|
|||
(76)
5/358 حديث 6081 مثله. وكذلك في الأمالي : 583 حديث 1207 [ 2/196 ] ، وعنه في بحار الأنوار 27/133 حديث 129 مثله ، وعن أمالي الشيخ في بحار الأنوار 4/207 حديث 16 ، وفيه : أحمد بن عيسى الغرّاد. حصيلة البحث
المعنون مهمل.
من مشايخ الصدوق رحمه الله كما في معاني الأخبار : 350 باب معنى حمل النبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم حديث 1 : حدّثنا أحمد بن عيسى المكتّب ، قال : حدّثنا أحمد بن محمّد الورّاق .. حصيلة البحث
ظنّي أنـّه من رواة العامّة ، وعلى فرض كونه من الإماميّة ، فإنّه يعدّ مهملاً.
جاء بهذا العنوان في المناقب لابن المغازلي : 167 برقم 198 بسنده : .. عن أبـي نصـر أحمد بن محمّد بن سهل بن مردويه البزّار ، عن أحمد بن عيسى الناقد ، عن صالح بن مسمار .. وعنه في العمدة لابن البطريق : 248 حديث 378 مثله. حصيلة البحث
المعنون مهمل ، وروايته سديدة جداً لاعتضادها بطرق عديدة بعضها صحاح.
(77)
جاء بهذا العنوان في تفسير فرات : 317 حديث 427 بسنده : .. عن أحمد بن عيسى بن هارون معنعناً عن جابر بن عبدالله الأنصاري رضي الله عنه قال : كنّا جلوساً عند رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم .. وعنه في بحار الأنوار 28/76 حديث 35 مثله ، وكذلك في 35/245 حديث 20 و 36/181 حديث 179. حصيلة البحث
المعنون مهمل وروايته سديدة جداً.
جاء بهذا العنوان في المناقب لابن المغازلي : 252 بسنده : .. عن عمر ابن شوذب ، عن أحمد بن عيسى بن الهيثم ، عن محمّد بن عثمان بن أبي شيبة .. وعنه في العمدة لابن البطريق : 177 حديث 274 مثله. حصيلة البحث
المعنون مهمل وروايته سديدة.
جاء بهذا العنوان في إكمال الدين : 352 حديث 51 بسنده : .. عن محمّد بن عليّ بن حاتم النوفلي المعروف بـ : الكرماني ، عن أبي العبّاس (78)
الضبط :
غَزَال : كسَحاب ، بفتح الغين المعجمة ، والزاي المعجمة المخفّفة ، ثمّ الألف ، ثمّ اللام ، من الأسماء المتعارفة بين العرب (2). أحمد بن عيسى الوشّاء البغدادي ، عن أحمد بن طاهر القمّي .. وكذلك في صفحة : 417 حديث 1 وصفحة : 454 حديث 21 ، وعنه في وسائل الشيعة 19/147 حديث 24337 ، وفي إكمال الدين : 454 حديث 2 ، وعنه في وسائل الشيعة 20/437 حديث 26032 ، ومستدرك الوسائل 2/593 حديث 2827 ، وبحار الأنوار 52/83 حديث 1 و 83/236 حديث 36. وفي إكمال الدين : 417 باب 41 حديث 1 ، وعنه في مستدرك وسائل الشيعة 13/367 حديث 15613 مثله. وعن إكمال الدين في بحار الأنوار 11/329 حديث 51 ، و 13/47 حديث 15 ، و 38/88 حديث 10 ، و 51/10 حديث 13 ، وصفحة : 219 حديث 9 و 52/78 حديث 1 وصفحة : 280 حديث 7. حصيلة البحث
المعنون غير مذكور في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل ورواياته أغلبها سديدة.
1 ـ مصادر الترجمة
ذكره في نقد الرجال : 27 برقم 110 [ المحقّقة 1/145 برقم ( 286 ) ] ، وجامع الرواة 1/57 ، والوسيط المخطوط : 25 من نسختنا ، وذكره في ملخّص المقال في قسم المجاهيل ، وغير هؤلاء ، ولكنّ الجميع اكتفوا بنقل عبارة الشيخ رحمه الله في رجاله : 143 برقم 13.
2 ـ قال في توضيح المشتبه 6/418 : الغَزَال مخفف : اسم ولقب .. ثمّ عدّ جمعاً منهم. وأمّا معناه فقال في الصحاح 5/1781 : الغَزَال : الشادن حين يتحرك ، ويجمع على (79)
وغزّال ـ بالتشديد ـ يلقّب به من كان يعمل الغزل أو يبيعه (1).
وقد استعمل بالوجهين في جملة من علماء العامّة ومحدّثيهم وشعرائهم ، ولم يتبيّن أنّ المذكور في العنوان بالتشديد أو التخفيف. وقد مرّ (2) ضبط المزني في إبراهيم بن سليمان. الترجمة : لم أقف فيه إلا على عدّ الشيخ رحمه الله في رجاله (3) إيّاه من أصحاب الصادق عليه السلام. وظاهره كونه إماميّاً ، إلا أنّ حاله مجهول (4). غِزْلَة وغِزْلان. وقريب منه في القاموس المحيط 4/24. وفي لسان العرب 11/492 : الغَزَال من الظباء : الشادِن قبل الإثناء حين يتحرك ويمشي ، وتشبّه به الجارية في التشبيب فيذكر النعت والفعل على تذكير التشبيه. وقيل : هو بَعْد الطَّلا ، وقيل : هو غَزال من حين تلده أمّه إلى أن يبلغ أشدّ الإحضار ، وذلك حين يقرن قوائمه فيضعها معاً ويرفعها معاً ، والجمع غِزلَة وغِزْلان. 1 ـ الغَزْلَ : المغزول ( ما يغزل به ) كما في الصحاح 5/1781 ولسان العرب 11/491 ـ 492 وغيرهما ، ولم نجد فيما بأيدينا من كتب اللغة من صرّح بصيغة المبالغة ، وقد ضبط الغزّال في توضيح المشتبه 6/420. 2 ـ في صفحة : 38 من المجلّد الرابع. 3 ـ رجال الشيخ : 143 برقم 13. 4 ـ حصيلة البحث
لم يذكر علماء الرجال للمعنون ما يوضّح حاله ، فهو ممّن لم يتّضح لي حاله.
جاء بهذا العنوان في الكافي 2/243 باب البذاء حديث 14 بسنده : .. (80)
[ الترجمة : ]
لم أقف فيه إلا على ما حكاه الميرزا (1) ، عن النجاشي ولم أجده في كتابه (2) ـ من الاقتصار على ذكر نسبه قائلاً : أحمد بن غنيم عن معلّى ، عن أحمد بن غسّان ، عن سماعة ، قال : دخلت على أبي عبدالله عليه السلام .. وعنه في وسائل الشيعة 16/33 حديث 20898 مثله. وجاء في سند آخر في سعدالسعود لابن طاوس : 217 ، وجاء أيضاً بعنوان : أحمد بن غسّان الهجيمي في مناقب الخوارزمي : 141 حديث 161. حصيلة البحث
لم أجد للمعنون ذكراً في المعاجم الرجاليّة والحديثية ، فهو ممّن أهمل بيان حاله.
1 ـ منهج المقال : 40. 2 ـ الآراء التي ذكرها أعلام الجرح والتعديل حول ( أحمد ) ثمّ حول ( غنيم ) ، أمّا أحمد ففي منتهى المقال : 38 [ ولم نجده في الطبعة المحقّقة ] في ترجمة النجاشي قال : فإنّ في ( جش ) بعد قوله : مصنّف .. إلى أن قال : وفي بعض النسخ المغلّطة قبل ( ابن عثيم ) لفظة ( أحمد ) ، وهو الذي أوهم من زعمه اسماً برأسه ، ويؤيّد ما قلناه خلوّ كتب الرجال من ترجمة لأحمد بن عثيم فإنّي تصفحت مظانّه من ( ست ) ، و ( جخ ) ، و ( صه ) ، و ( ضح ) ، و ( د ) ، و ( ب ) ، ولم أجد له أثراً ، ولم ينقله أحد عن ( جش ) سوى الميرزا ، والذي في النقد والحاوي و ( ضح ) كما ذكرنا من غير لفظة ( أحمد ) ، وكذا نسخة ( جش ) التي لولد الأستاذ العلاّمة ، والاسم السابق أيضاً تتمّة له ، فإنّ في ( جش ) هكذا : أحمد بن علي بن أحمد بن العبّاس .. إلى قوله : مصنّف غيره ، ثمّ قال : ابن عيثم (81)
ابن أبي السمال سمعان بن هبيرة الشاعر ـ بن مساحق بن بجير
ابن أبي السمال .. وساق نسبه إلى معدّ بن عدنان ، ثمّ قال : أحمد بن العبّاس النجاشي .. إلى آخره ، ومراده أنّ أحمد بن عليّ المذكور المسرود نسبه هو أحمد ابن العبّاس أي المعروف بهذه النسبة المشتهر بها ، فإنّه لا ريب في كون اسم والده علياً واشتهاره بجدّه العبّاس وكلمة أحمد الثانية ينبغي أن تكتب بالسواد ، وبالحمرة سهو ، قال في الحاوي : قد كرّر ( جش ) اسمه فذكره مع نسبه أوّلاً وأعاده مع كتبه ثانياً ، فلا يتوهّم التعدّد بسبب التكرار ، وتركه لأبيه وجدّه ، لأنّه لمّا أوضح نسبه أوّلاً ، اقتصر على نسبته إلى جدّ أبيه ثانياً إذ المقصود أيضاً كونه مصنّف الكتاب ، وصاحب الكتب المعدودة ومثل هذا كثير في العبارات ، وواقع في المحاورات. انتهى. وقد قارب رحمه الله من الصواب وأجاد في النقد حيث قال : توهّم بعض الفضلاء أنّ أحمد بن العبّاس غير أحمد بن عليّ بن أحمد بن العبّاس النجاشي المصنّف لكتاب الرجال بل هو جدّه وليس له كتاب الرجال ، وهذا ليس كلام المصنّف بل هو ملحق ، وكأنّ النسخة التي كانت عنده من ( جش ) : أحمد بن العبّاسي النجاشي ، كان بالحمرة فوقع ما وقع انتهى ، فتدبّر. أقول : إنّما نقلت تمام عبارة المنتهى ؛ لأ نّها كانت جامعة لكلّ ما يقتضيه النظر الصائب والتحقيق الدقيق. وأمّا عثيم ؛ فقد اختلفت النسخ في التنقيط ، ففي رجال النجاشي طبعة مركز نشر كتاب بطهران : 79 برقم 249 ، وطبعة الهند الحجريّة : 74 : غنيم ـ بالعين المعجمة ، والنون ، والياء ، والميم ـ ، ولكن في مجمع الرجال 1/127 عن رجال النجاشي ونسخة مخطوطة من رجال النجاشي تاريخ كتابتها سنة 1024 صفحة : 49 ، ومنتهى المقال : 37 عن نسخة من رجال النجاشي ، ونقد الرجال : 25 برقم 93 [ المحقّقة 1/137 برقم ( 269 ) ] عن رجال النجاشي ، وملخّص المقال في قسم الصحاح عن رجال النجاشي ، ورجال السيّد بحر العلوم 2/23 ، ورجال النجاشي طبعة بيروت دار الأضواء 1/254 برقم 251 ، و 2/7 برقم 553 ، وطبعة جماعة المدرسين : 101 برقم 253 ، ففي هذه النسخ من رجال النجاشي كلّها : عثيم ـ بالعين المهملة ، والثاء المنقوطة بثلاث نقط ، والياء ، والميم ـ. ويتلخّص من جميع ما ذكرناه أنّ أحمد بن غنيم لا وجود له والعنوان ساقط. (82)
ابن أسامة بن نصر بن قعين بن الحرث بن ثعلبة بن دودان بن أسد ابن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان. انتهى.
وحاله مجهول. [ الضبط : ] وقد مرّ (1) ضبط ألفاظ هذا النسب في إبراهيم بن أبي بكر ، وأحمد بن عليّ ابن أحمد بن العبّاس النجاشي (2). 1 ـ في صفحة : 202 من المجلّد الثالث ، وصفحة : 344 من المجلّد السادس. 2 ـ حصيلة البحث
العنوان المذكور لا أصل له وهو محرّف : أحمد بن عثيم ، جدّ صاحب الرجال.
جاء بهذا العنوان في الخرائج والجرائح 2/753 حديث 70 : ومنها ما روى أحمد بن قابوس ( فارس ) ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام .. وفي بحار الأنوار 47/119 برقم 162 : روى أحمد بن فارس ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله عليه السلام .. ومثله في مدينة المعاجز : 409 حديث 201 الطبعة الحجريّة [ والطبعة المحقّقة 6/80 حديث 1862 ]. حصيلة البحث
لم يذكره أرباب الجرح والتعديل ، ولذا يعدّ مهملاً.
(83)
الضبط :
فَارِس : بالفاء ، ثمّ الألف ، ثمّ الراء المهملة المكسورة ، ثمّ السين المهملة (2). الترجمة : قال في الفهرست (3) : أحمد بن فارس بن زكريّا ، له كتب ، منها : كتاب المعاش والكسب ، وكتاب السيرة (4) ، وكتاب ما جاء في أخلاق المؤمنين. انتهى. 1 ـ مصادر الترجمة
فهرست الشيخ الطوسي : 60 برقم 109 ، رجال ابن داود : 37 برقم 107 ، مجمع الرجال 1/133 ، ملخّص المقال في قسم غير البالغين مرتبة المدح أو القدح ، جامع الرواة 1/57 ، الوسيط المخطوط باب أحمد ، طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 37 ، وفيّات الأعيان 1/118 برقم 49 ، معجم الاُدباء 4/80 برقم 13 ، بغية الوعاة : 153 ، إنباه الرواة 1/92 برقم 44 ، البداية والنهاية 11/335 في حوادث سنة 395 ، الأعلام للزركلي 1/184 ، شذرات الذهب 3/132 في حوادث سنة 395 ، النجوم الزاهرة 4/212 في حوادث سنة 395 ، طبقات المفسّرين 1/59 برقم 54 ، يتيمة الدهر 3/397 ، العبر 3/58 برقم 395 ، كشف الظنون 2/1204 ، تلخيص ابن مكتوم : 15 ، دمية القصر : 257 [ 3/1479 الطبعة المحقّقة ] ، الديباج المذهب : 36 ، الفلاكة والمفلوكين : 108 ، طبقات ابن شهبة 1/230 ، المستفاد : 20 ، روضات الجنّات 1/232 برقم 67 ، ريحانة الأدب 3/101 برقم 161 ، الكنى والألقاب 1/372 ، معالم العلماء : 21 برقم 99 ، البلغة : 329 ، معراج أهل الكمال : 143 برقم 68 ، إكمال الدين 2/453 ، تاريخ الخطيب 4/342 برقم 2171.
2 ـ قال في توضيح المشتبه 1/321 : فارس ـ بالفاء ـ : كثير ولا يلبس. 3 ـ الفهرست : 60 برقم 109 الطبعة الحيدريّة ، وصفحة : 36 برقم 99 من الطبعة المرتضويّة ، وصفحة : 35 برقم 71 طبعة جامعة مشهد. 4 ـ جاء في طبعاته الثلاثة : الميرة ، وهو الظاهر ، وفي طبعة جامعة مشهد : الميرة أي العقل. (84)
وقال ابن خلّكان (1) : أبو الحسين أحمد بن فارس بن زكريّا محمّد بن حبيب
1 ـ في وفيات الأعيان 1/118 برقم 49 قال : وله رسائل أنيقة ، ومسائل في اللغة ويعايي بها الفقهاء ، ومنه اقتبس الحريري صاحب المقامات .. إلى أن قال : وكان مقيماً بهمذان ، وعليه اشتغل بديع الزمان الهمذاني صاحب المقامات .. ثمّ قال : توفّي سنة تسعين وثلاثمائة ـ رحمه الله تعالى ـ بالريّ ، ودفن مقابل مشهد القاضي عليّ بن عبدالعزيز الجرجاني ، وقيل : إنّه توفّي في صفر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة بالمحمّدية ، والأوّل أشهر. وقال ياقوت في معجم الاُدباء 4/80 ـ 84 برقم 13 : أحمد بن فارس بن زكريّا اللغوي. وقال ابن الجوزي : أحمد بن زكريا بن فارس .. إلى أن قال : مات سنة تسع وستين وثلاثمائة .. إلى أن قال : ووجد بخطّ الحميدي أنّ ابن فارس مات في حدود سنة ستّين وثلاثمائة ، وكلّ منهما لا اعتبار به ؛ لأ نّي وجدت خطّ كفّه على كتاب الفصيح تصنيفه ، وقد كتبه في سنة إحدى وتسعين وثلاثمائة. وذكره الحافظ السلفي في شرح مقدّمة معالم السنن للخطابي فقال : أصله من قزوين. وقال غيره : أخذ أحمد بن فارس على أبي بكر أحمد بن الحسن الخطيب راوية ثعلب ، وأبي الحسن عليّ بن إبراهيم القطّان ، وأبي عبدالله أحمد بن طاهر المنجّم ، وعلي بن عبدالعزيز المكّي ، وأبي عبيد ، وأبي القاسم سليمان بن أحمد الطبراني .. إلى أن قال : وكان ابن فارس قد حمل إلى الري بأجرة ، ليقرأ عليه مجد الدولة ، أبو طالب بن فخر الدولة عليّ بن ركن الدولة بن أبي الحسن بويه الديلمي صاحب الري ، فأقام بها قاطناً. وكان الصاحب بن عبّاد يكرمه ويتتلمذ له ، ويقول : شيخنا أبو الحسين ممّن رزق حسن التصنيف وأمن فيه من التصحيف ، وكان كريماً جواداً ، لا يبقي شيئاً ، وربّما سئل فوهب ثياب جسمه وفرش بيته ، وكان فقيهاً شافعياً ، فصار مالكياً ، وقال : دخلتني الحميّة لهذا البلد ، يعني الري ، كيف لا يكون فيه رجل على مذهب هذا الرجل ! المقبول القول على جميع الألسنة .. ثمّ ذكر مؤلفاته ونبذاً من شعره. وترجمه في بغية الوعاة : 153 وذكر أنـّه كان شافعياً ثمّ صار مالكيّاً ، وتجد ترجمته في إنباه الرواة 1/92 برقم 44 ، والبداية والنهاية لابن كثير 11/335 في حوادث سنة 395 ، والأعلام للزركلي 1/184 ، وشذرات الذهب 3/132 في حوادث سنة 390 ، والنجوم الزاهرة 4/212 في حوادث سنة 295 ، وطبقات المفسّرين 1/59 برقم 54 ، وقال : وكان مقيماً بهمذان ، ثمّ حمل منها إلى الري ليقرأ عليه أبو طالب بن فخر الدولة فسكنها ، وكان شافعياً فتحول مالكيّاً .. إلى أن قال : وكان صاحب بن عباد يتتلمذ له. (85)
الرازي اللغوي ، كان إماماً في علوم شتّى ، خصوصاً (1) اللغة ، فإنّه أتقنها ، وألّف كتابه المجمل في اللغة ، وهو على اختصاره جمع شيئاً كثيراً ، وله كتاب حلية الفقهاء. انتهى.
واحتمل بعضهم ـ من تعرّض ابن خلّكان لترجمته ـ كونه عاميّاً ، وهو احتمال سخيف. بل المستفاد من ذكر الشيخ رحمه الله في الفهرست (2) ، وابن شهرآشوب في المعالم (3) له ، من دون تعرّض لمذهبه ، كونه إماميّاً. ولذا عدّه ابن داود في القسم الأوّل (4) ، وفي البلغة (5) أنـّه : ممدوح. قلت : فيكون حديثه من الحسان اصطلاحاً. وأمّا ما عن إكمال الدين (6) : سمعت (7) شيخاً من أصحاب الحديث يقال له : أحمد بن فارس الأديب .. فلا دلالة له على مدح ولا قدح ، وتوفّي ـ على ما ذكره ابن خلّكان ـ سنة تسعين وثلاثمائة ، ودفن في مقابل مشهد القاضي عليّ وفي الوافي بالوفيات 7/278 برقم 3260 قال : وكان شافعياً فقيهاً فانتقل في آخر عمره إلى مذهب مالك ، وسئل عن ذلك فقال : أخذتني الحميّة لهذا الإمام المقبول على جميع الألسنة أن يخلو مثل هذا البلد عن مذهبه. 1 ـ في المتن : وخصوص. 2 ـ الفهرست : 60 برقم 109 من الطبعة الحيدريّة ، وصفحة : 36 برقم 99 من الطبعة المرتضويّة ، وصفحة : 35 ـ 36 برقم 71 من طبعة الهند ، وذكره في معراج أهل الكمال : 143 برقم 68. 3 ـ معالم العلماء : 21 برقم 99. 4 ـ رجال ابن داود : 37 برقم 107 طبعة جامعة طهران ، وصفحة : 42 برقم 110 الطبعة الحيدريّة. 5 ـ بلغة المحدّثين : 329 وقال : وابن فارس اللغوي ممدوح من شيوخ الرمّاني الهمداني ، والصاحب عليه كان يعتمد. 6 ـ إكمال الدين 2/453. أقول : المعنون والذي في سند إكمال الدين واحد ، وليسا اثنين كما توهم بعض. 7 ـ في المصدر : سمعنا. (86)
ابن عبدالعزيز الجرجاني ، وقيل : إنّه توفّي في صفر سنة خمس وسبعين وثلاثمائة بالمحمّدية (1) ، والأوّل أشهر. انتهى (2) (3).
1 ـ المحمّدية : محلّة بمدينة الرّي ، وهي طهران. [ منه ( قدّس سرّه ) ]. 2 ـ أقول : إنّ المترجم عنونه جمع غفير من العامّة ، ونسبوه إلى الشافعيّة ثمّ المالكيّة ، والحقّ الذي ينبغي أن يتّبع هو كونه إماميّاً ؛ لأنّ الشيخ رحمه الله في الفهرست ، وابن شهرآشوب في معالم العلماء صرّحا بالتزامهما بذكر مصنّفات الإماميّة ، ولا يذكرا مصنّفاً لغير الإمامي إلا بالتصريح على مذهبه ، وهما ذكرا المترجم في عداد الإماميّة ، وتبعهما ابن داود في رجاله ، وهؤلاء من نقّاد هذا العلم ، وخبراء الفنّ ، وقولهم حجّة بلا ريب ، أمّا نسبة الشافعية أو المالكية إليه عمّن ذكرناه فلا يلتفت إليها ؛ لأنـّهم لمّا نسبوا شيخ الطائفة والسيّد المرتضى والسيّد الرضي وغيرهم من أعلام الطائفة إلى الشافعية أو غيرها من المذاهب لم يبق لنا وثوق بما ينسبونه إلى أعلامنا من المذاهب ، واختيار فخر الدولة البويهي للمترجم وحمله إلى الري ليؤدّب ولده أبا طالب ، مع ما هو معلوم من تفاني فخر الدولة في ترويج مذهب أهل البيت عليهم السلام ، وبذل كلّ غال ورخيص في سبيل إعلاء كلمة الحقّ وإبطال شبهات أهل الباطل ، لخير شاهد على كون المترجم من مبرزي علماء الإماميّة ، وكذلك إكرام الوزير صاحب ابن عبّاد له ، وتقريظه إيّاه لشاهد آخر على ما اخترناه ، نعم ، لا يبقى في البين سوى تعبير الصدوق رحمه الله عن المترجم في إكمال الدين 2/453 : وسمعنا شيخاً من أصحاب الحديث يقال له : أحمد بن فارس الأديب يقول : سمعت بهمدان .. إلى آخره. وهذا التعبير يطلق على من كان من محدّثي العامّة ، ويدفعه أنّ متن الحديث لخير شاهد على أنّ الراوي لها من الإماميّة ، حيث تضمّن الحديث معجزة باهرة للإمام الحجّة بن الحسن عجّل الله فرجه الشريف وجعلنا من أعوانه وأنصاره ، مع احتمال أن يكون هذا غير المترجم ؛ لأنّ الكتب التي نسبت إلى المذكور في الفهرست وغيره لم يذكر الخطيب شيئاً منها وما ذكره الخطيب لم يذكره الشيخ فالتعدّد محتمل قويّاً. 3 ـ حصيلة البحث
بعد التأمّل فيما قيل فيه والقرائن الكثيرة ينبغي الجزم بكونه إماميّاً والحكم بحسنه ليس ببعيد.
(87)
جاء في إرشاد المفيد رحمه الله : 160 [ وفي الطبعة المحقّقة 1/339 ] فصل : ومن ذلك ما تظاهر به الخبر .. إلى أن قال : فروى محمّد بن أبي السرّي التميمي ، عن أحمد بن الفرج ، عن الحسن بن موسى النهدي .. وكذلك جاء في المناقب لابن شهرآشوب 1/358 مثله ، وعنهم في بحار الأنوار 39/175 حديث 18 مثله. حصيلة البحث
المعنون مهمـل.
جاء بهذا العنوان في الفضائل لشاذان بن جبرئيل القمّي ( الطبعة الحيدريّة فـي النجف الأشرف ) : 116 هكذا : وعن أبي طالب أحمد بن الفرج بن الأزهر رفعه عن رجاله إلى سلمان بن سالم .. ولكن هذه الرواية جاءت أيضاً في كتاب الروضة في المعجزات والفضائل لأحد علماء الشيعة : 130 هكذا : وعن أبي طالب محمّد بن أحمد بن الفرج بن الأزهر يرويه عن رجل يقال له : سليمان بن سالم .. حصيلة البحث
المعنون مهمل.
ذكره الخطيب في تاريخ بغداد 4/342 برقم 2171 فقال : أحمد بن الفرج بن منصور بن محمّد بن الحجّاج بن هارون بن الحمّاد بن سعيد بن (88)
الصلت بن أبان بن خرخشاذان أبو الحسن الفارسي الورّاق ، من أهل الجانب الشرقي ، سمع يزداد بن عبدالرحمن الكاتب .. إلى أن قال : وأبا العبّاس بن عقدة وخلقاً كثيراً نحوهم .. إلى أن قال : قال لي أبو الحسن أحمد بن الفرج بن منصور بن الحجّاج أنـّه : ولد ببغداد لليلتين بقيتا من جمادى الآخرة سنة 312 وأوّل سماعه للحديث في سنة 324 ، وكان ثقة. حدّثني أبو بكر البرقاني ، قال : ذكر لي عن أبي الحسن بن الحجّاج أنـّه كان يديم قراءة القرآن وكان له في كلّ يوم ختمة ، قال : وكان يذكر عنه التشيّع .. إلى أن قال : وتوفّي أبو الحسن بن الحجّاج في الرابع والعشرين من شعبان سنة 392 ودفن بالرصافة ، وكان ثقة ، كتب الكثير ، ذكر ابن أبي الفوارس أنـّه مات في يوم الاثنين التاسع والعشرين من شعبان. وقال الطبري الإمامي في دلائل الإمامة : 231 [ وفي الطبعة المحقّقة : 437 حديث 409 ] ، حدّثنا أبو الحسن أحمد بن الفرج بن منصور بن محمّد ابن الحجّاج بن هارون بن حمّاد بن سعيد بن أبان بن الصلت بن جرجشان الفارسي ، قال : حدّثنا أبو الحسن عليّ بن الحسين بن موسى بن بابويه القمّي ، قال : حدّثنا سعد بن عبدالله .. وجاء أيضاً في الطبعة المحقّقة للدلائل : 102 حديث 32 وصفحة : 139 حديث 47. وقال شيخنا الطهراني في طبقات أعلام الشيعة للقرن الرابع : 38 : أحمد ابن الفرج بن منصور ، روى عن أبي الحسن عليّ بن بابويه القمّي المتوفّى سنة 328 والد الصدوق ، وهو معاصر لأبي الفضل الشيباني يروي عنهما صاحب كتاب مسند فاطمة [ سلام الله عليها ] كما نقل عنه في مدينة المعاجز. وقال بعض المعاصرين في قاموسه 1/366 ـ بعد نقل كلام الخطيب ـ : فالظاهر أنّ إماميته محقّقة فيكون ثقة لما عرفت من توثيق الخطيب له. حصيلة البحث
جزم بعض المعاصرين في قاموسه بوثاقة المعنون بتوثيق الخطيب والقطع بإماميته ، أمّا توثيق الخطيب فلا يسعنا الأخذ به لاختلافنا في معنى
(89)
الوثاقة وبما تحصل به الوثاقة ، وأمّا رواية الطبري الإمامي عنه وروايته عن ابن بابويه أعمّ لا توجب الاطمئنان بإماميته ، ومجرّد تفضيله لسيّدنا أمير المؤمنين عليه السلام لا يدلّ إلا على عدم نصبه ، وغاية ما يمكن الاستفادة من هذه الأمور المتقدّمة أنـّه أهمله أرباب الجرح والتعديل. جاء بهذا العنوان في كتاب اليقين لابن طاوس : 176 بسنده : .. عن أحمد بن الفضل الخواص ، عن شجاع بن عليّ المصقلي ، عن أحمد بن موسى الحافظ .. وعنه في بحار الأنوار 37/300 حديث 20 مثله. وجاء مرّة أُخرى في كتاب اليقين : 469 ، وعنه في بحار الأنوار 40/22 حديث 40. حصيلة البحث
المعنون لم يذكر في المعاجم الرجاليّة فهو مهمل وروايته سديدة جداً ؛ لأنـّها مؤيدة بروايات صحاح.
جاء بهذا العنوان في كتاب المائة منقبة : 158 بسنده : .. عن أحمد بن محمّد بن الجرّاح ، عن أحمد بن الفضل الأهوازي ، عن بكر بن أحمد .. وعنه في بحار الأنوار 27/120 حديث 101 مثله. ومثله في كتاب التحصين لابن طاوس : 541. وفي عيون أخبار الرضا : 199 ، ومناقب الخوارزمي : 32 [ وفي طبعة : 73 حديث 52 ] ، وفي كتاب اليقين لابن طاوس : 251. وعنه في بحار الأنوار 8/138 حديث 51. (90)
وكذلك في كنز الفوائد للكراجكي : 181 ، وعنه في بحار الأنوار 24/22 حديث 43 ، وفي الخصال 1/336 و 337 ، وعنه في بحار الأنوار 41/105 حديث 7. وفي تأويل الآيات 1/354 حديث 6. حصيلة البحث
المعنون رواياته سديدة ، وهو مهمل وربّما يرجّح حسنه.
جاء بهذا العنوان في بحار الأنوار 36/417 حديث 2 بسنده : .. عن إبراهيم بن محمّد بن هارون ، عن أحمد بن الفضل البلخي ، عن خاله يحيى بن سعيد .. ولكن في عيون أخبار الرضا 1/12 حديث 23 [ وفي الطبعة الحجريّة 1/183 ] : أحمد بن أبي الفضل البلخي وهو الصحيح. حصيلة البحث
المعنون مهمل.
جاء بهذا العنوان في تفسير العياشي 1/314 حديث 91 بسنده : .. عن أحمد بن الفضل الخاقاني من آل رزين ، قال : قطع الطريق بجلولاء على السابلة من الحجّاج .. وعنه في بحار الأنوار 79/197 حديث 13 مثله. حصيلة البحث
المعنون مهمل وروايته سديدة.
|
|||
|