|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(61)
(62)
(63)
(64)
المتوفى 1215
(65)
(66)
(67)
(68)
وله أيضاً :
(69)
السيد أحمد بن محمد بن علي بن سيف الدين الحسني البغدادي الشهير بالسيد أحمد العطار
وأسرته تعرف بـ ( الحيدرية ) توفي سنة 1215 في النجف الأشرف ودفن في الإيوان الكبير قرب مقبرة العلامة الحلي أعلى الله مقامه. فيكون عمره قد تجاوز السبعين وأرخ وفاته الحاج محمد رضا الأزري. كان فاضلاً فقيهاً أصولياً رجالياً محدثاً زاهداً ناسكا صاحب كرامات أديباً شاعراً علماً من أعلام عصره هاجر من وطن أبيه بغداد إلى النجف الأشرف وعمره عشر سنوات فقرأ العلوم العربية وغيرها حتى برع فيها ثم قرأ في الأصول والفقه على مشاهير ذلك العصر وكانت له خزائن كتب نفيسة تلمذ على السيد مهدي بحر العلوم الطباطبائي ، له مؤلفات في الفقه والأدب والعبادة وديوان شعر يزيد على خمسة آلاف بيت ومن مؤلفاته : 1 ـ كتاب سماه التحقيق في الفقه وجد منه كتاب الطهارة بخطه في أربع مجلدات. 2 ـ كتاب في أصول الفقه في مجلدين. 3 ـ رياض الجنان في أعمال شهر رمضان ( مطبوع ). 4 ـ منظومة في الرجال ( مطبوعة ). 5 ـ الرائق في الشعر والأدب استفدنا منه كثيراً وروينا عنه في هذه (70)
الموسوعة (1).
رثاه جملة من شعراء عصره منهم السيد ابراهيم ومنهم الشيخ محمد رضا الأزري. وفاته في السابع من شهر شعبان سنة 1216 هـ. قال الشيخ الطهراني في ( طبقات أعلام الشيعة ) رأيت بخط حفيدة العلامة السيد راضي بن الحسين بن أحمد ، على كتاب ( رياض الجنان ) للمترجم المطبوع ، أنه ولد في النجف ربيع الأول 1128 ورأيت أرجوزته الرجالية الموجودة في النجف عند السيد محمد البغدادي ، وكانت له اليد الطولى في الأدب بل كان من شيوخ الأدب في عصره وله ديوان شعر كبير جمعه بنفسه حوى مختلف الأنواع وضم جملة من مدائح أقطاب العلم ومراثيهم انتهى. أقول ورأيت ديوان السيد أحمد العطار في مكتبة كاشف الغطاء العامة ـ قسم المخطوطات. 1 ـ وقد سجل في الراثق مجموعة كبيرة من شعره ، وإليك مطلع بعض القصائد : 1 ـ مرثية لأهل البيت أولها :
2 ـ في مدح الامامين العسكريين أولها :
(71)
جاء في كتاب ( دار السلام فيما يتعلق بالرؤيا ) والمنام للميرزا النوري قال :
رأيت في بعض الدواوين أن رجلا من الصلحاء رأى في منامه سيدتنا فاطمة الزهراء عليها السلام ، فأمرته أن يأمر أحد الشعراء من مواليها السعداء بنظم قصيدة في رثاء سيد الشهداء عليه السلام يكون أولها « من غير جرم الحسين يقتل » فامتثل اللبيب اللوذعي السيد نصر الله الحسني على منوال ما أمرت ، ولما وقف السيد أحمد بن السيد محمد (1) على قصيدة السيد المذكور صدرها وعجزها رجاء أن ينتظم في سلك من امتثل أمر سيدة النساء عليها السلام فما كان من الأبيات عليها علامة فهو للسيد نصر الله وما لم يكن كذلك فهو للسيد أحمد بن السيد محمد وهي هذه :
1 ـ أقول هو السيد أحمد بن السيد محمد العطار وهو صاحب ( الرائق ) المخطوط. (72)
(73)
(74)
(75)
المتوفى سنة 1216
1 ـ عن ديوانه المخطوط في مكتبتنا ( المكتبة الشبرية ). |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|