[ 21478 ] 3 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن معلى بن محمد ، عن
الحسن بن علي الوشاء ، عن عمر بن أبان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله
( عليه السلام ) قال : سمعته يقول : قال رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) طوبى لعبد نؤمة ، عرفه الله ولم يعرفه الله الناس ، اولئك مصابيح
الهدى ، وينابيع العلم ، تنجلي عنهم كل فتنه مظلمة ، ليسوا بالمذاييع
البذر
(1) ، ولا بالجفاة المرائين.
[ 21479 ] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن يونس ،
عن أبي الحسن الاصبهاني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قال أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) وذكر نحوه وزاد : وقال : قولوا الخير تعرفوا به ،
واعملوا بالخير تكونوا من أهله ، ولا تكونوا عجلا مرائين مذاييع ، فان
خياركم الذين إذا نظر اليهم ذكر الله ، وشراركم المشاؤون بالنميمة المفرقون
بين الاحبة المبتغون للبراء المعايب.
[ 21480 ] 5 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن
عثمان بن عيسى ، عمن أخبره قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كفوا
ألسنتكم والزموا بيوتكم... الحديث.
[ 21481 ] 6 ـ وبالإسناد عن عثمان بن عيسى ، عن أبي الحسن ( عليه
السلام ) قال : إن كان في يدك هذه شيء ، فإن استطعت أن لا تعلم هذه
فافعل ، قال : وكان عنده إنسان فتذاكروا الاذاعة ، فقال : احفظ لسانك
تعز ، ولا تمكن الناس من قياد رقبتك فتذل.
____________
3 ـ الكافي 2 : 178 | 11.
(1) البذر : جمع بذور ، وهو الذي يذيع الاسرار. ( الصحاح ـ بذر ـ 2 : 587 ).
4 ـ الكافي 2 : 178 | 12.
5 ـ الكافي 2 : 178 | 13.
6 ـ الكافي 2 : 179 | 14.
( 249 )
[ 21482 ] 7 ـ وبالإسناد عن عثمان بن عيسى ، عن محمد بن عجلان
قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن الله عزّ وجلّ عير قوما
بالاذاعة في قوله عزّ وجلّ : (
وإذا جاءهم أمر من الامن أو الخوف أذاعوا
به )
(1) فاياكم والاذاعة.
[ 21483 ] 8 ـ وبالإسناد عن عثمان بن عيسى ، عن سماعة ، عن أبي
بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله عزّ وجلّ : (
ويقتلون
الانبياء بغير حق )
(1) فقال : أما والله ما قتلوهم بأسيافهم ولكن أذاعوا
عليهم ، وأفشوا سرهم فقتلوا.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن عثمان بن عيسى
(2) ، وكذا الذي
قبله.
[ 21484 ] 9 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ،
عن علي بن الحكم ، عن خالد بن نجيح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : ان من أمرنا مستور مقنع بالميثاق ، فمن هتك علينا أذله الله.
[ 21485 ] 10 ـ وعن الحسين بن محمد ، ومحمد بن يحيى جميعا ، عن
علي بن محمد بن سعد ، عن محمد بن مسلم ، عن محمد بن سعيد بن
غزوان ، عن علي بن الحكم ، عن عمر بن أبان ، عن عيسى بن أبي منصور
قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : نفس المهموم لنا المغتم
____________
7 ـ الكافي 2 : 274 | 1 ، والمحاسن : 256 | 293.
(1) النساء 4 : 83.
8 ـ الكافي 2 : 275 | 7.
(1) آل عمران 3 : 112.
(2) المحاسن : 256 | 290.
9 ـ الكافي 2 : 179 | 15.
10 ـ الكافي 2 : 179 | 16.
( 250 )
لمظلمتنا تسبيح ، وهمه لامرنا عبادة ، وكتمانه لسرنا جهاد في سبيل الله.

قال لي محمد بن سعيد : اكتب هذا بالذهب ، فما كتبت شيئا أحسن
منه.
[ 21486 ] 11 ـ وعنه ، عن معلى بن محمد ، عن أحمد بن محمد ، عن
نصر بن صاعد ، عن أبيه قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول :
مذيع السر شاك ، وقائله عند غير أهله كافر ، ومن تمسك بالعروة الوثقى فهو
ناج ، قلت : ما هو ؟ قال : التسليم.
[ 21487 ] 12 ـ وعن علي بن ابراهيم ، عن محمد بن عيسى ، عن
يونس ، عن محمد الخزاز ، عن ابي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من اذاع
علينا حديثنا فهو بمنزلة من جحدنا حقنا.

قال : وقال للمعلى بن خنيس : المذيع لحديثنا كالجاحد له.
[ 21488 ] 13 ـ وبالإسناد عن يونس ، عن ابن مسكان ، عن ابن ابي
يعفور قال : قال ابو عبدالله ( عليه السلام ) : من اذاع علينا حديثنا سلبه الله
الايمان.
[ 21489 ] 14 ـ ( وبالإسناد عن يونس )
(1) ، عن يونس بن يعقوب ، عن
بعض اصحابه ، عن ابي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما قتلنا من اذاع
حديثنا قتل خطأ ، ولكن قتلنا قتل عمد.
____________
11 ـ الكافي 2 : 276 | 10.
12 ـ الكافي 2 : 274 | 2.
13 ـ الكافي 2 : 275 | 3.
14 ـ الكافي 2 : 275 | 4.
(1) ليس في المصدر.
( 251 )

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن ابن فضال ، عن يونس بن يعقوب
مثله
(2).
[ 21490 ] 15 ـ وبالإسناد عن يونس ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم
قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام ) يقول : يحشر العبد يوم القيامة وما ندا
دما
(1) ، فيدفع اليه شبه المحجمة ، أو فوق ذلك ، فيقال له : هذا سهمك
من دم فلان ، فيقول : يا رب إنك تعلم أنك قبضتني وما سفكت دما ،
فيقول : بلى ، ولكنك سمعت من فلان رواية كذا وكذا فرويتها عليه ، فنقلت
عليه حتى صارت إلى فلان الجبار فقتله عليها ، وهذا سهمك من دمه.
[ 21491 ] 16 ـ وبالإسناد عن يونس ، عن ابن مسكان
(1) ، عن إسحاق بن
عمار ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) وتلا هذه الآية : (
ذلك بأنهم كانوا
يكفرون بآيات الله ويقتلون النبيين بغير الحق ذلك بما عصوا وكانوا
يعتدون )
(2) قال : والله ما قتلوهم بأيديهم ، ولا ضربوهم بأسيافهم ، ولكنهم
سمعوا أحاديثهم فأذاعوها ، فاخذوا عليها ، فقُتلوا فصار قتلا واعتداء
ومعصية.
[ 21492 ] 17 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن
حسين بن عثمان ، عمن أخبره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من
____________
(2) المحاسن : 256 | 292.
15 ـ الكافي 2 : 275 | 5.
(1) ما ندا دما : اي لم يصب منه شيئا ولم ينله منه شيء ، كأنّه نالته نداوة الدم وبلله ( النهاية ـ ندا ـ
5 : 38 ).
16 ـ الكافي 2 : 275 | 6 ، والمحاسن : 256 | 291.
(1) في نسخة : ابن سنان ( هامش المخطوط ) ، وكذلك المصدر.
(2) البقرة 2 : 61.
17 ـ الكافي 2 : 275 | 9.
( 252 )
أذاع علينا شيئا من أمرنا فهو كمن قتلنا عمداً ، ولم يقتلنا خطأ.

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن محمد بن سنان ، عن يونس بن
يعقوب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
(1) ، والذي قبله عن ابن مسكان
(2)
مثله.
[ 21493 ] 18 ـ وعن علي بن محمد ، عن صالح بن أبي حماد ، عن
رجل ، عن أبى خالد الكابلي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في
حديث ـ قال : المذيع لما أراد الله ستره مارق من الدين.
[ 21494 ] 19 ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن ابن
الديلمي ، عن داود الرقي ومفضل وفضيل ـ في حديث ـ قالوا : قال أبو
عبدالله ( عليه السلام ) : لا تذيعوا أمرنا ولا تحدثوا به الا أهله ، فإنّ المذيع
علينا أمرنا أشد علينا مؤونة من عدونا ، انصرفوا رحمكم الله ولا تذيعوا سرنا.
[ 21495 ] 20 ـ وعن ابن أبي عمير ، عن حسين بن عثمان ، عمن أخبره ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : الناطق علينا بما نكره أشد مؤونة علينا
من المذيع.
[ 21496 ] 21 ـ وعن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن يونس بن
عمار ، عن سليمان بن خالد قال : قال لي أبو عبدالله ( عليه السلام ) : يا
سليمان إنكم على دين من كتمه أعزه الله ، ومن أذاعه أذله الله.
____________
(1) المحاسن : 256 | 289.
(2) في نسخة : ابن سنان ( هامش المخطوط ) وكذلك المصدر.
18 ـ الكافي 2 : 276 | 11.
19 ـ المحاسن : 255 | 287.
20 ـ المحاسن : 256 | 288.
21 ـ المحاسن : 257 | 295.
( 253 )
[ 21497 ] 22 ـ وعن أبيه ، عن حماد بن عيسى ، عن حسين بن مختار ،
عن أبي بصير ، قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن حديث فقال :
هل كتمت علي شيئا قط ؟ فبقيت أتذكر ، فلما رأى ما بي ، قال : أما ما
حدثت به أصحابك فلا بأس ، إنما الإذاعة أن تحدث به غير أصحابك.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(1) ، وقد روى النعماني في كتاب
( الغيبة ) أحاديث كثيرة في هذا المعنى.
35 ـ باب جواز اقرار الحر بالرقية مع التقية وان كان سيدا
[ 21498 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
ابن محبوب ، عن أبي أيوب ، عن بريد بن معاوية قال : سمعت أبا جعفر
( عليه السلام ) يقول : إن يزيد بن معاوية دخل المدينة وهو يريد الحج ،
فبعث إلى رجل من قريش فأتاه ، فقال له يزيد : أتقر لي أنك عبد لي إن
شئت بعتك ، وإن شئت إسترققتك ـ إلى أن قال : ـ فقال له يزيد : ان لم تقر
لي والله قتلتك ، فقال له الرجل : ليس قتلك إيّاي بأعظم من قتل الحسين
( عليه السلام ) ، قال : فأمر به فقتل ، ثم ارسل إلى علي بن الحسين
( عليه السلام ) فقال له مثل مقاله للقرشي ، فقال له علي بن الحسين
( عليه السلام ) : أرأيت إن لم أقر لك أليس تقتلني كما قتلت الرجل
____________
22 ـ المحاسن : 258 | 306.
(1) تقدم في الحديث 1 من الباب 7 ، وفي الاحاديث 1 ، 9 ، 23 من الباب 24 ، وفي الحديث 11
من الباب 29 ، وفي الباب 32 ، وفي الحديث 1 من الباب 33 من هذه الابواب ، وفي الباب
47 ، وفي الحديث 3 من الباب 145 من ابواب احكام العشرة ، وفي الحديث 16 من الباب 1
من ابواب المواقيت.
ويأتي ما يدل عليه في الحديث 41 من الباب 8 من ابواب صفات القاضي.
الباب 35
فيه حديث واحد
1 ـ الكافي 8 : 234 | 313. وعلق المصنف بقوله : ( هذا في الروضة ) بخطه ره.
( 254 )
بالامس ؟ فقال له يزيد : بلى ، فقال علي بن الحسين : قد أقررت لك بما
سألت ، أنا عبد مكره ، فإن شئت فأمسك ، وإن شئت فبع ، فقال له يزيد :
أولى لك ، حقنت دمك ، ولم ينقصك ذلك من شرفك.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك عموما
(1).
36 ـ باب وجوب كف اللسان على المخالفين وعن أئمتهم
مع التقية
[ 21499 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
ما أيسر ما رضي الناس به منكم ، كفوا ألسنتكم عنهم.
[ 21500 ] 2 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( العلل ) عن محمد بن
الحسن ، عن الصفار ، عن العباس بن معروف ، عن عاصم ، عن أبي بكر
الحضرمي ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سألته عن الرجل يفتري
على الرجل من جاهلية العرب ؟ قال : يضرب حدا ، قلت : حدا ؟ قال :
نعم ، إن ذلك يدخل على رسول الله ( صلى الله عليه وآله ).
[ 21501 ] 3 ـ علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه ، عن مسعدة بن
صدقة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : سئل عن قول النبي ( صلى
الله عليه وآله ) : إن الشرك أخفى من دبيب النمل على صفاة سوداء في
____________
(1) تقدم في الباب 24 من هذه الابواب.
الباب 36
فيه 3 احاديث
1 ـ الكافي 8 : 341 | 537.
2 ـ علل الشرائع : 393 | 6 ، واورده في الحديث 4 من الباب 73 من ابواب جهاد النفس ، واورد نحوه
عن التهذيب في الحديث 7 من الباب 17 من ابواب حد القذف.
3 ـ تفسير القمي 1 : 213.
( 255 )
ليلة ظلماء ، قال : كان المؤمنون يسبون ما يعبد المشركون من دون الله ،
وكان المشركون يسبون ما يعبد المؤمنون ، فنهى الله عن سب آلهتهم لكي لا
يسب الكفار إله المؤمنين ، فيكون المؤمنون قد أشركوا بالله من حيث لا
يعملون ، فقال : (
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا الله )
(1).

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في جهاد النفس
(2).
37 ـ باب تحريم مجاورة أهل المعاصي ومخالطتهم اختيارا
ومحبة بقائهم
[ 21502 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد بن خالد ، عن منصور بن العباس ، عن سعيد بن جناح ، عن
عثمان بن سعيد ، عن عبد الحميد بن علي الكوفي ، عن مهاجر الاسدي ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : مر عيسى بن مريم ( عليه السلام ) على
قرية قد مات أهلها وطيرها ودوابها ، فقال : أما انهم لم يموتوا إلا بسخطه ولو
ماتوا متفرقين لتدافنوا ، فقال الحواريون : يا روح الله وكلمته ادع الله أن
يحييهم لنا فيخبرونا ما كانت أعمالهم فنجتنبها قال : فدعا عيسى فنودي من
الجو أن نادهم ، فقام عيسى ( عليه السلام ) بالليل على شرف
(1) من
الارض ، فقال : يا أهل القرية فأجابه منهم مجيب : لبيك ، فقال : ويحكم ما
كانت أعمالكم ؟ قال : عبادة الطاغوت ، وحب الدنيا ، مع خوف قليل ،
وأمل بعيد ، وغفلة في لهو ولعب ـ إلى أن قال : ـ كيف عبادتكم للطاغوت ؟
____________
(1) الانعام 6 : 108.
(2) تقدم في الحديث 3 من الباب 18 من ابواب جهاد النفس.
الباب 37
فيه 7 احاديث
1 ـ الكافي 2 : 239 | 11.

(1) الشرف : المكان العالي ( الصحاح ـ شرف ـ 4 : 1379 ).
( 256 )
قال : الطاعة لاهل المعاصي ، قال : كيف كان عاقبة أمركم ؟ قال : بتنا في
عافية ، وأصبحنا في الهاوية فقال : وما الهاوية ؟ قال : سجّين ، قال : وما
سجين ؟ قال : جبال من جمر توقد علينا إلى يوم القيامة ـ إلى أن قال : ـ قال :
ويحك كيف لم يكلمني غيرك من بينهم ؟ قال : يا روح الله إنهم ملجمون
بلجم من نار ، بأيدي ملائكة غلاظ شداد ، وإني كنت فيهم ولم أكن منهم ،
فلما نزل العذاب عمني معهم ، فأنا معلق بشعرة على شفير جهنم ، لا أدري
أكبكب فيها أم أنجو منها ، فالتفت عيسى ( عليه السلام ) إلى الحواريين
فقال : يا أولياء الله أكل الخبز اليابس بالملح الجريش ، والنوم على المزابل
خير كثير مع عافية الدنيا والآخرة.

ورواه الصدوق في ( العلل ) وفي ( عقاب الاعمال ) وفي ( معاني
الاخبار ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ومحمد بن يحيى ، عن محمد بن
أحمد
(2) ، عن يعقوب بن يزيد ، عن محمد بن أبي عمير
(3) ، عن صالح بن
سعيد ، عن أخيه سهل الحلواني ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) نحوه
(4).
[ 21503 ] 2 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن علي بن محمد بن سعيد ،
( عن محمد بن سالم أبي سلمة )
(1) ، عن محمد بن سعيد بن غزوان ، عن
عبدالله بن المغيرة قال : قلت لابي الحسن ( عليه السلام ) : إن لي جارين
أحدهما ناصب والآخر زيدي ، ولابدّ من معاشرتهما ، فمن اعاشر ؟ فقال :
____________
(2) لم يرد في المعاني.
(3) في المصادر الثلاثة : محمد بن عمرو.
(4) علل الشرائع : 466 | 21 ، وعقاب الاعمال : 303 | 1 ، ومعاني الاخبار : 341 | 1.
2 ـ الكافي 8 : 235 | 314.
(1) في المصدر : محمد بن سالم بن ابي سلمة ، وعلق المصنف عليه بقوله : ( هذا في الروضة )
بخطه ره.
( 257 )
هما سيان ، من كذب بآية من كتاب الله فقد نبذ الاسلام وراء ظهره ، وهو
المكذب بجميع القرآن والانبياء والمرسلين ، ثم قال : إن هذا نصب لك ،
وهذا الزيدي نصب لنا.
[ 21504 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الاخبار ) عن أبيه ،
عن الحميري ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن بعض أصحابنا بلغ به
سعد بن طريف ، عن الاصبغ بن نباتة ، عن الحارث الاعور قال : قال علي
للحسن ابنه ( عليهما السلام ) في مسائله التي سأله عنها : يا بني ما
السفه ؟ قال : اتباع الدناة ، ومصاحبة الغواة.
[ 21505 ] 4 ـ وفي ( المجالس ) عن أبيه ، عن سعد بن عبدالله ، عن
أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحسن بن محبوب ، عن مالك بن عطية ،
عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر محمد بن علي الباقر ( عليه السلام ) قال :
سمعته يقول : أما إنه ليس من سنة أقل مطرا من سنة ، ولكن الله يضعه حيث
يشاء ، ان الله جل جلاله اذا عمل قوم بالمعاصي صرف عنهم ما كان قدر لهم
من المطر في تلك السنة إلى غيرهم وإلى الفيافي والبحار والجبال ، وان
الله ليعذب الجعل في جحرها بحبس المطر عن الارض التي هي بمحلتها
لخطايا من بحضرتها ، وقد جعل الله لها السبيل إلى مسلك سوى محلة أهل
المعاصي ، قال : ثم قال أبو جعفر ( عليه السلام ) : فاعتبروا يا اولى
الابصار... الحديث.

ورواه في ( عقاب الاعمال ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن
عبدالله بن جعفر ، عن أحمد بن محمد
(1).
____________
3 ـ معاني الاخبار : 247 | 1.
4 ـ امالي الصدوق : 253 | 2 ، واورد ذيله في الحديث 2 من الباب 41 من هذه الابواب.
(1) عقاب الاعمال : 300 | 1.
( 258 )

ورواه البرقي في ( المحاسن ) عن أحمد بن محمد بن عيسى
(2).

ورواه الكليني ، عن محمد بن يحيى ، عن احمد بن محمد مثله
(3).
[ 21506 ] 5 ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن القاسم بن محمد ، عن
المنقري ، عن فضيل بن عياض ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : قلت
له : من الورع من الناس ؟ قال : الذي يتورع عن محارم الله ، ويجتنب
هؤلاء ، فاذا لم يتق الشبهات وقع في الحرام وهو لا يعرفه ، واذا رأى المنكر ولم
ينكره وهو يقوى عليه فقد أحب أن يعصي الله ، ومن أحب أن يعصي الله فقد
بارز الله بالعداوة ، ومن أحب بقاء الظالمين فقد احب أن يعصي الله ، ان الله
تبارك وتعالى حمد نفسه على إهلاك الظالمين فقال : (
فقطع دابر القوم
الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين )
(1).

ورواه علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أبيه
(2) عن المنقري
مثله
(3).
[ 21507 ] 6 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، وعن
علي بن محمد القاساني عن القاسم بن محمد ، عن سليمان المنقري ،
عن فضيل بن عياض قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن أشياء من
المكاسب فنهاني عنها وقال : يا فضيل والله لضرر هؤلاء على هذه الامة
____________
(2) المحاسن : 116 | 122.
(3) الكافي 2 : 208 | 15.
5 ـ معاني الاخبار : 252 | 1 ، واورد صدره في الحديث 25 من الباب 12 من ابواب صفات القاضي.
(1) الانعام 6 : 45.
(2) في تفسير القمي زيادة : عن القاسم بن محمد.
(3) تفسير القمي 1 : 200.
6 ـ الكافي 5 : 108 | 11 ، واورد قطعة منه في الحديث 5 من الباب 44 من ابواب ما يكتسب به.
( 259 )
أشد من ضرر الترك والديلم ، قال : وسألته عن الورع من الناس ، وذكر
مثله.
[ 21508 ] 7 ـ محمد بن عمر بن عبد العزيز الكشي في كتاب ( الرجال )
عن حمدويه ، عن محمد بن إسماعيل الرازي عن الحسن بن علي بن
فضال ، عن صفوان الجمال ان أبا الحسن موسى ( عليه السلام ) قال له :
كل شيء منك حسن جميل ما خلا شيئا واحداً ، قلت : لا أي شيء ؟ قال :
إكراؤك جمالك من هذا الرجل ـ يعني هارون ـ إلى أن قال : ـ يا صفوان ، أيقع
كراؤك عليهم ؟ قلت : نعم ، قال : أتحب بقاءهم حتى يخرج كراك ؟ قلت :
نعم ، قال : فمن أحب بقاءهم فهو منهم ، ومن كان منهم كان ورد النار ،
قال صفوان : فذهبت فبعت جمالي عن آخرها... الحديث.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث العشرة
(1) ، ويأتي ما يدل
عليه
(2).
38 ـ باب تحريم المجالسة لاهل المعاصي وأهل البدع
[ 21509 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن أبي علي الاشعري ، عن محمد بن
عبد الجبار ، عن عبد الرحمن بن أبي نجران ، عن عمر بن يزيد ، عن أبي
____________
7 ـ رجال الكشي 2 : 740 | 828 ، واورده بتمامه في الحديث 17 من الباب 42 من ابواب ما يكتسب
به.
(1) تقدم في الابواب 11 ، 15 ، 17 من ابواب احكام العشرة.
وتقدم في البابين 15 ، 18 من هذه الابواب ، وفي الحديث 27 من الباب 4 من ابواب جهاد
النفس.
(2) يأتي في الباب 38 من هذه الابواب ، وفي الباب 44 من ابواب ما يكتسب به.
الباب 38
فيه 22 حديثا
1 ـ الكافي 2 : 278 | 3 و 469 | 10 ، واورده في الحديث 1 من الباب 27 من ابواب احكام العشرة.
( 260 )
عبدالله ( عليه السلام ) انه قال : لا تصحبوا أهل البدع ، ولا تجالسوهم
فتصيروا عند الناس كواحد منهم ، قال رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) : المرء على دين خليله وقرينه.
[ 21510 ] 2 ـ وعنه ، عن ابن عبد الجبار ، عن صفوان ، عن
عبد الرحمن بن الحجاج ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من قعد عند
سباب لاولياء الله فقد عصى الله.
[ 21511 ] 3 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد بن عيسى ،
وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه جميعا ، عن الحسن بن محبوب ، عن
مالك بن عطية ، عن أبي حمزة ، عن علي بن الحسين ( عليه السلام )
ـ في حديث طويل ـ قال : إياكم وصحبة العاصين ، ومعونة الظالمين ومجاورة
الفاسقين ، احذروا فتنتهم ، وتباعدوا من ساحتهم.
[ 21512 ] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن
أبي زياد النهدي ، عن عبدالله بن صالح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : لا ينبغي للمؤمن أن يجلس مجلسا يعصى الله فيه ولا يقدر على
تغييره.
[ 21513 ] 5 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن محمد ، عن بكر بن
محمد ، عن الجعفري قال : سمعت أبا الحسن ( عليه السلام ) يقول :
مالي رأيتك عند عبد الرحمن بن يعقوب ؟ فقلت إنه خالي ، فقال : إنه يقول
في الله قولا عظيما ، يصف الله ولا يوصف ، فإما جلست معه وتركتنا ، وإما
____________
2 ـ الكافي 2 : 281 | 14.
3 ـ الكافي 8 : 16 | 2 ، واورد صدره في الحديث 2 من الباب 62 من ابواب جهاد النفس ، وقطعة منه في
الحديث 1 من الباب 42 من ابواب ما يكتسب به.
4 ـ الكافي 2 : 278 | 1.
5 ـ الكافي 2 : 278 | 2.
( 261 )
جلست معنا وتركته ، فقلت : هو يقول ما شاء ، اي شيء عليّ منه اذا لم أقل
ما يقول ؟ فقال أبو الحسن ( عليه السلام ) : أما تخاف ان تنزل به نقمة
فتصيبكم جميعا ، أما علمت بالذي كان من اصحاب موسى ( عليه السلام ) ،
وكان ابوه من اصحاب فرعون فلما لحقت خيل فرعون بموسى تخلف عنه
ليعظ اباه فيلحقه بموسى ، فمضى ابوه وهو يراغمه حتى بلغا طرفا من
البحر ، فغرقا جميعاً ، فأتى موسى الخبر فقال : هو في رحمة الله ، ولكن
النقمة اذا نزلت لم يكن لها عمن قارب المذنب دفاع.
[ 21514 ] 6 ـ وعنهم ، عن أحمد عن ابن محبوب ، عن شعيب
العقرقوفي قال : سألت أبا عبدالله ( عليه السلام ) عن قول الله عزّ وجلّ :
(
وقد نزل عليكم في الكتاب أن اذا سمعتم آيات الله يكفر بها ويستهزأ
بها )
(1) إلى آخر الآية ، فقال انما عنى بهذا الرجل يجحد الحق ويكذب
به ، ويقع في الائمة ، فقم من عنده ولا تقاعده كائنا من كان.
[ 21515 ] 7 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن علي بن أسباط ، عن
سيف بن عميرة ، عن عبد الاعلى بن أعين ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يجلس مجلسا ينتقص فيه إمام ، أو
يعاب فيه مؤمن.
[ 21516 ] 8 ـ ورواه علي بن إبراهيم في ( تفسيره ) عن أحمد بن إدريس ،
عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن فضالة بن أيوب ، عن
سيف بن عميرة مثله ، إلا أنه قال : أو يغتاب فيه مؤمن ، إن الله يقول في
كتابه : (
وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا
____________
6 ـ الكافي 2 : 280 | 8.
(1) النساء 4 : 140.
7 ـ الكافي 2 : 280 | 9.
8 ـ تفسير القمي 1 : 204.
( 262 )
في حديث غيره )
(1).

وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن الحكم ،
عن سيف بن عميرة نحوه ، إلا أنه جعل يعاب مكان ينتقص وبالعكس
(2).
[ 21517 ] 9 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن
محمد الاشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يقوم
مكان ريبة.
[ 21518 ] 10 ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن
القاسم بن عروة ، عن عبيد بن زرارة ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه
السلام ) قال : من قعد في مجلس يسب فيه إمام من الائمة يقدر على
الانتصاف فلم يفعل ألبسه الله الذل في الدنيا ، وعذبه في الآخرة ، وسلبه
صالح مامن به عليه من معرفتنا.
[ 21519 ] 11 ـ وعن الحسين بن محمد ، عن علي بن محمد بن سعد
، عن محمد بن مسلم ، عن إسحاق بن موسى ، عن أخيه وعمه ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) قال : ثلاثة مجالس يمقتها الله ، ويرسل نقمته على
أهلها ، فلا تقاعدوهم ولا تجالسوهم : مجلسا فيه من يصف لسانه كذبا في
فتياه ، ومجلسا ذكر أعدائنا فيه جديد وذكرنا فيه رث ، ومجلسا فيه من يصد عنا
وانت تعلم ، ثم تلا أبو عبدالله ( عليه السلام ) ثلاث آيات من كتاب الله كأنما
كن في فيه او قال : في كفه : (
ولا تسبوا الذين يدعون من دون الله فيسبوا
____________
(1) الانعام 6 : 68.
(2) الكافي 2 : 280 | 11.
9 ـ الكافي 2 : 280 | 10.
10 ـ الكافي 2 : 281 | 15.
11 ـ الكافي 2 : 280 | 12.
( 263 )
الله عدوا بغير علم )
(1) (
واذا رايت الذين يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره )
(2) (
ولا تقولوا لما تصف ألسنتكم
الكذب هذا حلال وهذا حرام لتفتروا على الله الكذب )
(3).
[ 21520 ] 12 ـ وبهذا الإسناد عن محمد بن مسلم ، عن أحمد بن زكريا ،
عن محمد بن خالد بن ميمون ، عن عبدالله بن سنان ، عن غياث بن
إبراهيم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : ما اجتمع ثلاثة
من الجاحدين إلا حضرهم عشرة أضعافهم من الشياطين ، فإن تكلموا تكلم
الشياطين بنحو كلامهم ، وإذا ضحكوا ضحكوا معهم ، واذا نالوا من أولياء
الله نالوا معهم ، فمن ابتلي من المؤمنين بهم فاذا خاضوا في ذلك فليقم ولا
يكن شرك شيطان ولا جليسه ، فإنّ غضب الله لا يقوم له شيء ، ولعنته لا
يردها شيء ، ثم قال ( عليه السلام ) : فإن لم يستطع فلينكر بقلبه وليقم ولو
حلب شاة ، او فواق ناقة.
[ 21521 ] 13 ـ وبالإسناد عن محمد بن مسلم ، عن داود بن فرقد ، عن
محمد بن سعيد ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
إذا ابتليت بأهل النصب ومجالستهم فكن كأنك على الرضف
(1) حتى تقوم ،
فإنّ الله يمقتهم ويلعنهم ، فاذا رأيتهم يخوضون في ذكر امام من الائمة فقم ،
فإنّ سخط الله ينزل هناك عليهم.
[ 21522 ] 14 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده إلى وصية أمير المؤمنين
____________
(1) الانعام 6 : 108.
(2) الانعام 6 : 68.
(3) النحل 16 : 116.
12 ـ الكافي 2 : 150 | 6 ، واورد صدره في الحديث 7 من الباب 23 من ابواب فعل المعروف.
13 ـ الكافي 2 : 280 | 13.
(1) الرضف : الحجارة المحماة ( الصحاح ـ رضف ـ 4 : 1365 ).
14 ـ الفقيه 4 : 275 | 830.
( 264 )
( عليه السلام ) لابنه محمد بن الحنفية قال : ومن خير حظ المرء قرين
صالح ، جالس أهل الخير تكن منهم ، باين أهل الشر ومن يصدك عن ذكر
الله وذكر الموت بالاباطيل المزخرفة ، والاراجيف الملفقة تبن منهم.
[ 21523 ] 15 ـ وفي ( المجالس ) عن علي بن أحمد بن عبدالله ، عن
أبيه ، عن جده أحمد بن أبي عبدالله ، عن سليمان بن عقيل
(1) ، عن
محمد بن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن الصادق جعفر بن محمد
( عليه السلام ) قال : من جالس لنا عائبا ، أو مدح لنا قاليا ، أو وصل لنا
قاطعا ، أو قطع لنا واصلا ، أو والي لنا عدوا ، أو عادى لنا ولياً ، فقد كفر
بالذي أنزل السبع المثاني والقرآن العظيم.
[ 21524 ] 16 ـ وعن علي بن أحمد بن موسى ، عن محمد بن هارون ،
عن عبدالله بن موسى
(1) ، عن عبد العظيم الحسني ، عن علي بن محمد ،
عن آبائه ( عليهم السلام ) ـ في حديث ـ قال : قال أمير المؤمنين ( عليه
السلام ) : مجالسة الاشرار توجب سوء الظن بالاخيار.
[ 21525 ] 17 ـ وفي ( العلل ) عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن
علي بن الحسين السعد آبادي
(1) ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن
عبد العظيم الحسني ، عن علي بن جعفر ، عن أخيه موسى بن جعفر ، عن
____________
15 ـ امالي الصدوق : 55 | 7.
(1) في المصدر : سليمان بن مقبل المديني...
16 ـ امالي الصدوق : 362 | 9 ، واورد قطعة منه في الحديث 2 من الباب 22 ، و أخرى في الحديث 8
من الباب 107 من ابواب العشرة ، واخرى في الحديث 11 من الباب 1 من ابواب فعل المعروف.
(1) في المصدر : ابو تراب عبيدالله بن الروياني.
17 ـ علل الشرائع : 605 | 80 ، واورد ذيله في الحديث 8 من الباب 2 من ابواب جهاد النفس.
(1) في المصدر : علي بن الحسن السعدآبادي.
( 265 )
أبيه ( عليهم السلام ) قال : قال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : ليس
لك أن تقعد مع من شئت ، لان الله تبارك وتعالى يقول : (
وإذا رأيت الذين
يخوضون في آياتنا فأعرض عنهم حتى يخوضوا في حديث غيره وإمّا ينسينك
الشيطان فلا تقعد بعد الذكرى مع القوم الظالمين )
(2)... الحديث.
[ 21526 ] 18 ـ وفي كتاب ( صفات الشيعة ) عن أحمد بن محمد بن
يحيى ، عن سعد ، عن إبراهيم بن هاشم ، عن ابن أبي نجران ، عن
عاصم بن حميد ، عن محمد بن قيس ، عن أبي جعفر ، عن آبائه ، عن علي
( عليهم السلام ) قال : مجالسة الاشرار تورث سوء الظن بالاخيار ، ومجالسة
الاخيار تلحق الاشرار بالاخيار ، ومجالسة الفجار للابرار تلحق الفجار
بالابرار ، فمن اشتبه عليكم أمره ، ولم تعرفوا دينه ، فانظروا إلى خلطائه ،
فإن كانوا أهل دين الله فهو على دين الله ، وإن لم يكونوا على دين الله ، فلا
حظ لهم في دين الله ، إن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) كان يقول : من كان
يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يواخين كافرا ولا يخالطن فاجرا ، ومن آخى كافرا
أو خالط فاجرا كان فاجرا كافرا.
[ 21527 ] 19 ـ وعن محمد بن الحسن ، عن الصفار ، عن محمد بن
عيسى ، عن ابن فضال ، قال : سمعت الرضا ( عليه السلام ) يقول : من
واصل لنا قاطعاً ، أو قطع لنا واصلاً ، أو مدح لنا عائباً ، أو أكرم لنا مخالفاً ،
فليس منا ولسنا منه.
[ 21528 ] 20 ـ وعن جعفر بن محمد بن مسرور ، عن غير واحد ، عن
جعفر بن محمد ( عليه السلام ) قال : من جالس أهل الريب فهو مريب.
____________
(2) الانعام 6 : 68.
18 ـ صفات الشيعة : 6 | 9.
19 ـ صفات الشيعة : 7 | 10.
20 ـ صفات الشيعة : 9 | 16.
( 266 )
[ 21529 ] 21 ـ محمد بن إدريس في آخر ( السرائر ) نقلا من كتاب رواية
أبي القاسم بن قولويه ، عن عبد الاعلى ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر
فلا يجلس في مجلس يسب فيه إمام ، أو يعاب
(1) فيه مسلم ، إن الله تبارك
وتعالى يقول : (
وإذا رأيت الذين يخوضون في آياتنا )
(2) الآية.
[ 21530 ] 22 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن
المفيد ، عن علي بن خالد المراغي
(1) ، عن ثوابة بن يزيد ، عن أحمد بن
علي ، عن سيابة بن سوار
(2) ، عن المبارك بن سعيد ، عن خليد الفرا ، عن
أبي الخير
(3) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أربعة
مفسدة للقلوب : الخلوة بالنساء ، والاستمتاع منهن ، والاخذ برأيهن ،
ومجالسة الموتى ، فقيل : يا رسول الله وما مجالسة الموتى ؟ قال :
(4) كل
ضال عن الايمان وجابر عن الاحكام.

أقول : وتقدم ما يدل على ذلك هنا
(5) ، وفي العشرة
(6).
____________
21 ـ مستطرفات السرائر : 127 | 22.
(1) في المصدر : ويغتاب.
(2) الانعام 6 : 68.
22 ـ امالي الطوسي 1 : 81.
(1) في المصدر : ابو علي الحسن بن خالد المراغي.
(2) في المصدر : شبابة بن سوار.
(3) في المصدر : ابي المحبر.
(4) في المصدر زيادة : مجالسة.
(5) تقدم في الباب 7 ، وفي الباب 37 من هذه الابواب.
(6) تقدم في الابواب 11 و 17 و 27 من ابواب احكام العشرة.
ويأتي ما يدل عليه في البابين 39 و 40 من هذه الابواب.