|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
(46)
قال في مطلع ملحمته التي يرثي بها سيد الشهداء أبي عبد الله الحسين (ع) :
ما تعديت عن طريق السداد
رزؤه قد أذاب مني فؤادي
الملا حبيب الله الكاشاني ، الفقيه الكبير حبيب الله بن علي مدد الشهير بالكاشاني المتوفى صبيحة يوم الثلاثاء 23 جمادى الآخرة سنة 1340 ه. دفن بكاشان وعمره 87 سنة. قال السيد الأمين في الأعيان : له عدة مؤلفات.
توضيح البيان في تسهيل الأوزان ، تفسير سورة الاخلاص ، تفسير سورة الفاتحة ، تفسير سورة الفتح مطبوع ، تسهيل المسالك إلى المدارك في القواعد الفقهية وقد الحق هذه المنظومة المتقدمة بالكتاب المذكور. (47)
وترجم له البحاثة الطهراني في ( نقباء البشر في القرن الرابع عشر ) فقال : عالم فقيه ورئيس جليل ومؤلف مروج مكثر ، اشتغل بالتصنيف والتأليف في أنواع العلوم وفنونها وكان مكثراً فقد بلغت عدة تصانيفه مائة وثلاثين كتاباً ورسالة وذلك إلى سنة
1319 ه. وقد عاش بعد هذا التاريخ 21 سنة والله العالم بما ألّفه خلال تلك المدة فمن مؤلفاته ، لباب الألقاب ، رجوم الشياطين في ردّ البابية و ( منتقد المنافع في شرح المختصر النافع اثنا عشر مجلداً فرغ منها في سنة 1294 ه. ) توضيح البيان في تسهيل الأوزان ، رياض الحكايات في الأمثال والقصص ، عقايد الايمان في شرح العديلة ، ومن منظوماته الفارسية ( نصيحة نامه ، وشكاية نامه ) ومن منظوماته العربية منية الاصول في الدراية ، ومنظومة في علم المناظرة واخرى في علم الصرف واخرى في النحو اسمها ( درة الجمان ) إلى غير ذلك من المنظوم والمنثور الفارسي والعربي.
(48)
(49)
ولد سنة 1262 ه. بقرية حصن آل فلوقة أحد مصائف تريم من بلاد (50)
حضر موت وتوفي ليلة الجمعة 10 جمادى الأول سنة 1341 ه ( بحيدر اباد دكن ) من بلاد الهند. كان عالماً جليلاً حاوياً لفنون العلوم مؤلفاً في كثير منها ، قوي الحجة ساطع البرهان ، أديباً شاعراً مخلصاً في ولائه لأهل البيت عليهم السلام ، ونظم منظومته المسماة ( ذريعة الناهض إلى علم الفرائص ) وعمره نحو 18 سنة وله مصنفات في العلوم تناهز الثلاثين. هو شاعر اليمن الأول في زمانه وترك بعده ديواناً ضخماً يضم مختلف أنواع الشعر ، فمن مدائحه للرسول الأعظم قصيدته التي مطلعها.
(51)
وكقصيدته المهملة التي أولها :
كما يضم هذا التيار في أطوائه مراثيه ومدائحه لآل البيت الكرام ، فمن جياد مراثيه لأمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلام قصيدته التي أولها :
في بعض قصائده الدينية يكشف عن عميق إيمانه بوحدة المسلمين على اختلاف طوائفهم :
(52)
واستمع اليه في هجاء السلفية والذين سُمّوا بالوهابية يقول :
(53)
وله من قصيدة أسماها ( النبأ اليقين في مدح أمير المؤمنين الإمام علي عليه السلام ) :
(54)
(55)
(56)
(57)
(58)
(59)
وكان وفاته بالكوفة آخر شعبان سنة 1341 ه. وله أراجيز ومنظومات عديدة في الفقه كالطهارة وأحكام الأموات وغير ذلك ذكرها الشيخ آغا بزرك في ( الذريعة ) وقد جمع ديوان أخيه السيد جعفر المطبوع في صيدا ـ لبنان سنة 1331 ه. ورثاه بقصيدتين مطلع الاولى :
(60)
|
||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|