|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(211)
47 بيتا.
19 بيتا.
30 بيتا
53 بيتا
99 بيتا.
(212)
عباس القصاب
ترجم له الاديب المعاصر السيد سلمان هادي الطعمة في شعراء كربلاء ، قال : وكان يعمل قصابا ومن انتباهه تاريخ نظمه في خزان ماء الروضة الحسينية بأمر من والدة السلطان عبدالمجيد خان العثماني عام 1282 هـ ويقع في الجهة الجنوبية الشرقية من الصحن الحسيني الشريف. قال :
كان حيا عام 1289
(213)
الشيخ صالح الكواز
المتوفى 1290
(214)
(215)
ينظم على الذوق والسليقة ، اما الشيخ صالح فمن عدة نواحي كان يمتاز على أقرانه وأدباء عصره ، كان خفيف شعر العارضين أسمر اللون ، يتعاطى مهنة أبيه وهي بيع ( الكيزان ) والجرار والاواني الخزفية ولذلك اشتهر بالكواز ، ومع رقة حاله وضعف ذات يده يترفع عن التكسب بشعره ، روى الخطيب اليعقوبي رحمه الله قال : طلب أحد ذوي الجاه من الشيخ صالح الكواز أن ينظم له أبياتا في رثاء أبيه ويؤرخ فيها عام وفاته لتنقش على صخرة في مقبرة ( مشهد الشمس ) وبذل له على ذلك بتوسط أحد أصدقائه ما يقارب الاربعين ليرة عثمانية فامتنع لعزة نفسه.
وكان يجمع بين الرقة والظرافة والنسك والورع والتقى والصلاح ويأتم به الناس في الصلاة في أحد مساجد الجباويين بالقرب من مرقد أبي الفضائل ابن طاوس وللناس أتم وثوق في الائتمام به ، والشيخ صالح هو الشاعر الوحيد الذي يكثر من التصريح والتلميح الى الحوادث التاريخية في شعره حيث كان على جانب عظيم من الفضل والتضلع في التاريخ والادب ، وقد درس النحو والصرف والمنطق والمعاني والبيان على خاله الشيخ علي العذاري والشيخ حسن الفلوجي والسيد مهدي السيد داود ، وقد تخرج في الفقه وعلوم الدين على العلامة السيد مهدي القزويني. لذا نجد في ثنايا أشعاره ما يستدل على فضله كقوله على اصطلاح أهل المنطق :
(216)
ويقول فيها :
كان عبدك مريضا وليس على المريض حرج ، وهذا تكليف رفعه الله عنه فارفع تكليفك عنه ، وضع العفو مكان العصا. فأجابه الشيخ الملا وذلك سنة 1285 :
(217)
شاعرية الكواز :
سئل الحاج جواد بذقت ـ أبرع شعراء كربلاء المشهورين في عصر الكواز ـ عن أشعر من رثى الامام الحسين عليه السلام ، فقال أشعرهم من شبه الحسين بنبيين من أولى العزم في بيت واحد وهو الشيخ صالح الكواز بقوله :
(218)
وقوله في قصيدة ثالثة :
(219)
مجلد واحد وأسماه ( الفرقدان ) وأخيرا جمع الخطيب الاديب الشيخ محمد علي اليعقوبي أكثر شعره وحققه ونشره وذلك في سنة 1384 هـ.
ومن ملحه ونوادره هذه الابيات التي أنشدها للمرحوم السيد ميرزا جعفر القزويني :
وله :
(220)
وقوله مهنئا العلامة الكبير السيد مهدي القزويني طاب ثراه بابلاله من مرض :
من رثائه للامام الحسين (ع) ويذكر في آخرها الشهيد زيد ابن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب عليهم السلام :
(221)
1 ـ يشير الى تلبية ( عبس ) حين ثاروا لصبيتهم الثمانية الذين قتلهم بنو ذبيان ، وكانوا رهائن عند مالك بن شميع ، وذلك في الحرب التي دارت بين ابني بغيض ( ذبيان وعبس ) 40 سنة بسبب تسابق ( قيس وحمل ) على رهان مائة ناقة. والتفصيل في مغازي العرب. (222)
1 ـ يعدد المشاهير من أباة الضيم الذين رسم لهم الحسين (ع) خطة الاباء فهو يشير الى مصعب بن الزبير المقتول سنة 71 هـ وكان الساعد القوي لاخيه عبد الله يوم ثار بالحجاز ، قتل على نهر ( الدجيل ) بالقرب من مسكن سنة 71 هـ. 2 ـ أشار الى يزيد بن المهلب بن ابي صفرة الازدي ، تنقل في عدة ولايات في العهد الاموي وحبس مرارا نازع بني أمية الخلافة فقاتله مسلمة بن عبد الملك وقتل بين واسط وبغداد سنة 102 هـ. (223)
1 ـ زيد بن علي بن الحسين بن علي بن أبي طالب ، بطل من أبطال أهل البيت ويسمى بـ ( حليف القرآن ) نهض بالكوفة سنة 120 هـ بوجه المروانيين فجهز اليه هشام بن عبد الملك جيشا فقامت الحرب وقاتل زيد حتى استشهد ، وأخرجه بنو مروان بعد دفنه وصلبوه منكوسا في كناسة الكوفة اربع سنين ، ثم أحرقوه بعد ذلك بالنار ، وعمره يوم قتل 42 سنة. 2 ـ الوزع هو الحكم بن أبي العاص بن أمية بن عبد شمس طريد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ، كان يؤذي النبي ويستهزئ به في مشيته ويسمع ما يسره الى أصحابه فيفشيه في كفار العرب ، فطرده عن المدينة فخرج هو وذريته الى الطائف ، ولما توفي النبي (ص) أبى الخليفة الاول أن يرجعهم وهكذا الخليفة الثاني. يتعجب الشاعر كيف يكون طريد رسول الله وهو مروان بن الحكم على منبر رسول الله. (224)
(225)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|