[ 21945 ] 8 ـ وفي ( المجالس ) عن أبيه ، عن علي بن إبراهيم ، عن
أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن مرازم بن حكيم ، عن أبي عبدالله عن آبائه
( عليهم السلام ) عن رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) أنه قال : إن الروح
الامين جبرئيل أخبرني عن ربي أنه لن تموت نفس حتى تستكمل رزقها ،
فاتقوا الله وأجملوا في الطلب ، وأعلموا أن الرزق رزقان : فرزق تطلبونه ،
ورزق يطلبكم ، فاطلبوا أرزاقكم من حلال ، فإنكم إن طلبتموها من وجوهها
أكلتموها حلالا ، وإن طلبتموها من غير وجوهها أكلتموها حراما ، وهي
أرزاقكم لا بد لكم من أكلها .
[ 21946 ] 9 ـ محمد بن محمد المفيد في ( المقنعة ) قال : قال الصادق ( عليه
السلام ) : الرزق مقسوم على ضربين : أحدهما واصل إلى صاحبه وإن
لم يطلبه والآخر معلق بطلبه ، فالذي قسم للعبد على كل حال آتيه وإن لم
يسع له ، والذي قسم له بالسعي فينبغي أن يلتمسه من وجوهه ، وهو ما أحله
الله له دون غيره ، فإن طلبه من جهة الحرام فوجده ، حسب عليه برزقه
وحوسب به .
[ 21947 ] 10 ـ محمد بن علي بن عثمان الكراجكي في ( كنز الفوائد )
قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : الدنيا دول فاطلب حظك منها
بأجمل الطلب .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(1) ، ويأتي ما يدل عليه
(2) .
____________
8 ـ أمالي الصدوق : 241 | 1 .
9 ـ المقنعة : 90 .
10 ـ كنز الفوائد : 16 .
(1) تقدم في الباب 8 من هذه الأبواب ، وفي الباب 63 من أبواب جهاد النفس .
(2) يأتي في الباب 13 من هذه الأبواب ، وفي الحديثين 6 ، 7 من الباب 67 من أبواب ما
يكتسب به .
(48)
13 ـ باب استحباب الاقتصاد في طلب الرزق
[ 21948 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد بن عيسى ، عن علي بن الحكم ، عن ربيع بن محمد المسلي ، عن
عبدالله بن سليمان قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن الله
عزّوجلّ وسع في أرزاق الحمقى ، ليعتبر العقلاء ، ويعلموا أن الدنيا ليس
ينال ما فيها بعمل ولا حيلة .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى مثله
(1) .
[ 21949 ] 2 ـ وعن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد رفعه قال : قال أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) : كم من متعب نفسه مقتر عليه ، ومقتصد في
الطلب قد ساعدته المقادير ؟
[ 21950 ] 3 ـ وعنه ، عن ابن فضال ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) قال : ليكن طلبك للمعيشة فوق كسب المضيع ، ودون طلب
الحريص الراضي بدنياه ، المطمئن إليها ، ولكن أنزل نفسك من ذلك بمنزلة
المنصف
(1) المتعفف ، ترفع نفسك عن منزلة الواهن الضعيف ، وتكسب ما
لابد
(2) منه ، إن الذين أعطوا المال ثم لم يشكروا لا مال لهم .
____________
الباب 13
فيه 6 أحاديث
1 ـ الكافي 5 : 82 | 10 .
(1) التهذيب 6 : 322 | 884 .
2 ـ الكافي 5 : 81 | 6 .
3 ـ الكافي 5 : 81 | 8 .
(1) في نسخة : النصف ( هامش المخطوط ) .
(2) في نسخة زيادة : للمؤمن ( هامش المخطوط ) .
(49)
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن أبي عبدالله مثله
(3) .
[ 21951 ] 4 ـ وعنه ، عن ابن جمهور ، عن أبيه رفعه ، عن أبي عبدالله ( عليه
السلام ) قال : كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) كثيرا ما يقول : اعلموا علما يقينا
أن الله جل وعز لم يجعل للعبد وإن اشتد جهده ، وعظمت حيلته ، وكثرت
مكائده
(1) ، ان يسبق ما سمى له في الذكر الحكيم ، ولم يخل
(2) من العبد
في ضعفه وقلة حيلته أن يبلغ ما سمى له في الذكر الحكيم .
أيها الناس إنه لن يزداد امرؤ نقيرا بحذقه ، ولن
(3) ينقص امرؤ نقيرا
لحمقه ، فالعالم بهذا العامل به أعظم الناس راحة في منفعته ، والعالم لهذا
التارك له أعظم الناس شغلا في مضرته ، ورب منعم عليه مستدرج بالاحسان
إليه ، ورب مغرور في الناس مصنوع له ، فابق
(4) أيها الساعي عن سعيك ،
وقصر من عجلتك ، وانتبه من سنة غفلتك ، وتفكر فيما جاء عن الله عزّوجلّ
على لسان نبيه ( صلّى الله عليه وآله ) ، واحتفظوا بهذه الحروف السبعة فإنها
من قول أهل الحجى ، ومن عزائم الله في الذكر الحكيم أنه ليس لاحد أن
يلقى الله بخلة من هذه الخلال : الشرك
بالله فيما افترض عليه ، أو إشفاء
غيظه بهلاك نفسه ، أو إقرار بأمر يفعل غيره ، أو يستنجح إلى مخلوق بإظهار
بدعة في دينه ، أو يسره أن يحمده الناس بما لم يفعل ، والمتجبر المختال
وصاحب الاُبهة والزهو .
أيها الناس إن السباع همتها التعدي ، وإن البهائم همتها بطونها ، وإن
____________
(3) التهذيب 6 : 322 | 882 .
4 ـ الكافي 5 : 81 | 9 .
(1) في المصدر : مكابدته .
(2) في المصدر : يحل .
(3) في نسخة : ولم ( هامش المخطوط ) وكذلك الكافي .
(4) في نسخة : فاتق الله ( هامش المخطوط ) ، وفي الكافي : فأفق .
(50)
النساء همتهن الرجال ، وإن المؤمنين مشفقون خائفون وجلون ، جعلنا الله
وإياكم منهم .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب نحوه
(5) .
[ 21952 ] 5 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن أمير المؤمنين
( عليه السلام ) ـ في وصيّته لمحمّد بن الحنفية ـ قال : يا بني الرزق رزقان
رزق تطلبه ، ورزق يطلبك ، فإن لم تأته أتاك فلا تحمل هم سنتك على هم
يومك ، وكفاك كل يوم ما هو فيه ، فإن تكن السنة من عمرك ، فإن الله عزّ
وجلّ سيأتيك في كل غد بجديد ما قسم لك ، وإن لم تكن السنة من عمرك ،
فما تصنع بهم وغم ما ليس لك .
واعلم أنه لن يسبقك إلى رزقك طالب ، ولن يغلبك عليه غالب ، ولن
يحتجب عنك ما قدر لك ، فكم رأيت من طالب متعب نفسه ، مقتر عليه
رزقه ، ومقتصد في الطلب قد ساعدته المقادير ، وكل مقرون به الفناء .
[ 21953 ] 6 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن
محمد بن محمد بن النعمان ، عن أحمد بن محمد بن الحسن بن الوليد ،
عن أبيه ، عن أحمد بن محمد بن خالد البرقي ، عن صالح بن حمزة ، عن
الحسين بن عبدالله ، عن سعد بن طريف
(1) ، عن الأصبغ بن نباتة أن أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) قال لاصحابه : إعلموا يقينا أن الله تعالى لم يجعل
للعبد وإن عظمت حيلته ، واشتد طلبه ، وقويت مكائده ، أكثر مما سمى له في الذكر
الحكيم ، فالعارف بهذا العاقل له أعظم الناس راحة في منفعته ، والتارك له
أعظم الناس شغلا في مضرته ، والحمد لله رب العالمين ، ورب منعم عليه
____________
(5) التهذيب 6 : 322 | 883 .
5 ـ الفقيه 4 : 276 | 830 .
6 ـ أمالي الطوسي 1 : 164 .
(1) في المصدر : سعد بن ظريف .
(51)
مستدرج ، ورب مبتلي عند الناس مصنوع له ، فأبق أيها المستمع من
سعيك ، وقصر من عجلتك ، واذكر قبرك ومعادك ، فإن إلى الله مصيرك ،
وكما تدين تدان .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(2) ، ويأتي ما يدل عليه
(3) .
14 ـ باب استحباب الدعاء في طلب الرزق ، والرجاء
للرزق من حيث لا يحتسب
[ 21954 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن صفوان ، عن محمد بن الهزهاز
(1) ، عن علي
بن السري قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : إن الله جل وعز
جعل أرزاق المؤمنين من حيث لم يحتسبوا ، وذلك أن العبد إذا لم يعرف وجه
رزقه كثر دعاؤه .
ورواه الصدوق مرسلا
(2) .
ورواه الشيخ بإسناده عن الحسين بن سعيد ، عن صفوان بن يحيى
مثله
(3) .
____________
(2) تقدم في الباب 12 من هذه الأبواب .
(3) يأتي في الباب 16 من هذه الأبواب .
الباب 14
فيه 9 أحاديث
1 ـ الكافي 5 : 84 | 4 وأورده عن أمالي الصدوق والتوحيد في الحديث 2 من الباب 48 من أبواب
الدعاء .
(1) في التهذيب : محمد بن أبي الهزهاز ( هامش المخطوط ) وكذلك الكافي .
(2) الفقيه 3 : 101 | 395 .
(3) التهذيب 6 : 328 | 905 .
(52)
[ 21955 ] 2 ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن العباس بن عامر ، عن أبي
عبد الرحمن المسعودي ، عن حفص بن عمر قال : شكوت إلى أبي عبدالله
( عليه السلام ) حالي ، وانتشار أمري عليّ ، فقال لي : إذا قدمت الكوفة فبع
وسادة من بيتك بعشرة دراهم ، وادع إخوانك ، وأعد لهم طعاما ، وسلهم
يدعون الله لك .
قال : ففعلت ، وما امكنني ذلك حتى بعت وسادة ، وأعدت طعاما
كما أمرني ، وسألتهم يدعون الله لي قال : فوالله ما مكثت إلا قليلا حتى أتاني
غريم لي ، فدق الباب علي ، وصالحني عن مال كثير كنت احسبه نحوا من
عشرة آلاف
(1) ثم أقبلت الاشياء عليّ .
[ 21956 ] 3 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن علي بن محمد القاساني ، عمن
ذكره ، عن عبدالله بن القاسم ، عن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن جده
( عليهم السلام ) قال : قال أمير المؤمنين ( عليه السلام ) : كن لما لا ترجو
أرجى منك لما ترجو ، فإن موسى بن عمران ( عليه السلام ) خرج يقتبس نارا
لأهله ، فكلمه الله ورجع نبيا . وخرجت ملكة سبا فأسلمت مع سليمان . وخرجت
سحرة فرعون يطلبون العز لفرعون فرجعوا مؤمنين .
ورواه الصدوق مرسلا
(1) .
ورواه أيضا بإسناده عن محمد بن أبي عمير ، عن عبدالله بن القاسم
مثله
(2) .
____________
2 ـ الكافي 5 : 314 | 42 .
(1) في المصدر زيادة : درهم .
3 ـ الكافي 5 : 83 | 3 .
(1) الفقيه 3 : 101 | 396 .
(2) الفقيه 4 : 284 | 850 .
(53)
[ 21957 ] 4 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن علي بن
الحكم ، عن أبي جميلة قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : كن
لما لا ترجو أرجى منك لما ترجو ، فإن موسى ( عليه السلام ) ذهب يقتبس
لاهله نارا فانصرف اليهم وهو نبي مرسل .
[ 21958 ] 5 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن ابن أبي عمير ، عن
أبي أيوب الخراز ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : أبى الله عزّوجلّ إلا أن يجعل أرزاق المؤمنين من حيث لا يحتسبون .
[ 21959 ] 6 ـ وعن علي بن محمد ، عن إبراهيم بن إسحاق الاحمر ، عن
عبدالله بن حماد ، عن عمر بن يزيد قال : أتى رجل أبا عبدالله ( عليه
السلام ) يقتضيه وأنا عنده فقال له : ليس عندنا اليوم شيء ، ولكنه يأتينا
خطر
(1) ووسمة فيباع ونعطيك إنشاء الله ، فقال له الرجل : عدني ، فقال :
كيف أعدك وأنا لما لا أرجو أرجى مني لما أرجو .
[ 21960 ] 7 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن جميل بن دراج ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ما سد الله عزّوجلّ على مؤمن باب
رزق إلا فتح الله له ما هو خير منه .
[ 21961 ] 8 ـ قال : وقال رجل لابي الحسن موسى ( عليه السلام ) :
عدني ، فقال : كيف أعدك وأنا لما لا أرجو أرجى مني لما أرجو .
[ 21962 ] 9 ـ عبدالله بن جعفر في ( قرب الإسناد ) عن الحسن بن
____________
4 ـ الكافي 5 : 83 | 2 .
5 ـ الكافي 5 : 83 | 1 .
6 ـ الكافي 5 : 96 | 5 .
(1) الخطر : نبات يخضب به ( الصحاح ـ خطر ـ 2 : 648 ) .
7 ـ الفقيه 3 : 101 | 398 .
8 ـ الفقيه 3 : 101 | 397 .
9 ـ قرب الإسناد : 55 وأورده في الحديث 3 من الباب 48 من أبواب الدعاء .
(54)
ظريف ، عن الحسين بن علوان ، عن جعفر بن محمد ، عن أبيه قال : قال
رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : إن الرزق ينزل من السماء إلى الارض على
عدد قطر المطر إلى كل نفس بما قدر لها ، ولكن لله فضول ، فاسئلوا الله من
فضله
(1) .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في الدعاء
(2) .
15 ـ باب استحباب التعرض للرزق ، بفتح الباب ،
والجلوس في الدكان ، وبسط البساط
[ 21963 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد بن خالد ، عن عبد الرحمن بن حماد ، عن زياد القندي ، عن حسين
الصحاف ، عن سدير قال : قلت
لأبي عبدالله ( عليه السلام ) : أي شيء
____________
(1) لمؤلفه :
وحـازم ليس لـه مطمع * إلا مـن الله كمـا قد يجب
لأجل هـذه قد غدا رزقه * جميعه من حيث لا يحتسب
وله :
كم حريص رماه الحرص في شعب * منهـا إلى أشعب الأطمـاع تنشعب
في كـل شيء مـن الدنيا لـه أمل * فـرزقه كلـه مـن حـيث يحتسب
وينسب لأمير المؤمنين ( عليه السلام ) :
أيها العبد كن لمـا ليس ترجو * راجيـا مثل ما لـه أنت راج
إن موسى مضى ليقتبس نارا * مـن شهـاب رآه والليل داج
فأتـى أهلـه وقـد كلـم الله * ونـاجاه وهـو خيـر مناج
فكذا العبد كلما جاءه الكـرب * حبــاه الإلـه بـالانفـراج
(2) تقدم في الحديث 2 من الباب 7 من هذه الأبواب ، وفي البابين 48 ، 49 من أبواب
الدعاء .
الباب 15
فيه 4 أحاديث
1 ـ الكافي 5 : 79 | 1 .
(55)
على الرجل في طلب الرزق ؟ فقال : إذا فتحت بابك ، وبسطت بساطك ،
فقد قضيت ما عليك .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن خالد
(1) .
ورواه الصدوق بإسناده عن سدير الصيرفي مثله
(2) .
[ 21964 ] 2 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن
فضال ، عمن ذكره ، عن الطيار قال : قال لي أبو جعفر ( عليه السلام ) :
أيّ شيء تعالج ؟ أيّ شيء تصنع ؟ قلت : ما أنا في شيء ، قال : فخذ بيتا
واكنس فناه ورشه وابسط فيه بساطا ، فاذا فعلت ذلك فقد قضيت ما
(1)
عليك ، قال : فقدمت ففعلت فرزقت .
[ 21965 ] 3 ـ وعنه ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن أبي عمارة الطيار
قال : قلت لابي عبدالله ( عليه السلام ) : إنه قد ذهب مالي وتفرق ما في
يدي ، وعيالي كثير ، فقال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إذا قدمت
(1) فافتح
باب حانوتك ، وابسط بساطك ، وضع ميزانك ، وتعرض لرزق ربك . . .
الحديث .
وفيه : أنه فعل ذلك فأثرى وصار معروفا .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن محمد بن عيسى ، عن الحجال ،
عن الحسن بن علي ، عن أبي عمارة بن الطيار مثله
(2) .
____________
(1) التهذيب 6 : 323 | 886 .
(2) الفقيه 3 : 100 | 394 .
2 ـ الكافي 5 : 79 | 2 .
(1) في المصدر زيادة : وجب .
3 ـ الكافي 5 : 304 | 3 .
(1) في المصدر زيادة : الكوفة .
(2) التهذيب 7 : 4 | 13 .
(56)
[ 21966 ] 4 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن الحسن بن الحسين
اللؤلؤي ، عن
صفوان بن يحيى ، عن عبد الرحمن بن الحجاج قال : كان
رجل من أصحابنا بالمدينة فضاق ضيقا شديدا واشتدت حاله ، فقال له أبو
عبدالله ( عليه السلام ) : إذهب فخذ حانوتا في السوق ، وابسط بساطا
فليكن عندك جرة ماء
(1) والزم باب حانوتك .
ثم ذكر أنه فعل ذلك وصبر فرزقه الله وكثر ماله وأثرى .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث ترك التجارة
(2) ، وغير
ذلك
(3) .
16 ـ باب كراهة زيادة الاهتمام بالرزق
[ 21967 ] 1 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( مجالسه ) عن أبيه ، عن
أبي محمد الفحام ، عن محمد بن عيسى بن هارون ، عن إبراهيم بن عبد
الصمد ، عن أبيه ، عن جده قال : قال سيدنا الصادق ( عليه السلام ) : من
اهتم لرزقه كتب عليه خطيئة ، إن دانيال كان في زمن جبار عات أخذه فطرحه
في جب ، وطرح فيه السباع ، فلم تدن منه ولم تجرحه ، فأوحى الله إلى نبي
من أنبيائه : أن ائت دانيال بالطعام قال : يا رب وأين دانيال ؟ قال :
تخرج من القرية فيستقبلك ضبع فاتبعه فإنه يدلك عليه ، فأتى به الضبع إلى
ذلك الجب ، فإذا دانيال ، فأدلى إليه الطعام ، فقال دانيال : الحمد لله الذي
____________
4 ـ الكافي 5 : 309 | 25 .
(1) في المصدر : من ماء .
(2) تقدم في الحديث 11 من الباب 2 من هذه الأبواب .
(3) تقدم في الباب 11 من هذه الأبواب .
الباب 16
فيه حديثان
1 ـ أمالي الطوسي 1 : 306 .
(57)
لا ينسى من ذكره
(1) ، الحمد لله الذي يجزي بالإحسان إحسانا ، وبالصبر
نجاة ، ثم قال الصادق ( عليه السلام ) : إن الله أبى إلا أن يجعل أرزاق المتقين
من حيث لا يحتسبون ، ولا يقبل لاوليائه شهادة في دولة الظالمين .
[ 21968 ] 2 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد بن عبدالله القمي ،
عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن أبيه ، عن إسماعيل القصير ، عمن ذكره ،
عن أبي حمزة الثمالي قال : ذكر عند علي بن الحسين ( عليه السلام )
غلاء السعر فقال : وما عليّ من غلائه ، إن غلا فهو عليه ، وإن رخص فهو
عليه .
ورواه الصدوق بإسناده عن أبي حمزة الثمالي
(1) .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن أبي عبدالله
(2) .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(3) ويأتي ما يدلّ عليه
(4) .
17 ـ باب كراهة كثرة النوم والفراغ
[ 21969 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
____________
(1) في المصدر زيادة : والحمد لله الذي لا يخيب من دعاه ، الحمد لله الذي من توكل عليه
كفاه ، الحمد لله الذي من وثق به لم يكله إلى غيره .
2 ـ الكافي 5 : 81 | 7 ، وأورده في الحديث 2 من الباب 3 من هذه الأبواب ، وعن الفقيه
والتوحيد في الحديث 4 من الباب 30 من أبواب آداب التجارة .
(1) الفقيه 3 : 170 | 756 .
(2) التهذيب 6 : 321 | 881 .
(3) تقدم في البابين 12 ، 13 من هذه الأبواب ، وفي الحديثين 1 ، 5 من الباب 7 ، وفي
الباب 64 من أبواب جهاد النفس .
(4) يأتي في الأحاديث 3 ، 6 ، 7 من الباب 67 من أبواب ما يكتسب به .
الباب 17
فيه 4 أحاديث
1 ـ الكافي 5 : 84 | 3 .
(58)
محمد بن خالد ، عن أبيه ، عن ابن سنان ، عن عبدالله بن مسكان وصالح
النيلي جميعا ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الله
عزّوجلّ يبغض كثرة النوم ، وكثرة الفراغ .
[ 21970 ] 2 ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد ، عن ابن محبوب ، عن يونس
بن يعقوب ، عمن ذكره ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : كثرة النوم
مذهبة للدين والدنيا .
[ 21971 ] 3 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن ابن
فضال ، عمن ذكره ، عن بشير الدهان قال : سمعت أبا الحسن موسى ( عليه
السلام ) يقول : إن الله عزّوجلّ يبغض العبد النوام الفارغ .
[ 21972 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال أبوالحسن موسى
بن جعفر ( عليه السلام ) إن الله تعالى ليبغض العبد النوام ، إن الله ليبغض
العبد الفارغ .
أقول : وتقدم ما يدل على كراهة كثرة النوم في التعقيب
(1) .
18 ـ باب كراهة الكسل (*) في اُمور الدنيا والآخرة
[ 21973 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن محمد بن
الحسين ، عن صفوان ، عن العلاء ، عن محمد بن مسلم ، عن أبي جعفر
____________
2 ـ الكافي 5 : 84 | 1 .
3 ـ الكافي 5 : 84 | 2 .
4 ـ الفقيه 3 : 103 | 422 .
(1) تقدم في الحديث 9 من الباب 40 من أبواب التعقيب .
الباب 18
فيه 8 أحاديث
* ـ الكسل : التثاقل في الأمر ( الصحاح ـ كسل ـ 5 : 1810 ) .
1 ـ الكافي 5 : 85 | 4 .
(59)
( عليه السلام ) قال : إني لابغض الرجل أو أبغض للرجل أن يكون كسلانا
عن أمر دنياه ، ومن كسل عن أمر دنياه فهو عن أمر آخرته أكسل .
[ 21974 ] 2 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن إبن أبي عمير ، عن
عمر بن اُذينة ، عن زرارة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من كسل
عن طهوره وصلاته فليس فيه خير لامر آخرته ، ومن كسل عما يصلح به أمر
معيشته فليس فيه خير لامر دنياه .
[ 21975 ] 3 ـ وعنه ، عن هارون بن مسلم ، عن مسعدة بن صدقة قال :
كتب أبو عبدالله ( عليه السلام ) إلى رجل من أصحابه : أما بعد فلا تجادل
العلماء ، ولا تمار السفهاء ، فيبغضك العلماء ويشتمك السفهاء ، ولا تكسل
عن معيشتك فتكون كلاً على غيرك .
أو قال : على أهلك .
[ 21976 ] 4 ـ وعن عدة من أصحابنا ، عن سهل بن زياد ، عن جعفر بن
محمد الأشعري ، عن ابن القداح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
عدو العمل الكسل .
[ 21977 ] 5 ـ وعنهم ، عن سهل ، عن ابن محبوب ، عن سعد بن أبي
خلف ، عن أبي الحسن موسى ( عليه السلام ) قال : قال أبي لبعض ولده :
إياك والكسل والضجر فإنهما يمنعانك من حظك من الدنيا والاخرة .
ورواه الصدوق بإسناده عن الحسن بن محبوب
(1) .
____________
2 ـ الكافي 5 : 85 | 3 .
3 ـ الكافي 5 : 86 | 9 .
4 ـ الكافي 5 : 85 | 1 .
5 ـ الكافي 5 : 85 | 2 ، وأورده في الحديث 1 ، وتمامه عن السرائر في الحديث 4 من الباب 66 ،
وصدره في الحديث 7 من الباب 19 من أبواب جهاد النفس ، وقطعة منه في الحديث 8 من
الباب 83 من أبواب أحكام العشرة .
(1) الفقيه 4 : 292 | 882 .
(60)
ورواه إبن إدريس في آخر السرائر نقلا من كتاب المشيخة للحسن بن
محبوب مثله
(2) .
[ 21978 ] 6 ـ وعنهم ، عن أحمد بن محمد ، عن بعض أصحابنا ، عن
صالح بن عمر ، عن الحسن بن عبدالله ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : لا تستعن بكسلان ، ولا تستشيرن عاجزا .
[ 21979 ] 7 ـ وعن علي بن محمد رفعه قال : قال أمير المؤمنين ( عليه
السلام ) : إن الاشياء لما ازدوجت ازدوج الكسل والعجز فنتجا بينهما
الفقر
(1) .
[ 21980 ] 8 ـ محمد بن علي بن الحسين ، بإسناده عن حماد اللحام ، عن
أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : لا تكسلوا في طلب معائشكم ، فان آباءنا
كانوا يركضون فيها ويطلبونها .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في جهاد النفس
(1) ، وفي مقدمة
العبادات
(2) ، ويأتي ما يدل عليه
(3) .
____________
(2) مستطرفات السرائر : 80 | 9 .
6 ـ الكافي 5 : 85 | 6 .
7 ـ الكافي 5 : 86 | 8 .
(1) قد نظم المعري هذا المعنى فقال :
ألم تر أن العجز قد زوج ابنه * ببنت التواني ثم أنقدها مهرا
فراشا وطيا ثم قال لها ارقدي * فإنكما لا بـد أن تولدا فقرا
8 ـ الفقيه 3 : 95 | 363 .
(1) تقدم في الباب 66 من أبواب جهاد النفس .
(2) تقدم في الحديث 4 من الباب 28 من أبواب مقدمة العبادات ، وفي الحديث 6 من الباب 1
من أبواب نواقض الوضوء ، وفي الحديث 4 من الباب 3 من أبواب أفعال الصلاة .
(3) يأتي في الباب 19 من هذه الأبواب .
(61)
19 ـ باب كراهة الضجر (*) والمنى
[ 21981 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد ، عن ابن فضال ، عن سماعة بن مهران ، عن أبي الحسن موسى
( عليه السلام ) قال : إياك والكسل والضجر ، فإنّك إن كسلت لم تعمل ،
وإن ضجرت لم تعط الحق .
[ 21982 ] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن الهيثم النهدي ، عن عبد العزيز
بن عمر الواسطي ، عن أحمد بن عمر الحلاّل
(1) ، عن زيد القتات ، عن
أبان بن تغلب قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : تجنبوا المنى
فإنها تذهب بهجة ما خولتم
(2) ، وتستصغرون بها مواهب الله عندكم ،
وتعقبكم الحسرات فيما وهمتم به أنفسكم .
[ 21983 ] 3 ـ محمد بن عليّ بن الحسين بإسناده عن عمر بن يزيد ، عن
أبي عبدالله ( عليه السلام ) إنه قال : إياك والضجر والكسل ، إنهما مفتاح
كل سوء ، إنه من كسل لم يؤد حقا ، ومن ضجر لم يصبر على حق .
[ 21984 ] 4 ـ وبإسناده عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ـ في وصيته
لمحمّد بن الحنفية ـ أنه قال : يا بني إياك والاتكال على الاماني ، فإنها
____________
الباب 19
فيه 4 أحاديث
* ـ الضجر : القلق والغم ( الصحاح ـ ضجر ـ 2 : 719 ) .
1 ـ الكافي 5 : 85 | 5 .
2 ـ الكافي 5 : 85 | 7 .
(1) في المصدر : أحمد بن عمر الحلبي .
(1) خوله الله الشيء : ملكه إياه ( الصحاح ـ خوله ـ 4 : 1690 ) .
3 ـ الفقيه 3 : 103 | 421 .
4 ـ الفقيه 4 : 275 | 830 .
(62)
بضائع النوكى ، وتثبط عن الآخرة ، ـ إلى أن قال : ـ أشرف الغنى ترك المنى .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(1) .
20 ـ باب استحباب العمل في البيت للرجل والمرأة
[ 21985 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
ابن أبي عمير ، عن هشام بن سالم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
كان أمير المؤمنين ( عليه السلام ) يحتطب ويستقي ويكنس ، وكانت فاطمة
( عليها السلام ) تطحن وتعجن وتخبز .
ورواه الصدوق بإسناده عن هشام بن سالم ، مثله
(1) .
[ 21986 ] 2 ـ وعن أحمد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن
عبدل بن مالك ، عن هارون بن الجهم ، عن الكاهلي ، عن معاذ بياع
الاكسية قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : كان رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) يحلب عنز أهله .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك في أحاديث العمل باليد
(1) .
____________
(1) تقدم في الحديث 5 من الباب 18 من هذه الأبواب ، وفي الباب 66 من أبواب جهاد
النفس .
ويأتي ما يدل عليه في الحديث 1 من الباب 1 من أبواب آداب القاضي .
الباب 20
فيه حديثان
1 ـ الكافي 5 : 86 | 1 ، وأورده عن الفقيه في الحديث 10 من الباب 9 من هذه الأبواب .
(1) الفقيه 3 : 104 | 427 .
2 ـ الكافي 5 : 86 | 2 .
(1) تقدم في الحديث 10 من الباب 9 من هذه الأبواب ، وفي الحديث 5 من الباب 5 ، وفي
الباب 29 من أبواب أحكام الملابس .
(63)
21 ـ باب استحباب مرمة المعاش وإصلاح المال
[ 21987 ] 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد ، عن علي بن الحكم ، عن محمد بن سماعة ، عن محمد بن
مروان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن في حكمة آل داود : ينبغي
للمسلم العاقل أن لا يُرى ظاعنا إلا في ثلاث : مرمة لمعاش ، أو تزود
لمعاد ، أو لذة في غير ذات محرم .
وينبغي للمسلم العاقل أن يكون له ساعة يفضي بها إلى علمه ، فيما
بينه وبين الله جل وعز ، وساعة يلاقي إخوانه الذين يفاوضهم ويفاوضونه في
أمر آخرته ، وساعة يخلي بين نفسه ولذتها في غير محرم ، فإنها عون على
تلك الساعتين .
[ 21988 ] 2 ـ وعنهم ، عن أحمد ، عن ابن فضال ، عن ثعلبة وغيره ،
عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إصلاح المال من
الايمان .
ورواه الصدوق مرسلا
(1) .
[ 21989 ] 3 ـ وعن علي بن محمد ، عن أحمد بن أبي عبدالله ، عن
بعض أصحابنا ، عن صالح بن حمزة ، عن بعض أصحابنا قال : قال أبو
عبدالله ( عليه السلام ) : عليك بإصلاح المال . فإن فيه منبهة للكريم ،
____________
الباب 21
فيه 5 أحاديث
1 ـ الكافي 5 : 87 | 1 ، وأورد صدره في الحديث 6 من الباب 1 من أبواب آداب السفر .
2 ـ الكافي 5 : 87 | 3 .
(1) الفقيه 3 : 102 | 404 .
3 ـ الكافي 5 : 88 | 6 .
(64)
واستغناء عن اللئيم .
[ 21990 ] 4 ـ محمد بن علي بن الحسين قال : قال رسول الله ( صلى الله
عليه وآله ) : من المروة استصلاح المال .
[ 21991 ] 5 ـ وفي ( الخصال ) عن محمد بن علي ماجيلويه ، عن عمه
محمد بن أبي القاسم ، عن أحمد بن أبي عبدالله البرقي ، عن اسماعيل بن
مهران ، عن صالح بن سعيد ، عن أبان بن تغلب ، عن أبي جعفر ( عليه
السلام ) قال : قال رسول الله ( صلّى الله عليه وآله ) : من المروة استصلاح
المال .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(1) ، ويأتي ما يدل عليه
(2) .
22 ـ باب استحباب الاقتصاد وتقدير المعيشة
[ 21992 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبيد بن زرارة ، عن
أبي عبدالله ( عليه السلام ) أنه قال له : يا عبيد إن السرف يورث الفقر ، وإن
القصد يورث الغنى .
[ 21993 ] 2 ـ قال : وقال العالم ( عليه السلام ) : ضمنت لمن اقتصد أن
لا يفتقر .
____________
4 ـ الفقيه 3 : 102 | 403 .
5 ـ الخصال 10 | 34 ، وأورده في الحديث 10 من الباب 49 من أبواب آداب السفر .
(1) تقدم في البابين 4 ، 9 من هذه الأبواب ، وفي الباب 1 ، وفي الأحاديث 6 ، 7 ، 8 ،
9 ، 10 من الباب 49 من أبواب آداب السفر .
(2) يأتي في البابين 22 ، 29 من هذه الأبواب .
الباب 22
فيه 9 أحاديث
1 ـ الفقيه 3 : 107 | 446 ، وأورده عن الكافي في الحديث 8 من الباب 25 من أبواب النفقات .
2 ـ الفقيه 3 : 102 | 409 ، وأورده في الحديث 13 من الباب 25 من أبواب النفقات .
(65)
[ 21994 ] 3 ـ قال : وقال علي بن الحسين ( عليه السلام ) : إن الرجل
لينفق ماله في حق ، وأنه لمسرف .
[ 21995 ] 4 ـ وبإسناده عن الاصبغ بن نباتة عن أمير المؤمنين ( عليه
السلام ) أنه قال : للمسرف ثلاث علامات : يأكل ما ليس له ، ويشتري بما
(1)
ليس له ، ويلبس ما ليس له .
[ 21996 ] 5 ـ محمد بن يعقوب ، عن عدة من أصحابنا ، عن أحمد بن
محمد ، عن ابن فضال ، عن داود بن سرحان قال : رأيت أبا عبدالله ( عليه
السلام ) يكيل تمرا بيده ، فقلت : جعلت فداك لو أمرت بعض ولدك او
بعض مواليك فيكفيك ، قال : يا داود إنه لا يصلح المرء المسلم إلا ثلاثة :
التفقه في الدين ، والصبر على النائبة ، وحسن التقدير في المعيشة .
ورواه الصدوق مرسلا من قوله : لا يصلح المرء المسلم إلى آخره
(1) .
[ 21997 ] 6 ـ وعن محمد بن إسماعيل ، عن الفضل بن شاذان ، عن ابن
أبي عمير ، عن ربعي ، عن رجل ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
الكمال كل الكمال في ثلاثة ، فذكر في الثلاثة : التقدير في المعيشة .
[ 21998 ] 7 ـ وعن علي بن محمد بن عبدالله ، عن أحمد بن أبي
عبدالله ، عن محمد بن علي ، عن عبدالله بن جبلة ، عن ذريح المحاربي ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا أراد الله بأهل بيت خيرا رزقهم
الرفق في المعيشة .
____________
3 ـ الفقيه 3 : 102 | 410 .
4 ـ الفقيه 3 : 102 | 411 .
(1) في المصدر : ما .
5 ـ الكافي 5 : 87 | 4 .
(1) الفقيه 3 : 102 | 405 .
6 ـ الكافي 5 : 87 | 2 .
7 ـ الكافي 5 : 88 | 5 .
(66)
[ 21999 ] 8 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسن بن محمد بن سماعة ،
عن حنان بن سدير ، عن أبيه ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : من
علامات المؤمن ثلاث : حسن التقدير في المعيشة ، والصبر على النائبة ،
والتفقه في الدين ، وقال : ما خير في رجل لا يقتصد في معيشته ، ما يصلح
لا لدنياه ولا لآخرته .
[ 22000 ] 9 ـ وعنه ، عن محمد بن زياد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) في قول الله عزّوجلّ : (
ولا تجعل يدك مغلولة إلى
عنقك ) ـ قال : فضم يده فقال هكذا ـ (
ولا تبسطها كل البسط )
(1) قال فبسط
راحته وقال : هكذا .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(2) ، ويأتي ما يدل عليه
(3) .
23 ـ باب وجوب الكد على العيال من الرزق الحلال
( 22001 ) 1 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ، عن
____________
8 ـ التهذيب 7 : 236 | 1028 .
9 ـ التهذيب 7 : 236 | 1031 وأورد نحوه عن الكافي في الحديث 1 من الباب 29 من أبواب
النفقات .
(1) الإسراء 17 : 29 .
(2) تقدم في الحديث 6 من الباب 5 من هذه الأبواب ، وفي الحديث 2 من الباب 29 من
أبواب الملابس ، وفي الباب 50 من أبواب الدعاء ، وفي الحديث 1 من الباب 51 من
أبواب وجوب الحج ، وفي الباب 35 ، وفي الحديث 9 من الباب 49 من
أبواب آداب السفر ، وفي الحديث 29 من الباب 4 ، وفي الحديث 1 من الباب 31 ، وفي
الحديث 21 من الباب 49 من أبواب جهاد النفس ، وفي الحديث 8 من الباب 14 من
أبواب الأمر بالمعروف ، وفي الحديث 21 من الباب 23 من أبواب مقدمة العبادات .
(3) يأتي في الأبواب 25 ، 26 ، 27 ، 29 من أبواب النفقات ، وفي الحديث 2 من الباب
32 من أبواب آداب التجارة .
الباب 23
فيه 8 أحاديث
1 ـ الكافي 5 : 88 | 1 .