
ورواه الصدوق مرسلا
(2) .

أحمد بن أبي عبد الله في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن حماد مثله
(3) .
[ 15140 ] 4 ـ وعن أبيه ، عمن ذكره ، عن محمد الحلبي قال : سألت أبا
جعفر ( عليه السلام )
(1) عن القوم يصطحبون فيهم الموسر وغيره فينفق عليهم
الموسر قال : إن طابت بذلك أنفسهم فلا بأس به ، قلت : فإن لم تطب
بذلك أنفسهم ، قال : يصبر
(2) معهم يأكل من الخبز ويدع ان يستثنى من
ذلك الهراب
(3) .
[ 15141 ] 5 ـ وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وعلي بن الحكم ، عن
هشام بن الحكم ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) إنه كان يكره للرجل أن
يصحب من يتفضل عليه ، وقال : اصحب مثلك .
[ 15142 ] 6 ـ وعن محمد بن علي ، عن موسى بن سعدان ، عن حسين بن
أبي العلاء قال : خرجنا إلى مكة نيفا وعشرين رجلا ، فكنت أذبح لهم في كل
منزل شاة ، فلما أردت أن أدخل على أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : يا
حسين وتذل المؤمنين ؟ قلت : أعوذ بالله من ذلك ، فقال : بلغني أنك
كنت تذبح لهم في كل منزل شاة ، فقلت : ما أردت إلا الله ، قال : أما
علمت أن منهم من يحب أن يفعل مثل فعالك فلا يبلغ مقدرته فتقاصر إليه
نفسه ، قلت : أستغفر الله ولا أعود .
____________
(2) الفقيه 2 : 182 | 818 .
(3) المحاسن : 357 | 64 .
4 ـ المحاسن 357 | 66 .
(1) في المصدر : أبي محمد الحلبي ، قال : سألت أبا عبد الله ( عليه السلام ) . . .
(2) في المصدر : يصير .
(3) علق في المخطوط على هذه الكلمة بقوله : كذا ، بخطه . والمطبوع في المصدر : الهرات .
5 ـ المحاسن : 359 | 78 .
6 ـ المحاسن : 359 | 80 .
( 416 )

ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من ( جامع البزنطي ) عن
حسين بن أبي العلا
(1) .

ورواه أيضا نقلا عن ( المحاسن ) عن حسين
(2) .
34 ـ باب استحباب كون الرفقاء أربعة ، وكراهة زيادتهم
على سبعة مع عدم الحاجة ، وكراهة سبق الرفيق حتى يغيب
عن البصر
[ 15143 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) : أحب الصحابة إلى الله عز وجل أربعة ، وما زاد قوم على
سبعة إلا كثر لغطهم .
[ 15144 ] 2 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمد بن عيسى ، عن مهران بن محمد ، عن عمرو بن أبي نصر قال :
سمعت أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقول خير الرفقاء أربعة ، وذكر الحديث .
[ 15145 ] 3 ـ محمد بن الحسن في ( المجالس والاخبار ) عن المفيد قال :
في بعض الاصول حديث لم يحضرني إسناده عن الصادق ( عليه السلام )
قال : من صحب أخاه المؤمن في طريق فتقدمه بقدر ما يغيب عنه بصره فقد
أشاط بدمه وأعان عليه .
____________
(1) مستطرفات السرائر : 61 | 34 .
(2) المحاسن : 492 .
الباب 34
فيه 3 أحاديث
1 ـ الفقيه 2 : 183 | 820 ، وأورده عن الكافي والخصال والمعاني في الحديث 2 من الباب 30 من هذه
الابواب .
2 ـ الكافي 5 : 45 | 1 ، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 54 من أبواب جهاد العدو .
3 ـ أمالي الطوسي 2 : 27 ، وعنه في البحار 74 : 236 | 34 .
( 417 )
35 ـ باب عدم تحريم الاسراف في نفقة الحج والعمرة
[ 15146 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد الله بن أبي
يعفور ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) : ما من نفقة أحب إلى الله عزوجل من نفقة قصد ، ويبغض الاسراف
إلا في حج أو عمرة .

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب ، عن علي بن رئاب ،
عن عبد الله بن أبي يعفور
(1) .

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(2) ، ويأتي ما يدل عليه
(3) .
36 ـ باب عدم جواز رجوع جمال المرأة الحائض ورفاقها
حتى تطهر وتقضي مناسكها
[ 15147 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن
أبي عمير ، عن موسى بن عامر ، عن العبد الصالح ( عليه السلام ) قال :
أميران وليسا بأميرين : صاحب الجنازة ليس لمن يتبعها أن يرجع حتى يؤذن
له ، امرأة حجت مع قوم فاعتلت بالحيض فليس لهم أن يرجعوا ويدعوها
حتى تأذن لهم .
____________
الباب 35
فيه حديث واحد
1 ـ الفقيه 2 : 183 | 822 .

(1) المحاسن : 359 | 77 .

(2) تقدم في الحديث 1 من الباب 55 من أبواب وجوب الحج .

(3) يأتي في الحديث 2 من الباب 42 من هذه الابواب .
الباب 36
فيه حديثان
1 ـ التهذيب 5 : 444 | 1548 .
( 418 )

ورواه الصدوق في ( الخصال ) و ( المقنع ) كما مر في الدفن
(1) .
[ 15148 ] 2 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمد ، عن علي بن الحكم ، عن علي بن أبي حمزة ، أنه سأل أبا الحسن
( عليه السلام ) عن الحائض ، فذكر الحديث ـ إلى أن قال : ـ قلت : أبي
الجمال أن يقيم عليها والرفقة ، قال : فقال : ليس لهم ذلك تستعدي عليهم
حتى يقيم عليها ، حتى تطهر وتقضي مناسكها .

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الدفن
(1) .
37 ـ باب استحباب الاستعانة على السفر بالحداء والشعر
دون الغناء ومافيه خنا (*)
[ 15149 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن السكوني ، بإسناده
يعني عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) : زاد المسافر الحداء والشعر ما كان منه ليس فيه
جفاء
(1) .

( وفي نسخة : ليس فيه حنان )
(2) .

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي ، عن السكوني
(3) .
____________
(1) مر في الحديث 6 من الباب 3 من أبواب الدفن .
2 ـ الكافي 4 : 457 | 2 ، وأورده بتمامه في الحديث 5 من الباب 64 من أبواب الطواف .
(1) تقدم في الحديث 6 من الباب 3 من أبواب الدفن .
الباب 37
فيه 3 أحاديث

(*) الخنا : الفحش ( الصحاح ـ خنا ـ 6 : 2332 ) .
1 ـ الفقيه 2 : 183 | 823 .

(1) في نسخة : خنا : ( هامش المخطوط ) .

(2) ليس في المصدر .

(3) المحاسن : 358 | 73 .
( 419 )

أقول : تسميته زادا من حيث معونته على السفر كالزاد فهو مجاز ،
والخنا من معانيه الطرب ، ويأتي ما يدل على تحريم الغناء
(4) .
[ 15150 ] 2 ـ أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن
عبد الله بن الفضل الهاشمي ، عن أبيه ، عن بعض مشيخته ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : أما يستحيي أحدكم أن يغني على دابته وهي تسبح .
[ 15151 ] 3 ـ وعن بعض أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) ـ في
حديث ـ قال : لا تغنوا على ظهورها ، أما يستحيي أحدكم أن يغني على
ظهر دابته وهى تسبح .
38 ـ باب استحباب اعتناء المسافر بحفظ نفقته وشدها في
حقويه (*) وان كان محرماً .
[ 15152 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن صفوان الجمال قال :
قلت لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن معي أهلي وإني اريد الحج فأشد
نفقتي في حقوي قال : نعم ، إن أبي ( عليه السلام ) كان يقول : من قوة
المسافر حفظ نفقته .

ورواه الكليني ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن
محمد بن أبي نصر ، عن صفوان الجمال
(1) .
____________
(4) يأتي في الباب 99 من أبواب ما يكتسب به .
2 ـ المحاسن : 375 | 144 .
3 ـ المحاسن : 627 | 97 ، وأورد صدره في الحديث 5 من الباب 13 من أبواب أحكام الدواب .
الباب 38
فيه حديث واحد

(*) الحقو : الخصر ، وهو وسط الانسان الذي يشد عليه حزامه . أنظر ( الصحاح ـ حقا ـ 6 :
2317 ) .
1 ـ الفقيه 2 : 183 | 824 .

(1) الكافي 4 : 343 | 1 .
( 420 )

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر
(2) .

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في تروك الاحرام
(3) .
39 ـ باب استحباب صلاة ركعتين والدعاء لرد الضالة
بالمأثور
[ 15153 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن عبد الله بن
جعفر ، عن السياري ، عن محمد بن بكر ، عن أبي الجارود ، عن الاصبغ
ابن نباتة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال : والذي
بعث محمدا ( صلى الله عليه وآله ) بالحق وأكرم أهل بيته ما من شيء يطلبونه
إلا وهو في القرآن ، فمن أراد ذلك فليسألني عنه ـ إلى أن قال : ـ فقام رجل
إليه فقال : يا أمير المؤمنين ، أخبرني عن الضالة فقال : اقرأ يس في
ركعتين ، وقل : يا هادي الضالة ، رد عليّ ضالتي ، ففعل فرد الله عليه
ضالته .
[ 15154 ] 2 ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن
محمد بن علي ، عن يونس بن يعقوب ، عن أبي عبيدة الحذاء قال : كنت
مع أبي جعفر ( عليه السلام ) فضل بعيري فقال : صل ركعتين ، ثم قل كما
أقول : اللهم راد الضالة ، هاديا من الضلالة ، رد علي ضالتي ، فإنها من
فضل الله وعطائه ، ثم ذكر أن أبا جعفر ( عليه السلام ) اركبه على بعير ثم
وجد بعيره .
____________
(2) المحاسن : 358 | 74 .
(3) يأتي في الباب 47 من أبواب تروك الاحرام .
الباب 39
فيه 3 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 457 | 21 .
2 ـ المحاسن : 363 | 101 .
( 421 )
[ 15155 ] 3 ـ وعنه ، عن عيسى بن هشام
(1) ، عن أبي إسماعيل الفراء ، عن
زيد الشحام ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : تدعو للضالة : اللهم
إنك إله من في السماء وإله من في الارض ، وعدل فيهما ، وأنت الهادي من
الضالة ، وترد الضالة ، رد علي ضالتي فإنها من رزقك وعطيتك ، اللهم لا
تفتن بها مؤمنا ، ولا تعن بها كافرا ، اللهم صل على محمد عبدك ورسولك
وعلى أهل بيته .
40 ـ باب استحباب اتخاذ السفرة (*) في السفر والتنوق (*)
فيها ، وكون حلقها حديدا لا صفرا
[ 15156 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن نصر الخادم قال : نظر
العبد الصالح موسى بن جعفر ( عليه السلام ) إلى سفرة عليها حلق صفر ،
فقال : انزعوا هذه ، واجعلوا مكانها حديدا فإنه لا يقرب شيئا مما فيها شيء
من الهوام .
[ 15157 ] 2 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : إذا سافرتم فاتخذوا
سفرة وتنوقوا فيها .

ورواه البرقي في ( المحاسن ) مرسلا
(1) .
____________
3 ـ المحاسن : 363 | 100 .
(1) في المصدر : عبيس بن هشام .
الباب 40
فيه حديثان

(*) السفرة بالضم : طعام يصنع للمسافر ، والجمع سفر كغرفة وغرف ، وسمّي الجلدة التى يوضع
فيها الطعام سفرة مجازا . ( مجمع البحرين ـ سفر ـ 3 : 333 ) .

(*) التنوق : التأنق والاعتناء : أنظر ( الصحاح ـ نوق ـ 4 : 1562 ) .
1 ـ الفقيه 2 : 184 | 827 .
2 ـ الفقيه 2 : 184 | 826 .

(1) المحاسن : 360 | 82 .
( 422 )

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك
(2) .
41 ـ باب كراهة حمل الزاد الطيب كاللحم والحلوى في
طريق زيارة الحسين ( عليه السلام ) ، واستحباب الاقتصار
فيه على الخبز واللبن ونحوه
[ 15158 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( عليه
السلام ) : بلغني أن قوما إذا زاروا الحسين ( عليه السلام ) حملوا معهم
السفرة فيها الجداء والاخبصة
(1) وأشباهه ، لو زاروا قبور أحبائهم ما حملوا
معهم هذا .

ورواه جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن أبيه وعلي بن
الحسين وجماعة مشائخه ، عن سعد بن عبد الله ، عن أحمد بن محمد بن
عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبد الله ( عليه
السلام ) مثله
(2) .
[ 15159 ] 2 ـ وعن محمد بن أحمد بن الحسين ، عن الحسن بن علي بن
مهزيار ، عن أبيه ، عن الحسين بن سعيد ، عن زرعة بن محمد ، عن
المفضل بن عمر قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : تزورون خير من أن لا
____________
(2) يأتي في الباب 42 من هذه الابواب .
الباب 41
فيه حديثان
1 ـ الفقيه 2 : 184 | 829 ، وأورده عن كامل الزيارات وثواب الاعمال في الحديث 4 من الباب 77 من
أبواب المزار .

(1) الاخبصة : جمع خبيص ، وهو نوع من الطعام يتخذ من التمر والزبيب والسمن . ( مجمع
البحرين ـ خبص ـ 4 : 167 ) .

(2) كامل الزيارات : 129 | 1 .
2 ـ وكامل الزيارات : 130 | 4 ، وأورده في الحديث 5 من الباب 77 من أبواب المزار .
( 423 )
تزورون ، ولا تزورون خير من أن تزوروا ، قال : قلت : قطعت ظهري ،
قال : تالله ، إن أحدكم ليذهب إلى قبر أبيه كئيبا حزينا وتأتونه أنتم بالسفر ،
كلا حتى تأتونه شعثا غبرا .

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في الزيارات
(1) .
42 ـ باب استحباب حمل المسافر إلى الحج والعمرة
وغيرهما الا زيارة الحسين ( عليه السلام ) أطيب الزاد
كاللوز والسكر ونحوه ، والاكثار من حمل الماء
[ 15160 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : من شرف الرجل أن يطيب زاده إذا خرج في سفر .

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي عن السكوني ، عن أبي
عبد الله عن آبائه ( عليهم السلام )
(1) .

ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي مثله
(2) .
[ 15161 ] 2 ـ قال : وكان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) إذا سافر إلى
مكة للحج
(1) أو العمرة تزود من أطيب الزاد من اللوز والسكر والسويق
والمحمص
(2) والمحلى .
____________
(1) يأتي في الباب 77 من أبواب المزار .
الباب 42
فيه 5 أحاديث
1 ـ الفقيه 2 : 184 | 830 .

(1) المحاسن : 360 | 81 .

(2) الكافي 8 : 303 | 467 .
2 ـ الفقيه 2 : 184 | 831 .

(1) في نسخة : إلى الحج ( هامش المخطوط ) .

(2) في نسخة : المحمض ( هامش المخطوط ) .
( 424 )

ورواه البرقي في ( المحاسن ) مرسلا
(3) .

ورواه أيضا عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن سنان ، ومحمد بن أبي
عمير جميعا عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
(4) .

ورواه الكليني عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير
مثله
(5) .
[ 15162 ] 3 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : إن من المروءة في
السفر كثرة الزاد وطيبه وبذله لمن كان معك .
[ 15163 ] 4 ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن بعض
أصحابنا ، رفعه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : تبرك بأن تحمل
الخبز في سفرك في زادك .
[ 15164 ] 5 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن صالح بن
السندي ، عن بعض رجاله ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : كنا عنده
فذكروا الماء في طريق مكة وثقله ، فقال : الماء لا يثقل إلا أن ينفرد به
الجمل فلا يكون عليه إلا الماء .
____________
(3) المحاسن : 360 | 83 .
(4) المحاسن : 360 | ذيل الحديث 83 .
(5) الكافي 8 : 303 | 468 .
3 ـ الفقيه 2 : 192 | 877 ، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 49 من هذه الابواب .
4 ـ المحاسن : 360 | 84 .
5 ـ الكافي 4 : 542 | 8 .
وتقدم ما يدل على الاستثناء في الباب 41 من هذه الابواب .
( 425 )
43 ـ باب استحباب حمل المسافر معه جميع ما يحتاج اليه
من السلاح والالات والادوية ، وخصوصا السيف والترس
ورماح القنا والقسي (*) العربية لا الفارسية ، وجواز دفع
اللص ونحوه ولو بالقتل
[ 15165 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسن بإسناده عن سليمان بن داود
المنقري ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال في
وصية لقمان لابنه : يا بني ، سافر بسيفك وخفك وعمامتك وحبالك
(1)
وسقائك وخيوطك ومخرزك ، وتزود معك من الادوية ما تنتفع به أنت ومن
معك ، وكن لاصحابك موافقا إلا في معصية الله عزوجل ، وزاد فيه
بعضهم : وفرسك .

ورواه الكليني عن علي ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد وعلي بن
محمد القاساني ، عن سليمان بن داود مثله
(2) .

أحمد بن محمد البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن محمد ، عن
سليمان بن داود ، مثله ، إلاّ أنّه قال : وابرتك
(3) .
[ 15166 ] 2 ـ وعن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبان بن عثمان ، عن
____________
الباب 43
فيه 8 أحاديث

(*) القسيّ : جمع قوس ، وهو آلة من آلات الحرب سابقاً ترمى منها السهام أنظر ( الصحاح ـ قوس ـ
3 : 967 ) .
1 ـ الفقيه 2 : 185 | 834 .

(1) في الكافي والمحاسن : خبائك ( هامش المخطوط ) .

(2) الكافي 8 : 303 | 466 .

(3) المحاسن : 360 | 85 .
2 ـ المحاسن : 360 | 86 .
( 426 )
رجل ، عن الحلبي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين
( عليه السلام ) : اللص المحارب فاقتله ، فما أصابك فدمه في عنقي .
[ 15167 ] 3 ـ علي بن موسى بن طاووس في ( أمان الاخطار ) وفي
( مصباح الزائر ) قال : ذكر صاحب كتاب ( عوارف المعارف ) أن النبي
( صلى الله عليه وآله ) كان إذا سافر حمل معه خمسة أشياء : المرآة ،
والمكحلة ، والمذري
(1) ، والسواك .
[ 15168 ] 4 ـ قال : وفي رواية اخرى والمقراض .
[ 15169 ] 5 ـ وروى ابن طاووس أيضا أحاديث في استصحاب سورة المائدة
والزخرف والجاثية ومحمد ( صلى الله عليه وآله ) وعبس وثواب
استصحابها في السفر والخوف ، نقله من كتاب ( السعادات ) عن الصادق
( عليه السلام ) .
[ 15170 ] 6 ـ ونقل من كتاب ( الولاية ) لابن عقدة بإسناده عن عبد الله بن
بشير ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) أنه بعث إلى علي ( عليه السلام )
فعممه ـ إلى أن قال ـ ورسول الله ( صلى الله عليه وآله ) معتمد على قوس له
عربية ، وبصر برجل في آخر القوم وبيده قوس فارسية ، فقال : ملعون
حاملها ، عليكم بالقسيّ العربية ، ورماح القنا ، فإنّها بها أيد الله لكم
دينكم ، ويمكن لكم في البلاد .
____________
3 ـ أمان الاخطار : 54 ، ومصباح الزائر : 7 ، 8 .
(1) في المصدرين : المدرى ، وهو المشط ( الصحاح ـ درى ـ 6 : 2335 ) .
4 ـ أمان الاخطار : 55 ، ومصباح الزائر : 7 ، 8 .
5 ـ أمان الاخطار : 89 .
6 ـ أمان الاخطار : 103 ، وأورد صدره في الحديث 11 من الباب 30 من أبواب الملابس .
( 427 )
[ 15171 ] 7 ـ العياشي في ( تفسيره ) عن محمد بن عيسى ، عمن ذكره ،
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) في قول الله : (
وأعدوا لهم ما استطعتم من
قوة )
(1) قال : سيف وترس .
[ 15172 ] 8 ـ وعن عبد الله بن المغيرة ، رفعه قال : قال رسول الله ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) : (
وأعدوا لهم ما استطعتم من قوة )
(1) قال :
الرمي .

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك
(2) .
44 ـ باب استحباب استصحاب التربة الحسينية في السفر
وتقبيلها ووضعها على العينين والدعاء بالمأثور
[ 15173 ] 1 ـ علي بن موسى بن طاووس في ( أمان الاخطار ) وفي
( مصباح الزائر ) عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قيل له : تربة قبر الحسين
( عليه السلام ) شفاء من كل داء ، فهل هي أمان من كل خوف ؟ فقال :
نعم ، إذا أراد أحدكم أن يكون آمنا من كل خوف فليأخذ السبحة من تربته ،
ويدعو بدعاء المبيت على الفراش ثلاث مرات ، ثم يقبلها ويضعها على عينيه
____________
7 ـ تفسير العياشي 2 : 66 | 73 .
(1) الانفال 8 : 60 .
8 ـ تفسير العياشي 2 : 66 | 74 .
(1) الانفال 8 : 60 .
(2) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب 46 من أبواب جهاد العدو ، وفي الباب 7 من أبواب حد
المحارب .
وتقدم ما يدل عليه في الحديث 8 من الباب 8 من أبواب وجوب الحج .
الباب 44
فيه حديثان
1 ـ أمان الاخطار : 47 ، ولم نعثر عليه في مصباح الزائر .
( 428 )
ويقول : اللهم إني أسألك بحق هذه التربة ، وبحق صاحبها ، وبحق جده وبحق
أبيه ، وبحق امه وأخيه ، وبحق ولده الطاهرين اجعلها شفاء من كل داء ،
وأمانا من كل خوف ، وحفظا من كل سوء ، ثم يضعها في جيبه فإن فعل ذلك
في الغداة فلا يزال في أمان الله حتى العشاء وإن فعل ذلك في العشاء فلا
يزال في أمان الله حتى الغداة .
[ 15174 ] 2 ـ قال : وروي أن من خاف سلطانا أو غيره وخرج من منزله
واستعمل ذلك كان حرزا له .

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في الزيارات
(1) .
45 ـ باب استحباب استصحاب الخواتيم العقيق والفيروزج
في السفر
[ 15175 ] 1 ـ علي بن موسى بن طاووس في ( أمان الاخطار ) عن
القاسم بن العلا ، عن خادم لعلي بن محمد ( عليهما السلام ) قال : استأذنته
في الزيارة إلى طوس فقال : يكون معك خاتم فصه عقيق أصفر عليه : ما شاء
الله لا قوة إلا بالله أستغفر الله ، وعلى الجانب الاخر : محمد وعلي ، فإنّه
أمان من القطع ، وأتم للسلامة ، وأصون لدينك ـ إلى أن قال : ـ ليكن معك
خاتم آخر فيروزج ، فإنّه يلقاك في طريقك أسد بين طوس ونيسابور فيمنع
القافلة من المسير ، فتقدم إليه وأره الخاتم وقل له : مولاي يقول لك : تنح
عن الطريق ، ثم قال : ليكن نقشه ، الله الملك ، وعلى الجانب الاخر ،
____________
2 ـ أمان الأخطار : 47 ، ومصباح الزائر : 10 .
(1) يأتي في الباب 70 من أبواب المزار .
الباب 45
فيه حديث واحد
1 ـ أمان الاخطار : 48 .
( 429 )
الملك لله الواحد القهار ، فإنّه خاتم امير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ إلى أن
قال : ـ وكان فصه فيروزج ، وهو امان من السباع خاصة ، وظفر في
الحروب . . . الحديث ، فيه إعجازان له ( عليه السلام ) .

اقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الملابس
(1) .
46 ـ باب استحباب معونة المؤمن المسافر وخدمة الرفيق
في السفر
[ 15176 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : من أعان مؤمنا مسافرا فرج الله عنه ثلاثا وسبعين كربة ، وأجاره
في الدنيا والاخرة من الغم والهم ونفس كربه العظيم يوم يغص الناس
بأنفاسهم .

قال ـ وفي حديث آخر ـ : حيث يتشاغل الناس بأنفاسهم
(1) .

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن سنان ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) نحوه
(2) .

ورواه أيضا عن عبد الرحمن بن حماد ، عن عبد الله بن إبراهيم ، عن أبي
عمرو الغفاري ، عن جعفر بن إبراهيم الجعفري ، عن أبي عبد الله عن آبائه
( عليهم السلام ) نحوه
(3) .
____________
(1) تقدم في الابواب 51 و 52 و 53 و 56 من ابواب الملابس .
1 ـ الفقيه 2 : 192 | 875 .

(1) الفقيه 2 : 192 | 876 .

(2) المحاسن : 362 | 95 .

(3) المحاسن : 362 | 96 .
( 430 )
[ 15177 ] 2 ـ وفي ( عيون الاخبار ) عن الحسين بن أحمد البيهقي ، عن
محمد بن يحيى الصولي ، عن محمد بن زكريا الغلابي ، عن أحمد بن
عيسى بن زيد بن علي ـ وكان مستترا ستين سنة عن عمه ، عن جعفر بن
محمد الصادق ( عليهما السلام ) قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) لا
يسافر إلا مع رفقة لا يعرفونه ، ويشترط عليهم أن يكون من خدام الرفقة فيما
يحتاجون إليه ، فسافر مرة مع قوم فرآه رجل فعرفه ، فقال لهم : أتدرون من
هذا ؟ قالوا : لا ، قال : هذا علي بن الحسين ( عليه السلام ) ، فوثبوا إليه
فقبلوا يديه ورجليه ، فقالوا : يا بن رسول الله أردت أن تصلينا نار جهنم لو
بدرت إليك منا يد أو لسان أما كنا قد هلكنا آخر الدهر ؟ فما الذي حملك
على هذا ؟ فقال : إني كنت سافرت مرة مع قوم يعرفونني فأعطوني برسول الله
( صلى الله عليه وآله ) ما لا استحق ، فأخاف أن تعطوني مثل ذلك ، فصار
كتمان أمري أحب إلي .

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك
(1) .
47 ـ باب انه يستحب أن يخلف الحاج والمعتمر بخير في
الاهل والمال
[ 15178 ] 1 ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن عمرو بن
عثمان ، عن علي بن عبد الله ، عن خالد القلانسي ، عن أبي عبد الله ( عليه
السلام ) قال : قال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : من خلف حاجا في
أهله وماله كان له كأجره حتى كأنه يستلم الاحجار .
____________
2 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 145 | 13 .
(1) يأتي في الباب 52 من هذه الابواب ، وفي الباب 34 من أبواب فعل المعروف .
الباب 47
فيه حديث واحد
1 ـ المحاسن : 70 | 141 .
( 431 )

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في الجهاد
(1) .
48 ـ باب كراهة التعريس على ظهر الطريق ، والنزول في
بطون الاودية ، والاختلاف في ارتياد المنزل
[ 15179 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن السكوني ، بإسناده
ـ يعني : عن جعفر بن
محمد ـ ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) : إياكم والتعريس على ظهر الطريق ، وبطون
الاودية فإنها مدارج السباع ، ومأوى الحيات .

أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي ، عن
السكوني مثله
(1) .
[ 15180 ] 2 ـ وعن أبيه ، عن صفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار
قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إنك ستصحب أقواما فلا تقولن
انزلوا هاهنا ولا تنزلوا هاهنا ، فإن فيهم من يكفيك .
[ 15181 ] 3 ـ وعن بعض أصحابنا ، عن علي بن أسباط ، عن عمه
____________
(1) لاحظ الباب 3 من أبواب جهاد العدو وما يناسبه ، ويأتي في الحديث 1 من الباب 57 ،
وفي الاحاديث 8 ، 9 ، 10 ، 13 ، 19 ، 22 ، 24 ، من الباب 122 من أبواب أحكام
العشرة .
وتقدم ما يدل عليه في الحديث 1 من الباب 51 من أبواب الدعاء .
الباب 48
فيه 5 أحاديث
1 ـ الفقيه 2 : 193 | 878 .

(1) المحاسن : 364 | 103 .
2 ـ المحاسن : 364 | 102 .
3 ـ المحاسن : 364 | 104 .
( 432 )
يعقوب ، رفعه قال : قال علي ( عليه السلام ) : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) : لا تنزلوا الاودية ، فإنه مأوى السباع والحيات .
[ 15182 ] 4 ـ وعن أبيه ، عمن ذكره ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ،
عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) يا علي ، إذا سافرت فلا تنزلن الاودية ، فإنها مأوى الحيات
والسباع .
[ 15183 ] 5 ـ وعن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن
المفضل بن عمر قال : سرت مع أبي عبد الله ( عليه السلام ) إلى مكة فصرنا
إلى بعض الاودية ، فقال : انزلوا في هذه الموضع ولا تدخلوا الوادي ، فنزلنا
فما لبثنا أن أظلتنا سحابة ، وهللت علينا حتى سال الوادي فأذى من كان
فيه
(1) .
49 ـ باب خصال الفتوة والمروءة واستحباب ملازمتها في
السفر والحضر
[ 15184 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : تذاكر الناس عند الصادق
( عليه السلام ) أمر الفتوة فقال : تظنون ان الفتوة بالفسق والفجور إنما الفتوة
والمروءة طعام موضوع ، ونائل مبذول بشيء معروف
(1) ، وأذى مكفوف ،
____________
4 ـ المحاسن : 364 | 105 .
5 ـ المحاسن : 364 | 106 .
(1) فيه إعجاز له ( عليه السلام ) ( منه . قده ) .
الباب 49
فيه 16 حديثا
1 ـ الفقيه 2 : 192 | 877 ، وأورد قطعة منه في الحديث 3 من الباب 42 من هذه الابواب .

(1) في أمالي الصدوق : واصطناع المعروف ( هامش المخطوط ) .
( 433 )
وأما تلك فشطارة وفسق ، ثم قال : ما المروة ؟ فقال الناس : لا نعلم ،
قال : المروءة والله أن يضع الرجل خوانه بفناء داره ، والمروءة مروءتان :
مروءة في الحضر ، ومروءة في السفر ، فأما التي في الحضر تلاوة القرآن ،
ولزوم المساجد ، والمشي مع الاخوان في الحوائج ، والنعمة ترى على
الخادم أنها تسر الصديق ، وتكبت العدو ، وأما التي في السفر ، فكثرة الزاد
وطيبه وبذله لمن كان معك ، وكتمانك على القوم أمرهم بعد مفارقتك إياهم
وكثرة المزاح في غير ما يسخط الله عزوجل ، ثم قال ( عليه السلام ) :
والذي بعث جدي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) بالحق نبيا ، إن الله عزوجل
ليرزق العبد على قدر المروءة ، وإن المعونة تنزل على قدر المؤونة ، وإن
الصبر ينزل على قدر شدة البلاء .

ورواه في ( معاني الاخبار ) عن أبيه ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ،
عن محمد بن خالد البرقي ، عن أبي قتادة القمي ، رفعه إلى أبي عبد الله
( عليه السلام ) مثله إلى قوله : فناء داره
(2) .
[ 15185 ] 2 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : ليس من المروءة أن
يحدث الرجل بما يلقى في السفر من خير أو شر .

وفي ( المجالس ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن علي بن
الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن أبي
قتادة القمي ، عن عبد الله بن يحيى ، عن أبان الاحمر ، عن الصادق ، عن
آبائه ( عليهم السلام ) مثل الاول
(1) .

ورواه الطوسي في ( الأمالي ) عن أبيه ، عن الحسين بن عبيد الله
____________
(2) معاني الاخبار : 119 | 1 .
2 ـ الفقيه 2 : 180 | 801 .
(1) أمالي الصدوق : 443 | 3 .
( 434 )
الغضائري ، عن هارون بن موسى التلعكبري ، عن محمد بن همام ، عن
علي بن الحسين الهمداني ، عن أبي قتادة القمي قال : كنت عند أبي عبد الله
( عليه السلام ) وذكر مثله
(2) .
[ 15186 ] 3 ـ ثم قال : وبهذا الإسناد عن أبي قتادة قال : قال أبو عبد الله
( عليه السلام ) للمعلى بن خنيس : عليك بالسخاء وحسن الخلق ، فإنّهما
يزينان الرجل كما تزين الواسطة القلادة .
[ 15187 ] 4 ـ قال : وبهذا الإسناد عن أبي قتادة قال : قال أبو عبد الله
( عليه السلام ) لداود بن سرحان : إن خصال المكارم بعضها مقيد ببعض
يقسمها الله ، حيث تكون في الرجل ، ولا تكون في ابنه ، وتكون في العبد
ولا تكون في سيده ، صدق الحديث وصدق البأس
(1) وإعطاء السائل ،
والمكافاة على الصنائع ، وأداء الامانة ، وصلة الرحم ، والتودد إلى الجار
والصاحب ، وقري الضيف ، ورأسهن الحياء .
[ 15188 ] 5 ـ وفي كتاب ( معاني الاخبار ) أيضاً : عن محمد بن الحسن ،
عن الصفار ، عن أحمد بن أبي عبد الله ، عن عبد الرحمن بن العباس ، عن
صباح بن خاقان ، عن عمرو بن عثمان التميمي قال : خرج أمير المؤمنين
( عليه السلام ) على أصحابه وهم يتذاكرون المروءة ، فقال : أين أنتم من
كتاب الله ، قالوا : يا أمير المؤمنين ، في أي موضع ؟ فقال في قوله : (
ان
الله يأمر بالعدل والاحسان )
(1) فالعدل الانصاف ، والاحسان التفضل .
____________
(2) أمالي الطوسي 1 : 307 .
3 ـ أمالي الطوسي 1 : 308 .
4 ـ أمالي الطوسي 1 : 308 ، وأورد نحوه في الحديث 4 من الباب 4 من أبواب جهاد النفس .
(1) في المصدر : الناس .
5 ـ معاني الأخبار : 257 | 1 .
(1) النحل 16 : 90 .