تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: 76 ـ 90
(76)
    الثالث : أنّه قال في اُسد الغابه (1) إنّه : شهد مع النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم ثمان (2) عشرة غزوة ، وشهد صفّين مع عليّ بن أبي طالب عليه السلام ، وعمي في آخر عمره ، وكان يحفى شاربه ، وكان يخضب بالصفرة ، وهو آخر من مات بالمدينة ممّن شهد العقبة .. إلى أن قال : وقد كان جابر هذا أصغر من شهد العقبة ، الثانية مع أبيه ، فيكون في أول الأمر رأساً فيهم .. إلى أن قال : وكان من المكثرين في الحديث الحافظ للسنن. انتهى المهمّ ممّا في اُسد الغابة (*).
1 ـ اُسد الغابة 1/256.
2 ـ كذا في الأصل و طبعتين من المصدر ، والظاهر : ثماني.
(*)
حصيلة البحث
    اتفقّت كلمات الخاصة والعامة على توثيق المترجم وتجليله وتعظيمه ، فهو صحابيّ جليل ، ثقة نبيل ، ولم نقف على غمز فيه ، مع أنّه كان من المعلنين والمتجاهرين بالولاء لأهل البيت عليهم السلام ، والناشرين لفضائلهم ، وهو من نوادر الأفراد الّذين لم يغمزوا فيهم مع ولائهم لأئمة الدين صلوات الله عليهم أجمعين.

    جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 2/377 [ وفي طبعة أخرى 2/420 ] هكذا : جابر بن عبد الله بن يحيى قال : جاء رجل إلى علي عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 104/64 حديث 10 ، ومستدرك الوسائل 15/123 حديث 17729 حديث مثله.

حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكره علماء الرجال فهو مهمل وروايته سديدة.


(77)
    [ الضبط : ]
    قد مرّ (1) ضبط العبدي في ترجمة : إبراهيم بن خالد.
    [ الترجمة : ]
    ولم أقف في الرجل إلاّ على رواية ابن محبوب ، عن حمّاد ، عنه ، عن أمير المؤمنين عليه السلام .. في الكافي (2) في باب سيرة الإمام في نفسه في المطعم والمشرب.
    ولا يبعد كون رواية حمّاد عنه بالإرسال ، لبعد زمان حمّاد عنه كثيراً ؛ إلاّ أن يكون قد عمّر جابر هذا أيضاً عمراً طويلا حتّى أدركه حمّاد.
    ثم إنّي بعد حين عثرت على عدّ ابن عبد البرّ (3) ، وابن منده ، وأبي نعيم ، وابن الأثير (4) ، .. وغيرهم إيّاه من الصحابة. واسم أبيه : عبيد أو عبد الله.
(o)
مصادر الترجمة
    الاستيعاب 1/86 برقم 304 ، الإصابة 1/215 برقم 1027 ، اُسد الغابة 1/258 ، الوافي بالوفيات 11/31 برقم 55 ، تاج العروس 3/86.
1 ـ في صفحة : 386 من المجلّد الثالث.
2 ـ الكافي 1/410 حديث 1 بسنده : .. عن حماد ، عن حميد وجابر العبدي ، قال : قال أمير المؤمنين عليه السلام ..
3 ـ في الاستيعاب 1/86 برقم 304 قال : جابر بن عبيد العبدي أحد وفد عبد القيس ، حديثه عن النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم في الأشربة ، لم يرو عنه إلاّ ابنه عبد الله بن جابر ، وذكره ابن أبي حاتم عن أبيه ، فقال فيه : كان يكون بالبحرين ، روى عنه ابنه عبد الله أنّه : وفد من البحرين إلى رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ..
    وقال في الأصابة 1/215 برقم 1027 : جابر بن عبد الله ، ويقال ابن عبيد بن جابر العبدي ..
4 ـ في اُسد الغابة 1/258 قال : جابر أبو عبد الرحمن ، وهو جابر بن عبيد العبدي ، روى


(78)
وكنيته : أبو عبد الرحمن. وعن محمّد بن سعد أنّ جابراً هذا كان في وفد عبد القيس ، سكن البصرة ، وقيل : سكن البحرين.
    وعلى كلّ حال ؛ فحاله عندي مجهول (*).

    الضبط :
    عَتِيْك : بالعين المهملة ، والتاء المثنّاة من فوق ، والياء المثنّاة من تحت ،
عنه ابنه عبد الرحمن ، وقيل اسم ابنه عبد الله ..
    أقول : لقد اعترض بعض المعاصرين في قاموسه 2/320 على المصنف قدّس سرّه بقوله : قلت : لم يذكر أحد كون كنيته : أبو عبد الرحمن .. ! وأنت ترى تصريح ابن الأثير في اُسد الغابة بذلك.
    وأيضا اعترض بأنّه لم يذكر أحد كون أبي جابر : عبد الله ، وهو كما ترى في الإصابة.
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يمكن عليه الحكم بشيء ، فهو مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 13 برقم 4 ، مجمع الرجال 2/6 ، نقد الرجال : 65 برقم 10 [ المحقّقة 1/324 برقم ( 885 ) ] ، روح الجوامع المخطوط : 261 من نسختنا ، توضيح الاشتباه : 88 برقم 352 ، منهج المقال : 78 [ المحقّقة 3/152 برقم ( 960 ) ] ، الوسيط المخطوط : 59 من نسختنا ، جامع الرواة 1/144 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، الاستيعاب 1/86 برقم 298 ، اُسد الغابة 1/258 ، تاريخ البخاري 2/208 برقم 2212 ، تقريب التهذيب 1/123 برقم 10 ، تهذيب التهذيب 2/43 برقم 68 ، الجرح والتعديل 2/493 برقم 2022 ، النجوم الزاهرة 1/156 ، تجريد أسماء الصحابة 1/73 برقم 685 ، الوافي بالوفيات 11/28 برقم 46 ، طبقات ابن سعد 3/469 ، تاريخ الكامل لابن الأثير 4/101 ، الكاشف 1/177 برقم 742 ، الإصابة 1/215 برقم 1030 ، تهذيب الكمال 4/254 برقم 872.


(79)
والكاف ، وزان أمير من الأسماء المتعارفة (1) ، منها : العتيك بن يزيد بن حرب أبي بطن من الأزد الّذي مرّ (2) ذكره في ترجمة : بكر بن محمّد بن حبيب.
    وقد عدّ بعض علماء النسب (3) جابراً هذا وأخاه عبد الله بن عتيك من بني غنم بن سلمة بطن من الخزرج.
    وتوصيفه ب‍ : المعاذي ـ : بالميم المفتوحة ، والعين المهملة ، والألف ، والذال المعجمة ، والياء ـ نسبة إمّا إلى مُعاذة ماء لبني الأقيشر (4) باعتبار نزوله عليه قبل سكناه المدينة ، أو إلى رجل من آبائه يدعى معاذاً ، وإلاّ فليس في قبائل العرب فيما أعلم بنو معاذ.
    وأمّا توهّم كون المعاذي نسبة إلى معاذ سكّة بنيسابور تنسب إلى معاذ بن مسلم ، والنسبة إليها : معاذي ، كما نصّ عليه في التاج (5) فلا يتأتى هنا ؛ ضرورة عدم إسلام أهل نيسابور يومئذ حتّى يمكن انتقاله إلى المدينة وصيرورته من أصحابه عليه السلام ، وأبعد منه انتقال الخزرجي يومئذ إلى نيسابور حتّى
1 ـ بل هو اسم عدّة بطون ، كما جاء ذكرها في توضيح المشتبه 6/181 ـ 182.
2 ـ في صفحة : 43 من المجلّد الثالث عشر.
3 ـ قال القلقشندي في نهاية الأرب : 357 برقم 1429 : بنو غنم ـ أيضاً ـ بطن من سلمة ابن الخزرج من القحطانية ، وهم بنو غنم بن سلمة ، وسلمة ـ بكسر اللاّم ـ تقدم نسبه عند ذكره في حرف السين المهملة ، منهم عبد الله بن عتيك ..
4 ـ قال ياقوت في معجم البلدان 5/153 : مُعاذَة : .. ماءة لبني الأقيشر وبني الضباب فوق قرن ظبي والسعدية ، عن الأصمعي ، وهي بطرف جبل يقال له : أدقية.
5 ـ تاج العروس 2/571 : وسكّة معاذ بنيسابور ، تنسب إلى معاذ بن مسلم ، والنسبة إليها معاذي. وانظر : معجم البلدان 5/153.


(80)
ينسب إلى تلك السكّة. فتأمّل.
    ثمّ إنّي بعد حين ظهر لي أنّ المعاذي في رجال الشيخ رحمه الله (1) من
سهو القلم من النسّاخ ، أو منه قدّس سرّه ، وأنّ الصحيح : المعاوي ـ بالواو بدل الذال ـ لتصريح ابن عبد البرّ (2) ، وابن منده ، وأبي نعيم ، وابن الأثير (3)
1 ـ في رجال الشيخ : 13 برقم 4 ، ومجمع الرجال 2/6 : جابر بن عتيك المعاذي ، ومثله في نقد الرجال : 65 برقم 10 [ المحقّقة 1/324 برقم ( 885 ) ] ، وروح الجوامع المخطوط : 261 من نسختنا ، وتوضيح الاشتباه : 88 برقم 352 ، ومنهج المقال : 78 [ المحقّقة 3/152 برقم ( 960 ) ] ، والوسيط المخطوط : 59 من نسختنا ، وجامع الرواة 1/144 ، وملخّص المقال في قسم المجاهيل.
2 ـ قال : في الاستيعاب 1/86 برقم 298 : جابر بن عتيك الأنصاري المعاوي ، من بني عمرو بن عوف بن مالك بن أوس ، ويقال : جبر بن عتيك .. كذا قال ابن إسحاق : جبر ، ونسبه ، فقال : جبر بن عتيك بن قيس بن الحارث بن هيشة بن الحارث بن أميّة بن زيد بن معاوية بن مالك بن عوف بن عمرو بن عوف بن مالك بن الأوس الأنصاري المعاوي ، مدنيّ شهد بدراً وجميع المشاهد بعدها ، وتوفّي سنة إحدى وستين وهو ابن إحدى وتسعين سنة ، يكنى : أبا عبد الله ، وكان معه راية بني معاوية عام الفتح ..
3 ـ قال في اُسد الغابة 1/258 : جابر بن عتيك ، وقيل : جبر بن عتيك بن قيس .. إلى أن قال : الأنصاري الأوسي من بني معاوية .. إلى أن قال : وتوفي جابر سنة إحدى وستين ، وعمره إحدى وتسعون سنة. وفي تاريخ البخاري 2/208 برقم 2212 قال : جابر بن عتيك المعاوي الأنصاري المدني ..
    وقال في تقريب التهذيب 1/123 برقم 10 : جابر بن عتيك بن قيس الأنصاري ، صحابيّ جليل ، اختلف في شهوده بدراً ، مات سنة إحدى وستين ، وهو ابن إحدى وتسعين.
    وقال في تهذيب التهذيب 2/43 برقم 68 : جابر بن عتيك بن قيس بن الأسود الأنصاري ، يقال : إنّه شهد بدراً ولم يثبت وشهد ما بعدها .. إلى أن قال : ذكر ابن عبد البر أنّه شهد بدراً ، وكان معه راية بني معاوية عام الفتح ، قال : وتوفي سنة 61 وهو


(81)
بأنّه من بني معاوية الّذين ذكرنا في ثابت بن عدّي نسبة المعاوي إليهم.
ابن 91 ..
    وكذا في الجرح والتعديل 2/493 برقم 2022.
    وفي النجوم الزاهرة 1/156 ـ في وقائع سنة إحدى وستين ـ قال : وفيها : توفي جابر ابن عتيك الأنصاري ، وقيل : جبر ، وله إحدى وتسعون سنة ، وشهد بدراً.
    وفي تجريد أسماء الصحابة 1/73 برقم 685 ، قال : جابر بن عتيك ، وقيل : جبير بن عتيك بن قيس الأنصاري من بني غنم بن سلمة ، لم يشهد من المشاهد إلاّ ما بعد اُحُد ، الصحيح أنّ جابر بن عتيك غير جبر ، جبر بدري قديم ، كنيته : أبو عبد الله ، وقيل : أبو الربيع .. إلى أن قال : توفي سنة 61.
    وفي الوافي بالوفيات 11/28 برقم 46 : جابر ابن عتيك بن قيس بن الأسود الأنصاري من بني النجار ..
    وفي طبقات ابن سعد 3/469 قال : ومن بني معاوية .. جبر بن عتيك بن قيس .. إلى أن قال : وشهد جبر بن عتيك بدراً واُحداً والخندق والمشاهد كلّها مع رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم وكانت معه راية بني معاوية بن مالك في غزوة الفتح .. إلى أن قال : مات جبر بن عتيك في سنة 61 في خلافة يزيد بن معاوية ، وهو ابن إحدى وسبعين سنة.
    أقول : يظهر أنّ ابن سعد لم يفرّق بين : جابر ، وجبر.
    وعدّ في تاج العروس ( في مادة جبر ) 3/86 : جابر بن عتيك الأنصاري صحابياً.
    وفي تاريخ الكامل 4/101 [ وطبعة مصر 1/206 ] في حوادث سنة 61 ، قال : مات جابر بن عتيك الأنصاري ، وقيل : حر [ كذا ] ، وكان عمره إحدى وتسعين سنة وشهد بدراً.
    وفي الكاشف 1/177 برقم 742 : جابر بن عتيك السلمي أخو جبر ..
    والإصابة 1/215 برقم 1030 ، وتهذيب الكمال 4/454 برقم 872.
    أقول : يتضح بالنظر إلى كلمات القوم أنهم أطبقوا على أنّ المعنون من بني معاوية ، واختلفوا في أنّ جابراً ، وجبراً ، هل هما واحد أم أخوان ، ولهما مميزاتهما ، فراجع وتدبر.


(82)
    الترجمة :
    لم أقف فيه إلاّ على قول الشيخ رحمه الله في طِيّ أصحاب الرسول صلّى الله عليه وآله وسلّم من رجاله (1) : جابر بن عتيك الأنصاري سكن المدينة ، وله ابن يكنّى : أبا يوسف (2) ، روى عن أبيه عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلّم.
    وعن تقريب ابن حجر (3) أنّه : صحابيّ جليل اختلف في شهوده بدراً ، مات سنة إحدى وستّين ، وهو ابن إحدى وتسعين. انتهى.
    وأقول : لم أجد من أنكر شهوده بدراً ، بل صرّح جمع بأنّه شهد بدراً والمشاهد كلّها مع رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وعلى كلّ حال فظنّي أنّ الرجل حسن الحال ، والله العالم (*).
1 ـ رجال الشيخ : 13 برقم 4.
2 ـ ذكر أرباب المعاجم كنية المعنون : أبا عبد الله ، وقيل : أبو الربيع كما في اُسد الغابة .. وغيرها. وفي تهذيب التهذيب قال : روى عنه ابناه أبو سفيان وعبد الرحمن .. ولم أجد من كنّاه ب‍ : أبي يوسف ـ بل هي كنية واحدة ـ سوى الشيخ رحمه الله في رجاله.
3 ـ تقريب التهذيب 1/127 برقم 969.
(*)
حصيلة البحث
    إنّ بقاء المعنون إلى أيام شهادة سيد شباب أهل الجنّة ريحانة رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم ، وعدم نقل موقف واحد له في هذا المقطع الزمني من وفاة النبي صلّى الله عليه وآله وسلّم إلى فاجعة كربلاء في كونه ينصر الحقّ أو يدحض الباطل ، ممّا يوجب الريب فيه ، والتوقف في الحكم عليه بشيء ، بل إذا قلنا بشمول عموم : ارتدّ الناس بعد رسول الله إلاّ ثلاثة ثم تراجع الناس .. ولم ينقل رجوعه إلى الحق ، لزم الحكم عليه بالضعف ، والله العالم.


(83)

    جاء في بعض نسخ رجال الكشي : جابر بن عقبة بن بشير ، وفي نسخة رجال الكشي المصحّحة : عقبة بن بشير ، ( وجابر بن ) ، زائد.
    الرواية التي صار التصحيف فيها هي في رجال الكشي 2/459 حديث 358 ، وفيه : حنان بن عقبة بن بشير الأسدي [ وفي طبعة اُخرى : 203/358 ، وفيه : حنان ، عن عقبة .. ] ، ولكن هذه الرواية في الكافي 2/328 [ وفي طبعة اُخرى : 247 ] حديث 3 ، وفيه : عن حنان ، عن عقبة بن بشير الأسدي.
    وفي بحار الأنوار عن الكشي 73/349 حديث 55 ، وفيه : عن جابر ، عن عقبة بن بشير الأسدي.
    والصحيح ـ كما في الكافي ـ عن حنان ، عن عقبة بن بشير الأسدي ، فتدبر.

حصيلة البحث
    ليس له ذكر في كتب الرجال والحديث ، ولذلك لم يثبت كونه راوياً ، فالعنوان ساقط.

    جاء في طبّ الأئمة : 135 : .. عن جابر بن عمر السكسكي ، عن محمد بن عيسى ، عن أيوب ، عن فضاله ـ فضالة بن أيوب ـ عن محمد بن مسلم ، قال : قال أبو عبد الله عليه السلام ..
    وعنه في بحار الأنوار 66/175 حديث 33 ، ومستدرك وسائل الشيعة 16/397 حديث 20309.

حصيلة البحث
    المعنون مهمل.


(84)
    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله (1) ، وجماعة ـ منهم ابن عبد البرّ (2) ، وابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (3) ـ إيّاه من أصحاب رسول الله صلّى الله
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 13 برقم 10 ، مجمع الرجال 2/6 ، نقد الرجال : 65 برقم 11 [ المحقّقة 1/324 برقم ( 886 ) ] ، جامع الرواة 1/144 ، الاستيعاب 1/86 برقم 300 ، الإصابة 1/217 برقم 144 ، تهذيب التهذيب 2/44 برقم 70 ، تهذيب الكمال 4/457 برقم 854 ، تقريب التهذيب 1/123 برقم 12 ، تاريخ البخاري الكبير 2/208 برقم 2211 ، الجرح والتعديل 2/494 برقم 228 ، الوافي بالوفيات 11/30 برقم 51 ، اُسد الغابة 1/289 ، صفين لنصر بن مزاحم : 477.
1 ـ رجال الشيخ : 13 برقم 10 ، وذكره في مجمع الرجال ، ونقد الرجال ، وجامع الرواة .. وغيرها ، والجميع اكتفوا بنقل عبارة رجال الشيخ رحمه الله من دون زيادة.
2 ـ في الاستيعاب 1/86 برقم 300.
3 ـ في اُسد الغابة 1/259.
    أقول ذكره بعض المعاصرين في قاموسه 2/322 ـ 323 بعنوان : جابر بن نمير الأنصاري ـ وهو خطأ. وأورد نصر بن مزاحم في صفينة : 477 ـ 478 ، بسنده : .. عن جابر بن عمير الأنصاري ، قال : والله لكأنّي أسمع عليّاً [ عليه السلام ] يوم الهرير حين سار أهل الشام ـ وذلك بعد ما طحنت رحى مذحج فيما بينها وبين عكّ ، ولخم وجذام والأشعريين بأمر عظيم ، تشيب منه النواصيّ من حين استقلّت الشمس حتى قام قائم الظهيرة ـ ثم إنّ عليّاً [ عليه السلام ] ، قال : « حتى متى نخلّي بين هذين الحيّين ؟ قد فنيا وأنتم وقوف تنظرون إليهم ، أما تخافون مقت الله .. ؟! » ، ثمّ انفتل إلى القبلة ورفع يديه إلى الله ثمّ نادى : « يا الله ، يا رحمن ، يا رحيم ، يا واحد ، يا أحد ، يا صمد ، يا الله ، يا إله


(85)
عليه وآله وسلّم.
    ولم أستثبت حاله (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه أبو موسى ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    وحاله مجهول (**).
محمد ، اللهم إليك نقلت الأقدام ، وأفضت القلوب ، ورفعت الأيدي ، وأمتدّت الأعناق وشخصت الأبصار ، وطلبت الحوائج ، اللهم إنّا نشكوا إليك غيبة نبيّنا صلّى الله عليه وآله ، وكثرة عدوّنا ، وتشتّت أهوائنا ، ربّنا افتح بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاتحين ، سيروا على بركة الله » ثم نادى : « لا إله إلاّ الله والله أكبر كلمة التقوى ».
    ثمّ قال : « لا والله الّذي بعث محمداً صلّى الله عليه [ وآله وسلّم ] بالحق نبيّاً ما سمعنا برئيس قوم منذ خلق الله السموات والأرض أصاب بيده في يوم واحد ما أصاب ، إنّه قتل فيما ذكر العادّون زيادة على خمسمائة من أعلام العرب ، يخرج بسيفه منحنياً فيقول : معذرة إلى الله عزّ وجلّ وإليكم من هذا ، لقد هممت أن أصقله ولكن حجزني عنه أني سمعت رسول الله صلّى الله عليه [ وآله وسلّم ] ، يقول كثيراً : « لا سيف إلاّ ذوالفقار ولا فتى إلاّ عليّ ». وأنا أقاتل به دونه. قال : فكنّا نأخذه فنقوّمه ، ثم يتناوله من أيدينا فيتقحّم به في عُرض الصف » ، فلا والله ما ليث بأشدّ نكاية في عدوّه منه ، رحمة الله عليه رحمة واسعة [ وصلوات الله وسلامه عليه ].
(*)
حصيلت البحث
    لم يذكر المعنونون له ما يعرب عن حاله وولائه ، فهو ممّن لم يتّضح حاله.
1 ـ في اُسد الغابة 1/259 ، والإصابة 1/217 برقم 1036 : جابر بن عوف الثقفي .. إلى أن قال : عن أوس بن أبي أوس ، واسمه : جابر بن عوف ..
(**)
حصيلة البحث
    لم أجد في كلمات المعنونين له ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يبيّن حاله.


(86)
    [ الترجمة : ]
    عدّه أبو نعيم ، وابن الأثير (1) من الصحابة.
    وحاله في الجهالة كسابقيه (*).

    [ الترجمة : ]
    عدّه ابن عبد البرّ (2) ، وابن منده ، وأبو نعيم ، وابن الأثير (3) [ من الصحابة ] ، وأنّه شهد فتح مصر ، وهو الّذي روى (4) عن أبيه ، عن النبي صلّى الله عليه وآله
1 ـ في اُسد الغابة 1/259 ، والإصابة 1/265 برقم 1311 ، وتاج العروس 3/86 في مادّة ( جبر ) ، وتجريد أسماء الصحابة 1/73 برقم 688.
(*)
حصيلة البحث
    المعنونون له لم يذكروا فيه ما يستكشف منه حاله ، فهو غير مبيّن الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    الاستيعاب 1/85 برقم 296 ، الإصابة 1/217 برقم 1037 ، الوافي بالوفيات 11/29 برقم 48 ، تاج العروس في مادة ( جبر ) 3/86.
2 ـ في الاستيعاب 1/85 برقم 296.
3 ـ في اُسد الغابة 1/259.
4 ـ وإسناد الحديث بلفظه : روى الأوزاعي ، عن قيس بن جابر الصدفي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم أنّه قال : .. وباقي الحديث ذكره المؤلف قدّس سرّه.


(87)
وسلّم ، أنّه قال : « سيكون بعدي خلفاء ومن بعد الخلفاء أمراء ، ومن بعد الأمراء ملوك جبابرة ، ثم يخرج رجل من أهل بيتي يملأ الأرض عدلا كما ملئت جوراً ».
    [ الضبط : ]
    وقد ضبطنا الصدفي في : مسلم بن كثير الأعرج (*).

    [ الترجمة : ]
    لم أقف فيه إلاّ على عدّ الشيخ رحمه الله إيّاه في رجاله (1) من أصحاب السجّاد عليه السلام.
وأورده الهندي في كنز العمال 14/265 حديث 38667 بنصه عن الطبراني.
    وفي الوافي بالوفيات 11/29 برقم 48 قال : جابر الصدفي روى عن رسول الله صلّى الله عليه [ وآله ] وسلّم ، أنّه قال : « إنّه يكون بعدي خلفاء ، وبعد الخلفاء أمراء ، وبعد الأمراء ملوك ، وبعد الملوك جبابرة [ كذا ] يخرج من أهل بيتي رجل يملأ الأرض عدلا ».
(*)
حصيلة البحث
    لم أقف على ما يوجب الاطمئنان بصحبته ، ولم يذكر المعنونون له ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يبين حاله.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 86 برقم 7 ، مجمع الرجال 2/6 ، نقد الرجال : 65 برقم 12 [ المحقّقة 1/324 برقم ( 887 ) ] ، جامع الرواة 1/144 ، لسان الميزان 2/87 برقم 360 ، ملخّص المقال في قسم المجاهيل.
1 ـ رجال الشيخ : 86 برقم 7 ، ومجمع الرجال ، ونقد الرجال ، وجامع الرواة ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، .. وغيرهم.
    وفي لسان الميزان 2/87 برقم 360 قال : جابر بن محمد بن أبي بكر الكوفي ، روى عن علي بن الحسين [ عليه السلام ] ، وذكره الطوسي في رجال الشيعة.


(88)
    وظاهره كونه إمامياً ، إلاّ أنّ حاله مجهول (*).

    الضبط :
    المكفوف : ـ بالميم المفتوحة ، والكاف الساكنة ، وفائين بينهما واو ـ الأعمى (1).
    [ الترجمة : ]
    عدّه الشيخ في رجاله (2) من أصحاب الصادق عليه السلام.
    وفي التحرير الطاوسي (3) : جابر المكفوف ؛ روى أنّ الصادق عليه السلام وصله بثلاثين ديناراً وعرّض بمدحه.
(*)
حصيلة البحث
    لم يتّضح لي حال المترجم ، فهو مجهول الحال.
(o)
مصادر الترجمة
    رجال الشيخ : 163 برقم 32 ، التحرير الطاوسي : 69 برقم 79 ، رجال الكشي : 335 برقم 613 ، الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 173 برقم ( 325 ) ] ، إتقان المقال : 169 ، ملخّص المقال في قسم الحسان ، الوسيط المخطوط : 59 ، منهج المقال : 78 [ المحقّقة 3/152 برقم ( 963 ) ] ، منتهى المقال : 72 [ المحقّقة 2/212 برقم ( 515 ) ] ، روح الجوامع المخطوط : 261 من نسختنا ، رجال ابن داود : 79 برقم 285 ، الخلاصة : 35 برقم 3 ، جامع الرواة 1/144 ، لسان الميزان 2/86 برقم 350.
1 ـ قال في الصحاح 1423 : المكفوف : الضَرير ، والجمع : المَكَافِيف.
2 ـ رجال الشيخ : 163 برقم 32.
3 ـ التحرير الطاوسي : 69 برقم 79 ، تحقيق السيد الترحيني [ نشر مكتبة السيد النجفي المرعشي : 115 ـ 116 برقم ( 82 ) ].


(89)
    الطريق : محمّد بن مسعود ، عن عليّ بن الحسن ، عن العباس ، عن جابر المكفوف. انتهى.
    وأشار بذلك إلى ما رواه الكشّي (1) عن محمد بن مسعود ، قال : حدّثني عليّ بن الحسن ، عن العبّاس بن عامر ، عن جابر المكفوف ، عن أبي عبد الله عليه السلام ، قال : دخلت عليه ، فقال : « أما يصلونك ؟ » ، قلت : بلى ، ربّما فعلوا ، قال : فوصلني بثلاثين ديناراً ، وقال : « يا جابر ! كم (2) عبدٌ إن غاب لم يفقدوه. وإن شهد لم يعرفوه ، في أطمار لو أقسم على الله لأبرّ قسمه ». انتهى.
    وقد نقل في القسم الأوّل من الخلاصة (3) ـ بعد عنوان الرجل ـ رواية الكشّي عن محمّد بن مسعود على النحو الّذي سمعته من التحرير الطاوسي ، ثم نقل رواية ابن عقدة ، عن عليّ بن الحسن. ما نقلناه عن الكشّي عنه .. إلى آخره ـ وهو قوله : لأبرّ قسمه ـ.
1 ـ رجال الكشي : 335 برقم 613 ، وفي إتقان المقال : 169 في قسم الحسان قال : جابر المكفوف. ثم ذكر رواية الكشي ، ثم قال : قلت : فيه ترشيح بكماله ، وإيماء إلى حسن حاله ، وفي ملخّص المقال في قسم الحسان ، قال : جابر المكفوف الكوفي ، ( ق ) ممدوح رواه الكشي عن الصادق عليه السلام.
    ومثله في الوسيط المخطوط : 59 من نسختنا ، ومنهج المقال ، ومنتهى المقال ، وروح الجوامع المخطوط : 261 من نسختنا ، وعدّه في رجال ابن داود في القسم الأول.
    وفي لسان الميزان 2/86 برقم 350 قال : جابر بن أعصم المكفوف ، ذكره الكشي في رجال الشيعة ، وقال علي بن الحكم كان شديداً على الناصبية ، وقال الطوسي روى عن جعفر الصادق رحمه الله [ صلوات الله عليه ].
2 ـ في المصدر : كم من عبد ـ ظ.
3 ـ الخلاصة : 35 برقم 3.


(90)
    [ التمييز : ]
    ونقل في جامع الرواة (1) رواية العباس بن عامر ، عن جابر هذا ـ في باب التقيّة من الكافي ـ.
    وقد عدّ الرجل في الوجيزة (2) ممدوحاً.
    وهو في محلّه ، فيكون من الحسان (*).
1 ـ جامع الرواة 1/144.
2 ـ الوجيزة : 147 [ رجال المجلسي : 173 برقم ( 325 ) ] قال : وجابر المكفوف ممدوح.
(*)
حصيلة البحث
    اتفقت كلمة أرباب الجرح والتعديل في عدّه حسناً ، والرواية من جهته حسنة.

    جاء بهذا العنوان في الخرائج والجرائح 1/426 هكذا : فأول من انتدب لمساءلته النضر بن جابر ، قال : يابن رسول الله ! إنّ ابني جابراً اُصيب ببصره منذ أشهر ، فادع الله أن يرّد عليه عينيه ..
    وعنه في بحار الأنوار 50/263.
    لاحظ والثاقب في المناقب لابن حمزة الطوسي : 216.
حصيلة البحث
    المعنون ممّن لم يذكر في المعاجم الرجالية فهو مهمل إلاّ أنّ الرواية رويت بطرق اُخر حسنة.

    جاء بهذا العنوان في مناقب ابن شهرآشوب 3/40 [ 3/50 ـ 51
تنقيح المقال ـ الجزء الرابع عشر ::: فهرس