حياة الشيخ الطوسي ::: 301 ـ 310
(301)
الخاتمة


(302)

(303)
الخاتمة
بعد هذه الدارسة التي عشنا فيها مع الشيخ الطوسي ، وهو يفسر كتاب اللّه العزيز نستطيع ان نجمل ماتوصلنا اليه خلال البحث في النقاط التالية :
    1 ـ مـفسرنا هو الشيخ ابو جعفر محمد بن الحسن بن علي بن الحسن الطوسي المتولد في مدينة طوس بايران ، سنة 385ه والمتوفى سنة 460ه في مدينة النجف الاشرف بالعراق ، حيث اصبح مرقده هناك مزارا ومسجدا.
    2 ـ عـرف الـطوسي بشيخ الطائفة ومتكلم الشيعة وفقيه الامامية ، وهو احد علماءالامامية في القرن الـخامس الهجري ، حيث يمتلك القابلية على استنباط الاحكام الشرعية من مصادرها الاصلية لبلوغه مرتبة الاجتهاد.
    3 ـ تميز الشيخ الطوسي بثقافة موسوعية ذات طابع شمولي باتجاهيها الافقي والعمودي حيث السعة والاحـاطة والعمق والاصالة ، الامر الذي جعل منه مفسرا ذا ذهنية اسلامية استطاع من خلالها ان يصل بالتفسير القراني الى مرحلة متطورة انذاك بما لديه من سعة افق وقوة ملاحظة وعمق تفكير.
     4 ـ تـميز عصر الشيخ الطوسي بكثرة الفتن وضخامة الاحداث السياسية وتعاقبها بين الشدة واللين ، حيث عاصر مفسرنا عددا من الحكام والولاة الذين تفاوتوا في طريقة تعاملهم مع الناس ، فمنهم من ازد هرت ابان حكمه الحياة الثقافية والفكرية لتوفر المناخ ‌الملائم لها ، كما هو الحال في العهد البويهي ، وبـيـن مـن تـشـدد فـي سلطانه ، و مال الى فئة من


(304)
الناس ، ليضطهد غيرهم ، كما هو الحال في العهد الـسـلـجـوقـي ، وتاثر الشيخ الطوسي بهذه الاجواء المتفاوتة ، فنراه تارة يحظى باحترام السلطة ، ويـعـطى لـه كـرسي الكلام ، كما حدث في عهد الخليفة العباسي القائم بامر اللّه ، بينما تضيق تارة اخـرى فـي ايـام الـحـكـم السلجوقي ، ليهرب من بغداد الى مدينة النجف الاشرف بعيدا عن مسرح السياسة والفتن ، بعد ان احترقت داره وكتبه والكرسي الذي كان يجلس عليه.
    5 ـ شـهـد عـصـر الشيخ الطوسي حركة علمية نشيطة ساهمت فيها المدارس الاسلامية المختلفة المذاهب والاتجاهات ، مما افرز ظاهرة الحوار والجدل والمناظرة التي كثيراماكان الشيخ الطوسي يـدلـي بدلوه فيها ، فيناقش اصحاب المذاهب الاخرى فيما يقولون من اراء ، كما ويتصدى للدفاع عن عـقيدته الشيعية بكل مايملك من ادلة وحجج وبراهين ، الامرالذي صار معه الشيخ الطوسي علما من اعـلام الـتشيع ، حيث يشار اليه بالبنان ، اذ ليس في علماء عصره الا من يرى له حق التقدم ، وقديجد الـباحث اثار النزعة الجدلية واضحة في التبيان ، حيث يتلمس القدرة الفائقة التي يتحلى بها الطوسي فـي مـحاجة الخصم واسقاط مافي يده ، فلايملك بعدها غير الاذعان والاقرار بما عند مفسرنا من راي مدعوم ، بالدليل والبرهان.
    6 ـ امتاز الشيخ الطوسي بروح علمية نزيهة وبموضوعية عالية ، حيث يشهد له بذلك تفسيره التبيان والذي كان لايضيق ذرعا باراء غيره من المفسرين ، وكم شهدناه يتفق مع صاحب الراي السليم بغض الـنـظر عن انتمائه المذهبي واتجاهه العقيدي ، كما وجدناه يعتمدفي نقله الرواية والاثر على من سبقه من العلماء والمفسرين والرواة الذين تيقن بصحة مايروونه ، وان لم يكونوا من الشيعة الامامية ، كـذلـك لـم يـقـتصر في اخذه الرواية على النبي (ص) والائمة من اهل البيت (ع) ، بل كثيرا ماكان يستشهد باراء الصحابة والتابعين الذين يطمئن لمنقولاتهم.
    7 ـ سـلك المفسر في تفسيره منهجا مزدوجا بين التفسير بالاثر والتفسير بالراي وفق اسس علمية رصينة ، اذ لاياخذ من المنقولات الا مايطمئن لصحتها مما تعضده الادلة كالاجماع او التواتر رافضا لروايات الاحاد واخبارهم اذا لم تسعفهم القرائن فيما يروون.


(305)
    ولم يكتف بالنقل في تفسيره وانما اعمل عقله في استنباط الراي السديد وفن الذهنية الاسلامية ، ذات الطابع الشمولي التي تميز بها الطوسي باعتباره فقيها مجتهدا وعالمامتكلما.
    8 ـ اعـتـمـد الايات القرانية الكريمة ، لكي يفسر بها ايات اخر ، وفن منهج التفسير القائل بان القران يـفـسر بعضه بعضا ، ويشهد بعضه على بعض ، كما واعتمد السياق القراني ، ونظم الايات في احيان كثيرة ، ليستنبط منها رايا او يستخرج منها معنى.
    9 ـ اسـتـعـان الـمفسر باسباب النزول باعتبارها قرائن حالية ، يمكن ان توضح معنى النص القراني ، وتـسهم في توجيهه وجهة اكثر دقة ، وضمن هذا المنهج لم يكن المفسر ليقبل كل ماروي في اسباب الـنـزول ، وانما كان يقف موقف الفاحص الخبير ليرفض مايرى ضرورة رفضه ويقبل ماتطمئن اليه نـفـسـه ، ويـرجح مايراه مناسبا بعد تدقيق وتمحيص ، وبحث واستفصاء يتم عن روح علمية عالية وموضوعية جديرة بالثناء.
    10 ـ اما بالنسبة للجانب اللغوي ، فقدراينا الشيخ الطوسي لغويا ونحويا بكل مافي الكلمة من معنى ، حيث كـان يـسرد اراء اللغويين والنحاة ، ثم ياتي عليها لينسف ماينسف منهابدليل ، ويثبت مايثبت منها بحجة وبـرهـان ، وكـان يـطـرح رايه الواضح المتميز والمغاير لاراءغيره من اهل اللغة والنحو بجراة عـظيمة تنبئ عن وجود ثقافة لغوية ونحوية ضخمة تؤهله ان يكون في مصاف علماء النحو واللغة ، امـا بـالـنـسبة للقراءات فلم يستنكر على احد من القراء قراءته ، وانما كان يقول : بجواز القراءة بما يـتـداوله القراء ، ولذلك يطرح اراءهم جميعافي تبيانه ، وان كان يرجح بعض القراءات على البعض الاخر.
    11 ـ اما موقفه من الشعر والشعراء ، فكان سلبيا حيث يقول :
    ولولا عناد الملحدين وتعجرفهم لمااحتيج الى الاحتجاج بالشعر وغيره ، للشي ءالمشتبه في القران ، لان غـايـة ذلك ان يستشهد عليه ببيت شعر جاهلي ، او لفظ منقول عن بعض الاعراب ، او مثل سائر عن بعض اهل البادية ، ولاتكون منزلة النبي (ص) آوحاشاه من ذلك ـ اقل من منزلة واحد من هؤلاء. ورغـم قـنـاعـة الـمـفـسـر بـعـدم جواز الاحتجاج بشعر الشعراء على القران ، الا انه استشهد


(306)
بـالـشـعـر مـبررا ذلك بقوله : انما يحتج علماء الموحدين بشعر الشعراء وكلام البلغاء اتساعا في العلم وقطعا للشغب.
    12 ـ نـاقـش الـطـوسي اراء المفسرين ، ورجح اراء بعضهم على البعض الاخر ، كما رفض اقوالهم احيانا ، وطرح رايا يخالف ماقالوه مستندا في كل ذلك الى حجة او دليل.
    13 ـ رغـم ان الـطـوسـي لـم يفرد ابوابا للموضوعات الفلسفية الا انه ضمن تبيانه الكثير من الاراء الـفـلـسـفية في معرض مناقشته لاصحاب المذاهب المختلفة والمدارس الكلامية كماهو الحال في ردوده عـلـى اشـكـالات واراء الـمـعتزلة والخوارج والمجسمة والمشبهة والمجبرة والمفوضة وغيرهم.
    14 ـ دافـع الشيخ الطوسي عن اراء الامامية ومعتقداتهم ، وكان يقيم الادلة القاطعة على كل متبنياتهم الفكرية والعقائدية كما هو وارد في موضوع العدل والعصمة والمتعة ، وخلق القران وماشابه ذلك.
    15 ـ تخفف الشيخ الطوسي في حديثه عن المبهمات في القران الكريم ، وسكت عماسكت عنه القران الكريم ، ولم يتكلف في التاويل باكثر ممايجب ، وربما كان يعتبر الخوض في مثل تلك المسائل والعمق فيها من صوارف التفسير التي لايرى الطوسي ضرورة في سبرغورها والغوص في تفاصيلها.
    16 ـ لم نجد الشيخ الطوسي يميز بين التاويل والتفسير ، كما هو الحال عند المتاخرين من المفسرين ، وانـما كان يورده باعتباره مرادفا للتفسير ولايفرق بينهما ، وكان عندما يريدطرح اراء المفسرين يقول :
    وقال اهل التاويل ويعني بهم اهل التفسير.
    17 ـ اشـبـع الـمـفـسـر ايـات الاحـكـام شرحا وبحثا وتفصيلا ، وقدطرح اراء بعض المجتهدين والـمـفـسـريـن ، ونـاقش اكثرهم رادا على قسم منهم ومبينا رايه الفقهي بوضوح وجلاء باعتباره مجتهدا.
    18 ـ ذكـر فـي تفسيره الايات الناسخة والمنسوخة ، مع رده على بعض المفسرين الذين خالفوه في الراي ، كما ورفض الراي القائل بان السنة ناسخة للقران الكريم مؤكدا ان الاية


(307)
القرانية لاتنسخ الا باية قرانية اخرى ، وفق ماتقتضيه المصلحة ومشيئة اللّه تعالى.
    19 ـ سـاهـم الـشـيخ الطوسي مساهمة جادة في عملية تطوير المنهج التفسيري واستطاع ان ينقل الـتـفـسير نقلة كبيرة بعد تاليفه التبيان ، حيث يقول في معرض حديثه عن الدوافع التي حملته على المشروع في كتابة تفسيره :
    انـي لـم اجـد احدا من اصحابنا من عمل كتابا يحتوي على تفسير جميع القران ، ويشتمل على فنون معانيه وبذلك يعتبر التبيان اول محاولة تفسيرية وافية في تاريخ الامامية.
    20 ـ مـال الشيخ الطوسي الى الايجاز غير المخل في تفسيره ، لذلك نجده يتخفف كثيراعما لاطائل تـحـتـه ، بـينما يشبع الايات الكريمة شرحا ليوفيها حقها من البحث والتفسيرمتحاشيا الخوض في شـروح هامشية وتفصيلات جانبية لاعلاقة لها بالتفسير ، ولاتخدم في استيضاح المعنى المراد من النص القراني.
    21 ـ احتوى التبيان على بعض الاشارات العلمية التي تنم عن سعة افق لتفكير الطوسي وانفتاحه على الايـات الـكونية بروح علمية ورؤية ناضجة ، حيث كان لايستبعد ان تكون الارض كروية الشكل ، مخالفا بذلك جمعا من المفسرين واصحاب الراي ، كما كان يؤكدحركة الافلاك ونشوء السحاب من بخار الارض ، ومثل هذه التطورات السليمة تعني سبقاعلميا رائدا ، اذا ماعلمنا ان الف عام تفصل بيننا وبين عصر الطوسي حيث القرن الخامس الهجري .
    22 ـ وخـتـاما يبقى اسم الشيخ الطوسي مقترنا باسم الحوزة العلمية التي ارسى قواعدهافي النجف الاشـرف ، يـوم هـاجر اليها ، ليفتتح اول مدرسة من نوعها هناك ، صارت فيما بعدمن اكبر الجامعات الاسـلامـيـة والـمـعـاهد العلمية التي تخرج منها مايعد بالالاف من اساطين واعاظم الفقهاء وكبار الـفلاسفة ونوابغ المتكلمين وافاضل المفسرين واجلاء اللغويين والادباء وغيرهم ممن خبر العلوم الاسلامية بانواعها ، وبرع فيها ايما براعة.


(308)

(309)
فهرس المصادر والمراجع
1 ـ القران الكريم.
2 ـ الاتجاهات الفكرية في التفسير ، الشحات السيد زغلول ، الاسكندرية ، 1397ه ، ط2.
3 ـ اتـعـاظ الـحـنـفاء باخبار الائمة الفاطميين الخلفاء ، تقي الدين احمد بن علي المقريزي ، تقديم الدكتورجمال الدين الشيال ، مطبعة لجنة التاليف والنشر والترجمة ، القاهرة ، 1367ه.
4 ـ الاتـقان في علوم القران ، عبدالرحمن بن ابي بكر السيوطي ، تحقيق محمد ابوالفضل ابراهيم ، طبع الهيئة العامة المصرية للكتاب ، القاهرة ، 1975.
5 ـ اثار البلاد واخبار العباد ، زكريا ابن محمد ابن محمود القزويني ، بيروت 1960م.
6 ـ احـسـن الـتـقـاسـيم في معرفة الاقاليم ، المقدسي المعروف بالبشاري ( ت 380ه ) طبع بريل ليدن ، 1906 ، ط2.
7 ـ الاخـتـصـاص ، الـمـفيد ابومحمد ابن محمد ابن عثمان العكبري ، المطبعة الحيدرية ، النجف ، 1390ه.
8 ـ اسباب النزول ، ابو الحسن علي بن احمد الواحدي ، مطبعة العلوم ، القاهرة ، 1379ه ، ط1.
9 ـ اصل الشيعة واءصولها ، محمد حسين كاشف الغطاء ، مطبعة العباد ، بيروت ، ط9.
10 ـ اءصول التشريع الاسلامي ، علي حسب اللّه ، مصر ، 1371ه ، ط1.
11 ـ اصول التفسير ، خالد عبدالرحمن العك ، دمشق ، 1388ه.
12 ـ الاصول العامة للفقه المقارن ، محمد تقي الحكيم ، بيروت ، 1963م ، ط1.
13 ـ اصول الفقه ، بدران ابو العينيين بدران ، دار المعارف ، مصر ، 1965م ، ط2.
14 ـ اءصول الفقه ، زكي شعبان ، مطبعة دار التاءليف ، مصر ، 1965م ، ط3.
15 ـ اءصول الفقه ، محمد اءبو زهرة ، دار الثقافة العربية ، القاهرة ، 1377ه.
16 ـ اءصول الكافي ، محمد بن يعقوب الكليني ، مطبعة حيدري ، طهران ، 1381ه.
17 ـ الاعلام ، خيرالدين الزركلي ، القاهرة ، 1373ه.
18 ـ اعيان الشيعة ، محسن الامين العاملي ، بيروت ، 1370ه.
19 ـ اكتفاء القنوع بما هو مطبوع ، ادوارد فنديك ، القاهرة ، 1897ه.


(310)
20 ـ الامالي ، الشيخ الطوسي ، تقديم محمد صادق بحرالعلوم ، مطبعة النعمان ، النجف 1384ه. 21 ـ الامام الصادق والمذاهب الاربعة ، اسد حيدر ، مطبعة النجف ، ط2 ، 1963م.
22 ـ الامـتـاع والمؤانسة ، علي بن محمد الواسطي التوحيدي ، ابوحيان ، شرح احمد امين واحمد الزين ، مطبعة لجنة التاليف والترجمة ، النجف ، القاهرة ، ط2 ، ص 1953م.
23 ـ امل الامل ، محمد بن الحسن الحرالعاملي ، مطبعة الاداب ، النجف ، ط1 ، 1385ه.
24 ـ اوائل المقالات ، الشيخ المفيد ، شرح فضل اللّه الزنجاني ، النجف ، 1381ه ، ط3.
25 ـ الـبـداية والنهاية في التاريخ ، ابن كثير عمادالدين ابوالفداء اسماعيل بن عمرالقرشي ، مطبعة السعادة ، مصر ، الطبعة الاولى ، 1351ه.
26 ـ البرهان في علوم القران ، بدرالدين الزركشى ، تحقيق محمد ابوالفضل ابراهيم ، دار المعرفة للطباعة والنشر ، بيروت ، 1972م.
27 ـ بشارة المصطفى ، العماد الطبري.
28 ـ البلدان ، احمد بن واضح اليعقوبي ، المطبعة الحيدرية ، النجف ، ط3 ، 1377ه.
29 ـ البيان في تفسيرالقران ، السيد ابو القاسم الموسوي الخوئي ، بيروت ، 1394ه ، ط3.
30. التاريخ ، زين الدين عمر بن المظفر بن الوردي ، المطبعة الحيدرية ، النجف ، ط2 ، 1389ه.
31 ـ تاريخ اداب اللغة العربية ، جرجي زيدان ، دار الهلال ، القاهرة.
32 ـ تـاريـخ الادب الـعـربـي ، كارل بروكلمان ، ترجمة الدكتور عبدالحليم النجار ، مطبعة دار المعارف ، مصر ، 1962م.
33 ـ الـتـاريـخ الاسـلامـي والـحـضـارة الاسلامية ، الدكتور احمد شلبي ، مطبعة لجنة التاليف والترجمة والنشر ، القاهرة ، ط1963م.
34 ـ تاريخ بغداد ، ابوبكر احمد بن علي الخطيب البغدادي ، مطبعة السعادة ، مصر.
35 ـ تـاريـخ الـتـربية عند الامامية واسلافهم من الشيعة بين عهدي الصادق والطوسي ، الدكتور عبداللّه الفياض ، مطبعة اسعد ، بغداد ، 1392ه.
36 ـ تـاريـخ الـجـامـعـات الاسـلامية الكبرى ، محمد عبدالرحيم غنيمة ، دارالطباعة المغربية ، تطوان ، 1953م.
37 ـ تـاريخ الدولة الفاطمية في المغرب ومصر ، وسوريا ، وبلاد العرب ، الدكتور حسن ابراهيم حسن ، مطبعة لجنة التاليف والنشر ، القاهرة ، ط3 ، 1964م.
38 ـ تـاريـخ الـعـلـم ودور الـعلماء العرب في تقدمه ، الدكتور عبدالحليم منتصر ، شركة مطابع محرم ، الاسكندرية ، ط3 ، 1969م.
39 ـ تاريخ المذاهب الاسلامية ، محمد ابوزهرة ، دار الفكر العربي.
40 ـ الـتـبـيـان فـي تـفسيرالقران ، الشيخ ابوجعفر الطوسي ، تحقيق احمد حبيب العاملي ، النجف ، 1364ه.
حياة الشيخ الطوسي ::: فهرس