قصائد خالدة
ولد الهـدى فالكائنات ضياء الروح والملأ الملائك حوله والعرش يزهووالحظيرة تزدهي وحديقة الفرقان ضاحكة الربا والوحي يقطر سلسلا من سلسل نظمت أسامي الرسل فهي صحيفة اسم الجلالة في بديع حروفه يا خير من جاء الوجود تحية بيت النبـين الذي لا يلتـقي خير الأبوة حازهم لـك آدم هـم أدركوا عز النبوة وانتهت خلقت لبيتك وهو مخلوق لها بك بشر اللـه السماء فزينت وبـدا محـياك الذي قسماتـه وعليه من نور النبوة رونـق أثنى المسيح عليه خلف سمائه يوم يتيه على الزمان صباحه الحق عالي الركن فيه مظفـر ذعرت عروش الظالمين فزلزلت والنار خاوية الجوانب حـولهم والآي تـترى والخوارق جـمة نعم اليتيم بدت مخايل فـضله في المهد يستقى الحيا برجائه بسوى الأمانة في الصبا والصدق لم يا من له الأخلاق ما تهوى العلا لو لم تقم دينا لقامت وحـدها زانتك في الخلق العظيم شـمائل والحسن من كرم الوجـوه وخيره فاذا سخوت بلغت بالجود المـدى واذا عفوت فـقادروا ومقـدرا واذا غضبت فانـما هي غضبـة واذا رضيت فذاك في مرضاته واذا خطبـت فلـلمنابر هـزة واذا قضيـت فلا ارتياب كأنـما واذا حميت الماء لم يورد ولو واذا أجرت فأنت بيت اللـه لم واذا ملكت النفس قمت بـبرها واذا بنيت فخير زوج عشـرة واذا صحبت رأى الوفاء مجسما واذا أخذت العهد أو أعطيتـه واذا مشيت الى العدا فغضنـفر وتمـد حلمـك للسفيـه مداريـا في كل نفس من سطاك مهابـة والرأي لم ينض المهنـد دونـه يا أيـها الأمـي حسـبك رتـبة الذكر آية ربـك الكبـرى التـي صدر البيان له اذا التقت اللغى نسخت به التوراة وهي وضيئة لما تمشي في الحجاز حكيـمة أزري بمنـطق أهلـه وبيانـهم قد نال بالهادي الكريم وبالهـدى ديـن يشـيد آيـة فـي آيـة الحق فيه هو الأساس وكيف لا أما حديثك في العقول فـمشرح هو صبغة الفرقان نفحة قـدسه جرت الفصاحة من ينابيع النهى في بحـره للسابحـين به على يا أيها المسرى به شرفـا الى يتساءلون وأنت أطهـر هيـكل بهما سموت مطهرين كلاهـما فضل عليك لذي الجلال ومنه تغشى الغيوب من العوالم كلما في كل منطقة حواشي نورها أنت الجمال بها وأنت المجتلى اللـه هيأ من حظيرة قدسـه العرش تحتك سدة وقوائـما والرسل دون العرش لم يؤذن لهم وفـم الزمان تبـسم وثـناء للدين والدنـيا به بشـراء والمنتهى والسدرة العـصماء بالتـرجمان شـذية غـناء واللوح والقلم الرفيـع رواء في اللوح واسم محمد طغراء ألف هنالك واسم ( طه ) الباء من مرسلين الى الهدى بك جاؤوا الا الحنـائف فيـه والحنـفاء دون الأنـام وأحرزت حـواء فيهـا اليـك العـزة القـعساء أن العظائـم كفـوها العـظماء وتضوعت مسكا بـك الغـبراء حـق وغرتـه هـدى وحـياء ومن الخـليل وهـديه سيـماء وتهلـلت واهتـزت العـذراء ومـساؤه بـمحمـد وضـاء في الملك لا يعلو عليه لـواء وعـلت على تيجاتهـم أصداء خمدت ذوائـبها وغاض الـماء جـبريل رواح بـها غـداء واليتـيم رزق بعـضه وذكاء وبـقصده تستـدفع البـأسـاء يعرفـه أهل الصدق والأمـناء منهـا ومـا يتعـشق الكبـراء ديـنا تـضيء بـنوره الآنـاء يغـرى بهـن ويـولع الكـرماء مـا أوتـي القـواد والزعـماء وفعـلت ما لا تفـعل الأنـواء لا يستهـين بعـفوك الجـهلاء في الحق لا ضغن ولا بغضاء ورضى الكثير تحـلم وريـاء تعـرو النـدي ولـلقلوب بكاء جاء الخصوم من السماء قضاء أن القـياصر والملـوك طـماء يـدخل عليه المستجـير عداء ولو أن ما ملكت يداك الشاء واذا ابتليـت فدونـك الآبـاء في بردك الأصحاب والخلطـاء فجميـع عهـدك ذمة ووفـاء واذا جـريـت فانـك النكـباء حتى يضيق بعـرضك السفـهاء ولكـل نفـس في نداك رجـاء كالسيف لم تـضرب بـه الآراء في العـلم أن دانـت بك العـلماء فيـها لباغـي المـعجزات غناء وتقـدم البلـغـاء والفـصحـاء وتخـلف الانجـيل وهو ذكاء فـضت عكـاظ به وقام حـراء وحـي يقـصر دونـه البلغـاء ما لم تـنل من سؤدد سيـناء لبـناتـه السـورات والأضـواء واللـه جـل جلالـه البـناء والعـلم والحـكم الغـوالي الماء والسيـن من سوراتـه والـراء مـن دوحـة وتفـجر الانـشاء أدب الحـياة وعلمـها ارسـاء ما لا تنال الشـمس والجوزاء بالروح أم بالهايـكل الاسـراء نـور وروحـانـية وبـهـاء واللـه يفـعل ما يرى ويشاء طويـت سـماء قلـدتك سماء نون وأنت النقطة الزهـراء والكـف والمـرآة والحـسناء نزلا لذاتك لم يجـزه علاء وماكب الروح الأميـن وطاء حاشـا لغـيرك موعـد ولقاء
قصائد خالدة ::: فهرس