أبواب بقية الصلوات المندوبة
1 ـ باب استحباب صلاة ليلة الفطر ، وكيفيتها
[ 10145 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن علي بن حاتم ، عن محمد بن
جعفر ، عن محمد بن أحمد ، عن أحمد بن محمد السياري ، رفعه إلى أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من
صلى ليلة الفطر ركعتين ، يقرأ في أول ركعة منهما الحمد و
(
قل هوالله أحد)
ألف مرة ، وفي الركعة الثانية الحمد و
( قل هو الله أحد ) مرة واحدة لم يسأل
الله شيئا إلا أعطاه
(1) إياه .
ورواه المفيد في ( المقنعة ) مرسلا
(2) .
[ 10146 ] 2 ـ محمد بن يعقوب قال : روي ان أمير المؤمنين ( عليه السلام )
كان يصلي ليلة الفطر ركعتين ، يقرأ في الاولى الحمد و
(
قل هو الله أحد )
ألف مرة ، وفي الثانية الحمد و (
قل هو الله أحد ) مرة واحدة .
ورواه ابن طاووس في ( الاقبال ) نقلا عن أبي محمد هارون بن موسى
________________
أبواب بقية الصلوات المندوبة
الباب 1
فيه 8 أحاديث
1 ـ التهذيب 3 : 71 | 328 ، الاقبال : 272 .
(1) في التهذيب زيادة : الله .
(2) المقنعة : 28 .
2 ـ الكافي 4 : 167 | ذيل الحديث 3 .
(86)
بإسناده إلى الحارث الاعور ، عن علي ( عليه السلام )
(1) ، والذي قبله نقلا
من كتاب ( عمل شهر رمضان ) لمحمد بن أبي قرة بإسناده إلى الحسن بن
راشد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، مثله .
[ 10147 ] 3 ـ محمد بن علي بن الحسين في ( ثواب الاعمال ) : عن محمد بن
إبراهيم ، عن ( هارون بن محمد زنجلة )
(1) ، عن أحمد بن حميد ،
عن أبي عبدالله ، عن أبي صالح ، عن سعد بن سعيد ، عن أبي طيبة ، عن
كرز بن وبرة ، عن الربيع بن خثيم ، عن عبدالله بن مسعود ، عن النبي ( صلى
الله عليه وآله ) ، عن جبرئيل ، عن إسرافيل ، عن الله عزوجل أنه قال : من
صلى ليلة الفطر عشر ركعات ، يقرأ في كل ركعة بفاتحة الكتاب مرة و
(
قل هو الله أحد)
عشر مرات ، ويقول في ركوعه وسجوده : سبحان الله والحمد لله ولا
إله إلا الله والله أكبر ، ثم يتشهد ويسلم بين كل ركعتين ، فاذا فرغ منها قال
ألف مرة : أستغفر الله وأتوب إليه ، ثم يسجد ويقول في سجوده : يا حي يا
قيوم ، يا ذا الجلال والاكرام ، يا رحمن الدنيا والاخرة ورحيمهما يا أكرم
الاكرمين ، يا أرحم الراحمين ، يا إله الاولين والاخرين ، اغفر لي ذنوبي ، وتقبل
صومي وصلاتي وقيامي ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : والذي بعثني
بالحق نبيا إنه لا يرفع رأسه من السجود حتى يغفر الله له ويتقبل منه شهر
رمضان ، ويتجاوز عن ذنوبه وإن كان قد أذنب سبعين ذنبا كل ذنب منها
أعظم من ذنوب جميع العباد ، الحديث وفيه ثواب جزيل .
[ 10148 ] 4 ـ وعنه ، عن أحمد بن جعفر بن محمد الهمداني ، عن إسماعيل بن
الفضل ، عن سختويه بن شبيب الباهلي ، عن عاصم ، عن إسماعيل ، عن
________________
(1) الاقبال : 272 .
3 ـ ثواب الأعمال : 100 | 1 .
(1) في هامش الاصل : سهل بن هارون ، وفي المصدر : أبو سهل هارون بن محمد زنجلة .
4 ـ ثواب الأعمال : 101 | 2 .
(87)
سليمان التميمي ، عن ( أبي عثمان الهندي )
(1) ، عن سلمان الفارسي
قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما من عبد يصلي ليلة العيد ست
ركعات إلا شفع في أهل بيته كلهم وإن كانوا قد وجبت لهم النار ـ إلى أن قال ـ
قال محمد بن الحسن
(2) : يقرأ في كل ركعة خمس مرات
(
قل هو الله أحد ) .
[ 10149 ] 5 ـ علي بن موسى بن طاووس في كتاب ( الاقبال ) قال : روي أن
من صلى ليلة الفطر أربع عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة الحمد وآية الكرسي
وثلاث مرات (
قل هو الله أحد )
أعطاه الله بكل ركعة عبادة أربعين سنة ،
وعبادة كل من صام وصلى في هذا الشهر ، قال ، وذكر فضلا عظيما .
[ 10150 ] 6 ـ وعن أبي محمد هارون بن موسى بإسناده ، عن غياث بن إبراهيم ،
عن جعفر ابن محمد ، عن أبيه ( عليه السلام ) قال : كان علي بن الحسين
( عليه السلام ) يحيي ليلة عيد الفطر بالصلاة حتى يصبح ، ويبيت ليلة الفطر في
المسجد ، الحديث .
[ 10151 ] 7 ـ محمد بن محمد المفيد في ( مسار الشيعة ) قال : يستحب أن
يصلي في ليلة الفطر ركعتان يقرأ في الاولى فاتحة الكتاب مرة وسورة الاخلاص
ألف مرة ، وفي الثانية الحمد مرة وسورة الاخلاص مرة واحدة ، فان الرواية
جاءت أن من صلى هاتين الركعتين ليلة الفطرلم ينفتل وبينه وبين الله تعالى ذنب
إلا غفر له .
________________
(1) في المصدر : أبي عثمان النهدي .
(2) في المصدر : الحسين .
5 ـ الاقبال : 274 .
6 ـ الاقبال : 274 .
7 ـ مسار الشيعة : 48 .
(88)
[ 10152 ] 8 ـ قال : وتطابقت الاثار عن الائمة الاطهار ( عليهم السلام )
بالحث على القيام في هذه الليلة والانتصاب للمسألة والاستغفار والدعاء
والسؤال .
2 ـ باب استحباب صلاة رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) ،
وكيفيتها
[ 10153 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) قال : صلاة النبي ( صلى الله
عليه وآله ) هما ركعتان ، تقرأ في كل ركعة الحمد مرة و
(
إنا أنزلناه) خمس
عشرة مرة وأنت قائم ، وخمس عشرة مرة في الركوع ، وخمس عشرة مرة إذا
استويت قائما ، وخمس عشرة مرة إذا سجدت وخمس عشرة مرة إذا رفعت
رأسك ، وخمس عشرة مرة في السجدة الثانية ، وخمس عشرة مرة إذا رفعت
رأسك من السجدة الثانية ، ثم تقوم فتصلي أيضا ركعة اخرى كما صليت الركعة
الاولى ، فاذا سلمت عقبت بما أردت وانصرفت وليس بينك وبين الله عزوجل
ذنب إلا غفره لك .
________________
8 ـ مسار الشيعة : 49 .
الباب 2
فيه حديث واحد
1 ـ مصباح المتهجد : 255 .
(89)
3 ـ باب استحباب صلاة يوم الغدير ، وكيفيتها ، واستحباب
صومه ، وتعظيمه ، والغسل فيه ، واتخاذه عيدا ، وتذكر العهد
المأخوذ فيه ، والاكثار فيه من العبادة ، والصدقة ، وقضاء
صلاته ان فاتت
[ 10154 ] 1 ـ محمد بن الحسن بإسناده عن الحسين بن الحسن الحسني
(1) ،
عن محمد بن موسى الهمداني ، عن علي بن حسان الواسطي ، عن علي بن
الحسين العبدي قال : سمعت أبا عبدالله الصادق ( عليه السلام ) يقول : صيام
يوم غدير خم يعدل صيام عمر الدنيا ـ إلى أن قال ـ وهو عيد الله الاكبر ، وما
بعث الله نبيا إلا وتعيد في هذا اليوم وعرف حرمته ، واسمه في السماء : يوم
العهد المعهود ، وفي الارض : يوم الميثاق المأخوذ والجمع المشهود ، ومن صلى
فيه ركعتين يغتسل عند زوال الشمس من قبل أن تزول مقدار نصف ساعة يسأل
الله عزوجل ، يقرأ في كل ركعة سورة الحمد مرة ، وعشر
مرات (
قل هو الله
أحد ) ، وعشر مرات آية الكرسي ، وعشر
مرات (
إنا أنزلناه ) ،
عدلت عند الله عزوجل مائة ألف حجة ، ومائة ألف عمرة ، وما سأل الله عزوجل حاجة
من حوائج الدنيا وحوائج الاخرة إلا قضيت كائنا ما كانت الحاجة ، وإن فاتتك
الركعتان والدعاء قضيتها بعد ذلك ، ومن فطر فيه مؤمنا كان كمن أطعم فئاما
فئاما وفئاماً وفئاماً ، فلم يزل يعد إلى أن عقد بيده عشرا ، ثم قال : وتدري كم
الفئام ؟ قلت : لا ، قال : مائة ألف كل فئام ، وكان له ثواب من أطعم
بعددها من النبيين والصديقين والشهداء في حرم الله عزوجل ، وسقاهم في يوم
ذي مسغبة ، والدرهم فيه بألف ألف درهم ، قال : لعلك ترى أن الله عز
________________
الباب 3
فيه حديثان
1 ـ التهذيب 3 : 143 | 317 ، أورد قطعة منه في الحديث 1 من الباب 28 من أبواب الأغسال
المسنونة . وأورد قطعة منه في الحديث 4 من الباب 14 من أبواب الصوم المندوب .
(1) في المصدر : الحسيني .
(90)
وجل خلق يوما أعظم حرمة منه ؟ ! لا والله ، لا والله ، لاوالله ، ثم قال :
وليكن من قولكم إذا التقيتم أن تقولوا : الحمد لله الذي أكرمنا بهذا اليوم ،
وجعلنا من الموفين بعهده إلينا ، وميثاقنا الذي واثقنا به ، من ولاية ولاة
أمره ، والقوام بقسطه ، ولم يجعلنا من الجاحدين والمكذبين بيوم الدين ، ثم
قال : وليكن من دعائك في دبر هاتين الركعتين أن تقول وذكر دعاءاً طويلا .
[ 10155 ] 2 ـ وفي ( المصباح ) : عن داود بن كثير ، عن أبي هارون العبدي ،
عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال ـ في حديث يوم الغدير ـ : ومن صلى فيه
ركعتين أي وقت شاء وأفضله قرب الزوال ، وهي الساعة التي اقيم فيها أمير
المؤمنين ( عليه السلام ) بغدير خم علما للناس ، وذلك انهم كانوا قربوا من
المنزل في ذلك الوقت ، فمن صلى في ذلك الوقت ركعتين ثم يسجد ويقول :
شكرا لله ، مائة مرة ، ويعقب الصلاة بالدعاء الذي جاء به .
أقول : ويأتي ما يدل على ذلك في صلاة يوم المباهلة
(1)وفي الصوم ، إن
شاء الله .
4 ـ باب استحباب صلاة يوم عاشورا ، وكيفيتها
[ 10156 ] 1 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) : عن عبدالله بن سنان ، عن
أبي عبدالله ( عليه السلام ) ـ في حديث ـ قال : أفضل ما يأتي به في هذا
اليوم ، يعني يوم عاشورا ، أن تعمد إلى ثياب طاهرة فتلبسها وتتسلب ، قلت :
وما التسلب ؟ قال تحلل أزرارك وتكشف عن ذراعيك كهيئة أصحاب
المصائب ، ثم تخرج إلى أرض مقفرة ، أو مكان لا يراك به أحد ، أو تعمد إلى
________________
2 ـ مصباح المتهجد : 680 ، أورد صدره في الحديث 10 من الباب 14 من أبواب الصوم المندوب .
(1) يأتي في الحديث 1 من الباب 47 من أبواب بقية الصلوات المندوبة .
(2) يأتي في الباب 14 من أبواب الصوم المندوب .
الباب 4
فيه حديث واحد
1 ـ مصباح المتهجد : 725 ، أورد قطعة منه في الحديث 7 من الباب 20 من أبواب الصوم المندوب .
(91)
منزل لك خال ، أو في خلوة ، منذ حين يرتفع النهار ، فتصلي أربع ركعات
تحسن ركوعها وسجودها وخشوعها ، وتسلم بين كل ركعتين ، تقرأ في
الاولى الحمد وقل (
يا أيها الكافرون) ،
وفي الثانية الحمد و(
قل هو الله أحد ) ،
ثم تصلي ركعتين اخراوين تقرأ في الاولى الحمد وسورة الاحزاب ،
وفي الثانية الحمد و(
إذا جاءك المنافقون ) ، أو ما تيسر من القرآن ، ثم تسلم
وتحول وجهك نحو قبر الحسين ( عليه السلام ) ومضجعه ، فتمثل لنفسك
مصرعه ومن كان معه من أهله وولده ، وتسلم عليه وتلعن قاتليه وتبرأ من
أفعالهم ، يرفع الله لك بذلك في الجنة من الدرجات ويحط عنك من السيئات ،
ثم ذكر دعاء يدعى به بعد ذلك ، ثم قال : فان ذلك أفضل يا بن سنان من كذا
وكذا حجة ، وكذا وكذا عمرة تطوعها ، وتنفق فيها مالك ، وتنصب فيها
بدنك ، وتفارق فيها أهلك وولدك ، واعلم أن الله يعطي من صلى هذه الصلاة
في هذا اليوم ودعا بهذا الدعاء مخلصا وعمل هذا العمل موقنا مصدقا عشر
خصال : منها أن يقيه الله ميتة السوء ، ويؤمنه من المكاره والفقر ، ولا يظهر
عليه عدوا إلى أن يموت ، ويوقيه الله من الجنون والجذام والبرص في نفسه وولده
إلى أربعة أعقاب له ، ولا يجعل للشيطان ولا لاوليائه عليه ولا على نسله إلى
أربعة أعقاب سبيلا .
أقول : هذه الصلاة يحتمل كونها صلاة الزيارة ، لكن لم يذكر هنا زيارة له
( عليه السلام ) غير قوله : وتسلم .
5 ـ باب استحباب صلاة كل ليلة من رجب ، وكيفيتها ، وجملة
من صلوات رجب
[ 10157 ] 1 ـ إبراهيم بن علي الكفعمي في ( المصباح ) نقلا من كتاب
________________
الباب 5
فيه 15 حديث
1 ـ مصباح الكفعمي : 524 .
(92)
( مصباح الزائر ) لابن طاووس : عن سلمان الفارسي ، عن النبي ( صلى الله
عليه وآله ) ، أنه من صلى في الليلة الاولى من رجب ثلاثين ركعة بالحمد
والجحد ثلاثا والتوحيد ثلاثا غفر الله له ذنوبه ، وبرأ من النفاق ، وكتب من
المصلين إلى السنة المقبلة ، وفي الثانية عشرا بالحمد والجحد ، وثوابه كما مر ،
وفي الثالثة عشرا ، بالحمد مرة والنصر خمسا بنى الله له قصرا في الجنة ،
الحديث .
وفي الرابعة مائة ركعة ، في الاولى بالحمد والفلق ، وفي الثانية بالحمد
والناس كلها نزل من كل سماء ملائكة يكتبون ثوابه إلى يوم القيامة ، الخبر .
وفي الخامسة ستا ، بالحمد والتوحيد خمسا وعشرين مرة اعطي ثواب
أربعين نبيا ، الخبر .
وفي السادسة ركعتين ، بالحمد وآية الكرسي سبعا نودي : أنت ولي الله
حقا حقا ، الخبر .
وفي السابعة أربعا ، بالحمد والتوحيد والمعوذتين ثلاثاً ، فاذا سلم صلى
على النبي ( صلى الله عليه وآله ) عشرا فسلم ، وقرأ الباقيات الصالحات
عشرا ، أظله الله في ظل عرشه ، وأعطاه ثواب من صام رمضان ، الخبر .
وفي الثامنة عشرين ، بالحمد والقلاقل ثلاثاً ثلاثاً ، أعطاه الله ثواب
الشاكرين والصابرين .
وفي التاسعة ركعتين ، بالحمد و (
ألهيكم ) خمسا ، لم يقم حتى يغفر
له ، الخبر .
وفي العاشرة اثنتي عشرة بعد المغرب ، بالحمد والتوحيد ثلاثا ، رفع له
قصرفي الجنة ، الخبر .
وفي الحادي عشرة ، اثنتي عشرة ، بالحمد وآية الكرسي اثنتي عشرة ، كان
كمن قرأ كل كتاب أنزله الله ونودي : استأنف العمل فقد غفر لك .
(93)
وفي الثانية عشرة ركعتين ، بالحمد و (
آمن الرسول )
(1) السورة عشرا ،
اعطي ثواب الآمرين بالمعروف والناهين عن المنكر ، الخبر .
وفي الثالثة عشرة عشرا ، يقرأ في أوائلها بالحمد والعاديات ، وفي آخر كل
ركعة منها بالحمد والتكاثر غفر له وإن كان عاقا ، الخبر .
وفي الرابعة عشرة ثلاثين ، بالحمد والتوحيد وقوله : (
إنما أنا بشر
مثلكم )
(2) السورة ، غفرت له ذنوبه ، الخبر .
وفي الخامسة عشرة والسادسة عشرة والسابعة عشرة ثلاثين ، بالحمد
والتوحيد إحدى عشرة ، اعطي ثواب سبعين شهيدا ، الخبر .
وفي الثامنة عشرة ركعتين ، بالحمد مرة ، والتوحيد مرة ، والفلق عشرا ،
والناس عشرا ، غفرت ذنوبه .
وفي التاسعة عشرة أربعا ، بالحمد وآية الكرسي خمس عشرة مرة ، وكذلك
التوحيد ، اعطي كثواب موسى ( عليه السلام ) الخبر .
وفي العشرين ركعتين ، بالحمد والقدر خمسا ، اعطي ثواب إبراهيم
وموسى وعيسى ( عليهم السلام ) ، وأمن من شر الثقلين ، ونظر إليه بالمغفرة .
وفي الحادية والعشرين ستا ، بالحمد والكوثر عشرا ، والتوحيد عشرا لم يكتب عليه ذنب سنه ، الخبر .
وفي الثانية والعشرين ثمانيا ، بالحمد والجحد سبعا ، ويسلم ويصلي على
النبي ( صلى الله عليه وآله )
(3) عشرا ، ثم يستغفر الله عشرا ، لم يخرج من
الدنيا حتى يرى مكانه في الجنة ويموت على الاسلام ، ويكون له ثواب سبعين
نبيا
.
________________
(1) البقرة 2 : 285 .
(2) الكهف 18 : 110 .
(3) في المصدر بدل ما بين القوسين : وآله .
(94)
وفي الثالثة والعشرين ركعتين ، بالحمد والضحى خمسا ، اعطي بكل
حرف وبكل كافر وكافرة درجة في الجنة ، الخبر .
وفي الرابعة والعشرين أربعين ، بالحمد والاخلاص كتب الله له ألفا من
الحسنات ، ومحى عنه من السيئات ، ورفع له من الدرجات كذلك ، الخبر .
وفي الخامسة والعشرين عشرين بين العشائين ، بالحمد و (
آمن
الرسول )
(4) السورة حفظه الله في نفسه ، الخبر .
وفي السادسة والعشرين اثنتي عشرة ، بالحمد والتوحيد أربعين مرة ، صافحته الملائكة ، الخبر .
وفي السابعة والعشرين والثامنة والعشرين والتاسعة والعشرين اثنتي
عشرة ، بالحمد والاعلى عشرا والقدر عشرا ، ويسلم ويصلي على النبي ( صلى
الله عليه وآله )
(5) مائة ويستغفر الله مائة ، كتب له ثواب عبادة الملائكة .
وفي الثلاثين عشرا ، بالحمد والتوحيد إحدى عشرة ، اعطي في جنة
الفردوس سبعة مدن ، الخبر .
[ 10158 ] 2 ـ علي بن موسى بن جعفر بن طاوس في كتاب ( الاقبال ) نقلا من
كتاب ( روضة العابدين ) عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى
المغرب أول ليلة من رجب ثم يصلي بعدها عشرين ركعة ، يقرأ في أول كل ركعة
فاتحة الكتاب و (
قل هو الله أحد )
مرة ويسلم بين كل ركعتين ـ إلى أن قال ـ
حفظ والله في نفسه وماله وأهله وولده ، واجير من عذاب القبر ، وجاز على
الصراط كالبرق الخاطف من غير حساب .
[ 10159 ] 3 ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى في أول ليلة
________________
(4) البقرة 2 : 285 .
(5) في المصدر بدل ما بين القوسين : وآله .
2 ـ الاقبال : 629 .
3 ـ الاقبال : 629 ـ 630 .
(95)
من رجب بعد العشاء ركعتين يقرأ في أول ركعة فاتحة الكتاب وألم نشرح مرة
و (
قل هو الله احد ) ثلاث
مرات ، وفي الركعة الثانية فاتحة الكتاب و (
ألم
نشرح )
(1) و (
قل هو
الله أحد ) والمعوذتين ، ثم يتشهد ويسلم ، ثم يهلل
الله ثلاثين مرة ، ويصلي على النبي ( صلى الله عليه وآله ) ثلاثين مرة ، فانه يغفر
له ماسلف من ذنوبه ، ويخرجه من الخطايا كيوم ولدته امه .
[ 10160 ] 4 ـ وعن عبد الرحمن بن محمد الحلواني في كتاب ( التحفة ) قال :
قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى في رجب ستين ركعة ، في كل
ليلة منه ركعتين ، يقرأ في كل ركعة منها فاتحة الكتاب مرة ، و (
قل يا أيها
الكافرون ) ثلاث مرات و (
قل هو الله أحد ) مرة ـ إلى أن قال ـ فان الله
يستجيب دعاءه ، ويعطى ثواب ستين حجة وستين عمرة .
[ 10161 ] 5 ـ قال ابن طاووس : ووجدت في بعض كتب عمل رجب عن سلمان ،
عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى ليلة من ليالي رجب عشر ركعات ، يقرأ في كل
ركعة فاتحة الكتاب و (
قل يا أيها الكافرون )
مرة و (
قل هو الله أحد)
ثلاث مرات غفر الله له كل ذنب عمل وسلف له من ذنوبه ، وكتب الله له بكل
ركعة عبادة ستين سنة ، وأعطاه الله بكل سورة قصرا من لؤلؤة في الجنة ،
الحديث وفيه ثواب عظيم .
[ 10162 ] 6 ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من قرأ في ليلة من
شهررجب (
قل هو الله أحد )مائة مرة في ركعتين فكأنما صام مائة سنة في
سبيل الله ، وأعطاه الله مائة قصر في الجنة ، كل قصر في جوار النبي
(1)( صلى الله
________________
(1) في المصدر زيادة : مرة .
4 ـ الاقبال : 630 .
5 ـ الاقبال : 630 .
6 ـ الاقبال : 630 .
(1) في المصدر : في جوار نبي من الانبياء عليهم السلام .
(96)
عليه وآله ) .
[ 10163 ] 7 ـ وعن سلمان ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : إذا كان
أول يوم رجب تصلي عشر ركعات ، تقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة
و (
قل هو الله أحد)
ثلاث مرات غفر الله لك ذنوبك كلها من اليوم الذي
جرى عليك القلم إلى هذه الليلة ، الحديث .
[ 10164 ] 8 ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : تصلي أول يوم من
رجب أربع ركعات بتسليمة ، الاولة بالحمد مرة و (
قل هو الله أحد ) عشر مرات والثانية بالحمد مرة و (
قل هو الله أحد )عشرمرات و (
قل يا أيها
الكافرون )ثلاث مرات ، وفي الثالثة الحمد مرة و (
قل هو الله أحد ) عشر
مرات و (
ألهيكم التكاثر )
مرة ، وفي الرابعة الحمد مرة والاخلاص خمسا
وعشرين مرة وآية الكرسي ثلاث مرات .
[ 10165 ] 9 ـ وعن ابن عباس قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) :
من صام يوما من رجب وصلى فيه أربع ركعات ، يقرأ في أول ركعة مائة مرة آية
الكرسي ، ويقرأ في الثانية (
قل هو الله أحد )
مائتي مرة لم يمت حتى يرى
مقعده من الجنة أو يري له .
[ 10166 ] 10 ـ وعنه ، عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى يوم
الجمعة في شهر رجب ما بين الظهر والعصر أربع ركعات ، يقرأ في كل ركعة
الحمد مرة وآية الكرسي سبع مرات و
(
قل هو الله أحد ) خمس مرات ثم قال :
أستغفر الله الذي لا إله إلا هو وأسأله التوبة ، عشر مرات كتب الله له من يوم
يصليها إلى يوم يموت كل يوم ألف حسنة ، الحديث وفيه ثواب جزيل جدا .
________________
7 ـ الاقبال : 637 .
8 ـ الاقبال : 637 .
9 ـ الاقبال : 637 .
10 ـ الاقبال : 637 .
(97)
[ 10167 ] 11 ـ وعنه قال : من صلى في اليوم الثالث من
رجب أربع ركعات ، يقرأ بعد الفاتحة : (
وإلهكم إله واحد لا إله إلا هو
الرحمن الرحيم ـ إلى قوله ـ
إن القوة لله جميعا وان الله شديد العذاب )
(1)،
أعطاه الله من الاجر ما لايصفه الواصفون .
[ 10168 ] 12 ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : ومن صلى في النصف من رجب
يوم خمسة عشر عند ارتفاع النهار خمسين ركعة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب
مرة ، و (
قل هو الله أحد ) مرة ،
والمعوذتين مرة ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته امه ، الحديث .
[ 10169 ] 13 ـ محمد بن الحسن في ( المصباح ) : عن داود بن سرحان ، عن
أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : تصلي ليلة النصف من رجب اثنتي عشرة
ركعة ، تقرأ في كل ركعة الحمد وسورة ، فاذا فرغت من الصلاة قرأت بعد
ذلك الحمد والمعوذتين وسورة الاخلاص وآية الكرسي أربع مرات ، وتقول بعد
ذلك أربع مرات ، سبحان الله والحمد لله ولا إله إلاالله والله أكبر ، ثم تقول :
الله الله ربي ، لا اشرك به شيئا ، ما شاء الله ، لا قوة إلابالله العلي العظيم ،
وتقول في ليلة سبع وعشرين ، مثله .
[ 10170 ] 14 ـ قال الشيخ : قال ابن أبي عمير ، وفي رواية اخرى : يقرأ بعد
الاثنتي عشرة ركعة الحمد والمعوذتين وسورة الاخلاص وسورة الجحد سبعا
سبعا ، ويقول بعد ذلك ، وذكر الدعاء .
[ 10171 ] 15 ـ وعن سلمان قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما
________________
11 ـ الاقبال : 650 .
(1) البقرة 2 : 163 ـ 165 .
12 ـ الاقبال : 658 .
13 ـ مصباح المتجهد : 742 .
14 ـ مصباح المتهجد : 742 .
15 ـ مصباح المتهجد : 752 .
(98)
من مؤمن ولا مؤمنة يصلي في هذا الشهر ثلاثين ركعة وهو شهر رجب ، يقرأ في
كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، و (
قل هو الله أحد ) ثلاث مرات ، و (
قل يا
أيها الكافرون) ثلاث مرات ، إلا محى الله عنه كل ذنب عمله في صغره
وكبره ، وأعطاه الله من الاجر كمن صام ذلك الشهر كله ، وكتب عند الله من
المصلين إلى السنة المقبلة ، ورفع له كل يوم ثواب
(1)شهيد من شهداء بدر ،
وكتب الله له بصوم كل يوم يصومه منه عبادة سنة ، ورفع له ألف درجة ، فان
صام الشهر كله أنجاه الله من النار وأوجب له الجنة ـ إلى أن قال ـ قلت : متى
اصليها ؟ قال : تصلي في أوله عشر ركعات ـ إلى أن قال ـ وصل في وسط الشهر
عشر ركعات ، وصل في آخر الشهر عشر ركعات ، تقرأ في كل ركعة الحمد
مرة و (
قل هو الله أحد) ثلاث مرات ، و (
قل يا أيها الكافرون ) ثلاث
مرات .
أقول : ويأتي ما يدل على بعض صلوات رجب ، إن شاء الله
(2)،
وتقدم أيضا ما يدل عليه في نافلة شهر رمضان
(3) .
واعلم ان ابن طاووس قد روى في ( الاقبال ) الصلوات السابقة من
روايات الكفعمي
(4) .
6 ـ باب استحباب صلاة الرغائب ليلة اول جمعة من رجب
[ 10172 ] 1 ـ الحسن بن يوسف المطهر العلامة في إجازته لبني زهرة باسناد
________________
(1) في المصدر : عمل .
(2) يأتي في الباب 6 ، وفي الحديث 3 من الباب 9 من هذه الأبواب .
(3) تقدم في الباب 3 من أبواب نافلة شهر رمضان .
(4) الاقبال : 657 ـ 682 .
الباب 6
فيه حديث واحد
1 ـ إجازة العلامة لبني زهرة المطبوع في البحار 107 : 125 .
(99)
ذكره قال : قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : رجب شهر الله ، وشعبان
شهري ، ورمضان شهر امتي ، ثم قال : من صامه كله استوجب على الله ثلاثة
أشياء : مغفرة لجميع ما سلف من ذنوبه ، وعصمة فيما بقي من عمره ، وأمانا
من العطش يوم الفزع الاكبر ، فقام شيخ ضعيف فقال : يا رسول الله ( صلى
الله عليه وآله ) ، إني عاجز عن صيامه كله ، فقال رسول الله ( صلى الله عليه
وآله ) : صم أول يوم منه فان الحسنة بعشر أمثالها ، وأوسط يوم منه ، وآخر يوم
منه ، فانك تعطى ثواب من صامه كله ، ولكن لا تغفلوا عن ليلة أول جمعة منه
فانها ليلة تسميها الملائكة : ليلة الرغائب ، وذلك إنه إذا مضى ثلث الليل لا
يبقى ملك في السماوات والارض إلا ويجتمعون في الكعبة وحواليها ، ويطلع الله
عليهم فيقول لهم : يا ملائكتي ، سلوني ما شئتم ، فيقولون : يا ربنا ، حاجتنا
إليك أن تغفر لصوام رجب ، فيقول الله عزوجل : قد فعلت ذلك ، ثم قال
رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : ما من أحد يصوم يوم الخميس أول خميس
من رجب ثم يصلي ما بين العشاء والعتمة اثنتي عشرة ركعة
(1)، فاذا فرغ من
صلاته صلى على سبعين مرة يقول : اللهم صل على محمد وعلى آله ، ثم يسجد
ويقول في سجوده سبعين مرة : سبوح قدوس ، رب الملائكة والروح ، ثم يرفع
رأسه ويقول : رب اغفر وارحم ، وتجاوزعما تعلم ، إنك أنت العلي الاعظم ،
ثم يسجد سجدة
(2) ويقول فيها ما قال في الاولى ، ثم يسأل الله حاجته في
سجوده فانها تقضى ، قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : والذي نفسي
بيده ، لا يصلي عبد أو أمة هذه الصلاة إلا غفر له جميع ذنوبه ولو كانت مثل
زبد البحر
(3) ، ، ويشفع يوم القيامة في سبع مائة من أهل بيته ممن استوجب
النار ، الحديث وهو طويل يشتمل على ثواب جزيل .
________________
(1) في البحار زيادة : يفصل بين كل ركعتين بتسليمة ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة واحدة وإنا أنزلناه في ليلة القدر ثلاث مرات ، وقل هو الله اثني عشر مرة .
(2) في البحار زيادة : أخرى .
(3) في البحار زيادة : وعدد الرمل ، ووزن الجبال وعدد ورق الأشجار .
(100)
ورواه ابن طاوس في ( الاقبال ) مرسلا عن النبي ( صلى الله عليه
وآله ) ، نحوه
(4) .
7 ـ باب استحباب صلاة كل ليلة من شعبان ، وكيفيتها
[ 10173 ] 1 ـ إبراهيم بن علي الكفعمي في ( المصباح ) عن النبي ( صلى الله
عليه وآله ) قال : من صلى في الليلة الاولى من شعبان مائة ركعة بالحمد
والتوحيد ، فاذا سلم قرأ الفاتحة خمسين مرة ، دفع الله عنه شر أهل السماء
والارض ، الخبر .
وفي الثانية خمسين ، بالحمد والتوحيد والمعوذتين مرة مرة ، لم يكتب عليه
سيئة إلى أن يحول عليه الحول ، الخبر .
وفي الثالثة ركعتين ، بالفاتحة والتوحيد خمسا وعشرين مرة ، فتحت له
أبواب الجنة ، الخبر .
وفي الرابعة أربعين ، بالحمد والتوحيد خمسا وعشرين مرة ، كتب له بكل
ركعة ثواب ألف سنة ، الخبر .
وفي الخامسة ركعتين ، بالحمد والتوحيد خمسمائة ويصلي على النبي ( صلى
الله عليه وآله )
(1)بعد التسليم سبعين مرة ، قضى الله له ألف حاجة من حوائج
الدارين ، واعطي بعدد نجوم السماء مدنا في الجنة .
وفي السادسة أربعا ، بالحمد والتوحيد عشرا
(2)، قبض الله روحه على
السعادة ، الخبر .
________________
(4) الاقبال : 632 .
الباب 7
فيه 8 أحاديث
1 ـ مصباح الكفعمي : 539 .
(1) في المصدر بدل مابين القوسين : وآله .
(2) في نسخة : مائة ( هامش المخطوط ) .
(101)
وفي السابعة ركعتين ، بالحمد والتوحيد مائة في الاولى ، وفي الثانية
بالحمد وآية الكرسي مرة ، أجاب الله دعاءه ، الخبر .
وفي الثامنة ركعتين ، في الاولى بالحمد والتوحيد خمس عشرة مرة ، وفي
الثانية بالحمد وقوله : (
قل إنما أنا بشر مثلكم )
(3) الاية ، ثم يقرأ التوحيد
خمس عشرة ، غفر الله له ذنوبه ولو كانت كزبد البحر ، وكأنما قرأ الكتب
الاربع .
وفي التاسعة أربعا ، بالحمد والنصر عشرا ، حرم الله جسده على النار ،
الخبر .
وفي العاشرة أربعا ، بالحمد وآية الكرسي ثلاثا والكوثر ثلاثا ، كتب الله
له مائة ألف حسنة الخبر .
وفي الحادية عشرة ثمان ، بالحمد والجحد عشرا لا يصليها إلا مؤمن
مستكمل الايمان ، ويعطى بكل ركعة روضة من رياض الجنة ، الحديث .
وفي الثانية عشرة اثنتي عشرة ، بالحمد والتكاثر عشرا ، غفرت له ذنوب
أربعين سنة ، الخبر .
وفي الثالثة عشرة ركعتين ، بالحمد والتين ، خرج من ذنوبه كيوم ولدته
امه ، وكأنما أعتق مائتي رقبة من ولد إسماعيل ، واعطي براءة من النفاق ،
ومرافقة النبي ( صلى الله عليه وآله )
(4) وإبراهيم ، الحديث .
وفي الرابعة عشرة أربعا ، بالحمد والعصر خمسا ، كتب الله له ثواب
المصلحين
(5) ، الخبر .
وفي الخامسة عشرة أربعا بين العشائين ، بالحمد والتوحيد عشرا ، ويقول
________________
(3) الكهف 18 : 110 .
(4) في المصدربدل ما بين القوسين : وآله .
(5) في المصدر : المصلين .
(102)
بعد تسليمه : اللهم اغفر لنا ، عشرا ، يا رب ارحمنا ، عشرا ، سبحان الذي
يحيي الموتى ويميت الاحياء وهو على كل شيء قدير ، عشرا ، استجيب له ،
الخبر .
وفي السادسة عشرة ركعتين ، بالحمد وآية الكرسي مرة ، والتوحيد خمس
عشرة ، اعطي كالنبي ( صلى الله عليه وآله ) على نبوته ، وبني له في الجنة مائة
قصر .
وفي السابعة عشرة ركعتين ، بالحمد والتوحيد سبعين مرة ، ويسلم ثم
يستغفر الله سبعين مرة ، غفر الله له ولم يكتب عليه خطيئة .
وفي الثامنة عشرة عشرا ، بالحمد والتوحيد خمسا ، قضيت كل حاجة
طلبها في ليلته ، الخبر .
وفي التاسعة عشرة ركعتين ، بالحمد وآية الملك خمسا ، غفر الله له ،
الخبر .
وفي العشرين أربعا ، بالحمد والنصر خمس عشرة ، لم يخرج من الدنيا
حتى يراني في نومه ، الخبر .
في الحادية والعشرين ثمان ، بالحمد والتوحيد والمعوذتين مرة مرة
(6) ،
كتب له بعدد نجوم السماء حسنات ، الخبر .
وفي الثانية والعشرين ركعتين ، بالحمد والجحد مرة
(7) ، والتوحيد خمس
عشرة مرة ، كتب اسمه في السماء : الصديق ، وجاء يوم القيامة وهو في ستر
الله الخبر .
وفي الثالثة والعشرين ثلاثين ، بالحمد والزلزلة ، نزع الله الغل والغش
من قلبه ، الخبر .
________________
(6) ( مرة ) لم تتكرر في المصدر .
(7) في المصدر : مرتين .
(103)
وفي الرابعة والعشرين ركعتين ، بالحمد والنصر عشرا ، عتق من النار ،
الخبر .
وفي الخامسة والعشرين عشرا ، بالحمد والتكاثر ، أعطي ثواب الآمرين
بالمعروف والناهين عن المنكر ، وثواب سبعين نبيا .
وفي السادسة والعشرين عشرا ، بالحمد و (
آمن الرسول )
(8) عشرا ، عوفي من آفات الدارين ، واعطي في القيامة ستة أنوار .
وفي السابعة والعشرين ركعتين ، بالحمد والاعلى عشرا ، كتب الله له
ألف ألف حسنة ، الخبر .
وفي الثامنة والعشرين أربعا ، بالحمد والتوحيد والمعوذتين مرة مرة ، بعث
من قبره ووجهه كالقمر ليلة البدر ، ويدفع الله عنه أهوال يوم القيامة ،
الحديث .
وفي التاسعة والعشرين عشرا ، بالحمد مرة والتكاثر والتوحيد والمعوذتين
عشرا عشرا ، اعطي ثواب المجاهدين ، الخبر .
وفي الثلاثين ركعتين ، بالحمد والاعلى عشرا ، فاذا سلم صلى على النبي
( صلى الله عليه وآله )
(9) مائة ، اعطي ألف مدينة في جنة المأوى ، الخبر .
علي بن موسى بن جعفر بن طاوس في ( الاقبال ) عن النبي ( صلى الله
عليه وآله ) ، وذكر الصلوات السابقة كما رواها الكفعمي ، وزيادة في
الثواب
(10) .
[ 10174 ] 2 ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) قال : من صلى أول ليلة من
شعبان اثنتي عشرة ركعة يقرأ في كل ركعة ، الحمد والاخلاص خمس عشرة
________________
(8) البقرة 2 : 285 .
(9) في المصدر بدل ما بين القوسين : وآله .
(10) الاقبال : 683 ، 688 ، 694 ، 719 ، 724 .
2 ـ الاقبال : 683 .
(104)
مرة ، أعطاه الله ثواب اثني عشر ألف شهيد ، الحديث وفيه ثواب جزيل .
[ 10175 ] 3 ـ وعن النبي ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى أول ليلة من
شعبان ركعتين ، يقرأ في كل ركعة الحمد مرة وثلاثين مرة (
قل هو الله أحد )
فاذا سلم قال : اللهم هذا عهدي عندك إلى يوم القيامة ، حفظ من إبليس
وجنوده ، وأعطاه الله ثواب الصديقين .
[ 10176 ] 4 ـ وعنه ( عليه السلام ) : من صام ثلاثة أيام من أول شعبان
ويقوم لياليها وصلى ركعتين ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و (
قل هو الله أحد ) إحدى عشرة مرة ، دفع الله عنه شر أهل السماوات ، وشرّ أهل
الارضين ، وشر إبليس وجنوده ، وشر كل سلطان جائر ، الحديث وفيه ثواب
عظيم .
[ 10177 ] 5 ـ وعنه ( عليه السلام ) قال : تتزين السماوات في كل خميس من
شعبان ، فتقول الملائكة : إلهنا اغفر لصائميه ، وأجب دعاءهم ، فمن صلى فيه
ركعتين ، يقرأ في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة و (
قل هو الله أحد ) مائة مرة ،
فاذا سلم صلى على النبي مائة مرة ، قضى الله له كل حاجة من أمر دينه ودنياه ،
الحديث .
[ 10178 ] 6 ـ وعنه ( عليه السلام ) ، عن جبرئيل ( عليه السلام ) ، في فضل
ليلة نصف شعبان في حديث طويل : يا محمد ، من أحياها بتكبير وتهليل
وتسبيح ودعاء وصلاة وقرائة وتطوع واستغفار كانت الجنة له منزلا ومقيلا ،
وغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر ، يا محمد ، من صلى فيها مائة ركعة ، يقرأ
في كل ركعة فاتحة الكتاب مرة ، و (
قل هو الله أحد ) عشر مرات ، فاذا فرغ
________________
3 ـ الاقبال : 683 .
4 ـ الاقبال : 684 .
5 ـ الاقبال 688 ، أورد قطعة منه في الحديث 25 من الباب 28 من أبواب الصوم المندوب .
6 ـ الاقبال : 699 .
(105)
من الصلاة قرأ آية الكرسي عشر مرات ، وفاتحة الكتاب عشرا ، وسبح الله مائة
مرة ، غفر الله له مائة كبيرة ـ وذكر ثوابا جزيلا إلى أن قال فأحيها يامحمد ،
ومر امتك باحيائها والتقرب إلى الله بالعمل فيها ، فانها ليلة شريفة إلى أن
قال ـ وهي ليلة لا يدعو فيها داع إلا استجيب له ، ولا سائل إلا اعطي ، ولا
مستغفر إلا غفر له ، ولاتائب إلا تيب عليه ، من حرم خيرها يا محمد فقد
حرم .
[ 10179 ] 7 ـ وعن رسول الله ( صلى الله عليه وآله ) : من صلى ليلة النصف
من شعبان مائة ركعة بألف مرة (
قل هو الله أحد ) لم يمت قلبه يوم تموت القلوب ، الحديث وفيه ثواب عظيم .
[ 10180 ] 8 ـ وعنه (عليه السلام ) : من أحيا ليلة العيد وليلة النصف من
شعبان لم يمت قلبه يوم تموت القلوب .
أقول : ويأتي ما يدل على بعض المقصود ، إن شاء الله
(1).
8 ـ باب استحباب صلاة ليلة نصف شعبان ، وكيفيتها ،
والإكثار من العبادة فيها
[ 10181 ] 1 ـ محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن حريز ، عن زرارة قال :
قلت لابي جعفر ( عليه السلام ) : ما تقول في ليلة النصف من شعبان ؟ قال :
يغفر الله عزوجل فيها من خلقه لاكثر من عدد شعر معزى كلب ، وينزل الله
عزوجل فيها ملائكته إلى السماء الدنيا وإلى الارض بمكة .
________________
7 ـ الاقبال : 701 .
8 ـ الاقبال : 718 .
(1) يأتي في الباب 8 من أبواب بقية الصلوات المندوبة ، تقدم ما يدل عليه في الباب 3 من أبواب نافله شهر رمضان .
الباب 8
فيه 12 حديث
1 ـ الفقيه 2 : 58 | 253 .
(106)
[ 10182 ] 2 ـ محمد بن يعقوب ، عن علي بن محمد ، رفعه إلى أبي عبدالله
( عليه السلام ) قال : إذا كان
(1) النصف من شعبان فصل أربع ركعات ، تقرأ
في كل ركعة الحمد مرة و (
قل هو
و الله أحد ) مائة مرة ، فاذا فرغت فقل :
اللهم إني اليك فقير ، وإني عائذ بك ومنك
خائف وبك مستجير ، رب لا تبدل
اسمى رب لا تغير جسمي ، رب لا تجهد بلائي ، أعوذ بعفوك من عقابك ،
وأعوذ برضاك من سخطك ، وأعوذ برحمتك من عذابك ، وأعوذ بك منك ،
جل ثناؤك ، أنت كما أثنيت على نفسك وفوق ما يقول القائلون ، الحديث .
محمد بن الحسن بإسناده عن محمد بن يعقوب ، مثله
(2).
ورواه المفيد في ( مسار الشيعة ) مرسلا ، نحوه
(3) .
[ 10183 ] 3 ـ الحسن بن محمد الطوسي في ( الامالي ) عن أبيه ، عن الفحام ،
عن صفوان ابن حمدون الهروي ، عن أحمد بن محمد ( بن السري )
(1)، عن
أحمد بن محمد بن عبد الرحمن ، ( عن الحسين بن عبد الرحمن )
(2)، عن أبيه
وعمه عبد العزيز ، عن عمرو بن أبي المقدام ، عن أبي يحيى ، عن جعفر بن
محمد الصادق ( عليه السلام ) قال : سئل الباقر ( عليه السلام ) عن فضل ليلة
النصف من شعبان ؟ فقال : هي أفضل ليلة بعد ليلة القدر ، فيها يمنح الله تعالى
العباد فضله ، ويغفرلهم بمنه ، فاجتهدوا في القربة إلى الله فيها ، فانها
ليلة آلى الله على نفسه ان لا يردّ سائلاً سأله فيها ما لم يسأله معصية ، وانها الليلة
التى جعلها الله لنا اهل البيت بازاء ماجعل ليلة القدر لنبينا ( صلى الله عليه
________________
2 ـ الكافي 3 : 469 | 7 ، أورد ذيله في الحديث 1 من الباب 9 من أبواب بقية الصلوات المندوبة .
(1) في نسخة زيادة : ليلة ـ هامش المخطوط ـ .
(2) التهذيب 3 : 185 | 419 .
(3) مسار الشيعة : 75 .
3 ـ أمالي الطوسي 1 : 302 .
(1) في المصدر : أحمد بن محمد السرى .
(2) مابين القوسين ليس في المصدر .