السلام ) : ما ترى آخذ برّاً أو بحراً ، فإن طريقنا مخوف شديد الخطر ؟ فقال : اخرج برّاً ... الحديث .
ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) عن أحمد بن محمّد بن عيسى ، عن ابن أسباط (1) .
أقول : ويأتي ما يدّل على ذلك في التجارة (2) .

61 ـ باب استحباب الدعاء بالمأثور لمن ركب البحر .

[ 15248 ] 1 ـ محمّد بن علي بن الحسين قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) لبعض أصحابه : إذا عزم الله لك على البحر فقل الذي قال الله عزّ وجل : ( بسم الله مجريها ومرسيها إن ربي لغفور رحيم ) (1) فإذا اضطرب بك البحر فاتكىء على جانبك الايمن وقل : بسم الله اسكن بسكينة الله ، وقر بقرار الله ، واهدأ بإذن الله ، ولا حول ولا قوة إلا بالله .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الاستخارات (2) .

62 ـ باب كراهة معونة الانسان ضيفه على الارتحال عنه .

[ 15249 ] 1 ـ محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب أبي
____________
(1) قرب الإسناد : 164 .
(2) يأتي في الباب 67 من أبواب ما يكتسب به .

الباب 61
فيه حديث واحد

1 ـ الفقيه 1 : 292 | 1332 .
(1) هود 11 : 41 .
(2) تقدم في الحديث 5 من الباب 1 من أبواب صلاة الاستخارة .

الباب 62
فيه حديثان

1 ـ مستطرفات السرائر : 50 | 13 .

( 456 )

عبدالله السياري قال : نزل بأبي الحسن موسى ( عليه السلام ) أضياف ، فلما أرادوا الرحيل قعد عنهم غلمانه فقالوا له : يا بن رسول الله ، لو أمرت الغلمان فأعانونا على رحلتنا ؟ فقال لهم : أما وأنتم ترحلون عنا فلا .
[ 15250 ] 2 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( الامالي ) عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن العباس بن معروف ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز بن عبدالله أو غيره قال : نزل على أبي عبدالله ( عليه السلام ) قوم من جهينة فأضافهم فلما أرادوا الرحلة زودهم ووصلهم وأعطاهم ، ثم قال لغلمانه : تنحوا عنهم لا تعينوهم فلما فرغوا جاؤوا ليودعوه ، فقالوا : يا بن رسول الله لقد أضفت فاحسنت الضيافة ، ثم أمرت غلمانك أن لا يعينونا على الرحلة ، فقال : إنا أهل بيت لا نعين أضيافنا على الرحلة من عندنا .

63 ـ باب كراهة سرعة المشي ومد اليدين عنده
والتبختر فيه

[ 15251 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن محمد بن عيسى ، عن الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سرعة المشي تذهب ببهاء المؤمن .
____________
2 ـ أمالي الصدوق : 437 | 9 .
ويأتي ما يدل على ذلك في الباب 38 من أبواب آداب المائدة .

الباب 63
فيه حديثان

1 ـ الخصال : 9 | 30 .

( 457 )

[ 15252 ] 2 ـ وفي ( معاني الاخبار ) عن أحمد بن زياد بن جعفر الهمداني ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن عمرو بن جميع قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : حدثني أبي ، عن أبيه ، عن جده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا مشت أمتي المطيطا وخدمتهم فارس والروم كان بأسهم بينهم .
المطيطا : التبختر ومد اليدين في المشي .

64 ـ باب استحباب اقامة رفقاء المريض لأجله ثلاثا

[ 15253 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أحمد بن محمد بن يحيى ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عدة من أصحابنا ، رفعوا الحديث قال : حق المسافر أن يقيم عليه أصحابه إذا مرض ثلاثا .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن يعقوب بن يزيد مثله (1) .
ورواه الصدوق مرسلا عن الصادق ( عليه السلام ) (2) .
[ 15254 ] 2 ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن السندي بن
____________
2 ـ معاني الاخبار : 301 | 1 .
وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الاحاديث 6 ، 7 ، 8 من الباب 23 من أبواب أحكام الملابس .

الباب 64
فيه حديثان

1 ـ الخصال : 99 | 49 ، وأورده عن الكافي والمحاسن والفقيه في الحديث 1 من الباب 91 من أبواب العشرة .
(1) المحاسن : 358 | 72 .
(2) الفقيه 2 : 183 | 821 .
2 ـ قرب الإسناد : 64 وأورده في الحديث 3 من الباب 91 من أبواب العشرة .

( 458 )

محمد ، عن أبي البختري ، عن جعفر ، عن أبيه عن جده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : إذا كنتم في سفر فمرض أحدكم فأقيموا عليه ثلاثة أيام .

65 ـ باب استحباب العود في غير طريق الذهاب خصوصا
من عرفات إلى منى .

[ 15255 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن إسماعيل بن همام ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : أخذ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) حين غدا من منى في طريق ضب (1) ، ورجع ما بين المازمين (2) ، كان إذا سلك طريقا لم يرجع فيه .
ورواه الصدوق مرسلا (3) .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في صلاة العيد (4) ، وكيفية الحج (5) .

66 ـ باب حكم قول الراكب للماشي : الطريق

[ 15256 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن
____________

الباب 65
فيه حديث واحد

1 ـ الكافي 4 : 248 | 5 ، وأورده في الحديث 26 من الباب 2 من أبواب أقسام الحج .
(1) ضب : اسم الجبل الذي مسجد الخيف في سفحه ( معجم البلدان 3 : 451 ) .
(2) المازمان : موضع بين المشعر الحرام وعرفة ( معجم البلدان 5 : 40 ) .
(3) الفقيه 2 : 154 | 666 .
(4) تقدم في الباب 36 من أبواب صلاة العيدين .
(5) تقدم في الحديثين 4 ، 15 من الباب 2 من أبواب أقسام الحج .

الباب 66
فيه 3 أحاديث

1 ـ الكافي 6 : 540 | 15 .

( 459 )

أبي عمير ، عن هشام بن سالم قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إن من الحق أن يقول الراكب للماشي : الطريق .
[ 15257 ] 2 ـ قال الكليني : وفي نسخة اخرى : من الجور أن يقول الراكب للماشي : الطريق .
أقول : فعلى النسخة الاولى معناه ينبغي للراكب أن يحذر الماشي ليعدل عن طريقه لئلا يصيبه ضرر ، ومعنى النسخة الثانية أنه لا ينبغي للراكب أن يكلف الماشي العدول عن طريقه بل يعدل الراكب .
[ 15258 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى العطار ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من الجور قول الراكب للماشي : الطريق .

67 ـ باب استحباب استصحاب المسافر هدية لاهله
اذا رجع


[ 15259 ] 1 ـ محمد بن مسعود العياشي في ( تفسيره ) عن ابن سنان ، عن جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : إذا سافر أحدكم فقدم من سفره فليأت أهله بما تيسر ولو بحجر فإن إبراهيم ( صلوات الله عليه ) كان إذا ضاق أتى قومه ، وأنه ضاق ضيقة فأتى قومه فوافق منهم أزمة فرجع كما ذهب ، فلما قرب من منزله نزل عن حماره فملأ خرجه رملا إرادة أن يسكن من روح
____________
2 ـ الكافي 6 : 540 | ذيل الحديث 15 .
3 ـ الخصال : 3 | 3 .

الباب 67
فيه حديث واحد

1 ـ تفسير العياشي 1 : 277 | 279 .

( 460 )

سارة ، فلما دخل منزله أخذ الخرج عن الحمار ، وافتتح الصلاة فجاءت سارة ففتحت الخرج فوجدته مملوءا دقيقا ، فاعتجنت منه واختبزت ، ثم قالت لابراهيم : انفتل من صلاتك فكل ، فقال لها : أنى لك هذا ؟ قالت : من الدقيق الذي في الخرج فرفع رأسه إلى السماء فقال : أشهد أنك الخليل .

68 ـ باب الخروج إلى النزهة والى الصيد .

[ 15260 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن إبراهيم بن أبي محمود ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : لقد خرجت إلى نزهة لنا ونسي الغلمان الملح فذبحوا لنا شاة .
[ 15261 ] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، جميعا ، عن صفوان بن يحيى ، عن عمرو بن حريث قال : دخلت على أبي عبدالله ( عليه السلام ) وهو في منزل أخيه عبدالله بن محمد ، فقلت : ما حولك إلى هذا المنزل ؟ فقال : طلب النزهة .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن صفوان مثله (1) .
[ 15262 ] 3 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن علي بن محبوب ، عن الحسن بن علي ، عن عباس بن عامر ، عن أبان بن عثمان ، عن زرارة ،
____________
الباب 68
فيه 3 أحاديث

1 ـ الكافي 6 : 326 | 7 ، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 41 من أبواب الاطعمة المباحة .
2 ـ الكافي 2 : 19 | صدر الحديث 14 ، وأورده في الحديث 2 من الباب 26 من أبواب أحكام المساكن .
(1) المحاسن : 622 | 68 .
3 ـ التهذيب 3 : 218 | 540 ، والاستبصار 1 : 236 | 842 ، وأورده في الحديث 1 من الباب 9 من أبواب صلاة المسافر .

( 461 )

عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سأله عمن يخرج من أهله بالصقورة والبزاة والكلاب يتنزه الليلة والليلتين (1) والثلاثة ، هل يقصر من صلاته أم لا يقصر ؟ قال : إنما خرج في لهو لا يقصر .
أقول : وتقدم ما يدل على الحكم الثاني في صلاة المسافر (2) .
____________
(1) كلمة ( والليلتين ) لم ترد في المخطوط .
(2) تقدم في الباب 9 من أبواب صلاة المسافر .
ويأتي ما يدل عليه في الحديث 5 من الباب 17 من أبواب أحكام الدواب .

( 462 )


( 463 )

أبواب احكام الدواب في السفر وغيره .

1 ـ باب استحباب اقتناء الدواب وارتباطها لنصر الحق
وقضاء الحوائج ، وكراهة تركها خوفا من نفقتها .

[ 15263 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سنان ، عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : اتخذوا الدابة فانها زين ، وتقضى عليها الحوائج ، ورزقها على الله .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النهيكي ومحمد بن عيسى جميعا ، عن العبيدي ، عن عبدالله بن سنان مثله (1) .
[ 15264 ] 2 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن رئاب قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : اشتر دابة فإن منفعتها لك ورزقها على الله عزّ وجّل .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن ابن أبي عمير (1) .
____________
أبواب أحكام الدواب في السفر وغيره

الباب 1
فيه 10 أحاديث

1 ـ الفقيه 2 : 189 | 856 ، وأورده في الحديث 3 من الباب 57 من أبواب جهاد العدو .
(1) المحاسن : 626 | 89 .
2 ـ الكافي 6 : 536 | 4 .
(1) المحاسن : 625 | 86 .

( 464 )

ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير نحوه (2) .
[ 15265 ] 3 ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن محمد بن عيسى ، عن محمد بن سماعة ، عن محمد بن مروان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من سعادة المؤمن دابة يركبها في حوائجه ويقضي عليها حقوق إخوانه .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن علي بن محمد ، عن سماعة ، عن محمد بن مروان مثله (1) .
[ 15266 ] 4 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عمن أخبره ، عن ابن أبي طيفور المتطبب (1) قال : قال لي أبوالحسن ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ : أما علمت أن من ارتبط دابة متوقعا بها أمرنا ويغيظ بها عدونا وهو منسوب إلينا ، أدر الله رزقه ، وشرح صدره ، وبلغه أمله ، وكان عونا على حوائجه .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (2) .
[ 15267 ] 5 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن محمد بن سنان ، عن عبدالله بن جندب ، عن رجل من أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : تسعة أعشار الرزق مع صاحب الدابة .
____________
(2) ثواب الاعمال : 226 | 3 .
3 ـ الكافي 6 : 536 | 7 .
(1) المحاسن : 626 | 88 .
4 ـ الكافي 6 : 535 | 1 ، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 6 من هذه الابواب .
(1) في التهذيب : ابن طيفور المتطبب .
(2) التهذيب 6 : 163 | 300 .
5 ـ الكافي 6 : 535 | 2 .

( 465 )

[ 15268 ] 6 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن الحسين ، عن جعفر بن بشير ، عن داود الرقي قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : من اشترى دابة كان له ظهرها وعلى الله رزقها .
ورواه الشيخ بإسناده عن سهل بن زياد مثله (1) .
[ 15269 ] 7 ـ وعنهم ، عن سهل ، عن محمد بن الوليد ، عن يونس بن يعقوب قال : قال لي أبوعبدالله ( عليه السلام ) : اتخذ حمارا يحمل رحلك ، فإن رزقه على الله ، قال : فاتخذت حمارا وكنت أنا ويوسف أخي إذا تمت السنة حسبنا نفقاتنا فنعلم مقدارها فحسبنا بعد شراء الحمار نفقاتنا ، فإذا هي كما كانت في كل عام لم تزد شيئا .
[ 15270 ] 8 ـ وعنهم ، عن سهل ، وعن علي بن إبراهيم جميعا ، عن محمد بن عيسى ، عن زياد القندي ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : اتخذوا الدابة فإنها زين ، وتقضى عليها الحوائج ، ورزقها على الله .
ورواه الشيخ بأسناده عن سهل بن زياد مثله (1) .
[ 15271 ] 9 ـ وبالإسناد عن محمد بن عيسى ، عن عمار بن المبارك مثله ، وزاد فيه : وتلقي عليها إخوانك .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن النهيكي ومحمد بن عيسى مثله (1) .
____________
6 ـ الكافي 6 : 536 | 5 .
(1) التهذيب 6 : 164 | 301 .
7 ـ الكافي 6 : 536 | 6 .
8 ـ الكافي 6 : 537 | 9 .
(1) التهذيب 6 : 164 | 302 .
9 ـ الكافي 6 : 537 | 9 .
(1) المحاسن : 626 | 89 .

( 466 )

[ 15272 ] 10 ـ قال الكليني : وروي أنه قال : عجب لصاحب الدابة ، كيف تفوته الحاجة .
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك هنا (1) ، وفي الجهاد (2) .

2 ـ باب استحباب اقتناء الخيل ، واكرامها

[ 15273 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن غير واحد ، عن أبان ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الخيل كانت وحوشا في بلاد العرب (1) ، فصعد إبراهيم وإسماعيل ( عليهما السلام ) على جبل جياد (2) ثم صاحا : ألا هل ألاهل (3) قال : فما بقي فرس إلا أعطاهما بيده ، وأمكن من ناصيته .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن غير واحد ، عن أبان ، رفعه إلى أبي عبدالله ( عليه السلام ) (4) .
ورواه الصدوق مرسلا (5) .
____________
10 ـ الكافي 6 : 537 | ذيل الحديث 9 .
(1) يأتي في الابواب 2 و 3 و 4 و 6 و 7 من هذه الابواب .
(2) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الحديث 2 من الباب 57 من أبواب جهاد العدو .

الباب 2
فيه 12 حديثا

1 ـ الكافي 5 : 47 | 1 .
(1) في نسخة : الغرب ( هامش المخطوط ) .
(2) جياد : موضع بمكة المكرمة ، والمشهور في لفظه : أجياد . ( معجم البلدان 1 : 104 ) ، وفي الفقيه : أبي قبيس .
(3) في الفقيه : ألا هلا ألا هلم ( هامش المخطوط ) وفي المصدر : ألا هلا ألا هل .
(4) المحاسن : 630 | 109 .
(5) الفقيه 2 : 187 | 840 .

( 467 )

[ 15274 ] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن أبان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة .
ورواه الصدوق مرسلا (1) .
ورواه في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن علي بن الحكم مثله ، إلا أنه قال : الخير معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة (2) .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن علي بن الحكم مثله (3) .
[ 15275 ] 3 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة ، عن معمر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : الخير كله معقود في نواصي الخيل إلى يوم القيامة .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن فضال نحوه (1) .
[ 15276 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه محمد بن أبي القاسم ، عن البزنطي ، عن أبان بن
____________
1 ـ الكافي 5 : 48 | 2 ، وأورده في الحديث 1 من الباب 57 من أبواب جهاد العدو ، وعن الفقيه في الحديث 1 من الباب 3 ، وذيله في الحديث 8 من الباب 7 من هذه الابواب .
(1) الفقيه 2 : 185 | 835 .
(2) ثواب الاعمال : 226 | 2 .
(3) المحاسن : 631 | 112 .
3 ـ الكافي 5 : 48 | 3 .
(1) المحاسن : 63 | 111 .
4 ـ علل الشرائع : 37 | 1 .

( 468 )

عثمان ، عمن ذكره ، عن مجاهد ، عن ابن عباس قال : كانت الخيل العراب وحوشا في بلاد العرب ، فلما رفع إبراهيم وإسماعيل القواعد من البيت قال الله : إني قد أعطيتك كنزا لم أعطه أحدا كان قبلك ، قال : فخرج إبراهيم وإسماعيل حتى صعد أجياد ، فقال : ألا هلا ألا هلم ، فلم يبق في بلاد العرب فرس إلا أتاه وتذلل له وأعطته بنواصيها ، وإنما سميت جيادا لهذا ، فما زالت الخيل بعد تدعو الله أن يحببها إلى أربابها ، فلم تزل الخيل حتى اتخذها سليمان ( عليه السلام ) .
[ 15277 ] 5 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه ، عن ابن مخلد (1) ، عن محمد بن إسماعيل الترمذي ، عن سعد بن عنبسة ، عن منصور بن وردان ، عن يوسف بن إسحاق ، عن الحارث ، عن علي ( عليه السلام ) أن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة ، ومن ارتبط فرسا في سبيل الله كان علفه وروثه وشرابه خيرا يوم القيامة .
[ 15278 ] 6 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن عبدالله بن الحسن ، عن جده علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ( عليه السلام ) قال : سألته عن جياد لم سمي جيادا ؟ قال : لان الخيل كانت وحوشا فاحتاج إليها إسماعيل فدعا الله تبارك وتعالى أن يسخرها له فأمره أن يصعد على أبي قبيس فينادي : ألا هلا ألا هلم ، فأقبلت حتى وقفت بجياد فنزل إليها فأخذها ، فلذلك سمي جياد .
____________
5 ـ أمالي الطوسي 1 : 393 .
(1) في المصدر زيادة : عن أبي الحسين .
6 ـ قرب الإسناد : 105 .

( 469 )

ورواه علي بن جعفر في كتابه (1) .
[ 15279 ] 7 ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن فضالة بن أيوب ، عن أبان ، عن زرارة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) .
[ 15280 ] 8 ـ وعن عبد الرحمن بن أبي عبدالله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الخيل في نواصيها الخير .
[ 15281 ] 9 ـ وعن بكر بن صالح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : من ارتبط فرسا لرهبة عدو أو يستعين به على جماله لم يزل معافىً (1) ما دام في ملكه .
[ 15282 ] 10 ـ وعن الحجال عن عبدالله بن محمد ، عن محمد بن القاسم بن الفضيل قال : حضرت أبا الحسن ( عليه السلام ) بصريا (1) وهو يعرض خيلا قال : وفيها واحد شديد القوة ، شديد الصهيل فقال لي : يا محمد ، ليس هذا من دواب أبي .
[ 15283 ] 11 ـ محمد بن الحسن الرضي في ( المجازات النبوية ) قال : قال ( عليه السلام ) في الخيل : ظهورها عز وبطونها كنز .
____________
(1) مسائل علي بن جعفر : 271 | 668 .
7 ـ المحاسن : 630 | 110 .
8 ـ المحاسن : 630 | ذيل الحديث 110 .
9 ـ المحاسن : 633 | 121 .
(1) في المصدر : معاناً عليه أبدا .
10 ـ المحاسن : 635 | 130 .
(1) صريا : موضع قرب المدينة ، مناقب آل أبي طالب : 4 | 382 .
11 ـ المجازات النبوية : 19 | 4 .

( 470 )

[ 15284 ] 12 ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : الخيل معقود بنواصيها الخير .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2) .

3 ـ باب استحباب التوسعة في الانفاق على الخيل

[ 15285 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الخيل معقود بنواصيها الخير إلى يوم القيامة والمنفق عليها في سبيل الله كالباسط يده بالصدقة لا يقبضها .
[ 15286 ] 2 ـ قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) في قول الله عز وجل : ( الذين ينفقون أموالهم بالليل والنهار سرا وعلانية فلهم أجرهم عند ربهم ولا خوف عليهم ولا هم يحزنون ) (1) قال : نزلت في النفقة على الخيل .
قال الصدوق : هذه الاية نزلت في أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وجرت في النفقة على الخيل وأشباه ذلك .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (2) ، ويأتي ما يدل عليه (3) .
____________
12 ـ المجازات النبوية : 52 | 29 .
(1) تقدم في الباب 1 من هذه الابواب .
(2) يأتي في الابواب 3 و 4 و 9 و 10 من هذه الابواب .

الباب 3
فيه حديثان

1 ـ الفقيه 2 : 185 | 835 ، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 2 وقطعة منه في الحديث 8 من الباب 7 من هذه الابواب .
2 ـ الفقيه : 188 | 852 .
(1) البقرة 2 : 274 .
(2) تقدم في الباب 1 من هذه الابواب .
(3) يأتي في البابين 5 و 9 من هذه الابواب .

( 471 )

4 ـ باب استحباب ارتباط الفرس العتيق والهجين والبرذون
واختيار الاول على الاخيرين ، والثاني على الثالث .

[ 15287 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن بكر بن صالح ، عن سليمان بن جعفر الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال سمعته يقول : من ربط فرسا عتيقا محيت عنه عشر سيئات ، وكتب له إحدى عشرة حسنة في كل يوم ، ومن ارتبط هجينا محيت عنه في كل يوم سيئتان ، وكتب له تسع حسنات في كل يوم ، ومن ارتبط برذونا يريد به جمالا أو قضاء حاجة أو دفع عدو محيت عنه في كل يوم ، سيئة ، وكتب له ست حسنات . . . الحديث .
[ 15288 ] 2 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن القاسم بن يحيى ، عن جده الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر ، عن إبراهيم الجعفري قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : من ربط فرسا عتيقا محيت عنه ثلاث سيئات في كل يوم ، وكتب له إحدى عشرة حسنة ، ومن ارتبط هجينا محيت عنه في كل يوم سيئتان وكتب له سبع حسنات ، ومن ارتبط برذونا وذكر مثله .
ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن القاسم بن يحيى (1) .
____________

الباب 4
فيه حديثان

1 ـ الفقيه 2 : 186 | 837 ، وأورد ذيله في الحديث 3 ، وقطعة منه في الحديث 9 من الباب 7 ، وعن المحاسن في الحديث 2 من الباب 12 ، وصدره في الحديث 4 من الباب 15 من هذه الابواب .
2 ـ الكافي 5 : 48 | 4 .
(1) ثواب الاعمال : 226 | 1 .

( 472 )

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن القاسم بن يحيى (2) .
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك (3) .

5 ـ باب استحباب استمسان الدواب وفراهتها (*) ، وحسن
وجه المملوك ، واتخاذ الفرس السري .

[ 15289 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن الحسين العلوي قال : قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : من مروءة الرجل أن تكون دوابه سمانا ، قال : وسمعته يقول : ثلاث من المروءة : فراهة الدابة ، وحسن وجه المملوك ، والفرس السري .

6 ـ باب استحباب اختيار اقتناء البرذون والبغل
على اقتناء الحمار

[ 15290 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عمن أخبره ، عن ابن طيفور المتطبب قال :
____________
(2) المحاسن : 631 | 113
(3) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الباب 6 من هذه الابواب .

الباب 5
فيه حديث واحد

(*) الفراهة : النشاط والخفة . ( مجمع البحرين ـ فره ـ 6 : 354 ) .
1 ـ الكافي 6 : 479 | 9 .
وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث 4 من الباب 32 من أبواب الملابس .

الباب 6
فيه حديثان

1 ـ الكافي 6 : 535 | 1 ، وأودد ذيله في الحديث 4 من الباب 1 من هذه الابواب .

( 473 )

سألني أبوالحسن ( عليه السلام ) : أي شيء تركب ؟ قلت : حمارا ، قال : بكم ابتعته ؟ قلت : بثلاثة عشر دينارا ، فقال : إن هذا لهو السرف أن تشتري حمارا بثلاثة عشر دينارا وتدع برذونا ، قلت : يا سيدي ، إن مؤنة البرذون أكثر من مؤنة الحمار ، قال : فقال : الذي يمون الحمار هو يمون البرذون . . . الحديث .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد مثله (1) .
[ 15291 ] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم أو غيره ، رفعه قال : خرج عبد الصمد بن علي فبصر بأبي الحسن موسى ( عليه السلام ) مقبلا راكبا بغلا ـ إلى أن قال ـ فقال له : ما هذه الدابة التي لا يدرك عليها الثأر ، ولا تصلح عند النزال ؟ فقال له أبوالحسن ( عليه السلام ) تطأطأت عن سمو الخيل ، وتجازت قموء (1) العير ، وخير الامور أوساطها . . . الحديث ،
ورواه المفيد في ( الارشاد ) مرسلا (2) .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (3) .

7 ـ باب ما يستحب اختياره من ألوان الخيل والبغال والحمير
والابل وما يكره منها

[ 15292 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
____________
(1) التهذيب 6 : 163 | 300 .
2 ـ الكافي 6 : 540 | 18 .
(1) القموء : الذل والصغار . ( القاموس المحيط ـ قمأ ـ 1 : 25 ) .
(2) إرشاد المفيد : 297 .
(3) تقدم في الباب 4 من هذه الابواب .

الباب 7
فيه 11 حديثا

1 ـ الكافي 6 : 543 | 8 ، وأورد نحوه عن المحاسن في الحديث 4 من الباب 23 من هذه الابواب .

( 474 )

محمد بن خالد ، عن الحجال ، عن صفوان الجمال قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا صفوان ، اشتر لي جملا وخذه أشوه (1) ، فانه أطول شيء أعمارا ، فاشتريت له جملا بثمانين درهما فأتيته به .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن الحجال نحوه (2) .
[ 12593 ] 2 ـ قال ـ وفي حديث آخر ـ قال : اشتر لي السود القباح ، فانها أطول شيء أعمارا .
ورواه الصدوق مرسلا (1) ، وكذا البرقي إلا أنهما قالا : أطول الابل أعمارا (2) .
[ 15294 ] 3 ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، وأحمد بن محمد جميعا ، عن بكر بن صالح ، عن سليمان الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : أهدى أمير المؤمنين ( عليه السلام ) إلى رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) أربعة أفراس من اليمن ، فقال : سمها لي فقال : هي ألوان مختلفة ، قال : ففيها وضح ؟ قال : نعم ، فيها أشقر به وضح ، قال : فأمسكه علي ، قال : وفيها كميتان (1) أوضحان ، فقال : اعطهما ابنيك ، قال : والرابع أدهم بهيم ، قال : بعه واستخلف به نفقة
____________
(1) الاشوه من الحيوان : الواسع الفم . ( الصحاح ـ شوه ـ 6 : 2238 ) .
(2) المحاسن : 639 | 144 .
2 ـ الكافي 6 : 543 | ذيل الحديث 8 .
(1) الفقيه : 190 | 862 .
(2) المحاسن : 639 | ذيل حديث 144 .
3 ـ الكافي 6 : 535 | 3 ، والمحاسن : 631 | 114 ، وأورد صدره عن الفقيه في الحديث 1 من الباب 4 وفي الحديث 4 من الباب 15 وذيله عن المحاسن في الحديث 2 من الباب 12 من هذه الابواب .
(1) الكميت من الخيل : هو الذي لونه بين السواد والحمرة . ( الصحاح ـ كمت ـ 1 : 263 ) .

( 475 )

لعيالك ، إنما يمن الخيل في ذوات الاوضاح .
[ 15295 ] 4 ـ وبهذا الإسناد قال : وسمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : كرهنا البهيم من الدواب كلها إلا الحمار (1) والبغل ، وكرهت شبه الاوضاح (2) في الحمار والبغل الألوان ، وكرهت القرح في البغل إلا أن يكون به غرة سائلة ، ولا اشتهيها (3) على حال .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن بكر بن صالح (4) ، وكذا الذي قبله إلا أنه قال : إلا الجمل والبغل .
ورواه الصدوق بإسناده عن بكر بن صالح مثله إلى قوله : ذوات الاوضاح (5) .
[ 15296 ] 5 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن الوشاء ، عن عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن الله اختار من كل شيء شيئا واختار من الابل الضانية (1) .
[ 15297 ] 6 ـ وبالإسناد عن الوشا ، عن طرخان النخاس قال : مررت بأبي عبدالله ( عليه السلام ) وقد نزل الحيرة فقال لي : ما علاجك ؟ فقلت : نخاس ، فقال : اصب لي بغلة فضحاء ، قلت : جعلت فداك ، ما الفضحاء ؟
____________
4 ـ الكافي 6 : 535 | 3 .
(1) في المحاسن : الجمل ( هامش المخطوط ) .
(2) في المصدر : شئة الاوضاح .
(3) في نسخة من المحاسن : استثنيها ( هامش المخطوط ) .
(4) المحاسن : 631 | 114 .
(5) الفقيه 2 : 186 | 838 .
5 ـ الكافي 6 : 544 | 11 ، وأورده في الحديث 1 من الباب 25 من هذه الابواب .
(1) في المصدر : واختار من الابل الناقة ومن الغنم الضائنة .
6 ـ الكافي 6 : 537 | 3 .

( 476 )

قال : دهماء بيضاء البطن ، بيضاء الافحاج ، بيضاء الجحفلة (1) ـ إلى أن قال : ـ فاشتريتها وأتيته بها ، فقال : هذه الصفة التي أردتها .
[ 15298 ] 7 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد (1) ، عن علي بن السندي ، عن محمد بن عمرو بن سعيد ، عن رجل (2) ، عن ابن أبي يعفور (3) قال : سمعته يقول : إياكم والابل الحمر ، فانها أقصر الابل أعمارا .
محمد بن علي بن الحسين قال : قال الصادق ( عليه السلام ) وذكر مثله (4) .
[ 15299 ] 8 ـ قال : وقال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الخيل معقود بنواصيها الخير ، فإذا اعددت شيئا فاعده أقرح (1) أرثم (2) محجل الثلاثة ، طلق اليمين كميتا ، ثم اغز تسلم وتغنم .
[ 15300 ] 9 ـ وبإسناده عن بكر بن صالح ، عن سليمان بن جعفر
____________
(1) الجحفلة لذي الحافر من الحيوان ، كالشفة للانسان . ( الصحاح ـ جحفل ـ 4 : 1652 ) .
7 ـ الكافي 6 : 543 | 10 .
(1) في المصدر : محمد بن أحمد .
(2) زيادة من بعض النسخ « هامش المخطوط » .
(3) في المصدر زيادة : عن أبي جعفر ( عليه السلام ) .
(4) الفقيه 2 : 190 | 860 .
8 ـ الفقيه 2 : 185 | 835 ، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 2 وفي الحديث 1 من الباب 3 من هذه الابواب .
(1) الاقرح : الفرس الذي في وجهه بياض أقل من الغرة . ( الصحاح ـ قرح ـ 1 : 395 ) .
(2) الارثم : الفرس الذي في شفته العليا بياض . ( الصحاح ـ رثم ـ 5 : 1928 ) .
9 ـ الفقيه 2 : 186 | 837 ، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 4 ، وذيله عن المحاسن في الحديث 2 من الباب 12 ، وقطعة منه في الحديث 4 من 15 من هذه الابواب .

( 477 )

الجعفري ، عن أبي الحسن ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : سمعته يقول : من ربط فرسا أشقر أغر ، أو أقرح فإن كان أغر سائل الغرة به وضح في قوائمه فهو أحب إلي ، لم يدخل بيته فقر ما دام ذلك الفرس فيه ، وما دام في ملك صاحبه لا يدخل بيته حيف .
[ 15301 ] 10 ـ وبهذا الإسناد قال : وسمعته يقول : من خرج من منزله أو منزل غير منزله في أول الغداة فلقي فرسا أشقر به أوضاح بورك له في يومه ، وإن كانت به غرة سائلة فهو العيش ولم يلق في يومه ذلك إلا سرورا ، وقضى الله حاجته .
ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن بكر بن صالح (1) .
[ 15302 ] 11 ـ ورواه الصدوق في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن موسى بن المتوكّل ، عن علي بن الحسين السعد آبادي ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن بكر بن صالح مثله ، وزاد قال : وسمعته يقول : من ارتبط فرساً ليرهب به عدواً أو يستعين به على جمال لم يزل معاناً عليه أبداً ما دام في ملكه ، ولا يدخل بيته خصاصة .

8 ـ باب استحباب اختيار المركب الهنيء وكراهة الاقتصار
على المركب السوء

[ 15303 ] 1 ـ محمّد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
____________
10 ـ الفقيه 2 : 187 | 839 .
(1) المحاسن : 633 | 122 .
11 ـ ثواب الأعمال : 227 | 4 .
وتقدم ما يدّل على ذلك في الحديث 2 من الباب 14 من أبواب الملابس .

الباب 8
فيه حديثان

1 ـ الكافي 6 : 536 | 8 .