[ 20356 ] 9 ـ أحمد بن أبي عبدالله البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : يؤتى بعبد يوم القيامة ظالم لنفسه فيقول الله : ألم آمرك بطاعتي ؟ ألم أنهك عن معصيتي ؟ فيقول : بلى يا رب ، ولكن غلبت علي شهوتي فإن تعذبني فبذنبي ، لم تظلمني ، فيأمر الله به إلى النار ، فيقول : ما كان هذا ظني بك ، فيقول : ما كان ظنك بي ؟ قال : كان ظني بك أحسن الظن ، فيأمر الله به إلى الجنة ، فيقول الله تبارك وتعالى : لقد نفعك حسن ظنك بي الساعة .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الاحتضار (1) .

17 ـ باب استحباب ذم النفس وتأديبها ومقتها

[ 20357 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن ابن فضال ، عن الحسن بن الجهم قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول : إن رجلا في بني إسرائيل عبدالله أربعين سنة ، ثم قرب قربانا فلم يقبل منه فقال لنفسه : ما أتيت إلا منك ، وما الذنب إلا لك ، قال : فأوحى الله عزّ وجلّ إليه : ذمك لنفسك أفضل من عبادتك أربعين سنة .
[ 20358 ] 2 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن امير
____________
9 ـ المحاسن : 25 | 4 .
(1) تقدم في الباب 31 من ابواب الاحتضار ، وفي الحديث 8 من الباب 38 من ابواب وجوب الحج .
ويأتي ما يدل عليه في الحديثين 1 و 2 من الباب 10 من ابواب مقدمات النكاح .

الباب 17
فيه 3 احاديث

1 ـ الكافي 2 : 59 | 3 .
2 ـ نهج البلاغة 3 : 238 | 359 .

( 233 )

المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : يا أسرى الرغبة اقصروا ، فإن المعرج (1) على الدنيا ما لا يروعه منها إلا صريف أنياب (2) الحدثان أيها الناس تولوا من أنفسكم تأديبها وأعدلوا بها عن ضراوة عاداتها .
[ 20359 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن أحمد بن إدريس ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن حمزة بن يعلي ، عن عبدالله بن الحسن (1) بإسناده قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من مقت نفسه دون مقت الناس آمنه الله من فزع يوم القيامة .
وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن حمزة بن يعلى يرفعه بإسناده وذكر مثله (2) .

18 ـ باب وجوب طاعة الله

[ 20360 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن أبي نصر ، عن محمد أخي عرام ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : لا تذهب بكم المذاهب فوالله ما شيعتنا
____________
(1) التعريج على الشيء : الاقامة عليه يقال عرج على المنزل اذا حبس مطيته عليه واقام ( الصحاح ـ عرج ـ 1 : 328 ) .
(2) صريف الانياب : صوتها عند الاكل ، انظر ( الصحاح ـ صرف ـ 4 : 1385 ) .
3 ـ ثواب الاعمال : 216 | 1 .
(1) في المصدر : عبيد الله بن الحسن .
(2) الخصال : 15 | 54 .
ويأتي ما يدل عليه في الحديث 3 من الباب 81 من هذه الابواب .

الباب 18
فيه 8 احاديث

1 ـ الكافي 2 : 59 | 1 .

( 234 )

إلا من أطاع الله عزّ وجلّ .
[ 20361 ] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : إنه لا يدرك ما عند الله إلا بطاعته .
[ 20362 ] 3 ـ وعن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن سالم وأحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، جميعا ، عن أحمد بن النضر ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال لي : يا جابر أيكتفي من ينتحل التشيع أن يقول بحبنا أهل البيت فوالله ما شيعتنا إلا من اتقى الله وأطاعه ، وما كانوا يعرفون يا جابر إلا بالتواضع والتخشع والامانة وكثرة ذكر الله والصوم والصلاة ، والبر بالوالدين ، والتعاهد للجيران من الفقراء وأهل المسكنة والغارمين والايتام ، وصدق الحديث وتلاوة القرآن ، وكف الالسن عن الناس إلا من خير وكانوا امناء عشائرهم في الاشياء ـ إلى أن قال : ـ أحب العباد إلى الله عزّ وجلّ أتقاهم وأعملهم بطاعته ، يا جابر والله ما نتقرب إلى الله عزّ وجلّ : إلا بالطاعة ، وما معنا براءة من النار ولا على الله لاحد من حجة ، من كان لله مطيعا فهو لنا ولي ، ومن كان لله عاصيا فهو لنا عدو ، وما تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع .
[ 20363 ] 4 ـ وعن حميد بن زياد ، عن الحسن بن محمد بن سماعة ، عن بعض أصحابه ، عن أبان ، عن عمرو بن خالد ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال ـ في حديث ـ والله ما معنا من الله براءة ، ولا بيننا وبين الله
____________
2 ـ الكافي 2 : 60 | 2 ، واورده في الحديث 2 من الباب 12 من ابواب مقدمات التجارة .
3 ـ الكافي 2 : 60 | 3 .
4 ـ الكافي 2 : 61 | 6 .

( 235 )

قرابة ، ولا لنا على الله حجة ، ولا نتقرب إلى الله إلا بالطاعة فمن كان منكم مطيعا لله تنفعه ولايتنا ، ومن كان منكم عاصيا لله لم تنفعه ولايتنا ، ويحكم لا تغتروا ، ويحكم لا تغتروا .
[ 20364 ] 5 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( المجالس ) عن الحسين بن أحمد بن إدريس ، عن أبيه ، عن محمد بن أحمد بن يحيى ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن وهب بن وهب ، عن الصادق ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، قال الله جل جلاله : يابن آدم أطعني فيما أمرتك ، ولا تعلمني ما يصلحك .
[ 20365 ] 6 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن فضال ، عن مروان بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) عن آبائه ( عليهم السلام ) عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : قال الله عزّ وجلّ : أيما عبد أطاعني لم أكله إلى غيري ، وأيما عبد عصاني وكلته إلى نفسه ، ثم لم أبال في أي واد هلك .
[ 20366 ] 7 ـ الحسين بن سعيد في ( كتاب الزهد ) عن النضر بن سويد ، عن حسن ، عن أبي بصير قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ : ( اتقوا الله حق تقاته ) (1) قال : يطاع فلا يعصى ، ويذكر فلا ينسى ، ويشكر فلا يكفر .
ورواه الصدوق في ( معاني الاخبار ) عن محمد بن الحسن ، عن
____________
5 ـ امالي الصدوق : 263 | 7 .
6 ـ امالي الصدوق : 395 | 2 .
7 ـ الزهد : 17 | 37 .
(1) آل عمران 3 : 102 .

( 236 )

الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن أبيه ، عن النضر ، عن أبي الحسين ، عن أبي بصير مثله (2) .
[ 20367 ] 8 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال : إن الله جعل الطاعة غنيمة الاكياس عند تفريط العجزة .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2) .

19 ـ باب وجوب الصبر على طاعة الله والصبر عن معصيته

[ 20368 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان جميعا ، عن ابن أبي عمير ، عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اذا كان يوم القيامة يقوم عنق من الناس فيأتون باب الجنة فيقال : من أنتم ؟ فيقولون : نحن أهل الصبر فيقال لهم : على ما صبرتم ؟ فيقولون : كنا نصبر على طاعة الله ، ونصبر عن معاصي الله ، فيقول الله عزّ وجلّ : صدقوا أدخلوهم الجنة ، وهو قول الله عزّ وجلّ : ( إنما يوفى الصابرون أجرهم بغير حساب ) (1) .
[ 20369 ] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن
____________
(2) معاني الاخبار : 240 | 1 .
8 ـ نهج البلاغة 3 : 232 | 331 .
(1) تقدم في الباب 3 من هذه الابواب ، وفي الحديث 9 من الباب 5 من ابواب الذكر .
(2) يأتي في الابواب 19 ، 20 ، 21 ، 23 ، 24 من هذه الابواب .

الباب 19
فيه 15 حديثا

1 ـ الكافي 2 : 60 | 4 .
(1) الزمر 39 : 10 .
2 ـ الكافي 2 : 74 | 11 .

( 237 )

سنان ، عن أبي الجارود ، عن الاصبغ قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الصبر صبران : صبر عند المصيبة حسن جميل ، وأحسن من ذلك الصبر عندما حرم الله عليك ، والذكر ذكران : ذكر الله عزّ وجلّ عند المصيبة ، وأفضل من ذلك ذكر الله عندما حرم الله عليك فيكون حاجزا .
[ 20370 ] 3 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن إسماعيل بن مهران عن درست ، عن عيسى بن بشير ، عن أبي حمزة قال قال أبو جعفر ( عليه السلام ) لما حضرت علي بن الحسين ( عليه السلام ) الوفاة ضمني إلى صدره ، وقال : يا بني اوصيك بما أوصاني به أبي حين حضرته الوفاة ، وبما ذكر أن أباه أوصاه به : يا بني اصبر على الحق وان كان مرا .
[ 20371 ] 4 ـ وعنهم ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه رفعه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : الصبر صبران ، صبر على البلاء حسن جميل ، وافضل الصبرين الورع عن المحارم .
[ 20372 ] 5 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن عثمان بن عيسى ، عن بعض أصحابه ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اصبروا على الدنيا فانما هي ساعة فما مضى منه لا تجد له ألما ولا سرورا ، وما لم يجيء فلا تدري ما هو ، وانما هي ساعتك التي أنت فيها ، فاصبر فيها على طاعة الله ، واصبر فيها عن معصية الله .
[ 20373 ] 6 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن يحيى بن سليم الطائفي ، عن عمرو بن شمر اليماني ، يرفع الحديث
____________
3 ـ الكافي 2 : 74 | 13 .
4 ـ الكافي 2 : 74 | 14 .
5 ـ الكافي 2 : 328 | 4 .
6 ـ الكافي 2 : 75 | 15 ، واورد قطعة منه في الحديث 17 من الباب 76 من ابواب الدفن .

( 238 )

إلى علي ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : الصبر ثلاثة : صبر عند المصيبة ، وصبر عند الطاعة ، وصبر عن المعصية فمن صبر على المصيبة حتى يردها بحسن عزائها كتب الله له ثلاثمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين السماء والارض ، ومن صبر على الطاعة كتب الله له ستمائة درجة ما بين الدرجة إلى الدرجة كما بين تخوم الارض إلى منتهى العرش ، ومن صبر عن المعصية كتب الله له تسعمائة درجة ما بين درجة إلى الدرجة كما بين تخوم الارض إلى منتهى العرش .
[ 20374 ] 7 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن سعد بن أبي خلف ، عن أبي الحسن موسى بن جعفر ( عليه السلام ) أنّه قال لبعض ولده : يا بني اياك أن يراك الله في معصية نهاك عنها ، واياك أن يفقدك الله عند طاعة أمرك بها . . . الحديث .
[ 20375 ] 8 ـ وبإسناده عن أبي حمزة الثمالي قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) : لما حضرت أبي الوفاة ضمني إلى صدره وقال يا بني اصبر على الحق وان كان مرا توف أجرك بغير حساب .
[ 20376 ] 9 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) انه قال : الصبر صبران : صبر على ما تحب ، وصبر على ما تكره ، ثم قال ( عليه السلام ) ان ولي محمد من اطاع الله وان بعدت لحمته ، وإن عدو محمد من عصى الله وان قربت قرابته .
[ 20377 ] 10 ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : شتان بين عملين : عمل
____________
7 ـ الفقيه 4 : 292 | 882 ، واورد ذيله في الحديث 1 من الباب 66 من هذه الابواب ، وقطعة منه في الحديث 8 من الباب 83 من ابواب احكام العشرة ، وذيله في الحديث 5 من الباب 18 من ابواب مقدمات التجارة .
8 ـ الفقيه 4 : 293 | 888 .
9 ـ نهج البلاغة 3 : 164 | 55 و 96 .
10 ـ نهج البلاغة 3 : 179 | 121 .

( 239 )

تذهب لذته وتبقى تبعته ، وعمل تذهب مؤونته ويبقى أجره .
[ 20378 ] 11 ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : اتقوا معاصي الله في الخلوات فإنّ الشاهد هو الحاكم .
[ 20379 ] 12 ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : ان الله وضع الثواب على طاعته ، والعقاب على معصيته ذيادة (1) لعباده من نقمته وحياشة (2) لهم إلى جنته .
[ 20380 ] 13 ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : احذر ان يراك الله عند معصيته ، او يفقدك عند طاعته فتكون من الخاسرين ، فاذا قويت فاقو على طاعة الله ، فاذا ضعفت فاضعف عن معصية الله .
[ 20381 ] 14 ـ محمد بن ادريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب ( العيون والمحاسن ) للمفيد قال : اتى رجل أبا عبدالله ( عليه السلام ) فقال له : يا بن رسول الله اوصني ، فقال : لا يفقدك الله حيث امرك ، ولا يراك حيث نهاك ، قال : زدني ، قال : لا أجد .
[ 20382 ] 15 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن محمد بن محمد المفيد ، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ، عن أبيه ، عن الصفار ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن أبي عمير ، عن
____________
11 ـ نهج البلاغة 3 : 231 | 324 .
12 ـ نهج البلاغة 3 : 241 | 368 .
(1) الذياد : الطرد ( الصحاح ـ ذود ـ 2 : 471 ) .
(2) حاش الصيد : جمعه ووجهه الى المكان المقصود ، انظر ( الصحاح ـ حوش ـ 3 : 1002 ) .
13 ـ نهج البلاغة 3 : 246 | 383 .
14 ـ مستطرفات السرائر : 164 | 5 .
15 ـ امالي الطوسي 1 : 100 ، واورد قطعة منه في الحديث 10 من الباب 112 من ابواب احكام العشرة ، وذيله في الحديث 15 من الباب 15 من ابواب الامر بالمعروف .

( 240 )

صباح الحذاء ، عن أبي حمزة الثمالي ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ، عن آبائه ( عليهم السلام ) ، عن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) قال : اذا كان يوم القيامة نادى مناد عن الله يقول : اين اهل الصبر ؟ قال : فيقوم عنق من الناس فتستقبلهم زمرة من الملائكة ، فيقولون لهم : ما كان صبركم هذا الذي صبرتم ؟ فيقولون : صبرنا انفسنا على طاعة الله وصبرناها عن معصية الله ، قال : فينادي مناد من عند الله : صدق عبادي خلوا سبيلهم ليدخلوا الجنة بغير حساب .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2) .

20 ـ باب وجوب تقوى الله

[ 20383 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن محمد بن سنان ، عن فضيل بن عثمان ، عن أبي عبيدة ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يقول : لا يقل عمل مع تقوى ، وكيف يقل ما يتقبل .
ورواه الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن محمد بن عمر الجعابي ، عن أحمد بن محمد بن عقدة ، عن محمد بن هارون بن عبد الرحمن الحجازي ، عن أبيه ، عن عيسى بن أبي الورد ، عن أحمد بن عبد العزيز ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) مثله (1) .
____________
(1) تقدم في الاحاديث 1 ، 9 ، 11 ، 14 ، 24 ، 28 ، 31 من الباب 4 من هذه الابواب ، وفي الحديث 7 من الباب 1 من ابواب ما تجب فيه الزكاة .
(2) يأتي في البابين 24 ، 25 من هذه الابواب .

الباب 20
فيه 8 احاديث

1 ـ الكافي 2 : 61 | 5 .
(1) امالي الطوسي 1 : 60 .

( 241 )

[ 20384 ] 2 ـ وعن عدة من أصحابنا عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن عثمان بن عيسى ، عن مفضل بن عمر قال : كنت عند أبي عبدالله ( عليه السلام ) فذكرنا الاعمال ، فقلت أنا : ما اضعف عملي ، فقال : مه استغفر الله ، ثم قال لي : إن قليل العمل مع التقوى خير من كثير بلا تقوى ، قلت : كيف يكون كثير بلا تقوى ؟ قال ( عليه السلام ) : نعم مثل الرجل يطعم طعامه ويرفق جيرانه ويوطئ رحله فاذا ارتفع له الباب من الحرام دخل فيه فهذا العمل بلا تقوى ، ويكون الآخر ليس عنده فاذا ارتفع له الباب من الحرام لم يدخل فيه .
[ 20385 ] 3 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن أبي داود المسترق ، عن محسن الميثمي ، عن يعقوب بن شعيب قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ما نقل الله عبدا من ذل المعاصي إلى عز التقوى إلا أغناه من غير مال ، وأعزه من غير عشيرة ، وآنسه من غير بشر .
[ 20386 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : من ألفاظ رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) خير الزاد التقوى .
[ 20387 ] 5 ـ وبإسناده عن الحسن بن محبوب ، عن الهيثم بن واقد قال : سمعت الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) يقول : من أخرجه الله عز وجل من ذل المعاصي إلى عز التقوى أغناه الله بلا مال ، وأعزه بلا عشيرة ، وآنسه بلا أنيس ، ومن خاف الله أخاف الله منه كل شيء ، ومن لم يخف الله أخافه الله من كل شيء ، ومن رضي من الله باليسير من الرزق رضي منه باليسير من العمل ، ومن لم يستحي من طلب المعاش خفت مؤونته ونعم
____________
2 ـ الكافي 2 : 61 | 7 .
3 ـ الكافي 2 : 61 | 8 .
4 ـ الفقيه 4 : 271 | 828 .
5 ـ الفقيه 4 : 293 | 887 .

( 242 )

أهله ، ومن زهد في الدنيا أثبت الله الحكمة في قلبه ، وأنطق بها لسانه ، وبصره عيوب الدنيا داءها ودواءها ، وأخرجه من الدنيا سالما إلى دار السلام .
[ 20388 ] 6 ـ وفي ( معاني الاخبار ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن الحميري ، عن محمد بن الحسين ، عن الحسن بن محبوب ، عن جميل بن صالح ، عن الوليد بن عباس قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : الحسب الفعال ، والشرف المال ، والكرم التقوى .
[ 20389 ] 7 ـ محمد بن الحسين الرضي في ( نهج البلاغة ) عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) أنه قال في خطبة له ( عليه السلام ) : ألا وإن الخطايا خيل شمس (1) حمل عليها أهلها ، وخلعت لجمها ، فتقحمت بهم في النار ، ألا وإن التقوى مطايا ذلل (2) حمل عليها أهلها ، واعطوا أزمتها فأوردتهم الجنة .
[ 20390 ] 8 ـ قال : وقال ( عليه السلام ) : اتق الله بعض التقى وإن قل ، واجعل بينك وبين الله سترا وإن رق .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2) .
____________
6 ـ معاني الاخبار : 405 | 67 .
7 ـ نهج البلاغة 1 : 42 | 15 .
(1) الشمس : جمع شامس وهو الفرس الذي يمنع ظهره من ان يركب ( الصحاح ـ شمس ـ 3 : 940 ) .
(2) الذلل : جمع ذلول وهي الدابة اللينة المطيعة ( الصحاح ـ ذلل ـ 4 : 1701 ) .
8 ـ نهج البلاغة 3 : 206 | 242 .
(1) تقدم في الحديث 1 من الباب 5 ، وفي الاحاديث 1 ، 2 ، 8 من الباب 6 ، وفي الحديثين 3 ، 7 من الباب 18 من هذه الابواب ، وفي الحديث 3 من الباب 5 من ابواب الدعاء ، وفي الحديث 1 من الباب 14 من ابواب زكاة الانعام ، وفي البابين 1 ، 2 ، وفي الحديث 6 من الباب 80 وفي الحديثين 8 ، 23 من الباب 104 ، وفي الحديث 22 من الباب 122 من ابواب العشرة .
(2) يأتي في الباب 21 ، وفي الحديث 3 من الباب 24 ، وفي الحديث 4 من الباب 36 ، وفي الحديث

=


( 243 )

21 ـ باب وجوب الورع

[ 20391 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن محبوب ، عن ابن رئاب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إنا لا نعد الرجل مؤمنا حتى يكون لجميع أمرنا متبعا مريدا ، ألا وإن من اتباع أمرنا وارادته الورع فتزينوا به يرحمكم الله ، وكيدوا أعداءنا به ينعشكم الله .
[ 20392 ] 2 ـ وعنه ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن أبي المغرا ، عن زيد الشحام ، عن عمرو بن سعيد بن هلال الثقفي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : اوصيك بتقوى الله والورع والاجتهاد ، واعلم أنه لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه .
وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن ابن فضال ، عن علي بن عقبة ، عن أبي كهمس ، عن عمرو بن سعيد بن هلال مثله (1) .
[ 20393 ] 3 ـ وعن علي ، عن أبيه ، وعن علي بن محمد ، عن القاسم بن محمد ، عن سليمان المنقري ، عن حفص بن غياث قال : سألت أبا عبدالله
____________
=
1 من الباب 37 ، وفي الحديث 10 من الباب 62 ، وفي الحديث 5 من الباب 98 من هذه الابواب ، وفي الحديث 3 من الباب 1 من ابواب الامر بالمعروف ، وفي الحديث 14 من الباب 31 من ابواب النكاح المحرم .

الباب 21
فيه 22 حديثا

1 ـ الكافي 2 : 63 | 13 .
2 ـ الكافي 2 : 62 | 1 ، واورد صدره في الحديث 1 من الباب 20 من ابواب مقدمة العبادات .
(1) الكافي 2 : 63 | 11 .
3 ـ الكافي 2 : 63 | 8 .

( 244 )

( عليه السلام ) عن الورع (1) ؟ فقال : الذي يتورع عن محارم الله عزّ وجلّ .
[ 20394 ] 4 ـ وعن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن عبد الجبار ، عن صفوان بن يحيى ، عن يزيد بن خليفة قال : وعظنا أبو عبدالله ( عليه السلام ) فامر زهد ثم قال : عليكم بالورع فانه لا ينال ما عند الله إلا بالورع .
[ 20395 ] 5 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن ابن فضال ، عن أبي جميلة ، عن ابن أبي يعفور ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) : قال لا ينفع اجتهاد لا ورع فيه .
[ 20396 ] 6 ـ وعنهم ، عن ابن خالد ، عن أبيه ، عن فضالة بن أيوب ، عن الحسن بن زياد الصيقل ، عن فضيل بن يسار قال : قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : إن اشد العبادة الورع .
[ 20397 ] 7 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن حديد بن حكيم قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : اتقوا الله وصونوا دينكم بالورع .
[ 20398 ] 8 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن حنان بن سدير قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث : ـ إنما اصحابي من اشتد ورعه ، وعمل لخالقه ، ورجا ثوابه ، هؤلاء اصحابي .
____________
(1) في المصدر زيادة : من الناس .
4 ـ الكافي 2 : 62 | 3 .
5 ـ الكافي 2 : 62 | 4 .
6 ـ الكافي 2 : 62 | 5 .
7 ـ الكافي 2 : 62 | 2 .
8 ـ الكافي 2 : 62 | 6 .

( 245 )

[ 20399 ] 9 ـ وبإلاسناد عن حنان بن سدير ، عن أبي سارة الغزال ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : قال الله عزّ وجلّ : ابن آدم اجتنب ما حرمت عليك تكن من اورع الناس .
[ 20400 ] 10 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن النعمان ، عن أبي اسامة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : عليك بتقوى الله ، والورع ، والاجتهاد ، وصدق الحديث ، واداء الامانة ، وحسن الخلق ، وحسن الجوار ، وكونوا دعاة إلى انفسكم بغير ألسنتكم ، وكونوا زينا ولا تكونوا شينا ، وعليكم بطول الركوع والسجود ، فإنّ احدكم إذا اطال الركوع والسجود هتف ابليس من خلفه وقال : يا ويله اطاع وعصيت ، وسجد وابيت .
[ 20401 ] 11 ـ وعنه ، عن ابن عيسى ، عن علي بن أبي زيد ، عن أبيه قال : كنت عند ابي عبدالله ( عليه السلام ) فدخل عليه عيسى بن عبدالله القمي فرحب به وقرب مجلسه ثم قال : يا عيسى بن عبدالله ليس منا ولا كرامة من كان في مصر فيه مائة (1) او يزيدون وكان في ذلك المصر احد أورع منه .
[ 20402 ] 12 ـ وعنه عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن سيف بن عميرة ، عن أبي الصباح الكناني ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : أعينونا بالورع فانه من لقي الله عزّ وجلّ منكم بالورع كان له عند الله عز وجل فرجا . . . الحديث .
____________
9 ـ الكافي 2 : 62 | 7 .
10 ـ الكافي 2 : 63 | 9 ، واورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 16 وصدره في الحديث 4 من الباب 20 من ابواب مقدمة العبادات ، وذيله في الحديث 7 من الباب 6 من ابواب الركوع ، وقطعة منه في الحديث 10 من الباب 1 من ابواب احكام العشرة .
11 ـ الكافي 2 : 63 | 10 .
(1) في المصدر زيادة : الف .
12 ـ الكافي 2 : 63 | 12 .

( 246 )

[ 20403 ] 13 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحجال ، عن العلاء ، عن ابن أبي يعفور قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كونوا دعاة للناس بغير ألسنتكم ليروا منكم الورع والاجتهاد والصلاة والخير فإنّ ذلك داعية .
[ 20404 ] 14 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن علي بن محمد بن سعد (1) ، عن محمد بن مسلم ، عن محمد بن حمزة العلوي ، عن عبيد الله بن علي ، عن أبي الحسن الاول ( عليه السلام ) قال : كثيرا ما كنت أسمع أبي يقول : ليس من شيعتنا من لا تتحدث المخدرات بورعه في خدورهن وليس من أوليائنا من هو في قرية فيها عشرة آلاف رجل فيهم خلق الله أورع منه .
[ 20405 ] 15 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حماد بن عمرو وأنس بن محمد ، عن أبيه جميعا ، عن جعفر بن محمد عن آبائه ـ في وصية النبي ( صلى الله عليه وآله وسلم ) لعلي ( عليه السلام ) ـ قال : يا علي ثلاثة من لقي الله عزّ وجلّ بهن فهو من أفضل الناس : من أتى الله عزّ وجلّ بما افترض عليه فهو من أعبد الناس ، ومن ورع عن محارم الله فهو من أورع الناس ، ومن قنع بما رزقه الله فهو من أغنى الناس ، ثم قال : يا علي ثلاث من لم يكن فيه لم يتم عمله : ورع يحجزه عن معاصي الله ، وخلق يداري به الناس ، وحلم يرد به جهل الجاهل (1) ـ إلى أن قال : ـ يا علي الاسلام عريان ولباسه الحياء ، وزينته العفاف ، ومرؤته العمل الصالح ، وعماده الورع .
[ 20406 ] 16 ـ وفي ( ثواب الاعمال ) عن محمد بن الحسن ، عن
____________
13 ـ الكافي 2 : 64 | 14 ، واورده في الحديث 2 من الباب 16 من ابواب مقدمة العبادات ، وفي الحديث 1 من الباب 108 من ابواب احكام العشرة .
14 ـ الكافي 2 : 64 | 15 .
(1) في المصدر : علي بن محمد بن سعيد .
15 ـ الفقيه 4 : 258 | 824 .
(1) في نسخة : الجهال ( هامش المخطوط ) .
16 ـ ثواب الاعمال 163 | 1 ، واورد ذيله في الحديث 6 من الباب 2 من ابواب افعال الصلاة .

( 247 )

الصفار ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسن بن محبوب ، عن إبراهيم الكرخي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : لا يجمع الله لمؤمن الورع والزهد في الدنيا إلا رجوت له الجنة . . . الحديث .
[ 20407 ] 17 ـ وفي ( صفات الشيعة ) عن أبيه ، عن السعد آبادي ، عن البرقي ، عن أبيه ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : لا تنال ولايتنا إلا بالعمل والورع .
[ 20408 ] 18 ـ محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من رواية أبي القاسم ابن قولويه ، عن أبي زيد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه قال : ليس من شيعتنا من يكون في مصر يكون فيه مائة ألف ويكون في المصر أورع منه .
[ 20409 ] 19 ـ وعن محمد بن عمر بن حنظلة قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : ليس من شيعتنا من قال بلسانه وخالفنا في أعمالنا وآثارنا ، ولكن شيعتنا من وافقنا بلسانه وقلبه واتبع آثارنا وعمل بأعمالنا اولئك شيعتنا .
[ 20410 ] 20 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن المفيد ، عن جعفر بن محمد بن قولويه ، عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن يونس بن عبد الرحمن ، عن كليب بن معاوية الاسدي قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : أما والله إنكم لعلى دين الله وملائكته فأعينونا على ذلك بورع واجتهاد عليكم بالصلاة والعبادة ، عليكم بالورع .
____________
17 ـ صفات الشيعة : 11 | 22 .
18 ـ مستطرفات السرائر : 146 | 20 .
19 ـ مستطرفات السرائر : 147 | 21 .
20 ـ أمالي الطوسي 1 : 31 .

( 248 )

[ 20411 ] 21 ـ وعن أبيه ، عن الفحام ، عن أحمد بن محمد المنصوري ، عن عم أبيه ، عن الامام علي بن محمد ( عليه السلام ) ، عن آبائه ، عن الصادق ( عليه السلام ) أنه قال : عليكم بالورع فانه الدين الذي نلازمه وندين الله تعالى به ونريده ممن يوالينا لا تتعبونا بالشفاعة .
[ 20412 ] 22 ـ وبهذا الإسناد عن علي بن محمد ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : دخل سماعة بن مهران على الصادق ( عليه السلام ) فقال له : يا سماعة وذكر الحديث ـ إلى أن قال : ـ والله لا يدخل النار منكم أحد ، فتنافسوا في الدرجات ، وأكمدوا عدوكم بالورع .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك (1) ، ويأتي ما يدل عليه (2) .
____________
21 ـ امالي الطوسي 1 : 287 .
22 ـ امالي الطوسي 1 : 301 .
(1) تقدم في الاحاديث 2 ، 6 ، 16 من الباب 4 ، وفي الحديثين 1 ، 8 من الباب 6 ، وفي الحديثين 9 ، 15 من الباب 15 ، وفي الحديث 4 من الباب 19 ، وفي الباب 20 من هذه الابواب ، وفي الحديث 3 من الباب 21 من ابواب احكام شهر رمضان ، وفي البابين 1 ، 2 ، وفي الحديث 20 من الباب 117 ، وفي الحديث 4 من الباب 121 من ابواب احكام العشرة .
(2) يأتي في الحديث 9 من الباب 24 ، وفي الحديث 4 من الباب 36 ، وفي الاحاديث 6 ، 10 ، 12 من الباب 62 ، وفي الحديثين 4 ، 7 من الباب 67 ، وفي الحديث 1 من الباب 73 من هذه الابواب ، وفي الحديثين 22 ، 25 ، من الباب 24 ، وفي الحديثين 5 ، 6 من الباب 37 من ابواب الامر بالمعروف ، وفي الاحاديث 10 ، 11 ، 13 ، 16 من الباب 31 من ابواب النكاح المحرم .