|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(301)
(302)
(303)
(304)
(305)
(306)
أواخر القرن التاسع
قال من قصيدة :
(307)
محمد بن حماد الشيخ الجليل الأديب ابو الحسن محمد المعروف بـ ( ابن حماد ) بالتشديد وزان شدّاد ، من أفاضل الفيحاء ومشاهير شعرائها وقد تقدّمت الاشارة لذكره في ترجمة معاصره الخلعي وقد ساجله ووزان كثيراً من قصائده في اهل البيت ولكنه انحط عنه ولم يبلغ شأوه ومداه وقصر عنه في مديحه ورثاه ، فكان الخلعي أطول منه نَفَساً وباعاً وأرقّ اسلوباً وإبداعاً ولو جمع شعره لكان لكثرته ديواناً مستقلاً. وتوفي في أواخر القرن التاسع وقد عمّر طويلاً ودفن قريباً من قبر الخلعي وقبره مشهور ذكره العلامة القزويني أيضا في فلك النجاة انتهى ما ذكره الخطيب اليعقوبي في البابليات. وقال الاستاذ علي الخاقاني في شعراء الحلة ج 4 ص 386 : هو ابو الحسن محمد بن حماد الحلي المعروف بـ ابن حماد. شاعر أديب فاضل ذكره صاحب الحصون المنيعة ج 9 ص 236 فقال : كان فاضلاً أديباً معاصراً للخليعي مطارحاً له ، مبارياً اياه ، ينحط عنه ، ونظمه أغلبه في اهل البيت عليهم السلام ، وله ما يقارب من مائتي قصيدة في المديح والرثاء للحسين عليه السلام توفي في الحلة حدود 900 هـ ودفن فيها وقبره يزار. قال : وقد مرّ أن ذكرنا ان قبره الى جنب قبر الشاعر المعاصر له جمال الدين الخليعي. اقول ان جماعة من الادباء والعلماء يعرف كل منهم بابن حماد. 1 ـ ابو الحسن علي بن حماد الشاعر البصري من أكابر علماء الشيعة ومحدثيهم ومن المعاصرين للصدوق ونظرائه وقد ترجمناه وذكرنا طائفة كبيرة (308)
من شعره في الجزء الثاني من ادب الطف ص 167 وترجمه صاحب الحصون المنيعة ج 2 ص 560 وفي مناقب ابن شهر اشوب كثير من شعره.
2 ـ الشيخ كمال الدين بن حماد الواسطي أحد مشاهير العلماء في اواخر القرن السابع الهجري. 3 ـ علي بن حماد البصري الشاعر المشهور من المتأخرين ، قال الشيخ القمي في الكنى. وقد أورد القاضي نو الله قصيدتين : بائية وتائية لعلي بن حماد في مدح امير المؤمنين عليه السلام ولم يبيّن من أيهما كانتا فلنتبرّك بذكر بعض قصيدته التائية : وأولها : بقاع في البقيع مقدساتُ (1). 1 ـ
(309)
4 ـ محمد بن حماد الحلي ، وفي الحلة بيت يعرف اهله بآل حماد يزعمون أنهم من سلالة المترجم وذريته.
وقال ابن حماد :
(310)
(311)
يطلق على ابن حماد الشاعر ، واسمه علي بن حماد بن عبيد بن حماد البصري العبدي أو العدوي وربما يطلق على علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي ، وعلى الحسين بن علي بن الحسين بن حماد الليثي الواسطي ، ويوجد في بعض القيود نسبة بعض الأشعار الى محمد بن حماد ولعله ممن يطلق عليه ابن حماد ايضا. انتهى عن الاعيان ج 6 ص 64.
وقال في ج 41 ص 225 أبو الحسن علي بن حماد بن عبيد أو ابن عبيد الله ابن حماد العدوي أو العبدي الاخباري البصري شاعر آل محمد عليهم السلام ، توفي حدود 400 بالبصرة كما في الطليعة. وفي رحال أبي علي رأيت بخط بعض الأذكياء هكذا : علي بن حماد الشاعر المعروف : بابن حماد البصري كان من أكابر علماء الشيعة وشعرائهم ومن المعاصرين للصدوق ونظرائه وأشعاره في شان اهل البيت وقصائده في مدائح الائمة عليهم السلام ومراثيهم ولا سيما في مراثي الحسين عليه السلام مشهورة ، وفي كتب الأصحاب وخاصة في مناقب ابن شهر اشوب ، وفي كتاب المنتخب في المراثي والخطب للشيخ فخر الدين الرماحي المعاصر مذكورة ، انتهى. وفي رياض العلماء : الشيخ ابو الحسن علي بن حماد بن عبيد الله العبدي ( العدوي ) الاخباري البصري الشاعر المعروف بابن حماد الشاعر كان من قدماء الشعراء والعلماء وهو مذكور في كتب الرجال ، انتهى. وقال ايضا : يظهر من كتاب المجدي في النسب للسيد أبي الحسن علي بن محمد الصوفي الفاضل المعاصر للسيد المرتضى انه يروى عن ابن حماد الشاعر هذا ( يعني المترجم ) بواسطة واحدة بعض أشعارة في الامامة ، فعلى هذا فابن حماد هذا في درجة الصدوق ، انتهى. (312)
اقول وذكر السيد أقوال العلماء فيه ومشائخه وتلاميذه وأشعاره ومنها القصيدتان الآتيتان :
ابو الحسن علي بن حماد بن عبيد أو ابن عبيد الله بن حماد العبدي البصري :
(313)
(314)
(315)
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|