[ 19436 ] 2 ـ وبإسناده عن محمد بن أحمد بن داود ، عن محمد بن
تمام
(1) ، عن محمد بن محمد ، عن علي بن محمد ، عن أحمد بن ميثم
الطلحي ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبيه ، عن أبي بصير قال :
قلت لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : أين دفن امير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟
قال : دفن في قبر أبيه نوح ، قلت : وأين قبر نوح ؟ الناس يقولون : إنه في
المسجد ، قال : لا ، ذاك في ظهر الكوفة.
[ 19437 ] 3 ـ عبد الكريم بن أحمد بن طاوس في ( فرحة الغري ) عن
أبيه ، عن محمد بن نما ، عن محمد بن إدريس ، عن عربي بن مسافر ، عن
إلياس بن هشام ، عن أبي علي الطوسي ، عن أبيه ، عن المفيد ، عن محمد
ابن أحمد بن داود ، عن محمد بن الحسن ، عن سعد ، عن أحمد بن محمد
ابن خالد ، عن الحسن بن علي بن أبي حمزة ، عن أبي بصير قال : سألت أبا
جعفر ( عليه السلام ) عن قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فإن الناس قد
اختلفوا فيه ؟ فقال : إن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) دفن مع أبيه نوح في
قبره
(1) ... الحديث.
[ 19438 ] 4 ـ وبالإسناد عن سعد ، عن أحمد بن الحسين بن سعيد ، عن
أبيه ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن علي بن أبي حمزة ، عن
عبد الرحيم القصير قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قبر
____________
2 ـ التهذيب 6 : 34 | 68.
(1) في المصدر : محمد بن همام.
3 ـ فرحة الغري : 48.
(1) فيه دفن ميتين في قبر بل أكثر إلا أنه يحتمل الاختصاص بهم ( عليهم السلام ) . « منه
قده ».
4 ـ فرحة الغري : 49.
( 387 )
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟ فقال : أمير المؤمنين ( عليه السلام ) مدفون
في قبر نوح ، قال : قلت : وما قبر نوح
(1) ؟ قال : قبر نوح النبي ( عليه
السلام ) ... الحديث.
[ 19439 ] 5 ـ وبالإسناد عن ابن داود ، عن أحمد بن ميثم ، عن محمد بن
محمد بن هشام
(1) ، عن محمد بن سليمان ، عن داود بن النعمان
(2) ، عن عبد
الرحيم القصير قال : سألت ابا جعفر ( عليه السلام ) عن قبر أمير المؤمنين
( عليه السلام ) فإن الناس قد اختلفوا فيه فقال : إن أمير المؤمنين ( عليه
السلام ) دفن مع أبيه نوح ( عليه السلام ) .
[ 19440 ] 6 ـ وعن ابن داود ، عن سلامة ، عن محمد بن جعفر ، عن
محمد بن أحمد ، عن أبي عبدالله الرازي ، عن الحسن بن علي بن أبي
حمزة ، عن صفوان ، عن أبي أسامة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
سمعته يقول : الكوفة روضة من رياض الجنة ، فيها قبر نوح وإبراهيم
(1) ،
وقبور ثلاثمائة نبي وسبعين نبيا وستمائة وصي ، وقبر سيد الاوصياء أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) .
[ 19441 ] 7 ـ وعنه ، عن محمد بن تمام ، عن محمد بن رباح ، عن عمه
____________
(1) في المصدر : ومن نوح ؟
5 ـ فرحة الغري : 50.
(1) في المصدر : محمد بن هشام.
(2) في المصدر : محمد بن سليمان بن داود بن النعمان.
6 ـ فرحة الغري : 69.
(1) في المصدر زيادة : ( عليهما السلام ).
7 ـ فرحة الغري : 70.
( 388 )
علي بن محمد ، ( عن علي بن الصباح ، عن الحسن بن محمد )
(1) ، عن
القاسم بن الضحاك بن المختار ، عن حماد بن عيسى ، عن رجل ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) قال : قبر علي هو في الغري ما بين صدر نوح ومفرق
رأسه مما يلي القبلة.
28 ـ باب تأكد استحباب زيارة أمير المؤمنين ( عليه
السلام ) يوم الغدير وكثرة الصدقة فيه
[ 19442 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود ، عن
أبيه
(1) ، عن أحمد بن محمد بن عامر ، عن أبيه ، عن علي بن الحسن بن
علي بن فضال ، عن محمد بن عبدالله بن زرارة ، عن أحمد بن محمد بن أبي
نصر قال : كنا عند الرضا ( عليه السلام ) والمجلس غاص بأهله ، فتذاكروا
يوم الغدير فأنكره بعض الناس ، فقال الرضا ( عليه السلام ) : حدثني أبي عن
أبيه
(2) قال : إن يوم الغدير في السماء أشهر منه في الارض ، إن لله في
الفردوس الاعلى قصرا ، لبنة من فضة ولبنة من ذهب ـ ثم ذكر وصف ذلك
القصر وما يجتمع فيه يوم الغدير من الملائكة وما ينالون من كرامة ذلك اليوم ـ
ثم قال : يا ابن أبي نصر ، أينما كنت فاحضر يوم الغدير عند أمير المؤمنين
( عليه السلام ) فإن الله يغفر لكل مؤمن ومؤمنة ومسلم ومسلمة ذنوب ستين
سنة ، ويعتق من النار ضعف ما أعتق في شهر رمضان وفي ليلة القدر وليلة
الفطر ، والدرهم فيه بألف درهم لاخوانك العارفين ، فأفضل على إخوانك في
____________
(1) ليس في المصدر.
الباب 28
فيه حديث واحد
1 ـ التهذيب 6 : 24 | 52.
(1) « عن أبيه » ليس في المصدر.
(2) في المصدر زيادة : ( عليه السلام ) .
( 389 )
هذا اليوم وسر فيه كل مؤمن ومؤمنة ، ثم قال : يا أهل الكوفة لقد اعطيتم
خيرا كثيرا ، وإنكم لممن امتحن الله قلبه للايمان مستقلون مقهورون ممتحنون
يصب البلاء عليكم صبا ، ثم يكشفه كاشف الكرب العظيم ، والله لو عرف
الناس فضل هذا اليوم بحقيقته لصافحتهم الملائكة في كل يوم عشر مرات ،
ولولا أني أكره التطويل لذكرت من فضل هذا اليوم وما أعطى الله
(3) من عرفه
ما لا يحصى بعدد.
قال علي بن الحسن بن فضال : قال لي محمد بن عبدالله : لقد ترددت
إلى أحمد بن محمد ، أنا وأبوك والحسن بن جهم أكثر من خمسين مرة
وسمعناه منه.
ورواه في ( المصباح ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر
(4).
ورواه ابن طاوس في ( مصباح الزائر ) نقلا من كتاب محمد بن أحمد
بن داود بإسناده عن أحمد بن محمد بن أبي نصر إلا أنه اختصر الحديث
(5).
أقول : وتقدم ما يدل على فضل يوم الغدير في الصلاة
(6) ، والصوم
(7).
____________
(3) في المصدر : وما أعطى الله فيه.
(4) مصباح المتهجد : 680.
(5) مصباح الزائر : 54.
(6) تقدم في الباب 3 من أبواب بقية الصلوات المندوبة.
(7) تقدم في الباب 14 وفي الحديثين 3 و 6 من الباب 19 من أبواب الصوم المندوب.
( 390 )
29 ـ باب استحباب الغسل لزيارة أمير المؤمنين وغيره
من الائمة ( عليهم السلام ) ثم يمشي إليه حافيا متطيبا لابسا
أنظف ثيابه ، على سكينة ووقار ، ذاكرا لله ، يقصر خطاه
ويكبر ثلاثين مرة أو مائة
[ 19443 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود ، عن
أحمد بن محمد بن سعيد ، عن أحمد بن الحسين ، عن
(1) عبد الملك الاودي ،
عن ذبيان بن حكيم ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : إذا أردت زيارة قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فتوضأ واغتسل وامش
على هيئتك ، وقل ، ثم ذكر زيارة طويلة.
[ 19444 ] 2 ـ وعنه ، عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن يحيى ، عن
محمد بن أحمد بن يحيى ، عن رجل ، عن الزبير بن عقبة ، عن فضال بن
موسى النهدي ، عن العلاء بن سيابة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في
قوله عزّ وجلّ : (
خذوا زينتكم عند كل مسجد )
(1) قال : الغسل عند لقاء كل إمام.
[ 19445 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن محمد بن إسماعيل
البرمكي ، عن موسى بن عبدالله النخعي أنه قال لعلي بن محمد بن علي بن
موسى
(1) ( عليهم السلام ) : علمني يا ابن رسول الله ( صلى الله عليه وآله )
____________
الباب 29
فيه 7 أحاديث
1 ـ التهذيب 6 : 25 | 53.
(1) كذا في الاصل المخطوط : لكن في المصدر : بن ( بدل ) : عن.
2 ـ التهذيب 6 : 110 | 197.
(1) الاعراف 7 : 31.
3 ـ الفقيه 2 : 370 | 1625.
(1) أضاف في المصدر : بن جعفر بن محمد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب.
( 391 )
قولا أقوله بليغا كاملا إذا زرت واحدا منكم ، فقال : إذا صرت إلى
الباب فقف واشهد الشهادتين وأنت على غسل ، فاذا دخلت ورأيت القبر فقف
وقل : الله أكبر الله أكبر ثلاثين مرة ، ثم امش قليلا وعليك السكينة والوقار ،
وقارب بين خطاك ، ثم قف وكبر الله ثلاثين مرة ، ثم ادن من القبر وكبر الله
أربعين مرة تمام مائة مرة
(2) ثمّ قل : « السلام عليكم يا أهل بيت النبوة ...
وذكر الزيارة بطولها ».
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن علي بن الحسين بن بابويه ، عن
علي بن أحمد بن موسى والحسين بن إبراهيم بن أحمد الكاتب جميعا ، عن
محمد بن أبي عبدالله الكوفي ، عن محمد بن إسماعيل البرمكي
(3).
ورواه الصدوق في ( عيون الاخبار ) عن علي بن محمد بن عمران
الدقاق
(4) وعلي بن عبدالله الوراق ، ومحمد بن أحمد بن علي السناني
والحسين بن إبراهيم بن أحمد بن هشام المكتب كلهم ، عن محمد بن أبي
عبدالله الكوفي مثله
(5).
[ 19446 ] 4 ـ عبد الكريم بن أحمد بن طاوس في كتاب ( فرحة الغري )
قال : ذكر الفقيه صفي الدين ابن معد أن في مزار الفقيه محمد بن علي بن
الفضل ـ قال : وكان محمد هذا ثقة عينا صحيح الاعتقاد مشكور التصنيف ـ : أنه
وجد بخط عمه ( الحسين بن الفضل بن تمام )
(1) ، عن الحسين بن محمد بن
____________
(2) في المصدر : تمام مائة تكبيرة.
(3) التهذيب 6 : 95 | 177.
(4) في العيون : علي بن أحمد بن محمد بن عمران الدقاق.
(5) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) 2 : 272 | 1.
4 ـ فرحة الغري : 91.
(1) ليس في المصدر.
( 392 )
مصعب الدراع
(2) ، عن محمد بن الحسين بن أبي الخطاب ، عن صفوان بن
يحيى
(3) ، عن صفوان الجمال ، عن الصادق ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ
قال : قلت له : كيف نزور أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ؟ فقال : يا صفوان إذا
أردت ذلك فاغتسل والبس ثوبيك طاهرين غسيلين أو جديدين
(4) ونل شيئا من
الطيب ، فإن لم تنل أجزأك ، فإذا خرجت من منزلك فقل : .... وذكر الزيارة
بطولها.
[ 19447 ] 5 ـ قال وذكر صاحب كتاب الانوار زيارة يرويها يوسف
الكناسي
(1) ومعاوية بن عمار جميعا ، عن الصادق ( عليه السلام ) قال : إذا
أردت الزيارة لقبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فاغتسل من منزلك وقل حين
تعبره
(2) ... وذكر الزيارة.
[ 19448 ] 6 ـ قال : وذكر محمد بن المشهدي في ( مزاره ) أن الصادق ( عليه
السلام ) علم محمد بن مسلم هذه الزيارة قال : إذا أتيت مشهد أمير المؤمنين
( عليه السلام ) فاغتسل غسل الزيارة والبس أنظف ثيابك ، وشم شيئا من
الطيب وامش وعليك السكينة والوقار ، فإذا وصلت إلى باب السلام فاستقبل
القبلة وكبر الله ثلاثين مرة ، وقل : ... وذكر الزيارة.
[ 19449 ] 7 ـ قال : وروى ابن المشهدي ، عن الحسن بن محمد ، عن
____________
(2) في المصدر : الحسين بن محمد بن مصعب الزراع.
(3) في المصدر : صفوان بن علي البزاز.
(4) في المصدر : والبس ثوبين طاهرين غسيلين جديدين.
5 ـ فرحة الغري : 93.
(1) في المصدر : يوسف الكتاتيبي.
(2) في المصدر : فاغتسل حيث تيسر لك وقل حين تقف بقبره : اللهم اجعل سعيي
مشكورا.
6 ـ فرحة الغري : 93.
7 ـ فرحة الغري : 94.
( 393 )
بعضهم ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد
(1) ، عن الحسن بن
عيسى ، عن هشام بن سالم ، عن صفوان الجمال قال : لما وافيت مع جعفر
ابن محمد الصادق ( عليه السلام ) الكوفة نريد أبا جعفر المنصور ، قال لي : يا
صفوان ، أنخ الراحلة فهذا قبر جدي أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فأنختها ،
ثم نزل فاغتسل وغير ثوبه وتحفى ، وقال لي : افعل كما أفعل
(2) ، ثم أخذ نحو
الذكوات ثم قال لي : قصر خطاك وألق ذقنك إلى الارض ، يكتب لك
(3) بكل
خطوة مائة ألف حسنة ، وتمحا عنك مائة ألف سيئة ، وترفع لك مائة ألف
درجة ، وتقضى لك مائة ألف حاجة ، ويكتب لك ثواب كل صديق وشهيد مات
أو قتل ، ثم مشى ومشيت معه
(4) وعلينا السكينة والوقار نسبح ونقدس ونهلل
إلى أن بلغنا الذكوات ـ وذكر الزيارة إلى أن قال ـ : وأعطاني دراهم ،
وأصلحت القبر.
أقول : وتقدم ما يدل على الغسل هنا
(5) ، وفي الاغسال المسنونة
(6) ،
ويأتي ما يدل عليه
(7).
____________
(1) في المصدر : أحمد بن عيسى.
(2) في المصدر : افعل مثل ما أفعله.
(3) في المصدر : فإنه يكتب لك.
(4) في المصدر : ومشينا معه.
(5) تقدم ما يدل على : استحباب الغسل لزيارة قبر النبي ( صلى الله عليه وآله ) في الحديث 1
من الباب 6 وفي الحديث 1 من الباب 15 من هذه الابواب.
(6) تقدم في الباب 29 من أبواب الاغسال المسنونة.
(7) يأتي في الحديث 5 من الباب 58 وفي الابواب 59 و 61 و 62 وفي الحديث 8 من
الباب 69 وفي الحديث 1 من الباب 71 وفي الحديث 1 من الباب 77 وفي الابواب 88
و 95 و 96 من هذه الابواب.
( 394 )
30 ـ باب استحباب زيارة أمير المؤمنين والائمة ( عليهم
السلام ) بالزيارات المأثورة
[ 19450 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن
زياد ، عن محمد بن أورمة ، عمن حدثه ، عن الصادق أبي الحسن الثالث
( عليه السلام ) قال : تقول : « السلام عليك يا ولي الله ، أنت أول مظلوم وأول
من غصب حقه ، صبرت واحتسبت حتى أتاك اليقين ، وأشهد
(1) أنك لقيت الله
وأنت شهيد ، عذب الله قاتلك بأنواع العذاب ، وجدد عليه العذاب ، جئتك
عارفا بحقك ، مستبصرا بشأنك ، معاديا لاعدائك ومن ظلمك ، ألقى بذلك
(2)
ربي إن شاء الله ، يا ولي الله ، إن لي ذنوبا كثيرة فاشفع لي عند ربك
(3) فإن
لك عند الله مقاما محمودا
(4) ، وإن لك عند الله جاها وشفاعة ، وقد قال الله
تعالى : (
ولا يشفعون إلاّ لمن ارتضى )
(5).
وعن محمد بن جعفر الرزاز
(6) ، عن محمد بن عيسى بن عبيد الله
(7) ،
عن بعض أصحابنا ، عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام ) مثله
(8).
____________
الباب 30
فيه حديثان
1 ـ الكافي 4 : 569 | 1.
(1) في المصدر : فأشهد.
(2) في المصدر : ألقي على ذلك.
(3) في التهذيب : فاشفع لي إلى ربك ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.
(4) في المصدر زيادة : معلوما.
(5) الانبياء 21 : 28.
(6) في نسخة : محمد بن جعفر الرازي ( هامش المخطوط ).
(7) في الكافي : محمد بن عيسى بن عبيد.
(8) الكافي 4 : 569 | ذيل الحديث 1.
( 395 )
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب بالإسنادين ، إلا أنه قال :
تقول عند قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام )
(9).
[ 19451 ] 2 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) عن جابر الجعفي ، قال :
قال أبوجعفر ( عليه السلام ) مضى أبي ـ علي بن الحسين ـ إلى قبر أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) فوقف عليه ثمّ بكى وقال : « السلام عليك يا أمين
الله في أرضه وحجته في عباده
(1) ، السلام عليك يا أمير المؤمنين ، أشهد أنك
جاهدت في الله حق جهاده ، وعملت بكتابه ، واتبعت سنة نبيه ( صلى الله عليه
وآله ) ، حتى دعاك الله إلى جواره ، وقبضك إليه باختياره ، وألزم أعداءك
الحجة مع مالك من الحجج البالغة على جميع خلقه ، اللهم فاجعل نفسي
مطمئنة بقدرك ، راضية بقضائك ، مولعة بذكرك ودعائك ، محبة لصفوة
أوليائك ، محبوبة في أرضك وسمائك ، صابرة على نزول بلائك
(2) ، مشتاقة
إلى فرحة لقائك ، متزودة التقوى ليوم جزائك ، مستنة بسنة أوليائك
(3) ، مفارقة
لاخلاق أعدائك ، مشغولة عن الدنيا بحمدك وثنائك » ثم وضع خده على قبره
وقال
(4) : « اللهم إن قلوب المخبتين إليك والهة ، وسبل الراغبين إليك شارعة ،
وأعلام القاصدين إليك واضحة ، وافئدة العارفين منك فازعة ، وأصوات
الداعين إليك صاعدة ، وأبواب الاجابة لهم مفتحة ، ودعوة من ناجاك
مستجابة ، وتوبة من أناب إليك مقبولة ، وعبرة من بكى من خوفك مرحومة ،
والاغاثة لمن استغاث بك موجودة ، والاعانة لمن استعان بك مبذولة ، وعداتك
لعبادك منجزة ، وزلل من استقالك مقالة ، وأعمال العاملين لديك محفوظة ،
____________
(9) التهذيب 6 : 28 | 54 ، 55.
2 ـ مصباح المتهجد : 681.
(1) في المصدر : وحجته على عباده.
(2) في نسخة : عن نزول بلائك ( هامش المخطوط ).
(3) في المصدر : بسنن أوليائك.
(4) في كامل الزيارات : ثم قبل القبر وقال ( هامش المخطوط ).
( 396 )
وأرزاقك إلى الخلائق من لدنك نازلة ، وعوائد المزيد إليهم واصلة ، وذنوب
المستغفرين مغفورة ، وحوائج خلقك عندك مقضية ، وجوائز السائلين عندك
موفرة ، وعوائد المزيد متواترة ، وموائد المستطعمين معدة ، ومناهل الظماء
مترعة ، اللهم فاستجب دعائي ، واقبل ثنائي ، واجمع بيني وبين أوليائي ، بحق
محمد وعلي وفاطمة والحسن والحسين ، إنك ولي نعمائي ، ومنتهى مناي ،
وغاية رجائي في منقلبي ومثواي ».
قال الباقر ( عليه السلام ) : ما قاله أحد من شيعتنا عند قبر أمير المؤمنين
( عليه السلام ) أو عند قبر أحد من الائمة ( عليهم السلام ) إلا وقع في درج
من نور وطبع عليه بطابع محمد ( صلى الله عليه وآله وسلم ) حتى يسلم إلى
القائم ( عليه السلام ) فيلقى صاحبه بالبشرى والتحية والكرامة إن شاء الله
تعالى.
ورواه السيد عبد الكريم بن أحمد بن طاوس في ( فرحة الغري ) عن
نصير الدين محمد بن محمد بن الحسن الطوسي الوزير ، عن أبيه ، عن السيد
فضل الله الحسني ، عن ذي الفقار بن معبد ، عن الشيخ الطوسي
(5) ، عن
المفيد عن محمد بن أحمد بن داود ، عن محمد بن علي بن الفضل
الكوفي ، عن محمد بن روح ، عن أبي القاسم النقاش ، عن الحسين بن سيف
ابن عميرة ، عن أبيه سيف ، عن جابر نحوه ، إلا أنه قال : صابرة عند نزول
بلائك
(6) ، شاكرة لفواضل نعمائك ، ذاكرة لسابغ آلائك مشتاقة إلى فرحة
لقائك
(7).
____________
(5) في فرحة الغري : ذي الفقار بن معبد الطوسي.
(6) في المصدر : صابرة على نزول بلائك.
(7) فرحة الغري : 40.
( 397 )
ورواه أيضا عن علي بن بلال المهلبي
(8) ، عن أحمد بن علي بن مهدي
الرقي ، عن أبيه ، عن علي بن موسى الرضا عن آبائه ( عليهم السلام )
مثله
(9).
قال : وذكر ابن أبي قرة ( في مزاره ) عن محمد بن عبدالله ، عن إسحاق
ابن محمد بن مروان ، عن أبيه ، عن الحسين بن سيف
(10) وذكر نحوه
(11).
ورواه ابن قولويه في ( المزار ) عن أبي علي أحمد بن علي بن مهدي ،
عن علي بن مهدي بن صدقة الرقي
(12) ، عن علي بن موسى الرضا ، عن آبائه
( عليهم السلام )
(13).
أقول : والزيارات المأثورة كثيرة جدا لم أوردها خوف الاطالة ، وكذلك
ما روي في وداع أمير المؤمنين والائمة ( عليهم السلام ) .
31 ـ باب استحباب زيارة هود وصالح عند قبر أمير
المؤمنين ( عليه السلام )
[ 19452 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود ، عن
محمد بن بكار النقاش ، عن الحسين بن محمد الفزاري ، عن الحسن بن
____________
(8) في فرحة الغري : وأخبرنا علي بن بلال المهلبي ... إلى آخره ، والظاهر أن الراوي عن
المهلبي هو : محمد بن أحمد بن داود ، لا ابن طاوس ، وأنه نقله بصورته من كتاب ابن
داود ، فتدبر. « منه قده ».
(9) فرحة الغري : 43.
(10) في المصدر : علي بن سيف بن عميرة.
(11) فرحة الغري : 43.
(12) في كامل الزيارات : أبي علي بن صدقة الرقي.
(13) كامل الزيارات : 39.
الباب 31
فيه حديثان
1 ـ التهذيب 6 : 33 | 66.
( 398 )
علي النخاس ، عن جعفر بن محمد الرماني ، عن يحيى الحماني ، عن محمد
ابن عبيد الطيالسي ، عن مختار التمار ، عن أبي مطر قال : لما ضرب ابن
ملجم الفاسق لعنه الله أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال له الحسن ( عليه
السلام ) أقتله ؟ قال : لا ، ولكن احبسه فإذا مت فاقتلوه ، وإذا مت فادفنوني
في هذا الظهر في قبر أخوي هود وصالح
(1).
ورواه عبد الكريم بن طاوس في ( فرحة الغري ) بالإسناد السابق
(2) عن
محمد بن أحمد بن داود مثله
(3).
[ 19453 ] 2 ـ وعنه ، عن محمد بن بكران ، عن علي بن يعقوب ، عن علي
ابن الحسن ، عن أخيه ، عن أحمد بن محمد بن عمر الجرجاني ، عن الحسن
ابن علي بن أبي طالب ، عن جده أبي طالب قال : سألت الحسن بن علي
( عليهما السلام ) أين دفنتم أمير المؤمنين ( عليه السلام ) قال : على شفير
الجرف ومررنا به ليلا على مسجد الاشعث.
وقال : ادفنوني في قبر أخي هود
(1).
32 ـ باب استحباب زيارة رأس الحسين ( عليه السلام )
عند قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) واستحباب صلاة
ركعتين لزيارة كل منهما
[ 19454 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود ، عن
____________
(1) في المصدر زيادة : ( عليهما السلام ).
(2) سبق في الحديث 2 من الباب 30 من هذه الابواب.
(3) فرحة الغري : 38.
2 ـ التهذيب 6 : 34 | 67.
(1) في المصدر زيادة : ( عليه السلام ) .
الباب 32
فيه 9 أحاديث
1 ـ التهذيب 6 : 34 | 71.
( 399 )
محمد بن تمام
(1) ، عن محمد بن محمد بن رباح ، عن عمه علي بن محمد ،
عن عبيد الله بن أحمد بن خالد ، عن الحسن بن علي الخراز ، عن خاله
يعقوب بن إلياس ، عن مبارك الخباز قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه
السلام ) : أسرجوا البغل والحمار ، في وقت ما قدم وهو في الحيرة ، قال :
فركب وركبت حتى دخل الجرف ، ثم نزل فصلى ركعتين ، ثم تقدم قليلا آخر
فصلى ركعتين ، ثم تقدم قليلا آخر فنزل فصلى ركعتين ، ثم ركب ورجع ، فقلت
له : جعلت فداك وما الاولتين والثانيتين والثالثتين ؟ قال : الركعتين الاولتين
موضع قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، والركعتين الثانيتين موضع رأس
الحسين ( عليه السلام ) ، والركعتين الثالثتين موضع منبر القائم ( عليه
السلام ).
[ 19455 ] 2 ـ وعنه ، عن محمد بن علي ، عن عمه ، عن أحمد بن أحمد
ابن حامد بن زهير
(1) ، عن يزيد بن إسحاق شعر ، عن إسحاق الارحبي
(2) ،
عن عمر بن عبدالله بن طلحة النهدي ، عن أبيه ، قال : دخلت على أبي
عبدالله ( عليه السلام ) ـ فذكر حديثا حدثناه ـ قال : مضينا معه ـ يعني أبا
عبدالله ( عليه السلام ) ـ حتى انتهينا إلى الغري ، قال : فأتى موضعا فصلى
ثم قال لاسماعيل : قم فصلّ عند رأس أبيك الحسين ( عليه السلام ) ، قلت :
أليس قد ذهب برأسه إلى الشام ؟ قال : بلى ولكن فلان مولانا سرقه فجاء به
فدفنه ههنا.
____________
(1) في المصدر : محمد بن همام.
2 ـ التهذيب 6 : 35 | 72.
(1) في المصدر : أحمد بن حماد بن زهير القرشي. وفي فرحة الغري : أحمد بن حماد بن زهيرة
القرشي.
(2) في نسخة : إسحاق الارجي ( هامش المخطوط ) وفي المصدر : أبي السخيف الارجني.
( 400 )
ورواه عبد الكريم بن طاوس في ( فرحة الغري ) بالإسناد السابق
(3) ،
وروي فيه أيضا جملة من الاحاديث السابقة والآتية
(4).
[ 19456 ] 3 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
يحيى بن زكريا ، عن يزيد بن عمر بن طلحة
(1) ، قال : قال لي أبو عبدالله
( عليه السلام ) وهو بالحيرة أما تريد ما وعدتك ؟ قلت : بلى ـ يعني الذهاب
إلى قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ قال : فركب وركب إسماعيل وركبت
معهما حتى إذا جاز الثوية
(2) وكان بين الحيرة والنجف عند ذكوات بيض نزل
ونزل إسماعيل ، ونزلت معهما فصلى وصلى إسماعيل وصليت فقال
لاسماعيل : قم فسلم على جدك الحسين ( عليه السلام ) ، فقلت : جعلت
فداك أليس الحسين ( عليه السلام ) بكربلاء ؟ فقال : نعم ، ولكن لما حمل
رأسه إلى الشام سرقه مولى لنا فدفنه بجنب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
[ 19457 ] 4 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن إبراهيم بن
عقبة ، ( عن الحسن الخرّاز ، عن الوشا أبي الفرج )
(1) ، عن أبان بن تغلب
قال : كنت مع أبي عبدالله ( عليه السلام ) فمر بظهر الكوفة فنزل فصلى
ركعتين ثم تقدم قليلا فصلى ركعتين ثم سار قليلا فنزل فصلى ركعتين ، ثم
____________
(3) سبق في الحديث 2 من الباب 30 من هذه الابواب.
(4) فرحة الغري : 65.
3 ـ الكافي 4 : 571 | 1 ، كامل الزيارات : 34.
(1) في نسخة : بريد بن عمر بن طلحة ( هامش المخطوط ).
(2) الثوية : موضع قرب الكوفة ذكر أنه كان سجنا للنعمان بن المنذر. ( معجم البلدان
2 : 87 ).
4 ـ الكافي 4 : 571 | 2.
(1) في كامل الزيارات : الحسن الخزاز الوشاء ، عن أبي الفرج.
( 401 )
قال : هذا موضع قبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، فقلت : جعلت فداك
والموضعين اللذين صليت فيهما ؟ فقال : موضع رأس الحسين ( عليه السلام )
وموضع منزل القائم ( عليه السلام ) .
ورواه ابن قولويه في ( المزار ) عن أبيه ، ومحمد بن الحسن ، عن
الحسن بن متيل عن سهل بن زياد
(2) ، والذي قبله عن أبيه ، ومحمد بن
يعقوب ، عن علي بن إبراهيم مثله ،.
[ 19458 ] 5 ـ عبد الكريم بن طاوس في ( فرحة الغري ) قال : ذكر محمد
ابن المشهدي في ( مزاره ) عن محمد بن خالد الطيالسي ، عن سيف بن عميرة
قال : خرجت مع صفوان بن مهران الجمال إلى الغري
(1) فزرنا أمير المؤمنين
( عليه السلام ) فلما فرغنا من الزيارة صرف صفوان وجهه إلى ناحية أبي
عبدالله ( عليه السلام ) وقال : نزور الحسين بن علي
(2) من عند رأس
أمير المؤمنين ( عليه السلام ) .
قال صفوان : وزرت مع سيدي أبي عبدالله جعفر بن محمد الصادق
( عليه السلام ) وفعل مثل هذا ـ وذكر الحديث ـ.
أقول : هذا يحتمل قصد الزيارة من بعد ، ويحتمل إرادة زيارة رأس
الحسين ( عليه السلام ) .
[ 19459 ] 6 ـ محمد بن الحسن في ( المجالس والاخبار ) عن علي بن
____________
(2) كامل الزيارات : 34.
5 ـ فرحة الغري : 96.
(1) في المصدر : وجماعة من أصحابنا إلى الغري بعدما ورد أبو عبدالله ( عليه السلام ) .
(2) في المصدر زيادة : من المكان هذا.
6 ـ أمالي الطوسي 2 : 294.
( 402 )
محمد بن متويه
(1) ، عن حمزة بن القاسم ، عن سعد بن عبدالله ، عن محمد
ابن الحسين ، عن محمد بن أبي عمير ، عن مفضل بن عمر قال : جاز الصادق
( عليه السلام ) بالقائم المائل في طريق الغري فصلى عنده ركعتين ، فقيل
له : ما هذه الصلاة ؟ فقال : هذا موضع رأس جدي الحسين بن علي ( عليه
السلام ) وضعوه ههنا.
[ 19460 ] 7 ـ جعفر بن محمد بن قولويه في ( المزار ) عن أبيه ، عن سعد
ابن عبدالله ، عن الحسن بن موسى الخشاب ، عن علي بن أسباط رفعه قال :
قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إنك إذا أتيت الغري رأيت قبرين : قبرا كبيرا
وقبرا صغيرا ، فأما الكبير فقبر أمير المؤمنين ( عليه السلام ) وأما الصغير فرأس
الحسين ( عليه السلام ) .
[ 19461 ] 8 ـ وعن محمد بن الحسن ومحمد بن أحمد بن الحسين
جميعا ، عن الحسن بن علي بن مهزيار ، عن أبيه ، عن علي بن أحمد بن
أشيم
(1) ، عن يونس بن ظبيان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في
حديث ـ أنه ركب وركبت معه حتى نزل عند الذكوات الحمر ، وتوضأ ثم دنا
إلى أكمة فصلى عندها وبكى ، ثم مال إلى أكمة دونها ففعل مثل ذلك ، ثم
قال : الموضع الذي صليت عنده أولا موضع أمير المؤمنين ، والآخر موضع
رأس الحسين ( عليهما السلام ) ، وإن ابن زياد لما بعث برأس الحسين بن
علي
(2) إلى الشام رد إلى الكوفة فقال : أخرجوه منها
(3) لا يفتن به أهلها ،
____________
(1) في المصدر : علي بن متولة القلانس.
7 ـ كامل الزيارات : 34.
8 ـ كامل الزيارات : 36.
(1) في المصدر زيادة : عن رجل.
(2) في المصدر زيادة : ( عليه السلام ) .
(3) في المصدر : عنها.
( 403 )
فصيره الله عند أمير المؤمنين ( عليه السلام ) فدفن
(4) ، فالرأس مع الجسد ،
والجسد مع الرأس.
أقول : وتقدم ما يدل على استحباب صلاة الزيارة
(5) ، ويأتي ما يدل
على ذلك
(6).
[ 19462 ] 9 ـ وقد روي السيد رضي الدين علي بن طاوس في كتاب
( الملهوف ) وغيره أن رأس الحسين ( عليه السلام ) أعيد فدفن مع بدنه
بكربلاء ، وذكر أن عمل العصابة على ذلك ، ولا منافاة بينهما.
33 ـ باب استحباب التختم بالياقوت والعقيق والفيروزج
والحديد الصيني وحصى الغري وكثرة النظر إليها
[ 19463 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن أحمد بن داود ، عن
محمد بن همام ، عن جعفر بن محمد بن مالك ، عن محمد بن شهاب ، عن
عبدالله بن يونس ، عن المفضل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : أحب
لكل مؤمن أن يتختم بخمسة خواتيم ، بالياقوت وهو أفضله
(1) ، وبالعقيق وهو
أخلصها لله ولنا ، وبالفيروزج وهو نزهة الناظر من المؤمنين والمؤمنات ، وهو
____________
(4) ليس في المصدر.
(5) تقدم في الحديثين 20 و 25 من الباب 2 وفي الحديث 3 من الباب 15 وفي الاحاديث 6
و 8 و 9 من الباب 23 من هذه الابواب.
(6) يأتي في الباب 62 من هذه الابواب.
9 ـ اللهوف على قتلى الطفوف : 82.
الباب 33
فيه حديث واحد
1 ـ التهذيب 6 : 37 | 75.
(1) في المصدر : وهو أفخرها.
( 404 )
يقوى البصر ويوسع الصدر ، ويزيد في قوة القلب ، وبالحديد الصيني ، وما
أحب التختم به ولا أكره لبسه عند لقاء أهل الشر ليطفئ شرهم ، وأحب
اتخاذه فإنه يشرد المردة من الجن والانس ، وما يظهره الله بالذكوات البيض
بالغريين.
قلت : يا مولاي وما فيه من الفضل ؟ قال : من تختم به وينظر إليه كتب
الله له بكل نظرة زورة أجرها أجر النبيين والصالحين ، ولو لا رحمة الله لشيعتنا
لبلغ الفص منه ما لا يوجد بالثمن ، ولكن الله رخصه عليهم ليتختم به غنيهم
وفقيرهم.
أقول : وتقدم ما يدل على بعض المقصود في كتاب الصلاة
(2).
34 ـ باب استحباب الشرب من ماء الفرات ، والاغتسال
فيه ، والتبرك به ، والتحنيك به
[ 19464 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الصفار ، عن العباس بن
معروف ، عن علي بن مهزيار ، عن محمد بن إسماعيل ، عن حنان بن سدير ،
عن حكيم بن جبير الاسدي قال : سمعت علي بن الحسين ( عليه السلام )
يقول : إن الله عزّ وجلّ يهبط ملكا في كل ليلة ومعه ثلاث مثاقيل من مسك
الجنة فيطرحه في فراتكم هذا ، وما من نهر في شرق الارض وغربها أعظم
بركة منه.
____________
(2) تقدم في الابواب 51 و 52 و 53 و 54 و 56 من أبواب أحكام الملابس.
الباب 34
فيه 10 أحاديث
1 ـ التهذيب 6 : 38 | 78 ، وكامل الزيارات : 48 ، وأورده عن الكافي في الحديث 6 من الباب 23
من أبواب الاشربة المباحة.