تنقيح المقال ـ الجزء الثالث عشر ::: 211 ـ 225
(211)
    الترجمة :
    عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    وحاله كسابقه (*).
1 ـ في اُسد الغابة 1/219 والعنوان مأخوذ منه ، إلاّ أنـّه قال في الإصابة 1/191 برقم 870 : التيهان الأنصاري والد أبي الهيثم .. إلى أن قال بسنده : .. عن أبي الهيثم بن التيهان ، عن أبيه ، عن النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم في قصة عامر بن الأكوع بخيبر قال ابن منده : وهو خطأ والصواب : ابن أبي الهيثم عن أبيه ، أخطأ فيه .. إلى أن قال : والحقّ أنّ التيهان لم يدرك الإسلام.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يكشف عن حال المترجم ، فهو مجهول الحال.


(212)

(213)
[ حرف الثـاء ]


(214)

(215)
أبواب الثاء المثلّثة

    الضبط :
    الجبلي : نسبة إمّا إلى جَبَّل ـ بفتح الجيم المعجمة ، وفتح الباء الموحّدة (3) من تحت المشدّدة ، واللام ـ قرية بشاطئ دجلة من الجانب الشرقي نسب إليها جمع من المحدّثين.
    أو إلى الجَبَل ـ بالتخفيف ـ ، كورة بحمص.
    أو إلى ذي جِبْلَة ـ بكسر الجيم ـ وزان قبلة .. ، قرية كبيرة باليمن تحت جبل
1 ـ قال في فهرست منتجب الدين : 34 برقم 64 : الحسني ، وهو مصحّف ؛ لأنّ هؤلاء السادة كانوا من أولاد الحسين بن علي بن أبي طالب عليه السلام كما سوف نذكر ذلك في أصل الترجمة ، فالصحيح : الحسيني.
2 ـ الجبلي مصحّف ؛ لأنّ المعنون وبيته الشريف كانوا يسكنون الجبل ومنه انطلاقهم ، والجبل يطلق على تمام بلاد جيلان ، ولذا الجيلي هو الصحيح ، كما في أمل الآمل 2/47 برقم 122.
(o)
مصادر الترجمة
    أمل الآمل 2/47 برقم 122 ، رياض العلماء 1/101 ، أعلام الشيعة 5/41 ، معجم رجال الحديث 3/392.
3 ـ الظاهر ضمّ الباء المشدّدة كما في توضيح المشتبه 2/199.


(216)
صبر ، نسب إليها جملة اُخرى من المحدّثين.
    أو إلى جَبَلَة ـ بالتحريك ـ بلد بساحل بحر الشام ، ينسب إليه جماعة ثالثة من المحدثين.
    أو إلى جبلة ، موضع بالحجاز ، نسب إليه جمع من الصحابة (1).
    أو إلى إحدى الأماكن الاُخر المسمّـاة ب‍ : الجبل والجبلة (2).
    وأمّا احتمال كونه نسبة إلى جبلة بن الأيهم بن عمرو بن جبلة بن الحرث الأعرج ، الذي قصته في التنصّر واللحوق بالروم مشهورة ، فمنفيّ قطعاً ؛ لكون الرجل هاشمياً حسينياً لا يعقل نسبته إلاّ إلى المكان.
    ولا أستبعد اشتباه الناسخ ، وكونه الجيلي ـ بالياء المثنّاة التحتانية بدل الباء الموحّدة ـ نسبة إلى جيلان ، بقرينة ما تسمعه من خروجه بجيلان ، وحذف الألف والنون في النسبة متعارف سائغ (3).
    الترجمة :
    قال منتجب الدين (4) إنّه : .. كان زيّدياً ، وادّعى إمامة الزيدية ، وخرج
1 ـ معجم البلدان 2/121 ـ 122 برقم 2936.
2 ـ انظر : تاج العروس 7/250 ـ 251 ، توضيح المشتبه 2/193 ـ 197 .. وغيرهما.
3 ـ قال في توضيح المشتبه 2/197 ـ بعد ضبط الجيلي ـ : نسبة إلى موضعين : أحدهما : جِيْل ، ويقال : جِيْلان ، فينسب إليه جِيْلي وجِيْلاني ، وهم اسم شامل لبلاد كبيرة واسعة ليس فيها مدينة كبيرة مشهورة ، وهي وراء طبرستان ، ويقال فيها : كيل وكيلان فعرّبت. والثاني : جيل قرية تحت المدائن .. إلى آخر ما قال.
4 ـ فهرست منتجب الدين : 34 برقم 64 ، ورياض العلماء 1/101 ، ومثله في أمل الآمل 2/47 برقم 122 وقال : .. وذكر اسم أبيه : المهتدي ، وفي رياض العلماء 1/101 : السيد الثائر بالله بن المهتدي بن الثائر بالله الحسيني الجيلي ..
    وجاء في بحار الأنوار 52/77 في ذكر من رأى القائم عليه السلام ..


(217)

أقول : الثائر بالله لقب لهذا السيد الجليل ـ وأمّا اسمه كما في الزلف وشرح الزلف المسمّى ب‍ : التحف في شرح الزلف : 84 ـ : فهو : السيد أبوالفضل جعفر بن محمد بن الحسين بن علي العسكري بن الحسين بن عمر الأشرف بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام ، فالسيد أبو الفضل بن أبي عبد الله بن أبي الحسن بن أبي محمد يعرف ب‍ : الثائر بالله ، وبـ : السيد الأبيض.
    قال في الزلف :
وجعفر القوّام وابناه بعده نجوم الهداة الثائرون السواطع
    وقال في شرح البيت في شرح الزلف : 84 : في هذا البيت ثلاثة أئمّة : الإمام الثائر في الله جعفر بن محمد بن الحسين بن علي ـ وعلى هذا هو والد الإمام الناصر للحقّ الأطروش ـ ابن الحسن بن علي بن عمر بن سيد العابدين ، ظهر على بلد طبرستان كلّها سنة 367 ، ومشهده بها.
    ثم ابنه الإمام أبو الحسن المهدي بن أبي الفضل الإمام الثائر في الله جعفر ، قام بعد أبيه ، وأمر بالعدل والإحسان ، ونهى عن المنكر والطغيان حتى توفّاه الله في حال شبابه ، فقام مقامه نظيره في الفضل وشقيقه في النسب الإمام الثائر في الله أبو القاسم الحسين بن الإمام الثائر في الله جعفر بن محمد.
    أخذنا ذلك من تعليقة فضيلة السيد عبد العزيز الطباطبائي على كتاب فهرست الشيخ منتجب الدين ، ومن كتاب سادات متقدمة گيلان تأليف الحاج شيخ محمد مهدوي سعيدي النجفي اللاهيجاني.
    وترجم له في الفهرست : 112 برقم 131 وقال : السيد عين السادة أبو الحسن علي ابن محمد بن علي بن القاسم العلوي الشعراني ، عالم صالح ، شاهد الإمام صاحب الأمر ، وروى عنه أحاديث عليه وعلى آبائه السلام.
    ونقل عبارة الفهرست بلا زيادة في أمل الآمل 2/202 برقم 611 ، وترجم له في رياض العلماء 4/235 ، وطبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس : 127 ـ وبعد أن نقل عبارة الفهرست ـ قال : أقول : احتمل صاحب الرياض أنّه من المشاهدين في الغيبة الصغرى وبقي إلى عصر الطوسي وكان من المعمّرين ، أو أنّه من المعاصرين للطوسي ، وشاهد الإمام في الغيبة الكبرى ، لكن فيه إشكال عدم جواز رؤية الإمام في الغيبة الكبرى بحيث يعرف أنّه هو ويروي عنه.


(218)
    بجيلان ، ثم استبصر فصار إمامياً ، وله رواية الأحاديث ، وادّعى أنّه شاهد صاحب الأمر عجّل الله تعالى فرجه وكان يروي عنه عليه السلام أشياء. انتهى.
    وحكى في البحار (1) ، عن أبي الحسن علي بن محمد بن علي بن أبي القاسم العلوي الشعراني : إنّ الثائر بالله (2) عالم ، صالح ، شاهد الإمام صاحب الأمر ، ويروي عنه عجّل الله تعالى فرجه.
    وعن أبي (3) الفرج المظفر بن علي بن الحسين الحمداني : إنّه ثقة ، عين ، وهو من سفراء الإمام صاحب الزمان عليه السلام أدرك الشيخ المفيد وجلس مجلس درس السيد المرتضى ، والشيخ أبي جعفر الطوسي قدّس الله أرواحهم (*). انتهى.
وانظر : جامع الرواة 1/600.
    وترجم له في رياض العلماء 5/213 ـ وبعد أن نقل عبارة الفهرست ـ قال : أقول : الذي يظهر من كتاب قبس المصباح للصهرشتي أنّه ينقل عنه جماعة منهم هذا الشيخ عن المفيد ، فلعلّ هذا الشيخ ـ مع كونه من السفراء ـ ينقل الحديث عن المفيد.
    أقول : اختصر في الرياض كلام الفهرست ، وفيه : أخبرنا الوالد عن والده عنه رحمهم الله مؤلّفاته منها كتاب الغيبة ، كتاب السنّة ، كتاب الزاهر في الأخبار ، كتاب المنهاج ، كتاب الفرائض.
1 ـ بحار الأنوار 52/77 نقلاً عن كتاب الفهرست للشيخ منتجب الدين .. وذكر نصّ عبارة الفهرست ، ثم قال : وقال أبو الحسن علي بن محمد ..
2 ـ كلمة : أنّ الثائر بالله .. لم ترد في بحار الأنوار ولا في الفهرست ، وكأنّها اُقحمت هنا في نسخة الشيخ الجدّ قدّس سرّه من بحاره ، مما أوجب توهّم تداخل الترجمة ، مع أنّ ما ذكر هنا ثلاثة من الأعلام ممّن تشرّف برؤية الحجّة عجل الله فرجه ، فتدبّر.
3 ـ في بحار الأنوار 52/77 : قال أبو الفرج ..
(*)
حصيلة البحث
    الاهتداء إلى التشيّع ، والتشرّف بلقاء الحجّة أرواحنا له الفداء وعجّل الله فرجه ، قد يوجب عدّ المعنون حسناً أقلاًّ ، فتدبّر.


(219)
باب ثابت
وما يلحقه


(220)

(221)
    الترجمة :
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله تارة (1) من أصحاب الباقر عليه السلام قائلا : ثابت بن أبي ثابت عبد الله البجلي ، يكنّى : أبا سعيد ، مولى ، روى عنه * ، وعن أبي عبد الله عليهما السلام. انتهى.
    واُخرى (2) : من أصحاب الصادق عليه السلام : ثابت بن عبد الله ، وهو ثابت بن أبي ثابت البجلي الكوفي. انتهى.
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    الترجمة :
    عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (3) من أصحاب الصادق عليه السلام بقوله
1 ـ رجال الشيخ : 111 برقم 3.
* ـ يعني عن الباقر عليه السلام الذي عقد الباب لعدّ من روى عنه. [ منه ( قدّس سرّه ) ].
2 ـ رجال الشيخ : 160 برقم 4.
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
3 ـ رجال الشيخ : 160 برقم 5.


(222)
ـ متّصلا بعبارته المزبورة في سابقه من باب أصحاب الصادق عليه السلام ـ : ثابت أبو سعيد البجلي الكوفي. انتهى.
    وقد روى في باب النهي عن خلال تكره للنساء من نكاح الكافي (1) رواية عن علي بن النعمان ، عن ثابت أبي سعيد ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. كذا في
1 ـ الكافي 5/520 حديث 3 ونصّه : علي بن النعمان ، عن ثابت بن أبي سعيد قال : سئل أبو عبد الله عليه السلام عن النساء ..
    أقول : في الكافي الطبعة الحجرية القديمة 2/64 باب النهي عن خلال ـ حال ـ تكره لهنّ حديث 3 ، والطبعة الجديدة 5/520 حديث 3 من كتاب النكاح : عن علي بن النعمان ، عن ثابت بن أبي سعيد قال : سئل أبو عبد الله عليه السلام .. ، ولكن في الكافي 2/213 من طبعة إيران الجديدة باب في ترك دعاء الناس حديث 2 : عن ابن مسكان ، عن ثابت أبي سعيد ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام ..
    وفي الكافي 1/165 من الطبعة الجديدة باب الهداية أنّها من الله عزّ وجلّ حديث 1 بسنده : .. عن ابن مسكان ، عن ثابت بن سعيد ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام ..
    وفي الوافي 1/123 [ 1/562 من الطبعة الجديدة ] من الجزء الأوّل حديث 1 بسنده : .. عن ابن مسكان ، عن ثابت بن أبي سعيد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام ..
    وفي مرآة العقول 2/243 ( من الطبعة الجديدة ) حديث 1 ، بسنده : .. عن ابن مسكان ، عن ثابت بن سعيد ، قال : قال لي أبو عبد الله عليه السلام ..
    وفي شرح أصول الكافي للمولى صالح المازندراني 5/84 حديث 1 الطبعة الجديدة بسنده : .. عن ابن مسكان ، عن ثابت بن سعيد ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام ..
    وكذلك في المحاسن 1/200 حديث 34.
    وبعد اتّحاد السند ، وألفاظ الحديث ومفاده ، لا مجال للشكّ في صحّة أحد العناوين الثلاثة التي جاءت في الأسانيد المذكورة : 1 ـ ثابت أبي سعيد ، 2 ـ ثابت ابن أبي سعيد ، 3 ـ ثابت بن سعيد ، وحيث لا مرجّح لأحد العناوين الثلاثة لابدّ من التوقف في التعيين.


(223)
نسخة معتمدة من الكافي ، وفي بعض نسخه : ثابت بن أبي سعيد ، وهو غلط ، والصحيح الأوّل.
    واستظهر الميرزا (1) اتّحاد هذا مع سابقه ، نظراً إلى اتّحاد الاسم والكنية ، ويبعّده أنّه لا معنى لتكرار الشيخ رحمه الله رجلا واحداً بغير فصل ولا زيادة ، ولا داع ، فالتعدّد أظهر.
    إلاّ أنّه لا نتيجة له بعد اشتراكهما في ظهور كلام الشيخ رحمه الله في إماميتّهما ،
1 ـ منهج المقال : 74 [ الطبعة المحقّقة 3/109 برقم ( 900 ) وصفحة : 124 برقم ( 922 ) ] ، وفي نقد الرجال : 62 برقم 1 [ الطبعة المحقّقة 1/309 برقم ( 827 ) ] قال : ثابت بن أبي ثابت سيجيء بعنوان : ثابت بن عبد الله. وفي صفحة : 63 برقم 22 [ الطبعة المحقّقة 1/315 برقم ( 849 ) ] قال : ثابت ابن عبد الله ، وهو ثابت بن أبي ثابت البجلي الكوفي يكنّى : أبا سعيد مولى ، ( ين ) ، ( قر ) ، ( ق ) ، ( جخ ).
    وقد تقدّم ذكر الشيخ إ يّاه رحمه الله في رجاله في أصحاب الباقر عليه السلام : 111 برقم 3 بقوله : ثابت بن أبي ثابت عبد الله البجلي الكوفي ، يكنّى : أبا سعيد ، مولى ، روى عنه عليه السلام ، وعن أبي عبد الله عليه السلام ..
    ولم أجد للمترجم ذكراً في أصحاب السجاد عليه السلام كما رمز إليه في نقد الرجال.
    وقد جاء في مجمع الرجال 1/289 ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل ، وجامع الرواة 1/139 .. وغيرهم : ثابت بن عبد الله وهو ثابت بن أبي ثابت يكنّى : أبا سعيد مولى ( قر ) ، ( ق ) ، وفي رجال البرقي : 41 : ثابت أبو سعيد كوفي. ذكره في أصحاب الصادق عليه السلام.
    وفي لسان الميزان 2/77 برقم 298 قال : ثابت بن أبي سعيد البجلي الكوفي ذكره الكشّي في رجال الشيعة ، وقال : كان ثقة كثير الفقه ، روى عنه الأعمش رحمه الله تعالى.
    أقول : ولكني لم أجد في نسختي من رجال الكشّي ذكراً للمترجم ، والراجح عندي اتّحاده مع المتقدّم.


(224)
وجهالتهما ، كما لا يخفى (*).
(*)
حصيلة البحث
    لم أجد ما يوجب الاطمئنان بحال المترجم ، فهو لا زال غير متّضح الحال لديّ.

    كذا ورد في بعض الروايات ، وسيأتي تحت عنوان : ثابت بن سعيد برقم ( 3401 ) فلاحظ ما هناك.

    جاء في الكافي 2/638 [ وفي الطبعة الإسلامية 2/466 ] حديث 3 بسنده : .. عن ثابت بن أبي صخرة ، عن أبي الزعلى قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام ..
    وعنه في مستدرك الوسائل 18/186 حديث 22466 مثله ، وفي اليقين لابن طاوس : 288 .. ، وعنه في بحار الأنوار 18/390 حديث 98 ، و37/312 حديث 46 ، وفي تأويل الآيات 1/267.
    وجاء في بحار الأنوار 37/312 حديث 46 عن المناقب لابن شهرآشوب ، بسنده : .. عن نصر بن مزاحم ، عن أبي داود الطهري ، عن ثابت بن أبي صخرة ، عن الرعلى ، عن علي بن أبي طالب ، وإسماعيل بن أبان ، عن محمد بن عجلان ، عن زيد بن علي ، قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلّم ..
حصيلة البحث
    المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل ، لكن روايته شريفة وسديدة.


(225)
    الترجمة :
    عدّه بعضهم (1) من الصحابة ، وقال بعضهم إنّه : بالتابعين أشبه.
    وعلى كلّ حال ؛ فهو من المجاهيل (*).
1 ـ ذكره في اُسد الغابة 1/227 فقال : ثابت بن أبي عاصم ، قال أبو نعيم : ذكره ابن أبي عاصم في الصحابة ، وهو بالتابعين أشبه.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ المعنون غير معلوم الحال.

    جاء في الكافي 3/88 باب الصلاة على المستضعف حديث 6 بسنده : .. عن عبد الله بن غالب ، عن ثابت بن أبي المقدام ، قال : كنت مع أبي جعفر عليه السلام ..
    وفي المحاسن للبرقي : 295 باب المكروهات حديث 462 بسنده : .. عن عبد الله بن غالب الأسدي ، عن ثابت بن أبي المقدام ، عن أبي برزة ـ في حديث له طويل ـ قال : قال رسول الله صلّى الله عليه وآله ..
    أقول : الظاهر أنّ المترجم هو ثابت بن هرمز الفارسي أبو المقدام العجلي الآتي تحت رقم ( 3440 ) المحكوم عليه بالضعف ، فراجع.
حصيلة البحث
    المعنون غير مذكور في معاجمنا الرجاليّة فهو مهمل ، إلاّ أن يكون ابن هرمز الآتي.
تنقيح المقال ـ الجزء الثالث عشر ::: فهرس