تنقيح المقال ـ الجزء الثالث عشر ::: 61 ـ 75
(61)
وإبراهيم بن محمّد الأشعريّين. انتهى.
    وقال في القسم الأول من الخلاصة (1) : بكير بن أعين ، مشكور ، مات على الاستقامة .. ثمّ نقل رواية الكشّي الأولى.
    وذكر ابن داود (2) أنّه من أصحاب الباقر والصادق عليهما السلام مات مستقيماً .. ثم أشار إلى رواية الكشّي.
    وفي الوجيزة (3) والبلغة (4) أنّه : ممدوح.
    وأقول : إنّ عدّه حسناً خلاف الإنصاف بعد ورود ما سمعت فيه ، وصحّة سند الرواية الواردة فيه.
    ولقد أجاد المجلسي الأول (5) حيث عدّ خبره حسناً كالصحيح ، على ما نقله في التعليقة (6). وأجود منه ما في الحاوي (7) ، من عدّه في قسم الثقات. وقوله بعد نقل رواية الأشعريّين فيه : قلت : طريق الرواية على ما في الكشي صحيح ، والخبر يتضمّن ثناءً عظيماً لا يبعد استفادة التوثيق منه ، وقد ذكرناه أيضاً في القسم الثاني. انتهى.
    وقال (8) في قسم الحسان ـ بعد عنوانه ونقل رواية الكشي ما لفظه ـ : الطريق
1 ـ الخلاصة : 28 برقم 4.
2 ـ رجال ابن داود : 72 برقم 257 طبعة جامعة طهران [ وفي الطبعة الحيدرية : 57 برقم ( 260 ) ].
3 ـ الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 170 برقم ( 299 ) ].
4 ـ بلغة المحدثين : 337 برقم 1.
5 ـ في روضة المتقين في شرح مشيخة الفقيه 14/67 ـ 68 ، وقد مرت عبارته.
6 ـ تعليقة الوحيد البهبهاني المطبوعة على هامش منهج المقال : 72 [ الطبعة المحقّقة 3/86 برقم ( 309 ) ].
7 ـ حاوي الأقوال 1/219 برقم107 [ المخطوط : 34 برقم ( 107 ) ].
8 ـ حاوي الأقوال 3/94 برقم 1057 [ المخطوط أيضاً : 181 برقم ( 907 ) ] ، وعدّه في


(62)
صحيح ، ولايبعد استفادة توثيقه من ذلك ، وقد ذكرناه في الفصل الأول. انتهى.
    وليته ذكره في الخاتمة التي وضعها لذكر من لم يوثق نصّاً وإنّما استفيد توثيقه من قرائن أُخَر.
    وبالجملة ؛ فالرجل عندي من الثقات.
    ولقلم الميرزا رحمه الله (1) هنا سهو غريب ، حيث قال في أثناء ترجمة الرجل : وفي رواية أنّه من حواري محمّد بن علي ، وجعفر بن محمّد عليهما السلام ، وقد سبق في أويس القرني. انتهى.
    فإنّ الرواية المتضمنّة لعدّ حواريهما التي نقلها ونقلناها (2) في أويس خالية عن ذكر الرجل بالمرّة ، والمذكور فيها حمران بن أعين ، لا بكير بن أعين ، فليته جدّد النظر حين الكتابة حتّى لا يصدر منه ذلك.
    التمييز :
    قد ميّزه الكاظمي (3) رحمه الله برواية ابن اُذينة ، وحريز ، وأبي أيوب ، وأبان بن عثمان ، ومحمد بن أبي عمير ، وجميل بن صالح ، وعلي بن رئاب ، عنه. وبوقوعه موقع زرارة في الرواية عن الباقر والصادق عليهما السلام.
إتقان المقال : 167 من الحسان ، وفي توضيح الاشتباه : 81 برقم 316 ذهب إلى أنّه مشكوراً مات على الاستقامة ، وعدّه في ملخّص المقال في قسم الحسان.
1 ـ في منهج المقال : 72 [ الطبعة المحقّقة 3/86 ـ 88 برقم ( 872 ) ] ، ومثله ذكر هذه الرواية المجلسي الأول في روضة المتقين 14/68 من المشيخة : وروى أنّه حواري محمّد بن علي وجعفر بن محمّد عليهما السلام.
    والأعجب ما علّق عليه المصحّح بقوله : رجال الكشي الجزء الثاني في بكير بن أعين ، خبر 1/120 ( طبعة الهند ).
    ولم أجد في رجال الكشي ذلك ، والله العالم ، نعم في رجال الكشي : 10 برقم 20 ذكر زرارة وحمران بن أعين من حواري الصادقين عليهما السلام ، فتدبر.
2 ـ تنقيح المقال 11/307 ـ 308 من الطبعة المحقّقة.
3 ـ في هداية المحدثين : 26.


(63)
    وزاد في جامع الرواة (1) رواية عمر بن اُذينة ، وسليمان بن سالم ، وعلي بن سعيد ، وموسى بن بكر الواسطي ، وجميل بن درّاج ، وعبد الرحمن بن الحجّاج ، وأبي سعيد القمّاط ، وزرارة (2) عنه.
    ونقل فيه أيضاً رواية البرقي ، عن بكير ، كما نقل رواية بكير ، عن الحسن بن محبوب ، وفيهما معاً نظر :
    أما الأوّل : فلما ذكره بعض أهل الفنّ (3) من أنّ البرقي ليس له رواية عن الصادق عليه السلام حتّى يروي عن بكير.
    وأما الثاني : فلأنّ ابن محبوب (4) ولد بعد وفاة الصادق عليه السلام بعام ،
1 ـ جامع الرواة 1/129.
2 ـ أقول : بالإضافة إلى من ذكر فقد روى عنه ابنه عبد الله بن بكير ، والحسن بن الجهم ، والقاسم بن عروة .. ومن شاء موارد رواياتهم فليراجع معجم رجال الحديث.
3 ـ أما الرواية فقد رواها الشيخ رحمه الله في التهذيب 1/356 حديث 1066 هكذا : أحمد بن محمد ، عن البرقي ، عن بكير بن أعين ، عن أحدهما عليهما السلام ، قال : « إذا كان الحدث في المسجد فلا بأس بالوضوء في المسجد ».
    وهو خطأ في السند قطعاً ؛ لأنّه روى المتن بعينه في صفحة : 353 حديث 1049 ، قال : أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن عثمان ، عن بكير بن أعين ، عن أحدهما عليهما السلام قال : « إذا كان الحدث في المسجد فلا بأس بالوضوء في المسجد ».
    وهذا السند هو الصحيح ؛ لأنّ البرقي أحمد بن محمّد بن خالد من أصحاب الجواد عليه السلام ، وبكير بن أعين مات في حياة الصادق عليه السلام ، فكيف يمكن أن يروي عنه ؟!
4 ـ الرواية التي في سندها الحسن بن محبوب رواها في التهذيب 10/163 حديث 651 : الحسن بن محبوب ، عن محمّد بن سنان ، وبكير ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    والسند مقطوع قطعاً ؛ لأن ابن محبوب من أصحاب الرضا عليه السلام ، وبكير بن أعين من أصحاب الصادق عليه السلام ، ومات في حياته عليه السلام ، فكيف يروي عنه ؟!


(64)
فكيف يروي عنه بكير الذي مات في عصر الصادق عليه السلام (*) ؟!

    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط جندب في ترجمة : إسحاق بن جندب.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الباقر عليه السلام ، وقال : روى عنهما ـ يعني عن الصادقين عليهما السلام ـ.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (**).
(*)
حصيلة البحث
    إنّ من أمعن النظر في مجموع ما ذكر لا يسعه إلاّ الحكم على المترجم بالوثاقة والجلالة ، وإنّي وأيم الحق لأستغرب من علمائنا الأعلام والخبراء في علم الرجال كيف يعدّون المترجم ممدوحاً أو حسناً ، وعلى كل حال إنّي جازم بوثاقته ، وأعدّ رواياته من الصحاح بلا ريب عندي.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 109 برقم 19 ، مجمع الرجال 1/280 ، نقد الرجال : 61 برقم 3 [ المحقّقة 1/300 برقم ( 799 ) ] ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، الوسيط ( المخطوط ) : 55.
1 ـ في صفحة : 89 من المجلّد التاسع.
2 ـ رجال الشيخ : 109 برقم 19 ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، وذكره في نقد الرجال وقال : بكير بن جندب الكوفي ( قر ) ، ( ق ) ، ( جخ ) ، وفي مجمع الرجال قال : بكير بن جندب روى عنهما ، وفي الوسيط ( المخطوط ) : 55 من نسختنا : بكير بن جندب الكوفي روى عنهما ( قر ).
(**)
حصيلة البحث
    لم أقف في المعاجم الرجالية على ما يوضح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.


(65)
    الترجمة :
    عدّه الشيخ رحمه الله (1) تارة من أصحاب الباقر عليه السلام مضيفاً إلى ما في العنوان قوله : روى عنه وعن أبي عبد الله عليهما السلام ، روى عاصم ، عن منصور بن حازم ، عنه. انتهى.
    واُخرى (2) : من أصحاب الصادق عليه السلام ، مضيفاً إلى ما في العنوان قوله : روى عنهما ـ أي عن الصادقين عليهما السلام ـ. انتهى.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 109 برقم 18 وصفحة : 158 برقم 46 ، جامع الرواة 1/130 ، مجمع الرجال 1/280 ، إتقان المقال : 168 ، الوسيط المخطوط : 55.
1 ـ رجال الشيخ : 109 برقم 18.
2 ـ رجال الشيخ الطوسي رحمه الله : 158 برقم 46.
    أشكل بعض المعاصرين في قاموسه 2/236 على الشيخ في قوله : روى عنهما .. أنّه لم يتقدم ذكر الباقر عليه السلام ! غافلاً عن أنّ اصطلاح الرجاليين هو أنّه إذا قالوا : روى ( عنهما ) ، يريدون الباقر والصادق عليهما السلام ، فالاعتراض ناشئ عن غفلته عن هذا الاصطلاح ، فتفطّن.
    وذكره في إتقان المقال : 168 في فصل الحسان ، وبعد أن ذكر العنوان قال : قلت : رواية منصور الثقة العين الجليل الفقيه الصدوق عنه ، نوع قوة.


(66)
    وعن نسخة ( بكر ) بدل ( بكير ) وهو غلط. وهذا غير بكر بن حبيب المتقدّم عنوانه (*).
(*)
حصيلة البحث
    لا يبعد الحكم بحسن المترجم لرواية الأجلاّء عنه بعد كونه إمامياً.

    قال النجاشي في رجاله ، ذيل ترجمة رافع بن سلمة : 128 برقم 441 الطبعة المصطفوية [ وفي طبعة جماعة المدرسين : 169 برقم ( 447 ) ] بسنده : .. ، قال : حدّثنا محمّد بن يوسف الورداني ، قال : حدّثنا بكير بن سالم ، عن رافع بكتابه.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم توجد له ترجمة في المعاجم الرجاليه فهو مهمل.

    ذكره الكشي رحمه الله تعالى في رجاله : 456 حديث 863 بسنده : .. عن الحسن بن طلحة ، عن بكر بن صالح ، قال : سمعت الرضا عليه السلام .. إلى آخره ، ولكن في معجم رجال الحديث ذكره بعنوان : بكير بن صالح.
حصيلة البحث
    إن صحّ كون المعنون بكيراً ، فهو مهمل.


(67)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط الأشجّ في : بكر بن أحمد.
    الترجمة :
    ولم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (2) إيّاه من أصحاب السجاد عليه السلام.
    وعن تقريب ابن حجر (3) : بكير بن عبد الله الأشجّ ، مولى بني مخزوم ، نزيل
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 84 برقم 3 ، نقد الرجال : 61 برقم 5 [ المحقّقة 1/300 برقم ( 801 ) ] ، ملخّص المقال في غير البالغين مرتبة المدح أو القدح ، تقريب التهذيب 1/108 برقم 137 ، تهذيب التهذيب 1/491 برقم 908 ، الوافي بالوفيات 10/272 برقم 4767 ، الكاشف 1/163 برقم 651.
1 ـ في صفحة : 392 من المجلّد الثاني عشر.
2 ـ رجال الشيخ : 84 برقم 3 ، وذكره في نقد الرجال : 61 برقم 5 ، وكذا في ملخّص المقال في غير البالغين مرتبة المدح أو القدح.
3 ـ تقريب التهذيب 1/108 برقم 137 ، وفيه : بكير بن عبد الله بن الأشج ..
    وفي تهذيب التهذيب 1/491 برقم 908 : بكير بن عبد الله بن الأشجّ القرشي مولاهم ، ويقال : مولى أشجع أبو عبد الله ، ويقال : أبويوسف المدني نزيل مصر ، روى عن محمود بن لبيد وأبي أمامة .. إلى أن قال : وخلق كثير ، وعنه بكر بن عمر المعافري .. إلى أن قال : سمعت ابن وهب يقول : ما ذكر مالك بكير بن الأشج إلاّ قال : كان من العلماء ، وقال ابن الطباع : سمعت معن بن عيسى يقول : ما ينبغي لأحد أن


(68)
مصر ، ثقة من الخامسة. انتهى.
    وتوثيقه لا ينفع ، إلاّ أن يعدّ ذلك مدحاً مدرجاً له في الحسان ، بعد استظهار كونه إمامياً ، من عدم غمز الشيخ رحمه الله في مذهبه (*).
يفضل أو يفوق بكير بن الأشج في الحديث ، وقال حرب عن أحمد : ثقة صالح ، وقال الدوري عن يحيى بن معين ، وأبوحاتم : ثقة.
    ثم ذكر توثيقات جماعة له ، ثم قال : وقال ابن نمير : توفي سنة 117 ، وقال الترمذي : مات سنة 120 ، وقال عمرو بن علي : سنة 122 ، وقال الواقدي : سنة 127.
    وفي الوافي بالوفيات 10/272 برقم 4767 : ابن الأشج ، بكير بن عبد الله بن الأشج المدني الفقيه ، مولى المسور بن مخرمة نزل مصر ، وهو أخو يعقوب ، وعمر ، روى عن أبي أمامة بن سهل بن حنيف ، وسعيد بن المسيب ، وأبي صالح السمان ، وبشر بن سعيد ، وحمران مولى عثمان ، وكريب ، وسليمان بن يسار ، وطائفة. وروى له البخاري ، ومسلم ، وأبو داود ، والترمذي ، والنسائي ، وابن ماجه ، مجمع على ثقته وجلالته. قال الشيخ شمس الدين : الصحيح أنّه توفى سنة سبع وعشرين ومائة.
    وفي النجوم الزاهرة 1/304 في حوادث سنة 127 : وبكير بن عبد الله الأشج على الأصح.
    وفي الكاشف 1/163 برقم 651 بعد أن ذكر العنوان ونقل مشايخه ومن روى عنه قال : ثبتٌ إمامٌ ، توفي سنة 127.
(*)
حصيلة البحث
    لا ينبغي الترديد في كون المترجم من رواة العامة ، وأمره مظلم ، ولا يبعد عدّه ضعيفاً ، والله العالم.

    جاء في بشارة المصطفى : 267 [ وفي الطبعة الجديدة : 410 حديث 5 ] ، قال : حدّثنا علي بن هاشم ، عن أبيه ، عن بكير بن عبد الله


(69)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
الطويل وعمّار بـن أبي معاوية ، قال : حدّثنا أبو عثمان البجلي مؤذن بني أقصى ، قال بكير : أذّن لنا أربعين سنة قال : سمعت علياً يقول يوم الجمل .. إلى أن قال : قال بكير : فسألت عنهما أبا جعفر عليه السلام فقال : « صدق الشيخ هكذا قال علي عليه السلام .. هكذا كان ».
    وهذا نقلاً عن أمالي الشيخ : 131 حديث 207 .. ، وعن الأمالي في بحار الأنوار 32/203 حديث 156 ، ولكن فيه : عن بكير بن عبيدالله الطويل.
حصيلة البحث
    يظهر من الحديث كون المعنون من الإمامية وكونه حسن العقيدة ، وينبغي عدّه حسناً ، والله العالم.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 158 برقم 48 ، مجمع الرجال 1/280 ، جامع الرواة 1/130 ، نقد الرجال : 61 برقم 6 [ المحقّقة 1/301 برقم ( 802 ) ].
1 ـ رجال الشيخ : 158 برقم 48.
    أقول : في رجال الشيخ رحمه الله طبعة النجف الأشرف : بكير بن عبيدالله.
    وأضاف في معجم رجال الحديث نقلاً عن رجال الشيخ : الخزاز ، والظاهر أنّه أخذ ذلك من مجمع الرجال 1/280 ، فإنه فيه : بكير بن عبد الله الكوفي الخزاز ، ( ق ) ، وفي ملخّص المقال في قسم المجاهيل : بكير بن عبد الله الكوفي ( ق ) ، ومثله في نقد الرجال : 61 برقم 6 [ المحقّقة 1/301 برقم ( 802 ) ] ، وفي جامع الرواة 1/130 : بكير ابن عبيدالله الكوفي ( ق ) ( مح ).


(70)
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    وفي نسخة : عبيدالله ـ مصغّراً ـ والأول أصحّ (*).

    الضبط :
    قابوس : بالقاف ، والألف ، والباء الموحّدة التحتانيّة ، والواو ، والسين ، معرّب كاوس ، لقب بعض الملوك الكيانية (1) ، قاله بعضهم.
    وقال في القاموس (2) : القابوس الرجل الجميل الوجه ، والحسن اللون ، معرب كابوس.
    وظَبْيَان : بالظاء المعجمة المفتوحة ، والباء الموحّدة الساكنة ، والياء المثنّاة من
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد من تعرّض لحال المترجم ، ومن ذكره فقد اكتفى بعبارة الشيخ في رجاله ، فعليه لابدّ من عده مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 157 برقم 44 ، جامع الرواة 1/130 ، نقد الرجال : 61 برقم 7 [ المحقّقة 1/301 برقم ( 803 ) ] ، مجمع الرجال 1/280 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل .. و غيرهم ، والجميع نقلوا عبارة رجال الشيخ من دون زيادة.
1 ـ انظر : تاج العروس 4/212.
2 ـ قاله في القاموس المحيط 2/238 : في مادة ( قبس ) ، ثم قال : الحسن .. وأبو قابوس النعمان بن المنذر ، ملك العرب ، وقابوس ممنوع للعجمة والمعرفة ، معرّب كاووس.
    ومثله في تاج العروس 4/212 ، وأضاف قوله : وهو اسم أعجمي ، معرب كاووس ، وبه لقّب الملوك الكيانية. وذكر في الصحاح 3/960 أبا قابوس ، وقال : كنية النعمان بن المنذر .. ملك العرب .. الى أن قال : وقابوس لا ينصرف للعجمة والتعريف.


(71)
تحت المفتوحة ، والألف ، والنون من الأسماء المتعارفة (1).
    والجَنْبي : بفتح الجيم ، وسكون النون ، وكسر الباء الموحّدة ، نسبة إلى جنب ـ بلا لام ـ ، بطن من العرب (2) ، وقيل : حيّ من اليمن ، وهم عدّة إخوة كلّهم بنو يزيد بن حرب بن عُلَة بن جلد ، وهو أخو سعد العشيرة بن مذحج ، وسمّوا جنباً ، لأنّهم جانبوا أخاً لهم يدعى صداء ، فحالفوا سعد العشيرة بن مذحج ، وحالف صداء بني عمّه ، وهم بنو الحارث بن كعب بن عمر بن علة بن جلد ، كذا في نهاية الأرب (3) ، وسبائك الذهب (4).
    وقال في التاج (5) مازجاً : إنّ جنب حيّ من اليمن أو هو لقب لهم لا أب ، وهم : عبد الله ، وأنس الله ، وزيد الله ، وأوس الله ، وجعفي ، والحكم ، وجروة بنو سعد العشيرة بن مذحج. سمّوا جنباً لأنّهم جانبوا بني عمهّم صداء ويزيد ابني
1 ـ لاحظ ضبطه في توضيح المشتبه 6/46 ، وقد فرق فيه المصنف بين مفتوح الأول ومكسوره. وقال ابن ناصر الدين ـ شارح المشتبه ـ : ولم أره لغيره ، والمشهور أنّ في أول ظبيان الفتح والكسر ، ولم يذكره الدارقطني في كتابه [ المؤتلف والمختلف 3/1485 ] إلاّ بالفتح كما هو عند أئمة اللغة .. إلى آخر ما قال ، فراجع.
2 ـ قال في توضيح المشتبه 2/210 بعد ضبطه الجَنْبي : بطن من مراد .. إلى أن قال : وأبو ظبيان حصين بن جندب الجنبي التابعي عن علي عليه السلام وابن مسعود .. وغيرهما ، وعنه ابنه قابوس بن أبي ظبيان الجنبي وغيره ـ وقال في صفحة : 463 : جنب : قبيلة من اليمن ، ثم نقل عن خليفة بن خيّاط أنّ جنب هم ولد يزيد بن حرب بن علة .. فراجع.
3 ـ نهاية الأرب : 204 برقم 736.
4 ـ قال في سبائك الذهب : 39 : هفان ، شمران ، سبحان ، الفلي ، الحرث منبه ، ويقال لهؤلاء الستة : جنب ، وسمّوا : جنباً ؛ لأنهم جانبوا أخاهم صداء ، وحالفوا سعد العشيرة.
    وانظر : جمهرة أنساب العرب لابن حزم : 413 ، 414 ، 477 ، توضيح المشتبه 2/463 و 210.
5 ـ تاج العروس 1/192.


(72)
سعد العشيرة من مذحج.
    وما في بعض النسخ من إبدال ( الجنبي ) ب‍ : ( الجهني ) ، كما في آخر من إبداله ب‍ : ( الخيبي ) ، غلط.
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    الضبط :
    الفَطَر : بالفاء والطاء المهملة المفتوحتين ، والراء المهلمة (3).
1 ـ رجال الشيخ : 157 برقم 44.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد من تعرض لحال المترجم زيادة على ما ذكره الشيخ رحمه الله في رجاله ، فهو غير معلوم الحال.
2 ـ كذا في رجال الشيخ رحمه الله ( طبعة النجف الأشرف ) : 157 برقم 42 : ولكن في مجمع الرجال 1/275 : بكر بن قطر بن خليفة ، وفي جامع الرواة 1/130 : بكير بن قطرب بن خليفة ( حنيفة ) ، وفي الوسيط المخطوط مثله ، وقاله في إتقان المقال : 168 : بكير بن قطرب بن خليفة ، وفي نقد الرجال : بكير بن قطر بن خليفة ، فالاختلاف في اسم المترجم واسم أبيه وجدّه من النساخ ، وهو بكر ، بكير ، ابن فطر ، ابن قطر ، ابن قطرب ، ابن خليفة ، ابن حنيفة.
3 ـ لم نجد في كتب اللغة من ضبطه بفتح الطاء ، فهو إما بفتح الفاء أو بكسرها وسكون


(73)
    وفي بعض النسخ : القطر ـ بالقاف بدل الفاء ـ وهو غلط لما يأتي في باب الفاء من فطر بن خليفة.
    وخَلِيْفَة : بالخاء المفتوحة ، واللام المكسورة ، والياء المثناة من تحت الساكنة ، والفاء المفتوحة ، والهاء (1).
    وحُرَيْث : بضمّ الحاء المهملة ، وفتح الراء المهملة ، وسكون الياء المثنّاة من تحت ، والثاء المثلّثة (2).
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (3) إيّاه بالعنوان المذكور من أصحاب الصادق عليه السلام مضيفاً إليه قوله : أسند عنه.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول.
    وفي بعض النسخ : بكر ، والأول أصحّ (*).
الطاء كما في القاموس المحيط 2/110 ، ولسان العرب 5/55 ـ 59 .. وغيرها ، فراجع.
1 ـ قال في صحاح اللغة 4/1356 ما ملخّصه : الخَلِيْفَة : السلطان الأعظم ، والجمع : الخَلائِف على الأصل ، وقالوا أيضاً : خُلَفَاء.
2 ـ لاحظ ضبطه في : توضيح المشتبه 3/191 ـ 192.
3 ـ رجال الشيخ : 157 برقم 42 ، وذكره جمع نقلاً عن رجال الشيخ مكتفين بعبارته.
(*)
حصيلة البحث
    لم يذكر أحد من أرباب الفنّ ترجمة حال المعنون ، واكتفوا بذكر اسمه ، فهو غير معلوم الحال.

    وقع في سند رواية في تفسير علي بن إبراهيم القمي 2/274 في تفسير


(74)

قوله تعالى : « وَمَنْ كانَ يُرِيدُ حَرْثَ الدُّنْيا نُؤْتِهِ مِنْها » سورة الشورى ( 42 ) : 20 : حدثني أبي ، عن بكير ( خ. ل : بكر ) بن محمّد الأزدي ، عن أبي عبد الله عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 72/63 حديث 8.
حصيلة البحث
    الرجل مهمل ، ويحتمل اتحاده مع بكر بن محمّد الأزدي المتقدم ذكره ، والله العالم.

    جاء بهذا العنوان في أمالي الشيخ : 306 بسنده : .. عن قتيبة بن سعيد ، عن حاتم ، عن بكير بن مسمار ، عن عامر بن سعد ، عن أبيه ..
    وكذلك في العمدة لابن البطريق : 131 حديث 183 وصفحة : 188 حديث 288 و289 ، ولكن في بحار الأنوار 21/10 حديث 5 : بكير بن يسار ، وكذا في صفحة : 340 حديث 5 و37/255 حديث 7 وصفحة : 264 حديث 34 مثله.
    ومثله في مناقب أمير المؤمنين (ع) للكوفي 1/536 حديث 4 [ وفي المحقّقة 1/609 حديث 489 ] و2/501 حديث 10 [ وفي المحقّقة 2/386 حديث 1017 ].
    أقول : جاء في كتاب الثقات لابن حبّان 6/105 : بكير بن مسمار أخو مهاجر بن مسمار مولى سعد بن أبي وقّاص من أهل المدينة ، كنيته : أبو محمد .. إلى أن قال : وليس هذا بكير بن مسمار الذي يروي عن الزهري ذاك ضعيف. ومات بكير هذا سنة 153. وفي ثقات ابن حبان 7/486 : مهاجر بن مسمار أخو بكير بن مسمار مولى سعيد بن أبي وقّاص من أهل المدينة.
    أقول : اتّضح بعد هذا النقل أنّ العنوان ليس مصحّفاً ،


(75)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط البرجمي في ترجمة : إبراهيم بن عباد.
    الترجمة :
    ولم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).
كما توهم.
حصيلة البحث
    يظهر أنّ المعنون من رواة العامّة.
1 ـ في صفحة : 106 من المجلّد الرابع.
2 ـ رجال الشيخ : 158 برقم 47 ، وذكره بعض أرباب المعاجم الرجالية مقتصرين على عبارة الشيخ رحمه الله.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يكشف عن حال المترجم ، فهو غير معلوم الحال.

    عدّه الشيخ رحمه الله تعالى في رجاله : 72 برقم 2 من أصحاب الإمام
تنقيح المقال ـ الجزء الثالث عشر ::: فهرس