|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(121)
يقول صاحب رياض العلماء : وكان رضي الله عنه أعبد أهل زمانه وأورعهم ومن تقواه انه ما كان يلبس الثياب التي خيطت بالابريسم ، وكان يخيط ثيابه بالقطن.
وقال الشيخ اغا بزرك الطهراني في الذريعة ـ قسم الديوان ـ وللشيخ فخر الدين الطريحي ثلاثة دواوين : كبير ، وأوسط ، وصغير. وذكر جملة من سيرته وأحواله الاستاذ الخاقاني في شعراء الغري ج 7 ص 68. (122)
1 ـ عن مجموعة خطية عند الاسره الطريحية انتخبنا منها هذه الأبيات. (123)
الشيخ عبد الوهاب الطريحي
هو من الطريحيين الذين نزحوا من النجف إلى الحلة ولم تزل لهم فيها بقية إلى اليوم. وهو أخو الشيخ الأجل فخر الدين بن الشيخ محمد علي بن الشيخ أحمد الذي تقدمت ترجمته. ولم نقف على أثر أو ذكر لأخيه المترجم في المجاميع وكتب التراجم المتأخرة سوى أننا وقفنا على مؤلف له في مكتبة آل الطريحي سلك فيه طريقة أخيه فخر الدين في منتخبه جمع فيه الشيء الكثير من أحاديث أهل البيت وأخبار واقعة الطف التي نتلى عادة في المحافل الحسينية أيام عاشوراء وهو يصدّر تلك المواضيع بقصائد لمتقدمي الشعراء ومتأخريهم وجلّهم ممن عاصرهم أو قارب عصرهم كالسيد نعمان الاعرجي ، وابن عرندس ، والشفهيني ، وابن حماد ، وابن داغر ، وأمثالهم. وإليك نص ما قاله في آخر الجزء الأول منه ( تمّ الجزء الأول من كتاب المراثي على التمام والكمال ونعوذ بالله من الزيادة والنقصان على يد العبد الذليل راجي عفو ربه الجليل عبد الوهاب بن محمد علي طريح النجفي المسلمي ووقع الفراغ من هذا الكتاب يوم الاثنين خامس عشر جمادى الأولى سنة 1076 من الهجرة النبوية في الحلة الفيحاء (1) ووجدت في مجموعة مخطوطة بمكتبة البحاثة السماوي كتبت في أخريات القرن الثاني عشر وفيها قصيدة واحدة في الرثاء تنيف على الأربعين بيتاً للشيخ عبد الوهاب المذكور انتخبنا منها ما يلي :
1 ـ أقول وقد استعرت هذه النسخة من الاديب البحاثة الشيخ عبد المولى الطريحي واستفدت منها. (124)
(125)
المتوفى 1087
(126)
(127)
(128)
1 ـ عن ديوانه المطبوع في بيروت. (129)
السيد معتوق الموسوي ابن شهاب.
السيد الجليل شريف الحسب يرجع بنسبه إلى الإمام الكاظم عليه السلام من شعراء القرن الحادي عشر. ولد سنة 1025 هـ. وهو من السادة أمراء الحويزة واعتنى ولده بشعره فجمعه وطبعه. كانت وفاته يوم الأحد لأربع عشر خلون من شوال سنة 1087 هـ. وذكره الشيخ اغا بزرك في الذريعة ج 9 قسم الديوان فقال : هو السيد شهاب الدين أحمد بن ناصر بن معتوق الموسوي الحويزي المتوفى يوم الأحد 14 شوال 1087 عن اثنتين وستين سنة ، جمع الديوان ولد الناظم معتوق ابن شهاب الدين بعد فوت والده ورتبه على ثلاثة فصول : المدائح ، المرائي ، المتفرقات ، وصدره باسم السيد علي خان ابن خلف الحويزي. وطبع مرة على الحجر بمصر سنة 1271 واخرى على الحروف بمطبعة شرف سنة 1302 واخرى بالاسكندرية سنة 1290 ببيروت 1885 م فمن شعره ما رواه الشبراوي في نفحة اليمن بقوله : للسيد الألمعي شهاب الدين بن معتوق الموسوي رحمه الله :
(130)
(131)
(132)
(133)
1 ـ عن ديوانه المخطوط في مكتبة الامام الحكيم العامة بالنجف ـ قسم المخطوطات ـ رقم : 801. (134)
السيد علي خان المشعشعي الحويزي المتوفي 1088.
ابن السيد خلف بن عبد المطلب بن حيدر بن محسن بن محمد الملقب بالمهدي ابن فلاح بن محمد بن أحمد ينتهي نسبه إلى الامام موسى بن جعفر عليه السلام هو أحد حكام الحويزة. ذكره شيخنا الحر في أمل الآمل وقال : كان فاضلاً شاعراً أديباً جليل القدر له مؤلفات في الأصول والإمامة وغيرها وله ديوان شعر المسمى بـ ( خير جليس ونعم أنيس ) بخط الشيخ محمد السماوي وهو في مكتبة الامام الحكيم العامة بالنجف. ورأيت من مصنفاته كتاب ( خير المقال في فضل النبي والآل ) مخطوط في مكتبة صاحب الذريعة يحتوي على ثلاث مجلدات. رأيت المجلد الثالث في المكتبة المشار اليها يبدأ باحوال الامام الحسن الزكي ثم يذكر أحوال الحسين ويشير إلى جملة من القصائد التي نظمها في رثائه عليه السلام ويذكر مطلع كل قصيدة وبعض أبياتها ، وينتهي الكتاب باحوال الحجة المهدي عليه السلام. ويقول في آخره : قد وقع الفراغ من تأليف كتابنا المسمى بخير المقال في فضل النبي والآل في ليلة الجمعة الثاني والعشرين من شهر شوال ثلاث وثمانين وألف. أقول ورجعت إلى كتاب ( الذريعة ) ج 7 فوجدت ما يلي : خير المقال في شرح القصيدة المقصورة في مدح النبي والآل كما ذكره في أمل الأمل وقال : هو في الأدب والنبوة والامامة للسيد علي خان الوالي الحويزي ابن السيد خلف بن عبد المطلب الموسوي المشعشعي المتوفى 1088 كما ارخه حفيده وسميه في الرحلة المكية وترجمه صاحب الرياض وذكر انه يقرب من ثلاثة وستين الف بيت في أربع مجلدات صنفه في ستة أشهر ونصف ، شرع فيه منتصف ربيع الاول 1083 وفرغ منه آخر رمضان قال : وهو شرح لقصائد في مدحهم. قال الشيخ الطهراني في ( الذريعة ) عند ذكر ديوان السيد عليخان (135)
المشعشعي : له ديوان عربي وفارسي. قال السيد شبر بن محمد بن ثنوان الحويزي في رسالته المؤلفة في نسب السيد عليخان الوالي ما لفظه : أنا لما اجتمعنا في زيارة رجب في سنة 1154 مع العالم اللبيب العارف الأديب الحاوي من الكمالات كل نفيس ، شيخنا المكرم الشيخ خميس الخلف ابادي ، ذكر أن الديوان الفارسي للسيد عليخان بن خلف غير ديوانه العربي انتهى.
أقول وفي الديوان المخطوط المشار اليه جملة من القصائد في الامام ابي عبد الله الحسين فمنها قصيدة أولها :
|
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|