|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(286)
(287)
(288)
(289)
الشيخ عبدالحسين الأعسم ابن الشيخ محمد علي بن الحسين بن محمد الأعسم الزبيدي النجفي
ولد في حدود سنة 1177 وتوفي سنة 1247 هـ بالطاعون العام في النجف الأشرف عن عمر يناهز السبعين ، ودفن مع أبيه في مقبرة آل الأعسم. كان عالماً فقيهاً ، محققاً مدققاً ، مؤلفاً أديباً شاعراً. معاصراً للشيخ محمد رضا وأبيه الشيخ أحمد النحويين وآل الفحام ، وله مراث في سيدالشهداء أبي عبدالله الحسين عليه السلام مشهورة متداولة ، ومنها قصائده التي على ترتيب حروف المعجم ذكره صاحب الحصون ج 9 ص 321 وأطراه ثم كرر الثناء عليه وجاء بنماذج من شعره في مختلف المقاصد ، وذكره الشيخ عبدالحسين الحلي في مقدمته لشرح منظومة والدة في الإرث ، المطبوع بالنجف سنة 1349 هـ وقال : رأيت له من الآثار العلمية الخالدة عند بعض آل الأعسم كتاب ( ذرايع الافهام في شرح شرايع الإسلام ) في ثلاثة أجزاء تدل على سعة إحاطته ودقة نظره ، وهذا الشرح الوجيز لتلك الأراجيز شاهد صدق على ذلك لمن أعطاه حق النظر وذكره صاحب ( الطليعة ) فقال كان فاضلاً كأبيه وأمتن شعراً منه ، له في الحسين ( روضة ) تشتمل على الحروف مشهورة وشرح ارجوزة لأبيه في المواريث ومدائح ومراث كثيرة. قال ينتدب الحجة المهدي ويرثي الحسين (ع) :
(290)
(291)
(292)
(293)
(294)
(295)
المتوفي 1247
(296)
هو الشيخ محمد بن مطر الحلي شاعر يعرف بابن مطر وعالم مرموق في عصره ورد ذكره في كثير من المجاميع المخطوطة وذكره صاحب الحصون في ج 9 ص 338 فقال : كان كاتباً أديباً وشاعراً مجيداً أكثر من النظم في الوقائع التي جرت في الحلة ونواحيها وكان أكثر شعره في الامام الحسين (ع) وأولاده الأطهار ، وقد فقد أكثر شعره على أثر الطواعين والحروب التي وقعت في النصف الأخير في القرن الثالث عشر ، رثا جماعة من الرجال منهم السيد سليمان الحلي الكبير بقصيدته الطويلة.
توفي في الحلة بالطاعون الكبير عام 1247 هـ ونقل إلى النجف فدفن فيها وذكره النقدي في كتابه ( الروض النضير ) ص 22 فقال : محمد بن ادريس بن الحاج مطر الحلي أحد شعراء زمانه ـ من الموالين لأهل البيت عليهم السلام وشعره من الطبقة الوسطى ومراثيه مدرجة في المجاميع ، فمات بالطاعون الكبير ، ذكره الشيخ آغا بزرك الطهراني في الذريعة ـ قسم الديوان ، وقال اليعقوبي في البابليات : هو الشيخ محمد بن ادريس ابن الحاج مطر ، مولده بالحلة في أواسط القرن الثاني عشر ونشأ وتأدب فيها وهو معدود في الطبقة الوسطى من شعراء الشطر الأول من القرن الثالث عشر. فمن شعره في الرثاء.
(297)
(298)
المتوفي 1249
قال صاحب الروض الأزهر (1) ص 12 : ورأيت له بيتين هما في الحسن كفرقدين في رثاء ريحانة سيد الكونين الإمام الشهيد الحسين وهما :
انتهي
وخمسهما الخطيب الشيخ كاظم سبتي المتوفى سنة 1342.
عاشوا وفي الأيام عاشوراء
عندي وأعداء الحسين سواء
1 ـ مؤلفه مصطفى نور الدين الواعظ. (299)
السيد محمد الادهمي المولود سنة 1170 والمتوفى 1249.
قال في الروض الأزهر : مولانا الجد العلامة والماجد الفهامة ، الأخذ من الفضل زمامه ، ذي النسب الذي لا يبارى فيضاهى ، والحسب الذي لا يجارى فيباهى ، السيد محمد أفندي نجل السيد جعفر الحسيني الحسنى نسباً ، والحنفي مذهباً ، والأدهمي لقباً ، والأعظمي مولداً ، والبغدادي مسكناً ووطناً ومحتداً. ينتهي نسبه إلى الحمزة ابن الإمام الكاظم عليه السلام ، ولد في أواخر القرن الثاني عشر صبيحة يوم الإثنين من شهر رجب الأصب سنة 1180. وفي آخر عمره تولى القضاء في مدينة الحلة الفيحاء حتى مات بها شهيداً بأمر من الحاكم في الحلة. وجاءت ترجمته في ( المسك الأذفر ) تأليف محمود شكري الألوسي ـ الجزء الأول قال : وله نثر لطيف وشعر ظريف ، توفي في الحلة قاضياً وشهيداً. (300)
المتوفي 1250
1 ـ رواهما الألوسي في تفسيره ( روح المعاني ) ج 5 ص 3 وانهما السيد عمر الهيتي وقال : ولله در السيد عمر الهيتي أحد الأقارب المعاصرين حيث يقول. |
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|