|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(136)
معايب. [ من الخفيف ] :
وقال في صفحة : 288 : وقال أبو الفرج بن الجوزي في تاريخه : زنادقة الإسلام ثلاثة : ابن الراوندي ، وأبو حيّان التوحيدي ، وأبو العلاء ، قال : وأشدّهم على الإسلام أبو حيّان ، لأنّه مجمج ولم يصرّح. وفي مرآة الجنان 2/421 في حوادث سنة خمس وثمانين وثلاثمائة : فيها توفّي الصاحب المعروف ب : ابن عبّاد ، وهو أبو القاسم إسماعيل بن أبي الحسن عبّاد بن أحمد ابن إدريس الطالقاني ، كان نادرة الدهر ، وأعجوبة العصر في فضائله ومكارمه .. وفي شذرات الذهب 3/113 ـ 114 في حوادث سنة خمس وثمانين وثلاثمائة قال : وفيها [ توفّي ] أبو القاسم الصاحب بن عبّاد إسماعيل بن عبّاد بن العباس بن عبّاد ابن أحمد بن إدريس الطالقاني .. إلى أن قال : وكان من رجال الدهر حزماً وعزماً وسؤدداً ونبلا وسخاءً وحشمةً وإفضالا وعدلا .. ثم نقل كلام الثعالبي في اليتيمة ، ثم قال : وقال أبوبكر الخوارزمي في حقّه : الصاحب نشأ من الوزارة في حجرها ، ودبّ ودرج من وكرها ، ورضع أفاويق درها ، وورثها عن آبائه كما قال أبو سعيد الرستمي في حقّه :
(137)
وقال في النجوم الزاهرة 4/169 ـ 171 في حوادث سنة 385 : وفيها توفّي الوزير الصاحب إسماعيل بن عبّاد بن العباس أبو القاسم وزير مؤيد الدولة بن ركن الدولة الحسن بن بويه ، ثم وزر لأخيه فخر الدولة. كان أصله من طالقان وكان نادرة زمانه ، واُعجوبة عصره في الفضائل والمكارم ، أخذ الأدب عن الوزير أبي الفضل بن العميد وزير ركن الدولة بن بويه ، وسمع الحديث من أبيه ومن غير واحد ، وحدّث باليسير ، وهو أوّل وزير سمّي ب : الصاحب ، لأنّه صحب مؤيد الدولة من الصبا .. إلى أن قال : وبقي في الوزارة ثمانية عشر عاماً ، وفتح خمسين قلعة وسلّمها إلى فخر الدولة. وكان عالماً بفنون كثيرة وأمّا الشعر فإليه المنتهى فيه ، ومن شعره :
بعض شعره
ذكر الصفدي في الوافي بالوفيات 9/139 للمترجم :
(138)
الهمذاني ، وكان شاعراً أديباً [ من الرمل ] :
وذكر الثعالبي في يتيمة الدهر 3/202 بسنده : .. عن أبي علي العراقي العوامي الرازي ، قال : أنشدني الصاحب لنفسه [ من السريع ] :
نوادر المترجم وملحه
قال الصفدي في الوافي بالوفيات 9/129 برقم 4042 في ترجمة ابن عبّاد رحمه الله : وكان في الصغر إذا أراد المضيّ إلى المسجد ليقرأ تعطيه والدته ديناراً في كلّ يوم ودرهماً ، وتقول له : تصدّق بهذا على أوّل فقير تلقاه ! فجعل هذا دأبه في شبابه إلى أن كبر وماتت والدته ـ وهو على هذا يقول للفّراش في كلّ ليلة ـ : اطرح تحت المطرح ديناراً ودرهماً ! لئلاّ ينساه ، فبقي على هذا مدّة ، ثم إنّ الفرّاش نسي ليلة من الليالي أن يطرح له الدرهم والدينار ، فانتبه وصلّى ، وقلب المطرح ليأخذ الدرهم والدينار فما رآهما ، فتطيّر من ذلك وظنّ أنّه لقرب أجله ، فقال للفرّاشين : شيلوا كلّ ما هنا من الفرش وأخرجوه وأعطوه لأوّل فقير تلقونه حتى يكون كفّارة لتأخير هذا ! فلقوا أعمىً هاشمياً يتكئ على يد امرأة ، فقالوا : تقبل هذا ! فقال : ما هو ؟ فقالوا : مطرح ديباج
(139)
ثم عدّ مصنّفاته (1) ، وعدّ منها كتاب الإمامة. وقال : وذكر فيه تفضيل علي بن
ومخاد ديباج فأغمي عليه ، فأعلموا الصاحب بأمره ، فأحضره وسقاه شراباً بعد ما رشّ عليه الماء ، فلمّا أفاق سأله ، فقال : اسألوا هذه المرأة إن لم تصدّقوني. فقال له : اشرح ! فقال : أنا رجل شريف ولي ابنةٌ من هذه المرأة ، خطبها رجل فزوّجناه ، ولي سنتين آخذ القدر الذي يفضل عن قوتنا اشتري لها به قطعة صفراء وطفرية وما أشبه ذلك. فلمّا كان البارحة ، قالت أمّها : اشتهيت لها مطرح ديباج ومخادّ ديباج ، فقلت : من أين لي ذلك ؟ وجرى بيني وبينها خصومة إلى أن سألتها أن تأخذ بيدي وتخرجني حتى أمضي على وجهي ، فلمّا قال لي هؤلاء هذا الكلام حُقَّ لي أن يُغْشى عليّ. فقال : لا يكون الديباج إلاّ مع ما يليق به ، هاثّم الأنماطيّين ! فجيء بهم فاشترى منهم الجهاز الذي يليق بذلك المطرح ، وأحضر زوج الصبية ودفع إليه بضاعة سنيّة. وقال في صفحة : 131 أيضاً : روى عن محمد بن المرزبان : وقال أيضاً : انفلتت ليلة ضرطة من بعض الحاضرين ـ وهو في الجدل ـ فقال على حدّته : كانت بيعة أبي بكر .. ! خذوا فيما أنتم فيه ! .. يعني أنّه قيل في بيعة أبي بكر إنّما كانت فلتة. وقال في يتيمة الدهر 3/196 : وسمعت أبا نصر سهل بن المرزبان يقول : كان الصاحب إذا شرب ماءً بثلج أنشد على أثره :
وفي صفحة : 197 قال : وعرض على أبي الحسن الشقيقي البلخي توقيع الصاحب إليه في رقعة : من نظر لدينه نظرنا لدنياه ، فإن آثرت العدل والتوحيد ، بسطنا لك الفضل والتمهيد ، وإن أقمت على الجبر ، فليس لكسرك من جبر. 1 ـ الاختلاف في مؤلّفات المترجم
أقول : عدّ في أمل الآمل 2/34 برقم 96 للمترجم مؤلّفات منها : الشواهد ، والتذكرة ، والتقليل ، والأنوار ، وديوان شعره ، والمحيط ـ وهو سبع مجلّدات رتّبه على حروف المعجم ـ ، وكتاب الكافي في الرسائل ، وكتاب الأعياد وفضائل النيروز ، وكتاب الإمامة وذكر فيه تفضيل علي بن أبي طالب عليه السلام وتثبيت إمامته ، وحرّف ابن خلّكان فقال في عداد مؤلّفات المترجم : وكتاب الإمامة يذكر فيه فضائل علي بن أبي طالب رضي الله عنه [ سلام الله عليه ] ويثبت إمامة من تقدّمه
(140)
ـ وهذا التحريف ليس إلاّ لرعاية الأمانة في النقل ـ ، وكتاب الوزراء ، وكتاب الكشف عن مساوئ شعر المتنبي ، وكتاب أسماء الله تعالى وصفاته ، وله رسائل بديعة ونظم جيد. وزاد في معجم الاُدباء 6/260 على ما ذكره في الأمل : كتاب المحيط باللغة عشرة مجلّدات ، كتاب ديوان رسائله عشرة مجلّدات ، كتاب الزيدية ، كتاب عنوان المعارف في التاريخ ، كتاب العروض الكافي ، كتاب جوهرة الجمهرة ، كتاب نهج السبيل في الاُصول ، كتاب أخبار أبي العيناء ، كتاب نقض العروض ، كتاب تاريخ الملك واختلاف الدول ، كتاب الزيدين. وفي يتيمة الدهر 3/200 : وسمعت أبا جعفر الطبري الطبيب المعروف ب : البلاذري ، يقول : إنّ للصاحب رسالة في الطبّ لو علمها ابن قرة وابن زكريا لما زادا عليها .. وعدّ في كشف الظنون 1/619 للمترجم : جوهرة الجمهرة لأبي القاسم إسماعيل بن عبّاد الصاحب المتوفّى سنة 385 ، وفي 2/1376 : كافي الرسائل لإسماعيل بن عبّاد الوزير المتوفّى سنة 385 ، وفي صفحة : 1621 : المحيط في اللغة في سبع مجلّدات لإسماعيل بن عبّاد الصاحب الوزير المتوفى سنة 385 ، كثير اللفظ وقليل الشواهد. وذكر في رياض العلماء 1/88 في ترجمته : ومن مؤلّفاته : كتاب الإقناع في علم البديع أو البلاغة نسبه إليه شارح البديعيّة للشيخ صفي الدين الحلّي نقلا عن بعضهم. شعـره في المذهب
ونسب الثعالبي في يتيمة الدهر 3/264 إلى المترجم هذين البيتين فقال : وقال رحمه الله [ من السريع ] :
وقال [ من الخفيف ] :
(141)
وفي صفحة : 273 وقال [ من السريع ] :
1/230 :
(142)
(143)
وكتب إليه الصاحب في جوابها :
ومنه :
وله رحمه الله :
(144)
(145)
(146)
ومن الشواهد على إعلانه مذهبه الحقّ خاتماه : فإنّ المنقوش على أحدهما : على الله توكّلت وبالخمس توسلت ، والثاني :
وفي رياض العلماء 1/90 قال في ترجمة الصاحب : ومن شعره أيضاً على ما رأيته بخطّ بعض :
(147)
أبي طالب عليه السلام ، وتثبيت إمامتة .. إلى أن قال : وذكر أنّه كان يحتاج في
وقد جاءأيضاً بعض منها في تذكرة الخواص : 58 ـ 59 ، وكفاية الطالب : 243 ـ 244 ، والمناقب 1/588 ، ومقتل الخوارزمي 2/139 وغيرها. هذه نبذة من نظمه في آل رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ولو أردنا نقل جميع ما نظمه فيهم عليهم السلام لخرجنا عن موضوع الكتاب ، ولأصبح ديواناً كبيراً ، وإنّما ذكرنا هذا اليسير من نظمه ليظهر للملأ سخافة ما ذكره بعض النصّاب من أعداء أهل البيت عليهم السلام بأنّه كان حنفيّاً ، أو شافعياً ، أو معتزليّاً ، والنظر في كتابه الإبانة عن مذهب الحقّ تكفي في إثبات كذب وافتراء ما نسب إليه بعض عديمي الحياء من أن الكتاب في إثبات بطلان خلافة أمير المؤمنين عليه السلام وإنكار النصّ على خلافته مع أنّ الكتاب بعكس ذلك ، فإنّه من أجلّ الكتب وأتقنها في إثبات النصّ عليه صلوات الله عليه وإنكار خلافة من سواه ، ولكن من الصفات التي اختص بها النواصب عدم الحياء بالإضافة إلى أن هذا الكتاب الجليل أنّ قد نظم في أهل البيت عليهم السلام وخاصة في أمير المؤمنين صلوات الله وسلامه عليه لخير دليل على بطلان هذه الفرية الحمقاء. أقول : وانظر ما جاء في ديوانه في مدح أهل البيت عليهم السلام بأسمائهم : 241 ـ 242 عن المناقب 1 / 229 ـ 230 ، وكذا قصيدته في الأئمّة الإثني عشر ما جاء في ديوانه : 219 ، عن المناقب 2 /450 ، ومنه 1/234 وجاء في الديوان : 287. (148)
نقل كتبه إلى أربعمائة جمل ، فما الظنّ بما يليق بها [ من التجمل ].
وكان مولده : سنة 326 ، وتوفّي : سنة 385 بالري ، ونقل إلى إصفهان ، ودفن في بيته (1). انتهى. وأرّخ الفاضل المجلسي (2) رحمه الله وفاته بليلة الجمعة الرابع والعشرين من شهر صفر من السنة المذكورة. ونقل السيد صدر الدين في تعليقاته على منتهى المقال (3) عبارة ابن خلّكان في قوله : وذكر فيه تفضيل عليّ .. إلى آخره على وجه آخرموهم. ثم أخذ في توجيهها ، وذلك ناشئ من غلط نسخته ، والصحيح ما نقله صاحب أمل الآمل ، والله العالم. وعن حاشية الچلبي على المطوّل أنّه يقال : هو كان اُستاد الشيخ عبدالقاهر ، وكتب الشيخ مشحونة بالنقل عنه ، جمع بين الشعر والكتابة ، وقد فاق فيهما أقرانه ، إلاّ أنّه فاق عليه الصابي في الكتابة. قال الثعالبي (4) : كان الصاحب يكتب كما يريد ، والصابي 1 ـ وكذا حكاه الشيخ الحرّ في أمل الآمل 2/37 ـ 38 ـ ولعلّه أخذ المصنّف قدّس سرّه منه ـ وفي وفيات الأعيان هنا : دفن في قبّة بمحلّة تعرف ب : باب دزيه وهي عامرة إلى الآن .. 2 ـ ولم نجده في بحار الأنوار ولعلّه في مرآة العقول. نعم جاءت في وفيات الأعيان. 3 ـ وهي تعليقة لا نعلم بطبعها إلى الآن كما لا نعرف لها نسخة جيدة ننقل عنها ، ذكرها شيخنا الطهراني في الذريعة 6/222 برقم 1245 قال : لسيد مشايخنا أبي محمد الحسن صدر الدين المتوفّى في ( 1354 ) موجودة بخطّه على هوامش نسخته في مكتبته بالكاظمية. 4 ـ في يتيمة الدهر 2/246 في ترجمة أبي إسحاق الصابي. (149)
كما يؤمر ويراد (1) ، وبين الحالين بون بعيد. وقال في منتهى المقال (2) : ومن
1 ـ لا توجد كلمة : يراد ، في المصدر. 2 ـ منتهى المقال : 56 [ الطبعة المحقّقة 2/66 تحت رقم ( 357 ) ]. أقول : أنّ رَمْي المترجم بالإعتزال أو التشيّع للحنفية أو التديّن بالشافعية يكذبه كلمات الأعلام ، أمّا الإعتزال فيكذبه بالإضافة إلى شعره ونثره ما رواه ابن حجر في لسان الميزان 1/416 برقم 1295 بقوله : وقال ابن أبي طي [ في المترجم ] : كان إمام الرأي ، وأخطأ من زعم أنّه كان معتزلياً ، وقد قال عبدالجبار القاضي لمّا تقدّم للصلاة عليه : ما أدرى كيف أصلّي على هذا الرافضي ! ؟ وإن كانت هذه الكلمة وضعت من قدر عبد الجبار ، لكونه غرس نعمة الصاحب. قال : وشهد الشيخ المفيد رحمه الله بأنّ الكتاب الذي نسب إلى الصاحب في الإعتزال وضع على لسانه ، ونسب إليه ، وليس هو له. أمّا التشيع للحنفيّة أو التدين بالشافعية فهو ممّا يضحك الثكلى ، حيث إنّ مواقفه المشرّفة ونظمه الكثيرة في أهل البيت عليهم السلام ، وانقطاعه إليهم ، والتبري من مخالفيهم بكلّ صراحة وتأكيد ، تكذّب هذه الفرية ، وتبطل هذه المزعمة. نعم ممّا هو من سنن المجتمع البشري أنّ الطوائف المختلفة إذا ظهر فيها رجل يتحلّى بصفات ومكارم فوق مستوى مجتمعه وبرز بين أقرانه بخصال من العلم والسخاء والدراية انبرت كلّ طائفة تدّعيه أنّه منهم ، وتلصق نفسها به ، وتجعله شعاراً لها لتتميز به عمّن سواها ، وترفع مكانتها في مجتمعها بالإنتساب إليه ، وهو بريء منهم ، ولا يقرّ لهم بذلك ، كما وأن من السنن الخليقة أنّ من يمتاز في مجتمع بمميزات مادية أو معنوية لابدّ وأن يكثر حسّاده ، ويرمى بما ليس فيه ، ويفترى عليه بما هو بريء منه ، « متسافل الدرجات يحسد من علا » ومترجمنا العظيم من أولئك الأفذاذ ، ونوابغ الدهر الذي قلّ ما يجود بمثله ، فابتلي بالأمرين فادعى بعض أنّه حنفي ، وآخرون بأنّه شافعي أو معتزلي ، وهو من تلكم اللواصق بري براءة الذئب من دم يوسف ، وانبرى له من سقطة الناس كأبي حيّان التوحيدي إلى إلصاق التهم به ، واختلاق أفائك سعياً للحطّ من منزلته العظيمة في المجتمع ، ولكن الله سبحانه وتعالى يقيّض من يكشف عن سوءة الكذّابين والمفترين ، فزعيمنا العظيم لمّا كان في قمّة المجد والعظمة بصفاته الذاتية والإكتسابية ابتلي بالفريقين ، وطغت شخصيته على الأفائك وفضحتهم. (150)
أوهام الصفدي (1) أنّه زعمه من علماء المعتزلة في شرح لاميّة العجم ، وقد زعموا أنّ نبي الله كان كاهناً في سالف الأمم (*).
1 ـ قال الصفدي في الغيث الذي انسجم في شرح لامية العجم 2/55 بلفظه. (*) حصيلة البحث
لا ريب أنّ المترجم الجليل هو من أقل القلائل الذين اتّفقت الكلمة من العامة والخاصّة ـ حتى المنحرفين عنه ـ بعجزهم عن التعريف به ، وشرح فضائله ومكارمه وأدبه وعلمه وجلالته ، فهو من أنبه أعلام الشيعة الإمامية ومن أبرز الشخصيات الإسلامية ، بل هو معجزة الدهر وفريد العصر ، لأنّه جمع بين السيف والقلم ، والزعامة والتقوى ، ويمتاز على كثير من أقرانه ببذله غاية مجهوده في حماية المذهب ، ونشر فضائل أهل البيت ، والاستدلال على خلافة أمير المؤمنين عليه السلام ، وإبطال دعوى مخالفيه ، وأيم الحقّ إنّي أستقلّ وصفه بالوثاقة بل هو أرفع وأجلّ من ذلك ، إلاّ أنّ جرياً على مصطلح أهل الفنّ أعدّه في أعلى مراتب الحسن ، وأنّ رواياته حسنة كالصحيح ، تغمّده الله برحمته ورضوانه ، وعرّف بينه وبين أوليائه عليهم السلام.
جاء بهذا العنوان في رجال النجاشي : 150 برقم 526 في ترجمة صالح ابن عقبة بن قيس : روى عنه محمد بن الحسين بن أبي الخطّاب وابنه إسماعيل بن صالح بن عقبة .. حصيلة البحث
لم يعنونه أحد من أعلام الجرح والتعديل ، فلذا يعدّ مهملاً.
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|