|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(121)
وترجم له الشيخ آغا بزرك في ( الكرام البررة ) ج 1 ص 427 فقال :
كان من كبار علماء عصره ومشاهيرهم ، زعيم الفرقة وشيخها المتقدم وعلامتها الجليل. ولد عام 1147 وتخرج على عمه الشيخ يوسف صاحب الحدائق ، وكان قرة عينه ، وكتب له اجازتين : صغيرة وكبيرة مبسوطة وهي ( لؤلؤة البحرين في الاجازة لقرتي العينين ) وأوصى إليه بكتبه ، ولذلك تصدى لتتميم الحدائق وسماه ( عيون الحقائق الناظرة في تتميم الحدائق الناضرة ) وقد طبع في النجف عام 1342 هـ. وله زهاء ثلاثين مؤلفاً ، عدها له مترجموه منها : النفحة القدسية ، ومفاتيح الغيب والتبيان في تفسير القرآن ، والأنوار اللوامع في شرح مفاتيح الشرائع. وله ديوان في رثاء الحسين عليه السلام يزيد على سبعة آلاف بيت كما ذكر ذلك في أنوار البدرين عندما عد مؤلفاته. (122)
المتوفي 1220
1 ـ عن سوانح الأفكار في منتخب الأشعار ج 3 ص 202. (123)
(124)
الشيخ محمد شريف الكاظمي :
الشيخ محمد شريف بن فلاح الكاظمي نزيل الغري ، ولد في الكاظمية ونشأ فيها ثم هاجر إلى النجف وقرأ العلوم فيها في الربع الأخير من القرن الثاني عشر للهجرة ، وكان من المشاهير في العلم والأدب واللامعين من بين أقرانه ، له اطلاع بجملة من العلوم ومن أهل الكرامات الباهرة ، معاصراً للشيخ مهدي الفتوني العاملي النجفي المتوفى سنة 1183 هـ وللسيد محمد مهدي الطباطبائي المعروف ببحر العلوم وللشيخ الأكبر الشيخ جعفر صاحب كشف الغطاء وللشيخ أحمد النحوي ، وكان على جانب عظيم من التقى والورع والصلاح ، تنسب اليه كرامات الصلحاء الأبرار. جاء في نشوة السلافة أن له فهماً وذكاء فهو ريحانة الأدباء ، تجنح اليه الطباع وتطرب من حديثه الاسماع ، قضى من الأدب نفله وفرضه وشام من ريانة بارقه وومضه ، له شعر يضاحك الأقحوان ابتساماً وينوف عقد الدرر انتظاماً. وله القصيدة الدالية في مدح أمير المؤمنين عليه السلام وانه القاها في الحرم أمام القبر الشريف ، وسقط عليه القنديل الذهبي المعلق ، فأخذ من يده وعلق فوقع عليه مرة ثانية فأخذه ، والقصيدة أولها :
(125)
وستمر عليك في جملة شعره (1) وفي مخطوط الشيخ محمد السماوي في مكتبة الامام الحكيم العامة بالنجف الاشرف قصائد الشيخ شريف بن فلاح الكاظمي ومنها الكرارية وهي تزيد على 300 بيتاً عدد فيها فضائل أميرالمؤمنين علي بن أبي طالب ومناقبه وقد قرضها 19 شاعراً من فحول الشعراء المعاصرين له.
ورأيت في المجموع ( الرائق ) مخطوط السيد أحمد العطار مراثي الشريف الكاظمي للامام الحسين (ع) ومنها قصيدة التي أولها.
1 ـ وتنسب هذه القصيدة للشيخ حسين العذاري. هكذا رأيت في مجموعة الشيخ حسن سبتي رحمه الله. والشيخ حسين العذاري رجل أفنى عمره في مدح أهل البيت فضاق به الدهر يوماً فقصد الروضة العلوية وأنشد هذه القصيدة وعند فراغه من انشادها أتاه أت فرمى اليه صرة فكانت هي سبب ثروته أقول لعله أنشدها ولم ينشئها. (126)
الشيخ محمد بن شريف بن فلاح الكاظمي صاحب القصيدة الكرارية في مدح أميرالمؤمنين عليه السلام نظمها سنة 1166 وقرضها ثمانية عشر شاعراً من أدباء عصره.
قال السيد الأمين في الأعيان : السيد شريف بن فلاح الحسيني الكاظمي توفي سنة 1220 هـ كان فاضلاً عالماً مشاركاً في الفنون أديباً شاعراً. أقول : وفي آخر الترجمة أسماه : محمد شريف بن فلاح الكاظمي ، وان الشيخ النوري رحمه الله لما ذكر بعض أبيات القصيدة الكرارية في كتابه ( نفس الرحمن ) أسماه بالسيد الشريف بن فلاح الكاظمي ، والقصيدة في مخطوط ( المجموع الرائق ) للمرحوم السيد أحمد العطار البغدادي ج 2 ص 362 قال : للشيخ الشريف السيد شريف ابن فلاح الكاظمي يمدح أمير المؤمنين عليه السلام. السيد شريف بن فلاح الكاظمي :
1 ـ قال السيد الأمين في الأعيان : وجدنا في بعض المجاميع العاملية هذه القصيدة في رثاء الحسين عليه السلام وفي أولها : مما قال السيد شريف يسر الله أموره ، ورواها السيد العطار في المجموع الرائق للشيخ شريف بن فلاح الكاظمي (127)
(128)
(129)
وفي الطليعة ، هكذا وجدنا اسمه ونسبه وتاريخ وفاته في مسودة الكتاب ولا نعلم الآن من اين نقلناه والظاهر أنه من الطليعة. كان فاضلاً عالماً مشار كافي الفنون أديباً شاعراً وله قصة مشهورة وهي أنه احتاج وهو في النجف فقصد الروضة المقدسة وأنشد قوله :
(130)
(131)
هو الشيخ أمين بن الشيخ محمد الكاظمي. ذكره السيد الأمين في أعيان الشيعة ج 13 ص 52 فقال :
لا نعرف من أحواله شيئاً ، سوى أننا وجدنا له هذه الأبيات يرثي بها الإمام الحسين (ع).
عن شعراء بغداد تأليف علي الخاقاني الجزء الثاني ص 189. (132)
الشيخ امين الكاظمي : وفاته قبل سنة 1222
قال الشيخ الطهراني في ( طبقات أعلام الشيعة ) ج 2 ص 157 :
هو الشيخ أمين ابن الشيخ محمود الكاظمي الأسدي ، عالم جليل وفقيه بارع مروج. ذكره السيد الصدر في التكملة ، فنقل عن العلامة الشيخ محمد حسن آل ياسين الكاظمي : إنه من العلماء المروجين للدين في الفترة بعد طاعون 1186 حيث ما بقي أحد من العلماء وتوسع الناس في الفجور فقام المترجم بتعليم الصلاة ونشر الأحكام بتقريبات وأساليب تميل إليها النفوس وبنى مدرسته التي حكم بوقفيتها الشيخ ابراهيم الجزائري وسهر على احياء الدارس من معالم الدين حتى عادت بلدة الكاظمين عليهما السلام من بركاته دار الهجرة لطلب العلم ، وتوفي قبل 1222 انتهى ملخصاً. وقد صرح السيد الصدر في ( التكملة ) وغيره في غيرها أنه أسدي ينتهي نسبه إلى حبيب بن مظاهر شهيد الطف إلا أن السيد جعفر الأعرجي أنهى نسبه إلى الصحابي الجليل أبي ذر الغفاري قال في ( نفحة بغداد ) : خال والدي الشيخ أمين ابن الشيخ العالم الكبير محمود بن كلب علي الكاشاني بن غلام علي بن عبد علي بن القاضي محمد بن حبيب بن ابراهيم بن بديع الزمان بن جمال الدين بن احمد بن نظام الدين بن جلال الدين بن رفيع الدين بن علي بن ضياء الدين بن يحيى بن فتح الله بن يحيى بن الحسن بن فخر الدين بن اميدواد بن فضل الله بن اسحاق بن فضل الله بن محمد بن أبي المكارم بن أحمد ابن علي بن أبي المعالم بن أحمد بن أبي الغنائم محمود بن أحمد بن أبي الفضل (133)
ابن محمد بن أحمد بن أبي الفضل بن هاشم بن فاضل بن يحيى بن عقيل بن يحيى ابن ذر بن أبي ذرّ جنادة بن قيس. هكذا ذكره الأعرجي والله العالم بالصحيح منهما. ويأتي ذكر الشيخ كاظم شقيق المترجم مع أولاده الشيخ محمد علي والشيخ محمد يونس والشيخ محمد جواد كما يأتي ذكر ابن عم المترجم الشيخ حسن بن هادي المنصوب لتوليته المدرسة المذكورة وابنه الشيخ طالب بن الحسن وولديه الشيخ باقر والشيخ حسن ابني طالب ، ويأتي أيضاً ذكر الشيخ محمد ابن المترجم والكل علماء فضلاء انتهى.
(134)
المتوفى 1225
(135)
الشيخ حميد نصار الشيباني اللملومي النجفي
قال السيد الأمين في الأعيان ج 28 ص 106 : أنه توفي سنة 1225 في النجف الأشرف ودفن بها.
في الطليعة كان فاضلاً مشاركاً في العلوم أديباً في المنثور والمنظوم مكثراً في مدائح الأئمة عليهم السلام ومراثيهم. وهو عم الشيخ محمد نصار الشاعر المشهور باللغتين الفصحى والدارجة. وله صحبة تامة ومودة أكيدة مع حمد آل حمود زعيم الخزاعل المشهور المتوفى سنة 1214 وله فيه مدائح كثيرة وله بنود في مدحه منها البند المشهور : أيها الراكب يفري شقق البيد على أمثلة السيد وأشباح القنا الميد من النجب المناجيد لك الله وحياك وأرشدت بمسراك ، إذا شمت من البرق غماما مسبل الودق وعاينت من البحر خضما مزبد الزخر ويممت من الروض ربيعاً ومن الغيث مربعاً ومن الليث منيعاً (2) إلى آخر ما قال : * بضم الحاء وتشديد الياء المكسورة. تصغير حمد. 1 ـ ذكره السيد الأمين في معادن الجواهر ج 3 ص 585. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|