|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(196)
وقال ، عن ديوانه المخطوط :
(197)
وقال في اخرى :
(198)
وله من قصيدة ، عن الديوان :
(199)
(200)
المتوفى 1121
1 ـ عن مجموعة خطية في مكتبة الامام الصادق ـ حسينية آل الحيدري رقم 75 وعن مجموعة الشيخ لطف الله المخطوطة سنة 1201 في مكتبة اليعقوبي. (201)
الشيخ أبو الحسن شمس الدين سليمان بن العالم الشيخ عبد الله بن علي بن حسن ابن أحمد بن عمار السري أو السراوي الماحوزي البحراني المعروف بالمحقق البحراني.
والسري كما في أنوار البدرين أو السراوي كما في اللؤلؤة نسبة إلى ( سرة ) ناحية بالبحرين فيها عدة قرى. وقد أفاض العلماء فيترجمته وذكر السيد الامين في الاعيان والشيخ اغا بزرك الطهراني عدداً كبيراً من مصنفاته تبلغ 64 مؤلفاً ، وهذه مقتطفات من شعره :
(202)
السيد علي بن ابراهيم بن علي بن ابراهيم الأول بن أبي شبانة البحراني. حكاه سيدنا في التكملة عن السيد ناصر البحراني المعاصر نزيل البصرة والمتوفى 1331 صاحب خصايص أمير المؤمنين المذكور في ج 7 ص 174 من الذريعة.
أقول ثم ذكر الشيخ الطهراني ان ديوان الشيخ سليمان الماحوزي المذكور جمعه الفقيه المحدث الشيخ يوسف البحراني ورتبه على حروف القوافي كما قاله في ( اللؤلؤة ) وله منظومة ( درة البحرين في رثاء الحسين ) أدرجه في ( أزهار الرياض ) وتوجد مراثيه في مجموعة الشيخ لطف الله الموجودة عند الشيخ محمد علي يعقوب وفي ج 21 من الذريعة ص 275 رسالة في معنى الشيعة للشيخ سليمان بن عبد الله الماحوزي المتوفى 1121. أحال إليها في جوابات بعض مسائله ضمن مجموعة منها. وفي لؤلؤة البحرين قال : أصله من قرية الخارجية ـ إحدى قرى سترة ، الماحوزي مولداً ومسكناً ـ نسبة إلى الماحوز المتقدم ذكرها ـ من قرى الدونج ، وهذا الشيخ قد انتهت إليه رئاسة البحرين في وقته ، قال تلميذه المحدث الصالح الشيخ عبد الله بن صالح البحراني في وصفه : كان هذا الشيخ أعجوبة في الحفظ والدقة وسرعة الانتقال في الجواب والمناظرات وطلاقة اللسان ، وتوفي قدس سره ، وعمره يقرب من خمسين سنة ، في سابع عشر شهر رجب للسنة الحادية والعشرين بعد المائة والألف ـ ودفن في مقبرة الشيخ ميثم بن المعلّى ـ جد الشيخ ميثم العلامة المشهور بقرية ( الدونج ) بالنون والجيم من قرى الماحوز ـ بالحاء والزاي ـ ووجدت بخطه قدس سره نقلاً عن والده قال : كان مولدي في ليلة النصف من شهر رمضان من السنة الخامسة والسبعين بعد الألف ، لع عطارد ، وحفظت الكتاب الكريم ولي سبع سنين تقريباً وأشهر ، وشرعت في كسب العلوم ولي عشر سنين ، ولم أزل مشتغلاً بالتحصيل إلى هذا الآن وهو العام التاسع والتسعون والألف انتهى. (203)
وقال صاحب لؤلؤة البحرين :
وكان شيخنا المذكور شاعراً مجيداً ، وله شعر كثير متفرق في ظهور كتبه وفي المجاميع ، وكتابه ( أزهار الرياض ) ومراثي الحسين كلها جيدة ، ولقد هممت في صغر سني بجمع أشعاره وترتيبها على حروف المعجم في ديوان مستقل وكتبت كثيراً منها إلا انه حالت دون ذلك الأقدار (1). وترجم له في ( أنوار البدرين ) ترجمة مفصلة وذكر رسائله الكثيرة التي ألّفها مع قصر عمره وقد اجتمع مع المولى المجلسي وأعجب به وأجازه ، ومن جملة أشعاره المذكورة في أزهار الرياض قوله :
1 ـ قال السيد محمد صادق بحر العلوم في تعليقته على ( اللؤلؤة ) ما نصه : قد جمع أشعاره كلها في ديوان مستقل تلميذه السيد علي آل أبي شبانة باشارته اليه كما ذكره ابنه السيد أحمد في تتمة أمل الآمل. (204)
المتوفى 1130
(205)
1 ـ مجموعة الشيخ لطف الله. (206)
الشيخ محمد الضبيري بن يوسف بن سَنبار النعيمي
جاء في أنوار البدرين بأنه العالم الزاهد العابد التقي الشيخ محمد بن يوسف ابن علي بن كنبار الضبيري النعيمي أصلاً ، البلادي مسكناً ومولداً ومنشئاً. له ديوان شعر في مراثي الحسين عليه السلام ، وله مقتل الحسين وشعره نفيس. كان مشغولاً بالدرس لا يكل منه ، كثير العبادة ملازماً للدعاء لا يمل منه ولا يفارق ( مصباح المتهجد ) أبداً ، أدام الله سلامته وأقام كرامته. وقال في ( اللؤلؤة ) في وصفه : وكان هذا الشيخ فقيهاً عابداً صالحاً ملازماً لمصباح الشيخ والعمل بما فيه ، وله ديوان حسن في مراثي أهل البيت عليهم السلام ، وله مقتل الحسين (ع) وشعر نفيس بليغ ، توفي في بلدة القطيف وانه بعد ان كان فيها مضى إلى البحرين وهي في أيدي الخوارج فكانت هناك فتن وحروب فجرح هذا الشيخ جروحاً مؤثرة ، رحل بعد ذلك إلى القطيف وبقي أياماً قليلة وتوفي رحمه الله ودفن في مقبرة الحباكة وذلك في شهر ذي القعدة الحرام سنة 1130 هـ انتهى كلامه. وقال الشيخ الطهراني في الذريعة : ديوان الشيخ محمد بن يوسف بن علي بن كمبار الضبيري النعيمي البلادي ، الشهيد بيد الخوارج سنة 1131 كما في ( الفيض القدسي ) أو سنة 1130 كما في ( اللؤلؤة ) وهو من تلاميذ الشيخ محمد بن ماجد البحراني والسيد المحدث الجزائري ، ويروي عنه الشيخ عبد الله السماهيجي كما في إجازته. وديوانه هذا في المراثي كما ذكر في أنوار البدرين وغيره. انتهى عن الذريعة ـ قسم الديوان ص 28 تحت عنوان ( ابن كمبار ) ثم تحت عنوان : محمد. قال : محمد بن يوسف بن علي بن كنبار البلادي البحراني تلميذ الشيخ سليمان بن (207)
عبد الله الماحوزي مرّ في ص 28 بعنوان : ابن كمبار. وأورد الشيخ لطف الله الجدحفصي بعض مراثيه في مجموعته التي كتبها لنفسه بخطه الجيد في سنة 1201.
وقال السيد الامين في الاعيان : محمد بن يوسف الخطي البحراني. توفي سنة 1130 كان عالماً رياضياً وفقيهاً محدثاً ذكره صاحب اللؤلؤة وخاتمة المستدركات وتتمة أمل الآمل. قال في لؤلؤة البحرين : كان ماهراً في العلوم العقلية والفلكية والرياضية والهندسية والحساب. والعلماء تقرأ عليه ولكنه لم يؤلف. وذكره صاحب أمل الآمل فقال : الشيخ محمد بن يوسف البحراني مسكناً الخطي مولداً فاضل ماهر في أكثر العلوم من الفقه والكلام والرياضة ، أديب شاعر ، له حواش كثيرة وتحقيقات لطيفة ، وله رسائل في النجوم ، من المعاصرين. وترجم له أيضا صاحب ( أنوار البدرين ) وقال : الشيخ محمد بن يوسف بن صالح المقابي البحراني ، وكان أصله من الخط ، وكان أعجوبة في السخاء وحسن المنطق واللهجة والصلابة في الدين والشجاعة على المعتدين ، وقد جمع بين درجتي العلم والعمل الذين بهما غاية الأمل. وللشيخ محمد بن يوسف البلادي :
(208)
* * *
1 ـ عن مجموعة الشيخ لطف الله. (209)
المتوفي 1135
(210)
1 ـ عن كشكول الشيخ يوسف البحراني. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|