أو قـلت بـرء سقـامـي مـنك في قبل
كـأن غـرتـه مـن تحـت طـرتـه
أو طفـلـة غـادة خـود خـدّ لـجـةٍ
في طـرفهـا دعـج في ثغرهـا فلـج
اذا انثنـت بيـن أزهـار الخمـائل في
تخال غصناً وريقـاً مـاس منعـطفـا
ولا صبـوت إلى صـرف مصفـقـة
ولم يهج حـزني بـرق تـألـق مـن
ولا النسيم سـرى فـي طـي بـردته
مالـي وللغيـد والخـل البـعيـد وللـ
وللـغـوانـي التـي بانت ونسأل عنـ
لي شاغل عن هوى الغيد الحسان أو الـ
مصاب خير الورى السبط الحسين شهيـ
الفـارس البطـل ابن الفارس البطل ابـ
سليل حيـدرٍ الهـادي وفـاطـمة الـز
نور تكـون مـن نـوريـن ذاتهـمـا
سر الاله الـذي مـا زال يظهـر بالـ
شمس الهدى علة الدنيا التي صدر الـ
الجوهر النبوي الاحمـدي أبــو الـ
سبـط النبـي حبـيب الله أشرف مَن
| |
أجاب لا تـرج هـذا البرء من قبلي
صبح تغشاه ليـل الفـاحـم الـرجل
كالشمس لكنهـا جلـت عن الطفـل
في خدها ضرج من غيـر ما خجل
خضر الغـلائـل أو حمر من الحلل
او ذابلاً قد تـروى مـن دم البطـل
صهباء صافيـة من خمـر قرطبـل (1)
نجد ولا ناظـر يعـزى الـى ثعـل
نشر الخزامـى وعرف الشيخ والنفل
ـعيش الرغيـد الـذي ولّى ولم يؤل
ـهن المغاني وللغـزلان والـغـزل
بيض الملاح بذكـر الحـادث الجلل
ـد الطف نجل امير المؤمنين علـي
ـن الفارس البطل ابن الفارس البطل
هراء أفضـل سبطـي خاتـم الرسل
من جوهر بمحـل القـدس متصـل
آيات مع انبيـاء الاعـصـر الأول
ـوجود من أجلها عـن علـة العلل
أئـمـة السـادة الهـاديـن للسبـل
يمشي على الأرض من حافٍ ومنتعل
|