قصائد خالدة
محمد أشرف الأعـراب والعـجم محمد باسـط المـعروف جامـعه مـحمد تاج رسل اللـه قاطـبة محمـد ثابـت الميـثاق حافـظه محمد جبلـت بالنـور طينـته محمد حاكـم بالعـدل ذو شـرف محمد خير خلق اللـه من مضر محمد ديـنه حـق نديـن بـه محمـد ذكـره روح لأنفـسنا محـمد زيـنة الدنيا وبهجتـها محـمد سـيد طابت مناقـبه محمد صفـوة البـاري وخيـرته محمد ضاحك للضيـف مكرمـه محمـد طابـت الدنيا ببعثـته محمد يوم بعـث الناس شافعـنا فمبـلغ العـلم فيـه أنـه بشـر وكل آي أتى الرسل الكـرام بها فانه شـمس فـضل هم كواكبـها أكرم بخلق نبـي زانـه خلـق كالزهر في ترف والبدر في شرف كأنه وهو فـرد فـي جلالتـه كأنما اللؤلؤ المكنون في صدف لا طيب يعدل تربا ضم أعظـمه أبان مولده عن طيـب عنـصره يوم تـفرس فيـه الفـرس أنهـم وبات أيوان كسرى وهو منـصدع والنـار خامـدة الآنفاس من أسف وساء ( ساوة ) ان غاضت بحيرتها كأن بالنار ما بـالماء من بلـل والجن تهتف والأنـوار ساطعـة عموا وصموا فإعلان البشائـر لم من بعد ما أخبر الأقـوام كاهنهـم حتى غدا عن طريق الوحي منهرم كأنهـم هـرباً أبـطال أبـرهة نبذا به بعـد تسبـيح ببطنهـما جاءت لدعوتـه الأشـجار ساجـدة كأنـما سطرت سطرا لما كتبـت مثل الغـمامة أنى سار سائـرة أقسمـت بالقمر المنشق ان لـه وما حوى الغار من خير ومن كرم ظنوا الحمام وظنوا العنكوبت على وقاية اللـه أغنت عن مضاعفة ولا التمست غنى الدارين من يده لا تنكر الوحي من رؤياه ان لـه وذاك حيـن بلـوغ من نبوتـه تبارك اللـه ما وحي بمكتسـب كم أبرأت وصبا باللمس راحتـه وأحيت السنـة الشـهباء دعوتـه بعارض جاد أو خلت البـطاح بها دعني ووصفي آيات لـه ظهرت فالـدر يزداد حسنا وهو منـتظم فـما تـطاول آمال المديـح الى آيات حق من الرحمـن محدثـة لم تقتـرن بـزمان وهي تخبـرنا دامت لدينا فـفاقت كل معـجزة محكمات فما يبقيـن مـن شـبه ما حوربت قط الا عاد من حرب ردت بلاغتـها دعوى مـعارضها لها معان كموج البحر في مـدد فما تعد ولا تحـصى عجائـبها قرت بها عين قاريها فـقلت له ان تتلها خيفة من حر نار لظى كانه الحوض تبـيض الوجوه بـه وكالصـراط وكالمـيزان معــدلة لا تعجبن ْ لحسود راح يـنكرها قد تنكر العين ضوء الشمس من رمد يا خير من يمّم العافون ساحته ومن هو الاية الكبرى لمعتـبر سريت من حـرم ليلا الى حرم وبت ترقى الى ان نلت منـزلة وقدمتـك جميـع الانبـياء بـها وانت تخترق السبع الطباق بهـم حتى اذا لم تـدع شأوا لمستـبق خفـضت كل مقام بالاضافـة اذ فخرت كل فـخار غير مشـترك وجل مقدار ما وليـت من رتب بشرى لنا معشر الاسلام ان لنـا لما دعى اللـه داعينا لطاعته راعت قلوب العدا أبناء بعثـته ما زال يلقاهـم في كل معتـرك ودوا الفرار فكادوا يغبـطون به تمضي الليالي ولا يدرون عدتـها كأنما الديـن ضيف حل ساحتهـم يجر بحر خميـس فوق سابحـة من كـل منتـدب للـه منتسب حتى غدت ملة الاسلام وهي بهم مكفـولة أبدا منهم بخـير أب هم الجبال فسل عنهم مصادمـهم وسل حنين وسل بدرا وسل أحدا المصدري البيض حمرا بعد ما وردت والكاتبين بسمر الخط ما تـركت شاكي السلاح لهم سيما تميزهـم تهدي اليك رياح النصر نشرهـم كأنهم في ظهور الخيل نبت ربى طارت قلوب العدا من بأسهم فرقا ومن تكن برسول اللـه نصرته ولن ترى من ولي غيـر منتصر أحـل أمتـه فـي حرز ملتـه كم جدلت كلمات اللـه من جدل كفـاك بالعـلم في الأمي معجزة خدمتـه بمديـح أستقـيل بـه اذ قلـداني ما تخـشى عواقبـه أطلعت غي الصبا في الحالتين وما فيا خسارة نفـس في تجارتـها ومن يـبع آجلا منـه بعاجـله ان آت ذنبا فما عهدي بمنتقض فان لـي ذمـة مـنه بتسميـتي ان لم يكن في معادي آخذا بيدي حاشاه أن يحرم الراجي مكارمـه ومنـذ ألزمت أفـكاري مدائـحه ولن يفوت الغنى منه يـدا تربت ولم أرد زهرة الدنيا التي اقتطفت محمد خير من يمشـي على قـدم محمد صاحب الاحـسان والكـرم محـمد صادق الأقـوال والكـلم محمد طيـب الأخـلاق والشـيم محمد لم يـزل نورا من القـدم محمد معـدن الأنـعام والحـكم محمد خير رسل اللـه كلهـم محمد مشرق حقا عـلى عـلم محمد شكره فرض على الأمـم محمد كاشـف الغـمات والظـلم محمد صاغـه الرحمن بالنعـم محمد طاهر من سائـر التهـم مـحمد جاره واللـه لم يـضم محمـد جاء بـالآيات والحـكم محمد نـوره الهـادي مـن الظلـم وأنه خيـر خـلق اللـه كلهـم فانـما اتصلت من نوره بهـم يظهرن أنوارها للناس فـي الظلم بالحسن مشـتمل بالبـشر متـسم والبحر في كرم والدهر في همم في عسكر حين تلقاه وفي حشم من معدني منطق مـنه ومبـتسم طـوبى لمنتـشق منـه وملتـثم يا طيب مبـتدأٍ منـه ومختـتم قد أنذروا بحلول البـؤس والنـقم كشمل أصحاب كسرى غير ملتـئم عليه والنهر ساهي العين من سدم ورد واردها بالغيـظ حين ظمـي حزنا وبالمـاء ما بالنـار من ضرم والحق يظهر من معنى ومن كلـم يسمع وبارقـة الانـذار لم تـشم بـأن دينهـم المـعوج لم يقـم من الشياطيـن يقـفوا اثر منهـرم أو عسكر بالحصى من راحتيه رمي نبـذ المسبـح من أحشاء ملتـقم تمشي اليـه على ساق بلا قـدم فروعها من بديـع الخـط بالقـلم تقيه حر وطيس للهجـير حمـي من قلبه نسبة مبـرورة القسـم وكل طرف من الكفار عنه عمي خير البرية لم تـنسج ولم تحـم من الدروع وعن عال مـن الأطم الا استلمت الندى من غير مسـتلم قلبا اذا نامـت العينان لم ينـم فليـس ينـكر فيه حال محتـلم ولا نبـي على غيـب بمتهـم وأطلقـت أربا من ربقة اللمـم حتى حكت غرة في الأعصر الدهم سيلا من اليم أو سيلا من العرم ظهور نار القرى ليلا على علـم وليس ينقص قدرا غير منـتظم ما فيه من كرم الأخلاق والشـيم قـديمة صفـة الموصوف بالقـدم عـن المعاد وعـن عاد وعن ارم من النبيـين اذ جاءت ولم تـدم لذي شقاق وما يبغين من حـكم أعدى الأعادي اليـها ملقي السـلم رد الغيور يد الجاني عن الحـرم وفوق جوهره في الحسن والقيـم ولا تـسام على الاكـثار بالسأم لقد ظفرت بحبل اللـه فاعتصم أطفأت حر لظى من وردها الشـبم من العـصاة وقد جاؤوه كالحمـم فالقسط من غيرها في الناس لم يقم تجاهلا وهو عين الحاذق الفهـم وينكر الفم طعم الماء من سقـم سعيا وفوق متون الاينق الرسـم ومن هو النعمة العظمى لمغتـنم كما سرى البدر في داج من الظلم من من قاب قوسين لم تدرك ولم ترم والرسل تقـديم مخـدوم على خدم في موكب كنت فيه صاحب العلم مـن الدنـو ولا مرقى لمسـتلم نوديت بالرفع مثل المفرد العـلم فحزت كـل مقام غير مزدحـم وعز ادراك ماوليـت من نعـم من العنايـة ركنا غيـر منهـدم باكرم الرسل كنا اكـرم الامـم كنـبأة أجفلت غفلا من الغـنم حتى حكوا بالقنا لحما على وضم أشلاء شالت مع العقبان والرخـم ما لم تكن من ليالي الأشهر الحرم بكـل قرم الى لحـم العدا قـرم يرمي بمـوج من الأبطال ملتطم يسطو بمستأصل للكفر مصطـلم من بعد غربتهـا موصولة الرحم وخير بعـل فلم تيـتم ولم تئـم ماذا رأى منهـم في كل مصطدم فصول حتف لهم أدهى من الوخم من العـدا كـل مسود من اللمم أقلامهم حرف جسم غير منعجـم والورد يمتـاز بالسيما عن السلـم فتحسب الزهر في الأكمام كل كمي من شدة الحزم لا من شدة الحزم فما تـفرق بـين البهم والبهـم ان تلقه الأسـد في آجامـها تجم بـه ولا من عدو غير منقـصم كالليث حل مع الأشبال في أجم فيه وكم خصم البرهان من خصم في الجاهـلية والتأديب في اليتـم ذنوب عمر مضى في الشعر والخدم كأنـني بهما هدي من النعـم حصلت الا على الآثـام والنـدم لم تشتر الدين بالدنيا ولم تسم يبن له الغبن في بيع وفي سلم من النبي ولا حـبلي بمنـصرم محمدا وهو أوفى الخلق بالذمـم فضلا والا فـقل يا زلة القـدم أو يرجع الجار منه غير محترم وجدتـه لخلاصي خيـر ملتـزم ان الحيا ينبت الأزهار في الأكم يدا زهـير بما أثـنى على هرم
قصائد خالدة ::: فهرس