، وكذَّب به وهود وصالح وإبراهيم ( عليهم السلام ) ، ويخرج من قبره وهو ينادي : لا إله إلاّ الله » (1).
    278 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : ومن كتبها في رقّ غزال ، وجعلها في منـزله ، لم يقـرب ذلك المـنزل حـيّة ، ولا عقرب ، ولا دود ، ولا جُرذ ، ولا كلب عَقور ، ولا ذِئب ، ولا شيء يؤذيه أبداً ».
    وفي رواية اُخرى عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) بزيادة : « ولا جَراد ولا بَعوض » (2).
    279 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) قال : « من كتبها ليلةً في رقّ غزال ،
1 ـ مجمع البيان 4 : 209.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 199 / 7972.


(123)
وجعلها في رَقٍّ مدبوغ لم يُقطَع منه شيء ، وجعلها في صندوق ، لم يقرب ذلك البيت حيّة ، ولا عقرب ، ولا بعوض ، ولا شيء يؤذيه ، بإذن الله تعالى » (1).
1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 199 / 7973.

(124)
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( الشعراء ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    280 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) قال : « من قرأ ( طسم القصص ) اُعطي من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ من صدَّق بموسى ( عليه السلام ) ، وكذَّب به ، ولم يبـق ملك في السماوات والأرض إلاّ شَهِد له يوم القيامة أنّه كان صادقاً » (1).
    281 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتَبها وشربها ، زال عنه جميع ما يشكو من الألم ، بإذن الله تعالى » (2).
1 ـ مجمع البيان 4 : 238.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 243 / 8081.


(125)
    282 ـ وعنه : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « ومن كتبها ، ومحاها بالماء وشربها ، زال عنه جميع الآلام والأوجاع » (1).
    283 ـ وعنه : عن الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها ، وعلّقها على المبطون ، وصاحب الطِّحال ، ووجع الكبد ، ووجع الجَوْف ، يكتُبها ويعلِّقها عليه ، وأيضاً يكتُبها في إناء ويغسِلها بماء المطر ، ويشرب ذلك الماء ، زال عنه ذلك الوجع والألم ، ويشفى من مرضه ، ويهون عنه الورم ، بإذن الله تعالى » (2).
1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 243 / 8082.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 243 / 8083.


(126)
    فضلها :
    284 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن أبيه ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( العنكبوت والرّوم ) في شهر رمضان ليلة ثلاث وعشرين فهو ـ والله يا أبا محمّد ـ من أهل الجنّة ، لا أستثني فيه أبداً ، ولا أخاف أن يَكتب الله عليّ في يميني إثماً وإنّ لهاتين السورتين عند الله مكاناً » (1).
    285 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ سورة ( العنكبوت ) كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ المؤمنين والمؤمنات ،
1 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 10 : 361 / 13611 ، والبحار 92 : 287 / 1. وورد أيضاً في مجمع البيان 4 : 271 ، والتهذيب 3 : 100 / 261 ، ومصباح الكفعمي : 571.

(127)
والمنافقين » (1).
    286 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها وشرب ماءها زالت عنه جميع الأسقام والأمراض بإذن الله تعالى » (2).
    287 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وشربها زال عنه كلّ ألم ومرض بقدرة الله تعالى » (3).
    288 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وشربها زال عنه حُمَّى الرِّبع والبَرْد ، والألم ، ولم يغتمّ من وجَع أبداً إلاّ وجع الموت الذي لا بُدّ منه ، ويكثُر سرورهُ ما عاش; وشُرْبُ مائِها يُفرحُ القلب ، ويشرح الصدر ، وماؤها يُغسَل به الوجه للحُمرة والحرَارة ، ويُزيل ذلك.
    ومن قرأها على فراشه وإصبعه في سُرَّتِه ، يُديره حولها ، فإنّه ينام من أوّل الليل إلى آخره ، ولم ينتبه إلاّ الصُبح بإذن الله تعالى » (4).
1 ـ مجمع البيان 4 : 271.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 301 / 8224.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 301 / 8225.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 301 / 8226 ، و 312 / 4766 ، عن مجموعة الشهيد : مخطوط.
    وحمّى الربع : وذلك أن يحمّ يوماً ويترك لا يحم ، ويحمّ في اليوم الرابع. لسان العرب 8 : 100 ـ ربع.


(128)
    فضلها :
    تقدّم فضلها في سورة ( العنكبوت ) عن ابن بابويه في ثواب الأعمال.
    289 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « ومن قرأها كان له من الأجر عشر حسنات بعدد كلّ ملك سبّح الله تعالى ما بين السماء والأرض ، وأدرك ما ضيَّع في يومه وليلته » (1).
    290 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : روي عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « ومن كتبها وجعلها في منزل من أراد ، اعتَلَّ جميع من في الدار ، ولو دخَل في الدار غريب اعتلّ أيضاً مع أهل الدار » (2).
    291 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وجعلها في منزل من أراد من
1 ـ مجمع البيان 4 : 294.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 333 / 8312.


(129)
الناس ، اعتلّ جميع من في ذلك المنزل.
    ومن كتبها في قِرطاس ، ومَحاها بماء المطر ، وجعلها في ظرف مُطَيَّن ، كلُّ من شرب من ذلك الماء يصير مريضاً ، وكلّ من غسل وجهه من ذلك الماء يظهر في عينه رمد ، كاد أن يصير أعمى » (1).
1 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 333 / 8313.

(130)
    فضلها :
    292 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عمر بن جُبَير العَرْزَمي ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( لقمان ) في كلّ ليلة وكّل الله به في ليلته ملائكة يحفَظونه من إبليس وجنوده حتّى يُصبح ، فإذا قرأها بالنهار لم يزالوا يحفظونه من إبليس وجنوده حتّى يُمسي » (1).
    293 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « من قرأ سورة ( لقمان ) كان لقمان له رفيقاً يوم القيامة ، واُعطي من الحسنات عشراً ، بعدد من
1 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 6 : 253 / 7873 ، والبحار 92 : 287 / 1 ، وورد أيضاً في فقه الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 342 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4862 ، ومكارم الأخلاق 2 : 184 / 2486.

(131)
عمل بالمعروف وعمل بالمنكر » (1).
    294 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة كان لقمان رفيقه يوم القيامة ، واُعطي من الحسنات عشراً بعدد من أمر بالمعروف ونهى عن المنكر.
    ومن كتبها وسقاها من في جوفه علّة زالت عنه ، ومن كان يَنْزِف دماً ، رجل أو إمرأة ، وعلّقها على موضع الدم ، انقطع عنه بإذن الله تعالى » (2).
    295 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وسقاها مَن في جوفه غاشية زالت عنه ، ومن كان ينزف دماً ، امرأةً كانت أو رجلاً ، وعلّقها على موضع الدم ، انقطع عنه بإذن الله تعالى » (3).
    296 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وسقى بها رجلاً أو امرأةً في جوفها غاشية ، أو علّة من العِلَل ، عُوفي وأمن من الحُمّى ، وزال عنه كلّ أذى بإذن الله تعالى » (4).
1 ـ مجمع البيان 4 : 312 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4861.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 359 / 8380.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 359 / 8381.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 359 / 8382.


(132)
    فضلها :
    297 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن الحسين بن أبي العلاء ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من قرأ سورة ( السجدة ) في كلّ ليلة جُمعة أعطاهُ الله تعالى كتابه بيمينه ، ولم يُحاسبه بما كان منه ، وكان من رُفقاء محمّد وأهل بيته صلّى الله عليه وعليهم » (1).
    298 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عن جابر قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) لا ينام حتى يقرأ ( الم التنزيل ) و ( تبارك الذي بيده الملك ) قال ليث : فذكرت ذلك لطاووس ، فقال : فضّلتا على كلّ سورة.
    ومن قرأهما كُتب له ستّون حسنة ، ومحي عنه ستّون سيّئة ، ورفع له ستّون
1 ـ ثواب الأعمال : 136 / 1 ، وعنه في الوسائل 7 : 411 / 9723 ، والبحار 92 : 287 / 1.

(133)
درجة (1).
    299 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) ، أنّه قال : « من قرأ هذه السورة فكأنّما أحيا ليلة القدر ، ومن كتبها وجعلها عليه أمِنَ الحُمّى ، ووجع الرأس ، ووجع المفاصل » (2).
    300 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها وعلَّقها عليه أمن من وجع الرأس ، والحُمّى ، والمفاصل » (3).
    301 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها وعلَّقها عليه أمن من الحُمّى ، وإن شرب ماءها زال عنه الزّيغ والمثلّثة بإذن الله تعالى » (4).
1 ـ مجمع البيان 4 : 325.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 385 / 8455 ، وورد صدر الحديث في مجمع البيان 4 : 325.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 385 / 8456.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 385 / 8457.


(134)
    فضلها :
    302 ـ ابن بابويه في ثواب الأعمال : بإسناده عن الحسن ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : « من كان كثير القِراءة لسورة ( الأحزاب ) كان يوم القيامة في جوار محمّد ( صلى الله عليه وآله ) وأزواجه ».
    ثمّ قال : « سورة ( الأحزاب ) فيها فضائح الرجال والنساء من قُريش وغيرهم. يابن سنان ، إنّ سورة الأحزاب فضَحت نساء قُريش من العرب ، وكانت أطول من سورة البقرة ، ولكن نقَّصُوها ، وحرّفوها » (1).
    303 ـ الطبرسي في مجمع البيان : عنه ( صلى الله عليه وآله ) ، قال : « ومن قرأ سورة ( الاحزاب ) وعلمها أهله ، وما ملكت يمينه ، اعطي الأمان من عذاب القبر » (2).
1 ـ ثواب الأعمال : 137 / 1 ، وعنه في البحار 92 : 50 / 15 ، وتفسير البرهان 4 : 407 / 8512.
2 ـ مجمع البيان 4 : 334 ، وعنه في المستدرك 4 : 346 / 4863.


(135)
    304 ـ ومن كتاب خواصّ القرآن : رُوي عن النبيّ ( صلى الله عليه وآله ) أنّه قال : « من قرأ هذه السورة ، وعلّمها ما ملكت يمينُه ، من زوجة وغيرها ، اُعطي أماناً من عذاب القبر.
    من كتبها في رَقّ غزال ، وجعلها في حُقّ (1) في منزله كثُرت إليه الخُطّاب ، وطُلب منه التزويج لبناته ، وأخَواته ، وسائر قَراباته ، ورغب كلُّ أحد إليه ، ولو كان صُعلوكاً فقيراً ، بإذن الله تعالى » (2).
    305 ـ وعنه : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : « من كتبها في رَقِّ غَزال ، وتركها في حُقّ ، وعلّقها في منزله كثُرت له الخُطّاب لحُرمته ، ورغب إليهم كلّ واحد ، ولو كانوا فقراء » (3).
    306 ـ وعنه : قال الإمام الصادق ( عليه السلام ) : « من كتبها في رَقّ ظَبْي ، وجعلها في منزلة جاءت إليه الخُطّاب في منزله ، وطُلب التزويج في بناته وأخواته ، وجميع أهله وأقربائه ، بإذن الله تعالى » (4).
1 ـ الحُق : وعاء صغير ذو غطاء يتخذ من العاج أو الزجاج. المعجم الوسيط 1 : 188.
2 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 407 / 8513.
3 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 407 / 8514.
4 ـ مخطوط. وعنه في تفسير البرهان 4 : 407 / 8515.
عيون الغرر في فضائل الآيات والسور ::: فهرس