[ 15189 ] 6 ـ قال عبد الرحمن ورفعه : سأل معاوية الحسن بن علي
( عليهما السلام ) عن المروءة ؟ فقال : شح الرجل على دينه ، وإصلاحه
ماله ، وقيامه بالحقوق
(1) .
[ 15190 ] 7 ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن
إسماعيل بن مهران ، عن أيمن بن محرز ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : كان الحسن بن علي ( عليه السلام ) عند معاوية فقال
له : أخبرني عن المروءة ؟ فقال : حفظ الرجل دينه ، وقيامه في اصلاح
ضيعته ، وحسن منازعته ، وإفشاء السلام ، ولين الكلام ، والكف والتحبب
إلى الناس .
[ 15191 ] 8 ـ وبالإسناد عن أحمد بن محمد ، عن بعض اصحابنا ، رفعه
إلى سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة ، عن الحارث الاعور قال : قال
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) للحسن ابنه : يا بني ما المروءة ؟ قال :
العفاف وإصلاح المال .
[ 15192 ] 9 ـ وبالإسناد عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حفص ، عن
رجل
(1) قال : سئل الحسن ( عليه السلام ) عن المروءة ؟ فقال : العفاف في
الدين ، وحسن التقدير في المعيشة ،
والصبر على النائبة .
[ 15193 ] 10 ـ وعنه ، عن إسماعيل بن مهران ، عن صالح بن سعيد ، عن
____________
6 ـ معاني الاخبار : 257 | 2 .
(1) في المصدر زيادة : فقال معاوية : أحسنت يا أبا محمد ، أحسنت يا أبا محمد ، قال : فكان معاوية
يقول بعد ذلك : وددت أن يزيد قالها ، وإنه كان أعور .
7 ـ معاني الاخبار : 257 | 3 .
8 ـ معاني الاخبار : 257 | 4 .
9 ـ معاني الاخبار : 258 | 5 .
(1) في المصدر زيادة : من الكوفيين من أصحابنا يقال له : إبراهيم .
10 ـ معاني الاخبار : 258 | 6 .
( 436 )
أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى
الله عليه وآله وسلم ) : المروءة استصلاح المال .
[ 15194 ] 11 ـ وعنه ، عن محمد بن عيسى ، عن عبد الله بن عمر بن
حماد الانصاري ، رفعه قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : تعاهد الرجل
ضيعته من المروءة .
[ 15195 ] 12 ـ وعنه ، عن الهيثم بن عبد الله النهدي ، عن أبيه ، عن أبي
عبد الله ( عليه السلام ) قال : المروءة مروءتان : مروءة في السفر ، ومروءة في
الحضر ، فأما مروءة الحضر ، فتلاوة القرآن ، وحضور المساجد ، وصحبة
أهل الخير ، والنضر في الفقه ، وأما مروءة السفر ، فبذل الزاد ، والمزاح في
غير ما يسخط الله عز وجل ، وقلة الخلاف على من صحبك ، وترك الرواية
عليهم إذا أنت فارقتهم .
[ 15196 ] 13 ـ وعن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن
خالد البرقي ، عن أبي قتادة القمي ، رفعه إلى أبي عبد الله ( عليه السلام ) أنه
قال : ما المروءة ؟ فقلنا : لا نعلم ، فقال : المروءة أن يضع الرجل خوانه
بفناء داره ، والمروءة مروءتان ، وذكر نحو الحديث الذي تقدم .
[ 15197 ] 14 ـ وفي ( عيون الاخبار ) بأسانيد تقدمت في إسباغ الوضوء
(1)
عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه
وآله وسلم ) : ستة من المروءة ، ثلاثة منها في الحضر ، وثلاثة منها في
____________
11 ـ معاني الاخبار : 258 | 7 .
12 ـ معاني الاخبار : 258 | 8 .
13 ـ معاني الاخبار : 258 | 9 .
14 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 27 | 13 .
(1) تقدمت في الحديث 4 من الباب 54 من أبواب الوضوء .
( 437 )
السفر ، فأما التي في الحضر ، فتلاوة كتاب الله ، وعمارة مساجد الله واتخاذ
الاخوان في الله ، وأما التي في السفر فبذل الزاد ، وحسن الخلق ، والمزاح
في غير المعاصي .
وفي ( الخصال ) بالإسناد مثله
(2) .
[ 15198 ] 15 ـ وعن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن حماد بن
عيسى ، عمن ذكره ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال أمير المؤمنين
( عليه السلام ) لمحمد بن الحنفية : واعلم أن مروءة المرء المسلم مروءتان :
مروءة في حضر ، ومروءة في سفر ، فأما مروءة الحضر ، فقراءة القرآن ،
ومجالسة العلماء ، والنظر في الفقه والمحافظة على الصلوات في
الجماعات ، وأما مروءة السفر ، فبذل الزاد ، وقلة الخلاف على من
صحبك ، وكثرة ذكر الله في كل مصعد ومهبط ونزول وقيام وقعود .
[ 15199 ] 16 ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن
محمد ، عن المنقري ، عن حفص بن غياث
(1) قال : سمعت أبا عبد الله
( عليه السلام ) يقول : ليس من المروءة أن يحدث الرجل بما يلقى في سفره
من خير أو شر .
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك
(2) .
____________
(2) الخصال : 324 | 11 .
15 ـ الخصال : 54 | 71 .
16 ـ المحاسن : 358 | 70 ، وأورده في الحديث 6 من الباب 2 من أبواب أحكام العشرة .
(1) في نسخة : جعفر بن غياث ( هامش المخطوط ) .
(2) يأتي في الابواب 52 ، 64 ، 67 من هذه الابواب .
( 438 )
50 ـ باب استحباب الاستعاذة والدعاء بالمأثور
عند خوف السبع
[ 15200 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) : من نزل منزلا يتخوف فيه السبع فقال : أشهد أن لا إله إلا
الله وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد بيده الخير وهو على كل شيء
قدير ، اللهم إني أعوذ بك من شر كل سبع ، إلا آمن من شر ذلك السبع حتى
يرحل من ذلك المنزل إن شاء الله .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن موسى بن القاسم ، عن محمد بن
أبي عمير ، عن الحسن بن عطيّة ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي عبد الله ( عليه
السلام )
(1) .
51 ـ باب استحباب النسل (*) في المشي
[ 15201 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن منذر بن جيفر ، عن
يحيى بن طلحة النهدي قال : قال لنا أبو عبد الله ( عليه السلام ) : سيروا
وانسلوا فإنه أخف عليكم .
[ 15202 ] 2 ـ قال : وروي أن قوما مشاة أدركهم النبي ( صلى الله عليه وآله
____________
الباب 50
فيه حديث واحد
1 ـ الفقيه 2 : 193 | 879 .
(1) المحاسن : 367 | 117 .
وتقدم ما يدل على ذلك في الباب 23 من هذه الابواب .
الباب 51
فيه 7 أحاديث
(*) النسل : الإسراع في المشي ( الصحاح ـ نسل ـ 5 : 1830 ) .
1 ـ الفقيه 2 : 193 | 880 ، والمحاسن : 377 | 151 .
2 ـ الفقيه 2 : 193 | 881 .
( 439 )
وسلم ) فشكوا إليه شدّة المشي فقال لهم : استعينوا بالنسل .
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمد ،
عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله
(1) .
وعن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن منذر بن جيفر ، وذكر الذي
قبله .
[ 15203 ] 3 ـ وعن ابن محبوب ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبد الله
( عليه السلام ) قال : جاءت المشاة إلى النبي ( صلى الله عليه وآله ) فشكوا
إليه الاعياء فقال : عليكم بالنسلان ، ففعلوا فذهب عنهم الاعياء ، فكأنما
نشطوا من عقال .
[ 15204 ] 4 ـ وعنه ، عن عبد الله بن سنان ، عن أبي عبد الله ( عليه
السلام ) مثله ، إلا أنه قال : عليكم بالنسلان فإنّه يذهب بالاعياء ويقطع
الطريق .
[ 15205 ] 5 ـ وعن ابن فضال ، عن ابن القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه
السلام ) عن أبيه ، أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) رأى قوما قد
اجهدهم المشي ، فقال : خببوا
(1) انسلوا ، ففعلوا فذهب عنهم الاعياء .
[ 15206 ] 6 ـ وعن محمد بن علي ، عن عبد الرحمن بن أبي هاشم ، عن
إبراهيم بن أبي يحيى المديني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : راح
____________
(1) المحاسن : 377 | 150 .
3 ـ المحاسن : 377 | 153 .
4 ـ المحاسن : 377 | ذيل الحديث 153 .
5 ـ المحاسن : 377 | 152 .
(1) الخبب نوع من العدو ، وهو خطوات واسعة دون الركض . ( المصباح المنير 1 : 162 ) .
6 ـ المحاسن : 378 | 154 .
( 440 )
النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) من كراع الغميم فصف له المشاة وقالوا
نتعرض لدعوته ، فقال ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : اللهم أعطهم أجرهم
وقوهم ، ثم قال : لو استعنتم بالنسلان لخفف أجسامكم ، وقطعتم الطريق ،
ففعلوا فخف أجسامهم .
[ 15207 ] 7 ـ وعن الحجال ، عن أبي إسحاق المكي قال ، تعرضت
المشاة للنبي ( صلى الله عليه وآله ) بكراع الغميم
(1) ليدعو لهم ، فدعا لهم
وقال خيرا ، ثم قال : عليكم بالنسلان والبكور وشيء من الدلج فإن الارض
تطوى بالليل .
أقول : ويأتي في حديث سرعة المشي يذهب ببهاء المؤمن ، فهو
محمول على زيادة السرعة ، لان أقل مراتبها لا يذهب بالبهاء أو يخص بغير
السفر ، أو بغير الاعياء
(2) .
52 ـ باب جملة مما يستحب للمسافر استعماله من الاداب
[ 15208 و 15209 ] 1 و 2 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن
سليمان بن داود المنقري ، عن حماد بن عيسى ، عن أبي عبد الله ( عليه
السلام ) قال : قال لقمان لابنه : إذا سافرت مع قوم فأكثر استشارتهم في
____________
7 ـ المحاسن : 378 | 155 .
(1) كراع الغميم : موضع في الحجاز بين مكة والمدينة ، وهو واد أمام عسفان بثمانية أميال ( معجم
البلدان 4 : 443 ) .
(2) يأتي في الحديث 1 من الباب 63 من هذه الابواب .
وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث 1 من الباب 11 من أبواب وجوب الحج .
الباب 52
فيه حديثان
1 و 2 ـ الفقيه 2 : 194 | 884 ، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 4 من أبواب أحكام الخلوة ،
وقطعة منه في الحديث 9 من الباب 10 من هذه الابواب .
( 441 )
أمرك وامورهم ، وأكثر التبسم في وجوههم ، وكن كريما على زادك بينهم ،
وإذا دعوك
فأجبهم ، وإن استعانوا بك فأعنهم ، واستعمل طول الصمت وكثرة
الصلاة وسخاء النفس بما معك من دابة أو ماء وزاد ، وإذا استشهدوك على
الحق فاشهد لهم ، واجهد رأيك لهم إذا استشاروك ، ثم لا تعزم حتى تثبت
وتنظر ، ولا تجب في مشورة حتى تقوم فيها وتقعد وتنام وتأكل وتصلي وأنت
مستعمل فكرتك وحكمتك في مشورتك ، فإن من لم يمحض النصيحة لمن
استشاره سلبه الله رأيه ، ونزع منه الامانة .
وإذا رأيت أصحابك يمشون فامش معهم ، وإذا رأيتهم يعملون فاعمل
معهم ، وإذا تصدقوا واعطوا قرضا فأعط معهم ، واسمع لمن هو أكبر منك
سنا ، وإذا أمروك بأمر وسألوك شيئا فقل : نعم ، ولا تقل : لا ، فإن لا عي
ولوم ، فإذا تحيرتم في الطريق فانزلوا ، وإذا شككتم فقفوا وتوامروا ، وإذا
رأيتم شخصا واحدا فلا تسألوه عن طريقكم ولا تسترشدوه ، فإن الشخص
الواحد في الفلاة مريب لعله يكون عين اللصوص ، أو يكون هو الشيطان
الذي حيركم ، واحذروا الشخصين أيضا ، إلا أن تروا ما لا أرى فإن العاقل
إذا أبصر بعينه شيئا عرف الحق منه ، والشاهد يرى ما لا يرى الغائب .
يا بني ، إذا جاء وقت الصلاة فلا تؤخرها لشيء صلها واسترح منها فإنّها
دين ، وصل في جماعة ولو على رأس زج
(1) ، ولا تنامن على دابتك فإن
ذلك سريع في دبرها ، وليس ذلك من فعل الحكماء إلا أن يكون في محمل
يمكنك التمدد لاسترخاء المفاصل ، وإذا قربت من المنزل فانزل عن دابتك ،
وابدأ بعلفها قبل نفسك ، فإنّها نفسك ، وإذا أردتم النزول فعليكم من بقاع
الارض بأحسنها لونا ، وألينها تربة ، وأكثرها عشبا .
____________
(1) الزج : الحديدة التي في أسفل الرمح ، ورأس الزج كناية عن ضيق المكان ، واهتمام بالغ بصلاة
الجماعة ، أنظر ( مجمع البحرين ـ زجج ـ 2 : 304 ) .
( 442 )
وإذا نزلت فصل ركعتين قبل أن تجلس وإذا أردت قضاء حاجتك فابعد
المذهب في الارض ، وإذا ارتحلت فصل ركعتين ، وودع الارض التي حللت
بها ، وسلم عليها وعلى أهلها ، فإن لكل بقعة أهلا من الملائكة فإن استطعت
أن لا تأكل طعاما حتى تبدأ فتصدق منه فافعل ، وعليك بقراءة كتاب الله عز
وجل ما دمت راكبا ، وعليك بالتسبيح ما دمت عاملا ، وعليك بالدعاء ما
دمت خاليا ، وإياك والسير من أول الليل وسر في آخره ، وإياك ورفع الصوت
في مسيرك .
ورواه الكليني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن القاسم بن محمد ،
عن المنقري نحوه ، إلا أنه قال : وإياك والسير من أول الليل ، وعليك
بالتعريس والدلجة من لدن نصف الليل إلى آخره
(2) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن محمد ، عن المنقري ،
عن حماد بن عثمان أو عن ابن عيسى ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
(3) .
ورواه ابن طاوس في ( أمان الاخطار ) نقلا من كتاب ( المحاسن )
وكذا من جملة الاحاديث السابقة والاتية من ( المحاسن ) وغيره
(4) .
____________
(2) الكافي 8 : 348 | 547 .
(3) المحاسن : 375 | 145 .
(4) راجع أمان الاخطار : 99 ، 100 .
وتقدم ما يدل على ذلك في الحديث 9 من الباب 41 ، وفي الباب 42 من أبواب الملابس ، وفي
الابواب السابقة من هذه الابواب .
ويأتي ما يدل عليه في الابواب الاتية من هذه الابواب .
( 443 )
53 ـ باب استحباب التيامن لمن ضل عن الطريق ، وأن
ينادي : يا صالح ارشدونا ، وفي البحر : يا حمزة .
[ 15210 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد الله بن ميمون ،
بإسناده يعني عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) : إذا ضللتم
(1) الطريق فتيامنوا .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن جعفر بن محمد الأشعري ، عن
القداح ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله
(2) .
[ 15211 ] 2 ـ وبإسناده ، عن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير ، عن أبي
عبد الله ( عليه السلام ) قال : إذا ضللت عن الطريق فناد : يا صالح ( أو )
(1)
يا أبا صالح ارشدونا إلى الطريق يرحمكم الله .
[ 15212 ] 3 ـ قال : وروي أن البر موكل به صالح ، والبحر موكل به حمزة .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن عبيد الله بن الحسين ، عن
علي بن أبي حمزة مثله
(1) .
[ 15213 ] 4 ـ وفي ( الخصال ) بإسناده ، عن علي ( عليه السلام ) ـ في
____________
الباب 53
فيه 4 أحاديث
1 ـ الفقيه 2 : 197 | 896 .
(1) في نسخة زيادة : عن ( هامش المخطوط ) .
(2) المحاسن : 362 | 97 .
2 ـ الفقيه 2 : 195 | 885 .
(1) كتب في المخطوط على ( او ) علامة نسخة .
3 ـ الفقيه 2 : 195 | 886 .
(1) المحاسن : 363 | 99 .
4 ـ الخصال : 618 .
( 444 )
حديث الاربعمائة ـ قال : ومن ضل منكم في سفر أو خاف على نفسه فليناد :
يا صالح اغثني ، فإن في إخوانكم من الجن جنيا يسمى صالحا ، يسيح في
البلاد لمكانكم محتسبا نفسه لكم ، فإذا سمع الصوت أجاب وأرشد الضال
منكم وحبس دابته .
54 ـ باب استحباب الدعاء بالمأثور عند الاشراف على
المنزل وعند النزول
[ 15214 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : كان في وصية رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) : يا علي ، إذا أردت مدينة أو
قرية فقل حين تعاينها : اللهم إني أسألك خيرها ، وأعوذ بك من شرها ، اللهم
حببنا إلى أهلها وحبب صالحي أهلها إلينا .
[ 15215 ] 2 ـ قال : وقال النبي ( صلى الله عليه وآله ) : يا علي ، إذا نزلت
منزلا فقل : اللهم أنزلني منزلا مباركا وأنت خير المنزلين ، ترزق خيره ،
ويدفع عنك شره .
أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) مرسلا مثله
(1) .
[ 15216 ] 3 ـ وعن أبيه ، عمن ذكره ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ،
عن أبيه ، عن جده ( عليهم السلام ) ، وذكر الاول ، إلا أنه قال : وأعوذ بك
من شرها ، اللهم أطعمنا من جناها ، وأعذنا من وباها ، وحببنا إلى أهلها .
____________
الباب 54
فيه 4 أحاديث
1 ـ الفقيه 2 : 196 | 888 .
2 ـ الفقيه 2 : 195 | 887 .
(1) المحاسن : 374 | 142 .
3 ـ المحاسن : 374 | 141 .
( 445 )
[ 15217 ] 4 ـ وعن محمد بن علي ، عن موسى بن سعدان ، عن رجل ،
عن علي بن مغيرة قال : قال لي أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا سافرت
فدخلت القرية التي تريدها فقل حين تشرف عليها وتراها : اللهم رب
السماوات السبع وما أظلت ، ورب الارضين السبع وما أقلت ، ورب الرياح
وما ذرت ، ورب الشياطين وما أضلت ، أن تصلي على محمد وآل محمد ،
وأسألك من خير هذه القرية وخير ما فيها ، وأعوذ بك من شرها وشر ما فيها .
55 ـ باب استحباب المبادرة بالسلام على الحاج والمعتمر
إذا قدموا ومصافحتهم وتعظيمهم ومعانقتهم وتقبيل ما بين
أعينهم وأفواههم وأعينهم ووجوههم ، وتهنئتهم
والدعاء لهم
[ 15218 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن
محمد ، عن علي بن أسباط ، عن سليمان الجعفري ، عمن رواه ، عن أبي
عبد الله ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين ( عليه السلام ) يقول :
بادروا بالسلام على الحاج والمعتمر ومصافتحهم من قبل أن تخالطهم
الذنوب .
[ 15219 ] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن
عمرو بن عثمان ، عن علي بن عبد الله
(1) ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام )
قال : كان علي بن الحسين ( عليهما السلام ) يقول : يا معشر ، من لم
____________
4 ـ المحاسن : 374 | 143 .
الباب 55
فيه 9 أحاديث
1 ـ الكافي 4 : 256 | 17 ، الفقيه 2 : 147 | 648 .
2 ـ الكافي 4 : 264 | 48 .
(1) في نسخة : علي بن عبد الله ( هامش المخطوط ) .
( 446 )
يحج ، استبشروا بالحاج وصافحوهم وعظموهم ، فإن ذلك يجب عليكم
تشاركوهم في الاجر .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عمرو بن عثمان ، عن علي بن
عبد الله ، عن خالد القلانسي ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) نحوه
(2) .
محمد بن علي بن الحسين قال : قال علي بن الحسين ( عليه السلام )
وذكر الحديثين
(3) .
[ 15220 ] 3 ـ قال : وقال أبوجعفر ( عليه السلام ) : وقروا الحاج
والمعتمر ، فإن ذلك واجب عليكم .
[ 15221 ] 4 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : إن رسول الله ( صلى
الله عليه وآله وسلّم ) كان يقول للقادم من مكة : قبل الله منك وأخلف عليك
نفقتك ، وغفر ذنبك .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه مرسلا
(1) .
[ 15222 ] 5 ـ وبإسناده عن أبي الحسين الاسدي قال : قال الصادق ( عليه
السلام ) : من عانق حاجا بغباره كان كأنما استلم الحجر الاسود .
[ 15223 ] 6 ـ وفي ( المجالس ) و ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن موسى بن
المتوكل ، عن محمد بن جعفر الاسدي ، عن سهل بن زياد ، عن يعقوب بن
____________
(2) المحاسن : 71 | 142 .
(3) الفقيه 2 : 147 | 647 .
3 ـ الفقيه 2 : 147 | 649 .
4 ـ الفقيه 2 : 196 | 891 .
(1) المحاسن : 377 | 149 .
5 ـ الفقيه 2 : 196 | 892 .
6 ـ أمالى الصدوق : 469 | 5 ، وثواب الاعمال : 74 | 1 .
( 447 )
يزيد ، عن محمد بن أبي حمزة
(1) ، عمن حدثه ، عن أبي عبد الله ( عليه
السلام ) قال : من لقى حاجا فصافحه كان كمن استلم الحجر .
[ 15224 ] 7 ـ وفي ( الخصال ) بإسناده الاتي
(1) عن علي ( عليه السلام ) ـ في
حديث الاربعمائة ـ قال : إذا قدم أخوك من مكة فقبل بين عينيه وفاه الذي قبل
به الحجر الاسود الذي قبله رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ، والعين
التي نظر بها إلى بيت الله وقبل موضع سجوده ووجهه ، وإذا هنأتموه فقولوا
له : قبل الله نسكك ، ورحم سعيك ، وأخلف عليك نفقتك ، ولا جعله آخر
عهده ببيته الحرام .
[ 15225 ] 8 ـ أحمد بن أبي عبد الله البرقي في ( المحاسن ) عن عبد الله بن
محمد الحجال ، رفعه قال : لا يزال على الحاج نور الحج ما لم يذنب .
[ 15226 ] 9 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن ابن
أبي عمير ، عن عبد الوهاب بن الصباح ، عن أبيه قال : لقى مسلم مولى أبي
عبد الله ( عليه السلام ) صدقة الاحدب وقد قدم من مكة فقال له مسلم :
الحمد لله الذي يسر سبيلك ، وهدى دليلك ، وأقدمك بحال عافية ، وقد
قضى الحج وأعان على السعة ، فقبل الله منك ، وأخلف عليك نفقتك ،
وجعلها حجة مبرورة ، ولذنوبك طهورا ، فبلغ ذلك أبا عبد الله ( عليه السلام )
فقال له : كيف قلت لصدقة ؟ فأعاد عليه ؟ فقال : من علمك هذا ؟ فقال :
____________
(1) في الثواب : محمد بن حمزة ( هامش المخطوط ) وكذلك الأمالي .
7 ـ الخصال : 635 .
(1) يأتي في الفائدة الاولى من الخاتمة برمز ( ر ) .
8 ـ المحاسن : 71 | 143 .
9 ـ التهذيب 5 : 444 | 1547 .
( 448 )
جعلت فداك ، مولاي أبوالحسن ( عليه السلام ) ، فقال له : نعم ما تعلمت
إذا لقيت أخا من إخوانك فقل له هكذا ، فإن الهدى بنا هدى ، وإذا لقيت
هؤلاء فقل لهم ما يقولون .
ورواه ابن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من ( جامع البزنطي ) عن
الاحدب قال : قال أبو عبد الله ( عليه السلام ) : إذا لقيت أخاك قد قدم من
الحج فقل : الحمد لله ، وذكر الدعاء إلى آخره
(1) .
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك
(2) .
56 ـ باب انه يستحب لمن أراد سفرا أن يعلم اخوانه ،
ويكره للمسافر أن يطرق أهله ليلا حتى يعلمهم .
[ 15227 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن
النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : قال النبي
( صلى الله عليه وآله ) : حق على المسلم إذا أراد سفرا أن يعلم إخوانه ،
وحق على إخوانه إذا قدم أن يأتوه .
[ 15228 ] 2 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن جابر بن عبد الله
____________
(1) مستطرفات السرائر : 58 | 23 .
(2) يأتي في الابواب 32 ، 33 ، 34 ، 35 ، وفي الحديث 4 من الباب 75 ، وفي الحديثين 9 ، 21
من الباب 122 ، وفي الابواب 123 ، 126 ، 127 ، 131 ، 133 من أبواب
أحكام العشرة . وتقدم في الحديث 6 من الباب 29 من أبواب الملابس ، وفي الباب 17 من
أبواب قواطع الصلاة .
الباب 56
فيه 3 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 140 | 16 .
2 ـ الفقيه 2 : 197 | 893 .
( 449 )
الانصاري قال : نهى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أن يطرق الرجل
أهله ليلا إذا جاء من الغيبة حتى يؤذنهم .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي
عبد الله ( عليه السلام ) ، عن أبيه ، عن جابر بن عبد الله الانصاري مثله
(1) .
[ 15229 ] 3 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه ، عن
ابن مخلد ، عن محمد بن عبد الله الحضرمي ، عن إبراهيم بن العباس ، عن
عبد الله بن رجا ، عن ابن عجلان ، عن نافع ، عن ابن عمر قال : نهى رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) أن تطرق النساء ليلاً ، قال : فطرق رجلان
وكلاهما رأى مع أمرأته ما يكره .
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في آداب النكاح
(1) .
57 ـ باب كراهة الحج والعمرة على الابل الجلالات .
[ 15230 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى عن
الحسن بن موسى ، عن غياث بن كلوب ، عن إسحاق بن عمار ، عن
جعفر ، عن أبيه ، ان عليا ( عليه السلام ) كان يكره الحج والعمرة على الابل
الجلالات .
ورواه الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد
(1) .
____________
(1) المحاسن : 377 | 148 .
3 ـ أمالي الطوسي 2 : 7 .
(1) يأتي في الباب 65 من أبواب مقدمات النكاح .
الباب 57
فيه حديث واحد
1 ـ التهذيب 5 : 439 | 1525 .
(1) الكافي 4 : 543 | 13 .
( 450 )
ورواه الصدوق مرسلا
(2) .
58 ـ باب استحباب سرعة العود إلى الاهل ، وكراهة سبق
الحاج وجعل المنزلين منزلا الا مع كون الارض مجدبة
[ 15231 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال ( عليه السلام ) :
السفر قطعة من العذاب ، فإذا قضى أحدكم سفره فليسرع العود إلى أهله .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النوفلي ، عن السكوني ، عن
الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) وذكر مثله
(1) .
[ 15232 ] 2 ـ وبإسناده عن أيوب بن أعين قال : سمعت الوليد بن صبيح
يقول لأبي عبد الله ( عليه السلام ) : إن أبا حنيفة رأى هلال ذي الحجة
بالقادسية وشهد معنا عرفة ، فقال : ما لهذا صلاة ، ما لهذا صلاة .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن
علي ، عن الحكم بن
مسكين ، عن أيوب بن أعين مثله
(1) .
[ 15233 ] 3 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : سير المنازل ينفد
الزاد ، ويسيء الاخلاق ، ويخلق الثياب ، والسير ثمانية عشر .
____________
(2) الفقيه 2 : 307 | 1523 .
الباب 58
فيه 7 أحاديث
1 ـ الفقيه 2 : 197 | 894 .
(1) المحاسن : 377 | 147 .
2 ـ الفقيه 2 : 191 | 870 .
(1) المحاسن : 362 | 94 .
3 ـ الفقيه 2 : 197 | 895 .
( 451 )
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن أبي نجران
(1) ، عمن ذكره ،
عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله
(2) .
[ 15234 ] 4 ـ وبإسناده عن السكوني ، بإسناده قال : قال رسول الله (
صلى الله عليه وآله ) : إن الله يحب الرفق ويعين عليه ، فإذا ركبتم الدواب العجاف
فانزلوها منازلها ، فإن كانت الارض مجدبة فانجلوا
(1) عليها ، وإن كانت
مخصبة فأنزلوها منازلها .
ورواه الكليني عن علي ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن
أبي عبد الله ( عليه السلام ) مثله
(2) .
[ 15235 ] 5 ـ قال : وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إذا سرت في أرض
مخصبة فارفق بالسير وإذا سرت في أرض مجدبه فعجل بالسير .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عبد الرحمن بن حماد ، عن
جميل بن سويد
(1) ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام )
(2) . والذي
قبله عن النوفلي إلا أنه قال : فألحوا عليها .
[ 15236 ] 6 ـ محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال ) عن
____________
(1) في المحاسن : ابن نجران .
(2) المحاسن : 376 | 146 .
4 ـ الفقيه 2 : 189 | 857 ، والمحاسن : 361 | 87 ، وأورده صدره عن الكافي في الحديث 13 من
الباب 27 من أبواب جهاد النفس .
(1) انجوا : أسرعوا ( الصحاح ـ نجا ـ 6 : 2501 ) .
(2) الكافي 2 : 98 | 12 .
5 ـ الفقيه 2 : 190 | 859 .
(1) في المحاسن : جميل بن سدير .
(2) المحاسن : 361 | 89 .
6 ـ رجال الكشي 2 : 606 | 575 .
( 452 )
محمد بن مسعود ، عن علي بن الحسن ، عن عمرو بن عثمان ، عن بعض
أصحابنا ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أتى قنبر أمير المؤمنين ( عليه
السلام ) فقال : هذا سابق الحاج ، فقال : لا قرب الله داره ، إن هذا خاسر
الحاج يتعب البهيمة ، وينقر الصلاة ، اخرج إليه فاطرده .
[ 15237 ] 7 ـ وعن محمد بن الحسن البراثي وعثمان بن حامد ، عن
محمد بن يزداد ، عن محمد بن الحسن
(1) ، عن المزخرف ، عن عبد الله بن
عثمان قال : ذكر عند أبي عبد الله ( عليه السلام ) أبو حنيفة السابق وأنه يسري
في أربع عشرة ، فقال : لا صلاة له .
59 ـ باب استحباب التعمم والتحنك عند الخروج
إلى السفر
[ 15238 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال أبوالحسن موسى بن
جعفر ( عليه السلام ) : أنا ضامن لمن خرج يريد سفرا معتما تحت حنكه
ثلاثا
(1) : أن لا يصيبه السرق ، والغرق ، والحرق .
وفي ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن عبد الله بن جعفر ، عن محمد بن
عيسى ، عن عبيد الله الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ،
عن أبي الحسن الاول ( عليه السلام ) مثله
(2) .
____________
7 ـ رجال الكشي 2 : 606 | 576 .
(1) في المصدر : محمد بن الحسين .
الباب 59
فيه 3 أحاديث
1 ـ الفقيه 2 : 197 | 898 .
(1) ليس في الثواب ( هامش المخطوط ) وثلاثا مفعول ضامن ( منه . قده ) .
(2) ثواب الاعمال : 222 | 2 .
( 453 )
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن عيسى مثله
(3) .
[ 15239 ] 2 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن
معروف ، عن الحسن بن محبوب ، عن علي بن رئاب ، عن رجل ، عن أبي
عبد الله ( عليه السلام ) قال : ضمنت لمن خرج من بيته معتما أن يرجع إليهم
سالما .
[ 15240 ] 3 ـ علي بن موسى بن طاووس في ( أمان الاخطار ) قال : رأيت
بخط جدّي لأميّ ورام بن أبي فراس ما هذا لفظه : عن صفوان بن يحيى ،
وأحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه
السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : لو أن رجلا خرج من
منزله يوم السبت معتما بعمامة بيضاء قد حنكها تحت حنكه ثم أتى إلى جبل
ليزيله عن مكانه لازاله عن مكانه .
60 ـ باب كراهة ركوب البحر في هيجانه وركوبه للتجارة .
[ 15241 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن مسلم ، عن
أحدهما ( عليهما السلام ) قال : كان يكره أبي ركوب البحر للتجارة .
[ 15242 ] 2 ـ وعن محمد بن مسلم ، أنه سأل أبا عبد الله ( عليه السلام )
عن ركوب البحر في هيجانه ؟ فقال : ولم يغرر الرجل بدينه .
____________
(3) المحاسن : 373 | 137 .
2 ـ ثواب الاعمال : 222 | 1 .
3 ـ أمان الاخطار : 103 و 104 .
وتقدم ما يدل على ذلك في الباب 26 من أبواب لباس المصلي .
الباب 60
فيه 7 أحاديث
1 ـ الفقيه 1 : 293 | 1333 .
2 ـ الفقيه 1 : 293 | 1334 ، وأورده عن التهذيب والكافي في الحديث 2 من الباب 67 من
أبواب ما يكتسب به .
( 454 )
[ 15243 ] 3 ـ قال الصدوق : ونهى سول الله ( صلى الله عليه وآله ) عن
ركوب البحر في هيجانه .
[ 15244 ] 4 ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : ما أجمل الطلب من ركب
البحر .
[ 15245 ] 5 ـ وبإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه ، عن
جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ وفي وصية النبي ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : وكره ركوب البحر في وقت
هيجانه .
[ 15246 ] 6 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمد ، عن ابن فضال قال : سأل الحسن بن الجهم أبا الحسن ( عليه
السلام ) لابن أسباط فقال : ما ترى له يركب البحر أو البر إلى مصر ؟ قال :
البر ـ إلى أن قال : ـ وقال الحسن : البر أحب إلي فقال له : وإليّ .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله
(1) .
[ 15247 ] 7 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن ابن أسباط ، ومحمد بن أحمد ،
عن موسى بن القاسم ، عن علي بن أسباط قال : قلت لأبي الحسن ( عليه
____________
3 ـ الفقيه 1 : 293 | 1335 .
4 ـ الفقيه 1 : 293 | 1336 .
5 ـ الفقيه 4 : 257 | 822 .
6 ـ الكافي 3 : 471 | 4 ، وأورده مع زيادة في الحديث 4 من الباب 1 من أبواب صلاة
الاستخارة .
(1) التهذيب 3 : 311 | 963 .
7 ـ الكافي 3 : 471 | 5 ، وأورد قطعة منه في الحديث 8 من الباب 20 من هذه الابواب ،
وأخرى في الحديث 5 من الباب 1 من أبواب الاستخارة .