ابواب الطواف
1 ـ باب وجوب طواف الحج والعمرة
[ 17777 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن
الحسين ، عن صفوان بن يحيى ، عن يعقوب بن شعيب قال : قلت لابي
عبدالله ( عليه السلام ) : إني لا اخلص إلى الحجر الاسود ، فقال : إذا
طفت طواف الفريضة فلا يضرك.

ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله
(1).
[ 17778 ] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد وسهل بن زياد
جميعا ، عن ابن محبوب ، عن عبد العزيز العبدي ، عن عبيد بن زرارة ، عن
أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : إن الطواف فريضة وفيه
صلاة.
____________
أبواب الطواف
الباب 1
فيه 13 حديثا
1 ـ الكافي 4 : 405 | 5 ، وأورده في الحديث 6 من الباب 16 من هذه الابواب.

(1) التهذيب 5 : 103 | 335.
2 ـ الكافي 4 : 379 | 7 ، وأورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 11 من أبواب كفارات
الاستمتاع.
( 294 )

ورواه الشيخ باسناده عن ابن محبوب مثله
(1) .
[ 17779 ] 3 ـ وعنهم عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن
عمران بن عطية ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ ان أبا جعفر
( عليه السلام ) قال : أمر الله ملكا من الملائكة أن يجعل له بيتا في السماء
السادسة يسمى الضراح بازاء عرشه ، فصيره لاهل السماء يطوف به سبعون
ألف ملك في كل يوم لا يعودون ويستغفرون ، فلما أن هبط آدم إلى السماء
الدنيا أمره بمرمة هذا البيت ، وهو بازاء ذلك فصيره لآدم وذريته كما صير ذلك
لاهل السماء.
[ 17780 ] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، وعن
محمد بن إسماعيل عن الفضل بن شاذان ، عن ابن أبي عمير وصفوان بن
يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يستلم الحجر
(1) في كل طواف فريضة ونافلة.
[ 17781 ] 5 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن الحسن بن
صالح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعت أبا جعفر ( عليه
السلام ) يحدث عطاء قال : كان طول سفينة نوح ألف ذراع ومائتي ذراع ،
وعرضها ثمانمائة ذراع ، وطولها في السماء مائتي ذراع ، وطافت بالبيت
وسعت بين الصفا والمروة سبعة أشواط ثم استوت على الجودي.
____________
(1) التهذيب 5 : 321 | 1107.
3 ـ الكافي 4 : 187 | 1.
4 ـ الكافي 4 : 404 | 2 ، وأورده في الحديث 2 من الباب 13 ، وتمامه في الحديث 3 من
الباب 16 من هذه الابواب.
(1) في المصدر : يستلمه.
5 ـ الكافي 4 : 212 | 2.
( 295 )

ورواه الصدوق مرسلا
(1) .
[ 17782 ] 6 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، وابن
محبوب
(1) جميعا ، عن المفضل بن صالح ، عن محمد بن مروان ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إن رجلا سأل أباه عن سبب الطواف
بهذا البيت ، فقال : إن الله أمر الملائكة أن يطوفوا بالضراح ، وهو البيت
المعمور ، فمكثوا يطوفون به سبع سنين ، فهذا كان أصل الطواف ، ثم جعل
الله البيت الحرام حذو الضراح توبة لمن أذنب من بني آدم وطهورا لهم.
[ 17783 ] 7 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن
صفوان وفضالة ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في
حديث ـ قال : والطواف فريضة.
[ 17784 ] 8 ـ وبإسناده عن موسى بن القاسم ، عن صفوان بن يحيى وغيره ،
عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : تدعو بهذا الدعاء
في دبر ركعتي طواف الفريضة ، تقول بعد التشهد وذكر الدعاء.
[ 17785 ] 9 ـ وعنه ، عن جميل ، عن بعض أصحابنا ، عن أبي عبدالله
( عليه السلام ) قال : يصلى الرجل ركعتي طواف الفريضة خلف المقام
(1) .
____________
(1) الفقيه 2 : 148 | 654.
6 ـ الكافي 4 : 188 | 2.
(1) في نسخة : والحسن بن محبوب ( هامش المخطوط ).
7 ـ التهذيب 5 : 255 | 865 ، والاستبصار 2 : 233 | 807 ، وأورده بتمامه وبطريق آخر في
الحديث 2 من الباب 58 من هذه الابواب.
8 ـ التهذيب 5 : 285 | 970.
9 ـ التهذيب 5 : 285 | 968 ، وأورده بتمامه في الحديث 5 من الباب 71 من هذه الابواب.
(1) أضاف في المصدر : بـ ( قل هو الله أحد ) و ( قل يا أيها الكافرون ) .
( 296 )
[ 17786 ] 10 ـ وعنه ، عن صفوان بن يحيى ، عمن حدثه ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) مثله ، وقال : ليس له أن يصلي ركعتي طواف
الفريضة إلا خلف المقام
(1) .
[ 17787 ] 11 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن أبيه ، عن
سعد ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن حديد ، عن ابن أبي عمير ، عن
بعض أصحابنا ، عن أحدهما ( عليهما السلام ) أنه سأل عن ابتداء
الطواف ، فقال ، إن الله لما أراد خلق آدم قال للملائكة : (
إني جاعل في
الارض خليفة )
(1) فقال ملكان من الملائكة : (
اتجعل فيها من يفسد فيها
ويسفك الدماء )
(2) فوقعت الحجب فيما بينهما وبين الله ، وكان
(3) نوره
ظاهرا للملائكة ، فعلما
(4) أنه قد سخط قولهما
(5) ، قال : فلاذا بالعرش حتى
أنزل الله توبتهما ، ورفع
(6) الحجب بينهما وبينه ، وأحب الله أن يعبد بتلك
العبادة ، فخلق الله البيت في الارض وجعل على العباد الطواف حوله...
الحديث.
[ 17788 ] 12 ـ وعن علي بن أحمد ، عن محمد بن أبي عبدالله ، عن
____________
10 ـ التهذيب 5 : 285 | 969 ، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 72 من هذه
الابواب.
(1) اضاف في المصدر : لقول الله عزّ وجلّ : ( واتخذوا من مقام إبراهيم مصلى ) ـ البقرة 2 :
125 ـ فإن صليتها في غيره فعليك إعادة الصلاة.
11 ـ علل الشرائع : 402 | 3.

(1 و 2) البقرة 2 : 30.

(3) في المصدر : وكان تبارك وتعالى.

(4) في المصدر : فلما وقعت الحجب بينه وبينهما علما.

(5) في المصدر زيادة : فقالا للملائكة : ما حيلتنا وما وجه توبتنا ؟ فقالوا : ما نعرف لكما من
التوبة إلا أن تلوذا بالعرش.

(6) في المصدر : فرفعت.
12 ـ علل الشرائع : 406 | 7.
( 297 )
محمد بن إسماعيل ، عن علي بن العباس ، عن القاسم بن الربيع الصحاف ،
عن محمد بن سنان أن الرضا ( عليه السلام ) كتب إليه فيما كتب من جواب
مسائله علة الطواف بالبيت أن الله قال للملائكة : (
إني جاعل في الارض
خليفة قالوا أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء )
(1) فردوا على الله
(2) ،
فندموا فلا ذوا بالعرش واستغفروا.

فأحب الله أن يتعبد بمثل ذلك العباد ، فوضع في السماء الرابعة بيتا
بحذاء العرش يسمى الضراح ، ثم وضع في السماء الدنيا بيتا يسمى البيت
المعمور بحذاء الضراح ثم وضع البيت
(3) بحذاء البيت المعمور ، ثم أمر آدم
( عليه السلام ) فطاف به فتاب عليه ، وجرى ذلك في ولده إلى يوم القيامة.

ورواه في ( في عيون الاخبار ) بالاسانيد الآتية
(4).
[ 17789 ] 13 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الاسناد ) عن
أحمد بن محمد بن عيسى ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن الرضا
( عليه السلام ) قال : سألته عن قول الله تبارك وتعالى (
ثم ليقضوا تفثهم
وليوفوا نذورهم ) قال : تقليم الاظفار ، وطرح الوسخ عنك ، والخروج من
الاحرام
(1) (
وليطوفوا بالبيت العتيق )
(2) طواف الفريضة.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث كيفية الحج
(3) ،
____________
(1) البقرة 2 : 30.
(2) في المصدر زيادة : هذا الجواب فعلموا أنهم أذنبوا.
(3) في المصدر : ثم وضع هذا البيت.
(4) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 91.
13 ـ قرب الاسناد : 157.
(1) في المصدر : عن الاحرام.
(2) الحج 22 : 29.
(3) تقدم في الباب 2 وفي الحديثين 7 و 9 من الباب 4 وفي الاحاديث 1 و 3 و 4 و 9 من الباب 5
وفي الحديث 2 من الباب 8 وفي الحديث 4 من الباب 9 وفي الابواب 13 و 16 و 17 و 20
=
( 298 )
وغيرها
(4) ، ويأتي ما يدل عليه في أحاديث ركعتي طواف الفريضة
(5) ، وغير
ذلك
(6).
2 ـ باب وجوب طواف النساء على الرجل والمرأة والخصي
وغيرهم الا في عمرة التمتع ، وتحريم الاستمتاع على
المحرم قبله
[ 17790 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا عن أحمد بن
محمد ، عن الحسن بن علي بن يقطين ، عن أخيه الحسين بن علي بن يقطين
قال : سألت أبا الحسن ( عليه السلام ) عن الخصيان والمرأة الكبيرة أعليهم
طواف النساء ؟ قال : نعم عليهم الطواف كلهم.

ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب مثله
(1).
[ 17791 ] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن علي
____________
=
وفي الحديثين 6 و 10 من الباب 21 من أبواب أقسام الحج.
(4) تقدم في الحديث 18 من الباب 1 وفي الحديث 6 من الباب 42 من أبواب وجوب الحج ،
وفي البابين 22 و 54 من أبواب الاحرام ، وفي الحديث 3 من الباب 46 من أبواب تروك
الاحرام ، وفي الحديثين 5 و 7 من الباب 10 من أبواب كفارات الاستمتاع.
(5) يأتي في الباب 3 من هذه الابواب.
(6) يأتي في الحديث 9 من الباب 22 وفي الابواب 33 و 34 و 35 و 38 و 40 و 45
و 50 و 54 و 56 و 71 و 72 وفي الحديث 1 من الباب 73 وفي الحديث 7 من الباب 82 وفي
الابواب 83 و 89 و 91 من هذه الابواب ، وفي الحديث 2 من الباب 3 وفي الحديث 3 من
الباب 6 وفي الباب 15 من أبواب السعي ، وفي الحديث 2 من الباب 1 من أبواب
التقصير ، وفي الاحاديث 2 و 4 و 7 من الباب 17 من أبواب الوقوف بالمشعر.
الباب 2
فيه 6 أحاديث
1 ـ الكافي 4 : 513 | 4.

(1) التهذيب 5 : 255 | 864.
2 ـ الكافي 4 : 513 | 3.
( 299 )
الوشاء ، عن عبدالله بن سنان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) قال : لولا ما من الله عزّ وجلّ على الناس من طواف النساء لرجع
الرجل إلى أهله وليس يحل له أهله.
[ 17792 ] 3 ـ ورواه الشيخ باسناد عن موسى بن القاسم ، عن عبدالله بن
سنان ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لولا ما
من الله به على الناس من طواف الوداع
(1) لرجعوا إلى منازلهم ولا ينبغي لهم
أن يسموا نسائهم ـ يعني لا تحل لهم النساء ـ حتى يرجع فيطوف بالبيت
اسبوعا آخر بعدما يسعى بين الصفا والمروة ، وذلك على الرجال والنساء
واجب.
[ 17793 ] 4 ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن أحمد بن محمد قال : قال
أبو الحسن ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : (
وليطوفوا بالبيت
العتيق )
(1) قال : طواف الفريضة طواف النساء.

ورواه الصدوق مرسلا
(2).
[ 17794 ] 5 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن بعض
أصحابه ، عن حماد بن عثمان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله
عزّ وجلّ : (
وليوفوا نذورهم وليطوفوا بالبيت العتيق )
(1) قال : طواف
النساء.
____________
3 ـ التهذيب 5 : 253 | 856.
(1) فيه عدم اشتراط الوجوب ، ونظيره ما مر من اجزاء غسل الجمعة من غسل الجنابة مع
النسيان. ( منه. قده ).
4 ـ الكافي 4 : 512 | 1 ، والتهذيب 5 : 252 | 854 ، 285 | 971.
(1) الحج 22 : 29.
(2) الفقيه 2 : 290 | 1438.
5 ـ الكافي 4 : 513 | 2.
(1) الحج 22 : 29.
( 300 )

ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن علي بن إسماعيل ، عن
محمد بن يحيى الصيرفي ، عن حماد بن عثمان
(2).

وبإسناده عن محمد بن يعقوب
(3) ، وكذا الذي قبله.
[ 17795 ] 6 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن بعض أصحابه ، عن الوشاء
(1) ،
عن علي بن أبي حمزة قال : قال لي أبوالحسن ( عليه السلام ) : إن سفينة
نوح ( عليه السلام ) كانت مأمورة طافت بالبيت حيث غرقت الارض ، ثم أتت
منى في أيامها ، ثم رجعت السفينة وكانت مأمورة فطافت بالبيت طواف
النساء.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في كيفية الحج
(2) ، وفي كفارات
الاستمتاع
(3) ، وغيرها
(4) ، ويأتي ما يدل عليه
(5).
3 ـ باب وجوب ركعتي الطواف الواجب
[ 17796 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
____________
(2) التهذيب 5 : 253 | 855.
(3) التهذيب 5 : 285 | 972.
6 ـ الكافي 4 : 212 | 1.
(1) في نسخة : الحسن بن علي الوشاء ( هامش المخطوط ).
(2) تقدم في الباب 2 من أبواب أقسام الحج.
(3) تقدم في الحديث 6 من الباب 2 وفي البابين 10 و 11 من أبواب كفارات الاستمتاع.
(4) تقدم في الحديث 3 من الباب 1 من أبواب الاحصار والصد.
(5) يأتي في الابواب 58 و 64 و 65 ، وفي الاحاديث 5 و 7 و 17 من الباب 74 ، وفي البابين 82
و 90 من هذه الابواب ، وفي الحديث 3 من الباب 2 من أبواب السعي ، وفي البابين 13
و 14 من أبواب الحلق والتقصير.
الباب 3
فيه حديثان
1 ـ الكافي 4 : 423 | 1.
( 301 )
ابن أبي عمير ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن
أبي عمير وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار قال : قال أبو عبدالله
( عليه السلام ) : إذا فرغت من طوافك فائت مقام إبراهيم ( عليه السلام )
فصل ركعتين ـ إلى أن قال : ـ وهاتان الركعتان هما الفريضة ليس يكره لك أن
تصليهما في أي الساعات شئت ، عند طلوع الشمس وعند غروبها ، ولا
تؤخرهما ساعة تطوف ( وتفرغ فصلهما )
(1).

ورواه الشيخ باسناده عن محمد بن يعقوب
(2) .
[ 17797 ] 2 ـ ورواه أيضا باسناده عن موسى بن القاسم ، عن إبراهيم بن
أبي سماك
(1) ، عن معاوية بن عمار مثله ـ إلى أن قال : ـ وعند غروبها ، ثم
تأتي الحجر الاسود فقبله وتستلمه أو تشير إليه فإنه لا بد من ذلك.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(2) ، ويأتي ما يدل عليه
(3).
____________
(1) ليس في التهذيب ( هامش المخطوط ).
(2) التهذيب 5 : 286 | 973.
2 ـ التهذيب 5 : 104 | 339.
(1) في المصدر : إبراهيم بن أبي سمال.
(2) تقدم في الباب 2 وفي الحديث 16 من الباب 20 من أبواب أقسام الحج ، وفي الاحاديث 2
و 3 و 4 من الباب 22 من أبواب الاحرام ، وفي الاحاديث 2 و 8 و 9 و 10 من الباب 1 من
هذه الابواب.
(3) يأتي في الحديث 4 من الباب 31 وفي الابواب 34 و 35 و 36 و 38 وفي الحديث 2 من الباب
45 وفي البابين 71 و 72 وفي الحديث 1 من الباب 73 وفي الابواب 74 و 76 و 77 و 80
و 88 و 91 من هذه الابواب ، وفي الباب 2 وفي الحديث 2 من الباب 3 وفي الحديثين 1 و 2
من الباب 15 من أبواب السعي.
( 302 )
4 ـ باب استحباب التطوع بالطواف وتكراره ، واختياره على
العتق المندوب
[ 17798 ] 1 ـ محمد بن الحسن باسناده عن موسى بن القاسم ، عن
محمد بن سعيد بن غزوان عن أبيه ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله
( عليه السلام ) ـ في حديث ـ أنه قال : يا أبان ، هل تدري ما ثواب من طاف
بهذا البيت اسبوعا ؟ فقلت : لا والله ما أدري ، قال : يكتب له ستة آلاف
حسنة ، ويمحا عنه ستة آلاف سيئة ، ويرفع له ستة آلاف درجة.
[ 17799 ] 2 ـ قال : وروى إسحاق بن عمار ، ويقضى له ستة آلاف
حاجة.
[ 17800 ] 3 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن
معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله جعل حول
الكعبة
(1) عشرين ومائة رحمة ، منها ستون للطائفين... الحديث.
[ 17801 ] 4 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن
الحسين بن يوسف
(1) ، عن زكريا المؤمن ، عن علي بن ميمون الصائغ قال :
____________
الباب 4
فيه 11 حديثا
1 ـ التهذيب 5 : 120 | 392 ، وأورد صدره وذيله في الحديث 7 من الباب 41 من هذه الابواب.
2 ـ التهذيب 5 : 120 | 393.
3 ـ الكافي 4 : 240 | 2 ، وأورده بتمامه في الحديث 2 من الباب 9 من هذه الابواب ، وفي الحديث 2
من الباب 29 من أبواب مقدمات الطواف.

(1) في المصدر : إن الله تبارك وتعالى حول الكعبة.
4 ـ الكافي 4 : 411 | 1.

(1) في نسخة : الحسن بن يوسف ( هامش المخطوط ).
( 303 )
قدم رجل على علي بن الحسين ( عليهما السلام ) فقال : قدمت حاجا ؟
فقال : نعم ، فقال : أتدري ما للحاج ؟ قال : لا ، قال : من قدم حاجا
وطاف بالبيت وصلى ركعتين كتب الله له سبعين ألف حسنة ، ومحا عنه
سبعين ألف سيئة ، ( ورفع له سبعين ألف درجة )
(2) ، وشفعه في سبعين ألف
حاجة ، وكتب له عتق سبعين ألف رقبة ، قيمة كل رقبة عشرة آلاف درهم.

ورواه الصدوق مرسلا
(3)

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أبيه ، عن الحسن بن يوسف مثله ،
إلا أنه قال : قدم رجل على أبي الحسن ( عليه السلام ) ، وترك قوله : ورفع
له سبعين ألف درجة
(4).
[ 17802 ] 5 ـ وعن علي بن ابراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن
أبي عبدالله الخزاز ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن للكعبة للحظة
في كل يوم يغفر لمن طاف بها أو حن قلبه إليها ، أو حبسه عنها عذر.
[ 17803 ] 6 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن إبراهيم بن عمر
اليماني ، عن إسحاق بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كان
أبي يقول : من طاف بهذا البيت اسبوعا وصلى ركعتين في أي جوانب
المسجد شاء ، كتب الله له ستة آلاف حسنة ومحا عنه ستة آلاف سيئة ،
ورفع له ستة آلاف درجة ، وقضى له ستة آلاف حاجة فما عجل منها
فبرحمة الله وما اخر منها فشوقا إلى دعائه.
[ 17804 ] 7 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن
____________
(2) كتب في المخطوط على ما بين القوسين علامة نسخة.
(3) الفقيه 2 : 133 | 563.
(4) المحاسن : 94 | 117.
5 ـ الكافي 4 : 240 | 3.
6 ـ الكافي 4 : 411 | 2 ، وأورد صدره في الحديث 2 من الباب 73 من هذه الابواب.
7 ـ الكافي 4 : 189 | 4.
( 304 )
أحمد بن هلال ، عن عيسى بن عبدالله الهاشمي ، عن أبيه ، عن أبي عبدالله
( عليه السلام ) قال : كان موضع الكعبة ربوة من الارض بيضاء تضيء كضوء
الشمس والقمر حتى قتل ابنا آدم أحدهما صاحبه فاسودت فلما نزل آدم رفع
الله له الارض كلها حتى رآها
(1) ، قال : يا رب ما هذه الارض البيضاء
المنيرة ؟ قال : هي أرضي
(2) ، وقد جعلت عليك أن تطوف بها كل يوم
سبعمائة طواف.

محمد بن علي بن الحسين ، باسناده عن عيسى بن عبدالله الهاشمي
مثله
(3).

ورواه أيضا مرسلا
(4).
[ 17805 ] 8 ـ قال : وروي أن من طاف بالبيت خرج من ذنوبه.
[ 17806 ] 9 ـ قال : وقال أبو جعفر ( عليه السلام ) : من صلى عند المقام
ركعتين عدلتا عتق ست نسمات.
[ 17807 ] 10 ـ وفي ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن موسى المتوكل ،
عن محمد بن جعفر ، عن سهل بن زياد ، عن محمد بن إسماعيل ، عن
سعدان بن مسلم ، عن إسحاق بن عمار قال : قال أبو عبدالله ( عليه
السلام ) : يا إسحاق ، من طاف بهذا البيت طوافا واحدا كتب الله له ألف
حسنة ، ومحا عنه ألف سيئة ، ورفع له ألف درجة ، وغرس له ألف شجرة في
____________
(1) في المصدر زيادة : ثم قال : هذه لك كلها.
(2) في الفقيه : هي حرمي في أرضي ( هامش المخطوط ).
(3) الفقيه 2 : 157 | 676.
(4) الفقيه 157 | 676.
8 ـ الفقيه 2 : 134 | 566.
9 ـ الفقيه 2 : 134 | 567.
10 ـ ثواب الاعمال : 73 | 13.
( 305 )
الجنة ، وكتب له ثواب عتق ألف نسمة ، حتى إذا صار إلى الملتزم فتح الله له
ثمانية أبواب الجنة فيقال له : ادخل من أيها شيءت ، قال : فقلت : جعلت
فداك هذا كله لمن طاف ؟ قال : نعم ، أفلا اخبرك بما هو أفضل من هذا ؟
قال : قلت : بلى ، قال : من قضى لاخيه المؤمن حاجة كتب الله له طوافا
وطوافا حتى بلغ عشرة.
[ 17808 ] 11 ـ وفي ( المجالس ) عن علي بن الحسين بن شاذويه
المؤدب ، عن محمد بن عبدالله بن جعفر الحميري ، عن أبيه ، عن
الحسن بن موسى الخشاب ، عن جعفر بن محمد بن حكيم ، عن زكريا بن
محمد المؤمن ، عن المشمعل الاسدي أنه قال لابي عبدالله ( عليه السلام ) :
كنت حاجا ، قال : وتدرى ما للحاج من الثواب ؟ قال : لا ، فقال : إن
العبد إذا طاف بهذا البيت اسبوعا وصلى ركعتين وسعى بين الصفا والمروة ،
كتب الله له ستة آلاف حسنة ، وحط عنه ستة آلاف سيئة ، ورفع له ستة آلاف
درجة ، وقضى له ستة آلاف حاجة للدنيا كذا ، وادخر له للاخرة كذا ،
فقلت : جعلت فداك إن هذا لكثير ، فقال : أفلا اخبرك بما هو أكثر من
ذلك ؟ قال : قلت : بلى ، فقال ( عليه السلام ) : لقضاء حاجة امرئ مؤمن
أفضل من حجة وحجة وحجة حتى عد عشر حجج.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(1) ، ويأتي ما يدل عليه
(2).
____________
11 ـ أمالي الصدوق : 398 | 11.
(1) تقدم في الحديثين 3 و 8 من الباب 29 من أبواب مقدمات الطواف.
(2) يأتي في الابواب 5 ـ 10 وفي الحديث 3 من الباب 16 وفي الابواب 34 و 36 و 46 من هذه
الابواب.
( 306 )
5 ـ باب استحباب الطواف عند الزوال حاسرا عن رأسه
حافيا يقارب بين خطاه ، ويغض بصره ، ويستلم الحجر في
كل شوط من غير أن يؤذي أحدا ، ولا يقطع ذكر الله
[ 17809 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
حماد بن عيسى ، عمن أخبره ، عن العبد الصالح ( عليه السلام ) قال :
دخلت عليه يوما وأنا اريد أن أسأله عن مسائل كثيرة فلما رأيته عظم علي
كلامه ، فقلت له : ناولني يدك أو رجلك اقبلها ، فناولني يده فقبلتها ،
فذكرت قول رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) فدمعت عيناي ، فلما
رآني مطأطئاً رأسي قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما من
طائف يطوف بهذا البيت حين تزول الشمس حاسرا عن رأسه ، حافيا يقارب
بين خطاه ، ويغض بصره ، ويستلم الحجر في كل طواف من غير أن يؤذي
أحدا ، ولا يقطع ذكر الله عن لسانه ، إلا كتب الله له بكل خطوة سبعين ألف
حسنة ، ومحا عنه سبعين ألف سيئة ، ورفع له سبعين ألف درجة واعتق عنه
سبعين ألف رقبة ، ثمن كل رقبة عشرة آلاف درهم ، وشفع في سبعين من
أهل بيته ، وقضيت له سبعون ألف حاجة إن شاء فعاجله ، وإن شاء فآجله.

ورواه الصدوق مرسلا نحوه ، إلا أنه قال : حتى تزول الشمس
(1).

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك
(2).
____________
الباب 5
فيه حديث واحد
1 ـ الكافي 4 : 412 | 3.

(1) الفقيه 2 : 134 | 564.

(2) يأتي ما يدل على بعض المقصود في الابواب 6 و 12 و 13 و 16 و 17 من هذه الابواب.
( 307 )
6 ـ باب استحباب طواف عشرة أسابيع كل يوم وليلة ، ثلاثة
في أول الليل ، وثلاثة في آخره ، واثنان اذا أصبح ، واثنان
بعد الظهر ، واستحباب احصاء الاسابيع.
[ 17810 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبي الفرج قال : سأل أبان أبا عبدالله
( عليه السلام ) : أكان لرسول الله ( صلى الله عليه وآله ) طواف يعرف
به ؟ فقال : كان رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) يطوف بالليل والنهار عشرة
أسابيع : ثلاثة أول الليل ، وثلاثة آخر الليل ، واثنين إذا أصبح ، واثنين بعد
الظهر وكان فيما بين ذلك راحته.

محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبان مثله
(1).

ورواه في ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن إسماعيل بن
مهزيار
(2) ، عن أخيه علي ، عن الحسين بن سعيد عن صفوان ،
والقاسم ، عن الكاهلي ، عن أبي الفرج مثله
(3).
[ 17811 ] 2 ـ وباسناده عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) انه قال : يستحب أن تحصي اسبوعك في كل يوم وليلة.
____________
الباب 6
فيه حديثان
1 ـ الكافي 4 : 428 | 5.

(1) الفقيه 2 : 255 | 1237.

(2) في الخصال : إبراهيم بن مهزيار.

(3) الخصال : 449 | 53.
2 ـ الفقيه 2 : 256 | 1242.
( 308 )
7 ـ باب انه يستحب للحاج أن يطوف ثلاثمائة وستين
اسبوعا ، فإن لم يقدر فثلاثمائة وستين شوطا ، ويتم
الاسبوع الاخير فإن لم يقدر فما قدر
[ 17812 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
يستحب أن يطوف
(1) ثلاثمائة وستين اسبوعا على عدد أيام السنة ، فإن لم
يستطع
(2) فثلاثمائة وستين شوطا ، فإن لم تستطع فما قدرت عليه من
الطواف.

ورواه الصدوق بإسناده عن معاوية بن عمار
(3).

ورواه في ( الخصال ) عن محمد بن الحسن ، عن الحسين بن
الحسن بن أبان ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن
معاوية بن عمار مثله
(4).

محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب مثله
(5).
[ 17813 ] 2 ـ وبإسناده عن فضالة ، عن معاوية بن عمار مثله ، إلا أنه ترك
قوله : فإن لم تستطع فثلاثمائة وستين شوطا.
____________
الباب 7
فيه حديثان
1 ـ الكافي 4 : 429 | 14.

(1) في المصدر : تطوف.

(2) في المصدر : تستطع.

(3) الفقيه 2 : 255 | 1236.

(4) الخصال : 602 | 8.

(5) التهذيب 5 : 135 | 445.
2 ـ التهذيب 5 : 471 | 1656.
( 309 )

وبإسناده عن أحمد بن محمد ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن
علي ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : يستحب أن
يطاف بالبيت عدد أيام السنة كل اسبوع لسبعة أيام ، فذلك اثنان وخمسون
اسبوعا
(1).
8 ـ باب استحباب كثرة الطواف في العشر والاقامة
قبل الحج
[ 17814 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن
محمد ، عن ابن أبي عمير ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) قال : طواف في العشر أفضل من سبعين طوافا في الحج.

أقول : الظاهر أن المراد عشر ذي الحجة.
[ 17815 ] 2 ـ محمد بن علي بن الحسين باسناده عن أبي بصير ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) قال : مقام يوم قبل الحج أفضل من مقام يومين بعد
الحج.

أقول : ويأتي ما يدل على ذلك
(1).
____________
(1) التهذيب 5 : 471 | 1655.
الباب 8
فيه حديثان
1 ـ الكافي 4 : 429 | 17.
2 ـ الفقيه 2 : 311 | 1544.

(1) يأتي في الباب 10 من هذه الابواب.
( 310 )
9 ـ باب ان من أقام بمكة سنة استحب له اختيار الطواف
المندوب على الصلاة المندوبة ، ومن أقام سنتين تخير
واستحب له المساواة ، ومن اقام ثلاثا استحب له
اختيار الصلاة
[ 17816 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن
محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن
هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من أقام بمكة سنة
فالطواف أفضل من الصلاة
(1) ، ومن أقام سنتين خلط من ذا ومن ذا ، ومن
أقام ثلاث سنين كانت الصلاة له أفضل ( من الطواف )
(2).

ورواه الصدوق بإسناده عن هشام بن الحكم مثله
(3).

ورواه الشيخ بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن عبد الرحمن ـ يعني ابن
أبي نجران ـ ، عن ابن أبي عمير ، عن حفص بن البختري وحماد وهشام ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) نحوه
(4).
[ 17817 ] 2 ـ وبالاسناد عن ابن أبي عمير ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله تبارك وتعالى جعل حول الكعبة عشرين
____________
الباب 9
فيه 6 أحاديث
1 ـ الكافي 4 : 412 | 1 ، والفقيه 2 : 134 | ذيل حديث 567.

(1) في المصدر : أفضل له من الصلاة.

(2) ليس في التهذيب.

(3) الفقيه 2 : 256 | 1241.

(4) التهذيب 5 : 447 | 1556.
2 ـ الكافي 4 : 240 | 2 ، والفقيه 2 : 134 | 565 ، وأورده في الحديث 2 من الباب 29 من
أبواب مقدمات الطواف ، وصدره في الحديث 3 من الباب 4 من هذه الابواب.
( 311 )
ومائة رحمة ، ستون للطائفين
(1) وأربعون للمصلين ، وعشرون للناظرين.
[ 17818 ] 3 ـ وعن علي ، عن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حريز ،
عن عبدالله
(1) ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الطواف لغير أهل مكة
أفضل من الصلاة ، والصلاة لاهل مكة أفضل.

ورواه الصدوق مرسلا
(2) ، وكذا كل ما قبله.
[ 17819 ] 4 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن موسى بن القاسم ، عن
عبد الرحمن ، عن حماد ، عن حريز قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام )
عن الطواف لغير أهل مكة لمن جاور بها
(1) أفضل أو الصلاة ؟ قال : الطواف
للمجاورين أفضل ( من الصلاة )
(2) ، والصلاة لاهل مكة والقاطنين بها أفضل
من الطواف.
[ 17820 ] 5 ـ عبدالله بن جعفر الحميري في ( قرب الاسناد ) عن أحمد بن
محمد بن عيسى
(1) ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر البزنطي ، عن أبي
الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : سألته عن المقيم بمكة : الطواف أفضل
له أو الصلاة ؟ قال : الصلاة.
[ 17821 ] 6 ـ وقد تقدم في حديث الحسن بن راشد ، عن أبي عبدالله
____________
(1) في المصدر : منها ستون للطائفين.
3 ـ الكافي 4 : 412 | 2.
(1) في المصدر : حريز بن عبدالله.
(2) الفقيه 2 : 134 | 568.
4 ـ التهذيب 5 : 446 | 1555.
(1) في المصدر : بغير أهل مكة ممن جاور بها.
(2) ليس في المصدر.
5 ـ قرب الاسناد : 170.
(1) زاد في المصدر : عن محمد بن الحسين بن ابي الخطاب.
6 ـ تقدم في الحديث 8 من الباب 29 من أبواب مقدمات الطواف.
( 312 )
( عليه السلام ) إن عليا ( عليه السلام ) قال : إن لله مائة وعشرين رحمة عند
بيته الحرام ، منها ستون للطائفين ، واربعون للمصلين ، وعشرون للناظرين.
10 ـ باب استحباب اختيار الطواف قبل الحج على
الطواف بعده
[ 17822 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن
زياد ، عن ابن فضال عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : طواف قبل الحج أفضل من سبعين طوافا بعد الحج.

ورواه الصدوق مرسلا
(1).
[ 17823 ] 2 ـ وعن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن
صفوان بن يحيى ، عن إسحاق بن عمار قال : سألت أبا الحسن ( عليه
السلام ) عن الرجل يحرم بالحج من مكة ثم يرى البيت خاليا فيطوف به قبل
أن يخرج ، عليه شيء ؟ فقال : لا.

ورواه الصدوق باسناده عن صفوان بن يحيى مثله
(1).

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(2).
____________
الباب 10
فيه حديثان
1 ـ الكافي 4 : 412 | 3.

(1) الفقيه 2 : 134 | 567.
2 ـ الكافي 4 : 457 | 1 ، وأورد صدره في الحديث 7 من الباب 13 وقطعة منه في الحديث 4 من
الباب 14 من أبواب أقسام الحج.

(1) الفقيه 2 : 244 | 1169.

(2) تقدم في الباب 13 من أبواب أقسام الحج ، وفي الباب 8 من هذه الابواب.
( 313 )
11 ـ باب استحباب حفظ متاع من ذهب ليطوف ، والقعود
عند المريض ، واختيارهما على الطواف ، والصلاة
في المسجد
[ 17824 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
ابن أبي عمير ، عن إسماعيل الخثعمي قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) :
إنا إذا قدمنا مكة ذهب أصحابي يطوفون ويتركوني أحفظ متاعهم ، قال : أنت
أعظمهم أجرا.
[ 17825 ] 2 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم بن حكيم
قال : زاملت محمد بن مصادف ، فلما دخلنا المدينة اعتللت ، وكان يمضي
إلى المسجد ويدعني وحدي فشكوت ذلك إلى مصادف فأخبر به أبا عبدالله
( عليه السلام ) ، فأرسل إلي : قعودك عنده أفضل من صلاتك في المسجد.
12 ـ باب استحباب الدعاء بالمأثور عند الحجر الاسود ،
ووجوب ابتداء الطواف منه
[ 17826 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
ابن ابي عمير ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن
ابي عمير ، وصفوان بن يحيى ، عن معاوية بن عمار ، عن ابي عبدالله
( عليه السلام ) قال : إذا دنوت من الحجر الاسود فارفع يديك ، واحمد الله
____________
الباب 11
فيه حديثان
1 ـ الكافي 4 : 545 | 26.
2 ـ الكافي 4 : 545 | 27.
الباب 12
فيه 5 أحاديث
1 ـ الكافي 4 : 402 | 1 ، وأورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 13 من هذه الابواب.
( 314 )
وأثن عليه ، وصل على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، واسأل الله ان
يتقبل منك ، ثم استلم الحجر وقبله ، فإن لم تستطع ان تقبله فاستلمه بيدك ،
فإن لم تستطع ان تستلمه بيدك فأشر إليه ، وقل : « اللهم امانتي اديتها ،
وميثاقي تعاهدته ، لتشهد لي بالموافاة ، اللهم تصديقا بكتابك ، وعلى سنة
نبيك ، اشهد ان لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وان محمدا عبده ورسوله ،
آمنت بالله ، وكفرت بالجبت والطاغوت وباللات والعزّى وعبادة الشيطان ،
وعبادة كل ند يدعى من دون الله ».

فإن لم تستطع ان تقول هذا كله فبعضه ، وقل : « اللهم اليك بسطت
يدي ، وفيما عندك عظمت رغبتي ، فاقبل مسحتى
(1) ، واغفر لي وارحمني ،
اللهم اني اعوذ بك من الكفر والفقر ومواقف الخزي في الدنيا والاخرة ».

ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله
(2).
[ 17827 ] 2 ـ وبهذا الإسناد ، عن معاوية بن عمّار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنّ الله لمّا أخذ مواثيق العباد أمر الحجر فالتقمها ، لذلك يقال : أمانتي أدّيتها ، وميثاقي تعاهدته ، لتشهد لي بالموافاة.
[ 17828 ] 3 ـ قال الكليني ، والشيخ : وفي رواية أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا دخلت المسجد الحرام فامش حتى تدنو من الحجر الأسود فتستلمه (1) وتقول : « الحمدالله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي
____________
(1) في نسخة : مسيحتي ، وفي أخرى : سبحتي ( هامش المخطوط ) ، وفي المصدر : سيحتي.
(2) التهذيب 5 : 101 | 329.
2 ـ الكافي 4 : 184 | 1.
3 ـ الكافي 4 : 403 | 2 ، والتهذيب 5 : 102 | 330 ، وأورد قطعة منه في الحديث 3 من الباب 33 من أبواب الذكر.
(1) في المصدر : فتستقبله.