قال : من صلى يوم الجمعة بعد صلاة العصر ركعتين ، يقرأ في الأولى فاتحة
الكتاب ، وآية الكرسي ، و(
قل أعوذ برب الفلق ) خمسا وعشرين مرة وفي
الثانية فاتحة الكتاب ، و (
قل هو الله أحد ) و (
قل أعوذ برب الناس ) خمساً
وعشرين مرة ، فاذا فرغ منها قال خمس مّرات : لا حول ولا قوة إلا بالله العلي
العظيم ، لم يخرج من الدنيا حتى يريه الله في منامه الجنّة ويرى مكانه فيها .
[ 9609 ]
8 ـ وعن صفوان قال : دخل محمد بن علي الحلبي على أبي عبدالله
( عليه السلام ) في يوم الجمعة فقال له : تعلمني أفضل ما أصنع في مثل هذا
اليوم ، فقال : يا محمد ما أعلم أن أحداً كان أكبر
(1) عند رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) من فاطمة ( عليها السلام ) ولا أفضل مما علمها أبوها
(2) ،
قال : من أصبح يوم الجمعة فاغتسل وصف قدميه وصلى أربع ركعات مثنى
مثنى ، يقرأ في أول كل ركعة فاتحة الكتاب و(
قل هو الله أحد ) خمسين مرة ،
وفي الثانية فاتحة الكتاب والعاديات خمسين مرة ، وفي الثالثة فاتحة الكتاب و (
إذا
زلزلت ) خمسين مرة ، وفي الرابعة فاتحة الكتاب و (
إذا جاء نصر الله والفتح )
خمسين مرة ، وهذه سورة النصر ، وهي آخر سورة نزلت ، فاذا فرغ منها دعا
فقال : وذكر الدعاء .
[ 9610 ]
9 ـ وعن عنبسة بن مصعب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال :
من قرأ سورة إبراهيم وسورة الحجر في ركعتين جميعا في يوم الجمعة لم يصبه فقر
أبداً ولا جنون
(1) ولا بلوى .
[ 9611 ]
10 ـ وعن الحارث الهمداني ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام )
____________
8 ـ مصباح المتهجد : 282 .
(1) في المصدر : أكثر .
(2) في المصدر زيادة : محمد بن عبدالله ( صلى الله عليه وآله ) .
9 ـ مصباح المتهجد : 283 .
(1) في نسخة : خوف « هامش المخطوط » .
10 ـ مصباح المتهجد : 283 .
( 372 )
قال : إن استطعت أن تصلي يوم الجمعة عشر ركعات تتم ركوعهن وسجودهن
وتقول فيما بين كل ركعتين : سبحان الله وبحمده ، مائة مرة فافعل ، تمام
الخبر .
[ 9612 ]
11 ـ وعن محمد بن داود بن كثير ، عن أبيه قال : دخلت على
الصادق ( عليه السلام ) ، فرأيته يصلي ، ثم رأيته قنت في الركعة الثانية في
قيامه وركوعه وسجوده ، ثم انفتل بوجهه الكريم ثم قال : يا داود ، هي
ركعتان ، والله لا يصليهما أحد فيرى النار بعينه بعد ما يأتي بينهما ما أتيت ، فلم
أبرح من مكاني حتى علمني .
قال محمد بن داود : فعلمني يا أبه كما علمك ـ إلى أن قال ـ : قال : إذا كان
يوم الجمعة قبل أن تزول الشمس فصلهما ، واقرأ في الركعة الأولى فاتحة الكتاب
و(
إنا أنزلناه) ، وفي الثانية فاتحة الكتاب و (
قل هو الله أحد ) ، وتستفتحهما
بفاتحة الكتاب
(1) ، فإذا فرغت من ( القراءة في الثانية قبل أن تركع )
(2)
فارفع يديك قبل أن تركع وقل ، ثم ذكر دعاء في القنوت ودعاء في السجود .
[ 9613 ]
12 ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) ، أنه قال : صم يوم الأربعاء
والخميس والجمعة ، فاذا كان يوم الجمعة فاغتسل وألبس ثوباً جديداً ثم اصعد
إلى أعلى موضع في دارك ، ( أو ابرز )
(1) مصلاك في زاوية من دارك ،
وصل ركعتين ، تقرأ في الأولى الحمد و (
قل هو الله أحد ) وفي الثانية الحمد و (
قل
يا أيها الكافرون ) ، ثم ترفع يديك إلى السماء ، وليكن ذلك قبل الزوال
بنصف ساعة ، وقل اللهم إني ذخرت
(2) توحيدي إياك ، ومعرفتي بك ،
____________
11 ـ مصباح المتهجد : 283 .
(1) في المصدر : الصلاة .
(2) في المصدر هكذا : قراءة قل هو الله أحد في الركعة الثانية .
12 ـ مصباح المتهجد : 293 .
(1) في المصدر : وابرز .
(2) في المصدر : ذكرت .
( 373 )
وإخلاصي لك ـ وذكر الدعاء إلى أن قال ـ ثم تصلي ركعتين ، تقرأ في الأولى
الحمد وخمسين مرة (
قل هو الله أحد ) ، وفي الثانية الحمد وستين مرة (
إنا
أنزلناه) ، ثم تمد يديك وتقول ، وذكر الدعاء .
[ 9614 ]
13 ـ وعن أبان بن تغلب ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إذا
كانت لك حاجة فصم الأربعاء والخميس والجمعة ، وصل ركعتين عند زوال
الشمس تحت السماء ، وقل : اللهم إني حللت بساحتك لمعرفتي بوحدانيتك ،
الدعاء .
[ 9615 ]
14 ـ وعن يونس بن عبد الرحمن ، عن غير واحد ، عن أبي عبدالله
( عليه السلام ) قال من كانت له حاجة مهمة فليصم الأربعاء والخميس
والجمعة ، ثم يصلي ركعتين قبل الركعتين اللتين يصليهما قبل الزوال ، ثم يدعو
بهذا الدعاء ، وذكر الدعاء .
[ 9616 ]
15 ـ وعن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) ، أنه قال : من كانت
له حاجة قد ضاق بها ذرعا فلينزلها بالله عزّ وجلّ ، قلت : كيف يصنع ؟ قال :
فليصم يوم الإربعاء والخميس والجمعة ، ثم ليغسل رأسه بالخطمي يوم
الجمعة ، ويلبس أنظف ثيابه ، ويتطيب بأطيب طيبه ، ثم يقدم صدقة على امرئ
مسلم بما تيسر من ماله ، ثم ليبرز إلى آفاق السماء ولا يحتجب ، ويستقبل
القبلة ، ويصلي ركعتين ، يقرأ في الإولى فاتحة الكتاب و (
قل هو الله أحد ) خمس عشرة مرة ، ثم يركع فيقرأها
خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يسجد فيقرأها
خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يسجد ثانية فيقرأها
خمس عشرة مرة ، ثم يرفع رأسه فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم ينهض فيقول مثل ذلك في الثانية ،
فإذا جلس
____________
13 ـ مصباح المتهجد : 299 .
14 ـ مصباح المتهجد : 300 .
15 ـ مصباح المتهجد : 303 .
( 374 )
للتشهد قرأها خمس عشرة مرة ، ثم يتشهد ويسلم ويقرأها بعد التسليم خمس
عشرة مرة ، ثم يخر ساجدا فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يضع خده الأيمن على
الأرض فيقرأها خمس عشرة مرة ، ثم يضع خده الأيسر على الأرض فيقرأها
خمس عشرة مرة ، ( ثم يعود إلى السجود فيقرأها خمس عشرة مرة )
(1)، ثم
يخّر ساجداً فيقول : وهو ساجد يبكي : يا جواد ، يا ماجد ، يا واحد ، يا أحد ،
يا صمد ، يا من لم يلد ولم يولد ، ولم يكن له كفوا أحد ، يا من هو هكذا ولا
هكذا غيره ، أشهد أن كل معبود من لدن عرشك إلى قرار أرضك باطل إلا
وجهك ، جل جلالك ، يا معز كل ذليل ، ويا مذل كل عزيز ، تعلم كربتي ،
فصل على محمد وآل محمد وفرج عني ، ثم تقلب خدك الأيمن وتقول ذلك
ثلاثاً ، ثم تقلب خدك الأيسر وتقول مثل ذلك ثلاثاً ، قال أبو الحسن ( عليه السلام ) : فإذا فعل العبد ذلك يقضي الله حاجته ، وليتوجه في حاجته إلى الله
تعالى بمحمد وآله ( عليه وعليهم السلام ) ويسميهم عن آخرهم .
[ 9617 ]
16 ـ وعن يعقوب بن يزيد ، عن أبي الحسن الثالث ( عليه السلام )
قال : إذا كانت لك حاجة مهمة فصم يوم الأربعاء والخميس والجمعة ،
واغتسل في يوم الجمعة في أول النهار ، وتصدق على مسكين بما أمكن ، واجلس
في موضع لا يكون بينك وبين السماء سقف ولا ستر من صحن دار أو غيرها ،
تجلس تحت السماء ، وتصلي أربع ركعات ، تقرأ في الأولى الحمد ، ويس ، وفي
الثانية الحمد ، وحم الدخان ، وفي الثالثة الحمد والواقعة ، وفي الرابعة
الحمد و (
تبارك الذي بيده الملك ) ، فإن لم تحسنها فأقرأ الحمد ونسبة الرب
تعالى (
قل هو الله أحد ) ، فإذا فرغت بسطت راحتك إلى السماء ثم
تقول وذكر الدعاء .
____________
(1) ليس في المصدر .
16 ـ مصباح المتهجد : 304 .
يأتي ما يدل عليه في الباب 26 ، وفي الحديث 1 من الباب 44 ، وفي الحديث 24 من البا ب 49
من أبواب بقية الصلوات المندوبة .
( 375 )
40 ـ باب وجوب تعظيم يوم الجمعة والتبرك به واتخاذه عيداً ،
واجتناب جميع المحرّمات فيه
[ 9618 ]
1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن
الحسين بن سعيد ، عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) قال ـ في حديث ـ : إن الله اختار من كل شيء شيئاً
فاختار من الأيام يوم الجمعة .
[ 9619 ]
2 ـ وعنه
(1) ، عن أحمد بن محمد ، عن حماد بن عيسى ، عن
الحسين بن المختار ، عن أبي بصير قال : سمعت أبا جعفر ( عليه السلام )
يقول : ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة .
[ 9620 ]
3 ـ وعنه ، عن عبدالله بن محمد ، عن علي بن الحكم ، عن أبان ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن للجمعة حقا وحرمة ، فاياك أن تضيع
أو تقصر في شيء من عبادة الله والتقرب إليه بالعمل الصالح ، وترك المحارم
كلها ، فان الله يضاعف فيه الحسنات ، ويمحو فيه السيئات ، ويرفع فيه
الدرجات ، قال : وذكر أن يومه مثل ليلته ، فان استطعت أن تحييه بالصلاة
والدعاء فافعل ، فان ربك ينزل في أول ليلة الجمعة إلى سماء الدنيا يضاعف فيه
الحسنات ، ويمحو فيه السيئات ، وإن الله واسع كريم .
____________
الباب 40
فيه 25 حديثاً
1 ـ الكافي 3 : 413 | 3 ، والتهذيب 3 : 4 | 10 ، وأورد صدره في الحديث 1 من الباب 18 من
أبواب أحكام المساكن .
2 ـ الكافي 3 : 413 | 1 ، والتهذيب 3 : 2 | 1 .
(1) في نسخة : عن عدة من أصحابنا « هامش المخطوط » .
3 ـ الكافي 3 : 414 | 6 ، ومصباح المتهجد : 248 ، والتهذيب 3 : 3 | 3 .
( 376 )
[ 9621 ]
4 ـ وعن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن ابن أبي نصر ، عن
أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
إن يوم الجمعة سيد الأيام ، يضاعف الله فيه الحسنات ، ويمحو فيه السيئات ،
ويرفع فيه الدرجات ، ويستجيب فيه الدعوات ، وتكشف فيه الكربات ،
وتقضي فيه الحوائج العظام ، وهو يوم المزيد لله فيه عتقاء وطلقاء من النار ، ما
دعا به أحد من الناس وعرف حقه وحرمته إلا كان حقاً على الله عزّ وجلّ أن
يجعله من عتقائه وطلقائه من النار ، فان مات في يومه أو ليلته مات شهيداً
وبعث آمنا ، وما استخف أحد بحرمته وضيع حقه إلا كان حقا على الله عز
وجل أن يصليه نار جهنم إلا أن يتوب .
ورواه المفيد في ( المقنع ) مرسلاً
(1) .
ورواه الشيخ في ( المصباح ) عن أحمد بن محمد بن أبي نصر
(2) .
وروى الذي قبله مرسلاً .
[ 9622 ]
5 ـ وعن أحمد بن مهران وعلي بن إبراهيم جميعاً ، عن محمد بن علي ،
عن الحسن بن راشد ، عن يعقوب بن جعفر بن إبراهيم ، عن أبي الحسن موسى
( عليه السلام ) ـ في حديث طويل ـ قال : وأما اليوم الذي حملت فيه مريم فهو
يوم الجمعة للزوال ، وهو اليوم الذي هبط فيه الروح الأمين ، وليس للمسلمين
عيد كان أولى منه ، عظمه الله تبارك وتعالى وعظمه محمد ( صلى الله عليه وآله ) ،
فأمره أن يجعله عيداً ، فهو يوم الجمعة .
[ 9623 ]
6 ـ وعن محمد بن يحيى ، عن محمد بن الحسين ، عن علي بن
____________
4 ـ الكافي 3 : 414 | 5 ، والتهذيب 3 : 2 | 2 .
(1) المقنعة : 25 .
(2) مصباح المتهجد : 230 .
5 ـ الكافي 1 : 400 | 4 .
6 ـ الكافي 3 : 415 | 8 ، والتهذيب 3 : 3 | 5 .
( 377 )
النعمان ، عن عمر بن يزيد ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ،
قال : سئل عن يوم الجمعة وليلتها ؟ فقال : ليلتها ليلة غراء ، ويومها يوم
زاهر
(1) ، وليس على وجه الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معافى من
النار
(2) ، من مات يوم الجمعة عارفاً بحق هذا البيت ( كتب له )
(3) براءة من النار وبراءة من العذاب القبر ، ومن مات ليلة الجمعة اعتق
من النار .
ورواه الصدوق مرسلا
(4) .
وكذا المفيد في ( المقنعة )
(5) .
[ 9624 ]
7 ـ وعنه ، عن محمد بن موسى ، عن العباس بن معروف ، عن ابن
أبي نجران ، عن عبدالله بن سنان ، عن ابن أبي يعفور ، ( عن أبي حمزة )
(1)
عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : قال له رجل : كيف سميت الجمعة ؟
قال : إن الله عزّ وجلّ جمع فيها خلقه لولاية محمد ووصيه في الميثاق فسماه
يوم الجمعة لجمعه فيه خلقه .
[ 9625 ]
8 ـ وعنه ، عن أحمد بن محمد ، عن الحسين بن سعيد ، عن
إبراهيم بن أبي البلاد ، عن بعض أصحابه ، عن أبي جعفر ( و )
(1) أبي
عبدالله ( عليهما السلام ) قال : ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم
____________
(1) في التهذيب : أزهر « هامش المخطوط » .
(2) في نسخة من التهذيب زيادة : منه هامش المخطوط .
(3) في المصدرين : كتب الله له . وقد شطب المصنف على اسم الجلالة .
(4) الفقيه 1 : 83 | 376 .
(5) المقنعة : 25 .
7 ـ الكافي 3 : 415 | 7 ، والتهذيب 3 : 3 | 4 .
(1) ليس في التهذيب « هامش المخطوط » .
8 ـ الكافي 3 : 415 | 11 ، والتهذيب 3 : 4 | 7 .
(1) في المصدرين : أو .
( 378 )
الجمعة ، وإن كلام الطير فيه ( إذا لقى )
(2) بعضها بعضاً : سلام سلام ، يوم
صالح .
[ 9626 ]
9 ـ وعن علي بن إبراهيم ، عن أخيه إسحاق بن إبراهيم ، عن
محمد بن إسماعيل بن بزيع ، عن الرضا ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال :
إذا ركدت الشمس عذب الله أرواح المشركين بركود الشمس ساعة ، فإذا كان
يوم الجمعة لا يكون للشمس ركود ، رفع الله عنهم العذاب لفضل يوم
الجمعة .
ورواه الصدوق مرسلاً ، نحوه
(1) .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب
(2) ، وكذا كلّ ما قبله إلا
حديث حمل مريم .
[ 9627 ]
10 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن داود بن سرحان ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) ، في قول الله عزّ وجلّ : (
وشاهد ومشهود )
(1) قال :
الشاهد يوم الجمعة .
[ 9628 ]
11 ـ وبإسناده عن المعلى بن خنيس ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : من وافق منكم يوم الجمعة فلا يشتغلن بشيء غير العبادة ، فإن فيه يغفر
للعباد ، وتنزل عليهم الرحمة .
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلاً
(1) .
____________
(2) في المصدر : إذا التقى .
9 ـ الكافي 3 : 416 | 14 ، ومصباح المتهجد : 248 .
(1) الفقيه 1 : 145 | 675 .
(2) التهذيب : لم نعثر على الحديث .
10 الفقيه 1 : 272 | 1242 ، مصباح المتهجد : 248 ، معاني الأخبار : 299 .
(1) البروج 85 : 3 .
11 ـ الفقيه 1 : 272 | 1243 .
(1) المقنعة : 25 .
( 379 )
ورواه في ( ثواب الأعمال ) : عن محمد بن الحسن ، عن محمد بن
يحيى ، عن محمد بن أحمد ، عن عبدالله بن حماد ، عن المعلى بن خنيس
(2) .
ورواه الشيخ في ( المصباح ) عن المعلى بن خنيس
(3) ، والذي قبله
مرسلاً ، والذي قبلهما عن محمد بن إسماعيل بن بزيع ، مثله .
[ 9629 ]
12 ـ قال الصدوق : وخطب أمير المؤمنين ( عليه السلام ) في الجمعة
فقال : الحمد لله الولي الحميد ـ إلى أن قال ـ : ألا إن هذا اليوم يوم جعله الله لكم
عيداً ، وهو سيد أيامكم وأفضل أعيادكم ، وقد أمركم الله في كتابه بالسعي فيه
إلى ذكره ، فلتعظم رغبتكم فيه ، ولتخلص نيتكم فيه ، وأكثروا فيه التضرع
والدعاء ومسألة الرحمة والغفران ، فإن الله عزّ وجلّ يستجيب لكل من دعاه ،
ويورد النار من عصاه وكل مستكبر عن عبادته ، قال الله عزّ وجلّ :
(
ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم
داخرين )
(1) ، وفيه ساعة مباركة لا يسأل الله عبد مؤمن فيها شيئا إلا أعطاه .
[ 9630 ]
13 ـ وبإسناده عن الأصبغ بن نباتة ، عن أمير المؤمنين ( عليه السلام ) ، أنه قال : ليلة الجمعة ليلة غراء ، ويومها يوم أزهر ، ومن مات ليلة
الجمعة كتب
(1) له براءة من ضغطة القبر ، ومن مات يوم الجمعة كتب له براءة
من النار .
[ 9631 ]
14 ـ وبإسناده عن هشام بن الحكم ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، في الرجل يريد أن يعمل شيئاً من الخير مثل الصدقة والصوم ونحو
____________
(2) ثواب الأعمال : 59 | 3 .
(3) مصباح المتهجد : 248 .
12 ـ الفقيه 1 : 275 | 1262 .
(1) غافر 40 : 60 .
13 ـ الفقيه 1 : 272 | 1244 ، والمقنعة : 25 .
(1) في المصدر زيادة : الله .
14 ـ الفقيه 1 : 272 | 1245 ، وأورده في الحديث 4 من الباب 5 من أبواب الصوم المندوب .
( 380 )
هذا ، قال : يستحب أن يكون ذلك يوم الجمعة ، فان العمل يوم الجمعة
يضاعف .
وفي ( الخصال ) : عن أحمد بن زياد ، عن علي بن إبراهيم ، عن أبيه ،
عن ابن أبي عمير وعلي بن الحكم ، عن هشام بن الحكم ، مثله
(1) .
[ 9632 ]
15 ـ وفي ( ثواب الأعمال ) : عن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن
السعد آبادي ، عن أحمد بن محمد البرقي ، عن أبيه ، عن أحمد بن النضر ،
عن عمرو بن شمر ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : الخير
والشر يضاعف في يوم الجمعة .
[ 9633 ]
16 ـ وفي ( الخصال ) عن محمد بن أحمد الوراق ، عن علي بن
محمد مولى الرشيد ، عن دارم بن قبيصة ، عن الرضا ، عن آبائه ، عن النبي
( صلى الله عليه وآله ) قال : تقوم الساعة يوم الجمعة بين صلاة الظهر والعصر .
[ 9634 ]
17 ـ وعن الحسن بن علي بن محمد العطار ، عن محمد بن أحمد بن
مصعب ، عن أحمد بن محمد بن إسحاق الآملي ، عن أحمد بن محمد بن غالب ،
عن دينار ، عن أنس ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إن ليلة الجمعة
ويوم الجمعة أربع وعشرون ساعة ، لله عزّ وجلّ في كل ساعة ست مائة ألف
عتيق من النار .
[ 9635 ]
18 ـ وعن أبيه ، عن سعد ، عن يعقوب بن يزيد ، عن ابن أبي
عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : السبت لنا ،
والأحد لشيعتنا ، والأثنين لأعدائنا ، والثلثاء لبني امية ، والأربعاء يوم شرب
____________
(1) الخصال : 392 | 93 .
15 ـ ثواب الأعمال : 171 | 22 .
16 ـ الخصال : 390 | 84 .
17 ـ الخصال : 392 | 93 .
18 ـ الخصال : 394 | 101 .
( 381 )
الدواء ، والخميس تقضى فيه الحوائج ، والجمعة للتنظيف والتطيب وهو عيد
للمسلمين ، وهو أفضل من الفطر والأضحى ، ويوم غدير خم أفضل الأعياد
وهو الثامن عشر من ذي الحجة
(1) ، ويخرج قائمنا أهل البيت يوم الجمعة ،
وتقوم القيامة يوم الجمعة ، وما من عمل أفضل يوم الجمعة من الصلاة على
محمد وآله .
[ 9636 ]
19 ـ وفي كتاب ( إكمال الدين ) : عن غير واحد من أصحابنا ، عن
أبي علي محمد بن همام ، عن عبدالله بن جعفر ، عن أحمد بن هلال ، عن
محمد بن أبي عمير ، عن سعيد بن غزوان ، عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله
( عليه السلام ) ، عن آبائه ( عليهم السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : إن الله عزّ وجلّ اختار من الأيام الجمعة ، ومن الشهور شهر
رمضان ، ومن الليالي ليلة القدر ، واختارني على جميع الأنبياء ، واختار مني علياً
وفضله على جميع الأوصياء ، الحديث ، وفيه نص على الأئمة الإثني عشر ( عليهم
السلام ) .
[ 9637 ]
20 ـ أحمد بن فهد في ( عدة الداعي ) عن أحدهما ( عليهما السلام )
قال : إن العبد المؤمن ليسأل الله الحاجة فيؤخر الله قضاء حاجته التي سأل إلى
يوم الجمعة .
[ 9638 ]
21 ـ وعن الباقر ( عليه السلام ) قال : إذا أردت أن تتصدق بشيء
قبل الجمعة فأخره إلى يوم الجمعة .
[ 9639 ]
22 ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال :
(1) الجمعة سيد الأيام
____________
(1) في المصدر زيادة : وكان يوم الجمعة .
19 ـ إكمال الدين : 281 | 32 .
20 ـ عدة الداعي : 38 .
21 ـ عدة الداعي : 37 .
22 ـ عدة الداعي : 38 .
(1) في المصدر زيادة : إن يوم .
( 382 )
وأعظمها عند الله تعالى ، وهو أعظم عند الله من يوم الفطر ويوم
الأضحى ، فيه خمس خصال : خلق الله فيه آدم ، وأهبط الله فيه آدم إلى
الأرض ، وفيه توفى الله آدم ، وفيه ساعة لا يسأل الله فيها أحد شيئاً إلا أعطاه
ما لم يسأل محرماً
(2) وما من ملك مقرب ولا سماء ولا أرض ولا رياح ولا جبال
ولا شجر إلا وهو مشفق من يوم الجمعة أن تقوم القيامة فيه .
ورواه الصدوق في ( الخصال ) : عن عبدوس بن علي الجرجاني ، عن
أحمد بن محمد بن الشغال ، عن الحرث بن محمد بن أبي اسامة ، عن يحيى بن
أبي بكير ، عن زهير بن محمد
(3) ، عن عبد الرحمن بن زيد
(4) ، عن أبي
لبابة ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) ، مثله
(5) .
ورواه الشيخ بإسناده في ( المصباح ) مرسلاً
(6) .
[ 9640 ]
23 ـ محمد بن محمد المفيد في ( المقنعة ) عن الباقر ( عليه السلام )
قال : ما طلعت الشمس بيوم أفضل من يوم الجمعة .
[ 9641 ]
24 ـ وعن الصادق ( عليه السلام ) قال : إن الله تعالى اختار من كل
شيء شيئاً ، واختار من الأيام يوم الجمعة .
[ 9642 ]
25 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، أنه قال : إن لله كرائم في عباده خصهم
بها في كل ليلة جمعة ويوم جمعة ، فأكثروا فيها (1) من التهليل ، والتسبيح ،
والثناء على الله ، والصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله ) .
____________
(2) في المصدر : حراماً ، وهو محتمل في الاصل .
(3) زاد في المصدر : عن عبدالله بن محمد بن عقيل .
(4) في المصدر : يزيد .
(5) الخصال : 315 | 97 .
(6) مصباح المتهجد : 248 .
23 ـ المقنعة : 25 .
24 ـ المقنعة : 25 .
25 ـ المقنعة : 25 .
(1) في المصدر : فيهما .
( 383 )
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(2) ، ويأتي ما يدل عليه
(3) .
41 ـ باب استحباب كثرة الدعاء يوم الجمعة وخصوصاً
آخر ساعة منه
[ 9643 ]
1 ـ أحمد بن محمد بن خالد البرقي في ( المحاسن ) عن ابن محبوب ،
رفعه قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إن المؤمن ليدعو ( في الحاجة )
(1)
فيؤخر الله حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة ليخصه بفضل يوم الجمعة .
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلا
(2) .
ورواه الشيخ في ( المصباح ) عن أبي بصير ، عن أبي عبدالله
( عليه السلام ) ، مثله
(3) .
[ 9644 ]
2 ـ وعن عبدالله بن محمد ، عن عمرو بن شمر ، عن جابر قال :
كان علي ( عليه السلام ) يقول : أكثروا المسألة في يوم الجمعة والدعاء ، فان فيه
ساعات يستجاب فيها الدعاء والمسألة ما لم تدعوا بقطيعة ( و )
(1) معصية أو
عقوق ، واعلموا أن الخير والبر
(2) يضاعفان يوم الجمعة .
[ 9645 ]
3 ـ وعنه ، عن إبراهيم بن عبد الحميد ، عن الحسين بن جعفر ،
____________
(2) تقدم في الحديثين 13 و 19 من الباب 8 من هذه الأبواب .
(3) يأتي في الأبواب 41 و 42 و 47 من هذه الأبواب .
الباب 41
فيه 5 أحاديث
1 ـ المحاسن : 58 | 94 .
.
(1) ليس في المصدر .
(2) المقنعة : 25 .
(3) مصباح المتهجد : 230 .
2 ـ المحاسن : 85 | 95 .
.
(1) في المصدر : أو .
(2) في المصدر : والشر .
3 ـ المحاسن : 58 | 92 .
( 384 )
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : إن الحور العين يؤذن لهن بيوم
(1) الجمعة
فيشرفن على الدنيا فيقلن : أين الذين يخطبونا إلى ربنا ؟
[ 9646 ]
4 ـ وعن أبيه ، عن الحسن بن يوسف ، عن مفضل بن صالح ، عن
محمد بن علي قال : ليلة الجمعة ليلة غراء ، ويومها يوم أزهر ، ليس على
الأرض يوم تغرب فيه الشمس أكثر معتقاً فيه من النار من يوم الجمعة .
[ 9647 ]
5 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( معاني الأخبار ) : عن أحمد بن
الحسن القطان ، عن عبد الرحمن بن محمد ، عن يحيى بن حكيم ، عن أبي
قتيبة ، عن الأصبغ بن زيد ، عن سعيد بن رافع ، عن زيد بن علي ، عن
آبائه ، عن فاطمة قالت : سمعت النبي ( صلى الله عليه وآله ) يقول : إن
في الجمعة لساعة لا يوافقها
(1) رجل مسلم يسأل الله عزّ وجلّ فيها خيرا إلا
أعطاه إياه ، قالت : فقلت : يا رسول الله ، أية ساعة هي ؟ قال : إذا تدلى
نصف عين الشمس للغروب ، قال : فكانت فاطمة تقول لغلامها : اصعد
على الظراب
(2) فإذا رأيت نصف عين الشمس قد تدلى للغروب فاعلمني
حتى أدعو .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(3) ، ويأتي ما يدل عليه
(4) .
____________
(1) في المصدر : يوم .
4 ـ المحاسن : 58 | 93 .
5 ـ معاني الأخبار : 399 | 59 .
(1) في المصدر : لايراقبها .
(2) الظراب : المرتفع من الار ض او السطح ( منه ) .
(3) تقدم ما يدل على بعض المقصود في الحديث 1 من الباب 25 من أبواب الدعاء ، وفي الحديثين
13 و 19 من الباب 8 والباب 30 و 40 من هذه الأبواب .
(4) يأتي في الباب 43 من هذه الأبواب .
( 385 )
42 ـ باب استحباب السبق إلى صلاة الجمعة ، وحكم من سبق
إلى مكان من المسجد
[ 9648 ]
1 ـ محمد بن يعقوب ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد
(1) ،
عن النضر بن سويد ، عن عبدالله بن سنان قال : قال أبو عبدالله ( عليه السلام ) : فضل الله يوم الجمعة على غيرها من الأيام ، وإن الجنان لتزخرف
وتزين يوم الجمعة لمن أتاها ، وإنكم تتسابقون إلى الجنة على قدر سبقكم إلى
الجمعة ، وإن أبواب السماء لتفتح لصعود أعمال العباد .
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب ، مثله
(2) .
[ 9649 ]
2 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( الأمالي ) : عن محمد بن موسى بن
المتوكل ، عن محمد بن يحيى ، عن أحمد بن محمد ، عن البزنطي ، عن
مفضل ، عن جابر ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال : إذا كان حيث يبعث
الله العباد اتي بالأيام يعرفها الخلائق باسمها وحليتها ، يقدمها يوم الجمعة له نور
ساطع يتبعه سائر الأيام كأنها عروس كريمة ذات وقار تهدى إلى ذي حلم
ويسار ، ثم يكون يوم الجمعة شاهداً وحافظا لمن سارع إلى الجمعة ، ثم يدخل
المؤمنون إلى الجنة على قدر سبقهم إلى الجمعة .
[ 9650 ]
3 ـ وعن الحسين بن إبراهيم بن ناتانه ، عن علي بن إبراهيم ،
____________
الباب 42
فيه 3 أحاديث
1 ـ الكافي 3 : 415 | 9 .
(1) في المصدر زيادة : عن محّمد بن خالد وقد شطبه المصنف .
(2) التهذيب 3 : 3 | 6 .
2 ـ أمالي الصدوق : 324 | 7 .
3 ـ أمالي الصدوق : 300 | 14 ، وأورده في الحديث 7 من الباب 1 من هذه الأبواب .
( 386 )
عن أبيه ، عن محمد بن أبي عمير ، عن أبي زياد النهدي ، عن عبدالله بن بكير
قال : قال الصادق جعفر بن محمد ( عليه السلام ) : ما من قدم سعت إلى
الجمعة إلا حرم الله جسدها على النار .
أقول : وتقدم ما يدل على الحكم الثاني في المساجد
(1) .
43 ـ باب استحباب الإكثار من الصلاة على محمد وآل محمد في
ليلة الجمعة ويومها ، واستحباب الصلاة عليهم يوم الجمعة ألف
مرة وفي كل يوم مائة مرة
[ 9651 ]
1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبدالله بن سنان قال : قال
أبو عبدالله ( عليه السلام ) : إذا كانت عشية الخميس وليلة الجمعة نزلت
ملائكة من السماء ومعها أقلام الذهب وصحف الفضة لا يكتبون عشية الخميس
وليلة الجمعة ويوم الجمعة إلى أن تغيب الشمس إلا الصلاة على النبي وآله .
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلاً
(1) .
[ 9652 ]
2 ـ وفي ( الخصال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أيوب بن نوح ، عن
ابن أبي عمير ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ،
مثله ، وزاد : ويكره السفر والسعي في الحوائج يوم الجمعة يكره من أجل
الصلاة ، فأما بعد الصلاة فجائز يتبرك به .
____________
(1) قدم في الباب 56 من أبواب أحكام المساجد .
الباب 43
فيه 7 أحاديث
1 ـ الفقيه 1 : 273 | 1250 .
(1) المقنعة : 26 .
2 ـ الخصال : 393 | 95 ، رده في الحديث 4 من البا ب 7 من أبواب آداب السفر ، ورد مثله عن
الفقيه بسند آخر في الحديث 1 من البا ب 52 من هذه الأبواب .
( 387 )
[ 9653 ]
3 ـ وفي ( ثواب الأعمال ) عن أبيه ، عن سعد ، عن أحمد بن أبي
عبدالله ، عن أبيه ، ( عن أحمد بن أبي المنذر )
(1) ، عن الحسن بن علي ، عن
محمد بن الفضيل ، عن أبي الحسن الرضا ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله
( صلى الله عليه وآله ) : من صلى عليّ يوم الجمعة مائة صلاة
(2) قضى الله له
ستين حاجة ، ثلاثون
(3) للدنيا ، وثلاثون
(4) للأخرة .
[ 9654 ]
4 ـ وعن محمد بن موسى بن المتوكل ، عن محمد بن جعفر ، عن
موسى بن عمران ، عن الحسين بن يزيد ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي
عبدالله ( عليه السلام ) قال : من قال في يوم الجمعة مائة مرة : رب صل
على محمد وعلى أهل بيته ، قضى الله له مائة حاجة ، ثلاثون منها للدنيا .
[ 9655 ]
5 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، عن سهل بن زياد ، عن
عمرو بن عثمان ، عن محمد بن عذافر ، عن عمر بن يزيد قال : قال لي أبو
عبدالله ( عليه السلام ) : يا عمر ، إنه إذا كان ليلة الجمعة نزل من السماء
ملائكة بعدد الذر في أيديهم أقلام الذهب وقراطيس الفضة لا يكتبون إلى ليلة
السبت إلا الصلاة على محمد وآل محمد ، صلوات الله عليهم ، فأكثر منها ،
وقال : يا عمر إن من السنة أن تصلي على محمد وأهل بيته في كل
جمعة ألف مرة ، وفي سائر الأيام مائة مرة .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمد بن يعقوب ، مثله
(1) .
[ 9656 ]
6 ـ وعن علي بن محمد ومحمد بن الحسن ، عن سهل بن زياد ، عن
____________
3 ـ ثواب الأعمال : 187 | 1 .
(1) ليس في المصدر . وهو الموافق للبحار 94 : 60 | 43 .
(2) في المصدر : مرة .
(3 و 4 ) في نسخة زيادة : حاجة « هامش المخطوط » .
4 ـ ثواب الأعمال : 190 | 1 .
5 ـ الكافي 3 : 416 | 13 .
(1) التهذيب 3 : 4 | 9 .
6 ـ الكافي 3 : 428 | 2 .
( 388 )
جعفر بن محمد الأشعري ، عن ابن
(1) القداح ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام )
قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : أكثروا من الصلاة عليّ في الليلة
الغراء واليوم الأزهر : ليلة الجمعة ويوم الجمعة ، فسئل : إلى كم الكثير ؟
قال : إلى مائة ، وما زادت فهو أفضل .
[ 9657 ]
7 ـ وعن محمد بن أبي عبدالله ، عن محمد بن حسان ، عن الحسن بن
الحسين ، عن علي بن عبدالله ، عن يزيد بن إسحاق ، عن هارون بن
خارجة ، عن المفضل ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) قال ما من شيء يعبد
الله به يوم الجمعة أحب إليّ من الصلاة على محمد وآل محمد .
أقول : وتقدم ما يدل على ذلك
(1) ، ويأتي ما يدل عليه
(2) .
44 ـ باب استحباب الإكثار من الدعاء والاستغفار والعبادة ليلة
الجمعة
[ 9658 ]
1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن عبد العظيم بن عبدالله
الحسني ، عن إبراهيم بن أبي محمود قال : قلت للرضا ( عليه السلام ) : يابن
رسول الله ، ما تقول في الحديث الذي يرويه الناس عن
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ، أنه قال : إن الله تبارك وتعالى ينزل في كل
ليلة جمعة إلى السماء الدنيا ؟ فقال : ( عليه السلام ) : لعن الله المحرفين
الكلم ، عن مواضعه ، والله ما قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ذلك ،
____________
(1) كتب المصنف على ( ابن ) علامة نسخة .
7 ـ الكافي 3 : 429 | 3 .
(1) تقدم باطلاقه في الباب 34 من أبواب الذكر ، وفي الحديثين 18 و 25 من البا ب 40 من أبواب
صلاة الجمعة .
(2) يأتي في الأحاديث 2 و 3 و 5 و 7 من الباب 48 ، وفي الحديث 4 من الباب 55 من هذه
الأبواب .
الباب 44
فيه 6 أحاديث
1 ـ الفقيه 1 : 271 | 1238 .
( 389 )
إنما قال : إن الله تبارك وتعالى ينزل ملكاً إلى السماء الدنيا كل ليلة في الثلث
الأخير ، وليلة الجمعة في أول الليل ، فيأمره فينادي : هل من سائل فاعطيه ؟
هل من تائب فأتوب عليه ؟ هل من مستغفر فأغفر له ؟ يا طالب الخير أقبل ،
ويا طالب الشر أقصر ، فلا يزال ينادي بهذا حتى يطلع الفجر ، فاذا طلع الفجر
عاد إلى محله من ملكوت السماء .
حدثني بذلك أبي ، عن جدي ، عن آبائي ، عن رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) .
ورواه في ( المجالس ) : عن أحمد بن محمد بن عمر ، عن محمد بن
هارون ، عن عبدالله بن موسى أبي تراب الروياني ، عن عبد العظيم بن عبدالله
الحسني
(1) .
ورواه في ( التوحيد ) و
(2) ( عيون الأخبار )
(3) و ( المجالس )
(4) أيضاً :
عن علي بن أحمد الدقاق ، عن محمد بن هارون .
ورواه الطبرسي في ( الاحتجاج ) عن إبراهيم بن أبي محمود ، مثله
(5) .
[ 9659 ]
2 ـ وبإسناده عن محمد بن مسلم ، عن ابى عبدالله ( عليه السلام ) ،
في قول يعقوب لبنيه : (
سوف استغفر لكم ربي ) ، قال : أخرهم
(2) إلى
السحر ليلة الجمعة .
[ 9660 ]
3 ـ وبإسناده عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، أنه
____________
(1) أمالي الصدوق . . . .
(2) التوحيد : 176 | 7 .
(3) عيون أخبار الرضا ( عليه السلام ) : 126 | 21 الباب 11 .
(4) أمالي الصدوق : 335 | 5 .
(5) الاحتجاج 2 : 410 .
2 ـ الفقيه 1 : 272 | 1240 ، والمقنعة : 25 .
(1) يوسف 12 : 98 .
(2) في المصدر : أخّرها .
3 ـ الفقيه 1 : 271 | 1237 ، وأورده عن عدة الداعي في الحديث 4 من الباب 30 من أبواب
الذكر
( 390 )
قال : إن الله تعالى لينادي كل ليلة جمعة من فوق عرشه من أول الليل إلى
آخره : ألا عبد مؤمن يدعوني لآخرته ودنياه قبل طلوع الفجر فاجيبه ؟ ألا عبد
مؤمن يتوب إليّ من ذنوبه قبل طلوع الفجر فأتوب عليه ؟ ألا عبد مؤمن قد
قترت عليه رزقه فيسألني الزيادة في رزقه قبل طلوع الفجر فأزيده وأوسع عليه ؟
ألا عبد مؤمن سقيم يسألني أن أشفيه قبل طلوع الفجر فأُعافيه ؟ ألا عبد مؤمن
محبوس مغموم يسألني أن اطلقه من حبسه ( قبل طلوع الفجر فاطلقه من
حبسه )
(1) وأُخلي سربه ؟ ألا عبد مؤمن مظلوم يسألني أن آخذ له بظلامته قبل
طلوع الفجر فأنتصر له وآخذه له بظلامته ؟ قال : فما يزال ينادي بهذا حتى
يطلع الفجر .
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلاً
(2) وكذا الذي قبله .
ورواه الشيخ أيضا بإسناده عن أبي بصير ، مثله
(3) .
[ 9661 ]
4 ـ وعنه ، عن أحدهما ( عليه السلام ) قال : إن العبد المؤمن ليسأل
الله الحاجة فيؤخر الله قضاء حاجته التي سأل إلى يوم الجمعة ليخصه بفضل يوم الجمعة .
ورواه الشيخ كالذي قبله
(1) .
[ 9662 ]
5 ـ وفي ( العلل ) : عن محمد بن إبراهيم بن إسحاق ، عن أحمد بن
محمد بن سعيد الهمداني ، عن المنذر بن محمد ، عن إسماعيل بن إبراهيم بن
الخزّاز
(1) عن إسماعيل بن الفضل الهاشمي ، عن جعفر بن محمد ( عليه
____________
(1) ليس في المصدر .
(2) المقنعة : 25 .
(3) التهذيب 3 : 5 | 11 .
4 ـ الفقيه 1 : 272 | 1241 .
(1) التهذيب 3 : 5 | 12 .
5 ـ علل الشرائع : 54 | 1 .
(1) كذا في المصدر ، ولم يظهر في الاصل سوى نقطة الخاء .