[ 15846 ] 3 ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن أبيه ، عن سعدان ، عن أبي
مسعود قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : حسن الجوار زيادة في
الأعمار وعمارة الديار .
[ 15847 ] 4 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن النهيكي ، عن إبراهيم بن
عبد الحميد ، عن الحكم الخياط قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) :
حسن الجوار يعمر الديار ، ويزيد في الأعمار .
[ 15848 ] 5 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن
محمد بن حفص ، عن أبي الربيع الشامي ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) ، قال : قال والبيت غاص بأهله : اعلموا أنه ليس منا من لم يحسن
مجاورة من جاوره .

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(1) ، ويأتي ما يدل عليه
(2) .
88 ـ باب استحباب اطعام الجيران ووجوبه مع الضرورة
[ 15849 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن
____________
3 ـ الكافي 2 : 489 | 7 .
4 ـ الكافي 2 : 489 | 8 .
5 ـ الكافي 2 : 490 | 11 .
(1) تقدم في الحديث 8 من الباب 1 من أبواب أحكام المساكن ، وفي الأحاديث 2 ، 5 ،
8 ، 10 من الباب 1 ، وفي الحديثين 2 ، 8 من الباب 85 ، وتقدم ما يدل على كف
الأذى عن الجار في الباب 86 من هذه الأبواب .
(2) يأتي في الباب 88 من هذه الأبواب ، وفي الحديثين 19 ، 21 من الباب 4 من أبواب
جهاد النفس .
الباب 88
فيه 3 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 490 | 14 .
( 130 )
عبد الجبار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن عبدالله بن عثمان ، عن أبي
الحسن البجلي ، عن عبيد الله الوصافي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما آمن بي من بات شبعان وجاره جائع ، قال : وما من أهل قرية يبيت فيهم جائع ينظر الله إليهم يوم القيامة .
[ 15850 ] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن علي بن
اسباط ، عن عمه يعقوب بن سالم ، عن إسحاق بن عمار ، عن الكاهلي
قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن يعقوب لما ذهب منه
بنيامين نادى : يارب ، أما ترحمني ، أذهبت عيني ، وأذهبت ابني ، فأوحى
الله تبارك وتعالى إليه ، لو امتهما لأحييتهما
(1) لك حتى أجمع بينك وبينهما ،
ولكن تذكر الشاة التي ذبحتها وشويتها وأكلت وفلان إلى جانبك صائم لم
تنله منها شيئا .
[ 15851 ] 3 ـ قال : وفي رواية اخرى : فكان بعد ذلك يعقوب ينادي مناديه
كل غداة من منزله على فرسخ : ألا من أراد الغداء فليأت إلى يعقوب ، وإذا
أمسى نادى : ألا من أراد العشاء فليأت إلى يعقوب .

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الصدقة
(1) ، ويأتي ما يدل عليه في فعل المعروف
(2) ، وفي الأطعمة
(3) .
____________
2 ـ الكافي 2 : 489 | 4 .
(1) فيه دلالة على إمكان الرجعة ( منه . قده ) .
3 ـ الكافي 2 : 489 | 5 .
(1) تقدم في الباب 47 من أبواب آداب الصدقة .
(2) يأتي في الباب 16 من أبواب فعل المعروف .
(3) يأتي في الأبواب 26 ، 30 ، 32 من أباب آداب المائدة .
( 131 )
89 ـ باب كراهة مجاورة جار السوء
[ 15852 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن سعد بن طريف ، عن أبي
جعفر ( عليه السلام ) قال : من القواصم
(1) التي تقصم الظهر جار السوء إن
رأى حسنة أخفاها ، وإن رأى سيئة أفشاها .
[ 15853 ] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن محمد بن علي ، عن محمد بن
الفضيل ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أعوذ بالله من جار السوء في دار إقامة ، تراك عيناه ويرعاك قلبه إن رآك بخير ساءه وإن رآك بشر سره .
[ 15854 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو
وأنس بن محمد ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم
السلام ) ـ في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله ) لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : يا
علي أربعة من قواصم الظهر : إمام يعصي الله ويطاع أمره ، وزوجة يحفظها
زوجها وهي تخونه ، وفقر لا يجد صاحبه مدارياً ، وجار سوء في دار مقام .
____________
الباب 89
فيه 3 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 490 | 15 .

(1) في المصدر زيادة : الفواقر .
2 ـ الكافي 2 : 490 | 16 .
3 ـ الفقيه 4 : 264 | 824 .

ويأتي ما يدل عليه في الحديث 1 من الباب 52 من أبواب مقدمات النكاح ، وفي
الحديثين 10 ، 11 من الباب 5 من أبواب المهور .
( 132 )
90 ـ باب أن حد الجوار الذي يستحب مراعاته أربعون دارا
من كل جانب
[ 15855 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن
أبي عمير ، عن جميل بن دراج ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : حد
الجوار أربعون داراً من كل جانب : من بين يديه ، ومن خلفه ، وعن يمينه ، وعن شماله .
[ 15856 ] 2 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن عمرو بن عكرمة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) : كل أربعين داراً جيران من بين يديه ومن خلفه وعن
يمينه وعن شماله .
[ 15857 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار ) عن أبيه ،
عن سعد ، عن أحمد بن محمد أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن محمد بن أبي
عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت له : جعلت فداك ، ما حد الجار ؟ قال : أربعين داراً من كل جانب .
[ 15858 ] 4 ـ وقد تقدم حديث عقبة بن خالد عن أبي عبدالله ، عن آبائه
( عليهم السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : حريم المسجد
أربعون ذراعا ، والجوار أربعون دارا من أربعة جوانبها .
____________
الباب 90
فيه 4 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 491 | 2 .
2 ـ الكافي 2 : 491 | 1 .
3 ـ معاني الأخبار : 165 | 1 .
4 ـ تقدم في الحديث 1 من الباب 6 من أبواب أحكام المساجد .
( 133 )

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(1) .
91 ـ باب استحباب الرفق بالرفيق في السفر والإقامة لأجله
ثلاثاً ، إذا مرض وإسماع الأصم من غير تضجر
[ 15859 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي
عبدالله ، عن يعقوب بن يزيد ، عن عدة من أصحابنا ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : حق المسافر أن
يقيم عليه أصحابه إذا مرض ثلاثا .

ورواه البرقي في ( المحاسن ) مثله
(1) .
[ 15860 ] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن
السكوني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : ما اصطحب اثنان إلا كان أعظمهما أجرا وأحبهما إلى الله عز
وجل أرفقهما بصاحبه .

ورواه الصدوق مرسلا
(1) ، وكذا الذي قبله .
[ 15861 ] 3 ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن السندي بن
____________
(1) تقدم في الحديث 1 من الباب 86 من هذه الأبواب .
الباب 91
فيه 4 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 491 | 4 ، والفقيه 2 : 183 | 821 ، وأورده عن الخصال والمحاسن والفقيه في
الحديث 1 من الباب 64 من أبواب آداب السفر .

(1) المحاسن : 358 | 72 .
2 ـ الكافي 2 : 491 | 3 ، وأورده في الحديث 14 من الباب 27 من أبواب جهاد النفس ، وعن
الفقيه في الحديث 2 من الباب 31 من أبواب آداب السفر .

(1) الفقيه 2 : 182 | 813 .
3 ـ قرب الإسناد : 64 ، وأورده في الحديث 2 من الباب 64 من أبواب آداب السفر .
( 134 )
محمد ، عن أبي البختري ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه ، عن جده
( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إذا كنتم في
سفر فمرض أحدكم فأقيموا عليه ثلاثة أيام
(1) .
[ 15862 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ،
عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد ، عن يعقوب بن يزيد قال :
وجدت في كتاب ابن فضال عن أبي البختري ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) قال : إسماع الأصم من غير تضجر صدقة هنيئة

ورواه في ( الفقيه ) مرسلا
(1) .

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(2) ، ويأتي ما يدل عليه
(3) .
92 ـ باب استحباب تشييع الصاحب ولو ذمياً ، والمشي معه
هنيئة عند المفارقة
[ 15863 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن هارون بن
مسلم ، عن مسعدة بن صدقة ، عن أبي عبدالله ، عن آبائه ( عليهم السلام )
____________
(1) في المصدر زيادة : قضاء لحق الرفاقة .
4 ـ ثواب الأعمال : 168 | 5 .
(1) الفقيه 3 : 109 | 459 .
(2) تقدم في الحديث 4 من الباب 49 من هذه الأبواب ، وعلق المؤلف في هذا الباب في هامش
المخطوط ما نصه : تقدم الحديث الاول والثالث بأسانيد اخر في أواخر أبواب السفر ( منه ) .
اقول : تقدم في الباب 64 من أبواب آداب السفر .
(3) يأتي في الحديث 3 من الباب 106 من هذه الأبواب ، وفي الباب 27 من أبواب جهاد
النفس .
الباب 92
فيه حديث واحد
1 ـ الكافي 2 : 491 | 5 .
( 135 )
أن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) صاحب رجلا ذميا فقال له الذمي : أين تريد
يا عبدالله ؟ قال : اريد الكوفة ، فلما عدل الطريق بالذمي عدل معه أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) ـ إلى أن قال : ـ فقال له الذمي : لم عدلت معي ؟ فقال له أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : هذا من تمام حسن الصحبة أن يشيع
الرجل صاحبه هنيئة إذا فارقه ، وكذلك أمرنا نبينا . . . الحديث ، وفيه أن
الذمي أسلم لذلك .

ورواه الحميري في ( قرب الإسناد ) عن هارون
(1) .

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(2) .
93 ـ باب استحباب التكاتب في السفر ، ووجوب رد
جواب الكتاب
[ 15864 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد وسهل بن زياد جميعا ، عن ابن محبوب ، عن عبدالله بن سنان ، عن
أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : رد جواب الكتاب واجب كوجوب رد
السلام . . . الحديث .
[ 15865 ] 2 ـ وبالإسناد عن ابن محبوب ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله
( عليه السلام ) قال : التواصل بين الإخوان في الحضر التزاور ، وفي السفر
التكاتب .
____________
(1) قرب الإسناد : 7 .
(2) تقدم في الباب 28 من ابواب آداب السفر .
الباب 93
فيه 3 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 492 | 2 ، وأورده بتمامه في الحديث 1 من الباب 33 من هذه الأبواب .
2 ـ الكافي 2 : 492 | 1 .
( 136 )
[ 15866 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين في كتاب ( الإخوان ) بسنده عن
أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : التواصل بين الأخوان التزاور ، والتواصل
بينهم في السفر التكاتب .
94 ـ باب استحباب الابتداء في الكتابة بالبسملة ، وكونها
من اجود الكتابة ، ولا يمد الباء حتى يرفع السين
[ 15867 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل بن دراج قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : لا تدع بسم الله الرحمن الرحيم وإن كان بعده شعر .
[ 15868 ] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن
محمد بن علي ، عن الحسن بن علي ، عن يوسف بن عبد السلام ، عن
سيف بن هارون مولى آل جعدة
قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : اكتب
بسم الله الرحمن الرحيم من أجود كتابك ، ولا تمد الباء حتى ترفع السين .
[ 15869 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) و ( عيون الأخبار ) عن محمد بن علي البصري ، عن محمد بن عبدالله بن جبلة ، عن عبدالله بن
أحمد بن عامر الطائي ، عن أبيه ، عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه
( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) سئل لم
سمي تبّع تبّعاً ؟ قال : لأنه كان غلاما كاتبا ، وكان يكتب لملك كان قبله ، وكان إذا كتب كتب بسم الله الذي خلق صبحاً وريحاً ، فقال له الملك :
____________
3 ـ مصادقة الإخوان : 56 | 3 .
الباب 94
فيه 3 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 493 | 1 .
2 ـ الكافي 2 : 493 | 2 .
3 ـ علل الشرائع : 520 | 1 ، وعيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 1 : 246 .
( 137 )
اكتب وابدأ باسم ملك الرعد ، فقال : لا أبدء إلا باسم إلهي ، ثم أعطف
على حاجتك ، فشكر الله له ذلك فأعطاه ملك ذلك الملك ، فتابعه الناس فسمي
تبّعاً .

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(1) .
95 ـ باب أنه يستحب أن يكتب في العنوان على ظهر
الكتاب لفلان وفي داخله إلى فلان ، وكراهة العكس
[ 15870 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد بن خالد ، عن علي بن الحكم ، عن الحسن بن السري ، عن أبى
عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تكتب بسم الله الرحمن الرحيم لفلان ، ولا
بأس أن تكتب على ظهر الكتاب لفلان .
[ 15871 ] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن علي ، عن
النضر بن شعيب ، عن أبان بن عثمان ، عن الحسن بن السري ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تكتب داخل الكتاب لأبي فلان ، واكتب
إلى أبي فلان ، واكتب على العنوان : لأبي فلان .
96 ـ باب استحباب الابتداء في الكتاب باسم من يرسل إليه
إن كان مؤمنا
[ 15872 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
____________
(1) تقدم في الباب 17 من أبواب الذكر .
الباب 95
فيه حديثان
1 ـ الكافي 2 : 494 | 3 .
2 ـ الكافي 2 : 494 | 4 .
الباب 96
فيه حديثان
1 ـ الكافي 2 : 494 | 6 .
( 138 )
محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان بن الأحمر ، عن حديد بن حكيم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا بأس أن يبدأ الرجل باسم صاحبه في
الصحيفة قبل اسمه .
[ 15873 ] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة
قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن الرجل يبدأ بالرجل في الكتاب ، قال : لا بأس به ذلك من الفضل يبدأ الرجل باخيه يكرمه .
97 ـ باب استحباب استثناء مشيئة الله في الكتاب في كل
موضع يناسب
[ 15874 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن
أبي عمير ، عن مرازم بن حكيم قال : أمر أبو عبدالله ( عليه السلام ) بكتاب
في حاجة ، فكتب ثم عرض عليه ولم يكن فيه استثناء ، فقال : كيف رجوتم
أن يتم هذا وليس فيه استثناء انظروا كل موضع لا يكون فيه استثناء فاستثنوا
فيه .

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في الإيمان
(1) وغيرها
(2) .
____________
2 ـ الكافي 2 : 494 | 5 .
الباب 97
فيه حديث واحد
1 ـ الكافي 2 : 494 | 7 ، وأورد نحوه عن التهذيب في الحديث 1 من الباب 26 من أبواب
الإيمان .

(1) يأتي في الأبواب 25 ، 27 ، 36 من أبواب الإيمان .

(2) يأتي في الحديث 1 من الباب 4 من أبواب ميراث الأزواج .
( 139 )
98 ـ باب استحباب تتريب الكتاب
[ 15875 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أحمد بن
محمد بن أبي نصر ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) أنه كان يترّب
الكتاب وقال : لا بأس به .
[ 15876 ] 2 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن علي بن عطية
، أنه رأى كتبا لأبي الحسن ( عليه السلام ) متربة .
[ 15877 ] 3 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الإسناد ) عن أحمد بن
محمد بن عيسى عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الرضا ( عليه
السلام ) قال : كان أبو الحسن ( عليه السلام ) يترب الكتاب .
[ 15878 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( الخصال ) عن محمد بن
أحمد الوراق ، عن علي بن محمد ، عن دارم بن قبيصة
(1) ، عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : باكروا
بالحوائج فإنها ميسرة ، واتربوا الكتاب فإنه أنجح للحاجة ، واطلبوا الخير عند
حسان الوجوه .
____________
الباب 98
فيه 4 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 494 | 8 .
2 ـ الكافي 2 : 494 | 9 .
3 ـ قرب الإسناد : 170 .
4 ـ الخصال : 394 | 99 .

(1) اضاف في المصدر : ونعيم بن صالح الطبري .
( 140 )
99 ـ باب عدم جواز إحراق القراطيس بالنار إذا كان فيها
قرآن أو اسم الله إلا في الضرورة والخوف ، وجواز غسلها
وتخريقها ومحوها لحاجة بطاهر لا بنجس ولا بالقدم ،
وكراهة محوها بالبزاق
[ 15879 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمد ، عن علي بن الحكم ، عن عبد الملك بن عتبة ، عن أبي الحسن
الأول ( عليه السلام ) قال : سألته عن القراطيس تجمع
(1) هل تحرق بالنار وفيها
شيء من ذكر الله ؟ قال : لا ، تغسل بالماء أولاً قبل .
[ 15880 ] 2 ـ وعنه ، عن الوشاء ، عن عبدالله بن سنان قال : سمعت أبا
عبدالله ( عليه السلام ) يقول :
لا تحرقوا القراطيس ، ولكن امحوها
وخرقوها .
[ 15881 ] 3 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن
حماد بن عثمان ، عن زرارة قال : سئل أبو عبدالله ( عليه السلام ) عن الاسم من أسماء الله يمحوه الرجل بالتفل ؟
قال : امحوا بأطهر ما تجدون .
____________
الباب 99
فيه 8 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 494 | 1 .

(1) في نسخة : تجتمع ( هامش المخطوط ) .
2 ـ الكافي 2 : 494 | 2 .
3 ـ الكافي 2 : 495 | 3 .
( 141 )
[ 15882 ] 4 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن محمد بن
إسحاق بن عمار ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) في الظهور
(1) التي
ذكر الله عزّ وجّل ، قال : اغسلها .
[ 15883 ] 5 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : امحوا
كتاب الله وذكره بأطهر ما تجدون ، ونهى أن يحرق كتاب الله ، ونهى أن
يمحى بالأقدام
(1) .
[ 15884 ] 6 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن شعيب بن واقد ، عن
الحسين بن زيد ، عن جعفر بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث المناهي ـ قال : نهى رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) أن يمحى شيء
من كتاب الله بالبزاق أو يكتب به .
[ 15885 ] 7 ـ وفي ( عيون الأخبار ) عن محمد بن الحسن بن أحمد بن
الوليد ، عن محمد بن الحسن الصفار ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن
الحسن بن علي الوشاء قال : سألني العباس بن جعفر بن الأشعث أن أسأل
____________
4 ـ الكافي 2 : 495 | 5 .
(1) الظهور : جمع ظهر ، وهو الورقة التي كتبت منها صفحة واحدة وذقت الصفحة الثانية
بيضاء ، أو هي الجلود التي على ظهور الحيوانات .
5 ـ الكافي 2 : 495 | 4 .
(1) في نسخة : بالأقلام ( هامش المخطوط ) .
6 ـ الفقيه 4 : 2 | 1 .
7 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 219 | 33 .
( 142 )
الرضا ( عليه السلام ) أن يحرق كتبه إذا قرأها مخافة أن تقع في يد غيره ،
قال الوشاء : فابتدأني ( عليه السلام ) بكتاب من قبل أن أسأله
(1) أن يحرق
كتبه ، وقال : اعلم صاحبك أني إذا قرأت كتبه أحرقتها .

ورواه علي بن عيسى في ( كشف الغمة ) نقلا من كتاب ( الدلائل )
لعبدالله بن جعفر الحميري عن الوشاء
(2) .

أقول : هذا محمول على الجواز ، أو الضرورة ، أو على ماليس فيه
قرآن ولا اسم الله .
[ 15886 ] 8 ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن عبدالله بن
الحسن ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه ( عليه السلام ) قال : سألته عن
القرطاس تكون فيه الكتابة ، أيصلح إحراقه بالنار ؟ فقال : إن تخوفت فيه
شيئا فاحرقه فلا بأس .
100 ـ باب انه يستحب للإنسان أن يقسم لحظاته بين
أصحابه بالسوية ، وأن لا يمد رجله بينهم ، وأن يترك يده
عند المصافحة حتى يقبض الآخر يده
[ 15887 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
____________
(1) فيه أعجاز للرضا ( عليه السلام ) ( هامش المخطوط ) .
(2) كشف الغمة 2 : 302 .
8 ـ قرب الإسناد : 122 .
الباب 100
فيه 4 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 492 | 1 .
( 143 )
محمد ، عن الوشاء ، عن جميل بن دراج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يقسم لحظاته بين أصحابه فينظر
إلى ذا وينظر إلى ذا بالسوية ، قال : ولم يبسط رسول الله ( صلى الله عليه
وآله وسلم ) رجليه بين أصحابه قط ، وإن كان ليصافحه الرجل فما يترك
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يده من يده حتى يكون هو التارك ، فلما
فطنوا لذلك كان الرجل إذا صافحه قال بيده فنزعها من يده .

وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن جميل مثله
إلى قوله : بالسوية
(1) .
[ 15888 ] 2 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن علي بن الحكم ، عن معاوية بن وهب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما أكل رسول الله ( صلى الله
عليه وآله وسلم ) متكئا منذ بعثه الله إلى أن قبضه تواضعا لله عزّ وجّل ، وما
زوي ركبتيه أمام جليسه في مجلس قط ، وما صافح رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) رجلا قط فنزع يده من يده حتى يكون الرجل هو الذي ينزع يده ،
وما منع سائلا قط ، إن كان عنده أعطى ، وإلا قال يأتي الله به .
[ 15889 ] 3 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن
أبيه ، عمن حدثه ، عن زيد بن الجهم الهلالي ، عن مالك بن أعين ، عن
أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا صافح الرجل صاحبه فالذي يلزم التصافح
أعظم أجرا من الذي يدع ، ألا وإن الذنوب لتتحات فيما بينهم حتى لا يبقى ذنب .
____________
(1) الكافي 8 : 268 | 393 .
2 ـ الكافي 8 : 164 | 175 ، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 6 من أبواب آداب المائدة .
3 ـ الكافي 2 : 145 | 13 .
( 144 )
[ 15890 ] 4 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن أيمن بن
محرز ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما صافح رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) رجلا قط فنزع يده حتى يكون هو الذي ينزع
(1) منه .
101 ـ باب استحباب سؤال الصاحب والجليس عن اسمه
وكنيته ونسبه وحاله وكراهة تركه
[ 15891 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد بن خالد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن علي بن جعفر ، عن
عبد الملك بن قدامة ، عن أبيه ، عن علي بن الحسين ( عليهما السلام )
قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يوما لجلسائه : تدرون ما العجز ؟
قالوا : الله ورسوله أعلم ، فقال : العجز ثلاثة : أن يبدر أحدكم بطعام يصنعه
لصاحبه
فيخلفه ولا يأتيه ، والثانية : أن يصحب الرجل منكم الرجل أو
يجالسه ، يحب أن يعلم من هو ومن أين هو ؟ فيفارقه قبل أن يعلم ذلك ،
والثالثة : أمر النساء ، يدنو أحدكم من أهله فيقضي حاجته وهي لم تقض
حاجتها ، فقال عبدالله بن عمرو بن العاص : فكيف ذلك يا رسول الله ؟
قال : يتحرش
(1) ويمكث حتى يأتي ذلك منهما جميعا .
[ 15892 ] 2 ـ قال : ـ وفي حديث آخر ـ قال رسول الله ( صلى الله عليه
____________
4 ـ الكافي 2 : 146 | 15 .
(1) في المصدر زيادة : يده .
وتقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث 6 من الباب 29 من أبواب الملابس .
ويأتي ما يدل على بعض المقصود في الحديث 14 من الباب 122 من هذه الأبواب .
الباب 101
فيه 4 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 492 | 4 .

(1) في المصدر : يتحوش .
2 ـ الكافي 2 : 492 | ذيل الحديث 4 .
( 145 )
وآله وسلم ) : إن من أعجز العجز رجل يلقي رجلا فأعجبه نحوه فلم يسأله
عن اسمه ونسبه وموضعه .
[ 15893 ] 3 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن
أبى عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : إذا أحب أحدكم أخاه المسلم فليسأله عن اسمه واسم ابيه واسم
قبيلته وعشيرته ، فإن من حقه الواجب وصدق الإخاء ان يسأله عن ذلك وإلا
فإنها معرفة حمق .

ورواه الصدوق في كتاب ( الإخوان ) عن أبيه عن علي بن إبراهيم
مثله
(1) .
[ 15894 ] 4 ـ عبد الله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن السندي بن
محمد ، عن أبي البختري ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قال رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) : ثلاثة من الجفاء : ان يصحب الرجل الرجل فلا
يسأله عن اسمه وكنيته ، وان يدعى الرجل إلى طعام فلا يجيب او يجيب فلا
يأكل ، ومواقعة الرجل اهله قبل الملاعبة .
102 ـ باب كراهة ذهاب الحشمة بين الإخوان بالكلية ،
والاسترسال ، والمبالغة في الثقة
[ 15895 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
____________
3 ـ الكافي 2 : 492 | 3 .
(1) مصادقة الإخوان : 72 | 1 .
4 ـ قرب الإسناد : 74 ، وأورده في الحديث 3 من الباب 57 من أبواب مقدمات النكاح .
الباب 102
فيه 8 أحاديث
1 ـ الكافي 2 : 493 | 6 .
( 146 )
محمد ، عن محمد بن إسماعيل
(1) ، عن عبدالله بن واصل ، عن عبدالله بن
سنان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) لا تثق باخيك كل الثقة ، فان
صرعة الاسترسال لن تستقال .
[ 15896 ] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن
عثمان بن عيسى ، عن سماعة قال : سمعت أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) يقول : لا تذهب الحشمة بينك وبين أخيك ، ابق منها فإن ذهابها ذهاب الحياء .
[ 15897 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن أبيه ، عن
سعد بن عبدالله ، عن الهيثم بن أبي مسروق ، عن أبيه ، عن يزيد بن مخلد
النيسابوري ، عمن سمع الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول :
الصداقة محدودة ، فمن لم تكن فيه تلك الحدود فلا تنسبه إلى كمال
الصداقة ، ومن لم يكن فيه شيء من تلك الحدود فلا تنسبه إلى
(1) الصداقة ،
أولها : أن تكون سريرته وعلانيته لك واحدة ، والثانية : أن يرى زينك زينه
وشينك شينه ، والثالثة : لا يغيره عنك مال ولا ولاية ، والرابعة : أن لا
يمنعك شيئا مما تصل إليه مقدرته ، والخامسة : لا يسلمك عند النكبات .

وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن الهيثم بن أبي مسروق ،
عن عبد العزيز بن عمر الواسطي ، عن أبي خالد السجستاني ، عن زيد بن
مخالد النيسابوري
(2) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله
(3) .
____________
(1) في المصدر : علي بن أسماعيل .
2 ـ الكافي 2 : 493 | 5 .
3 ـ أمالي الصدوق : 532 | 7 ، وأورده عن الكافي ومصادقة الإخوان في الحديث 1 من الباب 13
من هذه الأبواب .
(1) في المصدر زيادة : شيء من .
(2) في الخصال : يزيد بن خالد النيسابوري . . .
(3) الخصال : 277 | 19 .
( 147 )
[ 15898 ] 4 ـ وفي ( المجالس ) قال : قال الصادق ( عليه السلام ) لبعض
أصحابه : لا تثقن بأخيك كل الثقة ، فإن صرعة الاسترسال لن تستقال .
[ 15899 ] 5 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) لبعض أصحابه : من
غضب عليك
(1) ثلاث مرات فلم يقل فيك شرا فاتخذه لنفسك صديقا .
[ 15900 ] 6 ـ قال : وقال الصادق ( عليه السلام ) : لا يطلع صديقك من
سرك إلا على ما لو اطلع عليه عدوك لم يضرك ، فإن الصديق ربما كان
عدوا .
[ 15901 ] 7 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( المجالس ) عن أبيه عن أبي
الفتح هلال بن محمد الحفار ، عن إسماعيل بن علي الدعبلي ، عن أبيه ،
عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : احبب حبيبك هوناً ما فعسى ان يكون بغيضك يوماً
ما ، وابغض بغيضك هوناً ما فعسى أن يكون حبيبك يوماً ما .
[ 15902 ] 8 ـ الفضل بن الحسن الطبرسي في ( مجمع البيان ) في قوله
تعالى : (
وتأتون في ناديكم المنكر )
(1) قال : فيه وجوه : أحدها أنهم كانوا يتضارطون في مجالسهم من غير حشمة ولا حياء ، عن ابن عباس ، وروي ذلك عن الرضا ( عليه السلام ) .
____________
4 ـ أمالي الصدوق : 532 | قطعة من حديث 7 .
5 ـ أمالي الصدوق : 532 | قطعة من حديث 7 .
(1) في المصدر زيادة : من أخوانك .
6 ـ أمالي الصدوق : 532 | قطعة من حديث 7 .
7 ـ أمالي الطوسي 1 : 374 .
8 ـ مجمع البيان 4 : 280 .
(1) العنكبوت 29 : 29 .
( 148 )
103 ـ باب استحباب اختيار الإخوان بالمحافظة على
الصلوات في مواقيتها والبر بإخوانهم ، ومفارقتهم مع
الخلو منهما
[ 15903 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمد ، عن عمر بن عبد العزيز ، عن معلى بن خنيس وعثمان بن سليمان
النحاس ، عن مفضل بن عمر ويونس بن ظبيان قالا : قال أبو عبدالله ( عليه
السلام ) اختبروا إخوانكم بخصلتين فإن كانتا فيهم وإلا فاعزب ثم اعزب ثم
اعزب : المحافظة على الصلوات في مواقيتها ، والبر بالإخوان في العسر
واليسر .
104 ـ باب استحباب حسن الخلق مع الناس
[ 15904 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن
محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إن أكمل المؤمنين
إيمانا أحسنهم خلقا .
[ 15905 ] 2 ـ وبالإسناد عن ابن محبوب ، عن أبي ولاد الحناط عن أبي
____________
الباب 103
فيه حديث واحد
1 ـ الكافي 2 : 493 | 7 ، وأورد نحوه عن الخصال ومصادقة الإخوان في الحديث 15 من الباب
1 من أبواب مواقيت الصلاة .
الباب 104
فيه 36 حديثا
1 ـ الكافي 2 : 81 | 1 .
2 ـ الكافي 2 : 81| 3 ، وأورده عن التهذيب في الحديث 9 من الباب 1 من أبواب الوديعة ،
ونحوه في الحديث 5 من الباب 6 من أبواب جهاد النفس .
( 149 )
عبدالله ( عليه السلام )
قال : أربع من كن فيه كمل إيمانه ، وإن كان من قرنه
إلى قدمه ذنوبا لم ينقصه ذلك قال : وهو الصدق ، وأداء الأمانة ، والحياء
وحسن الخلق .
[ 15906 ] 3 ـ وعن أبي علي الأشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن
صفوان ، عن ذريح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : إن صاحب الخلق الحسن له مثل أجر الصائم القائم .
[ 15907 ] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن
عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن حسن الخلق يبلغ
بصاحبه درجة الصائم القائم .
[ 15908 ] 5 ـ وبهذا الإسناد عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : البر
وحسن الخلق يعمران الديار ويزيدان في الإعمار .
[ 15909 ] 6 ـ وبالإسناد عن عبدالله بن سنان وحسين الأحمسي جميعا عن
أبى عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الخلق الحسن يميث الخطيئة كما تميث
الشمس الجليد .
[ 15910 ] 7 ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن الحسين بن
المختار ، عن العلاء بن كامل قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) إذا
خالطت الناس فإن استطعت أن لا تخالط أحدا من الناس الا كان يدك العليا
عليه فافعل ، فان العبد يكون فيه بعض التقصير من العبادة ، ويكون له خلق
____________
3 ـ الكافي 2 : 82 | 5 .
4 ـ الكافي 2 : 84 | 18 .
5 ـ الكافي 2 : 82 | 8 .
6 ـ الكافي 2 : 82 | 7 .
7 ـ الكافي 2 : 83 | 14 .
( 150 )
حسن ، فيبلغه الله بخلقه درجة الصائم القائم .
[ 15911 ] 8 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن النوفلي ، عن السكوني ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسالم ) :
اكثر ما تلج به اُمتي الجنة تقوى الله وحسن الخلق .
[ 15912 ] 9 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن جعفر بن محمد الأشعري عن عبيد الله
الدهقان ، عن درست ، عن إبراهيم بن عبد الحميد قال : قال أبو عبدالله
( عليه السلام ) : أكمل الناس عقلا أحسنهم خلقا .
[ 15913 ] 10 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ،
عن ابن محبوب ، عن عنبسة العابد قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام )
ما يقدم المؤمن على الله عزّ وجّل بشيء
(1) بعد الفرائض أحب إلى الله تعالى
من أن يسع الناس بخلقه .
[ 15914 ] 11 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن
حريز بن عبدالله ، عن بحر السقاء قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) :
يا بحر ، حسن الخلق يسر ثم ذكر حديثا أن رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) كان حسن الخلق .
[ 15915 ] 12 ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن عبد الحميد ،
عن يحيى بن عمرو ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبو عبدالله ( عليه
السلام ) : أوحى الله تبارك وتعالى إلى بعض أنبيائه : الخلق الحسن يميث
____________
8 ـ الكافي 2 : 82 | 6 .
9 ـ الكافي 1 : 18 | 17 .
10 ـ الكافي 2 : 82 | 4 .
(1) في المصدر : بعمل .
11 ـ الكافي 2 : 83 | 15 .
12 ـ الكافي 2 : 82 | 9 .
( 151 )
الخطيئة كما تميث الشمس الجليد .
[ 15916 ] 13 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن
الوشاء ، عن عبدالله بن سنان ،
عن رجل
(1) ، عن علي بن الحسين ( عليه
السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : ما يوضع في ميزان امرىء يوم القيامة أفضل من حسن الخلق .
[ 15917 ] 14 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى
، عن محمد بن سنان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : إن الخلق منحة يمنحها الله خلقه ، فمنه سجية ومنه نية ، قلت : فأيهما
أفضل ؟ قال : صاحب السجية هو مجبول لا يستطيع غيره ، وصاحب النية يصبر
على الطاعة تصبراً فهو أفضلهما .
[ 15918 ] 15 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن بكر بن صالح ، عن الحسن بن
علي ، عن عبدالله بن إبراهيم ، عن علي بن أبي علي اللهبي ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى ليعطي العبد الثواب
على حسن الخلق كما يعطي المجاهد في سبيل الله يغدو عليه ويروح .
[ 15919 ] 16 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( عيون الأخبار ) عن
محمد بن علي ماجيلويه ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن
معبد ، عن الحسين بن خالد ، عن الرضا ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : نزل عليّ جبرئيل من رب
____________
13 ـ الكافي 2 : 81 | 2 .
(1) في المصدر زيادة : من أهل المدينة .
14 ـ الكافي 2 : 82 | 11 .
15 الكافي 2 : 83 | 12 .
16 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 50 | 194 ، وأورد مثله عن الأمالي في الحديث 1
من الباب 137 من هذه الأبواب .
( 152 )
العالمين فقال : يا محمد ، عليك بحسن الخلق فإنه ذهب بخير الدنيا
والآخرة ، ألا وإن أشبهكم بي أحسنكم خلقا .
[ 15920 ] 17 ـ وبأسانيد تقدمت في اسباغ الوضوء
(1) عن الرضا ، عن آبائه
( عليهم السلام ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله وسلم ) : عليكم
بحسن الخلق فإن حسن الخلق في الجنة لا محالة ، وإياكم وسوء الخلق فإن
سوء الخلق في النار لا محالة .
[ 15921 ] 18 ـ وبهذا الإسناد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
الخلق السيئ يفسد العمل كما يفسد الخل العسل .
[ 15922 ] 19 ـ وبهذا الإسناد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن العبد لينال بحسن خلقه درجة الصائم القائم .
[ 15923 ] 20 ـ وبالإسناد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما
من شيء أثقل في الميزان من حسن الخلق .
[ 15924 ] 21 ـ وبالإسناد قال : قال علي ( عليه السلام ) أكملكم إيمانا
أحسنكم خلقا .
____________
17 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 31 | 41 ، وصحيفة الإمام الرضا ( عليه
السلام ) : 150 | 86 .
(1) تقدمت في الحديث 4 من الباب 54 من أبواب الوضوء .
18 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 37 | 96 ، وصحيفة الإمام الرضا ( عليه
السلام ) : 226 | 113 .
19 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 37 | 97 ، وصحيفة الإمام الرضا ( عليه
السلام ) 225 | 110 .
20 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 37 | 98 ، وصحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام )
2 : 225 | 111 .
21 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 38 | 104 ، وصحيفة الإمام الرضا ( عليه
السلام ) : 229 | 121 .
( 153 )
[ 15925 ] 22 ـ وبالإسناد قال : قال على بن أبي طالب ( عليه السلام ) :
حسن الخلق خير قرين .
[ 15926 ] 23 ـ وبالإسناد قال : قال عليّ بن أبي طالب ( عليه السلام ) :
سئل رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ما أكثر ما يدخل به الجنة ؟ قال :
تقوى الله وحسن الخلق .
[ 15927 ] 24 ـ وبالإسناد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم خلقا وخيركم لأهله .
[ 15928 ] 25 ـ وبالإسناد قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أحسن الناس إيمانا أحسنهم خلقا ، وألطفهم بأهله ، وأنا ألطفكم بأهلي .

ورواه الطبرسي في صحيفة الرضا ( عليه السلام )
(1) وكذا كل ما قبله .
[ 15929 ] 26 ـ وفي ( الخصال ) عن علي بن عبدالله الاسواري ، عن
أحمد بن محمد بن قيس السجزي ، عن عبد العزيز بن علي السرخسي ، عن
أحمد بن عمران البغدادي ، عن أبي الحسن ، عن أبي الحسن ، عن أبي
الحسن ، عن الحسن ، عن الحسن ، عن الحسن ( عليه السلام ) إن
أحسن الحسن الخلق الحسن .
____________
22 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 38 | 106 ، وصحيفة الإمام الرضا ( عليه
السلام ) : 229 | 121 .
23 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 38 | 107 ، وصحيفة الإمام الرضا ( عليه
السلام ) : 230 | 123 .
24 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 38 | 108 ، وصحيفة الإمام الرضا ( عليه
السلام ) : 230 | 124 .
25 ـ عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 38 | 109 .
(1) صحيفة الإمام الرضا ( عليه السلام ) : 61 | 125 .
26 ـ الخصال : 230 | 102 .
( 154 )

قال الصدوق : أبو الحسن الأول محمد بن عبد الرحيم التستري ، وأبو
الحسن الثاني علي بن أحمد البصري ، وأبو الحسن الثالث علي بن محمد
الواقدي ، والحسن الأول الحسن بن عرفة العبدي ، والحسن الثاني الحسن
البصري ، والحسن الثالث الحسن بن علي ( عليه السلام ) .
[ 15930 ] 27 ـ وعن الخليل بن أحمد ، عن ابن منيع ، عن علي بن عيسى
المخزومي
(1) ، عن خلاد بن عيسى ، عن ثابت ، عن أنس قال : قال رسول
الله ( صلى الله عليه وآله ) : حسن الخلق نصف الدين .
[ 15931 ] 28 ـ وعنه ، عن أبي العباس السراج ، عن يعقوب بن إبراهيم ،
عن وكيع ، عن مسعر وعسفان ، عن زياد بن علاقة بن شريك
(1) قال : قيل : يا
رسول الله ما أفضل ما اعطي المرء المسلم ؟ قال : الخلق الحسن .
[ 15932 ] 29 ـ وفي ( المجالس ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن
علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى بن عبيد ، عن يونس بن عبد الرحمن ،
عن الحسن بن أبان
(1) ، عن الصادق جعفر بن محمد ( عليهما السلام ) قال : إن الله رضي لكم الإسلام دينا فأحسنوا صحبته بالسخاء وحسن الخلق .
[ 15933 ] 30 ـ وفي ( ثواب الاعمال ) عن حمزة بن محمد ، عن علي بن
____________
27 ـ الخصال : 30 | 106 .
(1) في المصدر : علي بن عيسى المخرمي .
28 ـ الخصال : 30 | 107 .
(1) في المصدر : سفيان ، عن زياد علاقة ، عن أسامه بن شريك
29 ـ أمالي الصدوق : 223 | 3 .
(1) في المصدر : الحسن بن زياد .
30 ـ ثواب الأعمال : 215 | 1 .