|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(256)
ومدحكم شرّفت به السور
يسعى بها طائفاً ويعتمر
ولا سرى بارق ولا مطر
به ذنوب المحب تغتفر
فأصلهم بالولاء يُختبر
أو يعتريه من شرها شرر
(257)
ظل ظليل نسيمه عطرا
ناح حمام وأورق الشجر
وله في العترة الطاهرة
(258)
(259)
لمحمد بن الحسن العليف قصائد في اهل البيت كثيرة ، وهو
المتوفي 815
1 ـ مطالع البدور ومجمع البحور للقاضي صفي الدين احمد بن صالح اليماني ـ مخطوط ـ مكتبة كاشف الغطاء العامة. (260)
(261)
محمد بن الحسن العليف
وليّ آل محمد بليغ البطحاء محمد بن الحسن بن عيسى بن محمد بن احمد بن مسلم بن محيى ( بضم الميم كمعلى ) المعروف بالعُليف ( تصغير علف ) الشراحيلي الحكمي العكي العدناني الحلوي ( نسبة الى مدينة حلّى ) مولده سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة بحُلي بلاد بني يعقوب وتردد بمكة غير مرة وسمع في بعض مقدماته على الغر بن جماعة وقرض الشعر وفاق اقرانه ونظم كثيراً وكان يستحسن شعر نفسه ويعظمها على المتنبي وابي تمام ونحوهما. وانقطع الى الشريف حسن بن عجلان نحو اثنتي عشرة سنة فوصله بصلات سنيّة وله فيه قصائد كثيرة حسنة ومدح اشراف مكة ورؤساء ينبع والامام الناصر لدين الله صلاح الدين محمد بن علي بن محمد وقدم اليه الى صنعاء ، وكان بينه وبين النوبختي شاعر مكة مهاجاة اقذع النشوشا عليه وذكر أنه رأى في النوم وهو صبي قائلاً يقول : انا نجي البحتري وأنا نجيك فقال له العليف : الحمد لله الذي ارتجلك جذعاً وارتجلتك بازلاً ومما يستحسن من شعره قوله في الامام صلاح بن علي.
(262)
قال ويحكى انه لما فرغ من انشادها قال الامام احسنت لا كما قال الفاسق ابو نواس.
وفي هدية العارفين ج 2 ص 180. محمد بن احمد بن الحسن بن عيسى بن محمد بن احمد المكي الشافعي الشهير بابن العليف المتوفي سنة 815. اديب شاعر توفي بمكة. وجاء في العقد الثمين في تاريخ البلد الامين ـ الجزء الأول ص 471. (263)
محمد بن الحسن بن عيسى بن محمد بن احمد بن مسلّم ـ بتشديد اللام ـ العدناني الحلوي.
يلقب بالجمال. ويعرف بابن العليف الشاعر. نزيل مكة وكان كثير الشعر يقع له فيه اشياء مستحسنة ، وكان يغلو في استحسانها ، بحيث يفضل نفسه فيها على المتنبي وابي تمام. وعيب عليه ذلك مع اشعار له تدل على غلوه في التشيع ، وله مدائح كثيرة في جماعة من الاعيان منهم : الاشرف صاحب اليمن ، والامام صلاح بن علي الزيدي صاحب صنعاء ، وامراء مكة : الشريف عجلان بن رميثة ، وأولاده الامراء شهاب الدين أحمد ، وعلاء الدين علي ، وبدر الدين حسن ، وابن عمهم عنان بن مغامس. واجازه عنان على بعض قصائده فيه. وهي التي أولها. بروج زاهرات أو مغاني بثمانية وعشرين ألف درهم على ما بلغني. ونال أيضا من الشريف حسن : صلات جيدة وله فيه مدائح كثيرة حسنة. وانقطع اليه في آخر عمره نحو اثنتي عشرة سنة حتى مات بمكة في ليلة الجمعة سابع رجب سنة خمس عشرة وثمانمائة. ودفن في صبيحتها بالمعلاة. ومولده سنة اثنتين وأربعين وسبعمائة بحُلى. أقول وروى شعره في الامام صلاح بن على كما مرّ. وفي نظم العقيان في اعيان الاعيان للسيوطي ص 106 ترجمة لولد الشاعر قال فيها : (264)
ابن العليف المكي ، الشاعر حسين بن محمد.
حسين بن محمد حسن بن عيسى بن محمد أحمد بن مسلّم ، بدر الدين الحلوى ، الشافعي ، المعروف بابن العليف ، شاعر البطحاء. ولد سنة أربع وتسعين وسبعمائة وسمع على المراغي وغيره وكان عالماً فاضلاً أديباً مفتيا مات في محرم سنة ست وخمسين وثمانمائة ومن نظمه.
(265)
المتوفي سنة 820
(266)
(267)
جمال الدين ابن المتوج
الشيخ أبو الناصر جمال الدين أحمد بن عبد الله بن محمد بن علي بن الحسن ابن المتوج البحراني المعروف بابن المتوج. توفي سنة 820 وقبره بجزيرة ( أكل ) بضم الهمزة والكاف ، وهي المشهورة الآن بجزيرة النبي صالح من بلاد البحرين في المشهد المعروف بمشهد النبي صالح عليه السلام. وكان عالماً فاضلاً أديباً ماهراً ، له شعر كثير ومؤلفات قيمة في علوم القرآن وفي العقائد ، نظم مقتل الحسين عليه السلام شعراَ ، أقول ربما وقع سهواً من بعض المترجمين الاشتباه بين صاحب الترجمة وبين معاصره الشيخ فخر الدين احمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج البحراني فقد صرح شيخنا صاحب الذريعة انهما اثنان : أحدهما جمال الدين احمد بن عبد الله ابن محمد بن علي بن الحسن بن المتوج البحراني. والثاني فخر الدين احمد بن عبد الله بن سعيد بن المتوج ، ولكل منهما مؤلفات. وقد ذكر السيد الأمين في الاعيان لكل منهما ترجمة على حدة في الجزء التاسع. وجاء في الكنى : هو الشيخ فخر الدين احمد بن عبد الله بن سعيد المتوج البحراني ، من علماء الامامية ، عالم بالعلوم العربية والأدبية ، فاضل فقيه مفسر أديب شاعر معروف بالعلم والتقوى صاحب المؤلفات الكثيرة ، كان من أجلاء تلامذة الشهيد وفخر المحققين ومن مشايخ ابن فهد الحلي ، وله (268)
أشعار في رثاء الأئمة عليهم السلام ، اورد بعضها الشيخ الطريحي في المنتخب وينسب اليه القول باشتراط علم الفصاحة والبلاغة في الاجتهاد ونقل من غابة حفظه انه ما فطن شيئا فنسيه ، ووالده الشيخ عبد الله أيضا من الفضلاء الفقهاء الادباء الشعراء ، وكذا ولده ناصر بن احمد رضوان الله تعالى عليهم أجمعين.
(269)
كان حياً 830
قال من قصيدة
(270)
الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد الحلي
كان حياً سنة 830 قال السيد الامين : والحسن بن محمد بن راشد هو واحد فلا يظن احد أنهما اثنان قال عنه هو من اكابر العلماء ، له مؤلفات وتحقيقات عدّدها السيد الامين. وقال الشيخ الحر العاملي في ( امل الآمل ) : الحسن بن راشد ، فاضل فقيه ، شاعر اديب ، له شعر كثير في مدح المهدي وسائر الأئمة عليهم السلام ، ومرثية الحسين (ع) ، وارجوزة في تاريخ الملوك والخلفاء ، وارجوزة في تاريخ القاهرة ، وارجوزة في نظم ألفية الشهيد ، وغير ذلك. قال الشيخ اليعقوبي : قلت وله ارجوزة في الصلاة ذكرها الشيخ الطهراني في الذريعة مع ما تقدم من أراجيزه كما ذكر في الجزء الخامس من الذريعة ارجوزته المسماة بالجمانة البهية في نظم الالفيّة الشهيدية ، وتكلم بالتحقيق عنها وعن ناظمها كثيراً. وذكره صاحب رياض العلماء في موضعين من كتابه ، فالأول بقوله : الشيخ تاج الدين الحسن بن راشد الحلي الفاضل العالم الشاعر من أكابر الفقهاء وهو من المتأخرين عن الشهيد بمرتبتين والظاهر انه معاصر لابن فهد ورأيت بعض أشعاره في مدح الأئمة في بلدة أردبيل ورأيت أيضا قصيدة له في الرد على من ذكر في تاريخ له مدح معاوية وملوك بني امية وكانت بخط الشيخ محمد الجباعي جد البهائي ، وفي مجموعة اخرى بخط الشيخ عبد الصمد ولد الشيخ |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|