|
|||
(301)
وبالأخير صرّح في الفهرست (1) أيضاً. وزاد رواية ابن نهيك ، وخالد بن صالح عنه ، حيث قال : ثابت بن شريح ، له كتاب ، أخبرنا به ابن أبي جيد ، عن ابن الوليد ، عن الحسن بن متيل ، عن الحسن بن علي الكوفي ، عن عبيس بن هشام ، عن ثابت بن شريح. ورواه حميد ، عن ابن نهيك ، عن ثابت ابن شريح.
وأخبرنا [ به ] أحمد بن محمد بن موسى ، عن أحمد بن محمد بن سعيد ، عن حميد ، عن أحمد بن الحسين القزّاز البصري ، عن أبي شعيب خالد بن صالح ، عن ثابت بن شريح الصائغ. انتهى. وميّزه في المشتركاتين (2) بما عرفت من روايته عن أبي بصير ، والحسين ابن أبي العلاء. ورواية عبيس بن هشام ، وأبي شعيب خالد بن صالح (3) عنه. وزاد الكاظمي رواية ابن نهيك عنه. كما سمعت من الفهرست أيضاً. وأمّا ما وقع في بعض الأسانيد من رواية أبي علي الأشعري ، عن الحسين بن علي ، عن عنبسة بن هشام ، عن ثابت بن شريح .. فاشتباه. والصحيح ( عبيس ) بدل ( عنبسة ) ، بقرينة الحسين بن علي (*). 1 ـ الفهرست : 67 برقم 140. 2 ـ في هداية المحدّثين : 27 قال : وإنّه ابن شريح الثقة .. وجامع المقال : 58 قال : وإنّه ابن شريح الثقة .. 3 ـ تقدّم منّا أنّ في السند تقديم وتأخير ، والصحيح : صالح بن خالد ، فراجع. (*) حصيلة البحث
اتفقت كلمات أصحابنا الإمامية على توثيقه من دون غمز فيه ، فهو ثقة جليل ، والرواية من جهته تُعدّ صحيحة.
(302)
الضبط :
الصامت : بالصاد المهملة ، والألف ، والميم المكسورة ، والتاء المثنّاة من فوق. وما في بعض النسخ من زيادة الميم في أوله ، سهو من الناسخ. والأَشْهَلي : بالهمزة المفتوحة ، والشين المعجمة الساكنة ، والهاء المفتوحة ، واللام ، والياء ، نسبة إلى عبد الأشهل أبي حيّ من الأنصار. وهو عبد الأشهل ابن جشم بن الحارث بن الخزرج بن عمرو بن مالك بن الأوس ، إليه يرجع كلّ أشهلي. وأشهل : كان اسم صنم (1) ، سمّي الرجل بالعبودية له قبل الإسلام. الترجمة : لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (2) إيّاه من أصحاب رسول الله (o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 11 برقم 2 ، مجمع الرجال 1/298 ، جامع الرواة 1/139 ، نقد الرجال : 63 برقم 19 [ المحقّقة 1/314 برقم ( 846 ) ] ، منهج المقال : 75 [ المحقّقة 3/123 برقم ( 919 ) ] ، الوسيط المخطوط : 57 ، الإصابة 1/194 برقم 891 ، اُسد الغابة 1/224 ، الاستيعاب 1/76 برقم 206 ، تقريب التهذيب 1/115 برقم 8 ، تهذيب التهذيب 2/6 برقم 9 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 56.
1 ـ صرّح بذلك في تاج العروس 7/402 ، وقال في لسان العرب 11/373 : والأَشْهَل : رجلٌ من الأنصار صفة غالبة أو مسمّىً بها. 2 ـ رجال الشيخ : 11 برقم 2 ، قال : ثابت بن مصامت الأشهلي سكن المدينة. واقتصر في مجمع الرجال 1/298 على : ثابت بن مصامت ، ولكن في جامع الرواة 1/139 قال : ثابت بن صامت الأشهلي ، سكن المدينة ( ل ) ( مح ) ، ثم قال : ثابت بن مامت في نسخة ، واُخرى : ابن صامت ، كما تقدم ( مح ). (303)
صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وقوله ـ بعد العنوان المذكور ـ : سكن المدينة.
وأقول : هو أخو عبادة بن الصامت. وقد عدّه من الصحابة ابن عبد البرّ (1) ، وابن منده ، وأبو نعيم أيضاً ، وأنكر ذلك بعضهم ، فقال : إنّه مات في الجاهلية ، وإنّ الصحبة لابنه عبد الرحمن. وعلى كلّ حال فهو مجهول (*). وجاء في الوسيط المخطوط : 57 من نسختنا ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل ، ونقد الرجال : 63 برقم 19 [ المحقّقة 1/314 برقم ( 846 ) ] ، ومنهج المقال : 75 [ المحقّقة 3/123 برقم ( 919 ) ] .. وغيرهم : ثابت بن صامت .. وقال في الإصابة 1/194 برقم 891 : ثابت بن الصامت بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل الأنصاري الأشهلي .. وكذا في الاستيعاب 1/76 برقم 206 ، ومثله غيره ، فاتّضح أنّ مصامت ومامت خطأ ربّما حدث من النسّاخ. 1 ـ في الاستيعاب 1/76 برقم 206 ، واُسد الغابة 1/224 ، والإصابة 1/194 برقم 891 ، وخلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 56 ، وتقريب التهذيب 1/115 برقم 8 ، وتهذيب التهذيب 2/6 برقم 9 .. وغيرها من المصادر : ثابت بن الصامت. وشكّك في اُسد الغابة في صحبته ، وأنّه مات في الجاهلية ، وابن عبد الرحمن بن ثابت هو من الصحابة ، ثم إنّهم قالوا : إنّه أشهلي ، وإ نّه أخو عبادة بن الصامت ، مع أنّ عبادة بن الصامت خزرجي ، فكيف يكون أشهلياً ؟! فإذاً ليس هو أخو المترجم بلا ريب. (*) حصيلة البحث
لم أجد في المصادر الرجالية من الخاصة والعامة ما يوضّح عن حاله ، فهو غير معلوم الحال.
جاء في عيون أخبار الرضا عليه السلام 1/69 آخر الباب السادس (304)
الترجمة :
عدّه ابن عبد البر (1) ، وأبو موسى من الصحابة ، وقالا : إنّه شهد اُحداً. وإنّي لم أستثبت حاله (*). حديث 37 [ وصفحة : 40 من الطبعة الحجريّة ] ، بسنده : .. عن الحسن ابن محمد بن سماعة ، عن ثابت الصبّاغ ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. وعنه في بحار الأنوار 51/145 حديث 9 مثله ، ولكن فيه : ثابت بن الصباح ، عن أبي بصير ، عن أبي عبد الله عليه السلام .. أقول : ولكن في إكمال الدين : 338 حديث 13 ، وفيه : عن ثابت الصائغ ، والظاهر صحّة ما في إكمال الدين. حصيلة البحث
لم يذكر المعنون أعلام الجرح والتعديل ، فهو مهمل ، ويحتمل أن يكون أحد المسمّين ب : ثابت.
1 ـ في الاستيعاب 1/74 برقم 249 ، والإصابة 1/195 برقم 892 ، وأسد الغابة 1/225. (*) حصيلة البحث
لم أقف في المصادر التي بين يديّ ما يكشف عن حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
(305)
[ 3408 ]
الترجمة :
38 ـ [ ثابت بن الضحاك بن اُمية الأنصاري ] (1) و [ 3409 ] 39 ـ ثابت بن الضحاك بن خليفة الأنصاري (o) عدّه الشيخ رحمه الله (2) من أصحاب رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم وقال : سكن الشام ، وكان قد بايع تحت الشجرة. انتهى. وقريب منه في القسم الأوّل من الخلاصة (3) ، ورجال ابن داود (4). وفي عدّهما إيّاه في القسم الأوّل دلالة على اعتمادهما عليه ، وكفى بهما معتمداً ، ولنا معتمداً. 1 ـ ستأتي ترجمته ضمن الترجمة الآتية ، ولذا أفردناه عنواناً. (o) مصادر الترجمة
رجال الشيخ : 11 برقم 3 ، الخلاصة : 29 برقم 2 ، رجال ابن داود : 77 برقم 277 ، مجمع الرجال 1/297 ، نقد الرجال : 63 برقم 9 [ المحقّقة 1/314 برقم ( 847 ) ] ، جامع الرواة 1/139 ، حاوي الأقوال 3/339 برقم 1961 ، الوسيط المخطوط : 57 ، ملخّص المقال قسم المجاهيل ، اُسد الغابة 1/225 ، الإصابة 1/195 برقم 894 ، الاستيعاب 1/76 برقم 258 ، تهذيب التهذيب 2/8 برقم 11 ، تقريب التهذيب 1/116 برقم 10 ، الجرح والتعديل 2/453 برقم 1826 ، مشكاة المصابيح : 619 برقم 104.
2 ـ رجال الشيخ : 11 برقم 3 قال : ثابت بن الضحّاك بن خليفة ( خ. ل : خليع ) ، وقال في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 56 : ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلي أبو زيد البصري صحابي ، بايع تحت الشجرة ، له أربعة عشر حديثاً ، اتفقا على حديث وانفرد ( م ) [ أي مسلم في صحيحه ] بآخر ، روى عنه أبو قلابة وغيره ، مات سنة أربع وستين على الصواب ، قاله الفلاس. 3 ـ الخلاصة : 29 برقم 2. 4 ـ رجال ابن داود : 77 برقم 277. (306)
والجزائري (1) عدّه في الضعفاء على عادته.
وعن حواشي الشهيد الثاني على الخلاصة (2) ، عن الإكمال (3) : إنّه ابن الضحّاك بن اُمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن عمر بن عوف بن الخزرج الأنصاري ، أردفه النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم يوم الخندق. وكان دليله إلى حمراء الأسد ، مات سنة خمس وأربعين. انتهى. وزاد الكلبي : إنّ كنيته : أبا زيد ، وإنّه سكن الشام ، ثم انتقل إلى البصرة ، وإنّه أخو أبي جبيرة بن الضحاك ، وإنّه بايع بيعة الرضوان وهو صغير. وقد نوقش عليه ، بأنـّه إذا كان بايع بيعة الرضوان ـ وهو صغير ـ لزم أن يكون دلالته إلى حمراء الأسد في حال صغره أيضاً ؛ لأنّ وقعة الحمراء في سنة الثلاث ، وبيعة الرضوان بعدها بثلاث سنين ـ وهي سنة الست ـ فكيف يكون في بيعة الرضوان من كان قبلها دليلا ، والدليل لا يكون إلاّ كبيراً. وأنت خبير بأنّ الكبرى ممنوعة ، لإمكان كونه دليلا في حال صغره لشدّة 1 ـ في حاوي الأقوال 3/339 برقم 1961 من الطبعة المحقّقة [ المخطوط : 234 برقم ( 1275 ) ]. 2 ـ لا توجد في نسختنا المخطوطة من الحاشية ، ونحتمل نقصانها. 3 ـ الإكمال في أسماء الرجال المطبوع آخر الجزء الثالث من مشكاة المصابيح : 619 برقم 104 مع اختلاف كثير. ولعلّه يراد منه الإكمال للمغلطاي المخطوط ، كما أشار إليه في ذيل تهذيب الأسماء 4/360 في ضمن الكتب التي ذكر اسم المترجم له فيها. وعنون في تهذيب التهذيب 2/8 برقم 11 : ثابت بن الضحاك بن خليفة الأشهلي الأوسي أبو زيد المدني ، وقال : وهو ممّن بايع تحت الشجرة ، وكان رديف رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد .. ثم في صفحة : 9 برقم 12 قال : ثابت بن الضحاك بن اُمية بن ثعلبة بن جشم الخزرجي وقال : ولد سنة ثلاث من الهجرة ، ومات في فتنة ابن الزبير .. ، وخلط جمع بين الترجمتين ، وهو وهم. (307)
فطانته وكم من شائب * لا تسعه الدلالة لخرافته ، وكم من طفل يكون دليلا لقوّة إدراكه وشدّة فطانته ، كما هو ظاهر.
ثم لا يخفى عليك أنّ لأهل الفن هنا اشتباهاً غريباً ؛ فإنّ الذي يظهر لمن أمعن النظر أنّ ثابت بن الضحاك اثنان (1) : * ـ أي : شيخ. [ منه ( قدّس سرّه ) ]. 1 ـ كما نصّ على التعدّد ابن الأثير في اُسد الغابة المجلّد الأوّل ، ففي صفحة : 225 قال : ثابت بن الضحاك بن اُمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن غنم بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ، كذا نسبه ابن منده وأبو نعيم .. إلى أن قال : وقال الكلبي : سالم بن عوف بن عمرو بن عوف بن الخزرج ، وكنيته : أبويزيد كان يسكن الشام ثم انتقل إلى البصرة ، وهو أخو أبي جبيرة بن الضحاك ، كان ثابت بن الضحاك رديف رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم يوم الخندق ، ودليله إلى حمراء الأسد يوم أحد ، وكان ممّن بايع بيعة الشجرة وبيعة الرضوان ، وهو صغير ، قال هذا جميعه أبو عمرو ، وفيه نظر ، فإنّ من يكون دليل النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى حمراء الأسد ـ وهي سنة ثلاث ، وكانت بيعة الرضوان سنة ستّ ـ فكيف يكون فيها صغيراً من كان قبلها دليلاً ! ولا يكون الدليل إلاّ كبيراً ، وقول أبي عمرو : إنّه أخو أبي جبيرة .. فهذا أيضاً غير مستقيم ؛ لأنّ أبا عمرو ساق نسب أبي جبيرة ابن الضحاك بن ثعلبة الأنصاري الأشهلي ، وكذلك أيضاً نسبه الكلبي في بني عبد الأشهل ، فكيف يكون أخاه وأبو جبيرة من الأوس ، وهنا الذي في هذه الترجمة من الخزرج ، والعجب منه أنّه يقول في هذا أنّه : أخو أبي جبيرة ، ولا يقول في الذي بعد هذه الترجمة أنّه أخوه ، والنسب واحد ، فلو قاله في الثانية لكان أولى. وقال في صفحة : 226 : ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل ، كذا نسبه أبو عمر ، وأمّا ابن منده وأبو نعيم فلم يجاوزا في نسبه خليفة ، وقالا : إنّه أخو جبير بن الضحاك شهد الحديبية ، وقال ابن منده : قال البخاري : إنه شهد بدراً مع النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، وقال أبو نعيم : هذا وهم ، وإنّما ذكر البخاري في الجامع إنّه من أهل الحديبية .. إلى أن قال : وقال (308)
أحدهما : ابن الضحاك بن اُمية ، ـ على ما مرّ نسبه عن الإكمال ـ.
والآخر : ابن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل. ولا يعقل اتّحاد صاحبي هذين النسبين .. وقد ذكر في ترجمة كلّ منهما بعض ما يخصّ بالآخر ، فالوفاة سنة خمس وأربعين تاريخ وفاة الثاني ، وقد سمعته من الإكمال في الأوّل ، وقيل : توفّي في فتنة ابن الزبير. وممّا يشهد بتغايرهما ، أنّه قيل في ترجمة الثاني : إنّه كان في وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ابن ثمان سنين. ولازمه كون عمره عند بيعة الرضوان سنتين ، وعند وقعة حمراء الأسد غير متولّد أو حديث الولادة ولا يلائم شيئاً من التاريخين كونه رديفاً للنبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، ولا كونه دليلا له ، فلابدّ من تغايرهما ، وكون الرديف والدليل ابن منده : توفي النبي صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم وهو ابن ثماني سنين ، وقيل : توفي سنة خمس وأربعين ، وقيل : توفي في فتنة ابن الزبير. ونصّ أيضاً على التعدّد في الاستيعاب 1/76 برقم 258 فقال : ثابت بن الضحاك بن اُمية بن ثعلبة بن جشم بن مالك بن سالم بن عمرو بن عوف بن الخزرج الأنصاري الخزرجي ، هو أخو أبي جبيرة بن الضحاك ، كان ثابت بن الضحاك رديف رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم يوم الخندق ودليله إلى حمراء الأسد ، وكان ممّن بايع تحت الشجرة بيعة الرضوان وهو صغير .. ثم قال برقم 259 : ثابت بن الضحاك بن خليفة بن ثعلبة بن عدي بن كعب بن عبد الأشهل ، ولد سنة ثلاث من الهجرة ، يكنّى : أبا زيد ، سكن الشام ، وانتقل إلى البصرة ، ومات سنة خمس وأربعين .. إلى آخره. أقول : إنّما نقلنا ما تقدّم بطوله ، لتعلم بعد التطبيق قيمة ما أشكل بعض المعاصرين على المؤلّف قدّس سرّه ، والتهريج الذي هرج به ، فلا نطيل ، فتفطّن. (309)
ابن الضحاك بن خليفة ، دون الآخر ، فتدبّر (*).
الترجمة : عدّه ابن النديم في فهرسته (1) من فقهاء الشيعة وأثبت له كتاباً. وفقاهته مدح معتدّ به ، يدرجه في الحسان. واحتمل الميرزا (2) أنّه أبو موسى الضبّي الضرير ـ الآتي ـ وهو في محلّه ، (*) حصيلة البحث
لم أقف على ما يحتج به على وثاقته أو ضعفه ، فهو غير متّضح الحال.
(o) مصادر الترجمة
الفهرست : 67 برقم 139 ، مجمع الرجال 1/297 ، جامع الرواة 1/139 ، نقد الرجال : 63 برقم 21 [ المحقّقة 1/314 برقم ( 848 ) ] ، منهج المقال : 75 [ المحقّقة 3/124 برقم ( 921 ) ] ، فهرست ابن النديم : 275 ، تهذيب التهذيب 2/15 برقم 23 ، الجرح والتعديل 2/458 برقم 1850 ، تقريب التهذيب 1/117 برقم 22 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 57.
1 ـ فهرست ابن النديم : 275 في الفن الخامس من المقالة السادسة ، حيث قال : الكتب المصنّفة في الأصول في الفقه وأسماء الذين صنّفوها ، قال محمد بن إسحاق : هؤلاء مشايخ الشيعة الذين رووا الفقه عن الأئمّة. وعدّ منهم : كتاب ثابت الضرير. 2 ـ في منهج المقال : 75 [ المحقّقة 3/124 برقم ( 921 ) ] : ثابت الضرير ، له كتاب ذكره ابن النديم ( ست ) ، وكأنّه ابن موسى الضبّي العابد الضرير الآتي ، وذكره في نقد الرجال : 63 برقم 21 [ المحقّقة 1/314 برقم ( 848 ) ] ، والوسيط المخطوط : 57 من نسختنا ، وجامع الرواة 1/139 ، وفيه : ثابت بن الضرير ، ومجمع الرجال 1/297 ، وفي الفهرست : 67 برقم 139 : ثابت الضرير ، له كتاب ، ذكره ابن النديم. (310)
وعليه فلا يعتنى بما يأتي من ابن حجر (1) من تضعيفه حديثه (*).
الترجمة : عدّه ابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (2) من الصحابة ، أدرك النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وشهد فتح مصر وغيرها من الأمصار من العرب. وحاله مجهول. 1 ـ في تهذيب التهذيب 2/15 برقم 23 : ثابت بن موسى بن عبد الرحمن بن سلمة الضبّي أبويزيد الكوفي الضرير العابد ، روى عن شريك بن عبد الله ، وسفيان الثوري ، وأبي داود النخعي. وعنه إسماعيل بن محمد الطلحي ، ومحمد بن عثمان بن كرامة ، وهناد بن السري .. إلى أن نقل تضعيف ابن معين وأبي حاتم ، وأنّه كذاب ، وعن العقيلي : إنّه كان ضريراً عابداً ، وحديثه باطل ليس له أصل .. إلى غير ذلك من جمل التضعيف ، وأرّخ موته بسنة 229 ، وذكر أنّ كنيته : أبو إسماعيل. وضعّفه في خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 57 ، والجرح والتعديل 2/458 برقم 1850 ، وتقريب التهذيب 1/117 برقم 22. (*) حصيلة البحث
إنّ من عدّ ابن النديم للمترجم في ضمن فقهاء الشيعة وكذا الشيخ في فهرسته ، وإصرار العامة على تضعيفه ، وقرائن اُخرى ، يمكن عدّه حسناً ، والرواية من جهته حسنة ، والله العالم.
2 ـ في اُسد الغابة 1/226 ، والإصابة 1/207 برقم 976 [ وفي طبعة اُخرى 1/508 ] : ثابت بن طريف المرادي شهد فتح مصر ، وهو ممن أدرك الجاهلية ، ذكره ابن منده ، عن ابن يونس ، وذكره ابن حبّان في الثقات التابعين ، وقال أبو نعيم : ذكره الحاكم .. (311)
[ الضبط : ]
وقد مرّ ضبط (1) المرادي في : إسحاق المرادي. و [ يأتي ] ضبط العرني في : حبّة بن جوين (*). الترجمة : عدّه ابن عبد البرّ (2) من الصحابة ، وقال : شهد بدراً. قلت : لم يتبيّن لي حاله (**). 1 ـ في صفحة : 208 من المجلّد التاسع. (*) حصيلة البحث
لم أقف في ترجمة الرجل على ما يكشف عن وثاقته أو ضعفه ، فهو مجهول الحال.
2 ـ في الاستيعاب 1/76 برقم 255 قال : ثابت بن عامر بن زيد الأنصاري شهد بدراً. وفي الإصابة 1/195 برقم 897 ، واُسد الغابة 1/227. (**) حصيلة البحث
لم أجد في المعاجم الرجالية ما يوضّح حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
جاء في بحار الأنوار 5/88 حديث 6 و72/205 حديث 4 عن الخصال ، بسنده : .. عن أبي جعفر محمد بن الحسين بن حفص الخثعمي ، عن ثابت بن عامر السنجاري ، عن عبد الملك بن الوليد .. ولكن في الخصال : 350 حديث 25 : ثابت بن غارم السنجاري ، وسوف يأتي في محلّه. حصيلة البحث
المعنون مهمل لم يذكره أعلام الجرح والتعديل.
(312)
الترجمة :
عدّه الشيخ رحمه الله في رجاله (2) بهذا العنوان من أصحاب السجّاد عليه السلام. وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (3). 1 ـ قال ابن قتيبة في المعارف : 219 في أخبار الزبير بن العوام : الزبير بن العوام بن خويلد ابن أسد بن عبد العزّى بن قصيّ بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤيّ بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة .. ومن هنا يتّضح احتمال الخطأ في تقديم أسد على خويلد ، فراجع وتدبّر. (o) مصادر الترجمة
رجال النجاشي 163 برقم 570 ، رجال الشيخ : 84 برقم 1 ، مجمع الرجال 1/297 ، جامع الرواة 1/139 ، نقد الرجال : 63 برقم 23 [ المحقّقة 1/315 برقم ( 850 ) ] ، منهج المقال : 75 [ المحقّقة 3/124 برقم ( 923 ) ] ، الوسيط المخطوط : 57 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل .. وغيرهم. والجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ من دون زيادة ، وانظر : الجرح والتعديل 1/454 برقم 1828 ، المعارف لابن قتيبة : 226 .. وغيرها.
2 ـ رجال الشيخ : 84 برقم 1. ومن العامة ذكره في الجرح والتعديل 1/454 برقم 1828 ـ وبعد العنوان ـ قال : يكنّى : أبامصعب ، روى عن سعد ، روى عنه إسحاق ، سمعت أبي يقول ذلك. ومثله غيره. 3 ـ أقول : لم يذكر المعنون من علمائنا المتقدمين سوى الشيخ رحمه الله ، والمتأخرون اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه الله ، وذاك إنّ آل الزبير ـ سوى من صرّحوا بأنّه من الإمامية ـ جلّهم نواصب مبغضون للأئمّة المعصومين صلوات الله عليهم أجمعين ، ومواقفهم مشهورة. (313)
[ الضبط : ]
والعوّام : بفتح العين المهملة ، والواو المشدّدة ، والألف والميم (1) (*). [ الضبط : ] قد مرّ (2) ضبط اليشكري في ترجمة : بكّار بن رجاء. الترجمة : ولم أقف في الرجل إلاّ على ما عن منتجب الدين (3) من أنّه : من أولاد ثابت ويستفاد من تصريح النجاشي في رجاله : 163 برقم 570 في ترجمة عبد الله بن عبد الرحمن الزبيري نقلاً عن خط أبي العباس بن نوح أنّ الزبيريين في أصحابنا ثلاثة : عبد الله بن عبد الرحمن ، وأبو عمرو محمد بن عمرو بن عبد الله بن مصعب بن الزبير ، وعبد الله بن هارون أبو محمد الزبيري ، إنّ الإماميّين من هذا البيت ينحصرون في هؤلاء الثلاثة ، فكون الرجل إمامياً محلّ ريب وشكّ ، وقد ذكره ابن قتيبة في المعارف : 226 فقال : وأمّا ثابت ؛ فكان بذيّاً بئيساً ، وله عقب ، ومن ولده الزبير بن عبد الله بن مصعب ابن ثابت ، عامل هارون [ الرشيد ] على المدينة واليمن. 1 ـ قال في الصحاح 5/1994 : والعَوّام بالتشديد : اسم رجل. (*) حصيلة البحث
من المطمأنّ به ضعف المترجم ، ولا بدّ من عدّ حديثه ضعيفاً ، والله العالم.
(o) مصادر الترجمة
فهرست منتجب الدين : 35 برقم 65 ، جامع الرواة 1/139 ، أمل الآمل 2/47 برقم 124 ، رياض العلماء 1/101 ، ملخّص المقال في قسم الثقات ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الخامس : 41 ، لسان الميزان 2/78 برقم 305.
2 ـ في صفحة : 382 من المجلّد الثاني عشر. 3 ـ فهرست منتجب الدين : 35 برقم 65 قال : الشيخ الإمام أبوالفضل ثابت بن عبد الله بن ثابت اليشكري ، من أولاد ثابت البناني ، فاضل عالم ثقة .. (314)
البناني ، الشيخ الإمام أبو الفضل ، فاضل ، عالم ، ثقة ، قرأ على الأجلّ المرتضى علم الهدى رفع الله درجته ، وله كتاب الحجّة في الإمامة ، وكتاب منهاج الرشاد في الأصول والفروع (*).
الترجمة : عدّه ابن عبد البرّ (1) ، وابن الأثير (2) من الصحابة ، وقال : شهد بدراً وشهد وذكره ابن حجر في لسان الميزان 2/78 برقم 305 قال : ثابت بن عبد الله بن ثابت اليشكري ، ذكره ابن بابويه في رجال الإمامية من الشيعة ، وقال : كان عالماً فاضلاً ، صنّف كتباً كثيرة ، وأخذ عن الشريف المرتضى وغيره. (*) حصيلة البحث
إنّ توثيق العلامّة الخبير الشيخ منتجب الدين للمترجم حجّة لابدّ من الحكم به ، فهو ثقة ، والرواية من جهته صحيحة.
(o) مصادر الترجمة
اُسد الغابة 1/227 ، الإصابة 1/195 برقم 898 ، الاستيعاب 1/76 برقم 257 ، تجريد أسماء الصحابة 1/95 برقم 898 ، خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 56.
1 ـ قال في الاستيعاب 1/76 برقم 257 : ثابت بن عبيد الأنصاري ، شهد بدراً ، وشهد صفّين مع علي بن أبي طالب رضي الله عنه [ عليه أفضل صلوات الله وسلامه ] وقتل بها. 2 ـ قال في اُسد الغابة 1/227 ـ بعد العنوان ـ : شهد صفّين مع علي بن أبي طالب [ عليه السلام ]. وفي الإصابة 1/195 برقم 898 ـ بعد نقل عبارة الاستيعاب ـ قال : شهد بدراً ، ثم شهد صفين ، وقتل بها ، ذكره أبو عمر. وفي تجريد أسماء الصحابة 1/63 برقم 597 قال : .. شهد بدراً وصفّين مع علي [ صلوات الله وسلامه عليه ] قاله ابن عبد البر ، وقتل بها. (315)
صفّين مع علي بن أبي طالب عليه السلام.
وأقول : حاله لم يتبيّن عندي ، وإن كان ظاهر شهوده بدراً وصفّين حسن حاله (*). الترجمة : عدّه ابن عبد البر (1) ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (2) من الصحابة ، وقالوا : إنّه قتل يوم الجسر مع أبي عبيد الثقفي سنة خمس عشرة. وفي خلاصة تذهيب تهذيب الكمال : 56 : ثابت بن عبيد الأنصاري الكوفي ، عن مولاه زيد بن ثابت ، والبراء ، وابن عمر ، وعنه الأعمش ، ومسعر ، والثوري ، وثّقه ابن معين. (*) حصيلة البحث
بناءً على شهادته تحت راية إمام المتّقين أمير المؤمنين عليه السلام يعدّ من الثقات ، ولا أقلّ من عدّه من الحسان.
(o) مصادر الترجمة
اُسد الغابة 1/227 ، الإصابة 1/196 برقم 899 ، تجريد أسماء الصحابة 1/63 برقم 598.
1 ـ لم أجد المعنون في الاستيعاب. فراجع لعلّك تجده في غير موضعه. 2 ـ في اُسد الغابة 1/227 قال : ثابت بن عتيك الأنصاري من بني عمرو بن مبذول ، قتل يوم الجسر مع أبي عبيد الثقفي سنة خمس عشرة ، قاله ابن منده عن عروة والزهري ، وقال أبو نعيم مثله .. وفي الإصابة 1/196 برقم 899 مثله ، وفي تجريد أسماء الصحابة 1/63 برقم 598 : ثابت بن عتيك الأنصاري ، من بني عمرو بن مبذول قتل يوم جسر أبي عبيد على الصحيح. |
|||
|